صفحة 24 من 64 الأولىالأولى ... 142021222324252627283454 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 231 إلى 240 من 634
 
  1. #231
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي




    1891 - " من حمل جوانب السرير الأربع ، كفر الله عنه أربعين كبيرة " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 365 :

    منكر .

    رواه ابن عدي في " الكامل " ( ق 287 / 2 ) و الطبراني في " الأوسط "
    ( 79 / 1 من ترتيبه ) من طريق محمد بن عقبة السدوسي : حدثنا علي بن أبي سارة :
    سمعت ثابتا البناني سمعت أنس بن مالك مرفوعا . و قال : " لا يروى عن أنس
    إلا بهذا الإسناد تفرد به علي " . قلت : و هو ضعيف جدا . قال البخاري : " في
    حديثه نظر " . و قال أبو داود : " تركوا حديثه " . و قال ابن حبان : " غلب على
    روايته المناكير فاستحق الترك " . و ساق الذهبي مما أنكر عليه هذا الحديث .
    و محمد بن عقبة السدوسي صدوق يخطىء كثيرا . قلت : لكنه قد توبع ، فأخرجه أبو
    يعلى ( 2 / 883 ) و ابن حبان في " الضعفاء " ( 2 / 104 ) من طريقين آخرين عن
    علي بن أبي سارة ، فهو الآفة . و سيأتي له حديث آخر برقم ( 5186 ) . و للحديث
    طريق أخرى و شاهد ، أما الطريق فرواه الأزدي بسنده عن إبراهيم بن عبد الله
    الكوفي عن عبد الله بن قيس عن حميد الطويل عن أنس به . ذكره ابن الجوزي في "
    الموضوعات " ، و قال : " لا أصل له ، إبراهيم و شيخه كذابان " . و تعقبه
    السيوطي في " اللآلىء " ( 2 / 405 ) ، ثم ابن عراق ( 386 / 2 ) بالطريق الأولى
    ، و لا وجه له لما عرفت من شدة ضعفه . و أما الشاهد فأخرجه ابن عساكر ( 8 / 521
    / 1 ) من طريق تمام : حدثني أبو القاسم الفضل بن جعفر التميمي - من حفظه - :
    أخبرنا أبو قصي إسماعيل بن محمد بن إسحاق العذري حدثني أبي و عمي قالا : أخبرنا
    معروف الخياط عن واثلة بن الأسقع مرفوعا به . قلت : و هذا سند مظلم ، ما بين
    واثلة و تمام لم أعرف أحدا منهم ، غير معروف الخياط ، و هو معروف بالضعف ، قال
    أبو حاتم : " ليس بالقوي " . و قال ابن عدي : " له أحاديث منكرة جدا و عامة ما
    يرويه لا يتابع عليه " . و عم أبي قصي اسمه عبد الله بن إسحاق ، و في ترجمته
    أورد ابن عساكر الحديث ، و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا . و الفضل بن جعفر
    التميمي يحتمل أنه أبو القاسم بن أبي المنادي أخو أبي الحسين أحمد ، فإن يكن هو
    فقد ترجمه الخطيب ( 12 / 374 ) و لكنه لم ينسبه تميميا ، و لم يذكر فيه جرحا و
    لا تعديلا . و قد فات السيوطي هذا الشاهد فلم يورده في " اللآلىء " ! مع أنه
    أورده في " الجامع الصغير " من رواية ابن عساكر ، و لم يتكلم على إسناده
    المناوي ، بل إنه أوهم أن الطبراني رواه عن واثلة ، و إنما هو عنده عن أنس كما
    سبق . ثم إنه عزاه لـ " كبير " الطبراني ، و لم أره فيه ، و لا عزاه إليه
    الهيثمي ( 3 / 26 ) .
    (4/390)
    ________________________________________


    1892 - " أنزل الناس منازلهم من الخير و الشر ، و أحسن أدبهم على الأخلاق الفاضلة " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 367 :

    ضعيف .

    رواه الخرائطي في " مكارم الأخلاق " ( ص 8 ) عن بكر بن سليمان أبي
    معاذ عن أبي سليمان الفلسطيني عن عبادة بن نسي عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ
    بن جبل مرفوعا . قلت : و هذا سند ضعيف ، و له علتان : الأولى : أبو سليمان
    هذا قال البخاري : " له حديث طويل منكر في القصص " . و الأخرى : بكر بن سليمان
    ، لم أجد من ذكره .
    (4/391)
    ________________________________________


    1893 - " أنزلت علي الليلة سورة مريم ، فسمها مريم " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 367 :

    ضعيف .

    رواه الدولابي ( 1 / 53 ) عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم
    الغساني عن أبيه عن جده قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : ولدت لي
    الليلة جارية فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فذكره . فكان يكنى بأبي مريم .
    قلت : و هذا سند ضعيف ، أبو بكر بن أبي مريم ضعيف مختلط . و الحديث مما خلا منه
    " الجوامع " : " الصغير " ، و " الزيادة عليه " ، و " الكبير " ، و " الجامع
    الأزهر " !
    (4/392)
    ________________________________________


    1894 - " أنزلوا الناس منازلهم " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 368 :

    ضعيف .

    رواه ابن عساكر ( 12 / 200 / 1 ) عن نوح بن قيس عن سلامة الكندي عن
    الأصبغ بن نباته عن علي بن أبي طالب قال : جاءه رجل ، فقال : يا أمير
    المؤمنين إن لي إليك حاجة فرفعتها إلى الله قبل أن أرفعها إليك ، فإن أنت
    قضيتها حمدت الله و شكرتك ، و إن أنت لم تقضها حمدت الله و عذرتك ، فقال علي
    : اكتب على الأرض فإني أكره أن أرى ذل السؤال في وجهك ، فكتب : إني محتاج ،
    فقال علي : علي بحلة ، فأتي بها ، فأخذها الرجل فلبسها ، ثم أنشأ يقول :
    كسوتني حلة تبلى محاسنها فسوف أكسوك من حسن الثنا حللا
    إن نلت حسن ثنائي نلت مكرمة و لست تبقى بما قد قلته بدلا
    إن الثناء ليحيى ذكر صاحبه كالغيث يحي نداه السهل و الجبلا
    لا تزهد الدهر في زهد تواقعه فكل عبد سيجزى بالذي عملا
    فقال علي : علي بالدنانير ! فأتي بمائة دينار فدفعها إليه ، فقال الأصبغ : فقلت
    : يا أمير المؤمنين ! حلة و مائة دينار ؟ قال : نعم سمعت رسول الله صلى الله
    عليه وسلم يقول : فذكره . قال : و هذه منزلة هذا الرجل عندي . قلت : و هذا
    إسناد واه جدا ، آفته الأصبغ هذا ، فإنه متروك متهم بالكذب . و سلامة الكندي
    ، كأنه مجهول ، أورده ابن أبي حاتم من رواية نوح بن قيس هذا فقط عنه ، و لم
    يذكر فيه جرحا و لا تعديلا . و القصة تلوح عليها لوائح الوضع .
    و أما الحديث المترجم له ، فقد أخرجه أبو داود ، و أبو الشيخ في " الأمثال " (
    241 ) عن عائشة مرفوعا ، و إسناده خير من هذا ، و لكن فيه علل ثلاثة بينتها في
    " تخريج المشكاة " رقم ( 4989 - التحقيق الثاني ) . و أحدها الانقطاع ، و به
    أعله أبو داود نفسه ، و أيده المنذري في " مختصره " ( 4675 ) و حسنه السخاوي
    لشواهد ذكرها ، منها حديث معاذ المتقدم قبل حديث ، و هو مع ضعفه البين هناك
    يختلف معناه عن هذا .
    و أما الحاكم فجزم في " علوم الحديث " ( ص 49 ) بصحة الحديث ! و لعل منشأ هذا
    الوهم أن مسلما علقه في " مقدمة الصحيح " ،و قد أشار لضعفه .
    (4/393)
    ________________________________________


    1895 - " المرء كثير بأخيه " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 369 :

    ضعيف
    رواه القضاعي ( 2 / 8 / 1 ) عن المسيب بن واضح قال : أخبرنا سليمان بن
    عمرو النخعي عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك مرفوعا . قلت
    : و هذا سند موضوع ، المسيب ضعيف ، و شيخه النخعي كذبه غير واحد ، و جزم ابن
    عدي بأنه وضع على إسحاق هذا حديثا آخر سيأتي بلفظ : " الناس كأسنان المشط " . و
    الحديث عزاه السيوطي في " الجامع " لابن أبي الدنيا في " الإخوان " عن سهل بن
    سعد . و سكت المناوي عن إسناده ، و قال : " و رواه الديلمي و القضاعي عن أنس
    . قال شارحه المعامري : و هو غريب " . ثم وقفت على إسناد حديث سهل عند أبي بكر
    الشيروي في " العوالي الصحاح " ( 211 / 2 ) أخرجه من طريق أبي صالح كاتب الليث
    : حدثنا الحسن بن الخليل بن مرة : حدثني أبي عن أبي حازم عن سهل بن سعد مرفوعا
    به في حديث . قلت : و هذا إسناد ضعيف من أجل أبي صالح ، فإنه ضعيف من قبل حفظه
    . و مثله بل شر منه الخليل بن مرة ، فإنه ضعيف كما في " التقريب " ، و أشار
    البخاري إلى تضعيفه جدا بقوله : " فيه نظر " . و ابنه الحسن بن الخليل بن مرة
    لم أجد من ذكره ، و لم يذكره الحافظ في الرواة عن أبيه الخليل ، و إنما ذكر
    أخاه علي بن الخليل ، و لم أجد له ترجمة أيضا .
    (4/394)
    ________________________________________


    1896 - " ليستتر أحدكم في الصلاة بالخط بين يديه ، و بالحجر ، و بما وجد من شيء ، مع
    أن المؤمن لا يقطع صلاته شيء " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 369 :

    منكر .

    رواه ابن عساكر ( 2 / 395 / 1 ) من طريق حمزة بن يوسف إجازة قال
    : قال أبو أحمد محمد بن أحمد بن الغطريف : أخبرنا أبي أخبرنا إسحاق بن أبي
    عمران الإستراباذي أخبرنا حيون بن المبارك البصري - بمصر - : أخبرنا محمد بن
    عبد الله الأنصاري أخبرنا أبي عن جدي عن أنس مرفوعا . و هذا سند رجال كلهم
    ثقات معروفون ، غير حيون هذا أورده الذهبي لهذا الحديث ، و قال : " رواته ثقات
    غير حيون ، و الخبر منكر " . و الحديث المذكور هو في " تاريخ جرجان " لحمزة بن
    يوسف السهمي ( ص 474 رقم 1073 ) معلقا كما رواه عنه ابن عساكر : قال أبو أحمد
    محمد بن أحمد بن الغطريف ... و في الخط حديث آخر مخرج في " ضعيف أبي داود " (
    107 - 108 ) و الجملة الأخيرة منه تخالف أحاديث صحيحة ، فانظر " صحيح الجامع "
    ( 7984 - 7978 ) .
    (4/395)
    ________________________________________


    1897 - " إن في الجنة لعمدا من ياقوته ، عليها غرف من زبرجد ، تبص كما يبص الكوكب
    الدري ، قلنا : من يسكنها ؟ قال : المتحابون في الله عز وجل ، و المتلاقون في
    الله ، و المتباذلون في الله ، أو كلمة نحوها " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 370 :

    ضعيف .

    رواه الحسين المروزي في زوائد " الزهد " لابن المبارك ( 120 / 2 من
    " الكواكب " 575 رقم 1481 ط ) و البزار ( 3592 - الكشف ) و تمام في " الفوائد "
    ( 74 / 1 - 2 ) عن محمد بن أبي حميد عن موسى ابن وردان عن أبي هريرة مرفوعا
    . قلت : و هذا إسناد ضعيف من أجل ابن أبي حميد هذا ، قال الحافظ في " التقريب
    " : " ضعيف " . و كذا قال شيخه الهيثمي في " المجمع " ( 10 / 278 ) و قد عزاه
    للبزار . و أشار المنذري في " الترغيب " ( 4 / 49 ) إلى أن الحديث ضعيف . و
    عزاه في " المشكاة " ( 5026 ) للبيهقي في " شعب الإيمان " ، و كذا السيوطي في
    " الجامع " قال : " و ابن أبي الدنيا في ( كتاب الإخوان ) " . و رواه ليث عن
    موسى بن وردان به . قال ابن أبي حاتم في " العلل " ( 2 / 132 ) عن أبيه : " لا
    أعلم روى ليث عن موسى بن وردان ، و هذا وهم ، و هذا الحديث يرويه محمد بن أبي
    حميد عن موسى بن وردان ، لا أعلم رواه غيره " .
    (4/396)
    ________________________________________


    1898 - " إن في الجنة نهرا يقال له : رجب ، < ماؤه أشد بياضا من اللبن ، و أحلى من
    العسل > ، من صام من رجب يوما واحدا ، سقاه الله من ذلك النهر " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 371 :

    باطل .

    رواه أبو محمد الخلال في " فضل شهر رجب " ( 11 / 1 ) و الديلمي ( 1
    / 2 / 281 ) و الأصبهاني في " الترغيب " ( 224 / 1 - 2 ) عن منصور بن يزيد
    الأسدي : حدثنا موسى بن عمران قال : سمعت أنس بن مالك يقول ... ، فذكره
    مرفوعا . قلت : و هذا إسناد ضعيف مجهول ، موسى بن عمران لم أعرفه ، و وقع عند
    الديلمي : " موسى بن عبد الله بن يزيد " . و منصور بن يزيد قال الذهبي : " لا
    يعرف ، و الخبر باطل ، قرأته ... " . ثم ساقه بإسناده إلى منصور به ، إلا أنه
    وقع فيه : " موسى بن عبد الله الأنصاري " . و الله أعلم . و قد أقره الحافظ في
    " اللسان " . و أما في " تبيين العجب " ، فقد قال ( ص 5 - 7 ) : " لا يتهيأ
    الحكم عليه بالوضع " . قلت : و لعله يعني من جهة السند . و الله أعلم .
    (4/397)
    ________________________________________


    1899 - " الدعاء جند من أجناد الله تبارك و تعالى ، مجند يرد القضاء بعد أن يبرم " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 371 :

    موضوع .

    رواه ابن عساكر ( 7 / 264 / 1 و 17 / 324 / 2 ) عن سلم بن يحيى
    الحجراوي : أخبرنا نمير بن الوليد بن نمير بن أوس الأشعري : أخبرنا أبي عن جدي
    مرفوعا . و قال : " هذا مرسل ، نمير بن أوس ليست له صحبة ، و هو تابعي ، و كان
    قاضيا بدمشق " . قلت : و هذا إسناد تالف ، نمير هذا اتهمه الذهبي بحديثين
    ذكرهما له ، و نقل عن أبي سعد الماليني أنه قال : " يقال : إن نميرا تفرد بهذين
    الحديثين " . قال الذهبي : " و هما موضوعان ، و نمير ما عرفته ، و أما أبوه و
    جده فمعروفان " . و الحديثان المشار إليهما سبقا بلفظ : " أكرموا الخبز .... "
    ، و " اللهم متعنا بالإسلام و الخبز ... " . و الحديث أورده السيوطي في "
    الجامع الصغير " من رواية ابن عساكر هذه المرسلة ، فقال المناوي : " ظاهر صنيع
    المصنف أنه لم يره مسندا لأحد ، و إلا لما عدل لرواية إرساله ، و هو ذهول ، فقد
    رواه أبو الشيخ ثم الديلمي من حديث أبي موسى الأشعري " . قلت : و لم يتكلم على
    إسنادهما لا المرسل و لا الموصول ، و الظاهر أن الموصول من طريق نمير أيضا ، و
    الله أعلم . ثم تأكدت مما استظهرته حين رأيت الحديث في " مسند الديلمي " ( 2 /
    146 ) من طريق أبي الشيخ عن نمير بن الوليد به عن جده عن أبي موسى .
    (4/398)
    ________________________________________


    1900 - " الخلق كلهم عيال الله ، فأحب خلقه إليه ، أنفعهم لعياله " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 372 :

    ضعيف .
    روي من حديث أنس بن مالك و عبد الله بن مسعود و أبي هريرة .
    1 - أما حديث أنس ، فيرويه يوسف بن عطية الصفار عن ثابت عنه مرفوعا . أخرجه ابن
    أبي الدنيا في " قضاء الحوائج " ( ص 77 ) و المخلص في " المجلس الأول من
    المجالس السبعة " ( 48 / 2 ) و السلفي في " الطيوريات " ( 115 / 1 ) و كذا
    البيهقي في " الشعب " ، و أبو يعلى و البزار و الطبراني و الحارث بن أبي أسامة
    و العسكري و غيرهم ، كما في " المقاصد الحسنة " . و يوسف هذا متروك كما في "
    التقريب " . و قال الذهبي في " الميزان " : " مجمع على ضعفه ... و من مناكيره
    ... " . ثم ساق له أحاديث ، هذا أحدها . 2 - و أما حديث ابن مسعود ، فيرويه
    موسى بن عمير عن الحكم عن إبراهيم عن الأسود بن يزيد عنه مرفوعا به . أخرجه ابن
    عدي في " الكامل " ( ق 324 / 1 ) و أبو نعيم في " الحلية " ( 2 / 102 و 4 / 237
    ) و الخطيب في " التاريخ " ( 6 / 334 ) و كذا البيهقي في " الشعب " ، و قال ابن
    عدي : " لا أعلم يرويه عن الحكم غير موسى بن عمير ، و عامة ما يرويه لا يتابعه
    الثقات عليه " . قلت : و قال أبو حاتم : " ذاهب الحديث ، كذاب " . 3 - و أما
    حديث أبي هريرة ، فيرويه بشر بن رافع عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عنه رفعه
    بلفظ : " الخلق كلهم عيال الله ، و تحت كنفه ، فأحب الخلق إلى الله من أحسن إلى
    عياله " . أخرجه الديلمي . و بشر هذا ضعيف الحديث كما قال الحافظ في " التقريب
    " . و ذكره الذهبي في " الضعفاء و المتروكين " ، و قال : " ليس بحجة " . و قد
    ثبت الشطر الثاني من الحديث بلفظ : " خير الناس أنفعهم للناس " . و هو مخرج في
    " الصحيحة " ( 427 ) .
    (4/399)

    يتبع ان شاء الله

    *************************





  2. #232
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي



    1901 - " الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ، و الصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء
    الماء النار ، و الصلاة نور المؤمن ، و الصيام جنة من النار " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 374 :
    ضعيف .

    رواه ابن ماجه ( 4210 ) و أبو يعلى في مسنده ( 179 / 2 ) و المخلص
    في " الفوائد المنتقاة " ( 1 / 24 / 1 - 2 ) و أبو طاهر الأنباري في " المشيخة
    " ( ق 138 / 2 ) عن محمد بن أبي فديك عن عيسى بن أبي عيسى الحناط عن أبي الزناد
    عن أنس بن مالك مرفوعا . و كذا رواه أبو القاسم الفضل بن جعفر المؤذن في "
    نسخة أبي مسهر ... " ( 63 / 1 ) و ابن أخي ميمي في " الفوائد المنتقاة " ( 2 /
    82 / 2 ) و القضاعي ( ق 194 / 2 ) و الخطيب في " الموضح " ( 1 / 83 - 84 ) و
    ابن عساكر في " التاريخ " ( 9 / 90 / 1 و 10 / 323 / 2 ) . قلت : و هذا إسناد
    ضعيف جدا ، الحناط هذا متروك كما في " التقريب " . و الشطر الأول منه أخرجه
    القضاعي ( 88 / 1 ) عن عمر بن محمد بن حفصة أبي حفص الخطيب قال : أخبرنا محمد
    بن معاذ بن المستملي - بحلب - قال : أخبرنا القعنبي عن مالك عن نافع عن ابن عمر
    مرفوعا . قلت : و عمر هذا ، لا يعرف ، ذكره في " الميزان " و لم يذكر فيه شيئا
    سوى هذا الحديث من طريق القضاعي ، و قال : " فهذا بهذا الإسناد باطل " و أقره
    الحافظ في " اللسان " . قلت : و محمد بن معاذ بن المستملي ، لم أعرفه ، و يحتمل
    أن يكون هو محمد بن معاذ بن فهد الشعراني أبو بكر النهاوندي الحافظ ، فقد كان
    يقول إنه لقي جماعة من القدامة منهم القعنبي ، فإن يكن هو ، فهو واه كما قال
    الذهبي . و له شاهد يرويه محمد بن الحسين بن حريقا البزار قال : أنبأنا الحسن
    بن موسى الأشيب : حدثنا أبو هلال عن قتادة عن أنس مرفوعا به . أخرجه ابن شاذان
    الأزجي في " الفوائد المنتقاة " ( 1 / 126 / 2 ) و الخطيب في " التاريخ " ( 2 /
    227 ) . قلت : و هذا إسناد ضعيف ، أبو هلال اسمه محمد بن سليم الراسبي ، قال
    الحافظ : " صدوق ، فيه لين " . و محمد بن الحسين هذا لم أعرفه ، و في ترجمته
    أورده الخطيب ، و لم يذكر فيها شيئا سوى هذا الحديث ، و مع ذلك فقد حسن العراقي
    إسناده في " تخريج الإحياء " ( 1 / 45 ) ! و اقتصر على تضعيف إسناد ابن ماجه !
    و الله أعلم . و له شاهد من حديث أبي هريرة و هو الآتي بعده : و جملة الصدقة
    لها شواهد تتقوى بها ، فانظر " الترغيب " ( 2 / 22 ) و جملة الصلاة تقدمت برقم
    ( 1660 ) و جملة الصيام ثابتة أيضا من حديث جابر و عائشة . انظر " الترغيب " (
    2 / 60 ) .
    (4/400)
    ________________________________________


    1902 - " إياكم و الحسد ، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 375 :

    ضعيف .

    رواه عبد بن حميد في " المنتخب من المسند " ( 153 - 154 ) و البخاري
    في " التاريخ " ( 1 / 1 / 272 ) و أبو داود ( 2 / 4903 ) و ابن بشران في
    " الأمالي " ( 143 / 2 و 183 / 1 ) و أبو بكر الكلاباذي في " مفتاح المعاني " (
    376 / 2 ) عن إبراهيم بن أبي أسيد عن جده عن أبي هريرة مرفوعا . و قال
    البخاري : " لا يصح " . قلت : و رجاله موثقون غير جد إبراهيم و هو مجهول لأنه
    لم يسم .
    (4/401)
    ________________________________________


    1903 - " ملعون من ضار مسلما أو ماكره " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 375 :

    ضعيف .

    رواه ابن عدي ( 265 / 1 ) عن عنبسة بن سعيد : حدثنا فرقد السبخي عن
    مرة الطيب عن أبي بكر الصديق مرفوعا . و رواه الترمذي ( 1 / 352 - بولاق )
    من طريق أبي سلمة الكندي : حدثنا فرقد به ، و قال : " حديث غريب " . قلت : و
    علته فرقد هذا ضعيف ، قال النسائي : " ليس بثقة " . و قال البخاري : في " حديثه
    مناكير " كما في الميزان ، و ساق له من مناكيره هذا . و أعله المناوي بأبي سلمة
    الكندي أيضا ، قال : قال ابن معين : " ليس بشيء " . و قال البخاري : " تركوه "
    . و قد تابعه عنبسة كما ترى و هو واه كما قال الذهبي . و تابعه همام أيضا عن
    فرقد به . أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 3 / 49 ) من طريق عبد العزيز بن أبان
    عنه . لكن ابن أبان هذا متروك ، و كذبه ابن معين و غيره ، كما قال الحافظ في
    " التقريب " . و تابعه غيره أيضا ، فقد ساقه ابن أبي حاتم في " العلل " ( 2 /
    287 ) بإسناده عن الهيثم بن جميل عن عثمان بن واقد عن فرقد السبخي به ، و قال :
    " فسمعت أبي يقول : أخطأ من قال في هذا الحديث : " عثمان بن واقد " ، إنما هو
    عثمان بن مقسم البري ، و الهيثم بن جميل لم يلق عثمان بن واقد ، و عثمان بن
    واقد لم يسمع من فرقد . قال : و عثمان بن مقسم البري ضعيف الحديث " .
    (4/402)
    ________________________________________


    1904 - " أوحى الله إلى ملك من الملائكة أن اقلب مدينة كذا و كذا على أهلها ، قال :
    فقال : يا رب إن فيها عبدا لم يعصك طرفة عين ، قال : اقلبها عليه و عليهم ، فإن
    وجهه لم يتمعر في ساعة قط " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 376 :
    ضعيف جدا .

    رواه ابن الأعرابي في " معجمه " ( 199 / 1 ) عن عبيد بن إسحاق
    العطار : أخبرنا عمار بن سيف - و كان شيخ صدق - عن الأعمش عن أبي سفيان عن
    جابر بن عبد الله مرفوعا . قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ، عمار بن سيف أورده
    الذهبي في " الضعفاء " ، و قال : " قال الدارقطني و غيره : متروك " . قلت : و
    ما وقع في هذا الإسناد أنه شيخ صدق ، فمما لا قيمة له ، لأن الظاهر أنه من قول
    الراوي عنه عبيد بن إسحاق العطار ، قال الذهبي أيضا في " الضعفاء " : " ضعفوه "
    .
    (4/403)
    ________________________________________


    1905 - " كادت النميمة أن تكون سحرا ، و كاد الفقر أن يكون كفرا " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 377 :

    موضوع .

    رواه عفيف بن محمد الخطيب في " المنظوم و المنثور " ( 188 / 2 ) عن
    محمد بن يونس القرشي : حدثنا المعلى بن الفضل الأزدي حدثنا سفيان بن سعيد حدثنا
    الأعمش عن يزيد الرقاشي عن أنس مرفوعا . قلت : و هذا إسناد موضوع ، آفته
    محمد بن يونس ، و هو الكديمي ، و هو وضاع . و المعلى بن الفضل الأزدي و يزيد
    الرقاشي ضعيفان . و من هذا الوجه أخرجه ابن لال عن أنس ، كما في " فيض القدير
    " . و الشطر الثاني منه له طرق أخرى واهية سيأتي تخريجها برقم ( 4080 ) .
    (4/404)
    ________________________________________


    1906 - " من سعادة ابن آدم استخارته الله و من سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله ، و من
    شقوة ابن آدم تركه استخارة الله و من شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله عز وجل "

    .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 377 :

    ضعيف .

    أخرجه أحمد ( 1444 ) و الترمذي ( 3 / 203 ) و الحاكم ( 1 / 518 ) و
    ابن عساكر ( 16 / 232 / 1 ) من طريق محمد بن أبي حميد عن إسماعيل بن محمد بن
    سعد بن أبي وقاص عن أبيه عن جده سعد بن أبي وقاص مرفوعا . و قال الحاكم : "
    صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي ، فوهما بشهادة الذهبي نفسه حيث قال في ترجمة
    محمد بن أبي حميد هذا : " ضعفوه " . ثم ساق له هذا الحديث . و ممن ضعفه الترمذي
    ، فقال عقب الحديث : " هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن أبي حميد ،
    و يقال له أيضا : حماد بن أبي حميد ، و هو إبراهيم المديني ، فليس هو بالقوي
    عند أهل الحديث " . و قال الحافظ ابن حجر في " التقريب " : " إنه ضعيف " . و
    منه تعلم أن قوله في " الفتح " ( 11 / 153 ) : " أخرجه أحمد و سنده حسن " ، غير
    حسن ، بل هو ضعيف كما علمت . و قد أشار لهذا المنذري في " الترغيب " ( 1 / 244
    ) حيث عقب تصحيح الحاكم بقوله : " كذا قال " ، و لكنه لم يسلم من التناقض أيضا
    حيث صرح بتصحيح هذا السند بحديث آخر لابن أبي حميد ، و هو : ( من سعادة ابن آدم
    ثلاث ، و من شقوة ابن آدم ثلاث : من سعادة ابن آدم المرأة الصالحة و المسكن
    الصالح و المركب الصالح ، و من شقوة ابن آدم المرأة السوء و المسكن السوء و
    المركب السوء ) . أخرجه أحمد ( رقم 1445 ) و الحاكم ( 2 / 144 ) بإسناد الحديث
    الذي قبله ، و صححه الحاكم أيضا ، و كذا الذهبي . و هو من أوهامهما كما سبق
    بيانة . و كذلك وهم فيه المنذري و الهيثمي ، أما الأول فقال ( 3 / 68 ) : "
    رواه أحمد بإسناد صحيح ، و الطبراني و البزار و الحاكم و صححه ... و ابن حبان
    في صحيحه " ، و هو نفسه قد انتقد الحاكم في تصحيحه إسناد الحديث الذي قبله ، و
    السند هو هو ! و أما الهيثمي فقال ( 2 / 272 ) : " رواه أحمد و البزار و
    الطبراني في " الكبير " و " الأوسط " و رجال أحمد رجال الصحيح " ! و ابن أبي
    حميد ليس من رجال الصحيح مطلقا . نعم لحديثه الآخر طريق أخرى هي خير من هذه ، و
    لكنه بلفظ : " أربع من السعادة ... " ، فانظر " الصحيحة " ( 282 ) .
    (4/405)
    ________________________________________


    1907 - " من اعتذر إلى أخيه بمعذرة فلم يقبلها ، كان عليه مثل خطيئة صاحب مكس " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 379 :

    ضعيف .

    أخرجه ابن ماجه ( 2 / 401 ) و أبو حاتم ابن حبان في " روضة العقلاء
    " ( 159 - 160 ) عن وكيع عن الثوري عن ابن جريج عن العباس بن عبد الرحمن بن
    مينا عن جودان مرفوعا به . و قال أبو حاتم : " أنا خائف أن يكون ابن جريج
    رحمه الله دلس هذا الخبر ، فإن ( كان ) سمعه من العباس بن عبد الرحمن ، فهو
    حديث حسن " . قلت : كلا ، فإن فيه عللا أخرى كما سترى : و قال المنذري ( 3 /
    293 ) : " رواه أبو داود في " المراسيل " ، و ابن ماجه بإسنادين جيدين " . كذا
    قال ، و ليس بجيد ، لتدليس ابن جريج ، و كلامه يوهم أن له طريقين و إسنادين عن
    جودان و ليس كذلك ، ثم إن العباس بن عبد الرحمن بن مينا ليس بالمشهور ، و لم
    يوثقه غير ابن حبان ، و لذلك قال الحافظ في " التقريب " : " مقبول " . و جودان
    لم تثبت له صحبة ، و قال أبو حاتم : " جودان مجهول ، و ليست له صحبة " . و في "
    التقريب " : " مختلف في صحبته ، و ذكره ابن حبان في ثقات التابعين " . و له
    شاهد من حديث جابر أخرجه الطبراني في " الأوسط " ، و فيه إبراهيم بن أعين ، و
    هو ضعيف كما في " المجمع " ( 8 / 81 ) . و له طريق أخرى عنه فيه متهم ، و سيأتي
    ذكره نحوه برقم ( 2039 ) . و قد أورده ابن أبي حاتم في " العلل " ( 2 / 315 -
    316 ) موقوفا عليه من طريق أبي صالح كاتب الليث عن الليث عمن حدثه عن أبي
    الزبير عن جابر . ثم قال المنذري : " روى عن جماعة من الصحابة ، و حديث جودان
    أصح ، و جودان مختلف في صحبته و لم ينسب " .
    (4/406)
    ________________________________________


    1908 - " سلوا الله حوائجكم البتة في صلاة الصبح " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 380 :
    ضعيف .

    رواه الروياني في " مسنده " ( 25 / 142 / 2 ) : أخبرنا ابن إسحاق (
    يعني محمدا ) : أخبرنا محمد بن بكير أخبرنا عبد الله بن وهب عن سعيد بن أبي
    أيوب عن خالد بن يزيد عن أبي رافع مرفوعا . قلت : و هذا إسناد ضعيف ، رجاله
    كلهم ثقات رجال الصحيح ، غير خالد بن يزيد و لم أعرفه و يحتمل أنه الذي في "
    الجرح " ( 1 / 2 / 356 ) : " خالد بن يزيد بن موهب أبو عبد الرحمن ، روى عن أبي
    أمامة و معاوية ، روى عنه معاوية بن صالح " . قلت : فإن يكن هو ، فهو مجهول .
    و الحديث أورده السيوطي في " الجامع " من رواية أبي يعلى ، و بيض له المناوي
    فلم يتكلم على إسناده بشيء ، و عزاه للديلمي أيضا ، و ليس هو في " الغرائب
    الملتقطة " لابن حجر .
    (4/407)
    ________________________________________


    1909 - " المجلس بالأمانة إلا ثلاثة مجالس ، مجلس يسفك فيه دم حرام ، و مجلس يستحل فيه
    فرج حرام ، و مجلس يستحل فيه مال من غير حق " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 381 :
    ضعيف .

    أخرجه أبو داود ( 2 / 297 ) و أحمد ( 3 / 342 - 343 ) و أبو جعفر
    الطوسي في " الأمالي " ( 33 ) و اللفظ لأحمد ، و هو أتم ، كلاهما عن عبد الله
    بن نافع عن ابن أبي ذئب عن ابن أخي جابر بن عبد الله عن جابر بن عبد الله
    مرفوعا . و رجاله ثقات رجال مسلم ، غير ابن أخي جابر فقد أغفلوه و لم يوردوه لا
    في " التهذيب " و لا في " الخلاصة " و لا في " التقريب " و لا في " الميزان "
    في فصل : " فيمن قيل ابن أخي فلان " . و الحديث قال العراقي في " التخريج " ( 2
    / 157 ) : " رواه أبو داود من حديث جابر ، من رواية ابن أخيه غير مسمى عنه " .
    فالحديث ضعيف الإسناد لجهالة ابن أخي جابر . و منه تعلم أن رمز السيوطي لحسنه
    ليس بحسن ، و إن وافقه المناوي في " التيسير " ! و قد رويت الجملة الأولى منه
    من حديث علي رضي الله عنه . أخرجه العقيلي في " الضعفاء " ( 90 ) و القضاعي في
    " مسند الشهاب " ( 2 / 1 ) و الخطيب ( 11 / 169 ) من طريق حسين بن عبد الله بن
    ضميرة عن أبيه عن جده عن علي مرفوعا . و هذا إسناد ضعيف جدا بل موضوع . حسين
    هذا كذبه مالك . و قال أبو حاتم : " متروك الحديث كذاب " . و قال أحمد : " لا
    يساوي شيئا " . و قال ابن معين : " ليس بثقة و لا مأمون " . و قال البخاري : "
    منكر الحديث ، ضعيف " . و قال أبو زرعة : " ليس بشيء ، اضرب على حديثه " . كذا
    في " الميزان " ، و والده عبد الله بن ضميرة ، و جده لم أجد من ترجمهما . لكن
    لها شاهد في حديث آخر سيأتي برقم ( 3224 ) و لذلك كنت حسنته في : " صحيح الجامع
    " ( 6554 ) . لكن الحديث قد جاء بإسناد آخر ، و فيه زيادة و هو : " المجالس
    بالآمانة ، و لا يحل لمؤمن أن يؤثر على مؤمن - أو قال : عن أخيه المؤمن - قبيحا
    " . أخرجه الخطيب ( 14 / 23 ) من طريق مسعدة بن صدقة العبدي قال : سمعت أبا عبد
    الله جعفر بن محمد يحدث عن أبيه عن جده عن أبيه عن جده علي مرفوعا به . و هذا
    سند ضعيف جدا ، مسعدة بن صدقة قال الدارقطني : متروك كما في " الميزان " ، و
    ساق له حديثا بلفظ : " إذا كتبتم الحديث ... " ، و قال : " حديث موضوع " . و قد
    مضى ذكره تحت الحديث ( 1173 ) : " من حدث حديثا كما سمع .. " .
    (4/408)
    ________________________________________


    1910 - " لا عقل كالتدبير ، و لا ورع كالكف ، و لا حسب كحسن الخلق " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 382 :
    ضعيف .

    روي من حديث أبي ذر و أنس بن مالك و عقبة بن مالك و علي بن أبي
    طالب . 1 - أما حديث أبي ذر ، فله طريقان : الأولى : عن الماضي بن محمد عن
    علي بن سليمان عن القاسم بن محمد عن أبي إدريس الخولاني عنه قال رسول الله صلى
    الله عليه وسلم : فذكره . أخرجه ابن ماجه ( 2 / 554 ) . و قال البوصيري في "
    الزوائد " ( 260 / 1 ) : " هذا إسناد ضعيف لضعف الماضي بن محمد الغافقي المصري
    ، رواه الإمام أحمد في " مسنده " من حديث أبي ذر أيضا " . قلت : لم أره في "
    المسند " ، و لا عزاه إليه السيوطي في " الجامع " . و علي بن سليمان شامي مجهول
    كما في " التقريب " . و الأخرى : إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني :
    حدثنا أبي عن جدي عن أبي إدريس الخولاني به ، في حديث طويل . أخرجه ابن حبان في
    " صحيحه " ( 94 ) و أبو نعيم في " الحلية " ( 1 / 166 - 168 ) و قال الهيثمي في
    " الموارد " : " إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني ، قال أبو حاتم و غيره : كذاب
    " . و تابعه إسماعيل بن أبي زياد ، عن أبي سليمان الفلسطيني عن القاسم بن محمد
    به أخرجه الخرائطي في " مكارم الأخلاق " ( ص 8 ) . و إسماعيل هذا متروك كذبوه .
    و أبو سليمان الفلسطيني مجهول . و ظني أنه علي بن سليمان نفسه الذي في الطريق
    الأولى . و الله أعلم . 2 - و أما حديث أنس ، فيرويه أبو حاجب الضرير : حدثنا
    مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عنه مرفوعا به . أخرجه أبو الحسين الأبنوسي في
    " الفوائد " ( 19 / 2 ) و أبو نعيم في " الحلية " ( 6 / 343 ) و الدامغاني
    الفقيه في " الأحاديث و الأخبار " ( 1 / 108 - 109 ) و قال : " أبو حاجب هذا
    صخر بن محمد الحاجبي " . قلت : و هو كذاب كما قال ابن طاهر . و قال الحاكم : "
    روى عن مالك و غيره من الثقات أحاديث موضوعة " . و قال الدارقطني : " يضع
    الحديث على مالك و نظائره من الثقات " . و قال ابن عدي : " حدث عن الثقات
    بالبواطيل ، فمن ذلك هذا الحديث " . و ذكر أبو نعيم أنه تفرد به عن مالك .
    3 - و أما حديث عقبة بن عامر ، فيرويه شافع بن نافع : أخبرنا محمد بن محمد
    المروزي : أخبرنا أبو عمرو محمد بن محمد الحاجي أخبرنا عبد الله بن لهيعة عن
    يزيد بن أبي حبيب عنه . أخرجه محمد بن حمزة الفقيه في " أحاديثه " ( 214 / 1 )
    . قلت : و هذا سند ضعيف ، ابن لهيعة سيء الحفظ . و من دونه لم أجد لهم ترجمة ،
    و يحتمل أن يكون وقع في السند تحريف ما . و الله أعلم . و أما حديث علي ، ففيه
    كذاب ، و في حديثه زيادات مستنكرة ، فقد أفردته بالتخريج ، و سيأتي إن شاء الله
    تعالى برقم ( 5428 ) .
    (4/409)
    يتبع ان شاء الله

    *************************





  3. #233
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي




    1911 - " خير ما أعطي الإنسان خلق حسن ، و شر ما أعطي الرجل قلب سوء في صورة حسنة " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 384 :

    ضعيف .

    رواه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 8 / 518 / 5383 ) ابن منده ( 2 /
    278 / 2 ) و أبو بكر الكلاباذي في " مفتاح المعاني " ( 18 / 1 ) عن أبي إسحاق
    عن رجل من جهينة قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم . قلت : و هذا
    إسناد ضعيف : الرجل الجهني لا يدرى أصحابي هو أم تابعي ؟ و أبو إسحاق هو
    السبيعي و هو مدلس مختلط . و للشطر الأول منه شاهد من حديث أسامة بن شريك
    مرفوعا بإسناد صحيح ، انظر " المشكاة " ( 5079 ) . و عزاه في " المشكاة " (
    5078 ) للبيهقي في " شعب الإيمان " عن رجل من مزينة .
    (4/410)
    ________________________________________


    1912 - " من كظم غيظا و هو يقدر على إنفاذه ، ملأه الله أمنا و إيمانا " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 385 :

    ضعيف .

    رواه البخاري في " التاريخ " ( 3 / 2 / 123 ) و الطبري في " تفسيره
    " ( 7 / 216 / 7842 ) و العقيلي في " الضعفاء " ( 264 ) من طريق أحمد بسنده عن
    عبد الجليل عن عم له عن أبي هريرة في قوله " *( و الكاظمين الغيظ )* ، قال
    : قال النبي صلى الله عليه وسلم : فذكره في ترجمة عبد الجليل هذا ، و قال : "
    قال البخاري : لا يتابع عليه " . قلت : و عمه لا يعرف . و من أوهام المناوي
    قوله في " التيسير " : " و إسناده حسن " ! مع أنه في " الفيض " تعقب رمز
    السيوطي لحسنه بإعلال الحافظ العراقي إياه بالراوي الذي لم يسم ، ثم زاد في
    الوهم أنه عزاه لأبي داود ، و إنما هو عنده من حديث معاذ بن أنس بلفظ آخر .
    انظر " صحيح الجامع " ( 6398 ) . ثم قال العقيلي : " و قد روي من غير هذا
    الطريق بإسناد صالح " . قلت : كأنه يشير إلى حديث ابن عمر : " ما من جرعة أعظم
    أجرا عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله " . أخرجه أحمد ( 2 / 128
    ) بإسنادين عنه ، أحدهما صحيح .
    (4/411)
    ________________________________________

    1913 - " لكل شيء أس ، و أس الإيمان الورع ، و لكل شيء فرع ، و فرع الإيمان الصبر ، و
    لكل شيء سنام ، و سنام هذه الأمة عمي العباس ، و لكل شيء سبط ، و سبط هذه الأمة
    حبيباي الحسن و الحسين ، و لكل شيء جناح ، و جناح هذه الأمة أبو بكر و عمر ، و
    لكل شيء مجن ، و مجن هذه الأمة علي بن أبي طالب " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 386 :

    موضوع .

    رواه ابن عساكر ( 8 / 471 / 2 ) من طريق أبي بكر الخطيب بسنده عن
    إبراهيم بن ( الحكم بن ) ظهير عن أبيه عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس
    مرفوعا . و قال الخطيب : " الحكم بن ظهير ذاهب الحديث " . قلت : و قال صالح
    جزرة : " يضع الحديث " . و قال البخاري : " متروك الحديث ، تركوه " . و قال
    يحيى : " كذاب " . قلت : و ابنه إبراهيم ليس خيرا منه ، فقد قال فيه أبو حاتم :
    " كذاب " . و الحديث أورده السيوطي في " ذيل الموضوعات " ( ص 53 ) ، ثم ابن
    عراق في " تنزيه الشريعة " ( 177 / 2 ) من رواية الديلمي فقط من هذه الطريق ، و
    أعلاه بإبراهيم هذا فقط و هو قصور . ثم إن السيوطي تناقض حيث أورد الحديث في "
    الجامع الصغير " من رواية الخطيب و ابن عساكر هذه ! . و أما المناوي فخفي عليه
    أن الحديث من رواية هذين الكذابين ، فقال : " و رواه الديلمي ، و فيه من لا
    يعرف " . و أما في " التيسير " فقد بيض له المناوي ! ثم إن إطلاق السيوطي العزو
    للخطيب يشعر أنه في " تاريخه " كما نص عليه في مقدمة " الجامع الصغير " ، و ليس
    فيه ، و لعله استلزم من رواية ابن عساكر له من طريق الخطيب أنه في " تاريخه " ،
    و ليس ذلك بلازم كما لا يخفي .
    (4/412)
    ________________________________________


    1914 - " لا يزال الرجل يذهب بنفسه ، ( و في رواية : يتكبر ) ، و يذهب بنفسه حتى يكتب
    في الجبارين ، فيصبه ما أصابهم " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 387 :

    ضعيف .

    رواه الترمذي ( 1 / 360 ) و ابن لال في " حديثه " ( 123 / 2 ) و
    الطبراني في " المعجم الكبير " ( 7 / 23 / 6254 ) و الرواية الثانية له ، و ابن
    الجوزي في " جامع المسانيد " ( ق 8 / 1 - 2 ) عن عمر بن راشد عن إياس بن سلمة
    بن الأكوع عن أبيه مرفوعا . و قال الترمذي : " حديث حسن غريب " . و أقره
    العراقي في " تخريج الإحياء " ( 3 / 337 ) ! كذا قالا : و عمر بن راشد - و هو
    اليمامي - ضعيف كما جزم به الحافظ في " التقريب " و قال الذهبي في " الضعفاء "
    : " ضعفوه " . و قال في " الكاشف " : " لينه جماعة " .
    (4/413)
    ________________________________________

    1915 - " من شر الناس منزلة من أذهب آخرته بدنيا غيره " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 387 :

    ضعيف .

    رواه ابن ماجه ( 3966 ) و أبو نعيم في " الحلية " ( 6 / 56 ) و
    القضاعي ( 93 / 2 ) و الحافظ عبد الغني المقدسي في " الثالث و التسعين من
    تخريجه " ( 48 / 1 ) عن عبد الحكم بن ذكوان عن شهر عن أبي هريرة مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، شهر - و هو ابن حوشب - ضعيف لسوء حفظه . و عبد الحكم
    بن ذكوان قال ابن معين : " لا أعرفه " . قلت : و ذكره ابن حبان في " الثقات "
    ، و قد روى عنه ثلاثة من الثقات . و الله أعلم .
    (4/414)
    ________________________________________

    1916 - " من دفع غضبه دفع الله عنه عذابه ، و من حفظ لسانه ستر الله عورته ، و من
    اعتذر إلى أخيه قبل الله معذرته " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 388 :

    ضعيف جدا .

    رواه العقيلي في " الضعفاء " ( 115 ) عن عبد السلام بن هاشم قال
    : حدثنا خالد بن برد عن قتادة عن أنس مرفوعا . و في رواية قال : حدثنا خالد
    بن برد العجلي عن أبيه عن أنس مرفوعا . نحوه ، و قال : " هذا أولى " . ذكره في
    ترجمة خالد هذا ، و قال : " في حديثه اضطراب " . و قال الذهبي : " مجهول ، و
    عنه عبد السلام بن هاشم بخبر منكر " . قلت : كأنه يشير لهذا ، ثم قال في ترجمة
    " عبد السلام بن هاشم " : " الأعور شيخ مقل حدث بعد المائتين ، قال أبو حاتم :
    ليس بالقوي ، و قال عمرو بن علي الفلاس : لا أقطع على أحد بالكذب إلا عليه " .
    و من طريقه رواه الطبراني في " الأوسط " كما في " المجمع " ( 8 / 70 ) دون
    الفقرة الأخيرة منه . و أخرجه بتمامه البيهقي في " الشعب " كما في " المشكاة "
    ( 5121 ) و الحكيم الترمذي كما في " الجامع الكبير " . و أشار المنذري ( 4 / 3
    ) إلى تضعيف الحديث ، و عطف على رواية " الأوسط " ، فقال : " و أبو يعلى و لفظه
    " : ( من خزن لسانه ستر الله عورته ، و من كف غضبه كف الله عنه عذابه ، و من
    اعتذر إلى الله قبل الله عذره ) ثم قال عقبه : " و رواه البيهقي مرفوعا و
    موقوفا ، على أنس ، و لعله الصواب " . و قال الهيثمي في هذا المرفوع ( 10 / 298
    ) : " رواه أبو يعلى ، و فيه الربيع بن سليمان الأزدي ، و هو ضعيف " . قلت : و
    فيه علة أخرى ( 3 / 1071 ) من طريق ابن أبي شيبة : أخبرنا زيد بن الحباب قال :
    حدثني الربيع بن سليمان قال : حدثني أبو عمرو و مولى أنس بن مالك أنه سمع أنس
    بن مالك به مرفوعا . قلت : فأبو عمرو هذا غير معروف ، أورده ابن أبي حاتم ( 4 /
    2 / 410 ) بهذه الرواية ، و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا . و كذلك أورده
    الدولابي في " الكنى " ( 2 / 44 ) و لم يزد على أن ساق له هذا الحديث من طريق
    أخرى عن الربيع به . ( تنبيه ) : و روى البيهقي في " الشعب " ( 2 / 73 / 2 ) عن
    ابن عون عن عطاء البزاز عن أنس مرفوعا و موقوفا بلفظ : " لا يصيب عبد حقيقة
    الإيمان حتى يخزن لسانه " . فإن كان المنذري عنى هذا بما عزاه للبيهقي فهو حديث
    آخر . و عطاء هذا ، قال ابن معين : " ليس بشيء " . ثم رواه من طريق أخرى مرفوعا
    ، و فيه عطاء بن عجلان و هو متروك . لكن له طريق آخر خير منه في " الروض " (
    141 ) و سيأتي بيان علته في المجلد الخامس رقم ( 2027 ) .
    (4/415)
    ________________________________________

    1917 - " من دخل البيت دخل في حسنة ، و خرج من سيئة مغفورا له " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 389 :

    ضعيف .

    رواه ابن خزيمة في " صحيحة " ( 1 / 294 / 2 ) و البزار ( 2 / 43 /
    1161 - الكشف ) و تمام ( 195 / 2 ) و البيهقي في " سننه " ( 5 / 158 ) عن سعيد
    بن سليمان : حدثنا عبد الله بن المؤمل عن عبد الرحمن بن محيص عن عطاء عن ابن
    عباس مرفوعا . و من هذا الوجه رواه الطبراني ( 3 / 121 / 1 و 124 / 1 ) و
    السهمي ( 166 ) من طريق ابن عدي : إلا أنه قال : محمد بن عبد الرحمن بن محيصن .
    ثم قال : " قال ابن عدي : كذا قال : محمد بن عبد الرحمن بن محيصن و إنما هو عمر
    " . قلت : و لم أعرفه سواء كان عمر بن عبد الرحمن ، أو محمد بن عبد الرحمن ، أو
    عبد الرحمن بن محيصن . و قال البيهقي : " تفرد به عبد الله بن المؤمل ، و ليس
    بالقوي " . و عقب عليه المناوي بقوله في " التيسير " : " و قال الطبراني : حسن
    " ! كذا ، و لا أدري من أين و قع له هذا التحسين ؟! و رواه الدولابي ( 1 / 144
    ) من قول مجاهد . و رجاله ثقات غير شيخ الدولابي أحمد ابن فضيل أبي الحسن العكي
    و لم أجد له ترجمة ، و لا في " تاريخ ابن عساكر " . و يزيد بن جابر الراوي له
    عن مجاهد هو يزيد بن يزيد بن جابر ، و هو ثقة ، ترجمه ابن حبان في " الثقات " (
    2 / 309 ) . ثم رأيته في " الكامل " لابن عدي ( 209 / 2 ) من الوجه المذكور
    أعلاه ، لكنه قال : " ابن محيصن لم يسم " ، و قال : " حديث غير محفوظ " . و
    لفظه . " دخول البيت دخول في حسنة ، و خروج من سيئة " . و عزاه السيوطي لابن
    عدي و البيهقي في " الشعب " . و من عجائب الأوهام قول المناوي عقبة : " و فيه
    محمد بن إسماعيل البخاري ، أورده الذهبي في " الضعفاء " ، و قال : قدم بغداد
    سنة خمسمائة ، قال ابن الجوزي : كان كذابا ، و فيه عبد الله بن المؤمل ، قال
    الذهبي : ضعفوه " . و اقتصر في " التيسير " على قوله : " فيه كذاب " ! قلت : و
    وجه العجب أن كل طالب لهذا العلم الشريف يعلم أن اللذين عزا الحديث السيوطي
    إليهما و هما ابن عدي و البيهقي لم يكونا حيين سنة ( 500 ) ! فقد مات ابن عدي (
    365 ) و البيهقي سنة ( 458 ) ، فلا أدري من أين جاء المناوي بهذا البخاري في
    هذا الحديث ، و هو طبعا غير البخاري الإمام .
    (4/416)
    ________________________________________

    1918 - " إن الغضب يفسد الإيمان كما يفسد الصبر العسل " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 391 :

    ضعيف .

    رواه تمام ( 101 / 2 ) في " الفوائد " عن هشام بن عمار : حدثنا أبو
    بكر مخيس بن تميم الأشجعي عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده معاوية بن حيدة
    مرفوعا . و من هذا الوجه أخرجه أبو القاسم الهمداني في " الفوائد " ( 1 / 207 /
    2 ) و عنه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 15 / 31 / 2 ) . قلت : و هذا سند ضعيف
    ، مخيس هذا مجهول كما في " الميزان " . و هشام بن عمار فيه ضعف . و الحديث عزاه
    في " المشكاة " ( 5118 ) للبيهقي في " شعب الإيمان " .
    (4/417)
    ________________________________________


    1919 - " إذا لم يبارك للعبد في ماله جعله الله في الماء و الطين " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 391 :

    ضعيف جدا .

    رواه ابن أبي الدنيا في " قصر الأمل " ( 2 / 21 / 2 ) و عنه
    الديلمي ( 1 / 1 / 148 ) عن عبد الأعلى بن أبي المساور عن خالد الأحول عن علي
    مرفوعا . قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ، عبد الأعلى هذا ، قال الحافظ : "
    متروك ، و كذبه ابن معين " . و خالد الأحول لم أعرفه . و الحديث رواه البيهقي
    في " الشعب " من طريق ابن أبي المساور كما في " فيض القدير " ، و قال المناوي :
    " تركه أبو داود " . فقوله في " التيسير " : " إسناده ضعيف " . فيه تساهل ظاهر
    .
    (4/418)
    ________________________________________

    1920 - " إن الله يحب أبناء الثمانين " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 391 :

    ضعيف جدا

    . رواه ابن عساكر ( 2 / 229 / 1 ) عن عبد الرحمن بن أبي بكر عن
    زيد بن أسلم عن أبيه عن ابن عمر مرفوعا . قلت : و هذا سند ضعيف جدا ، عبد
    الرحمن هذا هو المليكي ضعيف جدا ، قال البخاري : " ذاهب الحديث " . و قال
    النسائي : " متروك " . و الحديث أورده السيوطي في " الجامع " من رواية ابن
    عساكر هذه ، و لم يتكلم عليه المناوي بشيء ، كأنه لم يقف على سنده . و قد روي
    بلفظ : " السبعين " مكان : " الثمانين " ، و زيادة : " و يستحي من أبناء
    الثمانين " . و سيأتي إن شاء الله تعالى برقم ( 3121 ) .
    (4/419)

    يتبع ان شاء الله

    *************************





  4. #234
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي



    1921 - " إذا إنتاط غزوكم و كثرت العزائم و استحلت الغنائم ، فخير أعمالكم الرباط " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 392 :

    ضعيف .

    رواه ابن حبان في " صحيحه " ( 1625 ) و ابن أبي عاصم في " الجهاد "
    ( 2 / 102 / 1 ) و المخلص في " الفوائد المنتقاة " ( 7 / 22 / 1 ) و الخطيب (
    12 / 135 ) عن سويد بن عبد العزيز عن عبيد الله بن عبيد الكلاعي عن مكحول عن
    خالد بن معدان عن عتبة بن الندر مرفوعا . قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ،
    سويد هذا قال ابن معين و النسائي : " ليس بثقة " . و قال البخاري : " فيه نظر
    لا يحتمل " . و قال الحافظ في " التهذيب " : " و ضعفه ابن حبان جدا ، و أورد له
    أحاديث مناكير ، ثم قال : و هو ممن أستخير الله فيه لأنه يقرب من الثقات " .
    قلت : و من طريقه رواه الطبراني أيضا في " الكبير " كما في " المجمع " ( 5 /
    290 ) و قال : " و هو متروك " . و قد روي بإسناد خير من هذا و لكنه موقوف و هو
    بلفظ : " يأتي على الناس زمان أفضل الجهاد الرباط ، ذلك إذا اطاط ( كذا ) الغزو
    و كثرت العزائم و استحلت الغنائم ، و أفضل الجهاد يومئذ الرباط " . رواه بن أبي
    شيبة في " المصنف " ( 7 / 153 / 2 ) : أخبرنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد
    بن جابر قال : أخبرنا خالد بن معدان قال : سمعت أبا أمامة و جبير بن نفير
    يقولان : فذكره موقوفا عليهما . قلت : و هذا إسناد صحيح ، و لكنه موقوف . و لكن
    هل هو في حكم المرفوع ؟ ذلك ما لم يظهر لي الآن . و الله أعلم . و قد روي
    مرفوعا مرسلا بلفظ : " يأتي على الناس زمان يكون أفضل الجهاد فيه الرباط ، و
    الرباط أصل الجهاد و فرعه " . رواه أبو حزام بن يعقوب الحنبلي في " الفروسية "
    ( 1 / 9 / 1 ) عن الحجاج بن فرافصة عن الزهري مرفوعا . قلت : و هذا مع إرساله
    ضعيف ، لأن الحجاج هذا قال الحافظ : " صدوق عابد يهم " . و أبو حزام نفسه لم
    أجد له ترجمة .
    (4/420)
    ________________________________________


    1922 - " لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، و عن
    جسده فيما أبلاه ، و عن ماله فيما أنفقه ومن أين اكتسبه ، و عن حبنا أهل
    البيت " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 394 :

    باطل بهذا اللفظ .

    أخرجه الطبراني في " الكبير " ( ج 3 ورقة 112 وجه 2 ) :
    حدثنا الهيثم بن خلف الدوري : أخبرنا أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم مولى بني
    هاشم حدثني حسين بن الحسن الأشقر أخبرنا هشيم بن بشير عن أبي هاشم عن مجاهد عن
    ابن عباس مرفوعا به . قلت : و هذا إسناد ضعيف ، و رجاله ثقات غير حسين
    الأشقر فضعفه الجمهور ، و رماه بعضهم بالكذب ، و هو شيعي غال ، و روايته هذه
    الزيادة في آخر الحديث مما يؤكد صدق من كذبه ، و خطأ من وثقه كابن حبان و ابن
    معين ! و الهيثم بن خلف ثقة ، و قد وثق شيخه أحمد هذا كما ذكر ذلك الخطيب في "
    تاريخه " ( 5 / 119 - 120 ) و ترجم أيضا للهيثم و قال ( 14 / 63 ) : " إنه كان
    من الأثبات " . و بقية رجال السند من رجال " التهذيب " . لكن له علة أخرى و هي
    عنعنة هشيم بن بشير ، فإنه كان كثير التدليس كما قال الحافظ في " التقريب " . و
    قد سرق بعض الكذابين هذا الحديث فركب عليه إسنادا آخر إلى ابن عباس به . رواه
    عبد القاهر بن عبد السلام العباسي في " الهاشميات " ( 6 / 109 / 1 - 2 ) عن
    محمد ( هو بن زكريا الغلابي ) : حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن أبيه عن جده عن ابن
    عباس مرفوعا . و الغلابي هذا وضاع معروف . و ركب له أحد المجهولين إسنادا آخر ،
    فجعله من مسند أبي ذر ، و نقص منه السؤال عن العمر ، و لفظه : " لا تزول قدما
    ابن آدم يوم القيامة حتى يسأل عن أربع ، عن علمه ما عمل به ؟ و عن ماله من أين
    اكتسبه ، و فيما أنفقه ؟ و عن حبنا أهل البيت . فقيل : يل رسول الله ! و من هم
    ؟ فأومى بيده إلى علي بن أبي طالب " . أخرجه بن عساكر ( 12 / 126 / 1 ) عن
    يعقوب بن إسحاق القلوسي أخبرنا الحارث بن محمد المكفوف أخبرنا أبو بكر بن عياش
    عن معروف ( الأصل : حروف ) بن خربوذ عن أبي الطفيل عن أبي ذر مرفوعا . قلت : و
    هذا إسناد ضعيف ، معروف بن خربوذ متكلم فيه ، قال الذهبي : " صدوق شيعي ، ضعفه
    يحيى بن معين . و قال أحمد : ما أدري كيف حديثه ؟ و قال أبو حاتم : يكتب حديثه
    . قلت : و هو مقل " . و قال في " التقريب " : " صدوق ربما وهم " . و الحارث بن
    محمد المكفوف لم أجد له ترجمة ، فلعله هو الآفة ، فإن الحديث بذكر أهل البيت
    فيه منكر ، و قد خالفه الثقة أسود بن عامر إسناد و متنا ، فقال : حدثنا أبو بكر
    بن عياش عن الأعمش عن سعيد بن عبد الله بن جريج عن أبي برزة الأسلمي قال : قال
    رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره دون جملة حب البيت ، و قال بدلها : " و عن
    جسمه فيما أبلاه " . و زاد في أوله " عن عمره فيما أفناه " . و كذلك روي عن ابن
    مسعود و معاذ ، و قد خرجت أحاديثهم في " الصحيحة " ( 946 ) .
    (4/421)
    ________________________________________


    1923 - " إذا رأيتم الرجل قد أعطي زهدا في الدنيا و قلة منطق ، فاقتربوا منه ، فإنه
    يلقى الحكمة " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 395 :

    ضعيف .

    رواه البخاري في " التاريخ " ( الكنى 27 - 28 ) و ابن ماجه ( رقم
    4101 ) و الطبراني ( 84 / 1 - المنتقى منه ) و ابن عساكر ( 5 / 121 و 15 / 187
    / 1 ) و أبو بكر الكلاباذي في " مفتاح المعاني " ( 121 / 2 ) عن هشام بن عمار :
    حدثنا الحكم بن هشام حدثنا يحيى بن سعيد بن أبان القرشي عن أبي فروة عن أبي
    خلاد و كانت له صحبة ، قال : فذكره مرفوعا . و رواه أبو عبد الله بن منده في
    " معرفة الصحابة " ( 37 / 195 / 2 ) عن كثير بن هشام : حدثنا الحكم بن هشام به
    ، و قال : " رواه هشام بن عمار عن الحكم بن هشام نحوه " . قلت : و رواه أبو
    نعيم في " الحلية " ( 10 / 405 ) عن عبد الله بن عبد الوهاب عن أبي مسهر عن
    الحكم بن هشام به . و رواه ابن عساكر ( 15 / 97 / 1 ) من طريق آخر عن الحكم بن
    هشام به . قلت : و هذا إسناد ضعيف منقطع ، فإن أبا فروة هذا اسمه يزيد بن سنان
    بن يزيد الرهاوي قال الحافظ : " ضعيف من كبار السابعة " . يعني أنه لم يسمع من
    أحد من الصحابة ، بل هو من أتباع التابعين . ثم رأيت ابن أبي حاتم قد أورد
    الحديث في " العلل " ( 2 / 115 ) كما أوردته ، ثم قال : " قال أبي : حدثنا بهذا
    الحديث ابن الطباع عن يحيى بن سعيد الأموي عن أبي فروة يزيد بن سنان عن أبي
    مريم عن أبي خلاد " . فأدخل بينهما أبا مريم ، و لم أعرفه ، و هو رواية للبخاري
    ، و صحح الأول ، و قال ابن أبي حاتم : " قلت لأبي : يصح لأبي خلاد صحبة ؟ فقال
    : ليس له إسناد " . قلت : و أبو خلاد هذا هو غير السائب بن خلاد ، و عبد الرحمن
    بن زهير ، هذا لا يسمى . و له ترجمة في " الإصابة " . و للحديث شاهد من حديث
    أبي هريرة مرفوعا به . أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 7 / 317 ) : حدثنا
    سليمان بن أحمد حدثنا أحمد بن طاهر ابن حرملة حدثنا جدي حرملة بن يحيى حدثنا
    ابن وهب حدثنا سفيان بن عيينة : حدثني رجل قصير من أهل مصر يقال له عمرو بن
    الحارث عن ابن حجيرة عنه . و قال : " غريب بهذا الإسناد من هذا الوجه عن ابن
    وهب " . قلت : و هو إسناد مركب باطل ، افتعله أحمد بن طاهر فإنه كذاب كما قال
    الدارقطني و تبعه الهيثمي ( 10 / 302 ) و له شاهد آخر من حديث عبد الله بن جعفر
    مرفوعا مختصرا بلفظ : " إذا رأيتم من يزهد في الدنيا فادنوا منه فإنه يلقى
    الحكمة " . و لكنه واه جدا ، قال أبو يعلى في " مسنده " ( 4 / 1607 ) : حدثنا
    إسماعيل بن سيف البصري : حدثنا عمر بن هارون البلخي عن سفيان عن عبد الله بن
    عبد الله بن جعفر عن أبيه . قال الهيثمي ( 10 / 286 ) : " رواه أبو يعلى ، و
    فيه عمر بن هارون البلخي و هو متروك " . قلت : و عبد الله بن عبد الله بن جعفر
    لم أعرفه ، و لعل في النسخة تحريفا . و إسماعيل بن سيف ، و هو ضعيف يسرق الحديث
    ، و سيأتي له حديث آخر ( 2523 ) .
    (4/422)
    ________________________________________


    1924 - " خصلتان من كانتا فيه كتبه الله شاكرا صابرا : من نظر في دينه إلى من هو فوقه
    فاقتدى به ، و نظر في دنياه إلى من هو دونه فحمد الله على ما فضله الله به عليه
    ، كتبه الله شاكرا صابرا ، و من نظر في دينه إلى من هو دونه ، و نظر في دنياه
    إلى من هو فوقه ، فأسف على ما فاته منه لم يكتبه الله شاكرا و لا صابرا " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 397 :

    ضعيف .

    رواه ابن المبارك في " الزهد " ( 180 - رواية نعيم ) و عنه الترمذي
    ( 2 / 83 ) و كذا البغوي في " شرح السنة " ( 14 / 293 / 4102 ) و ابن السني في
    " عمل اليوم و الليلة " ( 304 ) عن ابن ثوبان كلاهما عن المثنى بن الصباح عن
    عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا . و قال البغوي : " هكذا رواه الخلال و
    سويد بن نصر عن ابن المبارك عن المثنى بن الصباح عن عمرو ابن شعيب عن جده - و
    لم يذكرا : " عن أبيه " - ، و رواه علي بن إسحاق عن المبارك عن المثنى عن عمرو
    بن شعيب عن أبيه عن جده رفعه " . قلت : يشير البغوي إلى إعلال الحديث بالانقطاع
    و الاضطراب . لكن رواية ابن السني ترجح الاتصال ، لأنها توافق رواية من ذكر عن
    ابن المبارك زيادة : " عن أبيه " ، و من المحتمل أن يكون الاضطراب من المثنى
    نفسه ، فإنه ضعيف اختلط في آخره كما في " التقريب " . و منه تعلم أن قول
    الترمذي عقبه : " حديث حسن غريب " . فهو غير حسن ، على أن قوله : " .. حسن " ،
    لم يثبت في بعض النسخ ، و هو الصواب ، و لذلك كله جزم المناوي بضعف إسناده .
    (4/423)
    ________________________________________


    1925 - " من رضي بالقليل من الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل ، و انتظار الفرج من
    الله عبادة " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 398 :

    ضعيف جدا .

    رواه أبو بكر الأزدي في " حديثه " ( 4 - 5 ) عن عبد الله بن
    شبيب : أخبرنا إسحاق الفروي قال : أخبرنا سعيد بن مسلم بن بانك أنه سمع علي بن
    الحسين عن أبيه عن علي مرفوعا . قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ، عبد الله بن
    شبيب ، قال الذهبي : " واه ، قال أبو أحمد الحاكم : ذاهب الحديث ... " . و قال
    في " الضعفاء " : " مجمع على ضعفه " . و إسحاق الفروي هو ابن محمد من شيوخ
    البخاري ، لكنه ضعيف من قبل حفظه ، و به أعله المناوي . قلت : لكني وجدت له
    طريقا أخرى ، فقال أبو الحسين الأبنوسي في " الفوائد " ( 23 / 1 ) : أخبرنا
    الملاحمي ( محمد بن أحمد بن موسى البخاري ) قال : حدثنا أبو إسحاق محمود بن
    إسحاق المطوعي قال : حدثنا عبد الله بن حماد الآملي قال : حدثنا الربيع بن روح
    قال : حدثنا سلم بن سالم عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن أبي طالب مرفوعا .
    قلت : و هذا سند ضعيف جدا ، آفته سلم بن سالم و هو البلخي الزاهد ، ضعفه أحمد و
    النسائي ، و أشار الأصم إلى تكذيبه . و فقرة الانتظار لها طرق أخرى سبق تخريجها
    برقم ( 1573 ) و بعدها هذا الحديث من الطريق الأولى من مصدرين آخرين .
    (4/424)
    ________________________________________


    1926 - " يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل الأنبياء بأربعين خريفا " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 399 :

    باطل بهذا اللفظ .

    أخرجه أحمد ( 3 / 324 ) من طريق عمرو بن جابر أبي زرعة
    الحضرمي قال : سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول : سمعت رسول الله صلى
    الله عليه وسلم يقول : فذكره . قلت : و هذا سند ضعيف جدا ، عمرو هذا قال الذهبي
    : " هالك ، قال أحمد : روى عن جابر مناكير ، و بلغني أنه كان يكذب ، و قال
    النسائي : ليس بثقة " . قلت : و من مناكيره هذا اللفظ : " الأنبياء " . فإن
    المعروف إنما هو بلفظ : " الأغنياء " . و هكذا وقع في " سنن الترمذي " ( 2 / 57
    ) من هذا الوجه ، فلا أدري أهو تحريف من بعض النساخ لما رآه باللفظ الأول و
    استنكره عدل به إلى اللفظ الآخر ، أو أن الرواية وقعت للترمذي هكذا ؟ و مما
    يرجح هذا أنه قال عقبة : " هذا حديث حسن " . فلو كان عنده باللفظ الأول ، لما
    حسنه ، بل لاستنكره . و الله أعلم . و قد روي باللفظ الآخر من حديث أبي الدرداء
    مرفوعا بلفظ : " يدخل فقراء أمتي الجنة قبل أغنيائهم بأربعين خريفا " . أخرجه
    ابن عدي في " الكامل " ( 80 / 2 ) من طريق ابن الخوار : حدثنا مغيرة بن زياد
    حدثنا إسماعيل بن عبيد الله عن أم الدرداء قال : سمعتها تروي عن أبي الدرداء
    قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ، فذكره . أورده في ترجمة ابن
    الخوار هذا و اسمه حميد بن حماد ، و قال : " يحدث عن الثقات بالمناكير ، و هو
    قليل الحديث ، و بعض أحاديثه على قلته لا يتابع عليه " . و قال الحافظ في
    " التقريب " : " لين الحديث " . و المغيرة بن زياد صدوق له أوهام . و المحفوظ
    أن هذه المدة : " أربعين خريفا " إنما قالها صلى الله عليه وسلم في فقراء
    المهاجرين ، و أما فقراء المسلمين - عامة - فيدخلون الجنة قبل أغنيائهم
    بخمسمائة سنة . انظر " المشكاة " ( 5243 - 5258 ) .
    (4/425)
    ________________________________________


    1927 - " من جاع و احتاج فكتمه الناس حتى يفضى به إلى الله عز وجل ، فتح الله له رزق
    سنة من حلال " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 400 :

    منكر .

    رواه تمام ( 29 / 1 ) عن إسماعيل بن رجاء : حدثنا موسى بن أعين عن
    الأعمش عن سعيد بن جبير عن أبي هريرة مرفوعا . قلت : و هذا سند ضعيف ،
    رجاله ثقات رجال الشيخين ، غير إسماعيل بن رجاء ضعفه الدارقطني ، و من طريقه
    أخرجه ابن حبان في " الضعفاء " و العقيلي في " الضعفاء " و الطبراني في
    " الأوسط " و سليم الرازي في " فوائده " و البيهقي في " شعب الإيمان " ، عن أبي
    هريرة . و قال ابن حبان ( 1 / 130 ) : " هذا حديث باطل ، لم يحدث به الأعمش ، و
    لا رواه سعيد و لا حدث به أبو هريرة رضي الله عنه ، و لا قاله رسول الله صلى
    الله عليه وسلم ، آفته إسماعيل بن رجاء الحصني " . و تبعه ابن الجوزي ، فأقره
    في " الموضوعات " ( 2 / 152 ) و تعقبه السيوطي في " اللآلئ " ( 2 / 72 ) بقول
    البيهقي : " ضعيف ، تفرد به إسماعيل و هو ضعيف " . و رواه الخطيب في " المتفق و
    المفترق " ، و قال : " غريب ، لم نكتبه إلا من رواية إسماعيل بن رجاء عن موسى "
    . نقلته من " اللسان " ، و " الجامع الكبير " ( 2 / 239 / 2 ) و ذكر الأول في
    ترجمة إسماعيل أن العقيلي ذكره في " الضعفاء " ، و أورد له من المناكير هذا
    الحديث . و لم أجد هذه الترجمة في نسخة " الضعفاء " المحفوظة في المكتبة
    الظاهرية ، فلعلها سقطت من الناسخ ، و يحتمل أنه استدركها بعد في قصاصة ورق ،
    ثم سقطت القصاصة عند التجليد أو غيره . و لم ترد أيضا في النسخة المطبوعة
    بتحقيق القلعجي ، و لم يذكر الحديث في الفهرست ، على ما فيه من أخطاء و خلط و
    نقص ! ثم ذكر السيوطي للحديث شاهدا قاصرا ، و سنده ضعيف أيضا ، كما سيأتي برقم
    ( 4452 ) . و الله أعلم .
    (4/426)
    ________________________________________


    1928 - " أثيبوا أخاكم ، قالوا : و ما إثابته ؟ قال : تدعون الله له ، فإن في الدعاء
    إثابة له " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 401 :

    ضعيف .

    رواه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1 / 84 ) عن خلاد بن يحيى :
    حدثنا يوسف بن ميمون الصباغ عن عطاء عن ابن عمر قال : دعي رسول الله صلى
    الله عليه وسلم إلى طعام هو و أصحابه ، فلما طعموا قال النبي صلى الله عليه
    وسلم : فذكره . قلت : و هذا إسناد ضعيف ، يوسف بن ميمون الصباغ ، قال الحافظ في
    " التقريب " : " ضعيف " . و في " الميزان " أن البخاري قال فيه : " منكر الحديث
    جدا " . و له شاهد من حديث جابر مرفوعا . لكن في إسناده مدلس و رجل لم يسم .
    انظر تعليقنا على الحديث ( 193 ) من " الكلم الطيب " .
    (4/427)
    ________________________________________


    1929 - " من كانت له سريرة صالحة أو سيئة ، نشر الله منها رداء يعرف به " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 402 :

    ضعيف جدا .

    رواه ابن عدي ( 100 / 2 ) و القضاعي ( 43 / 2 ) و الضياء في "
    المنتقى من مسموعات من مرو " ( 62 / 1 ) عن صالح بن مالك الأزدي حدثنا حفص بن
    سليمان حدثنا علقمة بن مرثد عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : سمعت عثمان بن
    عفان يقول على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم مرفوعا . و قال ابن عدي :
    " لا يرويه عن علقمة غير حفص ، و عامة حديثه غير محفوظ " . قلت : و قال الحافظ
    في " التقريب " . " متروك الحديث مع إمامته في القراءة " . و صالح بن مالك
    أورده ابن أبي حاتم ( 2 / 1 / 416 ) و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا لكن رواه
    القضاعي من طريق محمد بن بكار قال : أخبرنا حفص بن سليمان عن علقمة ابن مرثد عن
    سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي به .
    (4/428)
    ________________________________________


    1930 - " شيبتني هود و أخواتها ، و ما فعل بالأمم قبلي " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 402 :

    ضعيف .

    رواه ابن سعد ( 1 / 435 ) : أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن
    علي بن أبي علي عن جعفر بن محمد عن أبيه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه
    وسلم : أنا أكبر منك مولدا و أنت خير مني و أفضل ! فقال رسول الله صلى الله
    عليه وسلم فذكره . قلت : و هذا إسناد ضعيف ، فإنه مع إرساله ، فيه علي بن أبي
    علي و هو القرشي . قال ابن عدي : " مجهول ، منكر الحديث " . و الحديث صحيح دون
    قوله : " و ما فعل ... " و قد خرج في " الصحيحة " ( 955 ) .
    (4/429)
    يتبع ان شاء الله

    *************************





  5. #235
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي




    1931 - " أجل ، شيبتني ( هود ) و أخواتها . قال أبو بكر : بأبي و أمي و ما أخواتها ؟
    قال : ( الواقعة ) و ( القارعة ) و ( سأل سائل ) و ( إذا الشمس كورت ) ( و (
    الحاقة )) " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 403 :

    ضعيف .

    أخرجه ابن سعد في " الطبقات " ( 1 / 435 ) و ابن نصر في " قيام
    الليل " ( ص 58 ) من طريق أبي صخر أن يزيد الرقاشي حدثه قال : سمعت أنس بن
    مالك يقول : " بينما أبو بكر و عمر جالسان في نحر المنبر ، إذ طلع عليهما
    رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعض بيوت نسائه ، يمسح لحيته ، و يرفعها فينظر
    إليها ، قال أنس ، و كانت لحيته أكثر شيبا من رأسه ، فلما وقف عليهما سلم ، قال
    أنس : و كان أبو بكر رجلا رقيقا ، و كان عمر رجلا شديدا ، فقال أبو بكر ، بأبي
    و أمي لقد أسرع فيك الشيب ، فرفع لحيته بيده ، فنظر إليها ، و ترقرقت عينا أبي
    بكر ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... " فذكره . قال أبو صخر : فأخبرت
    هذا الحديث ابن قسيط ، فقال : يا أحمد ! ما زلت أسمع هذا الحديث من أشياخي فلم
    تركت : الحاقة و ما الحاقة ؟ " . قلت : و هذا سند ضعيف ، لأن يزيد هذا ، هو ابن
    أبان ضعيف كما في " التقريب " . و قد روي عنه بلفظ : " شيبتني ( هود ) و
    أخواتها : ( الحاقة ) و ( الواقعة ) و ( عم يتساءلون ) و ( هل أتاك حديث
    الغاشية ) " . أخرجه الواحدي في " تفسيره " ( 2 / 35 / 2 ) عن محمد بن يونس :
    حدثنا حاتم بن سالم القزاز حدثنا عمرو بن أبي عمرو العبدي حدثنا يزيد بن أبان
    عن أنس بن مالك عن أبي بكر الصديق قال : " قلت يا رسول الله ! عجل إليك الشيب ،
    قال ... " : فذكره . قلت : و هذا إسناد هالك ، محمد بن يونس الكديمي وضاع . و
    حاتم بن سالم القزاز لين أيضا . و عمرو بن أبي عمرو العبدي لم أعرفه ، و يحتمل
    أن يكون عمرو بن شمر ، و هو متروك . راجع " الميزان " . نعم ، قد صح الحديث من
    رواية ابن عباس مرفوعا دون ذكر ( القارعة ) و ( سأل سائل ) و ( الحاقة ) . و
    ذكر مكانها : ( هود ) و ( المرسلات ) و ( عم يتساءلون ) . و قد خرج في المصدر
    السابق .
    (4/430)
    _______________________________________


    1932 - " ذكر الأنبياء من العبادة ، و ذكر الصالحين كفارة الذنوب ، و ذكر الموت صدقة ،
    و ذكر النار من الجهاد ، و ذكر القبر يقربكم من الجنة ، و ذكر النار يباعدكم من
    النار ، و أفضل العبادة ترك الجهل ، و رأس مال العالم ترك الكبر ، و ثمن الجنة
    ترك الحسد ، و الندامة من الذنوب التوبة الصادقة " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 404 :

    موضوع .

    رواه الديلمي ( 2 / 82 / 1 ) من طريق أبي علي بن الأشعث : حدثنا
    شريح ابن عبد الكريم حدثنا جعفر بن محمد بن جعفر بن محمد بن علي الحسيني أبو
    الفضل في " كتاب العروس " : حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا محمد بن راشد عن مكحول
    عن معاذ بن جبل مرفوعا . و ابن الأشعث كذبوه . كذا في " ذيل الأحاديث
    الموضوعة " للسيوطي ( ص 194 - 195 ) . قلت : و مع ذلك فقد أورده في " الجامع
    الصغير " من رواية الديلمي هذه عن معاذ ! و من غرائبه أنه أورد منه طرفه الأول
    الحاوي على الجمل الخمسة دون الرابعة منها ، فأوهم أنه ليس عند الديلمي بهذا
    التمام ! ثم إن ابن الأشعث اسمه محمد بن محمد بن الأشعث ، قال الدارقطني : "
    آية من آيات الله ، وضع ذاك الكتاب - يعني العلويات - " . و ساق له ابن عدي
    جملة موضوعات . و أعله المناوي بعلتين أخريين لا وزن لهما هنا ، ثم اقتصر في "
    التيسير " على قوله : " إسناده ضعيف " !
    (4/431)
    _______________________________________


    1933 - " الدنيا دار من لا دار له ، ( و مال من لا مال له ) ، و لها يجمع من لا عقل
    له " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 405 :
    ضعيف .

    رواه أحمد في " المسند " ( 6 / 71 ) من طريق دويد عن أبي إسحاق عن
    عروة ( و في الأصل : زرعة ) عن عائشة مرفوعا . و قال ابن قدامة في "
    المنتخب " ( 10 / 1 / 2 ) : " هذا حديث منكر " . قلت : و أبو إسحاق الظاهر أنه
    السبيعي ، و هو مدلس مختلط . و دويد ، و هو ابن نافع . قال الحافظ : " مقبول "
    . كذا قال ، و فيه نظر ، فقد روى عنه جمع ، منهم الليث بن سعد ، و وثقه الذهلي
    و غيره ، و قال ابن حبان : " مستقيم الحديث " . و كذا قال الذهبي : و قد تابعه
    أبو سليمان النصيبي عند ابن أبي الدنيا في " ذم الدنيا " ( ق 29 / 2 ) ، فالعلة
    السبيعي . و لذلك فإنه لم يصب من جود إسناده كالمنذري في " الترغيب " ( 4 / 104
    ) و العراقي في " التخريج " ( 3 / 202 ) و تبعهم المناوي و الزرقاني ، و قلدهم
    الغماري كعادته في " كنزه " ( 1799 ) و كأنهم لم يقفوا على شهادة إمام السنة
    بنكارته ، كما تقدم . و قد أحسن صنعا الحافظ السخاوي في " المقاصد " في اقتصاره
    على قوله ( 217 / 494 ) : " و رجاله ثقات " ، و سبقه إلى ذلك الهيثمي في " مجمع
    الزوائد " ( 10 / 288 ) ، فلم يصححاه ، خلافا لفهم الزرقاني في " مختصر المقاصد
    " ( 108 / 464 ) : " صحيح " ! و مثل هذا الفهم الكلمة : " رجاله ثقات " خطأ
    شائع مع الأسف كما نبهنا عليه في غير ما موضع . هذا ، و الحديث رواه أحمد في "
    الزهد " ( ص 161 ) عن مالك بن مغول قال : قال عبد الله : فذكره موقوفا على عبد
    الله ، و هو ابن مسعود . و رجاله ثقات أيضا ، و لكنه منقطع ، مالك هذا تابع
    تابعي ، روى عن السبيعي و نحوه . و الحديث عزاه السيوطي لأحمد و البيهقي في
    " الشعب " عن عائشة . و البيهقي فيه عن ابن مسعود موقوفا . فمن أخطاء المناوي
    قوله عقبه في " التيسير " : " بأسانيد صحيحة " !
    (4/432)
    _______________________________________

    1934 - " من كان موسرا لأن ينكح ، فلم ينكح ، فليس مني " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 406 :

    ضعيف .

    رواه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 7 / 1 / 2 ) و الطبراني في
    " الأوسط " ( 1 / 162 / 1 ) و البيهقي في " السنن " ( 7 / 78 ) و في " شعب
    الإيمان " ( 2 / 134 / 2 ) و الواحدي في " الوسيط " ( 3 / 114 / 2 ) عن ابن
    جريج عن عمير بن مغلس عن أبي نجيح مرفوعا . قلت : و هذا سند ضعيف و فيه علل
    : الأولى : الإرسال فإن أبا نجيح هذا تابعي ثقة و اسمه يسار . الثانية : ضعف
    عمير بن مغلس أورده العقيلي في " الضعفاء " ( ص 317 ) و قال : " روى عن حريز بن
    عثمان عن عبد الرحمن بن جبير و لا يتابع عليه و لا يعرف إلا به " . ثم ساق له
    حديثا يأتي بلفظ : " لا ينقطع دولة ولد فلان ... " . و قال الذهبي فيه : " شامي
    لا يعرف " ، فقول الهيثمي ( 4 / 251 - 252 ) : " رواه الطبراني في " الأوسط " و
    " الكبير " و إسناده مرسل حسن كما قال ابن معين " . فهو غير حسن ، كيف و فيه
    علة أخرى و هي عنعنة ابن جريج ؟ لكنه قد صرح بالتحديث عند البيهقي ، فانتفت
    شبهة تدليسه . و انحصرت العلة فيما تقدم ، و بالأولى أعله البيهقي فقال : " هذا
    مرسل " .
    (4/433)
    _______________________________________

    1935 - " الختان سنة للرجال ، مكرمة للنساء " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 407 :

    ضعيف .

    روي من حديث أسامة الهذلي والد أبي المليح و شداد بن أوس و عبد
    الله بن عباس : 1 - أما حديث أسامة الهذلي ، فيرويه عباد بن العوام عن الحجاج
    عن أبي المليح بن أسامة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره .
    أخرجه أحمد ( 5 / 75 ) . و هذا إسناد رجاله ثقات ، غير أن الحجاج و هو ابن
    أرطاة مدلس و قد عنعنه ، و قد اختلف عليه في إسناده فرواه عباد هكذا ، و تابعه
    حفص بن غياث عن الحجاج به . أخرجه البيهقي ( 8 / 325 ) من طريق إبراهيم بن
    الحجاج عن حفص به . و قال البيهقي : " الحجاج بن أرطاة لا يحتج به " . و
    خالفهما محمد بن فضيل فرواه على وجه آخر ، لكن خولف إبراهيم فيه عن حفص ، و هو
    الآتي : 2 - و أما حديث شداد فيرويه ابن فضيل عن الحجاج بن أرطاة عن أبي المليح
    عنه به . أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 7112 ) و ابن عساكر في " تاريخ
    دمشق " ( 7 / 263 / 2 ) و تابعه حفص بن غياث برواية عارم أبي النعمان : حدثنا
    حفص بن غياث عن حجاج به . رواه الطبراني ( 7113 ) . و خالفهم جميعا عبد الواحد
    بن زياد ، فقال : حدثنا الحجاج عن مكحول عن أبي أيوب مرفوعا به . أخرجه البيهقي
    و قال : " و هو منقطع " . و قال ابن أبي حاتم في " العلل " ( 2 / 247 ) بعد أن
    ذكره من طريق حفص و عبد الواحد : " قال أبي : الذي أتوهم أن حديث مكحول خطأ ، و
    قد رواه النعمان بن المنذر عن مكحول قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    الختان سنة ... " . قلت : يعني أن الصواب مرسل . و بالجملة فالحديث من طريق
    الحجاج ضعيف لعنعنته و اضطرابه في إسناده ، لكن قد يقويه مرسل مكحول ، فإن
    النعمان بن المنذر صدوق . 3 - و أما حديث ابن عباس ، فيرويه الوليد بن الوليد :
    أخبرنا ابن ثوبان عن محمد بن عجلان عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله
    عليه وسلم فذكره . أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 128 / 1 ) أو (
    11590 ) و البيهقي ( 8 / 324 - 325 ) و قال : " هذا إسناد ضعيف ، و المحفوظ
    موقوف " . قلت : رجاله موثقون ، غير الوليد بن الوليد ، و هو العنسي القلانسي
    الدمشقي ، قال ابن أبي حاتم : ( 4 / 2 / 19 ) : " سألت أبي عنه ؟ فقال : هو
    صدوق ، ما بحديثه بأس ، حديثه صحيح " . و قال الذهبي في " الميزان " : " قال
    أبو حاتم : صدوق ، و قال الدارقطني و غيره : متروك " . و قال الحافظ في
    " اللسان " : " قلت : هو الوليد بن موسى ، و موسى أظنه جده ، فهو رجل واحد
    جعلهما الذهبي اثنين " . قلت : و قال الذهبي في ابن موسى : " قال الدارقطني :
    منكر الحديث . و قواه أبو حاتم . و قال غيره : متروك . و وهاه العقيلي و ابن
    حبان . له حديث موضوع " . قال الحافظ عقب كلام أبي حاتم المتقدم : " و قال
    الحاكم : روى عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان أحاديث موضوعة . و بين الكلامين
    تباين عظيم " . قلت : و لم يترجح عندي الأقرب إلى الصواب منهما ، و لذلك فلم
    يستقر الرأي على الاستشهاد بحديثه ، و لاسيما أنه روي موقوفا ، فأخرجه الطبراني
    في " الكبير " ( 12009 ) من طريق خلف بن عبد الحميد : أخبرنا عبد الغفور عن أبي
    هاشم الرماني عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال : فذكره موقوفا عليه . و لكنه إسناد
    واه جدا ، عبد الغفور هذا هو أبو الصباح الأنصاري ، قال ابن حبان : " كان ممن
    يضع الحديث " . و قال البخاري : " تركوه " . و خلف بن عبد الحميد . لم أعرفه
    ، و ليس هو خلف بن عبد الحميد السرخسي الذي في " الميزان " ، فإن السرخسي أعلى
    طبقة منه . و له طريق أخرى موقوفا أيضا خير من هذه ، أخرجه الطبراني أيضا (
    12828 ) و البيهقي ( 8 / 325 ) عن سعيد بن بشير عن قتادة عن جابر بن زيد عن ابن
    عباس به . و رجاله ثقات غير سعيد بن بشير ، و هو ضعيف كما في " التقريب " . و
    جملة القول : أن الحديث ضعيف مرفوعا و موقوفا ، و الموقوف أصح ، و هو معنى قول
    البيهقي المتقدم : " و المحفوظ موقوف " . ( تنبيه ) نقل صاحبنا الشيخ حمدي عبد
    المجيد السلفي - بارك الله في جهوده في خدمته لكتب السنة - عن الحافظ ابن
    الملقن في " البدر المنير " حول هذا الحديث و طرقه منها ، حديث ابن عباس هذا
    الثالث المرفوع من طريق الوليد بن الوليد ، عزاه للطبراني و البيهقي ، لكن وقع
    فيما نقله عنه : الوليد بن مسلم . فلا أدري أهكذا رآه صاحبنا في " البدر " ، أم
    هو أخطأ عليه ؟ فليس لابن مسلم ذكر في هذا الحديث ، و من العجيب أنه عزاه إلى
    نسخة الطبراني المخطوطة المحفوظة في المكتبة الظاهرية بمجلدتها و ورقتها و
    وجهها كما تقدم مني ، و لم يعزه إلى المطبوعة التي حققها هو ! و كذلك ذكر
    المجلد و الصفحة المتقدمة لسنن البيهقي ، و مع ذلك وقع هذا الخطأ منه . و
    المعصوم من عصمه الله تعالى . و مما سبق تعلم أن ما في " المرقاة " ( 4 / 456 )
    : " رواه أحمد بسند حسن " غير حسن .
    (4/434)
    _______________________________________


    1936 - " سيأتي على الناس زمان لا يبقي من القرآن إلا رسمه ، و لا من الإسلام إلا اسمه
    ، يقسمون به و هم أبعد الناس منه ، مساجدهم عامرة ، خراب من الهدى ، فقهاء ذلك
    الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء ، منهم خرجت الفتنة ، و إليهم تعود " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 410 :

    ضعيف جدا .

    أخرجه الديلمي في " مسنده " ( 107 / 1 ) من طريق الحاكم بسنده
    عن خالد بن يزيد الأنصاري عن ابن أبي ذئب عن نافع عن ابن عمر مرفوعا . قلت
    : خالد هذا الظاهر أنه العمري المكي ، فإنه يروي عن ابن أبي ذئب ، كذبه أبو
    حاتم و يحيى ، و قال ابن حبان ( 1 / 258 ) : " يروي الموضوعات عن الأثبات " .
    ثم رواه الديلمي من طريق إسماعيل بن أبي زياد عن ثور عن خالد بن معدان عن معاذ
    به نحوه . قلت : و هذا - كالذي قبله - موضوع ، آفته إسماعيل هذا ، و هو السكوني
    القاضي ، قال ابن حبان ( 1 / 129 ) : " شيخ دجال ، لا يحل ذكره في الحديث إلا
    على سبيل القدح فيه " . و قد وجدت له طريقا ثالثا ، فقال ابن أبي الدنيا في
    كتاب " العقوبات " : أخبرنا سعيد بن زنبور قال : أخبرنا يزيد بن هارون عن عبد
    الله بن دكين عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال : قال علي بن أبي طالب رضي
    الله عنه ، فذكره مرفوعا . قلت : و هذا إسناد واه ، عبد الله بن دكين مختلف فيه
    ، و في ترجمته ساق الحديث الذهبي مشيرا إلى نكارته . و هذا هو الوجه عندي إن
    كان قد صح رواية يزيد له عنه ، فإن سعيد بن زنبور لم أجد من ترجمه . و قد خالفه
    محمد بن مسلمة فقال : حدثنا يزيد بن هارون به لكنه أوقفه على علي رضي الله عنه
    . أخرجه الدينوري في " المنتقى من المجالسة " ( 19 - 20 مخطوط حلب ) : حدثنا
    يزيد بن هارون .. و محمد بن مسلمة هو الواسطي صاحب يزيد بن هارون ، مختلف فيه ،
    و الأكثرون على تضعيفه ، بل قال أبو محمد الخلال . " ضعيف جدا " . و قال الذهبي
    : " أتي بخبر باطل اتهم به " . لكن الدينوري نفسه متهم ، فراجع ترجمته في "
    الميزان " . و جملة القول أن هذا الحديث بهذه الطرق الثلاث ، يظل على وهائه
    لشدة ضعفها ، و إن كان معناه يكاد المسلم أن يلمسه ، بعضه أو جله في واقع
    العالم الإسلامي ، و الله المستعان .
    (4/435)
    _______________________________________

    1937 - " من أعان ظالما سلطه الله عليه " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 412 :

    موضوع .

    رواه أبو حفص الكتاني في " جزء من حديثه " ( 141 - 142 ) : حدثنا
    أبو سعيد ( هو الحسن بن علي العدوي ) : أخبرنا سعيد بن عبد الجبار الكرابيسي
    أبو عثمان : أخبرنا حماد ابن سلمة عن عاصم عن زر عن عبد الله مرفوعا . قلت
    : و هذا إسناد موضوع ، رجاله كلهم ثقات غير العدوي هذا و هو كذاب ، فهو آفته ،
    قال ابن عدي : " يضع الحديث ، و عامة ما حدث به - إلا القليل - موضوعات ، و كنا
    نتهمه بل نتيقن أنه هو الذي وضعها " . و الحديث سود به السيوطي " جامعه الصغير
    " ! و قد عزاه لابن عساكر وحده ، و قد تعقبه المناوي بأن فيه العدوي المذكور ،
    قال : " قال السخاوي : هو متهم بالوضع فهو آفته " . و قصر الحافظ ابن كثير
    فأورده في " التفسير " ( 2 / 176 ) من طريق سعيد بن عبد الجبار الكرابيسي ..
    إلخ ، و كان الأولى به ، بل الواجب عليه أن يقول : من طريق الحسن بن علي العدوي
    .. إلخ ، حتى يتبين للباحث حقيقة إسناده ، و أن لا يحذف منه ما يدل على وضعه ،
    و لا يشفع له ما صنع قوله عقب الحديث : " و هذا حديث غريب " . فإنه لا يكشف به
    عن وضعه لدى عامة القراء ، بل و بعض الخاصة أيضا ، و لذلك اغتر به مختصره
    الصابوني فأورد كلام ابن كثير هذا في حاشية كتابه ( 1 / 619 ) و لم يزد ! و لا
    حقق في سنده ، و أني له ذلك ! و كل أحاديث مختصره هكذا : ينقل كلام ابن كثير من
    " تفسيره " فيجعله هو في حاشية " مختصره " موهما القراء أنه من تخريجه ! فالله
    المستعان .
    (4/436)
    _______________________________________

    1938 - " أكثر القبائل في الجنة مذحج " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 413 :

    ضعيف .

    رواه ابن وهب في " الجامع " ( ص 1 ) عن عتبة بن أبي حكيم الهمداني
    عن ابن شهاب رفعه . و هذا سند مرسل ضعيف ، فإن عتبة هذا ضعيف ، و ابن شهاب
    تابعي صغير ، أكثر روايته عن كبار التابعين كابن المسيب و غيره ، و يروي أحيانا
    عن صغار الصحابة كأنس و نحوه ، فهو مرسل أو معضل .
    (4/437)
    _______________________________________

    1939 - " لا تلعنوا تبعا فإنه قد كان أسلم " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 413 :

    ضعيف .

    رواه ابن وهب في " الجامع " ( ص 1 ) : حدثني ابن لهيعة أن عمرو بن
    جابر الحضرمي حدثه أنه سمع سهل بن سعد الساعدي صاحب رسول الله صلى الله
    عليه وسلم يقول : فذكره . قلت : و هذا سند ضعيف من أجل الحضرمي فإنه شيعي ضعيف
    . و قد أخرجه أحمد في " مسنده " ( 5 / 340 ) من طريق أخرى عن ابن لهيعة به ، و
    لفظه : " لا تسبوا ... " . قلت : و هو بهذا اللفظ ثابت ، لأن له شواهد ، ذكرته
    من أجلها في " الصحيحة " برقم ( 2427 ) .
    (4/438)
    _______________________________________

    1940 - " من تبرأ من ولده أتا يوم القيامة معقودا بين طرفيه " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 413 :
    ضعيف .

    رواه ابن وهب في " الجامع " ( 2 ) بسند صحيح عن ابن شهاب مرفوعا
    . قلت : و هذا سند ضعيف لإرساله أو إعضاله . و هو مما خلت منه " الجوامع " :
    " الجامع الكبير " ، و " الجامع الصغير " ، و " الزيادة عليه " ، و الجامع
    الأزهر " ! و كذلك الأحاديث الثلاثة التالية .
    (4/439)
    يتبع ان شاء الله

    *************************





  6. #236
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي




    1941 - " من العباد عباد لا يكلمهم الله يوم القيامة و لا يزكيهم و لا يطهرهم و لا
    ينظر إليهم : المتبرىء من والديه رغبة عنهما ، و المتبرىء من ولده ، و رجل أنعم
    عليه قوم فكفر نعمتهم و تبرأ منهم " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 414 :

    ضعيف .

    رواه ابن وهب في " الجامع " ( 2 - 3 ) عن زبان بن فائد عن سهل بن
    معاذ عن أبيه مرفوعا . قلت : و هذا إسناد ضعيف ، زبان بن فائد قال الحافظ :
    " ضعيف الحديث مع صلاحه و عبادته " . و الحديث من الأحاديث التي خلت منها "
    الجوامع " كما تقدم التنبيه عليه آنفا .
    (4/440)

    1942 - " كل العرب من ولد إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 414 :

    ضعيف .

    أخرجه ابن وهب في " الجامع " ( ص 5 ) و ابن سعد في " الطبقات " ( 1
    / 51 ) عن ابن لهيعة عن ابن أنعم عن أخي بكر بن سوادة أنه سمع علي بن رباح
    اللخمي يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . قلت : و هذا إسناد
    ضعيف مرسل ، فابن رباح تابعي ثقة . و أخو بكر بن سوادة لم أعرفه . و ابن أنعم
    ضعيف ، و اسمه عبد الرحمن بن زياد الأفريقي .
    (4/441)

    1943 - " إن مثل الأشعريين في الناس كصرار المسك " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 414 :

    ضعيف .

    أخرجه ابن وهب في " الجامع " ( ص 4 ) : و أخبرني سعيد بن أبي أيوب
    عن شرحبيل بن شريك قال : سمعت علي بن رباح يقول : قال رسول الله صلى الله
    عليه وسلم : فذكره . قلت : و هذا إسناد ضعيف ، رجاله ثقات رجال مسلم ، فإنما
    علته الإرسال .
    (4/442)

    1944 - " احفظوني في العباس ، فإنه بقية آبائي ، و إن عم الرجل صنو أبيه " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 415 :
    ضعيف .
    أخرجه الخطيب في " تاريخ بغداد " ( 10 / 68 ) عن يزيد بن أبي زياد
    عن عبد الله بن الحارث قال : حدثني عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد
    المطلب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . قلت : و هذا إسناد
    ضعيف ، يزيد بن أبي زياد هو الهاشمي مولى عبد الله بن الحارث قال الحافظ : "
    ضعيف ، كبر فتغير ، و صار يتلقن " . و أخرجه الطبراني في " المعجم الصغير " ( ص
    119 ) من حديث الحسن بن علي رضي الله عنهما مرفوعا به دون قوله : " و إن عم
    الرجل ... " . و إسناده ضعيف فيه من لا يعرف ، و من ضعف ، كما شرحته في " الروض
    النضير " رقم ( 289 ) . و كذلك أخرجه ابن عدي و غيره من حديث علي رضي الله عنه
    ، و إسناده ضعيف جدا ، و قد روي باللفظ الآتي : ( تنبيه ) : قوله : " إن عم
    الرجل صنو أبيه " . صحيح جاء في حديث لمسلم عن أبي هريرة ، مخرج في " الإرواء "
    ( 858 ) .
    (4/443)

    1945 - " استوصوا بالعباس خيرا ، فإنه عمي و صنو أبي " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 415 :

    ضعيف جدا .

    رواه ابن وهب في " الجامع " ( ص 15 ) و ابن عدي ( 197 / 2 ) و
    عنه ابن عساكر ( 8 / 463 / 1 ) و ابن السماك في " جزء من حديثه " ( 67 / 1 ) و
    عنه ابن عساكر أيضا ، عن حسين بن عبد الله بن ضمرة عن أبيه عن جده عن علي بن
    أبي طالب مرفوعا . قلت : و هذا إسناد واه جدا ، الحسين هذا كذبه مالك و أبو
    حاتم و غيرهما . و قال ابن معين : " ليس بثقة و لا مأمون " . و له شاهد من حديث
    ابن عباس أخرجه الطبراني ( 3 / 110 / 1 ) عن زيد بن الحريش : أخبرنا عبد الله
    بن خراش عن العوام بن حوشب عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعا . و لكنه ضعيف جدا ،
    عبد الله بن خراش قال الحافظ : " ضعيف ، و أطلق عليه ابن عمار الكذب " . و زيد
    بن الحريش قال ابن حبان في " الثقات " ( 8 / 251 ) : " ربما أخطأ " . و قال ابن
    القطان : " مجهول الحال " .
    (4/444)

    1946 - " رحم الله والدا أعان ولده على بره ، قالوا : كيف يا رسول الله ؟ قال : يقبل
    إحسانه ، و يتجاوز عن إساءته " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 416 :

    ضعيف .

    أخرجه ابن وهب في " الجامع " ( ص 21 ) قال : بلغني عن عطاء بن أبي
    رباح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . قلت : و هذا إسناد ضعيف
    لإرساله و انقطاعه . و قد روي موصولا ، أخرجه أبو عبد الرحمن السلمي في " آداب
    الصحبة " ( 147 / 1 ) عن أحمد بن علي بن مهدي بن صدقة : حدثنا أبي حدثنا علي بن
    موسى الرضا عن أبيه عن جعفر ابن محمد عن أبيه عن علي رضي الله عنه مرفوعا به ،
    دون قوله : " قالوا ... " . و هذا إسناد واه جدا ، ابن صدقة هذا أورده الذهبي ،
    فقال : " عن أبيه عن علي بن موسى الرضا . و تلك نسخة مكذوبة ، اتهمه الدارقطني
    بوضع الحديث ، و ما علمت للرضا شيئا يصح عنه " . و أبوه علي بن مهدي بن صدقة ،
    لم أعرفه ، و لم يورده الذهبي و لا العسقلاني في كتابيهما . و الحديث دون
    الزيادة قال العراقي في " تخريج الإحياء " ( 2 / 193 ) : رواه أبو الشيخ ابن
    حيان في " كتاب الثواب " من حديث علي بن أبي طالب و ابن عمر بسند ضعيف ، و رواه
    النوقاني من رواية الشعبي مرسلا " .
    (4/445)

    1947 - " إن روحي المؤمنين ليلتقيان على مسيرة يوم ، و ما رأى أحدهما صاحبه ( قط ) " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 417 :

    ضعيف .

    أخرجه ابن وهب في " الجامع " ( ص 27 ) و أحمد في " المسند " ( 2 /
    175 و 220 ) و البخاري في " الأدب المفرد " ( 261 ) من طريق دراج عن عيسى بن
    هلال الصدفي عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    أنه قال : فذكره . قلت : و هذا سند ضعيف ، عيسى بن هلال الصدفي في النفس من
    حديثه شيء ، و قد وثقه ابن حبان ، و أشار الذهبي في " الكاشف " إلى تضعيف
    توثيقه بقوله : " وثق " . و قال الحافظ : " صدوق " . و دراج ضعيف ، أورده
    الذهبي في " الضعفاء " ، و قال : " ضعفه أبو حاتم ، و قال أحمد : أحاديثه
    مناكير " . و بهذا أعله المناوي ، و لكنه أعله بابن لهيعة أيضا ، و ليس بشيء
    لأنه متابع عند ابن وهب و البخاري .
    (4/446)

    1948 - " لو بغى جبل على جبل ، لجعل الله عز وجل الباغي منهما دكا " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 417 :

    ضعيف .

    رواه ابن لال عن أبي هريرة مرفوعا ، كما في " الجامع الكبير " (
    2 / 142 / 1 ) و كذا في " الجامع الصغير " أيضا ، لكنه ذكره بلفظ : " لو بغى
    جبل على جبل ، لدك الباغي منهما " . فلا أدري أي اللفظين منهما هو لفظ ابن لال
    عن أبي هريرة ! و أما إسناده ، فلم أقف عليه ، و بيض له المناوي ، فلم يتكلم
    عليه بشيء ، و لكنه تعقب السيوطي بقوله : " و ظاهره أن المصنف لم يره مخرجا
    لأشهر منه ، و لا أمثل ، و هو ذهول عجيب ، فقد خرجه البخاري في " الأدب المفرد
    " باللفظ المذكور عن ابن عباس ، و كذا البيهقي في " الشعب " و ابن حبان و ابن
    المبارك و ابن مردويه و غيرهم ، فاقتصاره على ابن لال من ضيق العطن " . قلت : و
    في هذا التعقب تحامل ظاهر على السيوطي ، بل فيه إيهام فاحش ، من وجوه : الأول :
    أنه يوهم أن هؤلاء جميعا أخرجوه مرفوعا ، و ليس كذلك ، فالبخاري مثلا إنما
    أخرجه موقوفا كما يأتي . الثاني أنه يوهم أنهم أخرجوه كلهم عن ابن عباس ، و هو
    خلاف الواقع ، فابن حبان أخرجه في " الضعفاء " ( 1 / 155 ) عن أنس ، في ترجمة
    أحمد بن محمد بن الفضل ، و قال : " إنه كان يضع الحديث " . و ابن مردويه رواه
    عن ابن عمر كما في " المقاصد الحسنة " ( ص 342 / 888 ) و كذا ابن عدي في "
    الكامل " ( 12 / 1 ) و منه تبين أن فيه إسماعيل بن يحيى التيمي ، و هو كذاب
    وضاع . و ابن المبارك رواه في " الزهد " عن فطر بن خليفة عن أبي يحيى عن مجاهد
    مرسلا . و كذلك ذكره ابن أبي حاتم في " العلل " ( 2 / 341 ) ، و قال : " اختلف
    فيه على أبي يحيى القتات ، و رواه الثوري و إسرائيل عن أبي يحيى القتات عن
    مجاهد عن ابن عباس . فقال أبي : حديث مجاهد عن ابن عباس قوله أصح " . قلت : و
    هكذا موقوفا عليه أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( 588 ) : حدثنا أبو نعيم
    قال : حدثنا فطر عن أبي يحيى سمعت مجاهدا عن ابن عباس به . و هكذا رواه البيهقي
    في " الشعب " . و أما ابن مردويه فرواه من طريق فطر به مرفوعا . قلت : و أبو
    يحيى القتات لين الحديث ، فهو ضعيف مرفوعا و موقوفا ، لكنه قد توبع على وقفه ،
    فقال ابن وهب في " الجامع " ( ص 44 ) : أخبرني يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن
    زحر عن سليمان عن مجاهد عن ابن عباس أنه قال : فذكره . و سليمان هو الأعمش ، و
    ابن زحر ضعيف ، لكنه قد توبع ، فقال علي بن حرب الطائي في " حديثه " ( 79 / 1 )
    : حدثنا أبو معاوية قال : حدثنا الأعمش به . و تابعه الثوري عن الأعمش به .
    رواه ابن مردويه . و هذا إسناد صحيح . فالصواب في الحديث الوقف . و بالله
    التوفيق .
    (4/447)

    1949 - " من لم يقبل رخصة الله كان عليه من الإثم مثل جبال عرفه " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 419 :

    منكر .

    رواه أحمد في " المسند " ( 2 / 71 ) و عبد بن حميد في " المنتخب من
    مسنده " . ( 91 / 2 ) و ابن عبد الحكم في " فتوح مصر " ( 265 و 292 ) من طرق عن
    ابن لهيعة : حدثنا أبو طعمة قال : كنت عند ابن عمر إذ جاءه رجل فقال : يا
    أبا عبد الرحمن إني أقوى على الصيام في السفر ؟ فقال : فذكره مرفوعا . و خالفهم
    قتيبة بن سعيد فقال : عن ابن لهيعة عن رزيق الثقفي عن عبد الرحمن بن شماسة عن
    عقبة بن عامر مرفوعا . أخرجه أحمد ( 4 / 158 ) و ابن منده في " المعرفة " ( 2 /
    92 / 2 ) و كذا الطبراني في " الأوسط " ( 1 / 104 / 2 ) و قال : " لا يروى عن
    عقبة إلا بهذا الإسناد تفرد به ابن لهيعة " . قلت : و هو ضعيف لسوء حفظه ، و قد
    اضطرب في إسناده كما ترى ، و كأن الهيثمي لم يتنبه لهذا ، فإنه بعد أن ساقه من
    الوجه الأول ( 3 / 162 ) و حسن إسناده ، ساقه من هذا الوجه ، و قال : " رواه
    أحمد ، و الطبراني في " الأوسط " ، و فيه رزيق الثقفي ، و لم أجد من وثقه و لا
    جرحه ، و بقية رجاله ثقات " ! كذا قال ، و هو من تساهله المعروف ، فابن لهيعة
    فيه كلام كثير لسوء حفظه ، و اضطرابه في هذا الحديث يؤيد ذلك ، و لذلك قال
    البخاري في حديثه هذا كما في " الميزان " ، و أقره : " منكر " . قلت : و منه
    يعلم أن قول الحافظ المنذري عن شيخه الحافظ أبي الحسن : أنه قال : " إسناد أحمد
    حسن " . فليس بحسن ، لضعف ابن لهيعة ، و اضطرابه في إسناده ، و استنكار الإمام
    البخاري إياه ، و إن كان العراقي حسنه أيضا كما نقله عنه المناوي ، و تبعه في
    " التيسير " .
    (4/448)

    1950 - " ثلاث من كن فيه فهي راجعة على صاحبها : البغي و المكر و النكث ، ثم قرأ *( و
    لا يحيق المكر السيء إلا بأهله )* و قال : *( يا أيها الناس إنما بغيكم على
    أنفسكم )* و قرأ *( فمن نكث فإنما ينكث على نفسه )* " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 420 :

    ضعيف .

    رواه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2 / 71 ) و عنه الخطيب ( 8 /
    450 ) عن النضر بن هشام : حدثنا مروان بن صبيح حدثنا عبد العزيز بن صهيب عن
    أنس بن مالك مرفوعا . قلت : و هذا إسناد ضعيف ، مروان بن صبيح قال الذهبي في
    " الميزان " : " لا أعرفه ، و له خبر منكر " . ثم ساق له هذا من طريق أبي نعيم
    ، و قال عقبه : " النضر ، قال ابن أبي حاتم : أصبهاني صدوق " . و وقع في "
    اللسان " : " النضر ، قال ابن أبي حاتم : مروان الأصبهاني صدوق " . و هذا خطأ
    مطبعي ، و الصواب ما في " الميزان " كما يشهد له ما في " الجرح و التعديل " ( 4
    / 1 / 481 ) و لم يورد مروان هذا أصلا . و الحديث رواه أبو الشيخ أيضا و ابن
    مردويه معا في " التفسير " من هذا الوجه كما في " الجامع الصغير " ، و قال في "
    التيسير " : " إسناده ضعيف " .
    (4/449)

    يتبع ان شاء الله

    *************************





  7. #237
    الإشراف العام
    الهزبر غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 7,445
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 11
    البلد : أرض مسلمة
    الاهتمام : كل مافيه الخير لي ولامتي
    الوظيفة : مدرّس لغة عربية
    معدل تقييم المستوى : 25

    افتراضي


    السلام عليكم.

    1951 - " ثلاث من فعلهن فقد أجرم : من اعتقد لواء في غير حق ، أو عق والديه ، أو مشى
    مع ظالم لينصره فقد أجرم ، يقول الله سبحانه : *( إنا من المجرمين منتقمون )* "

    .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 421 :

    ضعيف .

    رواه الثعلبي ( 3 / 89 / 1 ) و الواحدي في " الوسيط " ( 3 / 203 / 2
    ) عن إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز بن عبيد الله عن عبادة بن نسي عن جنادة بن
    أبي أمية عن معاذ بن جبل مرفوعا . قلت : و هذا إسناد ضعيف ، رجاله ثقات غير
    عبد العزيز بن عبيد الله ، و هو ابن حمزة ابن صهيب ، قال الذهبي : " واه ، ضعفه
    أبو حاتم و ابن معين و ابن المديني ، و ما روى عنه سوى إسماعيل بن عياش " . و
    من طريقه رواه ابن منيع " في المعجم " ، و ابن جرير ، و ابن أبي حاتم كما في
    " الجامع الكبير " . و الطبراني في " الكبير " ( 20 / 61 / 112 ) و به أعله
    الهيثمي في " المجمع " ( 7 / 90 ) و أقره المناوي في " الفيض " ، و من ثم جزم
    بضعف إسناده في " التيسير " .

    *****************

    1952 - " ثلاث من كن فيه وقي شح نفسه : من أدى الزكاة و قرى الضيف و أعطى في النائبة
    " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 421 :

    ضعيف .

    رواه الطبراني ( 1 / 205 / 2 ) عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع عن
    مجمع بن يحيى عن عمه خالد بن زيد بن جارية مرفوعا . قال الهيثمي ( 3 / 68 )
    : " و إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع ضعيف " . قلت : و له طريق أخرى أخرجه في "
    الصغير " ( ص 25 ) عن زكريا بن يحيى الوقار : حدثنا بشر بن بكر عن الأوزاعي عن
    يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن جابر مرفوعا . و قال : " لم يروه عن الأوزاعي
    ، إلا بشر ، تفرد به زكريا " . قلت : و هو ضعيف أيضا كما قال الهيثمي ، بل هو
    هالك فقد كذبه غير واحد . لكن تابعه عمر بن علي المقدمي عن مجمع بن يحيى بن
    جارية به بلفظ : " برىء من الشح من أدى ... " الحديث . و المقدمي هذا ثقة ، و
    لكنه كان يدلس شديدا كما قال الحافظ ، لكنه توبع كما يأتي . و الحديث أورده
    السيوطي باللفظ الثاني من رواية هناد و أبي يعلى و الطبراني عن خالد ابن زيد بن
    جارية . و عزاه الحافظ في " الإصابة " للأخيرين فقط من طريق مجمع بن يحيى به ،
    و قال : " إسناده حسن ، لكن ذكره ( يعني خالد بن زيد ) البخاري و ابن حبان في
    التابعين " . قلت : فهذه علة أخرى في الحديث ، ألا و هي الإرسال . و أما تحسين
    الحافظ لإسناده ، فلعله عند أبي يعلى من غير الطريقين المتقدمين عن مجمع ، و
    ذلك ما أستبعده . و الله أعلم . ثم صدق ظني حين رأيت ابن حبان قد أخرج الحديث
    في " الثقات " ( 4 / 202 ) من طريق أبي يعلى - و هو شيخه - بسنده عن ابن
    المبارك عن مجمع بن يحيى به لم يجاوز خالدا . و هكذا رواه هناد في " الزهد " (
    2 / 514 / 1060 ) من طريق أخرى عن مجمع به . و قال ابن حبان : " مرسل " .

    *****************

    1953 - " إن الله عند لسان كل قائل ، فاتقى الله امرؤ و علم ما يقول " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 422 :

    ضعيف .

    رواه القضاعي ( 93 / 1 ) عن عبد الله بن المبارك قال : أخبرنا عمر
    بن ذر عن أبيه مرفوعا . و هو في " الزهد " لابن المبارك " ( 171 / 1 - 2 من
    الكواكب 575 ، برقم 367 - ط ) و رواه أبو نعيم في " الحلية " ( 8 / 352 ، 9 /
    44 ) و الخطيب في " تاريخه " ( 9 / 329 ) من طرق عن عمر بن ذر به . و هذا إسناد
    رجاله ثقات لكنه معضل ، فإن ذرا لم يسمع من أحد من الصحابة . و قد روي موصولا ،
    أخرجه أبو نعيم ( 8 / 160 ) من طريق وهيب بن الورد المكي عن محمد بن زهير عن
    ابن عمر مرفوعا به . و قال : " غريب لم نكتبه متصلا مرفوعا إلا من حديث وهيب
    " . قلت : و محمد بن زهير هذا مجهول كما قال الذهبي . و رواه ابن وهب في
    " الجامع " ( 54 ) : حدثني مسلمة ( يعني ابن علي ) عن العدوي عن رجل عن أبيه عن
    أبيه عن أنس بن مالك مرفوعا به . و هذا إسناد هالك ، مسلمة و هو الخشني متهم ،
    و من فوقه مجاهيل .

    ******************

    1954 - " ما كرهت أن تواجه به أخاك فهو غيبة " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 423 :

    ضعيف .

    رواه ابن عساكر ( 14 / 339 / 2 ) عن أحمد بن صالح بن أرسلان الفيومي
    - بمكة - : حدثنا أبو الفيض ذو النون بن إبراهيم المصري : حدثني يونس - يعني
    ابن زيد - حدثني الزهري عن أنس مرفوعا . قلت : و هذا إسناد ضعيف ، أحمد بن
    صالح هذا أظنه المكي ، السواق ضعفه الدارقطني و غيره . لكن وقع في الرواة عن ذي
    النون المصري من " اللسان " : أحمد بن صبيح الفيومي . وقع ذلك في موضعين منه ،
    فلا أدري هل الصواب هذا ، أم ما في " التاريخ " . و ابن صبيح لم أجد له ترجمة .
    و ذو النون قال الدارقطني : " روى عن مالك أحاديث فيها نظر " . و قد خولف في
    إسناد هذا الحديث ، فقال ابن وهب في " الجامع " ( ص 54 ) : " و حدثني من سمع
    عقيل بن خالد يحدث عن ابن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره "
    . قلت : فأرسله . و لعله الصواب . و قد رواه ابن وهب من طريق أخرى ، بلفظ آخر ،
    يأتي بعد حديث ، و هو أصح . و الحديث أورده السيوطي من رواية ابن عساكر ، و بيض
    له المناوي ، فلم يتكلم على إسناده بشيء في كل من كتابيه ، فالظاهر أنه لم يقف
    على إسناده .

    ***************

    1955 - " ما كان و لا يكون إلى يوم القيامة مؤمن ، إلا و له جار يؤذيه " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 424 :

    موضوع .

    رواه ابن شاهين في " الترغيب " ( 298 / 1 ) : حدثنا علي بن محمد بن
    مهرويه القزويني حدثنا داود بن سليمان القزويني حدثنا علي بن موسى الرضا حدثنا
    موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين
    عن أبيه الحسين ابن علي عن أبيه علي بن أبي طالب رفعه . قلت : و هذا إسناد
    موضوع ، آفته داود بن سليمان القزويني ، و هو الجرجاني الغازي ، قال الذهبي :
    " كذبه يحيى بن معين ، و لم يعرفه أبو حاتم ، و بكل حال ، فهو شيخ كذاب ، له
    نسخة موضوعة عن الرضا ، رواه علي بن محمد بن جهرويه القزويني الصدوق عنه ... "
    ثم ذكر له بهذا الإسناد حديثين غير هذا . و لقد أبعد المناوي النجعة ، فأعله
    بالرضا ، فقال : " و فيه علي بن موسى الرضا . قال ابن طاهر : يأتي عن آبائه
    بعجائب . و قال الذهبي : الشأن في صحة الإسناد إليه " ! قلت : فلم يصنع المناوي
    شيئا ، و إنما العلة من الراوي عن الرضا كما عرفت . و الحديث في " الجامع " من
    رواية الديلمي فقط ! و هو أخرجه ( 3 / 29 / 1 ) من طريق ابن شاهين .

    *****************

    1956 - " خير ما أعطي الإنسان الخلق الحسن ، و إن شر ما أعطي الإنسان الخلق السيء في
    الصورة الحسنة ، و ما كرهت أن يعلمه الناس إذا عملته ، فلا تعمله " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 425 :

    ضعيف .

    أخرجه ابن وهب في " الجامع " ( ص 65 ) : أخبرني أشهل بن حاتم عن
    شعبة بن الحجاج عن أبي إسحاق عن رجل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    فذكره . قلت : و هذا إسناد ضعيف لجهالة الرجل الذي لم يسم ، و ما استظهره
    المناوي أنه صحابي ، ليس بظاهر ، كيف و لو كان كذلك لصرح أبو إسحاق - و هو
    السبيعي - بذلك ، بل إن عدم تصريحه بذلك يدل على أنه لم يعرف كونه صحابيا ، و
    إلا لم يعمه علينا إن شاء الله تعالى . و أشهل بن حاتم صدوق يخطىء كما في "
    التقريب " . و الحديث أورده السيوطي من رواية ابن أبي شيبة دون الشطر الثاني
    منه . لكن طرفا الحديث قد ثبتا من طرق أخرى ، من حديث أسامة بن شريك ، و الأول
    إسناده صحيح و صححه ابن حبان و الحاكم كما في تخريجي " للمشكاة " ( 5079 ) ، و
    الآخر حسن لغيره كما بينته في الكتاب الآخر ( 1055 ) .

    *******************

    1957 - " ما أذن الله لعبد في شيء أفضل من ركعتين يصليهما ، و إن البر ليذر على رأس
    العبد ما دام في صلاته ، و ما تقرب العباد إلى الله بمثل ما خرج منه - يعني
    القرآن " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 425 :

    ضعيف .

    أخرجه الترمذي ( 2 / 150 ) و أحمد ( 5 / 268 ) و ابن نصر في "
    الصلاة " ( ق 30 / 2 ) و أبو بكر الكلاباذي في " مفتاح المعاني " ( 156 / 2 )
    من طريق بكر بن خنيس عن ليث بن أبي سليم عن زيد بن أرطاة عن أبي أمامة
    مرفوعا . و قال الترمذي : " حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، و بكر بن
    خنيس قد تكلم فيه ابن المبارك ، و تركه في آخر عمره . و قد روي هذا الحديث عن
    زيد بن أرطاة عن جبير بن نفير عن النبي صلى الله عليه وسلم " . قلت : ثم ساق
    إسناده بذلك إلى جبير بن نفير مرسلا مرفوعا بالجملة الأخيرة فقط بلفظ : " إنكم
    لن ترجعوا إلى الله بشيء أفضل ... " . و قد أورده الهيثمي في " المجمع " ( 2 /
    250 ) بتمامه عن جبير بن نفير ( و في الأصل نوفل و هو تصحيف ) مرسلا مرفوعا . و
    قال : " رواه الطبراني في " الكبير " و فيه ليث بن أبي سليم و فيه كلام " . و
    الحديث روى الجملة الأخيرة منه ابن نصر في " قيام الليل " ( ص 71 ) من طريق شيخ
    أحمد فيه هاشم بن القاسم : حدثنا بكر بن خنيس به . و الحديث المرسل أخرجه
    الترمذي من طريق عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية عن العلاء ابن الحارث عن زيد بن
    أرطاة به . و هذا مع إرساله فيه العلاء بن الحارث ، و كان قد اختلط . و قد وصله
    عبد الله بن صالح ، فقال : حدثني معاوية بن صالح بإسناده عن جبير بن نفير عن
    عقبة بن عامر الجهني مرفوعا به . أخرجه الحاكم ( 2 / 441 ) و قال : " صحيح
    الإسناد " . و وافقه الذهبي . و فيه أن عبد الله بن صالح فيه ضعف ، فلا يحتج به
    إذا تفرد فكيف إذا خالف ؟ فكيف إذا كان المخالف الحافظ الثقة ابن مهدي ، فقد
    أرسله كما رأيت ، فأنى له الصحة ؟ و لاسيما أن مداره موصولا و مرسلا على العلاء
    ، و قد عرفت حاله ، و قد قال الإمام البخاري في " خلق أفعال العباد " ( ص 91 )
    بعد أن ذكر الحديث معلقا : " لا يصح ، لإرساله و انقطاعه " . ثم رأيت الحاكم قد
    أخرجه في مكان آخر ( 1 / 555 ) و عنه البيهقي في " الأسماء " ( ص 236 ) من طريق
    سلمة بن شبيب : حدثني أحمد بن حنبل : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي بإسناده المتقدم
    عن جبير بن نفير ، فزاد : عن أبي ذر الغفاري مرفوعا به . و قال " صحيح الإسناد
    " . و وافقه الذهبي ! قلت : و هذا إن صح السند إلى سلمة بن شبيب علته العلاء بن
    الحارث فقط . و الله أعلم . هذا و قد كنت غفلت عن هذه العلة فأوردت الحديث في "
    الصحيحة " ( 961 ) و خرجته هناك بنحو مما هنا دون أن أتنبه لها ، فمن وقف على
    ذلك فليضرب عليه .*( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )* .

    *********************

    1958 - " أربع لا يصبن إلا بعجب : الصمت و هو أول العبادة و التواضع و قلة الشيء و ذكر
    الله عز وجل "
    .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 427 :

    موضوع .

    رواه تمام في " الفوائد " ( رقم 2559 ) عن العوام بن جويرية عن
    الحسن عن أنس قال فذكره موقوفا عليه . و رفعه يحيى بن يحيى : حدثنا أبو
    معاوية عن العوام بن جويرية عن الحسن عن أنس مرفوعا . أخرجه أبو عبد الرحمن
    السلمي في " آداب الصحبة " ( ص 22 - 23 ) و الحاكم ( 4 / 311 ) و أخرجه
    الطبراني في " المعجم الكبير " ( 1 / 37 / 1 ) و ابن عدي في " الكامل " ( 81 /
    1 ) و ابن حبان في " الضعفاء " ( 2 / 196 ) من طريقتين آخرين عن أبي معاوية به
    و قال ابن عدي : " و هذا الحديث الأصل فيه موقوف من قول أنس " . و أما الحاكم
    فقال : " صحيح الإسناد " ! و رده الذهبي بقوله : " قلت : قال ابن حبان في
    العوام : يروي الموضوعات " . و الحديث أورده السيوطي في " الجامع " ، فتعقبه
    المناوي ، فقال : " سكت المصنف عليه ، فأوهم أنه لا علة فيه ، و هو اغترار بقول
    الحاكم : صحيح . و غفل عن تشنيع الذهبي في " التلخيص " ، و المنذري و الحافظ
    العراقي عليه ، بأن فيه العوام ابن جويرية ، قال ابن حبان و غيره : يروي
    الموضوعات " . ثم ذكر له هذا الحديث . اهـ . و أورده الذهبي في " الميزان " في
    ترجمة العوام ، و تعجب من إخراج الحاكم له . و من ثم أورده ابن الجوزي في
    " الموضوعات " ، و تعقبه المصنف فلم يأت بطائل كعادته " . قلت : و اغتر به ابن
    عراق أيضا ، فأورده في " الفصل الثاني " من " تنزيه الشريعة " ( 2 / 303 ) و
    لعله سبق قلم منه ، فإن هذا الفصل خاص فيما تعقب فيه ابن الجوزي كما نص في "
    مقدمته " ، فهو بالفصل الأول الذي خصه فيما لم يخالف فيه ابن الجوزي أولى كما
    هو ظاهر . ثم إن المناوي أفسد التحقيق السابق بقوله في " التيسير " : " أسانيده
    ضعيفه " ! فإنه لا سند له إلا الذي فيه العوام ! و الحديث رواه ابن وهب في "
    الجامع " ( ص 71 ) من طريق أخرى عن الحسن أنه كان يقول : فذكره من قوله موقوفا
    عليه . و قد سقط إسناده من النسخة ، فلم نعرف حاله و رواه ابن المبارك في "
    الزهد " ( 629 ) : أخبرنا وهيب ، قال : قال عيسى بن مريم ، فذكره فعاد الحديث
    إلى أنه من الإسرائيليات . و هو بها أشبه .

    **********************

    1959 - " خير ما تداويتم به اللدود و السعوط و الحجامة و المشي " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 428 :

    ضعيف .

    رواه الترمذي ( 2 / 4 و 5 ) و الحاكم ( 4 / 209 ) و أبو عبيد في "
    الغريب " ( 39 / 2 ) عن عباد بن منصور عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا به . و
    قال الترمذي : " حديث حسن غريب " ! و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " ! و وافقه
    الذهبي ، و ليس كما قالوا ، لأن عباد بن منصور كان تغير في آخره ، ثم هو مدلس
    كما في " التقريب " ، و قد عنعنه . نعم ، الحديث في الحجامة صحيح ، و قد خرجته
    في الكتاب الآخر ( 1053 و 1054 ) .

    *******************

    1960 - " كلم المجذوم و بينك و بينه قيد رمح أو رمحين " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 429 :

    ضعيف .

    رواه ابن عدي ( 82 / 2 ) عن معاوية بن هشام : حدثنا الحسن بن عمارة
    عن أبيه عن عبد الله بن أبي أوفى مرفوعا . قلت : و هذا سند ضعيف جدا
    ، الحسن هذا قال الحافظ : " متروك " . بل قال الإمام أحمد : " كان منكر الحديث
    ، و أحاديثه موضوعة " . و الحديث عزاه السيوطي في " الجامع " لابن السني و أبي
    نعيم في " الطب " عن ابن أبي أوفى . و قال شارحه المناوي : " قال ابن حجر في "
    الفتح " : و سنده واه " . و له شاهد من حديث علي رضي الله عنه : " لا تديموا
    النظر إلى المجذومين ، و إذا كلمتموهم فليكن بينكم و بينهم قيد رمح " . و قد
    خرجته في الكتاب الآخر ( 1064 ) من أجل الجملة الأولى ، فإن لها إسنادا حسنا و
    شواهد . و بينت هناك ضعف إسناد هذا الحديث ، و قد أخرجه أيضا ابن جرير الطبري
    في " تهذيب الآثار " ( 1 / 17 / 47 ) من طريق أبي فضالة ، و هو الفرج بن فضالة
    الذي من طريقه خرج هناك . و قد بدا لي الآن أن فيه علة أخرى لم أتنبه لها هناك
    ، فوجب بيانها هنا ، و هي اختلاف الرواة على ابن فضالة : فمنهم من قال : عن
    فاطمة بنت حسين عن حسين عن أبيه فجعله من مسند علي ، و هي رواية عبد الله بن
    أحمد . و منهم من قال : عنها عن أبيها حسين بن علي ، فجعله من مسند الحسين ، و
    هي رواية أبي يعلى . و منهم من قال : عنها عن أبيها حسين بن علي عن أمه فاطمة
    قالت - فيما أرى - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجعله من مسند فاطمة
    الكبرى رضي الله عنها ، و هي رواية الطبري . و كلهم قالوا : " عن محمد بن عبد
    الله بن عمرو بن عثمان عن أم فاطمة بنت حسين ... إلا عبد الله بن أحمد فقال :
    عن عبد الله بن عمرو ... إلخ . سقط منه " محمد ابن " و الصواب إثباته كما في
    رواية الآخرين ، و لعله سقط من حفظ ابن فضالة أو شيخه عبد الله بن عامر ،
    فإنهما ضعيفان كما ذكرت هناك . و الصواب في الحديث أنه من رواية محمد بن عبد
    الله بن عمرو بن عثمان عن أمه فاطمة بنت الحسين عن ابن عباس مرفوعا بالشطر
    الأول منه . كذلك رواه عبد الله بن سعيد ابن أبي هند و ابن أبي الزناد عن محمد
    بن عبد الله به كما تراه مخرجا في " الصحيحة " في المكان المشار إليه آنفا .
    ( تنبيه ) : لم يتنبه المعلقان على " التهذيب " أن حديث فاطمة الكبرى هو عين
    حديث علي و ابنه الحسين ، إلا أن الرواة اختلفوا في إسناده ، فقال المعلق :
    " لم أقف عليه " !




    [SIZE=6]
    [FONT=Traditional Arabic]كل العداوات ترجى مودتها*إلا عداوة من عاداك في الدين
    /*/*/*/
    لا يستقل العقل دون هداية*بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا
    كالطّرف دون النور ليس بمدرك*حتى يراه بكرة واصيلا





  8. #238
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي




    1961 - " تسحروا من آخر الليل ، و كان يقول : هو الغداء المبارك " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 430 :

    ضعيف .

    رواه ابن عدي ( 170 / 2 ) عن سلمة بن رجاء : حدثنا الأحوص بن حكيم
    عن راشد بن سعد عن عتبة بن عبد السلمي و أبي الدرداء مرفوعا . و قال : "
    سلمة بن رجاء أحاديثه أفراد و غرائب و يحدث بأحاديث لا يتابع عليها " . و قال
    الحافظ ابن حجر فيه : " صدوق ، يغرب " . لكن الأحوص بن حكيم ضعيف الحفظ . و
    الحديث قال الهيثمي ( 3 / 151 ) : " رواه الطبراني في " الكبير " ، و فيه جبارة
    بن مغلس و هو ضعيف " . و قد تابعه على الشطر الثاني من الحديث عبد الله بن سالم
    ( الأصل سلام ) عن راشد عن أبي الدرداء وحده . أخرجه ابن حبان ( 881 ) من طريق
    عمرو بن الحارث بن الضحاك عنه . لكن عمرو بن الحارث هذا قال الذهبي : " لا تعرف
    عدالته " . و راشد بن سعد ثقة ، لكن قال الحافظ : " في روايته عن أبي الدرداء
    نظر " . يشير إلى أنه لم يثبت سماعه منه ، فإن بين وفاتيهما أكثر من سبعين سنة
    . و له شاهد من حديث المقدام بن معدي كرب عن أحمد ( 4 / 132 ) بسند حسن ، و آخر
    من حديث العرباض عند أبي داود و النسائي و ابن خزيمة ( 1938 ) و ابن حبان ( 882
    ) . و كنت حسنت إسناده في " المشكاة " ( 1997 ) و الآن تبين لي أنه وهم ، فإن
    فيه مجهولا كما بينته في تعليقي على " صحيح ابن خزيمة " و لكن هذا الشطر بمجموع
    طرقه صحيح .
    (4/460)
    _______________________________________


    1962 - " كان لداود نبي الله عليه السلام من الليل ساعة يوقظ فيها أهله ، فيقول : يا
    آل داود ! قوموا فصلوا ، فإن هذه ساعة يستجيب الله فيها الدعاء ، إلا لساحر ،
    أو عشار " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 431 :

    ضعيف .

    أخرجه أحمد ( 4 / 22 و 218 ) و الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 /
    7 / 1 - 2 ) من طريق علي بن زيد عن الحسن قال : " مر عثمان بن أبي العاص
    على كلاب بن أمية ، و هو جالس على مجلس العاشر بالبصرة ( و في رواية : بالأبلة
    ) ، فقال : ما يجلسك ههنا ؟ قال : استعملني هذا على هذا المكان - يعني زيادا -
    فقال له عثمان : ألا أحدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال
    : بلى ، فقال عثمان : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " فذكره . قلت :
    و هذا إسناد ضعيف ، و له علتان : الأولى : الانقطاع بين الحسن و عثمان بن أبي
    العاص ، فإن الحسن و هو البصري مدلس ، و لم يصرح بسماعه من عثمان . و الأخرى :
    ضعف علي بن زيد ، و هو ابن جدعان . و به أعله الهيثمي ( 3 / 88 و 10 / 153 ) .
    و أما المناوي ، فمع أنه نقل هذه العلة عن الهيثمي في " الفيض " ، فإنه أسقطها
    في " التيسير " بقوله : " و رجاله ثقات " ! فهو وهم منه أو تساهل . و قد اضطرب
    في متنه المرفوع ، فمرة رواه هكذا ، و مرة أخرى رواه بلفظ : " ينادي مناد كل
    ليلة : هل من داع فيستجاب له ، هل من سائل فيعطى ، هل من مستغفر ، فيغفر له ،
    حتى ينفجر الفجر " . أخرجه أحمد أيضا و الطبراني . فأنت ترى أنه لم يذكر فيه
    الاستثناء في آخره : " إلا لساحر أو عشار " . و هذا هو الصواب لموافقته لأحاديث
    النزول إلى السماء الدنيا و هي متواترة . لكن قد رواه الطبراني في " الكبير " و
    " الأوسط " بسند صحيح عن عثمان بن أبي العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ
    : " إلا زانية تسعى بفرجها أو عشارا " . و هو مخرج في " الصحيحة " ( 1073 ) . (
    فائدة ) : قال الحافظ أبو القاسم الأصبهاني في كتابة " الحجة " ( ق 42 / 2 ) و
    قد ذكر حديث النزول الصحيح : " رواه ثلاثة و عشرون من الصحابة ، سبعة عشر رجلا
    ، و ست امرأة " . و قد خرجته في " الإرواء " عن ستة منهم ، فمن شاء رجع إليه (
    2 / 195 - 199 ) .
    (4/461)
    _______________________________________


    1963 - " إن الله يدنو من خلقه ، فيستغفر لمن استغفر إلا البغي بفرجها ، و العشار " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 433 :

    ضعيف .

    أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( 171 / 1 - 2 ) عن سلمة بن سليمان :
    حدثنا خليد بن دعلج عن كلاب بن أمية أنه لقي عثمان بن أبي العاص ، فقال : ما
    جاء بك ؟ قال : استعملت على عشور الإبل ، قال : فإني سمعت رسول الله صلى الله
    عليه وسلم : فذكره . قلت : و هذا إسناد ضعيف مسلسل بالعلل : الأولى : كلاب بن
    أمية ، لم أجد له ترجمة . الثانية : خليد بن دعلج ضعيف كما في " التقريب " .
    الثالثة : سلمة بن سليمان و هو الموصلي الأزدي ، و في ترجمته ساقه ابن عدي ، و
    قال في آخرها : " ليس بذاك المعروف " . قلت : لكنه قد توبع ، فقال الطبراني في
    " المعجم الكبير " ( 9 / 44 / 8371 ) : حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو
    الدمشقي : أخبرنا أبو الجماهر أخبرنا خليد بن دعلج به . قلت : و أبو الجماهر
    اسمه محمد بن عثمان التنوخي الكفرسوسي ، و هو ثقة ، فبرئت عهدة سلمة من الحديث
    ، و تعصبت برقبة شيخه ، أو شيخ شيخه . نعم قد ورد الحديث بلفظ آخر دون جملة
    الدنو ، و إسناده صحيح ، و لذلك خرجته في الكتاب الآخر ( 1073 ) و نبهت فيه على
    بعض الأخطاء التي وقعت من بعض العلماء حوله ، ثم مني . و الله تعالى هو الموفق
    و الهادي .
    (4/462)
    _______________________________________


    1964 - " إن الله عز وجل يدخل بالحجة الواحدة ثلاثة نفر الجنة : الميت ، و الحاج عنه
    ، و المنفذ ذلك " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 433 :

    ضعيف .

    أخرجه البيهقي في " سننه " ( 5 / 180 ) من طريق علي بن الحسن بن أبي
    عيسى : حدثنا إسحاق - يعني ابن عيسى بن الطباع - : حدثنا أبو معشر عن محمد بن
    المنكدر عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله ... و قال : " أبو معشر
    هذا نجيح السندي مدني ضعيف " . قلت : و قد أورده ابن الجوزي في " الموضوعات "
    لأنه ذكره من طريق ابن عدي بسنده إلى إسحاق بن إبراهيم السختياني : حدثنا إسحاق
    بن بشر : حدثنا أبو معشر به ، و قال : " لا يصح ، إسحاق يضع " . و تعقبه
    السيوطي في " اللآلىء المصنوعة " ( 2 / 73 ) ، فقال : " قلت : أخرجه البيهقي في
    " سننه " و اقتصر على تضعيفه ، و في " شعب الإيمان " قال : ( قلت : فإن إسناده
    مثل إسناده في السنن إلى علي بن الحسن ، إلا أنه قال : ) حدثنا إسحاق أظنه ابن
    عيسى : حدثنا أبو معشر به " . قلت : و الأقرب أنه إسحاق بن بشر لسببين : الأول
    : أنه جاء كذلك منسوبا مقطوعا به غير مظنون في رواية ابن عدي بخلاف رواية
    البيهقي ، و لاسيما و القائل : " أظنه " فيما هو المتبادر هو الراوي عنه علي بن
    الحسن بن أبي عيسى و لم أعرفه . و الآخر : أن ابن بشر هو المشهور بالرواية عن
    أبي معشر بخلاف ابن الطباع ، لكن الحمل في الحديث ليس عليه بل على أبي معشر ،
    لأن له طريقا أخرى إليه . فقال السيوطي متمما لكلامه السابق : " و أخرجه أيضا (
    يعني البيهقي في " الشعب " ) من طريق ابن عدي : حدثنا المفضل بن محمد الجندي :
    حدثنا سلمة بن شبيب : حدثنا عبد الرزاق عن أبي معشر به ، و له شاهد من حديث أنس
    ، لكن في إسناده جهالة كما يأتي بيانه برقم ( 1979 ) . ثم رأيت الحديث في
    " طبقات الأصبهانيين " لأبي الشيخ ، أخرجه ( ق 72 / 1 ) من طريق صالح بن سهل
    قال : حدثنا إسحاق بن بشر الكاهلي به . فهذا مما يرجح أن إسحاق الراوي عن أبي
    معشر هو ابن بشر ، و هو متهم ، لكنه قد توبع كما تقدم ، فالحديث ضعيف ، و ليس
    بموضوع .
    (4/463)
    _______________________________________


    1965 - " يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من المدينة هاربا إلى مكة ، فيأتيه ناس
    من أهل مكة فيخرجونه و هو كاره ، فيبايعونه بين الركن و المقام ، فيبعث إليهم
    جيش من الشام فيخسف بهم في البيداء ، فإذا رأى الناس ذلك أتته أبدال الشام ، و
    عصائب العراق فيبايعونه ، ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب ، فيبعث إليه المكي
    بعثا فيظهرون عليهم ، و ذلك بعث كلب ، و الخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب ، فيقسم
    المال ، و يعمل في الناس سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ، و يلقي الإسلام بجرانه
    إلى الأرض ، يمكث تسع سنين أو سبع " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 435 :

    ضعيف .

    رواه أحمد ( 6 / 316 ) و أبو داود ( 4286 ) و من طريقهما ابن عساكر
    ( 1 / 280 ) من طريق هشام عن قتادة عن أبي الخليل عن صاحب له عن أم سلمة
    مرفوعا . قلت : و رجاله كلهم ثقات غير صاحب أبي خليل ، و لم يسم ، فهو مجهول .
    ثم أخرجه أبو داود و الطبراني في " الأوسط " ( 9613 ) من طريق أبي العوام قال :
    أخبرنا قتادة عن أبي الخليل عن عبد الله بن الحارث عن أم سلمة عن النبي صلى
    الله عليه وسلم بهذا . و قال الطبراني : " لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا
    عمران " . قلت : فسمى الرجل المجهول " عبد الله بن الحارث " ، و هو ابن نوفل
    المدني ، و هو ثقة محتج به في الصحيحين ، لكن في الطريق إليه أبو العوام ، و هو
    عمران بن داور القطان ، و فيه ضعف من قبل حفظه ، قال البخاري : " صدوق يهم " .
    و قال الدارقطني : " كان كثير المخالفة و الوهم " . و اعتمد الحافظ في "
    التقريب " قول البخاري فيه ، فزيادته على الثقة مما لا تطمئن النفس لها ، و قد
    أخرجه من طريقه الحاكم ( 4 / 431 ) و لفظه : " يبايع لرجل من أمتي بين الركن و
    المقام كعدة أهل بدر ، فيأتيه عصب العراق ، و أبدال الشام ، فيأتيه جيش من
    الشام ، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم ، ثم يسير إليه رجل من قريش أخواله كلب
    فيهزمهم الله ، قال : و كان يقال : إن الخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب " . و
    سكت عليه الحاكم ، و قال الذهبي : " أبو العوام عمران ضعفه غير واحد ، و كان
    خارجيا " . ثم رأيت الحديث في " موارد الظمآن " ( 1881 ) من طريق أبي يعلى ( 4
    / 1651 ) عن محمد بن يزيد بن رفاعة : حدثنا وهب بن جرير حدثنا هشام بن أبي عبد
    الله عن قتادة عن صالح أبي الخليل عن مجاهد عن أم سلمة به . و هذا إسناد رجاله
    ثقات رجال الشيخين غير ابن رفاعة و هو أبو هشام الرفاعي ، فإنه ضعيف ، و قد زاد
    في السند مجاهدا ، فلا يعتد بزيادته . ثم وجدت له متابعا أخرجه الطبراني في
    " الأوسط " ( 1164 ) من طريق عبيد الله بن عمرو عن معمر عن قتادة عن مجاهد به .
    و قال : " قال عبيد الله بن عمرو : فحدثت به ليثا ، فقال : حدثني به مجاهد " .
    و قال الطبراني : " لم يرو هذا الحديث عن معمر إلا عبيد الله " . قلت : و هو
    ثقة كسائر رجاله . و لكنهم قد اختلفوا في إسناده على قتادة على وجوه أربعة :
    الأول : قتادة عن أبي الخليل عن صاحب له عن أم سلمة . و هو رواية هشام
    الدستوائي عنه . الثاني : مثله إلا أنه سمى الصاحب بـ ( عبد الله بن الحارث ) .
    الثالث : مثله إلا أنه سماه ( مجاهدا ) . الرابع : مثله إلا أنه أسقط بين قتادة
    و مجاهد أبا الخليل . و هذا اختلاف شديد ، فلابد من النظر و الترجيح ، و من
    الظاهر أن الوجوه الثلاثة الأولى متفقة على أن بين قتادة و أم سلمة واسطتين ،
    بخلاف الرابع فبينهما واسطة فقط ، فهو بهذا الاعتبار مرجوح لمخالفته لرواية
    الجماعة . ثم أمعنا النظر في الوجوه الثلاثة ، فمن الواضح جدا أن الثالث منهم
    ساقط الاعتبار لضعف ابن رفاعة . و الوجه الثاني قريب منه لسوء حفظ عمران كما
    سبق ، فبقي الوجه الأول هو الراجح من بين جميع الوجوه ، و لما كان مداره على
    صاحب أبي الخليل غير مسمى في طريق معتبر سالم من علة كان هو العلة . و الله
    أعلم . و قد جاء الحديث من طرق أخرى عن أم سلمة و غيرها مختصرا ليس فيه قصة
    البيعة و الأبدال و لا بعث كلب إلخ ، و هو مخرج في " الصحيحة " ( 1924 ) .
    (4/464)
    _______________________________________


    1966 - " الآيات بعد المائتين " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 437 :

    موضوع .

    رواه ابن ماجه ( 4057 ) و العقيلي في " الضعفاء " ( 322 ) و
    القطيعي في " جزء الألف دينار " ( 35 / 1 ) و الحاكم ( 4 / 428 ) عن محمد ( هو
    ابن يونس بن موسى ) قال : حدثنا عون بن عمارة العنبري قال : حدثنا عبد الله بن
    المثني عن ثمامة عن أنس بن مالك عن أبي قتادة مرفوعا . و قال العقيلي : "
    قال البخاري : عون بن عمارة " تعرف و تنكر " و لا يعرف إلا به ، و قد روي عن
    ابن سيرين من قوله " . قلت : و تمام كلام البخاري بعد أن ساق الحديث : " فقد
    مضى مائتان و لم يكن من الآيات شيء " . و لهذا جزم ابن القيم في " المنار " ( ص
    41 ) بوضعه ، و أما الحاكم فقال : " صحيح على شرط الشيخين " ! قلت : و هذا من
    أوهامه الفاحشة ، فإن عونا هذا مع ضعفه لم يخرج له الشيخان شيئا ، و قد تعقبه
    الذهبي بقوله : " قلت : أحسبه موضوعا ، و عون ضعفوه " . قال المناوي عقبة : " و
    سبقه إلى الحكم بوضعه ابن الجوزي ، و تعقبه المصنف فما راح و لا جاء ! " . و
    قال في " التيسير " : " صححه الحاكم . فأنكروا عليه و قالوا : واه جدا . بل قيل
    بوضعه " .
    (4/465)
    _______________________________________


    1967 - " إنه كان يبغض عثمان فأبغضه الله " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 438 :

    موضوع .

    رواه الترمذي ( 2 / 297 ) و السهمي في " تاريخ جرجان " ( 60 ) عن
    محمد بن زياد عن ابن عجلان عن أبي الزبير عن جابر قال : دعي النبي صلى الله
    عليه وسلم إلى جنازة يصلي عليه فلم يصل عليه ، قالوا : يا رسول الله ! ما
    رأيناك تركت الصلاة على أحد إلا على هذا ؟ قال : فذكره . و قال الترمذي : "
    حديث غريب ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، و محمد بن زياد صاحب ميمون بن مهران
    ضعيف في الحديث جدا " . قلت : و هو اليشكري الطحان قال الحافظ : " كذبوه " . و
    أبو الزبير مدلس و قد عنعنه .
    (4/466)
    _______________________________________


    1968 - " يخرج الدجال على حمار أقمر ، ما بين أذنيه سبعون عاما ، معه سبعون ألف يهودي
    عليهم الطيالسة بالحضر ، حتى ينزلو كوم ابن الحمراء " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 438 :

    ضعيف جدا .

    رواه الحسن بن رشيق العسكري في " المنتقى من الأمالي " ( 42 / 2
    ) : حدثنا علي بن سعيد بن بشير حدثنا عبد العزيز بن يحيى حدثنا سليمان بن بلال
    عن محمد أبو عقبة عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا . قلت : و هذا إسناد ضعيف
    جدا ، عبد العزيز بن يحيى المدني ، قال الحافظ : " متروك ، كذبه إبراهيم بن
    المنذر " . و الحديث أورده في " المشكاة " ( 5493 ) دون قوله : " معه سبعون ألف
    " . و قال : " رواه البيهقي في كتاب ( البعث و النشور ) " . قلت : و هذه
    الزيادة في " صحيح مسلم " ( 8 / 207 ) عن أنس مرفوعا بلفظ : " يتبع الدجال من
    يهود أصبهان سبعون ألفا عليهم الطيالسة " . و في حديث ابن عباس أن النبي صلى
    الله عليه وسلم رأى الدجال في صورته رؤيا عين ليس رؤيا منام ، فسئل النبي صلى
    الله عليه وسلم عن الدجال فقال : رأيته فيلمانيا أقمر هجانا ... أخرجه أحمد ( 1
    / 374 ) بسند حسن . و قد جاءت الجملة الأولى في حديث آخر إسناده خير من هذا ،
    دون قوله : " أقمر " ، و لكنه ضعيف أيضا ، مع الاختلاف في بعد ما بين أذني
    الحمار ، و هو الحديث الآتي بعده : " يخرج الدجال في خفة من الدين و إدبار من
    العلم ، و له أربعون يوما يسيحها ، اليوم منها كالسنة و اليوم كالشهر و اليوم
    كالجمعة ، ثم سائر أيامه مثل أيامكم ، و له حمار يركبه عرض ما بين أذنيه أربعون
    ذراعا ، يأتي الناس ، فيقول : أنا ربكم و إن ربكم ليس بأعور ، مكتوب بين عينيه
    ك ف ر ، يقرأه كل مؤمن ، كاتب و غير كاتب ، يمر بكل ماء و منهل ، إلا المدينة و
    مكة ، حرمهما الله عليه ، و قامت الملائكة بأبوابها " .
    (4/467)
    _______________________________________


    1969 - " يخرج الدجال في خفة من الدين و إدبار من العلم ، و له أربعون يوما يسيحها
    ، اليوم منها كالسنة و اليوم كالشهر و اليوم كالجمعة ، ثم سائر أيامه مثل
    أيامكم ، و له حمار يركبه عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعا ، يأتي الناس ، فيقول
    : أنا ربكم و إن ربكم ليس بأعور ، مكتوب بين عينيه ك ف ر ، يقرأه كل مؤمن ،
    كاتب و غير كاتب ، يمر بكل ماء و منهل ، إلا المدينة و مكة ، حرمهما الله عليه
    ، و قامت الملائكة بأبوابها " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 439 :

    ضعيف .

    أخرجه أحمد ( 3 / 367 ) و ابن خزيمة في " التوحيد " ( ص 31 - 32 ) و
    الحاكم ( 4 / 530 ) من طريق إبراهيم بن طهمان عن أبي الزبير عن جابر رضي
    الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره ، و قال الحاكم : " صحيح
    الإسناد " . و وافقه الذهبي . قلت : أبو الزبير مدلس ، و قد عنعنه ، فهي علة
    الحديث . و قد سكت عنها في " المجمع " ( 7 / 344 ) و ادعى أنه رواه أحمد
    بإسنادين ! و إنما روى منه قوله : " مكتوب بين عينيه كافر ، يقرؤه كل مؤمن " .
    أخرجه ( 3 / 327 ) من طريق حسين بن واقد : حدثني أبو الزبير حدثنا جابر قال :
    سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . و إسناده جيد . و هذا القدر منه
    صحيح ، بل متواتر ، جاء عن جمع من الصحابة ، منهم : أنس ، و بعض أصحاب النبي
    صلى الله عليه وسلم . رواهما مسلم ( 8 / 193 ) و ابن عمر عند ابن حبان ( 1896 -
    موارد ) و انظر " الفتح " ( 13 / 100 ) و " المجمع " ( 7 / 327 - 350 ) . و
    قوله : " يأتي الناس .. " إلخ ، ثابت في أحاديث صحيحة مشهورة .
    (4/468)
    _______________________________________


    1970 - " مثل هذه الدنيا مثل ثوب شق من أوله إلى آخره ، فبقي معلقا بخيط في آخره
    ، فيوشك ذلك الخيط أن ينقطع " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 440 :

    ضعيف .

    رواه ابن أبي الدنيا في " قصر الأمل " ( 2 / 13 / 1 ) عن يحيى بن
    سعيد : حدثنا أبو سعيد خلف بن حبيب عن أنس بن مالك رفعه . قلت : و هذا
    إسناد ضعيف ، يحيى بن سعيد ، و هو العطار ضعيف كما قال الحافظ . و أبو سعيد خلف
    بن حبيب لم أعرفه . و تابعه أبان عن أنس به . أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 8
    / 131 ) و قال : " أبان بن أبي عياش لا يصح حديثه ، لأنه كان نهما بالعبادة ، و
    الحديث ليس من شأنه " .
    (4/469)

    يُتبع أن شاء الله

    ************************





  9. #239
    الإشراف العام
    الهزبر غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 7,445
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 11
    البلد : أرض مسلمة
    الاهتمام : كل مافيه الخير لي ولامتي
    الوظيفة : مدرّس لغة عربية
    معدل تقييم المستوى : 25

    افتراضي


    السلام عليكم

    1971 - " شرب اللبن محض الإيمان ، من شربه في منامه فهو على الإسلام و الفطرة ، و من
    تناول اللبن بيده فهو يعمل بشرائع الإسلام " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 440 :

    موضوع .

    رواه الديلمي في " مسند الفردوس " من حديث أبي هريرة و إسناده
    ظلمات فيه إبراهيم الطيان و هو متهم عن الحسين بن قاسم و هو مثله عن إسماعيل بن
    أبي زياد و هو كذاب يضع الحديث . كذا في " تنزيه الشريعة " ( 357 / 2 ) تبعا
    لأصله " ذيل اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة " للسيوطي ( رقم 854 -
    بترقيمي ) . ثم ذهل فأورده في " الجامع الصغير " ! من طريق الديلمي ! و العجب
    من المناوي ، فإنه مع إشارته في " الفيض " إلى أن في إسناده أولئك المتهمين
    الثلاثة ، اقتصر في " التيسير " على تضعيفه !! و مثل هذا يتكرر منه كثيرا ، و
    تقدمته نماذج أقربها ( ص 428 ) .

    *******************

    1972 - " شعار أمتي إذا حملوا على الصراط : لا إله إلا الله " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 441 :

    ضعيف .

    رواه العقيلي في " الضعفاء " ( 416 ) و الطبراني في " الأوسط " (
    159 - بترقيمي ) عن عبدوس بن محمد المصري عن منصور بن عمار عن ابن لهيعة عن أبي
    قبيل عن عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعا . و قال : " منصور بن عمار القاص
    لا يقيم الحديث ، و كان فيه تجهم من مذهب جهم " . قلت : و ابن لهيعة ضعيف أيضا
    . و الحديث أورده السيوطي في " الجامع " من رواية الشيرازي عن ابن عمرو نحوه .
    و بيض المناوي لإسناده فلم يتكلم عليه بشيء ! و من رواية الطبراني في " المعجم
    الكبير " ، و قال المناوي : و كذا " الأوسط " ، و فيه من وثق على ضعفه ، و
    عبدوس بن محمد لا يعرف " . قلت : هذا قول الهيثمي في " المجمع " ( 10 / 359 )
    بشيء من التصرف .

    ********************

    1973 - " شعار المسلمين يوم القيامة على الصراط : رب سلم ، رب سلم " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 441 :

    ضعيف .

    رواه الترمذي ( 2 / 70 ) و الحاكم ( 2 / 375 ) و عبد بن حميد في
    " المنتخب من المسند " ( 50 / 1 ) و الحربي في " الغريب " ( 5 / 30 / 1 ) عن
    عبد الرحمن ابن إسحاق عن النعمان بن سعد عن المغيرة مرفوعا . قال الترمذي :
    " حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن إسحاق " . و من هذا الوجه رواه
    ابن عدي ( 234 / 1 ) و العقيلي في " الضعفاء " ( 229 ) و روى تضعيف عبد الرحمن
    هذا ، و هو أبو شيبة الواسطي عن ابن معين و أحمد ، ثم قال : " و الحديث فيه
    رواية من وجه لين " . قلت : كأنه يعني الذي قبله ، و أما الحاكم فقال : " صحيح
    على شرط مسلم " . و وافقه الذهبي . و هو وهم منهما سببه أنه وقع في إسناده "
    عبد الرحمن بن إسحاق القرشي " . و القرشي هذا ثقة من رجال مسلم ، لكن وصفه بذلك
    في الإسناد وهم من الناسخ أو بعض الرواة ، لأن الذي يروي عن النعمان بن سعد
    إنما هو الأول أبو شيبة الواسطي ، و هو أنصاري . ثم إن النعمان بن سعد مجهول لم
    يرو له مسلم أصلا ، و لا أحد من الستة سوى الترمذي ، و قال الذهبي : " ما روى
    عنه سوى عبد الرحمن بن إسحاق أحد الضعفاء " . قلت : فتأمل مبلغ تناقض الذهبي !
    لتحرص على العلم الصحيح ، و تنجو من تقليد الرجال . و خلاصة القول أن الحديث
    ضعيف كالذي قبله ، على الاختلاف الذي بينهما . نعم ، ثبت في " صحيح مسلم " عن
    حذيفة بن اليمان مرفوعا في حديث الشفاعة : " و نبيكم قائم على الصراط يقول : رب
    سلم سلم ... " . فهو من دعائه صلى الله عليه وسلم يومئذ .

    *****************

    1974 - " ردوا مذمة السائل و لو بمثل رأس الذباب " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 442 :

    موضوع .

    رواه العقيلي في " الضعفاء " ( ص 37 ) عن عثمان بن عبد الرحمن قال
    : حدثنا إسحاق بن نجيح عن عطاء عن عائشة مرفوعا . ذكره في ترجمة إسحاق بن
    نجيح هذا ، و روى عن ابن معين أنه قال : " كان ببغداد قوم يضعون الحديث ،
    كذابين منهم إسحاق بن نجيح الباهلي " . و عن أحمد أنه قال : " هو من أكذب الناس
    " . و عن البخاري : " منكر الحديث " . و في " التهذيب " : " و قال ابن الجوزي :
    أجمعوا على أنه كان يضع الحديث " . و قد زعم الذهبي أن إسحاق هذا راوي الحديث
    ليس هو الملطي الوضاع ، فقال بعد أن ذكره من طريق العقيلي : " قلت : ما هذا
    بالملطي ، ذا آخر ، و الآفة من عثمان الوقاصي " . قلت : قد ذكر الحافظ في "
    التهذيب " من شيوخه عطاء الخراساني و هذا الحديث من روايته عن عطاء كما ترى ، و
    الظاهر أنه الخراساني ، و عليه فإسحاق بن نجيح هو الملطي الوضاع ، و عليه جرى
    العقيلي كما سبق ، و هو الأقرب إلى الصواب . و الله أعلم . و على كل حال فإنه
    إن سلم من الملطي فلن يسلم من عثمان بن عبد الرحمن و هو الوقاصي كما قال الذهبي
    ، و هو كذاب أيضا . فالعجب من السيوطي كيف أورد الحديث في " الجامع الصغير " من
    رواية العقيلي هذه ! دون أن يذكر - كما هي عادته - كلام مخرجه في راويه ! و
    أعجب منه أن الحافظ العراقي سكت عنه أيضا في " المغني " ( 1 / 226 ) على خلاف
    غالب عادته فيه ! و قال المناوي : " قال ابن الجوزي : حديث لا يصح ، و المتهم
    به إسحاق بن نجيح ، قال أحمد : ... " . فذكر ما تقدم عنه . و من المصائب أنه
    وقع متن الحديث في " شرح المناوي " مرموزا له بالصحة ! و هذا من الأمثلة
    الكثيرة ، على أن رموز الجامع لا يوثق بها ، و قد ذكرت بعض الأمثلة الأخرى في
    مقدمة كتابي " ضعيف الجامع الصغير و زيادته " .

    **********************

    1975 - " وعدني ربي في أهل بيتي من أقر منهم بالتوحيد أن لا يعذبهم " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 443 :

    منكر .

    رواه المخلص في " الفوائد المنتقاة " ( 4 / 1 ) و ابن عدي ( 246 / 1
    ) و الحاكم ( 3 / 150 ) عن الخليل بن عمر العبدي قال : حدثني عمر الأبح عن سعيد
    بن عروبة عن قتادة عن أنس مرفوعا . و قال ابن عدي : " و قوله : " في أهل
    بيتي " في هذا المتن منكر بهذا الإسناد " . و أما الحاكم فقال : " صحيح الإسناد
    " ! و رده الذهبي بقوله : " قلت : بل منكر لم يصح " . قلت : و علته الأبح هذا و
    هو عمر بن حماد بن سعيد ، قال الذهبي في " الضعفاء " : " جرحه ابن حبان ، و قال
    أبو حاتم : ليس بالقوي " . و في " الميزان " : " قال البخاري : منكر الحديث " .

    **********************

    1976 - " وعدني ربي تعالى أن يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا ، فاستزدته ، فزادني مع كل
    ألف سبعين ألفا ، و ما أرى بقي من أمتي شيء " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 444 :

    ضعيف .

    رواه أبو بكر الشافعي في " الفوائد " ( 97 / 1 ) : حدثني أحمد بن
    يوسف البصري أخبرنا يونس بن عبد الأعلى أخبرنا ابن وهب قال : و أخبرني هشام بن
    سعد عن زيد بن أسلم مرفوعا . قلت : و هذا سند ضعيف لإرساله ، و رجاله
    موثوقون غير أحمد بن يوسف البصري فلم أعرفه . و الحديث بهذه الزيادة التي في
    آخره : " و ما أرى بقي .. " . منكر عندي جدا ، و من أجلها أوردت الحديث هنا ، و
    إلا فهو دونها صحيح ، مخرج في " ظلال الجنة " ( 588 و 589 ) و غيره .

    *************************

    1977 - " إن رجلين ممن دخل النار اشتد صياحهما ، فقال الرب : أخرجوهما ، فأخرجا ، فقال
    لهما : أي شيء اشتد صياحهما ؟ قالا : فعلنا ذلك لترحمنا ، قال : رحمتي لكما أن
    تنطلقا ، فتلقيا أنفسكما حيث كنتما من النار ، قال : فينطلقان فيلقي أحدهما
    نفسه ، فجعلها الله عليه بردا و سلاما ، و يقوم الآخر فلا يلقي نفسه ، فيقول
    الرب : ما منعك أن تلقي نفسك كما ألقى صاحبك ؟ فيقول : رب إني لأرجو أن لا
    تعيدني فيها بعدما أخرجتني ، فيقول الرب : لك رجاؤك ، فيدخلان الجنة جميعا " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 445 :

    ضعيف .

    رواه الترمذي ( 2 / 99 ) و ابن أبي الدنيا في " حسن الظن " ( 2 /
    192 / 1 ) عن رشدين قال : حدثني بن أنعم عن أبي عثمان أنه حدثه عن أبي هريرة
    مرفوعا . و قال الترمذي : " إسناد هذا الحديث ضعيف ، لأنه عن رشدين بن سعد ،
    و هو ضعيف عند أهل الحديث ، عن ابن أنعم و هو الإفريقي ، و هو ضعيف عندهم " .

    **********************

    1978 - " يشفع يوم القيامة ثلاثة : الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 445 :

    موضوع .

    رواه ابن ماجه ( رقم 4313 ) و العقيلي في " الضعفاء " ( ص 331 ) و
    ابن عبد البر في " جامع بيان العلم " ( 1 / 30 ) و نصر المقدسي في " جزء من
    حديثه " ( 255 / 1 ) و ابن عساكر ( 9 / 391 / 1 ) عن عنبسة بن عبد الرحمن بن
    عنبسة القرشي عن علاق بن أبي مسلم عن أبان بن عثمان عن عثمان بن عفان
    مرفوعا . أورده العقيلي في ترجمة عنبسة هذا ، و قال : " لا يتابع عليه " . و
    روى عن البخاري أنه قال فيه : " تركوه " . قلت : و قال أبو حاتم : " كان يضع
    الحديث " . قلت : و منه تعلم تساهل العراقي في قوله في " تخريج الإحياء " ( 1 /
    6 ) : " إسناده ضعيف " ! و أسوأ منه السيوطي ، ثم المناوي ، فإن هذا قال في
    " فيضه " : " رمز المصنف لحسنه ، و هو عليه رد ، فقد أعله ابن عدي و العقيلي
    بعنبسة ، و نقل عن البخاري أنهم تركوه " . ثم نكل المناوي عن هذا ، فقال في "
    التيسير " : " إسناده حسن " ! و قلده الغماري كعادته ( 4579 ) !

    ***********************

    1979 - " حجة للميت ثلاثة : حجة للمحجوج عنه و حجة للحاج و حجة للوصي " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 446 :

    ضعيف .

    قال الدارقطني : حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى حدثنا محمد بن
    سليمان ابن فارس حدثنا الحسن بن العلاء البصري حدثنا مسلمة بن إبراهيم حدثنا
    هشام بن سعيد عن سعيد عن قتادة عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه
    وسلم ... كذا في " اللآلىء المصنوعة " ( 2 / 73 ) ذكره شاهدا للحديث المتقدم (
    1964 ) بلفظ : " إن الله يدخل بالحجة الواحدة ... " . و سكت عليه . و هو سند
    ضعيف ، فيه من لم أجد له ترجمة ، و هم كل من دون هشام بن سعيد ، حاشا شيخ
    الدارقطني إبراهيم بن محمد بن يحيى ، فإنه ثقة ، و هو أبو إسحاق المزكي
    النيسابوري ، انظر ترجمته في " تاريخ بغداد " ( 6 / 168 - 169 ) . و ابن فارس -
    و هو الدلال - ترجمته في " الأنساب " ، و ذكر عن الأخرم أنه قال فيه : " ما
    أنكرنا عليه إلا لسانه فإنه كان فاحشا " . و أما الاثنان اللذان فوقه فإني لم
    أجد لهما ذكرا في كتب التراجم التي عندي . و للحديث طريق آخر غفل عنه السيوطي ،
    و من الغريب أنه في " سنن البيهقي " التي نقل السيوطي نفسه عنها الحديث المشار
    إليه آنفا ، فسبحان من لا يسهو و لا ينسى . فأخرجه في " سننه " ( 5 / 180 ) من
    طريق قتيبة بن سعيد حدثنا زاجر بن الصلت الطاحي حدثنا زياد ابن سفيان عن أبي
    سلمة عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في رجل أوصى بحجة :
    " كتبت له أربع حجج : حجة للذي كتبها و حجة للذي أنفذها و حجة للذي أخذها و حجة
    للذي أمر بها " . و قال : زياد بن سفيان هذا مجهول ، و الإسناد ضعيف " . قلت :
    و الراوي عنه زاجر بن الصلت لم أجد له ترجمة .

    ********************

    1980 - " ثلاثة لا يسألون عن نعيم المطعم و المشرب : المفطر و المتسحر و صاحب الضيف .
    و ثلاثة لا يلامون على سوء الخلق : المريض و الصائم حتى يفطر و الإمام العادل "
    .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 447 :

    موضوع .

    أخرجه الديلمي في " مسنده " ( 2 / 35 / 2 ) من طريق مجاشع بن عمرو
    عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا . قلت :
    و هذا موضوع ، آفته مجاشع هذا ، قال ابن حبان في " الضعفاء " ( 3 / 18 ) : "
    كان ممن يضع الحديث على الثقات ، و يروي الموضوعات عن أقوام ثقات ، لا يحل ذكره
    في الكتب إلا على سبيل القدح فيه " . و الحديث ذكره السيوطي في " الجامع الكبير
    " بهذا المصدر ، و سكت عنه ، و لا غرابة في ذلك ، فإنه يسكت عن مثله في "
    الجامع الصغير " ، و قد تعهد في مقدمته أن يصونه عما تفرد به كذاب أو وضاع ! و
    كذلك سكتت عنه اللجنة القائمة على التعليق عليه ( 2 / 11 / 1357 ) ! و الشطر
    الأول منه قد رواه وضاع آخر ، لكنه قال في الثالث : " و المرابط في سبيل الله "
    . و تقدم تخريجه و التعليق عليه في المجلد الثاني برقم ( 631 ) .

    يتبع باذن الله




    [SIZE=6]
    [FONT=Traditional Arabic]كل العداوات ترجى مودتها*إلا عداوة من عاداك في الدين
    /*/*/*/
    لا يستقل العقل دون هداية*بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا
    كالطّرف دون النور ليس بمدرك*حتى يراه بكرة واصيلا





  10. #240
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي



    1981 - " من كان سامعا مطيعا فلا يصلين العصر إلا ببني قريظة " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 447 :

    منكر بهذا السياق .

    ذكره ابن هشام في " السيرة " ( 3 / 252 ) عن ابن إسحاق
    ، قال : فذكره هكذا معلقا بغير إسناد ، و المحفوظ منه الشطر الثاني فقط من حديث
    ابن عمر قال : قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم لما رجع من الأحزاب : " لا
    يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة " . أخرجه الشيخان و السياق للبخاري ( 4119 )
    . و في آخره : " فأدرك بعضهم العصر في الطريق ، فقال بعضهم : لا نصلي حتى
    نأتيهم . و قال بعضهم : بل نصلي لم يرد منا ذلك . فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه
    وسلم ، فلم يعنف واحدا منهم " . ( تنبيه ) : يحتج بعض الناس اليوم بهذا الحديث
    على الدعاة من السلفيين و غيرهم الذي يدعون إلى الرجوع فيما اختلف فيه المسلمون
    إلى الكتاب و السنة ، يحتج أولئك على هؤلاء بأن النبي صلى الله عليه وسلم أقر
    خلاف الصحابة في هذه القصة ، و هي حجة داحضة واهية ، لأنه ليس في الحديث إلا
    أنه لم يعنف واحدا منهم ، و هذا يتفق تماما مع حديث الاجتهاد المعروف ، و فيه
    أن من اجتهد فأخطأ فله أجر واحد ، فكيف يعقل أن يعنف من قد أجر ؟! و أما حمل
    الحديث على الإقرار للخلاف فهو باطل لمخالفته للنصوص القاطعة الآمرة بالرجوع
    إلى الكتاب و السنة عند التنازع و الاختلاف ، كقوله تعالى : *( فإن تنازعتم في
    شيء فردوه إلى الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر ذلك خيرا و
    أحسن تأويلا )* . و قوله *( و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله
    أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم )* الآية . و إن عجبي لا يكاد ينتهي من أناس
    يزعمون أنهم يدعون إلى الإسلام ، فإذا دعوا إلى التحاكم إليه قالوا : قال عليه
    الصلاة و السلام : " اختلاف أمتي رحمة " ! و هو حديث ضعيف لا أصل له كما تقدم
    تحقيقه في أول هذه السلسلة ، و هم يقرؤون قول الله تعالى في المسلمين حقا : *(
    إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله و رسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا
    و أطعنا و أولئك هم المفلحون )* . و قد بسط القول في هذه المسألة بعض الشيء ، و
    في قول أحد الدعاة : نتعاون على ما اتفقنا عليه ، و يعذر بعضنا بعضا فيما
    اختلفنا فيه ، في تعليق لي كتبته على رسالة " كلمة سواء " لأحد المعاصرين لم
    يسم نفسه ! لعله يتاح لي إعادة النظر فيه و ينشر .
    (4/480)
    _______________________________________



    1982 - " إن في الجنة سوقا لا شراء فيه و لا بيع إلا الصور من الرجال و النساء ، فإذا
    اشتهى الرجل صورة دخلها ، و فيها مجتمع الحور العين يرفعن أصواتا لم تسمع
    الخلائق بمثلهن ، يقلن : نحن الناعمات فلا نبأس أبدا ، و نحن الخالدات فلا نموت
    ، و نحن الراضيات فلا نسخط أبدا ، فطوبى لمن كان لنا و كنا له " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 449 :

    ضعيف .

    رواه الترمذي ( 2 / 90 - 93 ) و المروزي في " زوائد الزهد " ( 1487
    و رقم 1487 - ط ) و تمام في " الفوائد " ( 66 / 1 ) و الثقفي في " الثقفيات " (
    4 / 29 / 1 ) و الضياء المقدسي في " صفة الجنة " ( 3 / 81 / 2 ) عن عبد الرحمن
    بن إسحاق القرشي عن النعمان بن سعد عن علي مرفوعا . و قال الترمذي مضعفا :
    " حديث غريب " . قلت : يعني أنه ضعيف ، و علته عبد الرحمن بن إسحاق هذا و هو
    ضعيف ، نقل النووي و الزيلعي اتفاق العلماء على تضعيفه . و للطرف الأول منه دون
    ذكر مجتمع الحور العين ... إلخ شاهد من حديث جابر بن عبد الله ، و لكنه ضعيف
    جدا كما بينه الهيثمي في أثناء " عقوق الوالدين " ( 8 / 149 ) و أشار المنذري
    إلى تضعيف الحديثين ( 3 / 222 و 4 / 266 ، 268 ) . و سيأتي لفظه و الكلام عليه
    برقم ( 5369 ) .
    (4/481)
    _______________________________________



    1983 - " سيعزي الناس بعضهم بعضا من بعدي ، التعزية بي " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 449 :

    ضعيف .

    رواه ابن سعد ( 2 / 275 ) و أبو يعلى ( 4 / 1824 ) و الطبراني ( 6 /
    166 / 5757 ) عن موسى بن يعقوب الزمعي قال : أخبرنا أبو حازم بن دينار عن سهل
    بن سعد مرفوعا . قال : فكان الناس يقولون : ما هذا ؟ فلما قبض رسول الله صلى
    الله عليه وسلم لقي الناس بعضهم بعضا يعزي بعضهم بعضا برسول الله صلى الله عليه
    وسلم . قلت : و هذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير موسى بن يعقوب الزمعي ،
    و قد أورده الذهبي في " الضعفاء " ، و قال : " قال النسائي و غيره : ليس بالقوي
    " . و الحديث قال الهيثمي ( 9 / 38 ) : " رواه أبو يعلى و الطبراني و رجالهما
    رجال الصحيح غير موسى بن يعقوب الزمعي ، و وثقه جماعة ! " . كذا قال ! و قال
    الحافظ في " التقريب " : " صدوق سيء الحفظ " .
    (4/482)
    _______________________________________



    1984 - " إنما تدفن الأجساد حيث تقبض الأرواح " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 450 :

    ضعيف جدا .

    أخرجه ابن سعد ( 2 / 293 ) عن إبراهيم بن يزيد عن يحيى بن
    بهماه مولى عثمان بن عفان قال : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
    فذكره . قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ، يحيى بن بهماه مجهول ، و إبراهيم بن يزيد
    ، و هو الخوزي ، متروك . و لعله يغني عن هذا الحديث الواهي قوله صلى الله عليه
    وسلم في شهداء أحد : " ادفنوا القتلى في مصارعهم " . و هو حديث صحيح مخرج في "
    أحكام الجنائز " ( ص 14 ) .
    (4/483)
    _______________________________________



    1985 - " إن أدنى أهل الجنة منزلة لمن ينظر إلى جنانه و زوجاته و نعيمه و خدمه و سرره
    ، مسيرة ألف سنة ، و أكرمهم على الله من ينظر إلى وجهه غدوة و عشية ، ثم قرأ
    رسول الله صلى الله عليه وسلم : *( وجوه يومئذ ناضرة )* " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 450 :

    ضعيف .

    أخرجه الترمذي ( 3 / 334 - تحفة ) و الحاكم ( 2 / 509 - 510 ) و
    أحمد ( 2 / 13 و 64 ) و أبو يعلى ( 3 / 1371 و 4 / 1376 ) و أبو عبد الله
    القطان في " حديثه عن الحسن بن عرفة " ( ق 144 / 1 - 2 ) و ابن الأعرابي في "
    الرؤية " ( 254 / 1 ) و أبو بكر بن سلمان الفقيه في " الفوائد المنتقاة " ( 16
    / 2 و 18 / 1 ) و الخطيب في " الموضح " ( 2 / 9 ) من طرق عن ثوير بن أبي فاختة
    عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره ، و قال الحاكم
    : " حديث مفسر في الرد على المبتدعة ، و ثوير ، و إن لم يخرجاه ، فلم ينقم عليه
    غير التشيع " . و تعقبه الذهبي بقوله : " قلت : بل هو واهي الحديث " . و قال
    الترمذي : " و رواه عبد الملك بن أبجر عن ثوير عن ابن عمر موقوفا ، و رواه عبيد
    الله الأشجعي عن سفيان عن ثوير عن مجاهد عن ابن عمر قوله ، و لم يرفعه " . قلت
    : هو عند أحمد من طريق ابن أبجر عن ثوير به مرفوعا . و ثوير ضعيف كما في "
    التقريب " ، فلا يصح الحديث لا مرفوعا و لا موقوفا . و قد أخرجه ابن أبي الدنيا
    موقوفا ، و البيهقي - يعني في " البعث " - مرفوعا و زاد في لفظ له كما في "
    الترغيب " ( 4 / 249 ) : " و إن أفضلهم منزلة لمن ينظر إلى الله عز وجل في وجهه
    في كل يوم مرتين " .
    (4/484)
    _______________________________________



    1986 - " إن الكافر ليجر لسانه يوم القيامة فرسخين يتوطأه الناس " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 451 :

    ضعيف .

    رواه الترمذي ( 3 / 341 - تحفة ) و أحمد ( 2 / 92 ) و ابن أبي
    الدنيا في " كتاب الأهوال " ( 86 / 2 ) و الخطيب ( 12 / 363 ) عن أبي العجلان
    المحاربي قال : سمعت عبد الله بن عمر يقول : فذكره مرفوعا ، و كلهم قالوا :
    عن أبي العجلان غير الترمذي فقال : " عن أبي المخارق " ، و قال : " إنما نعرفه
    من هذا الوجه ، و أبو المخارق ليس بمعروف " . و قال الذهبي : " و الصواب بدله
    عن أبي عجلان ، لا يعرف " .
    (4/485)
    _______________________________________



    1987 - " أشقى الناس ثلاثة : عاقر ناقة ثمود ، و ابن آدم الذي قتل أخاه ، ما سفك على
    الأرض من دم إلا لحقه منه لأنه أول من سن القتل " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 452 :

    ضعيف .

    رواه أبو نعيم في " الحلية " ( 4 / 307 - 308 ) و الواحدي في "
    الوسيط " ( 1 / 209 / 1 ) و ابن عساكر ( 14 / 157 / 1 ) عن محمد بن إسحاق عن
    حكيم بن جبير عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عمرو مرفوعا . قلت : و هذا
    إسناد ضعيف . من أجل عنعنة ابن إسحاق . و حكيم بن جبير ضعيف كما في " التقريب "
    . و في " الفيض " : " قال الهيثمي و غيره : فيه ابن إسحاق مدلس ، و حكيم بن
    جبير و هو متروك " . و نقل عنه أنه قال : " سقط من الأصل : الثالث ، و الظاهر
    أنه قاتل علي كرم الله وجهه كما ورد في خبر رواه الطبراني أيضا " . قلت : الخبر
    المشار إليه صحيح ، خرجته في الكتاب الآخر ( 1088 ) . ثم إن الجملة الأخيرة من
    حديث الترجمة قد جاءت في حديث آخر بلفظ : " لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن
    آدم الأول كفل من دمها ، لأنه أول من سن القتل " . أخرجه الشيخان و غيرهما ، و
    هو مخرج في " التعليق الرغيب " ( 1 / 48 ) . ( تنبيه ) : عزاه السيوطي في "
    الجامع الصغير " و " الكبير " أيضا ( 1 / 102 ) للحاكم في " المستدرك " ، و حتى
    الآن لم أعثر عليه فيه ، و لا ذكر المناوي موضعه منه ، خلافا لعادته . و الله
    أعلم .
    (4/486)
    _______________________________________



    1988 - " إن لله ملائكة ترعد فرائصهم من خيفته ، ما منهم ملك يقطر دمعه من عينيه إلا
    وقعت ملكا قائما يصلي ، و إن منهم ملائكة سجودا ، منذ خلق الله السماوات و
    الأرض ، لم يرفعوا رؤسهم و لا يرفعونها إلى يوم القيامة ، و إن منهم ركوعا لم
    يرفعوا رؤوسهم منذ خلق الله السماوات و الأرض ، فلا يرفعونها إلى يوم القيامة ،
    فإذا رفعوا رؤوسهم ، و نظروا إلى وجه الله قالوا : سبحانك ما عبدناك كما ينبغي
    لك " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 453 :

    ضعيف .

    أخرجه ابن نصر في " الصلاة " ( 46 / 2 ) عن عباد بن منصور قال :
    سمعت عدي بن أرطاة و هو يخطبنا على منبر المدائن قال : سمعت رجلا من أصحاب رسول
    الله صلى الله عليه وسلم ما بيني و بين رسول الله صلى الله عليه وسلم غيره ،
    يحدثني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . قلت : و هذا إسناد ضعيف
    من أجل عباد بن منصور ، قال الحافظ : " صدوق و كان يدلس ، و تغير بآخره " .
    (4/487)
    _______________________________________



    1989 - " ليس الجهاد أن يضرب بسيفه في سبيل الله ، إنما الجهاد من عال والديه ، و عال
    ولده ، فهو في جهاد ، و من عال نفسه يكفها عن الناس ، فهو في جهاد " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 453 :

    ضعيف .

    رواه أبو نعيم في " الحلية " ( 6 / 300 - 301 ) و عنه ابن عساكر ( 7
    / 144 ) عن محمد بن علان : أخبرنا أحمد بن محمد القرشي أخبرنا أحمد بن محمد
    العمي أخبرنا أبو روح سعيد بن دينار أخبرنا الربيع عن الحسن عن أنس بن مالك
    مرفوعا . قلت : و هذا سند ضعيف ، الربيع هو ابن صبيح ، لا الربيع بن وبرة ، و
    إن توهم بعض الرواة أنه الربيع بن وبرة ، كما قال أبو نعيم ، و ابن صبيح سيء
    الحفظ . و سعيد هذا مجهول كما قال أبو حاتم و الذهبي و غيرهما . و أحمد بن محمد
    العمي لم أعرفه . و أحمد بن محمد القرشي و محمد بن علان ترجمهما الخطيب في
    تاريخه ( 5 / 12 ، 3 / 141 ) و لم يذكر فيهما جرحا و لا تعديلا . و الحديث
    أورده السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية ابن عساكر وحده ، فتعقبه المناوي
    بقوله : " قضية تصرف المصنف أن هذا لم يره مخرجا لأحد من المشاهير الذين وضع
    لهم الرموز ، و هو عجب ، فقد خرجه أبو نعيم و الديلمي باللفظ المزبور عن أنس
    المذكور ، فكان ينبغي عزوه إليهما معا " . قلت : فشغله التعقب عما هو أهم منه ،
    و هو بيان علله و ضعفه ، و اقتصر في " التيسير " على قوله : " و إسناده ضعيف "
    .
    (4/488)
    _______________________________________



    1990 - " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله تعالى ، فإن كانوا في القراءة سواء . فأفقههم في
    دين الله ، فإن كانوا في الفقه سواء فأكبرهم سنا ، فإن كانوا في السن سواء
    فأصبحهم و أحسنهم وجها ، فإن كانوا في الصباحة و الحسن - أحسبه قال : سواء -
    فأكبرهم حسبا " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 454 :

    ضعيف جدا .

    رواه أبو بكر الكلاباذي في " مفتاح المعاني " ( 324 - 325 ) من
    طريق الباغندي حدثنا حفص بن عمر الأيلي حدثنا أبو المقدام و ابن أبي ذئب قالا :
    حدثنا الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة و أبي هريرة مرفوعا . قلت : و هذا
    إسناد واه جدا ، حفص بن عمر الأيلي كذبه أبو حاتم و غيره . و أبو المقدام متروك
    ، لكنه مقرون بابن أبي ذئب ، فالعلة من الأيلي . و الحديث منكر بهذه الزيادة :
    " فأصبحهم ... " ، فقد أخرجه مسلم ( 2 / 123 ) و غيره من حديث أبي مسعود البدري
    مرفوعا نحوه بدون الزيادة ، و هو مخرج في " صحيح أبي داود " ( 594 ) و " إرواء
    الغليل " ( 494 ) . نعم قد رويت هذه الزيادة من طرق أخرى عن عائشة و غيرها ،
    خرجها السيوطي في " اللآلىء " ( 2 / 12 ) و ابن عراق ( 2 / 103 ) و مع أنها
    كلها معلولة ، فليس فيها أيضا : " ... فأكبرهم حسبا " !
    (4/489)

    *******************
    يتبع أن شاء الله





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 6 (0 من الأعضاء و 6 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الاحتجاج بالأحاديث الضعيفة
    بواسطة خالد بن الوليد في المنتدى مصطلح الحديث وعلومه
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2010-10-26, 07:31 AM
  2. السلسلة الصحيحة للالباني
    بواسطة الهزبر في المنتدى مصطلح الحديث وعلومه
    مشاركات: 1235
    آخر مشاركة: 2010-10-20, 06:23 AM
  3. فهرسة فتاوى الأحاديث الضعيفة والموضوعة من الشبكة الإسلامية
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى الأحاديث الموضوعة والقصص والواهية
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 2010-10-12, 05:07 PM
  4. اضرار الكهرباء (لا للقلوب الضعيفة ))
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 2010-05-12, 05:43 PM
  5. بعض الاحاديث القدسية الضعيفة والموضوعه والتي سئل عنها شيخ الاسلام ابن تيمية
    بواسطة ركن الدين في المنتدى الأحاديث الموضوعة والقصص والواهية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2009-08-31, 11:13 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML