الإشراف العام
رقم العضوية : 3
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 7,445
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 1
مشكور
مرة 1
اعجبه
مرة 5
مُعجبه
مرة 2
التقييم : 11
البلد : أرض مسلمة
الاهتمام : كل مافيه الخير لي ولامتي
الوظيفة : مدرّس لغة عربية
معدل تقييم المستوى
: 25
السلام عليكم
1811 - " من أعطاه الله عز وجل حفظ كتابه ، فظن أن أحدا أوتي أفضل مما أوتي ، فقد غمط
أفضل النعم " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 291 :
ضعيف جدا .
رواه البخاري في " التاريخ الكبير " ( 2 / 1 / 284 ) : قال أحمد
بن الحارث : حدثتنا ساكنة بنت الجعد الغنوية قالت : سمعت رجاء الغنوي و
كانت أصيبت يده يوم الجمل : قال النبي صلى الله عليه وسلم : فذكره . قلت : و
هذا سند ضعيف جدا ، و له ثلاث علل : الأولى : الإرسال و الجهالة . فإن رجاء
الغنوي ، أورده البخاري بهذا الإسناد و الحديث ، و لم يذكر له صحبة . و كذلك
صنع ابن أبي حاتم ( 2 / 1 / 500 ) لكنه لم يسق إسناده ، و لا ذكر فيه جرحا و لا
تعديلا . قال الحافظ في " الإصابة " : " و أما ابن حبان فذكره في ( ثقات
التابعين ) ، و قال : يروي المراسيل ، و قال أبو عمر : لا يصح حديثه " .
الثانية : ساكنة هذه لم أجد لها ترجمة . الثالثة : أحمد بن الحارث . قال أبو
حاتم : " متروك الحديث " . و قال البخاري : " فيه نظر " .
*******
1812 - " يا سعد ! اطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة ، والذي نفس محمد بيده إن العبد ليقذف
اللقمة الحرام في جوفه ما يتقبل منه عمل أربعين يوما " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 292 :
ضعيف جدا .
أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( رقم 6640 - نسختي )
: حدثنا محمد بن عيسى بن شيبة حدثنا الحسن بن علي الاحتياطي حدثنا أبو عبد الله
الحورخاني - رفيق إبراهيم بن أدهم - : حدثنا ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس
قال : تليت هذه الآية عند رسول الله صلى الله عليه وسلم : *( يا أيها الناس
كلوا مما في الأرض حلالا طيبا )* ، فقام سعد بن أبي وقاص ، فقال : يا رسول الله
! ادع الله أن يجعلني مستجاب الدعوة ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم
: فذكره ، و زاد في آخره : " و أيما عبد نبت لحمه من السحت فالنار أولى به
" . و قال : " لا يروى عن ابن جريج إلا بهذا الإسناد ، تفرد به الاحتياطي " .
قلت : و لم أعرفه ، و مثله شيخه أبو عبد الله ، و الراوي عنه محمد بن عيسى بن
شيبة ، و هو المصري ، كما في أول حديث له في " الأوسط " ( 6622 ) . و (
الحورخاني ) كذا في الأصل ، و لم أجدها في " أنساب السمعاني " ، و لا في " لباب
ابن الأثير " ، و في " مجمع البحرين " ( 492 ) و نسخته سيئة : ( الجرجاني ) و
لم يذكر أبو عبد الله هذا في هذه النسبة . و النسبة الأولى أقرب ما تكون إلى (
الجوزجاني ) لأن الفرق في النقط فقط ، و لكنه لم يذكر فيها أيضا . و أما (
الاحتياطي ) فقد جاء في " أنساب السمعاني " : " هذه النسبة عرف بها أبو علي
الحسن بن عبد الرحمن بن عباد .. الاحتياطي ، حدث عن : جرير بن عبد الحميد ، و
سفيان بن عيينة ، و عبد الله بن وهب ، و غيرهم ، روى عنه : الهيثم بن خلف
الدوري ، و القاسم بن يحيى بن نصر المخرمي ، و غيرهما . قال أبو أحمد بن عدي
الحافظ : يسرق الحديث ، منكر عن الثقات ، و لا يشبه حديث أهل الصدق " . قلت
: له ترجمة مطولة في " كامل ابن عدي " ( 2 / 746 - 747 ) و هكذا وقع فيه أيضا
: " الحسن بن عبد الرحمن " ، و كذلك جاء في " تاريخ بغداد " ( 7 / 327 ) و
غيرهما ، و ذكر الخطيب أن بعض الرواة سماه " الحسين " ، و قد ترجم له هناك أيضا
، و كذلك فعل الحافظ في " اللسان " ، و قال فيه الذهبي : " ليس بثقة " . و قال
في " الضعفاء " : " متهم " . قلت : فالظاهر أنه هو الراوي لهذا الحديث ، و
تسمية أبيه فيه بـ ( علي ) خطأ من ابن شيبة الراوي عنه إن كان ثقة ، و إلا فلا
يبعد أن يكون مقصودا منه تعمية لأمره . و الله أعلم . و الحديث أشار المنذري في
" الترغيب " ( 3 / 12 ) لضعفه ، و قال : " رواه الطبراني في ( الصغير ) " ! و
كذلك قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 1 / 291 ) و قال : " و فيه من لم
أعرفهم " . قلت : و لم أره في " الروض النضير " الذي رتبت فيه " المعجم الصغير
" ، فلعله وقع في بعض النسخ ، و على كل حال فعدم عزوهما الحديث لـ " المعجم
الأوسط " مما يؤخذ عليهما . ( تنبيه ) : الزيادة التي جاءت في آخر الحديث ،
إنما لم ألحقها به لأنها صحيحة بشواهدها الكثيرة عن جابر و كعب بن عجرة و أبي
بكر الصديق ، و قد خرجها المنذري ( 3 / 15 ) .
***************
1813 - " اجثوا على الركب ، و قولوا : يا رب يا رب ! " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 293 :
منكر .
رواه البخاري في " التاريخ " ( 3 / 2 / 457 ) و العقيلي في "
الضعفاء " ( 315 ) و ابن حبان في " الثقات " ( 5 / 194 ) و البزار ( 1 / 319 -
320 ) من طرق عن حفص بن النضر السلمي : حدثنا عامر بن خارجة عن جده سعد بن
مالك : أن قوما شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحوط المطر ، فقال : (
فذكره ) ، قال : ففعلوا فسقوا حتى أحبوا أن يكشف عنهم . و قال البزار : " لا
يروى إلا عن سعد ، و ليس له عنه إلا هذا الطريق ، و عامر لا أحسبه سمع من جده
شيئا " . قلت : وصله في " الأوسط " ( 6119 - بترقيمي ) من طريق عبيد الله بن
حفص : حدثنا حفص بن النضر حدثنا عامر بن خارجة بن سعد عن أبيه عن جده . فزاد
: ( عن أبيه ) و هي شاذة أو منكرة ، فإني لم أعرف عبد الله . و أبوه هو خارجة
بن عبد الله بن سعد ، انظر " تيسير الانتفاع " . و قال البخاري ، و وافقه
العقيلي : " عامر بن خارجة بن سعد ، قال البخاري : في إسناده نظر " . يعني هذا
الحديث ، و لهذا قال ابن أبي حاتم ( 3 / 1 / 320 ) عن أبيه : " إسناده منكر " .
قلت : و من عجائب ابن حبان أنه لما أورد هذا الرجل في " كتاب الثقات " قال : "
يروي عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا منكرا في المطر ، روى عنه حفص
بن النضر ، لا يعجبني ذكره " . قلت : ثم ذكره ! و هذا من الأدلة الكثيرة على
تساهله ، فالرجل أحق بأن يورده في كتابه " الضعفاء " ، و ليس " الثقات " !
******************
1814 - " أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 294 :
ضعيف .
أخرجه الدارمي في " سننه " ( 1 / 57 ) من طريق عبيد الله بن أبي
جعفر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . قلت : و هذا إسناد
ضعيف لإعضاله ، فإن عبيد الله هذا من أتباع التابعين ، مات سنة 136 ، فبينه و
بين النبي صلى الله عليه وسلم واسطتان أو أكثر .
*****************
1815 - " من أجرى الله على يديه فرجا لمسلم ، فرج الله عنه كرب الدنيا و الآخرة " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 294 :
موضوع .
رواه الخطيب ( 6 / 174 ) و ابن عساكر ( 9 / 60 / 2 ) عن المنذر بن
زياد الطائي : حدثنا عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عن
أبيه عن جده مرفوعا . قلت : و هذا موضوع ، آفته المنذر هذا ، سمع منه عمرو بن
علي الفلاس ، و قال : " كان كذابا " . و قال الساجي : " يحدث بأحاديث بواطيل
، و أحسبه كان ممن كان يضع الحديث " . و قال ابن قتيبة : " إن أهل الحديث مقرون
بأنه وضع غير ما حديث واحد " . و الحديث أورده السيوطي في " الجامع " من رواية
الخطيب فقط . و تعقبه المناوي بقوله : " و فيه المنذر بن زياد الطائي ، قال
الذهبي : قال الدارقطني : متروك " . و يغني عنه قوله صلى الله عليه وسلم عند
مسلم ( 8 / 71 ) : " من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من
كرب يوم القيامة " .
*****************
1816 - " من قلم أظفاره يوم الجمعة وقي من السوء إلى مثلها " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 295 :
موضوع .
رواه الطبراني في " الأوسط " ( 50 / 1 من ترتيبه ) عن أحمد بن ثابت
فرخويه الرازي : حدثنا العلاء بن هلال الرقي حدثنا يزيد بن زريع عن أيوب عن ابن
أبي مليكة عن عائشة مرفوعا . و قال : " لم يروه عن أيوب إلا يزيد ، و لا
عنه إلا العلاء ، تفرد به فرخويه " . قلت : و هو كذاب . قال ابن أبي حاتم ( 1 /
1 / 44 ) : " سمعت أبا العباس بن أبي عبد الله الطبراني يقول : كانوا لا يشكون
أن فرخويه كذاب " . و أورده الذهبي في " الضعفاء و المتروكين " ، و قال : " قال
ابن أبي حاتم : كذاب " . و منه تعلم أن قول المناوي ( 4 / 518 ) فيه : " ضعيف
" . فيه تساهل كبير ، و لعله صدر منه بدون مراجعة . و إذا عرفت وضع الحديث ،
فمن الجهل البالغ الاستدلال به على سنية قص الظفر يوم الجمعة ، كما فعل صاحب
" تعاليم الإسلام " ( ص 234 ) ، فقال تحت عنوان : " سنن الجمعة إحدى عشرة سنة "
: " ( 5 ) تقليم أظفار اليدين و الرجلين يوم الجمعة لقوله صلى الله عليه وسلم
: من قلم ... " فذكر الحديث . و قد روي الحديث عن ابن عباس مرفوعا بنحوه ، و
سنده ضعيف جدا كما سيأتي بيانه برقم ( 2021 ) .
*****************
1817 - " ما من عبد من أمتي صلى علي صادقا بها من قبل نفسه ، إلا صلى الله عليه بها
عشر صلوات ، و كتب له بها عشر حسنات ، و محى عنه بها عشر سيئات " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 296 :
ضعيف .
أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 8 / 373 ) من طريق وكيع عن سعيد بن
سعيد التغلبي ( الأصل : المهلبي ، و هو تصحيف ) عن سعيد بن عمير الأنصاري
عن أبيه - و كان بدريا - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره ، و قال :
" لا أعلم رواه بهذا اللفظ إلا سعيد عن سعيد " . قلت : و هما في عداد المجهولين
، لم يوثقهما غير ابن حبان ، بل اتهمهما الذهبي بروايتهما عن ابن عمر مرفوعا :
" يا علي أنا أخوك في الدنيا و الآخرة " . و قال : " و هذا موضوع " . و الحديث
أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " ( 2 / 1 / 459 ) ، فقال : " قال أبو أسامة
: عن سعيد بن سعيد به " ، إلا أنه قال : " عن عمه أبي بردة " مكان : " عن أبيه
" . فالحديث مضطرب الإسناد أيضا مع جهالته . و قد صح من حديث أنس مرفوعا نحوه
دون قوله : " صادقا بها من قبل نفسه " ، فانظر " المشكاة " ( 922 ) .
********************
1818 - " أحد أبوي بلقيس كان جنيا " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 297 :
ضعيف
رواه ابن عدي ( 177 / 1 ) عن سعيد بن بشير عن قتادة عن النضر بن أنس
عن بشير بن نهيك عن أبي هريرة مرفوعا ، و قال : " لا أعلم رواه عن قتادة
غير سعيد بن بشير ، و لا أرى بما يروي عنه سعيد بن بشير بأسا ، و لعله يهم في
الشيء بعد الشيء و يغلط ، و الغالب على حديثه الاستقامة ، و الغالب عليه الصدق
" . قلت : و فيه خلاف كبير ، و في " التقريب " أنه ضعيف . و قال الذهبي في
" الضعفاء و المتروكين " : " وثقه شعبة ، و فيه لين ، قال النسائي : ضعيف . و
قال ابن حبان : " فاحش الخطأ " . و ساق له في " الميزان " جملة أحاديث أنكرت
عليه ، هذا أحدها . و عزاه السيوطي لأبي الشيخ في " العظمة " و ابن مردويه في
" التفسير " و ابن عساكر ، و استنكره المناوي تبعا للذهبي .
*****************
1819 - " أحد ركن من أركان الجنة " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 297 :
ضعيف .
رواه أبو حفص الكتاني المقرىء في " حديثه " ( 132 / 2 ) و ابن عدي (
215 / 2 ) من طريق أبي يعلى ، و هذا في " مسنده " ( 4 / 1812 ) عن عبد الله بن
جعفر قال : حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد مرفوعا ، و قال ابن عدي : " عبد
الله بن جعفر والد علي بن المدني عامة ما يرويه لا يتابعه أحد عليه و هو مع
ضعفه ممن يكتب حديثه " . و قال الذهبي في " الضعفاء " : " ضعفوه " . و قال
الحافظ في " التقريب " : " ضعيف ، يقال : تغير حفظه بأخرة " . و من طريقه رواه
الطبراني في " الكبير " ( 5813 ) ، و قال المناوي في " الفيض " : " و قال
الجوزجاني : واه ، ثم أورد له مناكير هذا منها ، و بالغ ابن الجوزي فحكم بوضعه
" . قلت : تعقبه السيوطي في " اللآلىء " ( 1 / 93 ) بأن عبد الله هذا لم يبلغ
أمره إلى أن يحكم على حديثه بالوضع .
******************
1820 - " إن أحدا جبل يحبنا و نحبه ، و هو على ترعة من ترع الجنة ، و عير على ترعة من
ترع النار " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 298 :
ضعيف جدا .
أخرجه ابن معين في " التاريخ و العلل " ( 96 - 97 ) و ابن ماجة
( 3115 ) عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن مكنف : سمعت أنس بن مالك يقول :
فذكره مرفوعا . قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ، و فيه علتان : الأولى : ابن مكنف
هذا ، قال الذهبي : " مجهول " . و قال ابن حبان : " لا يحتج به " . و قال
البخاري : " في حديثه نظر " . و قول الحافظ السيوطي في " اللآلىء " : " ضعيف
" فقط ، قصور . الثانية : عنعنة ابن إسحاق ، فإنه مدلس . و قد مضى نحوه من حديث
أبي عبس بن جبير ( 1618 ) و سبق هناك التنبيه على صحة الجملة الأولى من الحديث
.
[SIZE=6]
[FONT=Traditional Arabic]كل العداوات ترجى مودتها*إلا عداوة من عاداك في الدين
/*/*/*/
لا يستقل العقل دون هداية*بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا
كالطّرف دون النور ليس بمدرك*حتى يراه بكرة واصيلا
المفضلات