صفحة 25 من 64 الأولىالأولى ... 152122232425262728293555 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 241 إلى 250 من 634
 
  1. #241
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي




    1991 - " قرأ هذه الآية : *( ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب )* ، قال : لما قالها يوسف
    عليه السلام ، قال له جبريل عليه السلام : يا يوسف ! اذكر همك ، قال : *( و ما
    أبرئ نفسي )* " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 455 :

    منكر .

    أخرجه الحاكم في " تاريخه " و ابن مردويه و الديلمي عن أنس رضي
    الله عنه مرفوعا . كذا في " الدر المنثور " ( 4 / 23 ) . و قد وقفت على إسناد
    الحاكم . أخرجه من طريقه الديلمي في " مسند الفردوس " ( 2 / 81 / 1 ) بسنده عن
    المؤمل بن إسماعيل : حدثنا حماد عن ثابت عن أنس .. قلت : و هذا إسناد ضعيف علته
    المؤمل هذا ، قال الحافظ في " التقريب " : " صدوق سيء الحفظ " . و قد أورده
    الذهبي في " الميزان " ، و حكى أقوال الأئمة فيه ، و ذكر له حديثا استنكره ، و
    أعتقد أن هذا الحديث من مناكيره أيضا لأنه مع ضعفه قد خالف الثقات في رفعه ،
    فقد رواه عفان بن مسلم و زيد بن حباب فقالا : عن حماد بن سلمة عن ثابت عن الحسن
    : فذكره موقوفا عليه مقطوعا . و الحسن هو البصري . أخرجه ابن جرير الطبري في "
    تفسيره " ( 6 / 145 - شاكر ) . و أخرج نحوه عن سعيد بن جبير و أبي الهذيل نحوه
    موقوفا . و هذا هو الصواب : الوقف ، و رفعه باطل ، فإنه مخالف لسياق القصة في
    القرآن الكريم ، فقد ذكر الله تعالى عن الملك أنه : *( قال ما خطبكن إذ راودتن
    يوسف عن نفسه قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء . قالت امرأة العزيز الآن حصحص
    الحق أنا راودته عن نفسه و إنه لمن الصادقين . ذلك ليعلم ( تعني الملك ) أني لم
    أخنه بالغيب و أن الله لا يهدي كيد الخائنين . و ما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة
    بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم )* . فقوله : *( و ما أبرئ نفسي )* هو
    من تمام كلام امرأة العزيز ، و هو الذي رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية ، و تبعه
    ابن كثير في " تفسيره " فراجعه إن شئت .
    (4/490)
    _______________________________________


    1992 - " إن مريم سألت الله عز وجل أن يطعمها لحما ليس فيه دم ، فأطعمها الجراد " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 456 :

    ضعيف .

    رواه العقيلي في " الضعفاء " ( 435 ) و تمام في " الفوائد " ( 98 /
    1 ) و الضياء في " المنتقى من مسموعاته بمرو " ( 89 / 2 ) و ابن عساكر ( 19 /
    267 / 2 ) عن حفص بن عمر أبي عمر المازني : حدثنا النضر بن عاصم أبو عباد
    الهجيمي عن قتادة عن محمد ابن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه
    وسلم : أنه سئل عن الجراد ؟ فقال : فذكره . و قال العقيلي : " النضر بن عاصم لا
    يتابع عليه ، و لا يعرف إلا به " . و قال الأزدي : " متروك الحديث " . قال
    الذهبي : " و له إسناد آخر " . قلت : ثم ساقه من طريق أبي الفضل بن عساكر عن
    أبي عتبة الحمصي حدثنا بقية بن الوليد حدثنا نمير بن يزيد القيني عن أبيه :
    سمعت أبا أمامة الباهلي يقول : فذكره مرفوعا ، و زاد : فقلت : اللهم أعشه بغير
    رضاع ، و تابع بنيه بغير شياع . فقلت ( القائل هو الذهبي ) : يا أبا الفضل (
    يعني ابن عساكر شيخه ) : ما الشياع ؟ قال : الصوت . قال الذهبي : " فهذا
    الإسناد على ركاكة متنه أنظف من الأول ، و يريبني فيه هذا الدعاء ، فإنها ما
    كانت لتدعو بأمر واقع ، و ما زال الجراد بلا رضاع و لا شياع ! " . قال الحافظ :
    " و هذا الإشكال غير مشكل لجواز أن يكون الجراد ما كان موجودا قبل " ! قلت : و
    حفص بن عمر المازني في الطريق الأول لم أعرفه ، و في الطريق الثاني أبو عتبة
    الحمصي ، و اسمه أحمد بن الفرج قال الذهبي : " ضعفه محمد بن عوف الطائي ، قال
    ابن عدي : لا يحتج به هو وسط ، و قال ابن أبي حاتم : محله الصدق ، و نمير بن
    يزيد القيني قال الذهبي : " قال الأزدي : ليس بشيء ، قلت : تفرد عنه بقية " .
    قلت : فهو مثل النضر بن عاصم ، فلا أدري ما وجه قول الذهبي في السند أنه أنظف
    من الإسناد الأول ! و الطريق الثاني أخرجه ابن قتيبة في " غريب الحديث " ( 1 /
    103 / 2 ) من طريق عمرو بن عثمان عن بقية به . و عمرو هذا صدوق ، و قد تابعه
    عيسى بن المنذر عند الحربي في " الغريب " ( 5 / 106 / 1 - 2 ) فقد برئت من
    الحديث عهدة أبي عتبة ، و انحصرت الشبهة في بقية أو في شيخه نمير ، و الله أعلم
    .
    (4/491)
    _______________________________________


    1993 - " لقد رأيت الملائكة تغسل حمزة " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 458 :

    ضعيف .

    أخرجه ابن سعد في " الطبقات " ( 3 / 16 ) : أخبرنا محمد بن عبد الله
    الأنصاري قال : حدثني أشعت قال : سئل الحسن : أيغسل الشهداء ؟ قال : نعم ،
    قال : و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . قلت : و هذا إسناد صحيح
    مرسل ، رجاله كلهم ثقات رجال البخاري غير أشعث ، و هو ابن عبد الملك الحمراني ،
    و هو ثقة ، لكنه مرسل ، فإن الحسن هو البصري ، و لكنه من أقوى المراسيل ، لأن
    مرسله قد احتج به كما ترى ، فهو عنده صحيح قطعا ، و لكن ذلك مما لا يحملنا على
    اعتقاد صحته ، لجهالة الواسطة بينه و بين النبي صلى الله عليه وسلم على ما هو
    مقرر في علم المصطلح ، لاسيما و هو معروف بالرواية عن الضعفاء و التدليس عنهم ،
    فقد حدث مرة بحديث حدثه به علي بن زيد بن جدعان ، ثم لما حدث به لم يذكر أنه
    تلقاه عن ابن جدعان ! و كأنه لذلك قال الدارقطني : " مراسيله فيها ضعف " . نعم
    ، قد رواه مسندا معلى بن عبد الرحمن الواسطي حدثنا عبد الحميد بن جعفر حدثنا
    محمد بن كعب القرظي عن ابن عباس قال : " قتل حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله
    صلى الله عليه وسلم جنبا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : غسلته الملائكة
    " . أخرجه الحاكم ( 3 / 195 ) و قال : " صحيح الإسناد " . قلت : لكن رده الذهبي
    بقوله : " قلت : معلى هالك " . و أورده في " الضعفاء " ، و قال " : " قال
    الدارقطني : كذاب " .
    (4/492)
    _______________________________________


    1994 - " ما أخاف على أمتي إلا ضعف اليقين " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 459 :

    ضعيف .

    أخرجه ابن نصر في " الصلاة " ( 172 / 1 ) و البخاري في " التاريخ "
    ( 3 / 1 / 264 ) و ابن أبي الدنيا في " اليقين " ( ق 2 / 1 ) و الكلاباذي في "
    مفتاح المعاني " ( 234 / 1 ) و ابن عساكر ( 14 / 375 / 1 ) من طريق سعيد بن أبي
    أيوب عن عبد الرحمن بن بزرج سمع أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله
    عليه وسلم : فذكره . قلت : و هذا إسناد رجاله ثقات غير عبد الرحمن بن بزرج ،
    فأورده ابن أبي حاتم ( 2 / 2 / 216 ) من رواية سعيد هذا و ابن لهيعة عنه ، و لم
    يذكر فيه جرحا و لا تعديلا ، و كذلك صنع البخاري . و أما ابن حبان ، فذكره في "
    الثقات " ( 5 / 95 ) .
    (4/493)
    _______________________________________


    1995 - " اتقوا محاش النساء "
    .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 459 :

    ضعيف جدا .

    الديلمي ( 1 / 1 / 45 ) عن عبد الرحمن بن إبراهيم : حدثنا ابن
    أبي فديك عن علي بن أبي علي عن محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعا . بيض له
    الحافظ ، و إسناده ضعيف ، علي هذا و هو اللهبي المدني : " قال أحمد : له مناكير
    . و قال أبو حاتم و النسائي : متروك . و قال ابن معين : ليس بشيء " . كذا في
    " الميزان " ، و ساق له من مناكيره أحاديث هذا أحدها .
    (4/494)
    _______________________________________


    1996 - " أثبتكم على الصراط أشد حبا لأهل بيتي و أصحابي " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 459 :

    موضوع .

    الديلمي ( 1 / 1 / 84 ) من طريق أبي نعيم عن الحسين بن علان :
    حدثنا أحمد بن حماد بن سفيان حدثنا الحسين بن حمران . حدثنا القاسم بن بهرام عن
    جعفر بن محمد عن أبيه عن علي مرفوعا. قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ، القاسم
    بن بهرام قال الذهبي : " له عجائب عن ابن المنكدر ، وهاه ابن حبان و غيره " . و
    الحسين بن حمران و من دونه لم أعرفهم ، لكن قال في " الفيض " : " و هو ضعيف ، و
    سببه أن فيه الحسين بن علان ، قال في " اللسان " عن أصله كابن الجوزي : وضع
    حديثا عن أحمد بن حماد " . قلت : و لم أجد هذا في " اللسان " ، و لا في أصله "
    الميزان " ، و لا في " الموضوعات " لابن الجوزي . فالله أعلم . ثم وجدته في " (
    الحسن بن علان ) - " اللسان " ( 2 / 221 ) . و من عجائبه - أعني المناوي - أنه
    ينقل اتهام ابن علان بالوضع ، ثم يقتصر على تضعيف الحديث كما رأيت ، و كذا في
    كتابه الآخر : " التيسير " ! و للحديث طريق أخرى عن جعفر بن محمد به . و فيه
    متهم عند ابن عدي ( 6 / 2303 ) و هو ابن الأشعت المتقدم تحت الحديث ( 1795 ) و
    لم يتكلم المناوي عليها بشيء !
    (4/495)
    _______________________________________


    1997 - " اثنان لا ينظر الله إليهما يوم القيامة ، قاطع الرحم و جار السوء " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 460 :

    موضوع .

    الديلمي ( 1 / 1 / 85 ) عن أحمد بن داود عن محمد بن مهدي البصري عن
    أبيه عن أبان عن أنس مرفوعا . قلت : هذا إسناد موضوع ، أبان - و هو ابن أبي
    عياش - كذبه شعبة ، و قال : " لأن يزني الرجل خير من أن يروي عن أبان " . و قال
    ابن حبان : " روى عن أنس أكثر من ألف و خمسمائة حديث ، ما لكبير شيء منها أصل
    يرجع إليه " و محمد بن مهدي ، لم أعرفه . و أبوه مهدي ، هو ابن هلال البصري ،
    كذبه يحيى بن سعيد ، و قال ابن معين : " يضع الحديث " . و أحمد بن داود إن كان
    ابن عبد الغفار الحراني المصري ، أو ابن أخت عبد الرزاق ، فكلاهما متهم بالكذب
    . فالأول كذبه الدارقطني و غيره ، و ذكر له الذهبي من أكاذيبه أحاديث . و الآخر
    قال أحمد : كان من أكذب الناس .
    (4/496)
    _______________________________________


    1998 - " أحبكم إلى الله تعالى أقلكم طعما ، و أخفكم بدنا " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 461 :

    ضعيف .

    الديلمي ( 1 / 1 / 86 ) عن حفص بن عمر الفقيه الزاهد : حدثنا أبو
    بكر ابن عياش عن عباد عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا . قلت : و هذا إسناد
    ضعيف ، عباد هو ابن منصور الناجي ضعيف مدلس . و حفص بن عمر الفقيه الزاهد لم
    أعرفه . و قد أبعد المناوي النجعة ، فضعف الحديث بأبي بكر بن عياش ، و هو ممن
    احتج به البخاري ! فقال : " و من ثم رمز المؤلف لضعفه " ! و هو خطأ مزدوج ، فإن
    الحديث لا يعل بمن احتج به البخاري ، و بخاصة إذا كان شيخه ضعيفا ، و لا يجوز
    أن ينسب مثل هذا الإعلال إلى مثل السيوطي ! ثم أفاد أنه رواه الحاكم في
    " تاريخه " ، ثم أخطأ مرة أخرى فأطلق العزو للحاكم في " تيسيره " ، فأوهم أنه
    في " مستدركه " !
    (4/497)
    _______________________________________


    1999 - " احذروا الشهرتين : الصوف و الحمرة " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 461 :

    موضوع .

    الديلمي ( 1 / 1 / 21 ) عن محمد بن الحسين السلمي : أخبرنا الحسين
    ابن أحمد الصفار حدثنا أحمد بن عيسى الوشا حدثنا الربيع بن سليمان حدثنا أسد بن
    موسى حدثنا سفيان عن معمر عن الزهري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة
    مرفوعا . بيض له الحافظ ، و أحمد بن عيسى الوشا لم أعرفه ، و يحتمل أن يكون هو
    التستري المصري الحافظ ، و هو كما قال الذهبي : " موثق " ! مع كونه من رجال
    الشيخين ! لكن الراوي عنه الحسين بن أحمد الصفار ، قال الحاكم : " كذاب لا
    يشتغل به " . و محمد بن الحسين السلمي هو أبو عبد الرحمن الصوفي . قال الذهبي :
    " تكلموا فيه ، و ليس بعمدة . و في القلب مما يتفرد به " . و قال الخطيب : "
    قال لي محمد بن يوسف القطان : كان يضع الأحاديث للصوفية " . قلت : فأنا أخشى أن
    يكون هذا من وضعه إن سلم من شيخه ! قلت : مع كل هذه الآفات في إسناد هذا الحديث
    ، فقد أورده السيوطي في " الجامع الصغير " و في " الجامع الكبير " أيضا ، و كان
    فيه أقرب إلى الصواب لأنه قال : " و ضعف " ! فرده المناوي بقوله : " و فيه أحمد
    بن الحسين الصفار ، كذبوه " . كذا وقع فيه على القلب ، و لم تتنبه له اللجنة
    القائمة على " الجامع الكبير " ، فنقلته عنه مقلوبا ، و الصواب " الحسين بن
    أحمد الصفار " ، كما سبق .
    (4/498)
    _______________________________________


    2000 - " ما امعر حاج قط " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 462 :

    ضعيف .

    رواه الطبراني في " الأوسط " ( 1 / 110 / 2 ) عن شريك عن محمد بن
    زيد عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله مرفوعا ، و قال : " لم يروه عن
    ابن المنكدر إلا محمد بن زيد " . قلت : و هو محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ و
    هو ثقة ، لكن الراوي عنه شريك و هو ابن عبد الله القاضي ضعيف لسوء حفظه ، و
    لذلك أخرج له مسلم متابعة ، فلا تغتر بقول من أطلق فقال : " و رجاله رجال
    الصحيح " ، كالمنذري ( 2 / 114 ) و الهيثمي ( 3 / 280 ) و من قلدهما كالمناوي و
    الغماري ، فإنه ذكر الحديث في " كنزه " ! و لم يتفرد به محمد بن زيد ، فقد
    أخرجه ابن عساكر ( 5 / 327 / 2 ) من طريق محمد بن خالد بن عثمة : أخبرنا عبد
    الله بن محمد بن المنكدر عن أبيه به . و عبد الله بن محمد بن المنكدر لم أجد من
    ترجمه ، و لم يذكره الحافظ في الرواة عن أبيه ، و إنما ذكر ابنيه يوسف و
    المنكدر فقط . و في الطريق إليه جماعة لا يعرفون . و علي بن أحمد بن زهير
    التميمي قال الذهبي : " ليس يوثق به "
    (4/499)

    *******************
    يتبع أن شاء الله





  2. #242
    الإشراف العام
    الهزبر غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 7,445
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 11
    البلد : أرض مسلمة
    الاهتمام : كل مافيه الخير لي ولامتي
    الوظيفة : مدرّس لغة عربية
    معدل تقييم المستوى : 25

    افتراضي


    السلام عليكم

    2001 - " احذروا الشهوة الخفية : الرجل يتعلم العلم يحب أن يجلس إليه " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/13 ) :

    ضعيف جدا

    رواه الديلمي ( 1/1/21 ) عن الفضل بن عبد الله اليشكري : حدثنا مالك بن سليمان
    : حدثنا إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى عن محمد بن عجلان عن أبي صالح مولى
    التوأمة عن أبي هريرة مرفوعا .
    قال الحافظ في " مختصره " :
    " قلت : ابن أبي يحيى ضعيف ، و " .
    كذا نقلته عن خطه ، لم يذكر المعطوف على ابن أبي يحيى ، و لعله أراد أبا صالح
    مولى التوأمة ، فإنه ضعيف أيضا ، لكن ابن أبي يحيى أضعف منه ، فإنه متهم بالكذب
    .
    أو مالك بن سليمان ، و هو الهروي ; قال العقيلي و السليماني :
    " فيه نظر " .
    و ضعفه الدارقطني .
    و الفضل بن عبد الله اليشكري شر منه . قال ابن حبان :
    " يروي عن مالك بن سليمان و غيره العجائب " .
    لا يجوز الاحتجاج به بحال " .

    **********************

    2002 - " مثل بلال كمثل نحلة غدت تأكل من الحلو و المر ، ثم هو حلو كله " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/13 ) :

    ضعيف
    رواه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 1/147/181 - مكتبة المعارف ) ، و من
    طريقه ابن عساكر ( 3/233/1 و 10/333 - طبع المجمع ) عن عبد الله بن سليمان عن
    دراج أبي السمح ، عن أبي الهيثم عن ابن حجيرة عن أبي هريرة رفعه .
    قلت : و هذا سند ضعيف من أجل أبي السمح ، فإنه صاحب مناكير ، و بخاصة في روايته
    عن أبي الهيثم .
    و عبد الله بن سليمان - و هو الحميري - قال الحافظ :
    " صدوق يخطىء " .
    و الحديث أورده السيوطي في " الجامع " من رواية الحكيم عن أبي هريرة . و قال
    المناوي :
    " و رواه عنه الطبراني باللفظ المزبور ، فلو عزاه إليه كان أولى . قال الهيثمي
    : و إسناده حسن اهـ . فعدول المصنف للحكيم و اقتصاره عليه من ضيق العطن . و قد
    ذكر المصنف عن ابن الصلاح و النووي أن الكتب المبوبة أولى بالعزو إليها
    و الركون لما فيها من المسانيد و غيرها ، لأن المصنف على الأبواب إنما يورد أصح
    ما فيه ، فيصلح الاحتجاج به " .
    أقول : ليس هذا بمضطرد ، فكم من أحاديث ضعيفة في الكتب المبوبة ، يعلم ذلك كل
    من مارس فن التخريج و التحقيق ، و هذا منه .
    و الحديث في " مجمع الزوائد " ( 9/300 ) برواية " الأوسط " ، و حسنه كما تقدم !

    ******************

    2003 - " من لم يدرك الغزو معي ; فليغز في البحر ، فإن غزوة البحر أفضل من غزوتين في
    البر ، و إن شهيد البحر له أجر شهيدي البر ، إن أفضل الشهداء عند الله أصحاب
    الوكوف ، قالوا : و ما أصحاب الوكوف ؟ قال : قوم تكفأ بهم مراكبهم في سبيل الله
    " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/15 ) :

    ضعيف

    رواه ابن أبي شيبة ( 5/314 - 315 ) : نا وكيع عن سعيد بن عبد العزيز ، عن
    علقمة بن شهاب مرسلا .
    و كذا رواه ابن المبارك " في الجهاد " ( 196 ) ، و من طريقه ابن عساكر (
    11/400/1 ) عن سعيد به .
    و سعيد هذا سكت عنه البخاري و ابن أبي حاتم ، و وثقه ابن حبان ( 5/212 ) .
    و أخرجه عبد الرزاق ( 5/286 ) من طريق آخر عن علقمة مرفوعا نحوه ، و فيه
    عبد القدوس بن حبيب الكلاعي ، و هو متهم .
    و قد وصله بعض الضعفاء ، فجعله من مسند واثلة بن الأسقع .
    أخرجه ابن عساكر من طريق الطبراني ، و هذا في " الأوسط " ( 2/227/2/8517
    و 9/161/8348 - ط ) عن عمرو بن الحصين : نا محمد بن عبد الله بن علاثة عن سعيد
    بن عبد العزيز عن علقمة بن شهاب عن واثلة بن الأسقع مرفوعا مختصرا ، دون قوله :
    " فإن غزوة البحر ... " .
    قال الطبراني :
    " تفرد به عمرو بن الحصين " .
    قلت : و هو كذاب كما قال الخطيب ، و اتهمه غيره . و تساهل الهيثمي فقال في "
    المجمع " ( 5/281 ) ، و تبعه المناوي :
    " و هو ضعيف " !
    أشار لضعف الحديث المنذري في " الترغيب " ( 2/281 ) .

    ******************

    2004 - " الشهداء أربعة : رجل مؤمن جيد الإيمان ، لقي العدو فصدق الله فقتل ، فذلك
    الذي ينظر الناس إليه هكذا : و رفع رأسه حتى سقطت قلنسوة رسول الله صلى الله
    عليه وسلم ، أو قلنسوة عمر . و الثاني رجل مؤمن لقي العدو ، فكأنما يضرب ظهره
    بشوك الطلح ، جاءه سهم غرب ، فقتله ، فذاك في الدرجة الثانية . و الثالث رجل
    مؤمن خلط عملا صالحا و آخر سيئا ، لقي العدو ، فصدق الله عز وجل حتى قتل ، قال
    : فذاك في الدرجة الثالثة . و الرابع رجل مؤمن أسرف على نفسه إسرافا كثيرا ،
    لقي العدو ، فصدق الله حتى قتل ، فذلك في الدرجة الرابعة " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/16 ) :

    ضعيف

    رواه الترمذي ( 3/8 - 9 - تحفة ) و حسنه ، و أحمد ( رقم 146 و 150 ) ، و أبو
    يعلى ( 1/216 - 217/252 ) من طريق ابن لهيعة : سمعت عطاء بن دينار عن أبي يزيد
    الخولاني أنه سمع فضالة بن عبيد يقول : سمعت عمر بن الخطاب أنه سمع
    رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، أبو يزيد الخولاني مجهول كما قال الحافظ في " التقريب
    " تبعا للذهبي ، حيث قال في " الميزان " : " لا يعرف " .
    قلت : و ابن لهيعة ضعيف أيضا ، لكن رواه الحربي في " غريب الحديث " ( 5/114/2 )
    ، و كذا البيهقي في " شعب الإيمان " ( 4/29/4262 ) من طريق ابن المبارك عن
    عبد الله بن عقبة عن عطاء بن دينار به .
    و ابن عقبة هو عبد الله بن لهيعة نسب في هذه الرواية لجده .
    و قال ابن كثير في " مسند الفاروق " ( 2/465 - 466 ) بعد أن ساق إسناد أحمد :
    " و هكذا رواه علي بن المديني عن أبي داود الطيالسي عن ابن المبارك عن ابن
    لهيعة به ، و قال : هذا حديث مصري ، و هو صالح " ! !
    و ابن لهيعة صحيح الحديث إذا روى عنه أحد العبادلة ، و منهم عبد الله بن
    المبارك ، و هذا من روايته كما ترى ، فعلة الحديث أبو يزيد الخولاني لجهالته ،
    فتحسين الشيخ أحمد شاكر لهذا الحديث تبعا للترمذي غير حسن ، بل هو من تساهله ،
    لا سيما و قد اعترف بجهالة الخولاني هذا !
    و أما تحسين المعلقين الثلاثة على الطبعة الجديدة لكتاب " الترغيب " ( 2/297 )
    فمما لا يلتفت إليه ، لأنهم مجرد نقلة ، بل إنهم لا يحسنون النقل عن العلماء
    و لا الفهم عنهم ، و الكلام فيهم طويل الذيل ، فانظر المقدمة .

    ***************

    2005 - " كفر بالله العظيم جل وعز عشرة من هذه الأمة : الغال ، و الساحر ، و الديوث ،
    و ناكح المرأة في دبرها ، و شارب الخمر ، و مانع الزكاة ، و من وجد سعة و مات
    و لم يحج ، و الساعي في الفتن ، و بائع السلاح أهل الحرب ، و من نكح ذات محرم
    منه " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/17 ) :

    موضوع

    رواه ابن عساكر ( 15/143/1 ) عن محمد بن خالد الدمشقي : حدثنا مطر بن العلاء عن
    حنظلة بن أبي سفيان عن أبيه عن البراء بن عازب مرفوعا .
    أورده في ترجمة محمد بن خالد هذا ، و ذكر أنه الفزاري قرابة مطر بن العلاء ،
    و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا . و في طبقته من " الميزان " و " لسانه " :
    " محمد بن خالد الدمشقي عن الوليد بن مسلم ; قال أبو حاتم : كان يكذب " .
    فالظاهر أنه هذا .
    و شيخه مطر بن العلاء ترجمه ابن عساكر ( 16/295/2 ) ، و لم يذكر فيه جرحا و لا
    تعديلا ، غير أنه روى عن أبي حاتم أنه قال فيه : " شيخ " .
    و الحديث أورده السيوطي من رواية ابن عساكر هذه ، و تبعه المناوي في " الفيض "
    بقوله :
    " و ظاهر صنيع المؤلف أنه لم يره لأشهر من ابن عساكر ، مع أن الديلمي أخرجه
    باللفظ المزبور عن البراء المذكور من هذا الوجه " .
    و لم يتكلم عليه بشيء ; تضعيفا أو تصحيحا ، و كذلك فعل في " التيسير " !

    ***********************

    2006 - " سموا أسقاطكم ، فإنهم من أفراطكم " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/18 ) :

    موضوع

    رواه أبو الحسين الكلابي في " نسخة أبي العباس طاهر التميمي " ، و ابن عساكر (
    12/249/2 ) عن هشام بن عمار قال : نا البختري بن عبيد : - قال هشام : " و ذهبنا
    إليه إلى ( القلمون ) - في موضع يقال له : ( الأفاعي ) " - قال : نا أبي : قال
    : نا أبو هريرة مرفوعا .
    قلت : و البختري هذا متهم . قال أبو نعيم و الحاكم و النقاش :
    " روى عن أبيه عن أبي هريرة موضوعات " .
    و قال ابن حبان :
    " ضعيف ذاهب لا يحل الاحتجاج به إذا انفرد ، و ليس بعدل ، فقد روى عن أبيه عن
    أبي هريرة نسخة فيها عجائب " كما في " التهذيب " ، و هو في كتاب ابن حبان (
    1/203 ) نحوه . و قال الأزدي :
    " كذاب ساقط " .
    و في " المغني " و " التقريب " :
    " متروك " .
    قلت : و مع هذا كله ، أورده السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية ابن عساكر
    وحده ! و بيض لإسناده المناوي ، فلم يتكلم عليه بشيء !
    و قد خفي هذا الحديث على ابن الملقن ، فقال في " العقيقة " من كتابه الكبير "
    البدر المنير " :
    " غريب " كما في " خلاصته " ( 2/391/2711 ) ، و يعني أنه لا يعلم من رواه كما
    نص عليه في المقدمة ( 1/4 ) . و تبعه على ذلك الحافظ ابن حجر ، فقال في "
    التلخيص " ( 4/147 ) :
    " لم أره هكذا " .
    ثم ذكر أحاديث ليس فيها الأمر بالتسمية ، لا يصح أكثرها ، منها حديث :
    " إذا استهل الصبي صارخا سمي ، و صلي عليه ... " الحديث . و هو مخرج في "
    الإرواء " ( 6/147 ) تحت الحديث ( 1707 ) .
    فالحمد لله الذي هدانا لهذا ، و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .

    *********************

    2007 - " الغدو و الرواح إلى المساجد من الجهاد في سبيل الله " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/20 ) :

    موضوع

    رواه الطبراني في " الكبير " ( 8/208/7739 ) ، و عنه ابن عساكر ( 5/64/2 ) : نا
    الحسين التستري : نا الحسين بن أبي السري العسقلاني : حدثنا محمد بن شعيب :
    حدثنا يحيى بن الحارث الذماري عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعا .
    أورده ابن عساكر في ترجمة العسقلاني هذا ، و هو الحسين بن المتوكل ، و روى عن
    أخيه محمد بن أبي السري أنه قال :
    " لا تكتبوا عن أخي ، فإنه كذاب " . يعني الحسين بن أبي السري ، و عن أبي عروبة
    أنه قال :
    " هو خال أمي ، و هو كذاب " .
    قلت : فهو علة الحديث ، و قد ذهل عنها الهيثمي ، فأعله بما ليس بعلة ، فقال (
    2/29 ) :
    " رواه الطبراني في " الكبير " ، و فيه القاسم بن عبد الرحمن ، و فيه اختلاف "
    !
    و أقره المناوي ، فلم يعله بغير القاسم ! و سبقهما إلى ذلك المنذري ( 1/129 ) !
    ثم أخرجه ابن عساكر ( 18/25/1 ) عن ابن أبي السري : نا الوليد بن مسلم عن يحيى
    ابن الحارث به .
    و قد رواه إسماعيل بن عياش عن يحيى بن الحارث الذماري عن القاسم بإسناده ..
    فذكر حديثا غير هذا مرفوعا . ثم عقبه بقوله :
    " و قال أبو أمامة : الغدو و الرواح ... " ، فذكره موقوفا عليه ، و هو الصواب .
    و إسناده حسن .

    ********************

    2008 - " إن آدم قبل أن يصيب الذنب كان أجله بين عينيه ، و أمله خلفه ، فلما أصاب
    الذنب ، جعل الله أمله بين عينيه ، و أجله خلفه ، فلا يزال يأمل حتى يموت " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/21 ) :

    منكر

    رواه ابن عساكر ( 2/324/2 ) عن جماعة ، قالوا : أنا أبو بكر محمد بن علي بن
    حامد الشاشي الفقيه - نزيل هراة قدم مرو - : نا أبو الفضل منصور بن نصر بن
    عبد الرحيم بن مت الكاغدي : أنا أبو سعيد الهيثم بن كليب بن سريج الشاشي : نا
    عيسى بن أحمد : نا النضر بن شميل : أنا عوف عن الحسن قال : بلغني أن
    رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره .
    قلت : و هذا إسناد رجاله ثقات معروفون ; أبو سعيد الشاشي فمن فوقه ، أما
    الكاغدي و أبو بكر الشاشي ، فلم أعرف حالهما ، و الأول قال فيه ابن العماد في "
    الشذرات " :
    " مسند ما وراء النهر " .
    و أما الشاشي ; ففقيه شافعي مشهور ، له ترجمة في " الشذرات " ( 3/375 ) .
    و الحديث رفعه منكر عندي فقد رواه الإمام أحمد في " الزهد " ( ص 48 ) ، و ابن
    عساكر من طرق عن الحسن ، قال : فذكره موقوفا عليه ، و هو الأشبه ، و لعله من
    الإسرائيليات .
    و أورده السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية ابن عساكر هذه ، و بيض له
    المناوي فلم يتكلم عليه بشيء !

    *********************

    2009 - " إن إبليس ليضع عرشه على البحر دونه الحجب ، يتشبه بالله عز وجل ، ثم يبث
    جنوده ، فيقول : من لفلان الآدمي ؟ فيقوم اثنان ، فيقول : قد أجلتكما سنة ، فإن
    أغويتماه وضعت عنكم التعب ، و إلا صلبتكما " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/22 ) :

    ضعيف

    رواه أبو نعيم في " الحلية " ( 2/28 - 29 ) ، و ابن عساكر ( 8/65/2 ) عن يحيى
    ابن طلحة اليربوعي : حدثنا أبو بكر بن عياش عن حميد - يعني الكندي - عن عبادة
    ابن نسي عن أبي ريحانة مرفوعا .
    قال : فكان يقال لأبي ريحانة : لقد صلب فيك كثيرا !
    قلت : و هذا سند ضعيف . يحيى بن طلحة لين الحديث كما في " التقريب " .
    و حميد الكندي ; لا يعرف إلا برواية أبي بكر بن عياش عنه .
    كذلك أورده ابن أبي حاتم ( 1/2/232 ) ، و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا . و أما
    ابن حبان فذكره على قاعدته في " الثقات " ( 6/192 ) بهذه الرواية أيضا !
    و الحديث قال في " المجمع " ( 1/114 ) :
    " رواه الطبراني في " الكبير " ، و فيه يحيى بن طلحة اليربوعي ، ضعفه النسائي ،
    و ذكره ابن حبان في ( الثقات ) <1> " .
    ( تنبيه ) : أبو ريحانة اسمه ( شمعون ) بالشين المعجمة ، و قيل بالمهملة ، و لم
    أره في النسخة المطبوعة من " المعجم الكبير " ، و لا في " الأسماء و الكنى " .
    والله سبحانه و تعالى أعلم .
    *--------------------------------------------------------------------------*
    [1] ج9/262 ، و قال : " كان يغرب " . و خلط بينه و بين يحيى بن طلحة بن
    عبيد الله القرشي - الثقة - محقق " الإحسان " ، فجعلهما في فهرسه ( ص 268 )
    واحدا ! و فرق بينهما في التخريج ، و هو الصواب . اهـ .
    1

    ********************

    2010 - " ما أنعم الله تعالى على عبد من نعمة ، فقال : الحمد لله ; إلا و قد أدى شكرها
    ، فإن قالها الثانية ; جدد الله له ثوابها ، فإن قالها الثالثة ; غفر الله له
    ذنوبه " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/23 ) :

    موضوع

    أخرجه الحاكم ( 1/507 - 508 ) ، و عنه البيهقي في " الشعب " ( 4/98/4402 ) ،
    و الديلمي ( 4/30 ) من طريق أبي معاوية عبد الرحمن بن قيس : حدثنا محمد بن أبي
    حميد عن جابر رضي الله عنه مرفوعا ، و قال الحاكم :
    " صحيح الإسناد " .
    و رده الذهبي بقوله :
    " قلت : ليس بصحيح ; قال أبو زرعة : عبد الرحمن بن قيس كذاب " .
    و قال في ترجمته من " الميزان " :
    " كذبه ابن مهدي و أبو زرعة ، و قال البخاري : ذهب حديثه ، و قال أحمد : لم يكن
    بشيء ، و خرج له الحاكم في " المستدرك " حديثا منكرا ، و صححه " .
    ثم ساق هذا الحديث .
    و الحديث رمز له في " الجامع الصغير " بالصحة ، و كأنه تبع في ذلك الحاكم ،
    و قد أخطأ . أقول هذا مع الشك في كون هذه الرموز من السيوطي نفسه كما تراه
    مبينا في مقدمتي له " صحيح الجامع الصغير " و " ضعيف الجامع الصغير " .
    و قال المنذري في " الترغيب " ( 2/251 ) متعقبا له :
    " في إسناده عبد الرحمن بن قيس أبو معاوية الزعفراني ; واهي الحديث ، و هذا
    الحديث مما أنكر عليه " .




    [SIZE=6]
    [FONT=Traditional Arabic]كل العداوات ترجى مودتها*إلا عداوة من عاداك في الدين
    /*/*/*/
    لا يستقل العقل دون هداية*بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا
    كالطّرف دون النور ليس بمدرك*حتى يراه بكرة واصيلا





  3. #243
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي




    2011 - " ما أنعم الله على عبد نعمة ، فحمد الله عليها ; إلا كان ذلك أفضل من تلك
    النعمة و إن عظمت " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/24 ) :

    ضعيف جدا

    رواه الطبراني في " الكبير " ( 7794 ) من طريقين عن سويد بن عبد العزيز عن ثابت
    ابن عجلان عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعا .
    قلت : و سويد بن عبد العزيز متروك . و كذا قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (
    10/95 ) .
    و قال المنذري :
    " رواه الطبراني ، و فيه نكارة " .
    قلت : لكنه قد روي بإسناد آخر خير من هذا نحوه ، دون قوله : " و إن عظمت " ،
    و لفظه :
    " ما أنعم الله على عبد نعمة ، فقال : الحمد لله ، إلا كان الذي أعطاه أفضل مما
    أخذ " .
    أخرجه ابن ماجه ( 2/422 ) ، و ابن السني ( رقم 350 ) ، و الخرائطي في " فضيلة
    الشكر " ( 1/2 ) ، و الضياء ( ق 130/2 ) من طريق أبي عاصم عن شبيب بن بشر ، عن
    أنس مرفوعا .
    و لفظ الخرائطي : " إلا كان الحمد أكثر من النعمة " .
    و هذا إسناد حسن إن شاء الله تعالى .
    أبو عاصم : هو الضحاك بن مخلد النبيل ، ثقة من رجال الستة ، و شبيب بن بشر :
    صدوق يخطىء كما في " التقريب " .
    و في " زوائد ابن ماجه " :
    " إسناده حسن . شبيب بن بشر مختلف فيه " .
    (5/10)
    _______________________________________


    2012 - " ما أنعم الله على عبد نعمة في مال ، أو أهل ، أو ولد ، فقال : ما شاء الله ،
    لا قوة إلا بالله ، فيرى فيها آفة دون الموت ، و قرأ : *( و لولا إذ دخلت جنتك
    قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله )* " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/25 ) :

    ضعيف

    أخرجه ابن أبي الدنيا في " الشكر " ( رقم 1 ) ، و من طريقه البيهقي في " الشعب
    " ( 4/124 ) ، و الطبراني في " الصغير " ( ص 122 ) ، و في " الأوسط " (
    1/257/1/4421 - بترقيمي ) ، و ابن السني ( رقم 351 ) ، و البيهقي في " الأسماء
    و الصفات " ( ص 161 ) ، و الخطيب في " التاريخ " ( 3/199 ) من طريق عمر بن يونس
    اليمامي : حدثنا عيسى بن عون عن عبد الملك بن زرارة عن أنس مرفوعا .
    و ليس عند ابن السني قوله : " ثم قرأ .. إلخ " .
    و كذلك أورده السيوطي في " الجامع " ، و قال :
    " رواه أبو يعلى ، و البيهقي في ( الشعب ) " ، ثم رمز له بالضعف .
    و قال الطبراني في " الصغير " :
    " لا يروى إلا بهذا الإسناد " .
    قلت : و هو إسناد ضعيف . قال الأزدي :
    " عيسى بن عون عن عبد الملك لا يصح حديثهما عن أنس " .
    و قال في " المجمع " ( 10/140 ) :
    " و فيه عبد الملك بن زرارة ، و هو ضعيف " .
    و بالراويين أعله المناوي في " فيض القدير " ، و لذلك جزم بضعف إسناده في "
    التيسير " .
    و زاد ابن أبي الدنيا و غيره بينهما ( حفص بن الفرافصة ) ، و هو مجهول ; و إن
    وثقه ابن حبان ( 6/195 ) .
    (5/11)
    _______________________________________


    2013 - " من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة ، فهو معصوم إلى ثمانية أيام من كل فتنة تكون ،
    فإن خرج الدجال ، عصم منه " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/26 ) :

    ضعيف جدا

    أخرجه الضياء في " المختارة " ( 1/155 ) من طريق إبراهيم بن عبد الله بن أيوب
    المخرمي : حدثنا سعيد بن محمد الجرمي : حدثنا عبد الله بن مصعب بن منظور بن زيد
    ابن خالد عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي مرفوعا به . و قال :
    " عبد الله بن مصعب لم يذكره البخاري و لا ابن أبي حاتم في كتابيهما " .
    قلت : و كذلك لم يذكره ابن حبان في " ثقاته " ، مع احتوائه لمئات الرواة
    المجهولين الذين لا ذكر لهم في الكتب الأخرى ! و قد ذكره المزي في شيوخ ( سعيد
    ابن محمد الجرمي ) .
    لكن إبراهيم المخرمي هذا ; قال الدارقطني :
    " ليس بثقة ، حدث عن الثقات بأحاديث باطلة " .
    قلت : فمثله لا يليق أن يكون من رجال " الأحاديث المختارة " ! و لذلك فإني أقول
    :
    لم يحسن الشيخ المعلق على مطبوعة " المختارة " ( 2/50 ) بسكوته عنه ; لما فيه
    من إيهامه سلامة السند من العلة القادحة .
    و قد صح الحديث من طريق أخرى عن أبي سعيد نحوه دون ذكر " ثمانية أيام " . و هو
    مخرج في المجلد السادس من " الصحيحة " ( رقم 2651 ) ، و هو تحت الطبع . و سيخرج
    قبل هذا إن شاء الله تعالى .
    (5/12)
    _______________________________________


    2014 - " من قرأ آية الكرسي ، لم يتول قبض نفسه إلا الله تعالى " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/27 ) :

    موضوع

    أخرجه الخطيب ( 6/174 ) من طريق محمد بن كثير بن مروان الفهري : حدثنا عبد الله
    ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو : قال : قال رسول الله صلى الله
    عليه وسلم .
    و هذا إسناد ضعيف جدا ، بل هو موضوع ، و علته محمد بن كثير هذا ، فإنه متروك
    كما قال الحافظ في " التقريب " .
    و قال ابن عدي :
    " روى أباطيل و البلاء منه " .
    و شيخه ابن لهيعة سيىء الحفظ ، لكن البلاء من الراوي عنه .
    (5/13)
    _______________________________________


    2015 - " ما أذن الله عز وجل في شيء أفضل من ركعتين أو أكثر ، و البر يتناثر فوق رأس
    العبد ما كان في صلاة ، و ما تقرب عبد إلى الله عز وجل بأفضل مما خرج منه يعني
    القرآن " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/28 ) :

    ضعيف

    رواه الطبراني ( 1614 ) عن أبي بكر بن عياش عن ليث عن عيسى عن زيد ابن أرطاة عن
    جبير بن نفير <1> مرفوعا .
    قلت : و هذا سند ضعيف مرسل بينته في " المشكاة " ( 1332 ) ، ثم توسعت في ذلك
    و في تخريجه فيما تقدم برقم ( 1957 ) .
    *--------------------------------------------------------------------------*
    [1] الأصل : ( نوفل ) ، و لعله خطأ مطبعي . اهـ .
    1
    (5/14)
    _______________________________________


    2016 - " سبق المفردون ، قالوا : و ما المفردون يا رسول الله ؟ قال : المستهترون في
    ذكر الله ، يضع الذكر عنهم أثقالهم ، فيأتون يوم القيامة خفافا " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/28 ) :

    منكر جدا بهذا التمام

    رواه الترمذي ( 2/279 ) ، و البيهقي في " شعب الإيمان " ( 1/390/506 ) عن عمر
    ابن راشد عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا ، و قال :
    " هذا حديث حسن غريب " .
    و أقول : بل هو منكر جدا بهذا التمام ، فقد أخرجه الحاكم ( 1/495 ) ، و أحمد (
    2/323 ) ، و الخرائطي في " فضيلة الشكر " ( ق 129/1 ) عن علي بن المبارك عن
    يحيى بن أبي كثير عن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة قال : سمعت أبا هريرة
    رضي الله عنه يقول : فذكره مرفوعا بلفظ : " يهترون " دون قوله : " يضع الذكر ..
    " .
    فهذه زيادة منكرة تفرد بها عمر بن راشد ، و هو اليمامي ; ضعيف جدا .
    قال النسائي :
    " ليس بثقة " .
    و قال أحمد :
    " حديثه ضعيف ليس بمستقيم . حدث عن يحيى بن أبي كثير بأحاديث مناكير " .
    و قد خالفه علي بن المبارك في موضعين ، و هو ثقة محتج به في " الصحيحين " :
    الأول : في متنه ، فلم يذكر فيه هذه الزيادة .
    الثاني : في إسناده ، فقال : " عبد الرحمن بن يعقوب " بدل أبي سلمة .
    و للحديث طريق أخرى عن أبي هريرة . رواه مسلم ( 8/63 ) بدون الزيادة ، فأكد ذلك
    نكارتها . و هو مخرج مع طريق علي بن المبارك في " الصحيحة " ( 1317 ) .
    ثم رأيت الإمام البخاري قد أورد الحديث في " التاريخ " ( 4/2/448 ) من طريق علي
    ابن المبارك ، ثم من طريق عمر بن راشد ، و قال :
    " و الأول أصح " .
    و قد رويت الزيادة بنحوها من حديث أبي الدرداء . قال الهيثمي ( 10/75 ) :
    " رواه الطبراني عن شيخه عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ، و هو ضعيف " .
    قلت : بل هو أسوأ حالا ، فقد قال ابن عدي في ترجمته من " الكامل " ( 4/1568 ) :
    " يحدث عن الفريابي و غيره بالأباطيل " .
    ثم ساق له أحاديث ، ثم قال :
    " و ابن أبي مريم هذا إما أن يكون مغفلا لا يدري ما يخرج من رأسه ، أو متعمدا ،
    فإني رأيت له غير حديث - مما لم أذكره هنا - غير محفوظ " .
    و له في " معجم الطبراني الأوسط " ستة أحاديث ( 2/227/1 - 2/2423 - 2428 ) .
    (5/15)
    _______________________________________


    2017 - " لا تسكنوهن الغرف ، و لا تعلموهن الكتابة ، و علموهن المغزل و سورة النور " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/30 ) :

    موضوع

    أخرجه ابن حبان في " الضعفاء " ( 2/302 ) ، و الخطيب ( 14/224 ) ، و البيهقي في
    " شعب الإيمان " ( 2/477 - 478/2454 ) من طريق محمد بن إبراهيم أبي عبد الله
    الشامي : حدثنا شعيب بن إسحاق الدمشقي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة
    مرفوعا . و قال البيهقي :
    " و هو بهذا الإسناد منكر " .
    قلت : و هو عندي موضوع ، محمد بن إبراهيم هذا ; قال الدارقطني :
    " كذاب " .
    و قال ابن عدي :
    " عامة أحاديثه غير محفوظة " .
    و قال ابن حبان :
    " لا تحل الرواية عنه إلا عند الاعتبار ، كان يضع الحديث " .
    قال الذهبي في " الميزان " :
    " صدق الدارقطني رحمه الله ، و ابن ماجه ; فما عرفه " .
    يعني : و لذلك روى عنه .
    ثم ساق له أحاديث ، هذا منها .
    قلت : و قد تابعه من هو مثله ، و هو عبد الوهاب بن الضحاك ، و لعل أحدهما سرقه
    من الآخر .
    أخرجه الحاكم ( 2/396 ) ، و من طريقه البيهقي في " الشعب " ( 2453 ) عنه :
    حدثنا شعيب بن إسحاق به . و قال الحاكم :
    " صحيح الإسناد " .
    و رده الذهبي بقوله :
    " بل موضوع ، و آفته عبد الوهاب ، قال أبو حاتم : كذاب " .
    ثم رأيت في ترجمته من " الميزان " أن ابن حبان قال فيه :
    " كان محمد يسرق الحديث " .
    فيترجح أنه هو الذي سرقه من الكذاب الأول .
    و قال المناوي في " الفيض " ( 3/488 ) :
    " و خرجه البيهقي في " الشعب " عن الحاكم ، ثم خرجه بإسناد آخر بنحوه و قال :
    هو بهذا الإسناد منكر . قال المؤلف ( السيوطي ) : فعلم منه أنه بغير هذا
    الإسناد غير منكر ، و به رد على ابن الجوزي دعواه وضعه " .
    قلت : و هذا تعقب لا طائل تحته ، لأن كلام البيهقي ليس نصا فيما ذهب إليه
    السيوطي ، و لو كان ما ذهب إليه صوابا ، كان وجد في الحفاظ من أبدى لنا ذلك
    الإسناد ليرد به على النقاد ، كابن الجوزي و الذهبي و غيرهم .
    و تمام كلام المناوي :
    " نعم ، قال الحافظ ابن حجر في " الأطراف " بعد قول الحاكم : صحيح . بل
    عبد الوهاب أحد رواته ; متروك " .
    قلت : فلو كان هناك لهذا الحديث إسناد خير من هذا لما سكت الحافظ ، و لبينه كما
    هي العادة ، فذلك كله يدل على أن كلام البيهقي رحمه الله لا مفهوم له ، والله
    أعلم .
    و للقطعة الأخيرة من الحديث شاهد بإسناد ضعيف ، بلفظ :
    " علموا رجالكم سورة المائدة ، و علموا نساءكم سورة النور " .
    و سيأتي تخريجه في المجلد الثامن برقم ( 3879 ) .
    و من العجائب أن يذهل عن حال هذا الحديث جماعة من المتأخرين ، و يذهبوا إلى
    تصحيحه تصريحا أو تلويحا ، فقد سئل عنه ابن حجر الهيتمي هل هو صحيح أو ضعيف ؟
    فأجاب بقوله :
    " هو صحيح ، فقد روى الحاكم و صححه ، و البيهقي عن عائشة رفعه " .
    قلت : فذكره ، و كأنه اغتر بتصحيح الحاكم إياه ، و غفل عن تعقب الذهبي و الحافظ
    ابن حجر له .
    و قال الإمام الشوكاني في " النيل " ( 8/177 ) عند شرح حديث الشفاء بنت
    عبد الله قالت :
    دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم و أنا عند حفصة ، فقال :
    " ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة ؟ " .
    و هو حديث صحيح الإسناد كما سبق بيانه في الصحيحة برقم ( 178 ) .
    فقال الشوكاني :
    " فيه دليل على جواز تعليم النساء الكتابة ، و أما حديث : " و لا تعلموهن
    الكتابة .. " ، فالنهي عن تعليم الكتابة في هذا الحديث محمول على من يخشى من
    تعليمها الفساد " .
    أقول : هذه الخشية لا تختص بالنساء ، فكم من رجل كانت الكتابة عليه ضررا في
    دينه و خلقه ، أفينهى عن الكتابة الرجال أيضا للخشية ذاتها ؟ !
    ثم إن التأويل فرع التصحيح ، فكأن الشوكاني توهم أن الحديث صحيح ، و ليس كذلك
    كما علمت ، فلا حاجة للتأويل إذن .
    و أعجب من ذلك أن ينقل كلام الشيخين المذكورين من طبع تحت اسم كتابه : " حافظ
    العصر و محدثه .. مسند الزمان و نسابته ... " <1> ثم يقرهما على ذلك ، و لا
    يتعقبهما بشيء مطلقا مما يشير إلى حال الحديث و ضعفه ، بل وضعه ، و إنما يسود
    صفحات في تأويل الحديث و التوفيق بينه و بين حديث الشفاء ، بل و يزيد على ذلك
    بأن أورد آثارا - الله أعلم بثبوتها - عن عمر و علي في نهي النساء عن الكتابة ،
    و يختم ذلك بقوله ، و ذلك في كتابه " التراتيب الإدارية " ( 1/50 - 51 ) :
    و لله در السباعي حيث يقول :
    ما للنساء و للكتا بة و العمالة و الخطابة
    هذا لنا ، و لهن منا أن يبتن على جنابة !
    *--------------------------------------------------------------------------*

    [1] و هو الشيخ عبد الحي بن محمد الكتاني ، و لست أشك في شدة حفظه ، و طول باعه
    في علم الحديث و غيره من العلوم ، و لكن ظهر لي في هذا الكتاب أن عنايته كانت
    متوجهة إلى الحفظ دون النقد ، و لذلك وقعت في كتابه هذا أحاديث كثيرة ضعيفة دون
    أن ينبه عليها ، و ليس هذا مجال ذكرها ، بل إنه صحح حديثا لا يرقى إلى أن يكون
    ضعيفا ، فراجع حديث : " ليس بخيركم من ترك دنياه لآخرته .. " . اهـ .
    (5/16)
    _______________________________________


    2018 - " ما من صباح إلا و ملكان يناديان : ويل للرجال من النساء ، و ويل للنساء من
    الرجال " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/34 ) :

    ضعيف جدا

    رواه عبد بن حميد في " المنتخب من المسند " ( 106/2 ) ، و ابن عدي ( 121/1 ) ،
    و الحاكم ( 2/159 و 4/559 ) ، و ابن أبي الدنيا في " الإشراف في منازل الأشراف
    " ( 119/32 ) عن خارجة بن مصعب عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد
    الخدري مرفوعا به . و قال الحاكم :
    " صحيح الإسناد " !
    و رده الذهبي في الموضعين ، فقال في أحدهما :
    " قلت : خارجة ضعيف " .
    و قال في الموضع الآخر :
    " خارجة واه " .
    و قال الحافظ في " التقريب " :
    " هو متروك ، و كان يدلس عن الكذابين " .
    قلت : و قد عنعنه هنا كما ترى ، فالحديث ضعيف جدا .
    (5/17)
    _______________________________________


    2019 - " لأن أطعم أخا لي لقمة ; أحب إلي من أن أتصدق على مسكين عشرة ، و لأن أهب لأخ
    لي عشرة ; أحب إلي من أن أتصدق على مسلم بمائة " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/34 ) :

    موضوع

    رواه أبو بكر الشافعي في " الفوائد " ( 1/22 ) عن محمد بن عبد الرحمن بن غزوان
    - مولى خزاعة - قال : أبنا عبد الله بن المبارك عن عبيد الله بن الوليد عن أبي
    جعفر محمد بن علي عن أبيه مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد موضوع ، آفته ابن غزوان هذا . أورده الذهبي في " الضعفاء " ،
    و قال :
    " قال ابن عدي : هو فيمن يتهم بالوضع . و قال الدارقطني : كان يتهم بالوضع " .
    و إن مما يوهنه و يؤكد تهمته ; أنه قال على الإمام ابن المبارك ما لم يقل ، فقد
    قال في كتابه " الزهد " ( 258/748 ) : أخبرنا عبيد الله الوصافي ابن الوليد [
    عن أبي جعفر ] مرفوعا . فأعضله و لم يذكر في إسناده ( عليا ) ، و هو ابن الحسين
    ابن علي والد ( أبي جعفر ) ، و قال : " درهم " مكان " عشرة " في الشطر الأول .
    و الوصافي ضعيف .
    و علي بن الحسين تابعي ، لكن ذكره المنذري في " الترغيب " ( 3/50 ) من حديث
    أبيه ( الحسين بن علي ) معزوا لأبي الشيخ في " الثواب " موقوفا عليه ، و في
    إسناده ليث بن أبي سليم .
    قلت : و هو ضعيف أيضا و الزيادة بين المعقوفتين [ ] استدركتها من " الكواكب "
    كما تقدم تحت الحديث ( 308 ) ، و من كتاب " الإخوان " لابن أبي الدنيا (
    214/175 ) .
    و قد روي بإسنادين آخرين بلفظين مختلفين ، تقدم تخريجهما برقم ( 307 و 308 ) .
    (5/18)
    _______________________________________


    2020 - " اليمين الفاجرة تعقم الرحم " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/35 ) :

    ضعيف
    رواه الخطيب ( 7/272 ) ، و ابن عساكر ( 6/113/2 ) عن محمد بن هارون بن منصور
    المنصوري : نا سليمان بن أبي الشيخ : حدثني أبي : نا حجر بن عبد الرحمن عن
    الفضل بن الربيع عن أبيه الربيع عن أبي جعفر المنصور أمير المؤمنين عن أبيه عن
    جده عن ابن عباس مرفوعا .
    قلت : و هذا موضوع ; آفته المنصوري هذا . قال ابن عساكر :
    " يضع الحديث " .
    و قد سبق الكلام عليه في غير مكان ، منها الحديث ( 808 ) .
    ثم وجدت له شاهدا من حديث أبي سود . أخرجه أحمد ( 5/79 ) ، و ابن أبي عاصم في "
    الآحاد و المثاني " ( 2/421/1214 ) ، و الطبراني ( 22/381/990 ) ، و الدولابي
    في " الكنى " ( 1/36 ) بسند صحيح إلى معمر عن شيخ من بني تميم عن شيخ لهم يقال
    له : أبو سود قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
    و قال في " المجمع " ( 4/179 ) :
    " رواه أحمد و الطبراني في " الكبير " ، و فيه رجل لم يسم " .
    قلت : فهو علة الحديث . و لعله لذلك أعله أبو أحمد الحاكم في " الكنى " (
    1/216/2 ) بالإرسال ، فقال :
    " مرسل ، قاله ابن المبارك عن معمر عن شيخ من بني تميم عن أبي سود " .
    و أقره الذهبي في " المقتنى " .
    فكأنه لم يعتد بتصريح ( أبو سود ) بسماعه لعدم ثبوت ذلك عنه . و قد أبدى الحافظ
    في " الإصابة " وجها لذلك ، فراجعه .
    (5/19)
    **************************
    يتبع ان شاء الله





  4. #244
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي



    2021 - " من قلم أظافيره يوم الجمعة قبل الصلاة ، أخرج الله منه كل داء ، و أدخل مكانه
    الشفاء و الرحمة " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/36 ) :

    ضعيف جدا
    رواه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1/247 ) عن أبي داود : حدثنا طلحة بن عمرو
    عن عطاء عن ابن عباس مرفوعا .
    قلت : و هذا سند ضعيف جدا ، طلحة هذا متروك ; متهم بالوضع .
    و قد تقدم نحوه من حديث عائشة ، و في سنده كذاب ( 1816 ) .
    (5/20)
    _______________________________________


    2022 - " استعينوا على النساء بالعري " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/37 ) :

    ضعيف جدا
    رواه ابن عدي في " الكامل " ( 13/1 و 1/313 - ط ) ، و الطبراني في " الأوسط " 0
    2/223/2/8452 - بترقيمي و 9/133/8283 - ط ) عن إسماعيل بن عباد المزني : حدثنا
    سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس مرفوعا ، و قال ابن عدي :
    " و هذا الحديث بهذا الإسناد منكر ، لا يرويه عن سعيد غير إسماعيل هذا ، و ليس
    بذلك المعروف " .
    قلت : و قال الدارقطني : " متروك " .
    و قال ابن حبان :
    " لا يجوز الاحتجاج به بحال " .
    و أعله الهيثمي ( 5/138 ) بشيخ الطبراني : موسى بن زكريا : ضعيف .
    قلت : و هو مردود ، فإنه متابع عند ابن عدي ، و العلة ما ذكرنا .
    و رواه العقيلي بلفظ آخر : " إن من النساء عيا ... " ، فانظر رقم ( 2389 ) .
    و أورده السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية ابن عدي بزيادة :
    " فإن إحداهن إذا كثرت ثيابها و أحسنت زينتها أعجبها الخروج " .
    و ليست هذه الزيادة عند ابن عدي في ترجمة إسماعيل هذا .
    و روى ابن أبي شيبة في " مصنفه " ( 4/420 ) عن عمر أنه قال :
    " استعينوا على النساء بالعري ، إن إحداهن إذا كثرت ثيابها و حسنت زينتها
    أعجبها الخروج " .
    قلت : و فيه أبو إسحاق ، و هو السبيعي مدلس مختلط .
    و قد روي الحديث مرفوعا من حديث مسلمة بن مخلد نحوه ، و سنده ضعيف جدا أيضا ،
    و سيأتي تحقيق الكلام عليه في المجلد السادس برقم ( 2827 ) .
    (5/21)
    _______________________________________


    2023 - " أقل من الدين تعش حرا ، و أقل من الذنوب يهن عليك الموت ، و انظر في أي نصاب
    تضع ولدك ، فإن العرق دساس " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/38 ) :

    ضعيف جدا
    رواه ابن عدي في " الكامل " ( ق 298/1 و 6/179 - ط ) ، و القضاعي ( 638 ) ،
    و البيهقي في " الشعب " ( 2/145/2 ) عن عبيد الله بن العباس بن الربيع الحارثي
    - من أهل نجران - قال : حدثنا محمد بن عبد الرحمن البيلماني عن أبيه عن ابن
    عمر قال : فذكره مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا من أجل البيلماني هذا محمد بن عبد الرحمن ، فإنه
    متهم بالوضع ، كما تقدم في الحديث ( 54 ) .
    و قال البيهقي :
    " في إسناده ضعف " .
    و أشار المنذري ( 3/32 ) إلى ضعفه ، و لوائح الوضع عليه ظاهرة .
    و وجدت له طريقا أخرى عند الديلمي ( 1/1/54 ) عن القاسم بن محمد : حدثنا أبو
    بلال الأشعري : حدثنا كدام بن مسعر بن كدام عن أبيه عن عبد الله بن دينار عن
    ابن عمر به .
    و كدام بن مسعر لم أجد من ترجمه . و أبو بلال الأشعري ، و القاسم بن محمد ،
    و هو ابن حماد الدلال ضعفهما الدارقطني .
    ثم وجدت ( كداما ) في " الجرح " ( 3/2/174 ) برواية يحيى بن سعيد القطان
    و عبد الله بن داود الخريبي ، و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا ، و لم يورده ابن
    حبان في " الثقات " ، و هو على شرطه !
    (5/22)
    _______________________________________


    2024 - " التاجر الجبان محروم ، و التاجر الجسور مرزوق " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/39 ) :

    موضوع
    رواه القضاعي في " مسند الشهاب " ( ق 14/2 ) عن علي بن الحسين بن إسماعيل : قال
    : نا محمد بن الخطاب : قال : نا حجاج : قال : نا حماد بن سلمة عن حميد عن أنس
    مرفوعا .
    قلت : و حجاج هذا لم أعرفه .
    و محمد بن الخطاب : الظاهر أنه الأزدي ، كتب عنه أبو حاتم بمصر سنة ( 210 ) ،
    و لم يذكر فيه ابنه في " الجرح و التعديل " ( 3/2/246 ) توثيقا و لا تجريحا .
    و علي بن الحسين بن إسماعيل : لا يمكن أن يكون هو المحاملي المترجم في " تاريخ
    بغداد " ( 5/400 ) ، لأنه توفي سنة ( 386 ) ، فلم يدرك محمد بن الخطاب . والله
    أعلم .
    و من هذا التخريج نعلم أن الحديث بهذا الإسناد ضعيف ، فقول العامري فيما نقله
    المناوي في " الفيض " : " حسن " غير حسن ، و إن قلده في " التيسير " !
    ثم تبين لي أن الحجاج هو ابن المنهال ، ذكره الحافظ المزي في الرواة عن حماد بن
    سلمة ، و هو ثقة من رجال الشيخين .
    ثم نبه بعض الإخوان - جزاه الله خيرا - بأن محقق " مسند القضاعي " أعله بشيخ
    القضاعي : محمد بن منصور التستري فقال :
    " و هو كذاب " .
    قلت : و هذا إعلال سليم من هذا المحقق الفاضل جزاه الله خيرا أيضا .
    و الحديث في طبعته ( 1/169/243 ) ، و الذي توبع أولا ، فقد ذكره الديلمي في "
    الفردوس " ( 2/74/2448 ) ، و لم يورده الحافظ في " الغرائب الملتقطة " ، بخلاف
    " تسديد القوس " ، فقد ذكره فيه ( ق 103/2 ) ساكتا عنه كعادته . و من الغريب أن
    الحافظ السخاوي تبعه في " المقاصد الحسنة " فلم يتكلم عليه بشيء خلافا لعادته !
    (5/23)
    _______________________________________


    2025 - " بئس القوم قوم لا ينزلون الضيف " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/40 ) :

    ضعيف
    رواه ابن عدي ( 211/2 و 4/148 - ط ) ، و البيهقي في " الشعب " ( 7/91/9588 ) عن
    ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب : أن أبا الخير أخبره : أنه سمع عقبة بن عامر
    يقول : فذكره مرفوعا .
    قلت : و هذا سند ضعيف من أجل ابن لهيعة ، فإنه سيىء الحفظ .
    و الحديث عزاه في " الجامع الصغير " للبيهقي في " الشعب " ، و زاد المناوي :
    " و الطبراني . قال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح ; غير ابن لهيعة " .
    قلت : في هذه الزيادة نظر من وجوه :
    الأول : أن إطلاق العزو للطبراني يوهم أنه رواه في " المعجم الكبير " لأنه
    القاعدة ، و ليس فيه ، و قد عزاه إليه الحافظ أيضا في " تسديد القوس " ( ق 99/2
    ) ، و لم يورده في " الغرائب الملتقطة " ، و لا أظن أنه في المعجمين الآخرين !
    الثاني : أن تعقيبه عليه بقول الهيثمي : " رجاله ... " صريح في أنه أراد
    الطبراني ، و هذا خطأ آخر ، فإن الهيثمي إنما قال ( 8/175 ) :
    " رواه أحمد ، و رجاله .. " إلخ .
    الثالث : أن لفظه عند أحمد مخالف ، لأنه بلفظ :
    " لا خير فيمن لا يضيف " .
    و هو في " مسنده " ( 4/155 ) ، و بهذا اللفظ أخرجه الحربي في " إكرام الضيف " (
    34/54 ) ، و الخرائطي في " مكارم الأخلاق " ( 1/209/294 ) .
    (5/24)
    _______________________________________


    2026 - " بئس العبد عبد هواه يضله ، بئس العبد عبد رغب <1> يذله " .
    *--------------------------------------------------------------------------*
    [1] الرغب : الشره و الحرص على الدنيا . اهـ .
    1
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/41 ) :

    ضعيف
    رواه ابن أبي عاصم في " السنة " ( 1/10 - 11 ) ، و الطبراني ( ق 81/1 - المنتقى
    منه ) ، و البيهقي في " الشعب " ( 6/288/8182 ) عن طلحة بن زيد عن ثور بن يزيد
    عن يزيد بن شريح عن نعيم بن همار الغطفاني مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ، طلحة بن زيد ; متروك متهم بالوضع . لكن الحديث
    قطعة من حديث أخرجه الترمذي و غيره عن أسماء بنت عميس ، لكن إسناده ضعيف ، كما
    بينته في " تخريج المشكاة " ( 5115 - التحقيق الثاني ) .
    و الحديث عزاه في " الجامع " للطبراني في " الكبير " ، و البيهقي في " شعب
    الإيمان " عن نعيم هذا .
    و في " المجمع " ( 10/234 ) :
    " رواه الطبراني ، و فيه طلحة بن زيد الرقي ، و هو ضعيف " .
    كذا قال ، و هو تساهل منه ، فإن حاله أسوأ كما سبق .
    قال الحافظ :
    " متروك . قال أحمد و علي و أبو داود : كان يضع الحديث " .
    (5/25)
    _______________________________________


    2027 - " لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يخزن من لسانه " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/42 ) :

    ضعيف
    أخرجه الطبراني في " الصغير " ص ( 200 ) ، و عنه الضياء في " المختارة " ( ق
    217/1 ) من طريق زهير بن عباد الرؤاسي : حدثنا داود بن هلال عن هشام بن حسان عن
    محمد بن سيرين عن أنس بن مالك مرفوعا ، و قال :
    " تفرد به زهير بن عباد " .
    قلت : وثقه أبو حاتم ، و ذكره ابن حبان في " الثقات " ، و قال الدارقطني : "
    مجهول " ، و فيه نظر ; كما في " اللسان " .
    و من فوقه من الرواة ثقات ; غير داود بن هلال ، و لم أجد له توثيقا في شيء من
    كتب الرجال التي عندي ، حتى و لا في " ثقات ابن حبان " ! و لم يذكر له ابن أبي
    حاتم راويا غير ( زهير ) هذا ، فهو في حكم المجهول .
    و قد قال الهيثمي ( 10/302 ) :
    " رواه الطبراني في " الصغير " و " الأوسط " ، و فيه داود بن هلال ، ذكره ابن
    أبي حاتم و لم يذكر فيه ضعفا ، و بقية رجاله رجال الصحيح " .
    قلت : و هذا الإطلاق غير صحيح ، لأن زهير بن عباد ليس من رجال الصحيح ، و لا من
    رجال أحد السنن الأربعة .
    و زعم المناوي في " التيسير شرح الجامع الصغير " أن إسناده حسن ، و ليس بحسن ،
    فإن داود بن هلال لم يوثقه أحد كما تقدم ، و غاية ما قال فيه الهيثمي ما سمعت :
    " و لم يذكر فيه ضعفا " ، و هذا ليس بتوثيق ، والله أعلم .
    و قد تقدم من طريق أخرى عن أنس مرفوعا نحوه تحت الحديث ( 1916 ) ، فراجعه إن
    شئت .
    (5/26)
    _______________________________________


    2028 - " إذا أدخل الله الموحدين النار أماتهم فيها ، فإذا أراد أن يخرجهم منها أمسهم
    ألم العذاب تلك الساعة " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/43 ) :

    موضوع
    رواه الديلمي في " مسند الفردوس " ( 1/1/92 ) ، و أبو بكر الكلاباذي في " مفتاح
    معاني الآثار " ( 106/2 ) : حدثنا أبو الفضل الشهيد : حدثنا أبو سعيد الحسن بن
    علي العدوي : حدثنا الحسن بن علي بن راشد : أنا يزيد بن هارون : أنا محمد بن
    عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد موضوع ، و آفته العدوي هذا . قال السيوطي :
    " هو أحد المعروفين بالوضع " .
    قلت : و قد سبقت ترجمته و بعض الأحاديث مما وضعه - قبحه الله - ، فانظر الحديث
    ( رقم 131 و 132 ) .
    و الحديث مما سود به السيوطي " الجامع الصغير " ، و عزاه للديلمي في " مسند
    الفردوس " ، و تعقبه المناوي ، فأبعد النجعة حيث قال :
    " قال الهيتمي - كذا بالتاء المثناة - : فيه الحسن بن علي بن راشد ، صدوق ; رمي
    بشيء من التدليس ، و أورده الذهبي في ( الضعفاء ) " .
    قلت : و هذا يوهم أن ليس في السند من هو أولى بإعلال الحديث به من ابن راشد هذا
    ، و ليس كذلك ; لما عرفت من حال العدوي الكذاب !
    ثم إن ما عزاه للهيتمي من ترجمة ابن راشد إنما هو كلام الحافظ ابن حجر بالحرف
    الواحد في " التقريب " ، فلعله سبق قلم من المؤلف ، أو خطأ من الناسخ أو الطابع
    . و انظر خرافة تحديث إلياس أخي الخضر أحد المجهولين بمعنى هذا الحديث ثم غاب
    عنه ! في " ذيل تاريخ بغداد " لابن النجار ( 17/211 - ط ) .
    (5/27)
    _______________________________________


    2029 - " يا سلمان ! لا تبغضني ، فتفارق دينك ، قلت : كيف أبغضك و بك هداني الله ؟ قال
    : تبغض العرب فتبغضني " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/44 ) :

    ضعيف الإسناد
    أخرجه الترمذي ( 2/227 ) ، و الحاكم ( 4/86 ) ، و الطيالسي ( ص 91 رقم 658 ) ،
    و أحمد ( 5/440 ) ، و الخطيب ( 9/248 ) من طريق شجاع بن الوليد عن قابوس بن أبي
    ظبيان عن أبيه عن سلمان به . و قال الترمذي :
    " حديث حسن غريب ، و سمعت محمد بن إسماعيل ( يعني الإمام البخاري ) يقول : أبو
    ظبيان لم يدرك سلمان ، مات سلمان قبل علي " .
    قلت : فهو منقطع ، و بين وفاتي سليمان و أبي ظبيان نحو ستين سنة .
    و فيه علة أخرى ، و هي أن قابوس بن أبي ظبيان تكلم فيه لسوء حفظه ، ففي "
    الميزان " :
    " كان ابن معين شديد الحط عليه ، على أنه قد وثقه ، و قال أبو حاتم : " لا يحتج
    به " ، و قال النسائي : " ليس بالقوي " ، و قال ابن حبان : " رديء الحفظ ،
    ينفرد عن أبيه بما لا أصل له ، فربما رفع المرسل و أسند الموقوف " ، و قال ابن
    عدي : " أحاديثه متقاربة ، و أرجو أنه لا بأس به " ، و قال أحمد : ليس بذاك ،
    لم يكن من النقد الجيد " .
    و في " التقريب " :
    " فيه لين " .
    و أما الحاكم فقال بعد أن ساق الحديث :
    " صحيح الإسناد " . فرده الذهبي بقوله :
    " قلت : قابوس متكلم فيه " .
    ثم وجدت له طريقا أخرى موصولة ، و لكنها واهية جدا ، يرويه أحمد بن علي بن
    محمد العمي : حدثنا خالد بن عبد الرحمن : حدثنا مسعر عن أبي هاشم الرماني عن
    زاذان عن سلمان قال :
    مر بي النبي صلى الله عليه وسلم و أنا أغرس الفسيل ، فأعانني ، فلم يضع لي
    فسيلة إلا نبتت ، و قال : فذكره .
    أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 7/270 ) ، و قال :
    " تفرد به العمي عن خالد عن مسعر " .
    قلت : العمي هذا لم أجد له ترجمه .
    و خالد بن عبد الرحمن ، و هو المخزومي المكي ، و هو متهم ; قال البخاري و أبو
    حاتم :
    " ذاهب الحديث " . و زاد البخاري :
    " رماه عمرو بن علي بالوضع " .
    لكنه مع ذلك قد توبع على قصة الفسيل ، فهي صحيحة ، فقد رواها علي بن زيد عن أبي
    عثمان النهدي عن سلمان ، و ابن إسحاق : حدثني عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري عن
    محمود بن لبيد عن عبد الله بن عباس قال : حدثني سلمان الفارسي حديثه من فيه قال
    :
    كنت رجلا فارسيا .. الحديث بطوله ، و فيه قصة إسلامه رضي الله عنه ، و هي طويلة
    جدا ، و في آخرها قصة مكاتبة سلمان و فك رقبته من الرق ، و إعانة النبي
    صلى الله عليه وسلم له على ذلك ، و وضعه الفسيل بيده ، قال سلمان :
    " فوالذي نفس سلمان بيده ما ماتت منها ودية واحدة " .
    أخرجه أحمد ( 5/441 - 444 ) بطوله ، و سنده جيد ، و أخرجه ( 5/440 ) من الطريق
    التي قبله مختصرا جدا .
    (5/28)
    _______________________________________


    2030 - " من كذب علي متعمدا ، فليتبوأ مقعده من النار ، ثم قال بعد ذلك : من كذب علي
    متعمدا ليضل به الناس ، فليتبوأ مقعده من النار " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/46 ) :

    ضعيف
    رواه أبو نعيم في " المستخرج على مسلم " ( 1/9/1 ) ، و الحاكم في " المدخل " (
    ص 97 - تحقيق الدكتور ربيع ) ، و الطبراني في " طرق حديث : من كذب " ( 100/98 )
    ، و ابن عدي في " الكامل " ( 1/6 ) ، و من طريقه ابن الجوزي في " الموضوعات " (
    1/96 ) ; كلهم عن محمد بن عبيد الله عن طلحة بن مصرف عن عبد الرحمن بن عوسجة عن
    البراء بن عازب مرفوعا ، و قال أبو نعيم :
    " حديث معلول ، قال : و الواهم فيه محمد بن عبيد الله ، و هو العرزمي ; متروك
    الحديث ، مجمع عليه " .
    و قال الحاكم :
    " و هذا الحديث واه " .
    ثم رواه أبو نعيم و الحاكم و ابن عدي ، و عبد الغني المقدسي في " العلم " (
    20/33/1 ) من طريق يونس بن بكير عن الأعمش عن طلحة بن مصرف عن عمرو بن شرحبيل
    عن عبد الله مرفوعا بالشطر الثاني .
    ثم أعله أبو نعيم و الحاكم بأن يونس بن بكير وهم فيه في موضعين من إسناده :
    أحدهما إيصاله و رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، و هو غير مرفوع . ثم قال
    :
    " المحفوظ ما رواه زهير أبو خيثمة عن الأعمش عن طلحة عن أبي عمار عن عمرو بن
    شرحبيل مرفوعا مرسلا " .
    و رواه ابن عدي و الطبراني ، و ابن النجار في " ذيل تاريخ بغداد " ( 16/304 - ط
    ) ، و كذا الحافظ ابن حجر في " الأربعين العوالي " ( رقم 38 ) عن محمد بن حميد
    : حدثنا الصباح بن محارب عن عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة عن أبيه عن جده
    مرفوعا ، بالشطر الثاني ، ثم قال الحافظ :
    " هذا حديث غريب ، تفرد به الصباح بن محارب بهذا الإسناد " .
    قلت : و الصباح بن محارب ; قال الحافظ في " التقريب " :
    " صدوق ربما خالف " .
    و إنما العلة من شيخه عمر بن عبد الله ، فإنه ضعيف . و مثله أبوه عبد الله بن
    يعلى . ثم قال الحافظ :
    " و رواه الدارمي عن محمد بن حميد بهذا الإسناد دون قوله : " ليضل الناس " ،
    و هي زيادة مستغربة ، و رويت هذه الزيادة أيضا من حديث ابن مسعود و حذيفة بن
    اليمان و البراء بن عازب ، و في أسانيدها مقال ، و قد تعلق به بعض أهل الجهل
    ممن جوز وضع الحديث في فضائل الأعمال من الكرامية و غيرهم ، و قالوا : إن اللام
    للتعليل ، فعل هذا : إنما يدخل في الوعيد المذكور من قصد الإضلال ! و هذا
    التعلق باطل ، فإن المندوب قسم من الأقسام الشرعية ، فمن رتب على عمل ثوابا ،
    فقد نسب إلى الله و إلى رسوله صلى الله عليه وسلم ما لم يقولاه ، و هذا من
    الإضلال .
    و للزيادة المذكورة على تقدير صحتها معنيان :
    أحدهما : أن اللام للتأكيد ، و هو كقوله تعالى : *( و من أظلم ممن افترى
    على الله كذبا ليضل الناس بغير علم )* ، فأخبر به <1> على أن الكذب محرم مطلقا
    ، سواء قصد به الإضلال أم لا .
    الثاني : أن اللام للعاقبة و الصيرورة ، أي : إن عاقبة هذا الكذب و مصيره إلى
    الإضلال ، و مثله *( فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا و حزنا )* ، و هم لم
    يلتقطوه لذلك ، بل كان عاقبة أمرهم أن صار كذلك .
    و أصل الحديث بدون هذه الزيادة المذكورة اتفق عليه الشيخان من رواية علي ،
    و أبي هريرة ، و أنس ، و المغيرة .
    و أخرجه البخاري من رواية الزبير ، و سلمة بن الأكوع ، و ابن عمرو بن العاص .
    و أخرجه مسلم من حديث أبي سعيد .
    و الترمذي و ابن ماجه من حديث ابن مسعود .
    و ابن ماجه أيضا من حديث جابر ، و أبي قتادة .
    و أحمد من حديث عثمان ، و زيد بن أرقم ، و عبد الله بن عمر ، و واثلة بن الأسقع
    .
    و هذه الطرق كلها على شرط الصحيح .
    و رويناه بأسانيد لنا حسان يحتج بمثلها من حديث طلحة بن عبيد الله ، و سعيد بن
    زيد ، و عقبة بن عامر ، و سلمان الفارسي ، و عمران بن حصين ، و خالد بن عرفطة ،
    و طارق الأشجعي ، و عبد الله بن عباس ، و السائب بن يزيد ، و أبي قرصافة ،
    و عائشة .
    و رويناه من طرق ضعيفة عن نحو خمسين صحابيا غير هؤلاء .
    و قد جمع طرقه جماعة من الحفاظ ، فمن أقدمهم إبراهيم بن إسحاق الحربي ، ثم أبو
    بكر البزار ، ثم يحيى بن محمد بن صاعد ، ثم أبو القاسم الطبراني <2> ثم أبو بكر
    ابن مردويه ، ثم أبو القاسم بن منده ، ثم محمد بن أحمد بن عبد الوهاب
    النيسابوري ، ثم أبو الفرج بن الجوزي ، ثم يوسف بن خليل ، ثم أبو علي البكري .
    و يجتمع من مجموع ما ذكره هؤلاء كلهم زيادة على مائة صحابي ، و حكى النووي في "
    شرح مسلم " أنه رواه مائتان من الصحابة " . انتهى كلام الحافظ .
    قلت : فاتفاق هذه الطرق المتواترة على عدم ذكر تلك الزيادة : " ليضل به الناس "
    أكبر دليل على بطلانها ، مع إمكان تأويلها لو صحت فيه كما بينه الحافظ رحمه
    الله تعالى .
    و يشبه هذه الزيادة من حيث عدم صحتها من جهة إسنادها و إمكان تأويلها بنحو ما
    تقدم زيادة :
    " لا يرضاها الله و رسوله " في حديث :
    " من ابتدع بدعة ضلالة لا يرضاها الله و رسوله .... " .
    أخرجه ابن أبي عاصم في " السنة " ( 42 ) و غيره . و رواه ابن ماجه دون الزيادة
    ، و هو الموافق للأحاديث التي في معناه ، فانظر " الترغيب و الترهيب " ( 1/47 -
    48 ) .
    *--------------------------------------------------------------------------*
    [1] هذه الكلمة لم أتمكن من قراءتها جيدا ، و المثبت أقرب شيء إليها . اهـ .

    [2] في جزء محفوظ في ظاهرية دمشق ( مجموع 81/29 - 47 ) . ثم طبع بتحقيق الأخ
    علي الحلبي . اهـ .
    2
    (5/29)
    **************************
    يتبع ان شاء الله





  5. #245
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي




    2031 - " إن العبد ليذنب الذنب ، فيدخل به الجنة ، قيل : كيف ؟ قال : يكون نصب عينيه
    ثابتا قارا حتى يدخل به الجنة " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/50 ) :

    ضعيف
    رواه ابن المبارك في " الزهد " ( 163/2 من الكواكب 575 و رقم 162 طبع الهند )
    أبنا المبارك بن فضالة عن الحسن مرفوعا .
    و من هذا الوجه أخرجه أحمد في " الزهد " ( ص 396 ) .
    قلت : و هذا سند ضعيف لإرساله .
    و المبارك بن فضالة قال الحافظ :
    " يدلس ، و يسوي " .
    و قد عنعنه .
    (5/30)
    _______________________________________

    2032 - " ليس مني إلا عالم أو متعلم " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/51 ) :

    ضعيف
    رواه ابن النجار في " تاريخه " ، و الديلمي في " مسند الفردوس " عن ابن عمر
    ، كذا في " الجامع الصغير " .
    قال المناوي :
    " و فيه مخارق بن ميسرة ، قال الذهبي في " الضعفاء " : لا يعرف " .
    قلت : و أصله قول العقيلي فيه و قد ساق له حديثا آخر في " الضعفاء " ( 4/229 )
    :
    " إسناده مجهول غير محفوظ " .
    (5/31)
    _______________________________________


    2033 - " ليس من والي أمة قلت أو كثرت لا يعدل فيها ، إلا كبه الله تبارك و تعالى على
    وجهه في النار " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/51 ) :

    ضعيف
    أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 12/220 و 15/234/19568 ) ، و أحمد ( 5/25 )
    ، و الطبراني ( 20/221 - 223 ) من طريق إسماعيل البصري عن ابنة معقل بن يسار عن
    أبيها معقل مرفوعا .
    و ابنة معقل هذه لم أجد من وثقها أو ضعفها ، فهي مجهولة . و قد ذكرها الحافظ في
    آخر " تعجيل المنفعة " ( ص 565 ) بهذه الرواية ، و لم يذكر فيها جرحا و لا
    تعديلا .
    و إسماعيل البصري - و في رواية للطبراني : " الأودي " - لم أعرفه ، و لم يفرده
    الحافظ في " التعجيل " بترجمة ، و هو على شرطه ، إلا أن يكون من رجال " التهذيب
    " فلم أهتد إليه ، مع أن الطبراني نسبه في رواية فقال : " إسماعيل بن إبراهيم "
    ، فيحتمل أن يكون هو ابن علية . فالله أعلم ، و هو الهادي .
    ( فائدة ) : توهم بعض إخواننا الطلبة أن الحديث يشهد له رواية الحسن البصري عن
    معقل بن يسار سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
    " ما من عبد يسترعيه الله رعية ، يموت يوم يموت و هو غاش لرعيته إلا حرم الله
    عليه الجنة " .
    أخرجه البخاري ( رقم 7150 و 7151 ) ، و مسلم ( 1/88 و 6/9 ) ، و الدارمي (
    2/324 ) ، و أحمد أيضا ، و صرح الحسن بما يقتضي سماعه للحديث من معقل ، فزالت
    شبهة تدليسه .
    فأقول : و ليس يخفى على من تأمل في هذا السياق أنه لا يشهد لحديث الترجمة ،
    لأنه مخالف له لفظا و معنى ، و إن كان يلتقي معه في الترهيب من الظلم ،
    و الترغيب في العدل ، فهذا وحده لا يكفي للشهادة ، فتنبه !
    (5/32)
    _______________________________________

    2034 - " الفقهاء أمناء الرسل ; ما لم يدخلوا في الدنيا . قيل يا رسول الله ! و ما
    دخولهم في الدنيا ؟ قال : اتباع السلطان ، فإذا فعلوا ذلك ، فاحذروهم على
    أديانكم " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/52 ) :

    ضعيف
    رواه أبو عبد الله الضبي في " المجلس الخمسون " من " الأمالي " ( مجموع
    22/136/1 - 2 ) عن موسى بن إسماعيل : حدثنا أبي عن أبيه عن جده جعفر عن أبيه عن
    جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف مظلم ; موسى بن إسماعيل و أبوه و جده لم أعرفهم ،
    و يظهر أنهم من أهل البيت ، و أخشى أن يكون أسفل منهم متهم .
    و الحديث عزاه السيوطي في " الجامع الصغير " للعسكري عن علي . قال المناوي :
    " و رمز لصحته " !
    و لم يتعقبه بشيء ! و أما في " التيسير " فقال :
    " إسناده حسن " !
    و رموز السيوطي لا يعتد بها ; لأسباب ذكرتها في مقدمة " ضعيف الجامع الصغير " .
    و قد ذكره الحافظ السخاوي في " المقاصد الحسنة " ( 300/746 ) من رواية العسكري
    من حديث العوام بن حوشب عن أبي صادق عن علي مرفوعا . و قال :
    " و هو ضعيف السند " .
    قلت : أبو صادق عن علي مرسل كما في " التقريب " .
    و قد روي الحديث عن أنس و غيره مختصرا و مطولا ، و سيأتي برقم ( 2670 و 3949 )
    .
    (5/33)
    _______________________________________


    2035 - " الذكر نعمة من الله تعالى ، فأدوا شكرها " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/53 ) :

    موضوع

    رواه أبو نعيم في " نسخة نبيط بن شريط " عن أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط
    ابن شريط بسند آبائه عن جده نبيط بن شريط مرفوعا .
    قال الذهبي في " الميزان " :
    " أحمد بن إسحاق .... حدث عن أبيه عن جده بنسخة فيها بلايا ، لا يحل الاحتجاج
    به فإنه كذاب " .
    كذا في " ذيل الأحاديث الموضوعة " للسيوطي ( ص 201 ) ، و مع هذا فقد أورده أيضا
    في " الجامع الصغير " من رواية الديلمي عن نبيط بن شريط !
    قال المناوي :
    " و رواه عنه أيضا أبو نعيم ، و عنه تلقاه الديلمي مصرحا ، فإهمال المصنف الأصل
    ، و اقتصاره على الفرع غير جيد " .
    قلت : و لم أجد هذا الحديث في " نسخة نبيط بن شريط " التي عندي ، و هي من رواية
    أبي علي الحداد عن أبي نعيم ، سماع أحمد بن أبي الفضائل الدخميس . والله سبحانه
    و تعالى أعلم .
    (5/34)
    _______________________________________

    2036 - " نعم العبد الحجام ، يذهب بالدم ، و يخف الصلب ، و يجلو البصر " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/54 ) :

    ضعيف

    رواه الترمذي ( 2/5 ) ، و ابن ماجه ( 3478 ) ، و الطبراني ( 11893 ) ، و الحاكم
    ( 4/212 ) ، و ابن الضريس في " الجزء الثالث من حديثه " ( 151/1 ) عن عباد بن
    منصور عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا .
    و من هذا الوجه رواه محمد بن محمد بن مخلد في " حديث ابن السماك " ( 1/184/1 )
    ، و ابن عدي ( 238/2 ) ، و قال :
    " و عباد بن منصور هو في جملة من يكتب حديثه " .
    و قال الترمذي :
    " حديث حسن غريب ، لا نعرفه إلا من حديث عباد بن منصور " .
    قلت : قال الحافظ :
    " صدوق ، و كان يدلس ، و تغير بأخرة " .
    فقول الحاكم :
    " صحيح الإسناد " . مردود ، و إن وافقه الذهبي ، فإنه من أوهامه ، كيف لا ،
    و قد وفق للصواب في مكان آخر ، أخرجه فيه الحاكم أيضا ( 4/410 ) ، فلما صححه ،
    رده الذهبي بقوله :
    " قلت : لا " .
    (5/35)
    _______________________________________

    2037 - " من خرج في طلب العلم ، فهو في سبيل الله حتى يرجع " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/55 ) :

    ضعيف
    رواه الترمذي ( 2/108 ) ، و ابن عبد البر ( 1/55 ) ، و الطبراني في " الصغير "
    ( 76 ) ، و أبو نعيم في " الحلية " ( 10/290 ) ، و " أخبار أصبهان " ( 1/102 -
    103 ) ، و الآجري في " أخلاق العلماء " ( ص 39 ) ، و العقيلي ( 2/17 ) ،
    و الضياء في " المختارة " ( 6/رقم 2119 و 2120 و 2121 ) من طريق خالد بن يزيد
    عن أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أنس مرفوعا .
    و قال الترمذي :
    " حديث حسن غريب " .
    و قال الطبراني :
    " لا يروى عن أنس إلا بهذا الإسناد ، تفرد به أبو جعفر و خالد بن يزيد " .
    قلت : لكن إسناده ضعيف ; خالد بن يزيد ; قال العقيلي :
    " لا يتابع على كثير من حديثه " . ثم ساق له هذا الحديث .
    و قال أبو زرعة :
    " لا بأس به " .
    و في " التقريب " :
    " صدوق يهم " .
    و شيخه أبو جعفر الرازي صدوق سيىء الحفظ .
    و الربيع بن أنس صدوق له أوهام ، كما في " التقريب " ، و قال ابن حبان في "
    الثقات " :
    " و الناس يتقون من حديثه ما كان من رواية أبي جعفر عنه ، لأن في أحاديثه عنه
    اضطرابا كثيرا " . و هذه منها .
    فالحديث عندي ضعيف ، و قد رواه بعضهم ، فلم يرفعه كما قال الترمذي ، و لعله
    الصواب .
    و قد روي بلفظ :
    " طالب العلم كالغادي و الرائح في سبيل الله " .
    و لكنه واه جدا ، و سيأتي برقم ( 3286 ) .
    (5/36)
    _______________________________________

    2038 - " نعم العطية كلمة حق تسمعها ، ثم تحملها إلى أخ لك مسلم ، فتعلمها إياه " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/56 ) :

    ضعيف جدا

    رواه الطبراني ( 12421 ) عن عمرو بن الحصين العقيلي : نا إبراهيم بن عبد الملك
    السلمي عن قتادة عن عزرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعا .
    قلت : و هذا سند ضعيف جدا ، عمرو هذا : متروك متهم .
    و قد رواه ابن المبارك في " الزهد " ( 1386 ) عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن
    أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره نحوه .
    قلت : و هذا مرسل . و عبد الرحمن : متروك .
    و أخرجه الديلمي في " مسند الفردوس " ( 3/98 ) من طريق صلة بن سليمان عن ابن
    جريج عن الحسن بن مسلم عن مكحول عن ابن عباس به .
    قلت : صلة هذا قال ابن أبي حاتم :
    " قال ابن معين : كان يكذب . و قال أبي : متروك الحديث " .
    و قال أبو داود :
    " كذاب " .
    (5/37)
    _______________________________________

    2039 - " بروا آباءكم ; تبركم أبناؤكم ، و عفوا ; تعف نساؤكم ، و من انتصل إليه فلم
    يقبل ; لم يرد علي الحوض يوم القيامة " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/57 ) :

    ضعيف

    رواه العقيلي في " الضعفاء " ( 299 ) ، و الحاكم ( 4/154 ) ، و أبو نعيم (
    6/335 ) ، و الخطيب ( 6/311 ) عن علي بن قتيبة الرفاعي : حدثنا مالك بن أنس عن
    أبي الزبير عن جابر مرفوعا . و قال العقيلي :
    " ليس له أصل من حديث مالك ، و لا من وجه يثبت " ، و قال :
    " علي بن قتيبة الرفاعي بصري يحدث عن الثقات بالبواطيل ، و ما لا أصل له " .
    قلت : قال الدارقطني :
    " كان ضعيفا " .
    و قال الخليلي :
    " يتفرد عن مالك بأحاديث ، و ليس هو بالقوي " .
    و قال الذهبي متعقبا الحاكم في سكوته عليه :
    " قلت : علي ، قال ابن عدي : روى الأباطيل " .
    و قال المناوي :
    " قال ابن الجوزي : موضوع ، علي بن قتيبة يروي عن الثقات البواطيل أهـ .
    و تعقبه المؤلف بأن له شاهدا " .
    و أورده في " الميزان " في ترجمة علي بن قتيبة الرفاعي ، و قال :
    " قال ابن عدي : له أحاديث باطلة عن مالك ، ثم أورد له هذا الخبر " .
    قلت : و الشاهد المشار إليه إسناده ضعيف ، و به ينجو الحديث من الوضع الذي
    ترجمه ابن الجوزي ، ثم هو أتم منه ، و هو الآتي بعد ثلاثة أحاديث .
    و أورده المنذري في " الترغيب " ( 3/215 ) عن ابن عمر مرفوعا به دون قوله :
    " و من انتصل إليه ، .... " . و قال :
    " رواه الطبراني بإسناد حسن " .
    و قال الهيثمي ( 8/138 ) :
    " رواه الطبراني في " الأوسط " ، و رجاله رجال الصحيح ; غير شيخ الطبراني أحمد
    ; غير منسوب ، و الظاهر أنه من المكثرين من شيوخه ، فلذلك لم ينسبه ، والله
    أعلم " .
    قلت : يبدو أن أحمد هذا تلقاه عن علي بن قتيبة السابق ذكره ، فقد رأيت السيوطي
    قال في " اللآلىء " ( 2/190 ) :
    " قال الطبراني في " الأوسط " : حدثنا أحمد : حدثنا علي : حدثنا مالك عن مالك (
    كذا ) عن ابن عمر .... " .
    قلت : و لا يظهر أنه غير علي بن قتيبة . والله أعلم . و وقع خطأ مطبعي في
    إسناده في " اللآلىء " ، فليصحح .
    ثم رأيت الحديث في " المعجم الأوسط " للطبراني ( 1/55/2/980 و 2/8/1009 - ط )
    قال : حدثنا أحمد قال : حدثنا علي قال : حدثنا مالك عن نافع عن ابن عمر به .
    قلت : و أحمد هذا هو ابن صالح مالكي ( ! ) أبو عبد الله ، و لم أجد له ترجمة ،
    و إنما لم يسمه الطبراني لأنه - كما هي عادته في هذا " المعجم " - سماه في أول
    حديث ساقه له من أحاديثه ، و عددها فيه نحو ستة و ثلاثين حديثا .
    ثم تبينت أن ( ابن صالح مالكي ) محرف ; صوابه ( ابن داود المكي ) ، و هكذا وقع
    في " المعجم الصغير " في حديث آخر مخرج في " الروض " ( 751 ) ، و في أحاديث
    أخرى ساقها في " الأوسط " عقب حديث الترجمة كالحديث ( 1016 - ط ) وقع على
    الصواب ( أحمد بن داود المكي ) ، و من طريقه في " الحلية " ، و سيأتي تخريجه
    برقم ( 6586 ) .
    ثم هو ثقة كما بينه صاحبنا الشيخ حماد الأنصاري في كتابه " بلغة القاصي
    و الداني في تراجم شيوخ الطبراني " ( 39/72 ) ، و قد صدر حديثا ، نفع الله به .
    و خفي هذا التحقيق على الدكتور الطحان في تعليقه على " الأوسط " ، فلم يعرف (
    أحمد ) هذا .
    (5/38)
    _______________________________________

    2040 - " نعم العون على الدين قوت سنة " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/60 ) :

    ضعيف
    رواه أبو علي النيسابوري في " جزء من فوائده " ( 70/2 ) عن أحمد بن محمود بن
    نعيم : نا حمر بن نوح عن عبد الله بن معدان عن أنس مرفوعا .
    قلت : و هذا سند ضعيف .
    عبد الله بن معدان كنيته أبو معدان ، و هو بها أشهر ، قال ابن معين :
    " صالح " .
    و روى عنه جماعة ; لكن من دونه لم أعرفهما .
    و الحديث رواه الديلمي في " مسند الفردوس " من حديث معاوية بن حيدة مرفوعا به ،
    و فيه محمد بن داود بن دينار . قال ابن عدي :
    " كان يكذب " . كما في " فيض القدير " . فقوله في " التيسير " :
    " إسناده ضعيف " ; تساهل غير مرض .
    ثم رأيته في " زهر الفردوس " ( 4/94 ) .
    (5/39)

    **************************
    يتبع ان شاء الله





  6. #246
    الإشراف العام
    الهزبر غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 7,445
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 11
    البلد : أرض مسلمة
    الاهتمام : كل مافيه الخير لي ولامتي
    الوظيفة : مدرّس لغة عربية
    معدل تقييم المستوى : 25

    افتراضي


    السلام عليكم

    2041 - " نعم العون على الدين المرأة الصالحة " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/60 ) :

    لا أصل له

    أورده الغزالي ( 4/90 ) مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم . و قال الحافظ
    العراقي :
    " لم أجد له إسنادا " .
    و تبعه الشيخ تاج الدين السبكي في " فصل جمع فيه جميع ما في " الإحياء " من
    الأحاديث التي لم يجد لها إسنادا " من كتابه " طبقات الشافعية الكبرى " ( 4/172
    ) .

    ********************

    2042 - " نعم العون على تقوى الله المال " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/61 ) :

    ضعيف السند

    قال العراقي ( 4/90 ) :
    " رواه أبو منصور الديلمي في " مسند الفردوس " من رواية محمد بن المنكدر عن
    جابر ، و رواه أبو القاسم البغوي من رواية ابن المنكدر مرسلا ، و من طريقه
    رواه القضاعي في " مسند الشهاب " هكذا مرسلا " .
    قلت : و هو في " مسند الشهاب " ( 2/260/1317 ) من طريق البغوي عن عبد الرحمن بن
    صالح : حدثنا عيسى بن يونس عن محمد بن سوقة عن محمد بن المنكدر مرسلا .
    و رجال إسناده ثقات ، فهو صحيح لولا أنه مرسل .
    و رواه الديلمي في " المسند " ( 3/95 ) من طريق صالح بن عمرو بن هشام بن أبي
    كريمة عن محمد بن سوقة به ، إلا أنه زاد : " عن جابر " .
    و من طريق ثوبان بن سعيد : حدثنا عيسى بن يونس عن محمد بن سوقة به . يعني مسندا
    عن جابر . لكن في إسناده عبد الله بن أحمد بن عمر بن شوذب الواسطي - شيخ ابن
    لال - ، و لم أعرفه . و صالح بن عمرو - في الذي قبله - لم أعرفه أيضا ، و لولا
    ذلك لحسنت الحديث . والله أعلم .
    و يغني عنه قوله صلى الله عليه وسلم :
    " نعم المال الصالح للرجل الصالح " .
    أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( 299 ) ، و أحمد ( 4/197 و 202 - 203 ) ،
    و ابن حبان ( 1089 ) ، و البغوي في " شرح السنة " ( 10/91 ) ، و غيرهم .
    و إسناده صحيح على شرط مسلم ، و الكلام الذي في موسى بن علي بن رباح يسير لا
    ينزل حديثه عن مرتبة الصحة ، و لذلك لما صححه الحاكم ( 2/2 ) على شرط مسلم ;
    وافقه الذهبي .

    ******************

    2043 - " عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم ، و بروا آباءكم تبركم أبناؤكم ، و من أتاه
    أخوه متنصلا ; فليقبل ذلك منه محقا كان أو مبطلا ، فإن لم يفعل ; لم يرد علي
    الحوض " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/62 ) :

    ضعيف الإسناد

    أخرجه الحاكم ( 4/154 ) من طريق سويد أبي حاتم عن قتادة عن أبي رافع عن أبي
    هريرة مرفوعا . و قال :
    " صحيح الإسناد " . و تعقبه الذهبي بقوله :
    " قلت : بل سويد ضعيف " .
    و المنذري ( 3/293 ) ، فقال :
    " بل سويد هذا هو ابن عبد العزيز ; واه " .
    و من طريقه أخرجه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2/48 ) دون الشطر الثاني منه
    .
    و قد روي من حديث عائشة مرفوعا ، و لفظه :
    " عفوا ; تعف نساؤكم ، و بروا آباءكم ; تبركم أبناؤكم ، و من اعتذر إلى أخيه
    المسلم من شيء بلغه عنه ، فلم يقبل عذره لم يرد علي الحوض " .
    و هذا موضوع الإسناد . قال في " المجمع " ( 8/81 و 139 ) :
    " رواه الطبراني في " الأوسط " ، و فيه خالد بن يزيد العمري ، و هو كذاب " .
    و قد أورده السيوطي في " الجامع " عن الطبراني ، فاعترض عليه المناوي بكلام
    الهيثمي هذا ، ثم قال : " فكان ينبغي حذفه " يعني : من " الجامع " ، حيث اشترط
    في مقدمته أنه صانه مما رواه و ضاع أو كذاب .
    و من هذا الوجه أخرجه أبو الشيخ في " الفوائد " ( 81/2 ) عن خالد بن يزيد
    العمري عن يحيى بن عبد الله الزبيري قال : سمعت عامر بن عبد الله بن الزبير قال
    : سمعت عائشة به ; دون الشطر الثاني منه .
    و الزبيري هذا لم أعرفه . ثم رجعت إلى " مجمع البحرين " ( 5/148/7/282 ) فتبين
    أنه ( [ عبد الملك بن ] يحيى بن الزبير ) ، سقط من سنده ( عبد الملك بن ) ،
    و قد وثقه ابن حبان ( 7/95 ) .
    و الجملة الأولى منه أخرجها أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2/285 ) من طريق
    هشام بن خالد : حدثنا الوليد بن مسلم : حدثنا صدقة بن يزيد : حدثنا العلاء بن
    عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا .
    و هذا إسناد ضعيف ، صدقة بن يزيد ; قال البخاري :
    " منكر الحديث " .
    و ضعفه غيره ، و وثقه بعضهم .
    و الوليد بن مسلم : يدلس تدليس التسوية .
    و هشام بن خالد ; قال الذهبي :
    " من ثقات الدماشقة ، لكنه يروج عليه " .
    و أخرجها ابن عدي ( 6/11 ) من طريق إسحاق بن نجيح الملطي عن ابن جريج عن عطاء
    عن ابن عباس مرفوعا .
    و الملطي هذا : كذاب وضاع .
    و قال ابن أبي حاتم في " العلل " ( 1/412 ) :
    " سألت أبي عن أحاديث رواها أبو يوسف المديني ، فذكرت منها حديثا حدثنا به يوسف
    ( كذا ) عن محمد بن المنكدر : قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( فذكره ) .
    قال أبي : أبو يوسف هذا اسمه يعقوب ، و الوليد ( كذا ) ضعيف الحديث ، و هذا
    حديث باطل " .

    ****************

    2044 - " بل نبيا عبدا . ثلاثا " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/64 ) :

    ضعيف

    رواه البيهقي في " الزهد " ( 50 - 51 ) عن الحسن بن بشر : حدثنا سعدان بن
    الوليد عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس قال :
    " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، و جبريل معه على الصفا ، فقال له
    محمد صلى الله عليه وسلم : والذي بعثك بالحق ، ما أمسى لآل محمد كف سويق ، و لا
    شق دقيق ، فلم يكن كلامه بأسرع من أن سمع هدة من السماء أفظعته ، فقال
    رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمر الله عز وجل القيامة أن تقوم ؟ فقال : لا ،
    و لكن هذا إسرافيل عليه السلام نزل إليك حين سمع الله كلامك ، فأتاه إسرافيل ،
    فقال : إن الله سمع ما ذكرت ، فبعثني إليك بمفاتيح الأرض ، و أمرني أن أعرض
    عليك : إن أحببت أن أسير معك جبال تهامة زمردا و ياقوتا و ذهبا و فضة ، فعلت ،
    و إن شئت نبيا ملكا ، و إن شئت نبيا عبدا ، فأومى إليه جبريل عليه السلام : أن
    تواضع لله ، فقال : فذكره " .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف .
    سعدان بن الوليد ; لم أجد من ترجمه .
    و الحسن بن بشر إن كان الهمداني الكوفي ، فصدوق يخطىء .
    و إن كان السلمي النيسابوري الراوي عن مسلم ، فهو صدوق . و الأقرب أنه الأول .
    والله أعلم .

    ****************

    2045 - " يا عائشة ! لو شئت ; لسارت معي جبال الذهب ، أتاني ملك و إن حجزته لتساوي
    الكعبة ، فقال : إن ربك يقري عليك السلام ، و يقول لك : إن شئت نبيا ملكا ،
    و إن شئت نبيا عبدا ، فأشار إلي جبريل ضع نفسك ، فقلت : نبيا عبدا . قالت :
    و كان صلى الله عليه وسلم بعد ذلك لا يأكل متكئا ، و يقول : آكل كما يأكل العبد
    ، و أجلس كما يجلس العبد " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/65 ) :

    ضعيف

    رواه أبو يعلى ( 8/4920 ) ، و ابن سعد ( 1/281 ) ، و البغوي في " شرح السنة " (
    3683 ) عن أبي معشر عن سعيد المقبري عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف .
    أبو معشر ، و اسمه نجيح بن عبد الرحمن السندي ; قال الحافظ في " التقريب " :
    " ضعيف " .
    نعم ; الحديث صحيح دون جملة الحجزة ، و بلفظ : " بل عبدا رسولا " ، فقد جاء
    كذلك من حديث أبي هريرة بسند صحيح ، كما بينته في " الصحيحة " ( 1002 ) .
    و المشيئة المذكورة في أوله لها شاهد من طريق أخرى يتقوى بها ، خرجته في "
    الصحيحة " أيضا برقم ( 2484 ) .
    و الحديث عزاه في " مختصر مشكاة المصابيح " ( رقم 70 ) للإمام أحمد . و هو وهم
    !

    *******************

    2046 - " والذي نفسي بيده ، لا تقوم الساعة حتى تقتلوا إمامكم ، و تجتلدوا بأسيافكم ،
    و يرث دنياكم شراركم "
    .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/66 ) :

    ضعيف

    أخرجه الترمذي ( 2/26 ) ، و ابن ماجه ( 4043 ) ، و أحمد ( 5/389 ) من طريق
    عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري الأشهلي عن حذيفة بن اليمان أن رسول الله
    صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . و قال الترمذي :
    " هذا حديث حسن غريب " .
    قلت : الأشهلي هذا ; قال ابن معين :
    " لا أعرفه " . فلا يعتد بتوثيق ابن حبان إياه ( 5/14 ) ، و بخاصة أن الذهبي
    قال في " الميزان " :
    " عنه عمرو بن أبي عمرو فقط ، له حديث منكر " .

    ***************

    2047 - " الناس معادن ، و العرق دساس ، و أدب السوء كعرق السوء " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/66 ) :

    ضعيف

    رواه ابن عدي ( 302/2 ) ، و البيهقي في " شعب الإيمان " ( 7/455/10974 ) ،
    و الخطيب ( 4/29 - 30 ) عن محمد بن سليمان بن مسمول : حدثني عبيد الله بن سلمة
    ابن وهرام عن أبيه عن طاووس عن ابن عباس مرفوعا ، و قال ابن عدي :
    " و ابن مسمول هذا عامة ما يرويه لا يتابع عليه في إسناده ، و لا في متنه " .
    و قال الذهبي في " الضعفاء " :
    " ضعفه غير واحد " .
    و عبيد الله بن سلمة بن وهرام ; لا يعرف كما قال ابن المديني ، و لينه أبو حاتم
    كما في " الميزان " و " لسانه " .
    و الحديث أورده السيوطي في " الجامع " من رواية البيهقي في " الشعب " عن ابن
    عباس ، و أعله المناوي بابن مسمول هذا ، و نقل عن ابن الجوزي أنه قال :
    " حديث لا يصح " .

    *******************

    2048 - " كان إذا أصبح قال : أصبحنا و أصبح الملك لله عز وجل ، و الحمد لله ،
    و الكبرياء و العظمة لله ، و الخلق و الأمر ، و الليل و النهار ، و ما سكن
    فيهما لله عز وجل ، اللهم اجعل أول هذا النهار صلاحا ، و أوسطه نجاحا ، و آخره
    فلاحا ، يا أرحم الراحمين " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/67 ) :

    ضعيف جدا

    أخرجه عبد بن حميد في " المنتخب " ( 472/530 ) ، و ابن السني في " عمل اليوم
    و الليلة " ( 14/36 ) ، و الطبراني في " الدعاء " ( 2/928/296 ) ، و ابن عدي في
    " الكامل " ( 6/26 ) من طرق عن أبي الورقاء : حدثنا ابن أبي أوفي قال :
    فذكره .
    قلت : و هذا سند ضعيف جدا ، أبو الورقاء : اسمه فائد بن عبد الرحمن الكوفي .
    قال الحافظ :
    " متروك ، اتهموه " .
    ( تنبيه ) : وقع هذا الحديث في " مصنف ابن أبي شيبة " ( 10/239/9326 ) بالسند
    التالي : حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن عبد الله بن
    عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه قال : فذكره .
    و هذا إسناد جيد ، و لكنه لمتن آخر لفظه :
    " كان إذا أصبح قال : أصبحنا على فطرة الإسلام ، و كلمة الإخلاص .. " الحديث .
    هكذا رواه ابن أبي شيبة أيضا في مكان آخر ( 9/77/6591 ) ، و أحمد و غيره بهذا
    الإسناد نفسه ، و هو مخرج في " الصحيحة " ( 2919 ) ، فالظاهر أنه دخل على
    الناسخ أو الطابع حديث في حديث ، و لم يتنبه لهذا المعلق على " الدعاء " ، فجرى
    على الظاهر ، و ذكر ما يمكن أن يكون شاهدا لحديث الترجمة ! فاقتضى التنبيه .

    ****************

    2049 - " قل : اللهم اعف عني ، فإنك عفو تحب العفو ، و أنت عفو كريم " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/68 ) :

    ضعيف جدا

    أخرجه أبو يعلى ( 2/300/1023 ) ، و ابن عدي ( 7/227 ) ، و الطبراني في " الأوسط
    " ( 2/190/7906 ) من طريق يحيى بن ميمون : حدثنا علي بن زيد عن أبي نضرة عن
    أبي سعيد قال :
    جاء شاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ! علمني دعاء
    أصيب به خيرا . قال :
    " ادنه " ، فدنا حتى كادت ركبته تمس ركبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال
    : فذكره . و قال الطبراني :
    " لم يروه عن علي بن زيد إلا يحيى بن ميمون " .
    قلت : كلاهما ضعيف ، و أحدهما أشد ضعفا من الآخر ، و الأول هو ابن جدعان .
    و الآخر هو التمار ، و هو متروك كما في " التقريب " ، بل قال البخاري في "
    التاريخ الصغير " ( 207 ) :
    " قال لي عمرو بن علي : كذاب " .
    و قال ابن حبان في " الضعفاء " ( 3/121 ) :
    " روى ما لم يتابع عليه مما لا يشك أنها معمولة ، لا تحل الرواية عنه
    و الاحتجاج به بحال " .
    ثم تناقض فذكره في " الثقات " ( 7/603 ) . انظر " التهذيب " .
    و قد صح منه قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة إذا رأت ليلة القدر : " اللهم إنك
    عفو تحب العفو فاعف عني " . و صححه الترمذي و غيره ، و هو مخرج في " الصحيحة "
    ( 3337 ) .

    ***************

    2050 - " إن الله تبارك و تعالى يقول : إني لست على كل كلام الحكيم أقبل ، و لكني أقبل
    على همه و هواه ، فإن كان همه و هواه فيما يحب الله و يرضى ; جعلت صمته
    حمدا لله و وقارا ، و إن لم يتكلم "
    .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/69 ) :

    ضعيف جدا

    رواه ابن النجار في " ذيل تاريخ بغداد " ( 10/49/1 ) عن بقية : حدثني صدقة بن
    عبد الله بن صهيب : حدثني المهاجر بن حبيب بن صهيب مرفوعا .
    قلت : و هذا سند ضعيف جدا ; لأن صدقة هذا لم أجد من ترجمه ، فهو من شيوخ بقية
    المجهولين . و كذلك المهاجر بن حبيب لم أجد له ذكرا ، و ما أظنه من الصحابة ،
    و قد قال المناوي في " الفيض " :
    " لم أره في الصحابة في ( أسد الغابة ) و لا في ( التجريد ) " .
    ثم تبين لي أنه مصحف ، و أن الصواب المهاصر بن حبيب ; كذلك رواه ابن وهب في "
    الجامع " ( ص 51 - 52 ) قال : و أخبرني خالد بن حميد عمن حدثه عن المهاصر بن
    حبيب يرفع الحديث قال : فذكره .
    قلت : و المهاصر هذا يروي عن أبي ثعلبة الخشني و أبي سلمة بن عبد الرحمن . قال
    ابن أبي حاتم ( 4/1/440 ) :
    " سئل أبي عنه ، فقال : لا بأس به " . و ذكره ابن حبان في " ثقات التابعين " (
    5/454 ) و " و أتباعهم " ( 7/525 ) .
    قلت : فالحديث مرسل أو معضل ، مع الجهالة التي في سنده .
    و خالد بن حميد هو المهري الإسكندراني . قال الحافظ :
    " لا بأس به " .




    [SIZE=6]
    [FONT=Traditional Arabic]كل العداوات ترجى مودتها*إلا عداوة من عاداك في الدين
    /*/*/*/
    لا يستقل العقل دون هداية*بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا
    كالطّرف دون النور ليس بمدرك*حتى يراه بكرة واصيلا





  7. #247
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي



    2051 - " لا تضربوا الرقيق ، فإنكم لا تدرون ما توافقون " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/70 ) :

    ضعيف
    رواه أبو يعلى في " مسنده " ( 4/1379 ) ، و عنه ابن عدي في " الكامل " ( 5/577
    ) ، و من طريقه البيهقي في " الشعب " ( 6/377/8585 ) ، و العقيلي في " الضعفاء
    " ( 333 ) عن عكرمة بن خالد المخزومي : حدثنا أبي عن ابن عمر مرفوعا .
    و قال العقيلي :
    " عكرمة بن خالد ; قال البخاري : منكر الحديث " .
    و قال ابن عدي :
    " و هذا الحديث لا يرويه غير عكرمة " .
    و قال الحافظ في " التقريب " :
    " ضعيف " .
    و كذا قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 4/238 - 239 ) بعد أن عزاه لأبي يعلى
    و الطبراني .
    " و هو ضعيف " .
    و نقله المناوي في " الفيض " ، و أقره .
    (5/50)
    _______________________________________

    2052 - " من دخل في هذا الدين ، فهو عربي " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/71 ) :

    ضعيف جدا
    أخرجه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1/9 و 2/367 ) من طريق سوار بن مصعب عن
    غياث بن عبد الحميد عن الشعبي عن النعمان بن بشير مرفوعا في آخر حديث أوله
    :
    " رأيت في منامي غنما سودا تتبعها غتم عفر ، فأولتها في منامي أنها العرب ،
    و من تبعها من الأعاجم ، و من دخل ... " .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ، سوار بن مصعب ; قال الذهبي في " الضعفاء " :
    " قال أحمد و الدارقطني : متروك " .
    و غياث بن عبد الحميد : مجهول كما قال العقيلي .
    و أما أول الحديث ، فصحيح جاء من طرق كما بينته في " الصحيحة " ( 1018 ) ،
    و ليس في شيء منها هذه الزيادة التي في آخره ، فهي زيادة منكرة .
    (5/51)
    _______________________________________

    2053 - " إذا ابتاع أحدكم الجارية ، فليكن أول ما يطعمها الحلوى ، فإنها أطيب لنفسها "
    .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/72 ) :

    ضعيف جدا
    رواه الطبراني في " الأوسط " ( 1/154 - 155 ) : حدثنا محمد بن يونس العصفري :
    حدثنا رزق الله بن موسى : حدثنا عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي : حدثنا سعيد بن
    عبد الجبار عن أبي سلمة سليمان بن سليم عن عبادة بن نسي عن عبد الرحمن بن غنم
    عن معاذ بن جبل مرفوعا ، و قال :
    " لا يروى عن معاذ إلا بهذا الإسناد ، تفرد به عثمان " .
    قلت : و هو ثقة ، و كذلك سائر الرواة ; غير محمد بن يونس العصفري ، فلم أجد له
    ترجمة ، و لا أدري إذا كان الهيثمي وقف على ترجمته موثقا ، أم اكتفى بعدم ورود
    ذكره في " الميزان " كما يشير إلى ذلك أحيانا ، فإنه قال في هذا الحديث ( 4/236
    ) :
    " رواه الطبراني في " الأوسط " ، و إسناده أقل درجاته الحسن " .
    و عندي احتمال أن يكون محمد بن يونس هذا هو الكديمي الكذاب المعروف . فإنه من
    هذه الطبقة . فقد روى له الطبراني في " المعجم الصغير " ( ص 176 ) حديثا آخر
    عنه ، و قال فيه : " حدثنا محمد بن يونس البصري العصفري " . و الكديمي بصري
    أيضا ، و لكني لم أجد من نسبه إلى " العصفر " ، و لا من ذكره في شيوخ الطبراني
    ، و أيضا شيوخه غير شيوخ الكديمي ، و منهم ( عمرو بن علي ) ، و هو الفسوي
    الحافظ ، و ( مجزأة بن سفيان ) كما في ترجمتهما من " تهذيب المزي " ، و قد روى
    له الطبراني في " الأوسط " نحو ثلاثين حديثا ( 7/26 - 41/6040 - 6067 - طبعة
    المعارف ) ، فترجح عندي أنه غير الكديمي ، و أنه لا بأس به إن شاء الله تعالى ،
    و هو مما فات الشيخ الأنصاري ، فلم يذكره في شيوخ الطبراني !
    ثم وجدت له متابعا قويا . فقال الخرائطي في " مكارم الأخلاق " ( 1/545/572 -
    مطبعة المدني ) : حدثنا أبو بدر عباد بن الوليد الغبري : نا مسعود بن مسروق
    السكري : نا عثمان بن عبد الرحمن القرشي الحراني : نا سعيد بن عبد الجبار
    الزبيدي عن أبي سلمة عن عبادة بن نسي ...
    و هذا إسناد رجاله كلهم مترجمون في " التهذيب " ; غير ( مسعود بن مسروق ) هذا ،
    و قد ذكره ابن حبان في " الثقات " ، و قال ( 9/191 ) :
    " لم أر في حديثه إلا ما يشبه حديث الثقات " .
    ثم تنبهت لما كنت عنه غافلا ، و هو أن علة الحديث الحقيقية ، إنما هي ( سعيد بن
    عبد الجبار الزبيدي ) ، فإنه متفق على ضعفه ، بل رماه أبو أحمد الحاكم بالكذب ،
    و شذ ابن حبان ، فذكره في " الثقات " ( 6/365 ) ! و سيأتي له حديث آخر ( 6108 )
    .
    (5/52)
    _______________________________________

    2054 - " لو كان العلم معلقا بالثريا ، لتناوله قوم من أبناء فارس " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/73 ) :

    ضعيف
    رواه أحمد ( 2/420 و 422 و 469 ) ، و الحارث في " مسنده " ( 124/1 - زوائده ) ،
    و الغطريف كما في " جزء منتقى منه " ( 45/2 - 46/1 ) ، و ابن عدي ( 197/1 ) ،
    و أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1/4 ) ، و " الحلية " ( 6/64 ) عن شهر بن
    حوشب عن أبي هريرة مرفوعا .
    و هكذا رواه أبو المظفر الجوهري في " العوالي الحسان " ( 3/1 ) ، و الشاموخي في
    " جزئه " ( 1/2 ) ، و الدامغاني الفقيه في " الأحاديث و الأخبار " ( 1/115/2 )
    ، و السلفي في " الطيوريات " ( 235/1 ) ، و ابن عساكر ( 8/69/2 ) و ( 14/344/1
    ) ، و في رواية له :
    " الدين " .
    قلت : و شهر ضعيف .
    لكن رواه إسحاق بن بشر في " كتاب المبتدأ " ( 5/122/1 ) عن الحسن عن أبي هريرة
    به .
    لكن إسحاق هذا كذاب .
    و رواه البغوي في " شرح السنة " ( 3999 ) عن إسحاق الدبري : حدثنا عبد الرزاق :
    أنا معمر عن جعفر الجزري عن يزيد الأصم عن أبي هريرة مرفوعا به ، و قال :
    " رواه مسلم عن محمد بن رافع عن عبد الرزاق " .
    قلت : لكن عنده ( 7/191 ) بلفظ :
    " لو كان الدين عند الثريا ، لذهب به رجل ... " .
    و كذا رواه أحمد ( 2/309 ) عن عبد الرزاق به ، و هو مخرج في الكتاب الآخر (
    1017 ) .
    و رواه ابن حبان في " صحيحه " ( 2309 ) ، و أبو نعيم في " الأخبار " ( 1/5 ) ،
    و العقيلي في " الضعفاء " ( 460 ) عن يحيى بن أبي الحجاج المنقري : حدثنا ابن
    عون عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة بلفظ : " العلم " ، و قال :
    " يحيى بن أبي الحجاج ; قال يحيى : ليس بشيء " .
    و قال الحافظ في " التقريب " :
    " لين الحديث " .
    و تابعه السكن بن نافع عن ابن عون به .
    أخرجه أبو نعيم من طريقين عن صالح بن الأصبغ : حدثنا أحمد بن الفضل : حدثنا
    السكن بن نافع به .
    قلت : و هذا إسناد مظلم : السكن بن نافع و صالح بن الأصبغ ; لم أعرفهما .
    و أحمد بن الفضل ; الظاهر أنه الذي في " الجرح و التعديل " ( 1/1/67 ) :
    " أحمد بن الفضل العسقلاني أبو جعفر ، و يعرف بالصائغ ، روى عن بشر بن بكر
    و رواد بن الجراح و يحيى بن حسان ، كتبنا عنه " .
    و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا . و قال ابن حزم :
    " مجهول " .
    و له عنده طريق أخرى : عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر عن جبير عن أبي هريرة
    به .
    و رجاله ثقات غير جبير ، و الظاهر أنه الذي في " الجرح " ( 1/1/513 ) :
    " جبير أبو صالح ، روى عن أبي هريرة ، روى عنه يزيد بن أبي زياد " .
    و جملة القول : إن الحديث ضعيف بهذا اللفظ : " العلم " . و إنما الصحيح فيه "
    الإيمان " و " الدين " ، كما بين في الكتاب الآخر . والله أعلم .
    (5/53)
    _______________________________________

    2055 - " أما ترضى إحداكن أنها إذا كانت حاملا من زوجها و هو عنها راض ; أن لها مثل
    أجر الصائم القائم في سبيل الله عز وجل ؟ و إذا أصابها الطلق لم يعلم أهل
    السماء و الأرض ما أخفي لها من قرة أعين ، فإذا وضعت ، لم يخرج من لنها جرعة ،
    و لم يمص من ثديها مصة ; إلا كان لها بكل جرعة و بكل مصة حسنة ، فإن أسهرها
    ليلة ; كان لها مثل أجر سبعين رقبة تعتقهم في سبيل الله عز وجل .
    سلامة ! تدرين لمن أعني هذا ؟ هذا للمتعففات الصالحات المطيعات لأزواجهن ،
    اللواتي لا يكفرن العشير " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/76 ) :

    موضوع
    رواه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 70/375/6729 - ط ) ، و الديلمي ( 1/2/218
    ) ، و ابن عساكر ( 12/300/2 ) عن عمرو بن سعيد الخولاني عن أنس بن مالك عن
    سلامة حاضنة إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها قالت :
    يا رسول الله إنك تبشر الرجال بكل خير ، و لا تبشر النساء ، قال : أصويحباتك
    دسسنك لهذا ؟ قالت : أجل ، هن أمرنني ، قال : فذكره . و قال الطبراني :
    " لا يروى إلا بهذا الإسناد " .
    قلت : و هو حديث موضوع ، لوائح الوضع عليه ظاهرة ، آفته الخولاني هذا . قال
    الذهبي :
    " حدث بموضوعات " . ثم ساق له هذا الحديث .
    و أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 2/274 ) من رواية الطبراني في " الأوسط
    " ، و قال :
    " قال ابن حبان ، عمرو بن سعيد الذي يروي هذا الحديث الموضوع عن أنس ; لا يحل
    ذكره إلا على جهة الاعتبار للخواص " .
    و أقره السيوطي في " اللآلىء " ( 2/175 ) .
    و من طريق الخولاني هذا رواه ابن منده في " المعرفة " ( 2/329/2 ) ، و كذا
    الحسن بن سفيان في " مسنده " كما في " الفيض " .
    (5/54)
    _______________________________________

    2056 - " كل سنن قوم لوط قد فقدت إلا ثلاث : جر نعال السيوف ، و خصف <1> الأظفار ،
    و كشف عن العورة . و شرب بيده على فخذه " .

    *--------------------------------------------------------------------------*
    [1] كذا في ابن عساكر و متن " الجامع الصغير " ، و وقع في شرحه " خضب " ، و كذا
    في " كنز العمال " ( 16/36/43829 ) ، و مطبوعة " مسند الهيثم " ( 1/109/49 ) .
    اهـ .
    1
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/77 ) :

    موضوع
    رواه الهيثم بن كليب في " المسند " ( ق 10/1 ) ، و من طريقه ابن عساكر (
    14/320/1 ) عن هارون بن محمد أبي الطيب : حدثنا روح بن غطيف عن صالح بن
    عبد الله عن ابن الزبير عن الزبير مرفوعا .
    قلت : و هذا سند واه جدا : هارون هذا ; قال ابن معين :
    " كذاب " .
    و قال الساجي :
    " الغالب على حديثه الوهم " .
    و روح بن غطيف ; قال النسائي :
    " متروك " .
    و قال أبو حاتم :
    " ليس بثقة " .
    و هو صاحب حديث " تعاد الصلاة من قدر الدرهم من الدم " ، و قد قال فيه البخاري
    : " باطل " كما في " الميزان " و " لسانه " . و قال ابن أبي حاتم ( 1/2/495 )
    عن أبيه :
    " ليس بالقوي ، منكر الحديث جدا " .
    و الحديث أورده السيوطي في " الجامع " من رواية الشاشي و ابن عساكر عن الزبير ،
    و لم يتعقبه المناوي إلا بقوله :
    " قضية كلام المصنف أنه لم يخرجه أحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز ،
    و الأمر بخلافه ، فإن أبا نعيم و الديلمي خرجاه باللفظ المزبور عن الزبير
    المذكور " .
    (5/55)
    _______________________________________

    2057 - " إن الله عز وجل سائل كل راع استرعاه رعية قلت أو كثرت ، حتى يسأل الزوج عن
    زوجته ، و الوالد عن ولده ، و الرب عن خادمه ; هل قام فيهم بأمر الله " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/78 ) :

    ضعيف جدا
    رواه ابن عساكر ( 9/221/2 ) عن خارجة بن مصعب عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار
    عن عبد الله بن عباس مرفوعا .
    قلت : هذا سند ضعيف جدا من أجل خارجة . قال الحافظ :
    " متروك ، و كان يدلس عن الكذابين ، و يقال : إن ابن معين كذبه " .
    و قد ثبت مختصرا نحوه من حديث أنس ، و هو في الكتاب الآخر .
    (5/56)
    _______________________________________

    2058 - " كل مؤدب يحب أن تؤتى مأدبته ، و مأدبة الله القرآن ، فلا تهجروه " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/78 ) :

    موضوع
    أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان " ( 2/352/2012 ) من طريق أبي علي إسماعيل بن
    محمد الصفار : حدثنا الحسن بن مكرم : حدثنا غياث : حدثنا مطرف بن سمرة بن
    جندب عن أبيه مرفوعا .
    قلت : و هذا موضوع ، آفته غياث ، و هو ابن إبراهيم النخعي ، و هو كذاب خبيث كما
    قال ابن معين و غيره ، و هو الذي حدث ( المهدي ) بخبر : " لا سبق إلا في نصل أو
    خف أو حافر " ، و زاد فيه : " أو جناح " ; إرضاء للمهدي ، فلما قام قال المهدي
    : " أشهد أن قفاك قفى كذاب " ; كما في " موضوعات ابن الجوزي " ( 1/42 و 3/78 )
    و غيره .
    و شيخه مطرف بن سمرة ، لم أجد له ترجمة .
    ثم إنه يغلب على ظني أن في الإسناد سقطا بين الحسن بن مكرم و غياث ، فإن بينهما
    نحو قرن من الزمان ، فإن الأول مات سنة ( 274 ) ، و الآخر - و إن كنت لم أقف
    على سنة وفاته ، فهو - كان في زمان ( المهدي ) ، و قد توفي سنة ( 169 ) كما في
    " السير " و غيره . و الحسن بن مكرم و الصفار الراوي عنه وثقهما الخطيب في "
    التاريخ " . والله سبحانه و تعالى أعلم .
    (5/57)
    _______________________________________

    2059 - " أما بعد ، فإن أصدق الحديث كتاب الله عز وجل ، و أوثق العرى كلمة التقوى ،
    و خير الملل ملة إبراهيم ، و خير السنن سنة محمد صلى الله عليه وسلم ، و أشرف
    الحديث ذكر الله جل وعلا ، و أحسن القصص هذا القرآن ، و خير الأمور عوازمها ،
    و شر الأمور محدثاتها ، و أحسن الهدي هدي الأنبياء صلى الله عليهم ، و أشرف
    الموت قتل الشهداء ، و أعمى الضلالة ضلالة بعد الهدى ، و خير العمل ما نفع ،
    و خير الهدى ما اتبع ، و شر العمى عمى القلب .
    و اليد العليا خير من اليد السفلى ، و ما قل و كفى خير مما كثر و ألهى ، و شر
    المعذرة عند حضرة الموت ، و شر الندامة نادمة يوم القيامة ، و شر الناس من لا
    يأتي الجمعة إلا نزرا ، و منهم من لا يذكر الله إلا هجرا ، و من أعظم الخطايا
    اللسان الكذوب ، و خير الغنا غنى النفس ، و خير الزاد التقوى ، و رأس الحكمة
    مخافة الله ، و خير ما ألقي في القلب اليقين ، و الارتياب من الكفر ، و النياحة
    من عمل الجاهلية ، و الغلول من جمر ( كذا ) جهنم ، و السكر من النار ، و الشعر
    من إبليس ، و الخمر جماع الإثم ، و النساء حبائل الشيطان ، و الشباب شعبة من
    الجنون ، و شر الكسب كسب الربا ، و شر المال أكل مال اليتيم ، و السعيد من وعظ
    بغيره ، و الشقي من شقي في بطن أمه ، و إنما يصير أحدكم إلى موضع أذرع ،
    و الأمر إلى آخرة ، و ملاك الأمر فرائضه ، و شر الرؤيا رؤيا الكذب ، و كل ما هو
    آت قريب .
    سباب المسلم فسوق ، و قتال المؤمن كفر ، و أكل لحمه من معصية الله جل وعز ،
    و حرمة ماله كحرمة دمه ، و من تألى على الله كذبه ، و من يغفر يغفر الله له ،
    و من سمع المستمع سمع الله به ، و من يعف يعف الله عنه ، و من يكظم الغيظ يأجره
    الله ، و من يصبر على الرزية يعوضه الله ، و من يضم يضاعفه الله ، و من
    يعص الله يعذبه الله ، اللهم اغفر لأمتي ، اللهم اغفر لأمتي ، اللهم اغفر لأمتي
    - ثلاث مرات - . أستغفر الله لي و لكم " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/80 ) :

    ضعيف
    رواه أبو القاسم بن أبي قعنب في " حديث القاسم بن الأشيب " ( ق 5/2 - 6/1 ) من
    طريقين عن عبد الله بن نافع الصائغ : أخبرني عبد الله بن مصعب بن خالد بن زيد
    ابن خالد الجهني عن أبيه عن جده زيد بن خالد ، قال : تلقيت هذه الخطبة من
    في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بتبوك قال : سمعته : يقول .. فذكره .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، عبد الله بن مصعب و أبوه فيهما جهالة ; كما قال
    الذهبي .
    و عبد الله بن نافع الصائغ ، ثقة صحيح الكتاب ، في حفظه لين ، كما قال الحافظ .
    و الحديث أورده السيوطي في " الجامع " من رواية البيهقي في " الدلائل " ، و ابن
    عساكر عن عقبة بن عامر الجهني ، و أبي نصر السجزي في " الإبانة " عن أبي
    الدرداء ، و ابن أبي شيبة في " المصنف " عن ابن مسعود موقوفا . و زاد المناوي
    في تخريجه فقال :
    " رواه العسكري و الديلمي عن عقبة ، و أبو نعيم في " الحلية " ، و القضاعي في "
    الشهاب " عن أبي الدرداء ، قال بعض شرائحه : حسن غريب " .
    و قال في " التيسير " في حديث ابن مسعود الموقوف :
    " و إسناده حسن " .
    قلت : و في إسناد حديث عقبة عند الديلمي ( 1/2/216 - 217 ) عبد العزيز بن عمران
    ، و هو متروك . و يعقوب بن محمد الزهري و أبو أمية الطرسوسي ، و هما ضعيفان .
    (5/58)
    _______________________________________

    2060 - " لا وضوء كامل لمن لم يسم الله عليه " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/81 ) :

    لا أصل له بهذا اللفظ
    كما ذكره ابن الملقن في " خلاصة البدر المنير " ( 7/2 ) ، قال :
    " هذه الرواية غريبة " .
    قلت : و الثابت بدون لفظة " كامل " ، و قد ذكر طرقه ابن الملقن ، و الزيلعي في
    " نصب الراية " ، و ابن حجر في " التلخيص " ، فمن شاء الوقوف عليها فليرجع
    إليها .
    و كذلك أخرجه أبو يعلى في " مسنده " ( ق 70/2/79/1 ) عن كثير بن زيد عن ربيح بن
    عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه عن جده مرفوعا . و قد ذكرتها بنصها في " صحيح
    أبي داود " ( 90 ) ، و " إرواء الغليل " ( 81 ) .
    (5/59)
    **********************
    يتبع ان شاء الله





  8. #248
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي



    2061 - " من وجد عين ماله عند رجل ; فهو أحق به ، و يتبع البيع من باعه " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/82 ) :

    منكر بهذا اللفظ
    رواه أبو داود ( 2/108 ) ، و النسائي ( 2/233 ) ، و الدارقطني ( 301 ) ،
    و الطبراني في " الكبير " ( 6/207/6860 ) عن موسى بن السائب عن قتادة عن الحسن
    عن سمرة بن جندب مرفوعا .
    قلت : و هذا سند ضعيف ، رجاله ثقات ، و لكنه معنعن ، قتادة و الحسن مدلسان ،
    على أن الحسن - و هو البصري - في سماعه من سمرة خلاف مشهور ، فقول الحافظ في "
    الفتح " ( 5/49 ) :
    " أخرجه أحمد و أبو داود ، و إسناده حسن " غير حسن لوجهين :
    الأول : ما عرفته من التدليس ، و لهذا لما نقل صديق خان في " الروضة " ( 2/239
    ) تحسين الحافظ هذا تعقبه بقوله :
    " و لكن سماع الحسن عن سمرة فيه مقال معروف " .
    الثاني : أن الحديث عند أحمد ( 5/10 ) دون قوله : " و يتبع البيع من باعه " ،
    و قال : " مفلس " بدل : " رجل " .
    رواه من طريق عمر بن إبراهيم : حدثنا قتادة به .
    و عمر هذا هو العبدي ، و هو صدوق ، في حديثه عن قتادة ضعف ; كما قال الحافظ في
    " التقريب " ، فأنى لإسناده الحسن ؟ !
    نعم ; الحديث صحيح بلفظ أحمد لأن له شاهدا من حديث أبي هريرة مرفوعا في "
    الصحيحين " و غيرهما ، و قد تقدم في لفظ : " من أفلس ... " ، و أما الحديث مع
    الزيادة التي في آخره ، فهو منكر .
    و قد روي الحديث من طريق آخر عن سمرة بلفظ :
    " إذا ضاع للرجل متاع ... " . و قد مضى برقم ( 1627 ) .
    و الحديث قال الخطابي في " المعالم " ( 5/184 ) :
    " هذا في الغصوب و نحوها إذا وجد ماله المغصوب و المسروق عند رجل ، كان له أن
    يخاصمه فيه ، و يأخذ عين ماله منه ، و يرجع المأخوذ منه على من باعه إياه " .
    (5/60)

    _______________________________________



    2062 - " من زوج كريمته من فاسق ; فقد قطع رحمها " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/83 ) :

    موضوع
    رواه ابن عدي ( 89/2 ) ، و ابن حبان في " المجروحين " ( 1/238 ) عن الحسن بن
    محمد البلخي : حدثنا حميد الطويل عن أنس بن مالك مرفوعا . و قال ابن عدي :
    " هذا الحديث منكر مسندا ، و إنما يروى عن الشعبي قوله ، و الحسن بن محمد ليس
    بمعروف ، منكر الحديث عن الثقات " .
    و قال ابن حبان :
    " يروي الموضوعات ، لا يجوز الرواية عنه " .
    ثم غفل فأورده في " الثقات " ( 8/168 ) !
    و قال أبو سعيد النقاش :
    " حدث عن حميد عن أنس أحاديث موضوعة " .
    و الحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 2/260 ) ، و أقره السيوطي في "
    اللآلي المصنوعة " ( 2/90 - طبع الأدبية ) من رواية ابن حبان ( يعني في "
    الضعفاء " ) ، و قال :
    " قال ابن حبان : الحسن يروي الموضوعات ، و إنما هذا من كلام الشعبي ، و رفعه
    باطل . قلت : و كذا قال الذهبي " .
    قلت : و تبعهما ابن عراق ، فأورده في " الفصل الأول " من " تنزيه الشريعة
    المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة " ( 2/200 ) .
    و من الغرائب قول صاحب " مختصر المشكاة " ( 1098 ) :
    " رواه ابن حبان بإسناد صحيح " !
    و لا أدري من الذي سبقه إلى هذا الخطأ الفاحش ، ثم قلده !
    (5/61)
    _______________________________________


    2063 - " إني لأبغض المرأة تخرج من بيتها تجر ذيلها تشكو زوجها " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/84 ) :

    ضعيف جدا
    رواه ابن صاعد في " الأمالي " ( ق 84/1 ) ، و الطبراني في " الأوسط " ( 1/170/2
    و 7/6/6004 - ط ) عن يحيى بن يعلى الأسلمي عن سعد الإسكاف عن عبد الله بن أبي
    سليمان عن سلمة بن كهيل عن أبي عبد الله الجدلي عن أم سلمة مرفوعا ، و قال
    الطبراني :
    " لا يروى عن أم سلمة إلا بهذا الإسناد ، تفرد به يحيى " .
    قلت : و هو ضعيف ، كما في " التقريب " . لكن شيخه سعد الإسكاف شر منه ، و اسم
    أبيه طريف ، قال الحافظ :
    " متروك ، و رماه ابن حبان بالوضع " .
    (5/62)
    _______________________________________


    2064 - " إن الإسلام بدأ جذعا ، ثم ثنيا ، ثم رباعيا ، ثد سديسا ، ثم بازلا " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/85 ) :

    ضعيف
    أخرجه أحمد ( 3/463 و 5/52 ) ، و أبو يعلى ( 1/192 ) ، و ابن نصر في " الصلاة "
    ( 361 ) عن عوف عن علقمة بن عبد الله المزني قال : حدثني فلان أنه شهد عمر بن
    الخطاب يقول لرجل من جلسائه : يا فلان ، كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ينعت الإسلام ؟ فقال : سمعته يقول : فذكره .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، رجاله ثقات ; غير " فلان " شيخ المزني ، فإنه مجهول
    لم يسم . و به أعله الهيثمي ( 7/279 ) .
    (5/63)
    _______________________________________


    2065 - " اتقوا الدنيا ، و اتقوا النساء ، فإن إبليس طلاع و رصاد ، صياد ، و ما هو
    بشيء من فخوخه بأوثق لصيده في الأتقياء ، من فخوخه في النساء " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/85 ) :

    موضوع
    رواه الديلمي ( 1/1/45 ) عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن كثير بن مرة عن
    معاذ بن جبل مرفوعا .
    بيض له الحافظ في " مختصره للديلمي " ، و سعيد بن سنان ; قال في " التقريب " :
    " متروك ، رماه الدارقطني و غيره بالوضع " .
    و قال الذهبي في " الضعفاء " :
    " هالك " .
    (5/64)
    _______________________________________


    2066 - " احذروا زلة العالم ، فإن زلته تكبكبه في النار " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/86 ) :

    ضعيف
    رواه الديلمي ( 1/1/20 ) عن أبي بكر محمد بن عبيد الله بن السمين : حدثنا
    الحسين بن علي بن المغيرة عن محمد بن ثابت عن محمد بن عجلان عن أبيه عن أبي
    هريرة مرفوعا .
    بيض له الحافظ في " مختصره " .
    و محمد بن ثابت ضعيف ، و هو العبدي البصري . و من دونه لم أعرفهما .
    (5/65)
    _______________________________________


    2067 - " احذروا صفر الوجوه ، فإنه إن لم يكن من علة أو سهر ، فإنه من غل في قلوبهم
    للمسلمين " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/86 ) :

    موضوع
    رواه الديلمي ( 1/1/21 ) عن أبي سعيد أحمد بن محمد بن مهدي عن أحمد بن محمد بن
    الحسن البلخي عن رجاء بن نوح البلخي عن زيد بن الخفاف عن عمران بن حدير عن
    عكرمة عن ابن عباس مرفوعا .
    بيض له الحافظيضا ، و كذا السخاوي في " المقاصد الحسنة " ( 24/34 ) ، و من تلاه
    من بعده ، مثل العجلوني في " كشف الخفاء " ; كلهم تتابعوا على السكوت عنه ،
    و أغربهم صنعا قول الزرقاني في " مختصر المقاصد " ( 51/32 ) : " وارد " ، و لم
    يزد ! ! و ليته قال : " روي " ! و أما المناوي ، فأعله في " فيض القدير "
    بـ ( زيد بن حبان ) - كذا وقع عنده ( حبان ) - ، و ذكر أن ابن حبان قال : "
    يخالف في حديثه " ، و لم يتنبه لكونه من رواية البلخي الكذاب ، و لذلك تساهل في
    " التيسير " ، فقال في الحديث :
    " فيه ضعف " !
    و هو موضوع ، من دون عمران بن حدير لم أعرفهم ; غير أحمد بن محمد بن الحسن
    البلخي ، فقال فيه أبو القاسم الأزهري :
    " كذاب " .
    و قال الخطيب : " كان يظهر النسك و الصلاح ، و لم يكن في الحديث ثقة " .
    و قد روي من حديث أنس بنحوه ، و هو موضوع أيضا كما سيأتي بيانه في المجلد
    الرابع عشر إن شاء الله تعالى برقم ( 6576 ) .
    (5/66)
    _______________________________________


    2068 - " احملوا النساء على أهوائهن " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/87 ) :

    موضوع
    رواه ابن عدي ( 297/2 ) عن محمد بن الحارث : حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن
    البيلماني عن أبيه عن ابن عمر مرفوعا . و قال :
    " و محمد بن الحارث عامة ما يرويه غير محفوظ " .
    ثم قال في ترجمة شيخه ابن البيلماني ( 298/1 ) :
    " و إذا روى عن ابن البيلماني محمد بن الحارث فجميعا ضعيفان ، و الضعف على
    حديثهما بين " .
    قلت : و ابن البيلماني روى عن أبيه نسخة موضوعة ; كما قال ابن حبان .
    (5/67)
    _______________________________________


    2069 - " من مات و لم يعرف إمام زمانه ، مات ميتة جاهلية " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/87 ) :

    لا أصل له بهذا اللفظ
    كما أفاده شيخ الإسلام ابن تيمية في رده على ابن المطهر الحلي في " منهاج السنة
    " ( 1/26 - 27 ) ، و قال الحافظ الذهبي في مختصره : " المنتقى " ( ص 28 ) تبعا
    لأصله : " المنهاج " :
    " والله ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا " . كما تقدم ( 1/525 ) .
    قلت : و الشيعة في كتبهم يتناقلون هذا الحديث تقليدا منهم لـ ( الحلي ) ، لكن
    بعضهم يدلس ، بل يكذب على المسلمين ليضلوهم ، فهذا هو المدعو : روح الله
    الخميني يقول في كتابه : " كشف الأسرار " ( ص 197 ) :
    " و هناك حديث معروف لدى الشيعة و أهل السنة منقول عن النبي يقول : .. " فذكره
    .
    و هذا الذي عزاه لأهل السنة من اختلاقه ، و له من مثله الشيء الكثير ، كما ترى
    في المجلد العاشر من " سلسلة الأحاديث الضعيفة " ابتداء من ( 4881 - 4975 ) ،
    فقد رأيت الذهبي و من قبله ابن تيمية يجزمان بأنه لا أصل له .
    و يشير بقوله : " هكذا " إلى أن له أصلا بلفظ :
    " من مات و ليس في عنقه بيعة ، مات ميتة جاهلية " .
    رواه مسلم و غيره ، و هو مخرج في " الصحيحة " ( 984 ) .
    (5/68)
    _______________________________________


    2070 - " أكرموا المعزى ، و صلوا في مراحها ، و امسحوا الرغام عنها ; فإنها من دواب
    الجنة <1> " .

    *--------------------------------------------------------------------------*
    1 الأصل في النسختين " الأرض " . اهـ .
    1 قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/88 ) :

    ضعيف
    رواه الديلمي ( 1/1/35 ) عن يزيد بن عبد الملك النوفلي . سمعت عمار بن عمارة بن
    فيروز يحدث عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
    قال الحافظ :
    " قلت : يزيد بن عبد الملك ; ضعيف " .
    قلت : و من طريقه رواه البزار في " مسنده " ( 1330 ) ، لكن وقع عنده " داود بن
    فراهيج " مكان عمار بن عمارة بن فيروز . و قال :
    " يزيد ليس بالحافظ ، و أشار إلى تفرده به ، و هو ضعيف " .
    كذا في " زوائده " لابن حجر .
    و له طريق آخر عن أبي هريرة تقدم نحوه برقم ( 1880 ) .
    و رواه العقيلي في " الضعفاء " ( 288 ) عن عمر بن راشد قال : حدثني يزيد بن
    عبد الملك النوفلي عن أبيه عن جده المغيرة ، قال :
    مررت بأبي ذر و هو في قصره بعيد <1> ، فقال : فذكره مرفوعا به دون قوله : "
    أكرموا المعزى " .
    قلت : و هذا سند ضعيف جدا ; عمر بن راشد هذا هو المديني . قال العقيلي :
    " منكر الحديث " .
    و قال أبو حاتم :
    " وجدت حديثه كذبا و زورا " .
    و قال العقيلي :
    " و أما ( الصلاة في مراح الغنم ) ، فقد روي بإسناد جيد ، و أما : ( الغنم من
    دواب الجنة ) ، ففيه رواية من غير هذا الوجه فيها لين " .
    قلت : لكن له عدة طرق بدون هذه الزيادة " أكرموا المعزى " ، و لذلك أوردته في
    الكتاب الآخر ( 1128 ) .
    ثم رأيت الحديث في " المنتخب من المسند " لعبد بن حميد ( 108/2 ) من طريق أخرى
    عن النوفلي ، فقال : حدثني خالد بن مخلد : حدثني يزيد بن عبد الملك : سمعت
    عبد الرحمن بن أبي محمد يحدث عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبي سعيد
    الخدري مرفوعا به .
    فهذا يدل على ضعف النوفلي هذا ، فإنه اضطرب في روايته ، فتارة يجعله من مسند
    أبي هريرة ، و تارة من مسند أبي ذر ، و أخرى من مسند أبي سعيد الخدري .
    و للزيادة طريق آخر عن أبي هريرة بلفظ :
    " أحسنوا إلى الماعزة .. " ، و مضى تخريجه برقم ( 1880 ) ، و عزاه ابن القيم في
    " الزاد " للنسائي في " سننه " ، و ما أراه إلا وهما ، و قال المعلقان عليه (
    4/374 - المؤسسة ) :
    " لم نقف عليه ، و لعله في ( سننه الكبرى ) " .
    *--------------------------------------------------------------------------*
    [1] غير مقروءة في الأصل ، و أسقطها الطابع أو المحقق القلعجي ( 3/159 ) . اهـ
    .
    1
    (5/69)





  9. #249
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي



    2071 - " أخاف على أمتي بعدي ثلاثا : ضلالة الأهواء ، و اتباع الشهوات ، و الغفلة بعد
    المعرفة " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/90 ) :

    موضوع
    رواه ابن قانع في " معجم الصحابة " ( ق 1/8/2 ) : حدثنا محمد بن زكريا الغلابي
    : حدثنا يحيى بن بسطام : حدثنا يوسف بن خالد : حدثنا سلم بن بشير أنه سمع حبيبا
    المدني يحدث أنه سمع أفلح مولى النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ... فذكره
    مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد موضوع ، يوسف بن خالد و هو السمتي ; كذاب .
    و الغلابي مثله . و لعله قد توبع ، فقد عزاه الحافظ في " الإصابة " لابن منده
    و الحكيم الترمذي و ابن شاهين ، و أعله بالسمتي فقط ، و قال :
    " و هو متروك الحديث " .
    و قد وجدت له شاهدا مرسلا بنحوه ، و لفظه :
    " أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث : الضلالة بعد المعرفة ، و مضلات الفتن ، و شهوة
    البطن و الفرج " .
    رواه أبو عمرو الداني في " الفتن " ( ق 189/1 - 2 ) عن علي بن معبد : حدثنا
    مهاجر بن عبد الله أبو أحمد القرشي عن جعفر بن محمد بن علي عن أبيه مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد مرسل ضعيف ، رجاله ثقات ; غير مهاجر بن عبد الله هذا فلم أجد
    له ترجمة .
    (5/70)
    _______________________________________


    2072 - " اختضبوا ; فإنه يزيد في جمالكم و شبابكم و نكاحكم " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/91 ) :

    موضوع
    رواه أبو نعيم في " المعرفة " ( ق1/224/2 ) ، و عنه الديلمي ( 1/1/40 ) عن يحيى
    ابن ميمون أبي أيوب القرشي : حدثنا درهم بن زياد بن درهم عن أبيه عن جده
    مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد موضوع ، آفته يحيى بن ميمون ، قال الفلاس :
    " كتبت عنه ، و كان كذابا " . و قال أحمد : " خرقنا حديثه " .
    و قد خرجه البزار في " مسنده " ( 2978 - زوائده ) قال : حدثنا الحسن بن الصباح
    : حدثنا يحيى بن ميمون أبو أيوب التمار : حدثنا عبد الله بن المثنى عن جده يعني
    ثمامة عن أنس مرفوعا به ، و قال :
    " رواه يحيى ، و لم يتابع عليه " .
    قال الهيثمي ( 5/160 ) :
    " و هو متروك " .
    (5/71)
    _______________________________________


    2073 - " أخبرني جبريل أن الله عز وجل بعثه إلى أمنا حواء حين دميت ، فنادت ربها : جاء
    مني دم لا أعرفه ، فناداها : لأدمينك و ذريتك ، و لأجعلنه كفارة و طهورا " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/92 ) :

    ضعيف
    رواه الديلمي ( 1/1/87 - 88 ) من طريق الدارقطني عن محمد بن جعفر بن [ دس ] عن
    أبي علقمة الفروي عن يحيى بن عبد الملك الهديري عن أبيه عن جده محرز بن
    عبد الله عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب مرفوعا .
    بيض له الحافظ في " مختصر الديلمي " ، و إسناده ضعيف ، يحيى بن عبد الملك
    الهديري عن أبيه عن جده محرز بن عبد الله ; لم أعرفهم .
    و أبو علقمة الفروي هو الصغير ، و اسمه عبد الله بن هارون بن موسى بن أبي علقمة
    الكبير عبد الله بن محمد . قال الذهبي :
    " منكر الحديث . قاله أبو أحمد الحاكم ، و قال ابن أبي حاتم : تكلم فيه " .
    و الحديث عزاه في " الفتح الكبير " للدارقطني في " الأفراد " عن عمر .
    (5/72)
    _______________________________________


    2074 - " اختصم عندي الجن المسلمون و الجن المشركون ، سألوني أن أسكنهم ، فأسكنت
    المسلمين الجلس ، و أسكنت المشركين الغور " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/92 ) :

    ضعيف جدا
    رواه أبو الشيخ في " العظمة " ( 12/28/1 ) ، و الطبراني في " المعجم الكبير "
    ( 1/358/1143 ) عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني عن أبيه عن جده عن
    بلال بن الحارث ، قال :
    خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره ، فخرج لحاجته ، و كان
    إذا خرج لحاجته يبعد ، فأتيته بإداوة من ماء ، فانطلق ، فسمعت عنده خصومة رجال
    و لغطا لم أسمع مثلها ، فجاء ، فقال : بلال ؟ قلت : بلال ، قال : أمعك ماء ؟
    قلت : نعم ، قال : أصبت ، فأخذه مني ، فتوضأ ، فقلت : يا رسول الله ، سمعت عندك
    خصومة رجال و لغطا ما سمعت أحد من ألسنتهم ، قال : فذكره .
    قال عبد الله بن كثير : قلت لكثير :
    " ما الجلس و ما الغور ؟ قال : الجلس : القرى و الجبال ، و الغور : ما بين
    الجبال و البحار ، قال كثير : ما رأينا أحد أصيب بالجلس إلا سلم ، و لا أصيب
    أحد بالغور إلا لم يكد يسلم " .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ، كثير بن عبد الله هذا متروك . و به أعله الهيثمي
    في " المجمع " ( 1/203 ) .
    (5/73)
    _______________________________________


    2075 - " أخرجوا منديل الغنر من بيوتكم ، فإنه بيت الخبيث ، و مجلسه " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/93 ) :

    ضعيف جدا
    رواه الديلمي ( 1/1/26 ) عن سعيد بن خثيم : حدثنا حرام بن عثمان عن أبي الزبير
    عن جابر مرفوعا به .
    قال الحافظ :
    " قلت : حرام متروك " .
    قلت : و سعيد بن خثيم ; وثقه ابن معين . و قال الأزدي :
    " منكر الحديث " .
    و قال ابن عدي :
    " مقدار ما يرويه غير محفوظ " ; كما في " الميزان " .
    (5/74)
    _______________________________________


    2076 - " ليأتين على الناس زمان عضوض ، يعض المؤمن على ما في يديه ، و ينسى الفضل و قد
    قال الله تعالى : *( و لا تنسوا الفضل بينكم )* ، شرار يبايعون كل مضطر ، و قد
    نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع المضطر ، و عن بيع الغرر ، فإن كان
    عندك خير فعد به على أخيك ، و لا تزده هلاكا على هلاكه ، فإن المسلم أخو المسلم
    ، لا يحزنه ، و لا يحرمه " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/94 ) :

    ضعيف جدا
    رواه ابن مردويه - كما في ابن كثير - عن عبيد الله بن الوليد الوصافي عن
    عبد الله بن عبيد عن علي بن أبي طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
    : فذكره .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، و له علتان :
    الأولى : عبيد الله الوصافي ، فإنه ضعيف اتفاقا ، بل تركه بعضهم ، فقال ابن عدي
    في " الكامل " ( 4/1631 ) بعد أن ساق له أحاديث منكرة ، منها طرف من حديث
    الترجمة كما يأتي :
    " و له غير ما ذكرت ، و هو ضعيف جدا ، يتبين ضعفه على حديثه " .
    و قال ابن حبان في " الضعفاء " ( 2/63 ) :
    " منكر الحديث جدا ، يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات ، حتى إذا استمع
    المستمع سبق إلى قلبه أنه كالمتعمد لها ، فاستحق الترك " .
    و صرح النسائي و غيره بأنه متروك ، كما تقدم تحت الحديث ( 1211 ) .
    قلت : و لعله مما يدل على ضعفه أنه اضطرب في روايته سندا و متنا ، فقال محمد بن
    خالد الوهبي - و هو ثقة - : حدثنا الوصافي عن سالم بن عبد الله عن أبيه عن
    النبي صلى الله عليه وسلم :
    " أنه نهى عن بيع الغرر ، و عن بيع المضطر " .
    أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( 4/323 ) .
    و الأخرى : الانقطاع بين عبد الله بن عبيد و علي ، فإنه ابن عبيد - و هو ابن
    عمير - مات سنة ( 113 ) ، و مات علي سنة ( 40 ) ، فبين وفاتيهما ثلاث و سبعون
    سنة . و لذلك لم يذكروا له رواية عن علي رضي الله عنه .
    و قد روي الحديث من طريق أخرى عن شيخ من بني تميم قال :
    " خطبنا علي بن أبي طالب قال : .... " فذكره موقوفا عليه .
    أخرجه أبو داود ( 3382 ) و غيره .
    و هذا الشيخ - كما ترى - لم يسم ، فهو مجهول ، فيمكن أن يكون هو الواسطة بين
    ابن عبيد و علي . والله أعلم .
    ( تنبيه ) : هذا الحديث مما أورده الشيخان الحلبيان في " مختصر تفسير ابن كثير
    " زاعمين أنه صحيح ! و ذلك مما يدل على أنه لا علم عندهما ; لكثرة ما يصححان من
    الأحاديث الواهية بغير علم و لا كتاب منير . والله المستعان . و أما أهل
    المعرفة بهذا الفن ; فهم لا يشكون في ضعف مثل هذا الحديث ، فهذا هو الشيخ
    الفاضل مقبل بن هادي اليماني يقول في تخريجه على " ابن كثير " ( 1/513 ) بعد أن
    تكلم على رجال إسناده بإيجاز مفيد فردا فردا :
    " و الحديث ضعيف من أجل الانقطاع ، و ضعف عبيد الله بن الوليد الوصافي " .
    نعم ; قد صح من الحديث النهي عن بيع الغرر ، و هو مخرج في " الإرواء " ( 1294 )
    ، و " أحاديث البيوع " .
    و قوله : " المسلم أخو المسلم " . ورد في " الصحيحين " و غيرهما عن جمع من
    الصحابة ، و هو مخرج في " إرواء الغليل " ( 1321 و 2490 ) .
    (5/75)
    _______________________________________


    2077 - " ما من رجلين اصطرما فوق ثلاث إلا طويت عنهما صحيفة الزيادات . قلت :
    يا رسول الله ! و ما صحيفة الزيادات ؟ قال : الصلاة النافلة ، و ما كان من
    التطوع ما لم يشاكل الفرض " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/96 ) :

    منكر
    أخرجه الدولابي في " الذرية الطاهرة " ( ق 20/2 ) عن عمر بن أبي الحريش : حدثني
    إبراهيم بن رشيد عن الحارث بن حمران عبد الله بن حسن بن حسن عن أبيه عن جده
    مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف مظلم . من دون عبد الله بن حسن بن حسن ثلاثتهم لم
    أعرفهم ، و كذا رأيته في الأصل : " الحارث بن حمران عبد الله بن حسن .. " ، سقط
    من بينهما الواسطة أو أداة التحديث ( عن ) .
    و يحتمل أن يكون ( حمران ) محرفا من ( عمران ) فإن ثبت ذلك فهو ( الحارث بن
    عمران الجعفري المدني ) ، و هو ضعيف ، بل قال ابن حبان ( 1/225 ) :
    " كان يضع الحديث على الثقات " .
    (5/76)
    _______________________________________


    2078 - " حدثني جبريل أن الله أهبط إلى الأرض ملكا ، فأقبل ذلك الملك يمشي حتى انتهى
    إلى باب رجل ينادي على باب الدار ، فقال الملك للرجل : ما جاء بك إلى هذه الدار
    ؟ فقال : أخ لي مسلم زرته في الله ، قال : آلله ما جاء بك إلا ذلك ؟ قال : آلله
    ما جاء بي إلا ذلك ، قال الملك : فإني رسول الله إليك ، و هو يقريك السلام ،
    و يقول : وجبت لك الجنة ، و أيما مسلم زار مسلما ، فليس إياه يزور ، بل إياي
    يزور و ثوابه علي الجنة "
    .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/96 ) :

    موضوع
    أخرجه الدولابي في " الذرية الطاهرة " ( ق 23/1 ) من طريق حفص بن عمر الفراء عن
    أبي داود المكفوف عن جابر عن أبي جعفر محمد بن علي عن أبيه عن علي بن الحسين بن
    علي بن أبي طالب عن الحسن بن علي بن أبي طالب مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد موضوع ، آفته إما جابر - و هو ابن يزيد الجعفي - و هو ضعيف
    متهم . و إما أبو داود المكفوف - و هو أبو داود الأعمى : نفيع بن الحارث - و هو
    به ألصق ، فإنه متروك ، كذبه ابن معين .
    و حفص بن عمر الفراء ; لم أعرفه .
    (5/77)
    _______________________________________


    2079 - " يا مسلم ! اضمن لي ثلاثا أضمن لك الجنة : إن أنت عملت بما افترض الله عليك ;
    فأنت أعبد الناس ، و إن قنعت بما رزقك ; فأنت أغنى الناس ، و إن أنت اجتنبت ما
    حرم الله عليك ; فأنت أورع الناس " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/97 ) :

    موضوع
    رواه الدولابي في " الذرية الطاهرة " ( 24/1 - 2 ) من طريق سعد الإسكاف عن
    الأصبغ بن نباتة عن الحسن بن علي مرفوعا .
    قلت : و هذا موضوع ، آفته سعد الإسكاف ، و هو ابن طريف الحنظلي ; قال الحافظ :
    " متروك ، و رماه ابن حبان بالوضع ، و كان رافضيا " .
    و الأصبغ ; متروك أيضا .
    (5/78)
    _______________________________________


    2080 - " أحسن علاقة سوطك ، فإن الله جميل يجب الجمال " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/97 ) :

    ضعيف
    أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 18/366/936 ) ، و في " الصحابة " من
    طريق ابن جريج عن أبيه عن عثمان بن محمد بن قيس قال :
    " رأى أبي في يدي سوطا لا علاقة له ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    قال لرجل : ... " فذكره .
    قال الحافظ في ترجمة قيس هذا من " الإصابة " :
    " كذا أورده أبو نعيم عن الطبراني ، و تبعه أبو موسى ، و ظاهره أن الحديث من
    رواية محمد بن قيس ، إلا إن كان أطلق على الجد أبا ، فيكون الحديث من رواية
    عثمان عن قيس ، و رأيت في نسخة قديمة بين عثمان و محمد ضبة ، فكأنه كان عن
    عثمان عن محمد بن قيس عن أبيه " .
    قلت : و سواء كان هذا أو ذاك ، فالإسناد ضعيف ، عثمان هذا و أبوه لم أجد من
    ترجمهما . و والد ابن جريج مجهول ، و قال الحافظ :
    " لين " .
    و قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 5/134 ) :
    " رواه الطبراني ، و فيه من لم أعرفهم " .
    (5/79)

    *************************************
    يتبع ان شاء الله





  10. #250
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي




    2081 - " أحسنوا ، فإن غلبتم فكتاب الله و قدره ، لا تدخلوا ( اللو ) ; فإن من أدخل (
    اللو ) عليه ، دخل عليه عمل الشيطان " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/98 ) :

    ضعيف جدا
    أخرجه الخطيب في " تاريخ بغداد " ( 12/255 ) عن عمار بن نصر : حدثنا محمد بن
    شعيب بن شابور قال : حدثنا إسحاق بن عبد الله أن ( الأصل : ابن ) صفوان بن سليم
    أخبره ، أن عطاء بن يسار أخبره عن أبي هريرة عن عمر بن الخطاب مرفوعا .
    قلت : هذا إسناد ضعيف جدا ، إسحاق بن عبد الله ; الظاهر أنه ابن أبي فروة
    المدني ، و هو متروك كما قال الحافظ .
    (5/80)

    _______________________________________

    2082 - " إنكم قادمون على إخوانكم ، فأحسنوا لباسكم ، و أصلحوا رحالكم ، حتى تكونوا
    كأنكم شامة في الناس ، إن الله لا يحب الفحش و التفحش " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/99 ) :

    ضعيف
    أخرجه أبو داود ( 2/379 - 380 - طبع الحلبي ) ، و الحاكم ( 4/183 ) ، و أحمد (
    4/180 ) ، و كذا ابن المبارك في " الزهد " ( رقم 853 ) ، و ابن أبي شيبة (
    5/345 ) ، و الطبراني في " الكبير " ( 6/94/ رقم 5616 ) ، و ابن عساكر في "
    التاريخ " ( 3/249 ) من طريق هشام بن سعد عن قيس بن بشر التغلبي قال :
    " كان أبي جليسا لأبي الدرداء رضي الله عنه بدمشق ، و بها رجل من أصحاب
    رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار يقال له ابن الحنظلية ، و كان
    متوحدا ، قلما يجالس الناس ، إنما هو في صلاة ، فإذا انصرف ، فإنما هو تكبير
    و تسبيح و تهليل ، حتى يأتي أهله ، فمر بنا يوما و نحن عند أبي الدرداء ، فسلم
    ، فقال أبو الدرداء : كلمة تنفعنا و لا تضرك ! فقال : قال رسول الله صلى الله
    عليه وسلم : ... " فذكره . و السياق للحاكم ، و قال :
    " صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي ، و هذا من عجائبه ، فقد قال في ترجمة قيس
    ابن بشر :
    " عن أبيه ، لا يعرفان " !
    و انظر تعليقي على " رياض الصالحين " ( ص 331 - 332/ الطبعة الأولى الشرعية ) .
    ( تنبيه ) : أورد السيوطي الحديث في " الجامع " دون طرفيه ، و عزاه للحاكم وحده
    ، و لم أره عنده بغير اللفظ المذكور أعلاه . و هو من الأحاديث التي حذفها (
    حسان ) من طبعته لـ " الرياض " دون أن ينبه على ذلك ، و له من مثله كثير ! !
    (5/81)

    _______________________________________

    2083 - " احضروا موتاكم ، و لقنوهم لا إله إلا الله ، و بشروهم بالجنة ، فإن الحليم من
    الرجال و النساء يتحيرون عند ذلك المصرع ، و إن الشيطان لأقرب ما يكون من ابن
    آدم عند ذلك المصرع ، والذي نفسي بيده ; لمعاينة ملك الموت أشد من ألف ضربة
    بالسيف ، والذي نفسي بيده ; لا تخرج نفس عبد من الدنيا حتى يألم كل عرق منه على
    حياله " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/100 ) :

    ضعيف
    أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 5/186 ) عن أحمد بن أبي الطيب أبي سليمان :
    حدثنا إسماعيل بن عياش عن أبي معاذ عتبة بن حميد عن مكحول عن واثلة بن الأسقع
    قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره ، و قال :
    " لم نكتبه إلا من حديث إسماعيل " .
    قلت : و هو ضعيف في روايته عن غير الشاميين ، و هذه منها ، فإن أبا معاذ هذا
    بصري ، و هو صدوق له أوهام .
    و أحمد بن أبي الطيب ، قال الحافظ :
    " صدوق حافظ ، له أغلاط ضعفه بسببها أبو حاتم ، و ما له في البخاري سوى حديث
    واحد متابعة " .
    (5/82)

    _______________________________________


    2084 - " أبو بكر صاحبي و مؤنسي في الغار ، سدوا كل خوخة في المسجد إلا خوخة أبي بكر "

    .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/100 ) :

    موضوع بلفظ ( مؤنسي )

    أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 4/303 و 5/25 - 26 ) ، و الديلمي في " مسنده "
    ( 1/1/77 - 78 - مختصره ) ، و ابن عساكر في " التاريخ " ( 9/327 ) عن محمد بن
    يونس بن موسى عن إسماعيل بن سنان أبي عبيدة العصفري قال : حدثنا مالك عن طلحة
    ابن مصرف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعا ، و قال أبو نعيم :
    " غريب من حديث سعيد و طلحة و مالك ، لم نكتبه إلا من حديث أبي عبيدة " .
    قلت : قال ابن أبي حاتم ( 1/1/176 ) عن أبيه :
    " ما بحديثه بأس " .
    لكن الراوي عنه محمد بن يونس - و هو الكديمي - متهم بالوضع ، فالحديث واه بمرة
    ، لكن يبدو أن الكديمي لم يتفرد به ، فقد قال الهيثمي في " المجمع " ( 9/42 )
    و قد ساق الحديث :
    " رواه عبد الله ، و رجاله ثقات " .
    قلت : و لا يعقل أن يكون عند عبد الله - يعني ابن الإمام أحمد - من طريق
    الكديمي ، ثم يخفى حاله على الهيثمي !
    ثم إن الحديث لم أره في " المسند " ، و لا هو في ترجمة ( طلحة بن مصرف .. ) من
    " جامع السنن و المسانيد " لابن كثير ( 30/272 - 275 ) ، و إنما رواه عبد الله
    في زوائد " فضائل أبيه " ( 1/396/603 ) ، و من طريق الكديمي أيضا . والله أعلم
    .
    و اعلم أنني إنما أوردت الحديث هنا لقوله : " مؤنسي " ، و إلا فسائره صحيح
    مشهور :
    أما الصحبة ; فبنص القرآن الكريم .
    و أما جملة الخوخة ; ففي حديث ابن عباس قال :
    خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه .. الحديث ثم قال :
    " إنه ليس من الناس أحد أمن علي في نفسه و ماله من أبي بكر بن أبي قحافة ، و لو
    كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ، و لكن خلة الإسلام أفضل ، سدوا كل خوخة
    في هذا المسجد غير خوخة أبي بكر " .
    أخرجه البخاري ( 467 ) ، و النسائي في " الكبرى " ( 5/35/8102 ) ، و ابن حبان (
    6821 ) ، و غيرهم ممن ذكروا في " الصحيحة " ( 2214 ) ، و عزاه المعلق على "
    فضائل الصحابة للإمام أحمد " ( 1/71 ) للترمذي ، و ما أراه إلا وهما ، و إنما
    عنده حديث أبي سعيد الذي أذكره قريبا .
    و أما أحاديث الصحبة ; فكثيرة ، من أصحها حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا بلفظ :
    " إن من أمن الناس علي في صحبته و ماله أبو بكر ، و لو كنت متخذا خليلا .. "
    الحديث نحو الذي قبله .
    أخرجه الشيخان ، و الترمذي ( 3661 ) ; و صححه ، و النسائي ( 8103 ) ، و ابن
    حبان ( 6822 ) ، و ابن سعد ( 2/227 ) ، و ابن أبي شيبة ( 12/6/11975 ) ، و أحمد
    ( 3/18 ) .
    (5/83)
    _______________________________________

    2085 - " إني عند الله ( و في رواية : عبد الله ) في أم الكتاب لخاتم النبيين ، و إن
    آدم لمنجدل في طينته ، و سأنبئكم بتأويل ذلك ، دعوة أبي إبراهيم ، و بشارة عيسى
    قومه ، و رؤيا أمي التي رأت أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام ، و كذلك ترى
    أمهات النبيين صلوات الله عليهم " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/103 ) :

    ضعيف
    أخرجه أحمد ( 4/128 ) ، و البزار ( كشف - 2365 ) ، و الطبري في " تفسيره " (
    رقم 2071 - 2073 ) ، و أبو نعيم في " الحلية " ( 6/89 - 90 ) ، و الحاكم (
    2/600 ) ، و ابن عساكر ( 1/157 ) من طريق أبي بكر بن أبي مريم عن سعيد بن سويد
    عن العرباض بن سارية مرفوعا . و قال الحاكم :
    " صحيح الإسناد " .
    و رده الذهبي بقوله :
    " قلت : أبو بكر ضعيف " .
    قلت : و قد خولف في إسناده كما يأتي .
    و سعيد بن سويد ، قال ابن أبي حاتم عن أبيه ( 2/1/240 ) :
    " صدوق ، و كان يدلس ، يكثر ذاك . يعني التدليس " .
    قلت : و قد عنعنه .
    و تابعه معاوية بن صالح ، لكنه خالفه في إسناده ، فقال : عن سعيد بن سويد
    الكلبي عن عبد الأعلى ( و قال بعضهم : عبد الله ) بن هلال السلمي عن عرباض بن
    سارية به .
    أخرجه ابن حبان ( 2093 - الموارد ) ، و أحمد ( 4/127 ) ، و ابن سعد في "
    الطبقات " ( 1/149 ) ، و الطبري ، و ابن عساكر .
    قلت : و عبد الأعلى هذا أورده ابن أبي حاتم ( 3/25 ) من رواية ابن سويد هذا فقط
    عنه ، و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا ، فالإسناد ضعيف . و ذكره ابن حبان في "
    الثقات " ( 5/128 ) .
    و قد أخرج الحاكم من طريق ابن إسحاق قال : حدثني ثور بن يزيد عن خالد بن معدان
    عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم قالوا : يا رسول الله ! أخبرنا عن
    نفسك ، فقال : " دعوة أبي إبراهيم ... " الحديث نحوه ; دون قوله :
    " و كذلك ... " . و هي رواية عبد الأعلى المتقدمة . و قال الحاكم :
    " صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي ، و إنما هو حسن فقط للخلاف المعروف في ابن
    إسحاق .
    نعم ; الحديث صحيح بدون الزيادة الأخيرة :
    " و كذلك ترى ... " ، فانظر حديث :
    " أنا دعوة إبراهيم ... " ( 1546 و 1925 ) من " الصحيحة " .
    (5/84)

    _______________________________________

    2086 - " أنا رسول من أدركت حيا ، و من يولد بعدي " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/104 ) :

    ضعيف
    رواه ابن سعد ( 1/191 ) عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    قلت : و سنده صحيح ، و لكنه مرسل ، و الحسن هو البصري ، و هو سيىء الإرسال .
    (5/85)
    _______________________________________

    2087 - " إن الله بعثني لتمام مكارم الأخلاق و تمام محاسن الأفعال " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/104 ) :

    ضعيف
    رواه البغوي في " شرح السنة " ( 3622 و 3623 ) عن يوسف بن محمد بن المنكدر عن
    أبيه عن جابر رفعه .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، من أجل يوسف هذا . قال الحافظ في " التقريب " :
    " ضعيف " .
    و أورده الذهبي في " الضعفاء " ، و قال :
    " قال النسائي : متروك الحديث . و قال أبو زرعة : صالح الحديث " .
    و يغني عنه حديث أبي هريرة :
    " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " . و هو مخرج في " الصحيحة " ( رقم 45 ) .
    (5/86)
    _______________________________________

    2088 - " اتقوا صاحب هذا الوجع : الجذام ، كما يتقى السبع ; إذا هبط واديا فاهبوا غيره
    " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/105 ) :

    ضعيف
    أخرجه ابن سعد ( 4/117 ) ، و ابن عبد البر في " التمهيد " ( 1/52 - 53 ) من
    طريقين عن محمد بن إسحاق قال : حدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد
    قال :
    " أمرني يحيى بن الحكم على ( جرش ) ، فقدمتها ، فحدثوني أن عبد الله بن جعفر
    حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لصاحب هذا الوجع الجذام : " اتقوه
    كما ... " ، فقلت لهم : والله لئن كان ابن جعفر حدثكم هذا ما كذبكم ، فلما
    عزلني عن ( جرش ) ، قدمت المدينة ، فلقيت عبد الله بن جعفر ، فقلت : يا أبا
    جعفر ، ما حديث حدثني به عنك أهل ( جرش ) [ ثم حدثته الحديث ] ؟ قال : فقال :
    كذبوا والله ، ما حدثتهم هذا ، و لقد رأيت عمر بن الخطاب يؤتى بالإناء فيه
    الماء ، فيعطيه معيقيبا ، و كان رجلا قد أسرع فيه ذلك الوجع ، فيشرب منه ، ثم
    يتناوله عمر من يده ، فيضع فمه موضع فمه ، حتى يشرب منه ، فعرفت [ أنه ] إنما
    يصنع عمر ذلك فرارا من أن يدخله شيء من العدوى " .
    قلت : و هذا إسناد رجاله ثقات ، فهو إسناد جيد ، قد صرح فيه ابن إسحاق بالتحديث
    ، لولا جهالة الذين حدثوا محمودا بالحديث عن عبد الله بن جعفر ، و تكذيب هذا
    إياهم ، و مع كونه ليس صريحا بأنهم كلهم تلقوه عنهم مباشرة ، و لم يأخذه بعضهم
    عن بعض .
    أقول هذا ، لأنهم لو أخذوه عنه مباشرة ; لم تضرهم الجهالة ، لكونهم جماعة ،
    و من التابعين ، و لم يضرهم أيضا التكذيب المذكور ، لأنه يحتمل أن عبد الله بن
    جعفر بعد أن حدث بالحديث نسيه ، و حفظه أولئك عنه ، و له أمثلة قد ذكرت بعضها
    في كتب المصطلح ، و ألف في ذلك الخطيب البغدادي كتابا خاصا ، لا سيما
    و عبد الله بن جعفر رضي الله عنه استند في التكذيب على صنيع عمر ، و ليس فيه ما
    يوجب تكذيب الحديث - لو ثبت - لأمرين اثنين :
    الأول : أنه موقوف ، و الحديث مرفوع ، و الترجيح في هذه الحالة للمرفوع ، و لا
    عكس .
    و الآخر : أن الموقوف يحمل على قوة التوكل و الاعتماد على الله كما في حديث "
    كل ثقة بالله و توكلا على الله " ، قاله للمجذوم ، و أكل معه في قصعة واحدة ،
    و إن كان إسناده ضعيفا كما بينته فيما تقدم ( 1144 ) .
    و يؤيد ما ذكرنا أنه قد صح قوله صلى الله عليه وسلم : " فر من المجذوم فرارك من
    الأسد " كما بينته في " الصحيحة " ( 783 ) ، فإن لم يحمل فعل عمر على ما ذكرنا
    ; تضارب مع هذا الحديث الصحيح ، فإن لم يوفق بينهما بنحو ما ذكرنا ، فالحجة مع
    الحديث كما لا يخفى ، و هو شاهد قوي في المعنى لحديث الترجمة ، لولا أن فيه
    زيادة في اللفظ ، ألا و هو قوله :
    " إذا هبط واديا ، فاهبطوا غيره " .
    فهذا مع ما سبق بيانه من الجهالة و غيره ، هو الذي دعاني إلى إيراد الحديث في
    هذا الكتاب ، دون الكتاب الآخر . والله أعلم .
    (5/87)
    _______________________________________

    2089 - " احفظ ود أبيك ، لا تقطعه ، فيطفىء الله نورك " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/107 ) :

    ضعيف
    أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( 40 ) : حدثنا عبد الله بن صالح قال :
    حدثني الليث عن خالد بن يزيد عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر :
    " مر أعرابي في سفر ، فكان أبو الأعرابي صديقا لعمر رضي الله عنه ، فقال
    للأعرابي <1> : ألست ابن فلان ؟ قال : بلى ، فأمر له ابن عمر بحمار كان يستعقب
    ، و نزع عمامته عن رأسه ، فأعطاه ، فقال بعض من معه : أما يكفيه درهمان ؟ فقال
    : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ... " فذكره .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، رجاله ثقات رجال الشيخين ; غير عبد الله بن صالح ،
    فهو من رجال البخاري وحده ، و فيه ضعف معروف من قبل حفظه .
    و مما يدلك على ذلك ; أنه قد خالفه في إسناده و متنه يعقوب بن إبراهيم بن سعد ،
    فقال : حدثنا أبي و الليث بن سعد جميعا عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد
    عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر :
    أنه كان إذا خرج إلى مكة كان له حمار يتروح عليه إذا مل ركوب الراحلة ، و عمامة
    يشد بها رأسه ، فبينما هو يوما على ذلك الحمار ، إذ مر به أعرابي ، فقال : [ له
    ابن عمر ] : ألست ابن فلان بن فلان ؟ قال : بلى ، فأعطاه الحمار ، و قال : اركب
    هذا ، و العمامة ; قال : اشدد بها رأسك . فقال له بعض أصحابه : غفر الله لك :
    أعطيت هذا الأعرابي حمارا كنت تروح عليه ، و عمامة كنت تشد بها رأسك ، فقال :
    إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
    " إن من البر صلة الرجل أهل ود أبيه بعد أن يولي " . و إن أباه كان صديقا لعمر
    .
    أخرجه مسلم ( 8/6 ) ، و أحمد ( 2/88 و 91 ) ، و البخاري في " الأدب المفرد "
    عقب حديث الترجمة .
    فهذا هو المحفوظ من لفظ الحديث ، أخطأ فيه عبد الله بن صالح ، فرواه باللفظ
    الأول ، و لعله اشتبه عليه بما حدث به سعد بن عبادة الزرقي أن أباه قال :
    " كنت جالسا في مسجد المدينة مع عمرو بن عثمان ، فمر بنا عبد الله بن سلام
    متكئا على ابن أخيه ، فنفذ عن المجلس ، ثم عطف عليه ، فرجع عليهم ، فقال : ما
    شئت عمرو بن عثمان ! مرتين أو ثلاثا ، فوالذي بعث محمدا صلى الله عليه وسلم
    بالحق إنه لفي كتاب الله عز وجل ، مرتين - : لا تقطع من كان يصل أباك ، فيطفأ
    بذلك نورك " .
    أخرجه البخاري في " الأدب " أيضا ( 42 ) ; و رجاله ثقات ، إلا أن ابن عبادة هذا
    لم يوثقه غير ابن حبان ، فهذا أصل الحديث ، أي أنه من الإسرائيليات . والله
    سبحانه و تعالى أعلم .
    و حديث الترجمة رواه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 2/246/2/8797 - بترقيمي )
    من الوجه المذكور ، و علقه البيهقي في " الآداب " ( ص 31 - 32 ) ، و عزاه الأخ
    المعلق عليه لـ " البيهقي في ( السنن ) " ، و لم أره فيه ، فلعله خطأ مطبعي ،
    فإنه وصله في " الشعب " ( 6/200/7898 ) بتمامه . و قال الهيثمي ( 8/147 ) :
    " رواه الطبراني في " الأوسط " ، و إسناده حسن " !
    *--------------------------------------------------------------------------*
    [1] الأصل ( الأعرابي ) ، و التصحيح من الزيادة الآتية في حديث مسلم ، و هي
    لأحمد ، و من رواية " الشعب " للبيهقي . اهـ .
    1
    (5/88)

    _______________________________________

    2090 - " أبو بكر مني ، و أنا منه ، [ و أبو بكر ] أخي في الدنيا و الآخرة " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/109 ) :

    موضوع
    رواه الديلمي ( 1/1/78 ) عن عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة : حدثتنا عباسة
    المجاشعية : سمعت أم حبيبة الرقاشية تحدث عن عائشة مرفوعا .
    و قال الحافظ في " مختصره " :
    " قلت : عبد الرحمن كذبوه " .
    قلت : و قال الدارقطني :
    " متروك يضع الحديث " .
    (5/89)
    *************************************
    يتبع ان شاء الله





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 7 (0 من الأعضاء و 7 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الاحتجاج بالأحاديث الضعيفة
    بواسطة خالد بن الوليد في المنتدى مصطلح الحديث وعلومه
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2010-10-26, 07:31 AM
  2. السلسلة الصحيحة للالباني
    بواسطة الهزبر في المنتدى مصطلح الحديث وعلومه
    مشاركات: 1235
    آخر مشاركة: 2010-10-20, 06:23 AM
  3. فهرسة فتاوى الأحاديث الضعيفة والموضوعة من الشبكة الإسلامية
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى الأحاديث الموضوعة والقصص والواهية
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 2010-10-12, 05:07 PM
  4. اضرار الكهرباء (لا للقلوب الضعيفة ))
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 2010-05-12, 05:43 PM
  5. بعض الاحاديث القدسية الضعيفة والموضوعه والتي سئل عنها شيخ الاسلام ابن تيمية
    بواسطة ركن الدين في المنتدى الأحاديث الموضوعة والقصص والواهية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2009-08-31, 11:13 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML