1741 - " بسم الله الرحمن الرحيم مفتاح كل كتاب " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 226 :
ضعيف جدا .
رواه الخطيب في " الجامع " كما في " المنتقى منه " ( 19 / 1 )
عن علي بن العباس : حدثنا عباد بن يعقوب أخبرنا عمر بن مصعب عن فرات بن أحنف عن
أبي جعفر محمد بن علي مرفوعا . و هذا إسناد ضعيف جدا مسلسل بالضعفاء و
العلل ، فإنه مع كونه مرسلا أو معضلا سقط من إسناده الصحابي و التابعي على
الأقل ، فإن كل من دون أبي جعفر و هو الباقر متكلم فيهم . 1 - فرات بن أحنف ،
أورده الذهبي في " الضعفاء و المتروكين " ، و قال : " ضعفه النسائي و غيره " .
2 - عمر بن مصعب ، أورده العقيلي ثم الذهبي في " الضعفاء " . 3 - عباد بن يعقوب
، و هو الرواجني ، قال الذهبي في " الميزان " : " من غلاة الشيعة . و رؤوس
البدع ، لكنه صدوق في الحديث ، و عنه البخاري في " الصحيح " مقرونا بآخر " . و
قال في " الضعفاء " : " قال ابن حبان : رافضي داعية " . 4 - علي بن عباس ، لم
أعرفه . و الحديث بيض له المناوي فلم يتكلم على إسناده بشيء ، و لعله اكتفى
بإعلاله بالإرسال أو الإعضال ، و بالتالي أعله السيوطي في " الجامع " .
(4/240)
________________________________________
1742 - " أبو بكر و عمر خير الأولين و خير الآخرين و خير أهل السماوات و خير أهل الأرض ، إلا النبيين و المرسلين " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 227 :
موضوع .
أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( ق 62 / 1 ) و الخطيب في " تاريخ
بغداد " ( 5 / 253 ) من طريق جبرون بن واقد : حدثنا مخلد بن حسين عن هشام عن
محمد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . أورده
ابن عدي في ترجمة جبرون هذا ، مع حديث آخر له ، ثم قال : " و لا أعرف له غير
هذين الحديثين ، و هما منكران " . و قال الذهبي في " الميزان " : " متهم ، فإنه
روى بقلة حياء ... " . فذكر هذا الحديث ، و الحديث الآخر المشار إليه ، ثم قال
: " و هما موضوعان " . و أقره الحافظ في " اللسان " . و الحديث الآخر في
" المشكاة " ( 195 ) ، و قد تكلمت عليه هناك . قلت : وجدت له طريقا آخر ، رواه
الديلمي في " مسنده " ( 1 / 1 / 78 ) من طريق السري بن يحيى : حدثنا أبي حدثنا
مخلد بن الحسين به مختصرا بلفظ : " أبو بكر و عمر خير أهل السماوات و الأرض ، و
خير من بقي إلى يوم القيامة " . لكن يحيى والد السري لم أعرفه ، فلعله آفته ، و
أما ابنه فثقة .
(4/241)
________________________________________
1743 - " أبو سفيان بن الحارث سيد فتيان أهل الجنة " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 228 :
ضعيف .
أخرجه ابن سعد في " الطبقات " ( 4 / 53 ) و الحاكم ( 3 / 255 ) من
طريق حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : فذكره . قلت : و هذا إسناد رجاله ثقات رجال مسلم ، و لكنه مرسل . و
هو بظاهره مخالف لقوله صلى الله عليه وسلم : " الحسن و الحسين سيدا شباب ... "
. و هو مخرج في " الصحيحة " ( 796 ) .
(4/242)
________________________________________
1744 - " أبو هريرة وعاء العلم " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 228 :
ضعيف .
أخرجه الحاكم ( 3 / 509 ) عن زيد العمي عن أبي الصديق الناجي عن
أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . قلت : و
سكت عليه هو و الذهبي ، و كأنه لظهور ضعفه ، فإن زيدا هذا و هو ابن الحواري أبو
الحواري ، أورده الذهبي في " الضعفاء " ، و قال : " ليس بالقوي " . و قال
الحافظ في " التقريب " : " ضعيف " . و الحديث في " الفتح الكبير " معزوا لـ " (
ن ) عن كذا " . لم يذكر اسم الصحابي ، و كأنه كان ممحوا في الأصل الذي نقل عنه
السيوطي ، ثم أشار إلى ذلك بقوله : " عن كذا " . و قوله : ( ن ) يعني النسائي
، أخشى أن يكون محرفا من ( ك ) أي الحاكم ، فليس الحديث عند النسائي ، ثم تأكدت
من التحريف بالرجوع إلى مخطوطة " الزيادة على الجامع " . و الله أعلم .
(4/243)
________________________________________
1745 - " أتاني جبريل ، فأخذ بيدي ، فأراني باب الجنة الذي تدخل منه أمتي ، فقال أبو بكر : يا رسول الله ! وددت أني كنت معك حتى أنظر إليه ، فقال : أما إنك يا أبا
بكر ! أول من يدخل الجنة من أمتي " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 229 :
ضعيف .
أخرجه أبو داود ( 2 / 265 ) و ابن شاهين في " السنة " ( رقم 21 -
نسختي ) و الحاكم ( 3 / 73 ) من طريق أبي خالد الدالاني عن أبي خالد مولى آل
جعدة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره ، و قال
: " صحيح على شرط الشيخين " ! و وافقه الذهبي ! كذا قالا ، و ذلك من أوهامهما
، فإن الدالاني هذا و شيخه لم يخرج لهما الشيخان شيئا ، ثم الأول منهما ضعيف
، أورده الذهبي في " الضعفاء " ، و قال : " قال أحمد : لا بأس به . و قال ابن
حبان : فاحش الوهم ، لا يجوز الاحتجاج به " . و قال الحافظ في " التقريب " : "
صدوق يخطيء كثيرا ، و كان يدلس " . و الآخر منهما مجهول ، كما قال الحافظ ، بل
قال الذهبي نفسه : " لا يعرف " . لكن وقع في " المستدرك " : " عن أبي حازم "
، فلا أدري أهكذا وقعت الرواية للحاكم ، فكان ذلك من دواعي ذلك الخطأ ، أم هو
تصحيف من الناسخ أو الطابع ؟! و الله أعلم .
(4/244)
________________________________________
1746 - " أتاني جبريل ، فقال : إن ربي و ربك يقول لك : تدري كيف رفعت لك ذكرك ؟ قلت : الله أعلم ، قال : لا أذكر ، إلا ذكرت معي " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 230 :
ضعيف .
أخرجه أبو يعلى في " مسنده " و ابن حبان ( 1772 ) و ابن جرير في
" تفسيره " ( 30 / 235 ) و أبو بكر النجاد الفقيه في " الرد على من يقول
: القرآن مخلوق " ( ق 96 / 1 ) و ابن النجار في " ذيل التاريخ " ( 10 / 29 / 2
) عن أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري مرفوعا به . قلت : و هذا
إسناد ضعيف ، من أجل أبي السمح ، و اسمه دراج ، فإن فيه ضعفا ، كما تقدم مرارا
، و أما الحافظ يقول فيه : " صدوق ، في حديثه عن أبي الهيثم ضعف " .
(4/245)
________________________________________
1747 - " اتركوا الترك ما تركوكم ، فإن أول من يسلب أمتي ما خولهم الله عز وجل بنو قنطورا من كركرا " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 230 :
موضوع .
رواه الطبراني ( 3 / 76 / 1 ) و الخلال في أصحاب ابن منده ( 152 /
2 ) عن عثمان بن يحيى القرقساني : حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد
حدثنا مروان بن سالم الجزري عن الأعمش عن زيد بن وهب و شقيق بن سلمة عن ابن
مسعود مرفوعا . و رواه أبو جعفر الطوسي الشيعي في " الأمالي " ( ص 4 ) عن
مروان بن سالم قال : حدثنا الأعمش عن أبي وائل و زيد بن وهب عن حذيفة بن اليمان
به . قلت : و هذا إسناد هالك في الضعف ، و فيه ثلاث علل : الأولى : الجزري .
قال البخاري و مسلم و أبو حاتم : " منكر الحديث " . و قال أبو عروبة الحراني
: " يضع الحديث " . الثانية : عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ، مختلف
فيه ، و في " التقريب " : " صدوق يخطيء ، و كان مرجئا ، أفرط ابن حبان فقال
: متروك " . الثالثة : عثمان بن يحيى القرقساني ، لم أجد له ترجمة . و الحديث
قال الهيثمي في " المجمع " ( 7 / 312 ) . " رواه الطبراني في " الكبير " و "
الأوسط " ، و فيه عثمان بن يحيى القرقساني ، و لم أعرفه ، و بقية رجاله رجال
الصحيح " . كذا قال : و ذهل عن آفته الكبرى : ( الجزري ) مع أنه تنبه لها في
مكان آخر منه ، فقال ( 5 / 304 ) : " رواه الطبراني في " الأوسط " ، و فيه
مروان بن سالم ، و هو متروك " . و قال المناوي عقب هذين النقلين عنه : " و قال
السمهودي : المقال إنما هو في سند " الكبير " ، أما " الأوسط " و " الصغير
" فإسنادهما حسن ، و رجالهما موثقون . انتهى . و به يعرف أن اقتصار المؤلف على
العزو لـ " الكبير " غير جيد ، و كيفما كان ، لم يصب ابن الجوزي حيث حكم بوضعه
، و قد جمع الضياء فيه جزءا " . قلت : فيه نظر من وجوه : الأول : أن الطبراني
لم يخرجه في " الصغير " ، و أنا من أعرف الناس به ، فقد رتبته على مسانيد
الصحابة ، ثم رتبت أحاديثهم جميعا على حروف المعجم ، فعزوه إليه وهم . الثاني
: أن جزمه بأن إسناده حسن ، و أن المقال إنما هو في " الكبير " ، يخالف جزم
الهيثمي بأن في إسناد " الأوسط " أيضا مروان بن سالم المتروك ، و هو أعرف به من
السمهودي . الثالث : أن ابن الجوزي قد أصاب في حكمه عليه بالوضع ، ما دام أن
مروان بن سالم قد اتهم بالوضع كما سبق . فلا وجه لتعقبه في ذلك . و الضياء إنما
جمع الجزء المشار إليه في الطرف الأول من الحديث ، بغض النظر عن تمامه ، و
الطرف المذكور ، حقا إنه لا مجال للقول بوضعه ، لأن له شواهد تمنع من ذلك أورد
بعضها الهيثمي ، فليراجعه من شاء . و من ذلك ما رواه ابن لهيعة عن كعب بن علقمة
قال : أخبرنا حسان بن كريب الحميري قال : سمعت ابن ذي الكلاع : سمعت معاوية بن
أبي سفيان مرفوعا به . أخرجه ابن عبد الحكم في " فتوح مصر " ( 267 ) . ثم رأيت
ترجمة القرقساني في " ثقات ابن حبان " ( 9 / 455 ) و ذكر أنه مات سنة ( 258 ) .
و من طريقه أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " أيضا ( 5764 - بترقيمي ) ،
فسقط كلام السمهودي يقينا ، و ما قلده المناوي فيه ، ثم تراجع عن بعضه ، فقد
رأيته يقول في " التيسير " : " ضعيف لضعف مروان بن سالم " . قال هذا بعد أن
عزاه للمعاجم الثلاثة !
(4/246)
________________________________________
1748 - " استاكوا ، لا تأتوني قلحا ، لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل
صلاة " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 232 :
ضعيف .
أخرجه الخطيب في " الجامع " ( ق 19 / 2 من المنتقى منه ) عن يحيى بن
عبد الحميد : حدثنا قيس بن الربيع عن عيسى الزراد عن تمام بن معبد عن ابن
عباس . قلت : و هذا إسناد ضعيف ، يحيى بن عبد الحميد و هو الحماني ، و قيس بن
الربيع ضعيفان من قبل حفظهما . و عيسى الزراد و تمام بن معبد لم أجد لهما ترجمة
. و الحديث رواه سفيان عن أبي علي الزراد قال : حدثني جعفر بن تمام بن عباس عن
أبيه قال : أتوا النبي صلى الله عليه وسلم ، أو أتي ، فقال : " ما لي أراكم
تأتوني قلحا ؟! استاكوا ، لولا أن أشق .... " . أخرجه أحمد ( 1 / 214 ) . قلت
: و هذا إسناد ضعيف مرسل ، تمام بن العباس ذكره ابن حبان في " التابعين " من
" الثقات " . و أبو علي الزراد ترجمه الحافظ في " التعجيل " و قال : " قال أبو
علي بن السكن : مجهول " . قلت : و قد اختلف الرواة عليه في إسناده اختلافا
كثيرا ، كما بينه الحافظ في ترجمة تمام بن العباس من " التعجيل " ، و زاده
بيانا الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على المسند ( 3 / 246 - 248 ) ، و انتهى إلى
القول : " و مجموع هذه الروايات عندي يدل على صحة هذا الحديث " . قلت : و
مدارها كلها على الزراد هذا ، و قد علمت قول ابن السكن فيه ، لكن الشيخ شاكر
رحمه الله تعالى قال عقبه : " و ينبغي أن يحكم بتوثيقه ، فقد نقل في " التهذيب
" ( 10 / 313 ) في ترجمة منصور بن المعتمر عن الآجري عن أبي داود : " كان منصور
لا يروي إلا عن ثقة " . و رواية منصور عنه ثابتة في أسانيد سنذكرها " . و من
وجوه الاختلاف المشار إليها ما رواه أحمد ( 3 / 442 ) : حدثنا معاوية بن هشام
قال : حدثنا سفيان عن أبي علي الصيقل عن قثم بن تمام أو تمام بن قثم عن أبيه
قال : " أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما بالكم تأتوني قلحا لا تسوكون
؟! لولا ... " . قال الهيثمي في " المجمع " ( 1 / 221 ) : " رواه أحمد ، و فيه
أبو علي الصيقل ، قيل فيه : إنه مجهول " . و ذكر الحافظ أن هذه الرواية شاذة
، و أن المحفوظ الرواية المتقدمة عن سفيان ... عن جعفر بن تمام بن عباس عن أبيه
مرسلا . قلت : و لست أميل إلى الأخذ بما ذهب إليه الشيخ أحمد من صحة الحديث
، لأن الحديث مضطرب اتفاقا ، و لم يذكر الشيخ دليلا يمكن به ترجيح وجه من وجوه
الاضطراب ثم تصحيحه بخصوصه ! نعم وجدت له شاهدا ، أخرجه أبو نعيم في " أخبار
أصبهان " ( 2 / 148 ) من طريق العلاء بن أبي العلاء : حدثني مرداس عن أنس
مرفوعا به نحوه . لكن العلاء هذا لم أعرفه ، و مرداس لعله الذي في " الميزان "
و " اللسان " : " مرداس بن أدية أبو بلال ، تابعي يعد من كبار الخوارج " . و
الحديث أورده في " الجامع الكبير " ( 1 / 96 / 1 ) من رواية الدارقطني في "
الأفراد " عن العباس بن عبد المطلب . و وقع في " الفتح الكبير " عن ابن عباس
، و كأنه تحريف . و من رواية الحكيم عن تمام بن عباس . و وقع في " الفتح
" الحكيم و ابن عساكر عن تمام . فالله أعلم . و هذا كله في الشطر الأول من
الحديث . و أما الشطر الآخر ، فهو صحيح ، بل متواتر ، جاء عن جمع من الصحابة في
" الصحيحين " و غيرهما ، و قد خرجت بعضها في " الإرواء " ( 70 ) و " صحيح أبي
داود " ( 36 و 37 ) .
(4/247)
________________________________________
1749 - " كان يعجبه أن يفطر على الرطب ما دام الرطب ، و على التمر إذا لم يكن رطب ، و يختم بهن ، و يجعلهن وترا ثلاثا أو خمسا أو سبعا " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 234 :
ضعيف جدا .
رواه أبو بكر الشافعي في " الفوائد " ( 105 / 1 ) و من طريقه
الخطيب في تاريخه ( 3 / 354 ) : حدثنا أبو بكر محمد بن هارون بن عيسى الأزدي -
سنة ست و سبعين ( و في التاريخ : و تسعين ) و مائتين - : حدثني الحكم بن موسى
حدثنا محمد بن سلمة الحراني عن الفزاري عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد
الله مرفوعا . قلت : و هذا سند ضعيف جدا ، و علته الفزاري هذا ، و اسمه محمد
بن عبيد الله العرزمي ، و هو متروك ، كما في " التقريب " . و شيخ أبي بكر
الشافعي فيه ضعف ، قال الخطيب : " حدث أحاديث مستقيمة ، و قال الدارقطني : ليس
بالقوي " . قلت : و يستدرك هذا على : " الميزان " ، و " الذيل عليه " ، و "
لسانه " ، فإنهم لم يوردوه . و الحديث أخرجه ابن عدي ( 281 / 2 ) من طريق محمد
بن سلمة به ، و قال : " و محمد بن سلمة الحراني في عامة ما يروي عن محمد بن
عبيد الله العرزمي يقول : " عن الفزاري " ، فيكني عنه و لا يسميه لضعفه ، و
أحيانا يسميه و ينسبه " . و قال : " حديث غير محفوظ ، و العرزمي عامة رواياته
غير محفوظة " .
(4/248)
________________________________________
1750 - " كان يتنور في كل شهر ، و يقلم أظفاره في كل خمس عشرة " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 235 :
ضعيف .
رواه الخطيب في " السادس " من " الجامع " كما في " المنتقى منه " (
19 / 2 ) و عنه ابن عساكر ( 15 / 338 / 1 - 2 ) : أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر
الحفار أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا محمد بن صالح الأنماطي حدثنا
العباس بن عثمان المعلم : حدثني الوليد عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن
ابن عمر مرفوعا . قلت : و هلال هذا ترجمه الخطيب في " التاريخ " ( 13 / 75
) و قال : " كتبنا عنه ، و كان صدوقا " . و إسماعيل الصفار ثقة كما في "
الميزان " . و كذا محمد بن صالح الأنماطي و كذا العباس بن عثمان المعلم ثقات
كلهم ، و في الأخير كلام يسير . و الوليد هو ابن مسلم و هو ثقة من رجال الشيخين
و لكنه يدلس تدليس التسوية . و لولا ذلك لحكمت على هذا الإسناد بالجودة فإن عبد
العزيز بن أبي رواد صدوق ربما وهم ، و احتج به مسلم . و نافع أشهر من أن يذكر .
و الحديث أورده السيوطي في " الجامع " من رواية ابن عساكر وحده . و بيض له
المناوي ، و جزم السيوطي في " الحاوي " ( 1 / 341 - طبع الدمشقي ) بضعف إسناده
.
(4/249)
****************************
يتبع بعون الله
المفضلات