.
كلنا نعلم أن يسوع هو إله العهد القديم كما تؤمن الكنيسة ، وهو الذي أقام بمخطط وحشي معجون بخطة شيطانية إبليسية لا تحمل عدل ولا حكمة ولا عطف ولا حب ولا رحمة في قلبه ،
فقد اباح يسوع كل شيء في العهد القديم من زنا وفجور وهتك أعراض الناس وأخ يزني بأخيه ورجل يزني بكنته وإمرأة تزني بها قرية بأكملها وشق بطون امهات وقتل الرُضع وذبح النساء والرجال والشيوخ والأطفال وذبح عذارى كقربان له وقتل وصلب سبعة رجال ظلم وعدوان كتقرب لنزول المطر وحرق مدن وبتر اشجار طيبة ومجاعات تدفع الناس لذبح اطفالها لسد الجوع وحروب لا حصر لها وصل عدد القتلى إلى أكثر من أربعة ملايين قتيل وشعوب ابيدت من على وجه الأرض ولا أثر لها ، ولم يكتفي بذلك بل جعل كل ما تم ذكره من إجرام ليكون ناموس عقابي لزم تطبيقه ..ثم ينزل رب العهد القديم في زمن العهد الجديد وبعد مرور مئات السنين ونسى الناس هذه المجازر التي جاءت في العهد القديم ، ويظهر للناس على أنه الحمل الوديع الذي جاء للخلاص والفداء كالحمل الوديع صاحب المحبة والسلام راكب الحصان الأبيض فارس أحلام العذارى .
ولم يفطن يسوع كإله بأنه على الرغم من المجازر الوحشية التي قام بها بني اسرائيل بناءً على أوامر إله العهد القديم الذي هو يسوع ليملكون الأرض إلا أنه خاب ظن يسوع الإله وعندما ظهر بالعهد الجديد وجد بني اسرائيل اسرى وعبيد وخاضعين تحت حكم قيصر فوجد يسوع نفسه عبد أسير خاضع لأحكام قيصر فقال :
ما لقيصر لقيصر وما للّه للّه... وكان يسوع هو أول من دفع الجزية بيده .
فإن كان يسوع يخطط لغزوة .. فعلى من سيغزوا ؟
يسوع دمر وأباد وذبح وحرق وأفنى جميع الأمم في العهد القديم .. فلم يوجد بالعهد الجديد امم لغزوها لأن تم إبادتهم بالعهد القديم .
ولكن الكارثة انحصرت في أنه وجد اليهود اسرى في مملكة قيصر .. وحين ظن يسوع أنه قادر على تنصيب نفسه ملكاً على اليهود ومنع دفع الجزية لقيصر تم القبض عليه وقتله لأن الأحكام الرومانية لا تعرف خلاص وفداء ، بل كل من قاوم قيصر وقع عليه الناموس تم قتله .. وهذا ما حدث مع يسوع وتم صلبه (لوقا23:2) .
وظن البعض بأن أحداث العهد القديم انتهت بالعهد الجديد إلا أن أحكام يسوع اظهرت الوحشية التي يتحلى بها وعشقه لمنظر الدماء المسفوكة و حبه لرائحة الجثث المحروقة .
فلحظة ظهوره على الساحة وفيما يُسمى
بمذبحة بشارة يسوع قُتل أطفال اجنة أبرياء... أطفال ذُبحت بدون ذنب من أجل فداء يسوع .. فمن يفدي من ؟
فالدماء تلطخ يد يسوع لأنه كان هو السبب الرئيسي وراء قتل هذه الأعداد الكبيرة من الأطفال الذين لا ذنب لهم إلا أنهم خُلقوا فقط في زمن مولد يسوع .
.
* أي وحشية هذه التي تسمح لرب أن يكون هو السبب في قتل أطفال أبرياء .؟
.
* هل إله السلام يأتي بالخراب والدمار وإراقة الدماء ام المحبة والخير والبركة ؟
.
* ما ذنب الأطفال ، وما ذنب امهاتهم ليروا أطفالهم يُقتَلوا امام أعينهم ؟
.
* كيف تطالب شعب بالإيمان أو الأعتراف أو حب يسوع وهم متأكدون ومؤمنون بأن يسوع هذا هو السبب الأول والرئيسي وراء ذبح أطفالهم لحظة ظهوره؟.
.
* وما ذنب الأباء ليروا فلذات أكبادهم يذبحوا امامهم وهم عاجزين ؟ .
.
* ما هذا الذل الذي عانت منه البشرية بسبب ظهور يسوع ؟
.
ولم يكتفي اليسوع بذلك بل فعل فعلته وهرب إلى مصر كهروب الفريسة من انياب الأسد تارك مذبحة الأطفال لترتوي الأرض بدماء الأبرياء ... وقد حاول البعض تبرير هذا الهروب بقول :
.
(عدم مقاومة الشرّ بالشرّ) !!!
كلام مضحك طبعاً
.
وقتل الأطفال الأبرياء أليس هو الشر نفسه ؟
.
يا لها من أجساد البغال وعقول العصافير .
.
إن كان يسوع هو الله المتجسد (حاشا لله) ، فكيف يهرب الخالق من بطش مخلوقه ؟
.
كيف فشل في اخفاء الأنظار عنه وهو بين عباده إن كان معبود ؟
.
معبود عجز ان يدافع عن نفسه فكيف يفدي العالم أجمع ؟ .
.
فيا أصحاب عقول العصافير ويا أمة ضحكت من جهلها الأمم : لماذا سمح اليسوع كونه معبود لعبدة الصليب أن تحدث هذه الكارثة ، فالأطفال العبرانيّين قتلوا بلا ذنب بسبب ميلاده ؟
.
فرد القمص تادرس يعقوب ملطي وقال :
في اختصار أقول أن هذا الحدث يحمل نحيبٍ وعويلٍ مع مرارةٍ قاسيةٍ لا يمكن إنكارها.. انتهى كلامه
.
هذا هو يسوعكم يديه ملخطة بدماء الأطفال الأبرياء الذين لا ذنب لهم من كل هذه الأحداث .
.
فأين الرحمة والمحبة يا من تعبدوا قاتل الأطفال .
.
أكتفي بهذا القدر
.
أقسم بالله ان سيدنا عيسى ابن مريم عليه السلام بريء من هذا الكتاب المدعو مقدس ومما جاء عنه .
.
:
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
.
المفضلات