الإشراف العام
رقم العضوية : 3
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 7,445
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 1
مشكور
مرة 1
اعجبه
مرة 5
مُعجبه
مرة 2
التقييم : 11
البلد : أرض مسلمة
الاهتمام : كل مافيه الخير لي ولامتي
الوظيفة : مدرّس لغة عربية
معدل تقييم المستوى
: 25
السلام عليكم
2001 - " احذروا الشهوة الخفية : الرجل يتعلم العلم يحب أن يجلس إليه " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/13 ) :
ضعيف جدا
رواه الديلمي ( 1/1/21 ) عن الفضل بن عبد الله اليشكري : حدثنا مالك بن سليمان
: حدثنا إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى عن محمد بن عجلان عن أبي صالح مولى
التوأمة عن أبي هريرة مرفوعا .
قال الحافظ في " مختصره " :
" قلت : ابن أبي يحيى ضعيف ، و " .
كذا نقلته عن خطه ، لم يذكر المعطوف على ابن أبي يحيى ، و لعله أراد أبا صالح
مولى التوأمة ، فإنه ضعيف أيضا ، لكن ابن أبي يحيى أضعف منه ، فإنه متهم بالكذب
.
أو مالك بن سليمان ، و هو الهروي ; قال العقيلي و السليماني :
" فيه نظر " .
و ضعفه الدارقطني .
و الفضل بن عبد الله اليشكري شر منه . قال ابن حبان :
" يروي عن مالك بن سليمان و غيره العجائب " .
لا يجوز الاحتجاج به بحال " .
**********************
2002 - " مثل بلال كمثل نحلة غدت تأكل من الحلو و المر ، ثم هو حلو كله " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/13 ) :
ضعيف
رواه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 1/147/181 - مكتبة المعارف ) ، و من
طريقه ابن عساكر ( 3/233/1 و 10/333 - طبع المجمع ) عن عبد الله بن سليمان عن
دراج أبي السمح ، عن أبي الهيثم عن ابن حجيرة عن أبي هريرة رفعه .
قلت : و هذا سند ضعيف من أجل أبي السمح ، فإنه صاحب مناكير ، و بخاصة في روايته
عن أبي الهيثم .
و عبد الله بن سليمان - و هو الحميري - قال الحافظ :
" صدوق يخطىء " .
و الحديث أورده السيوطي في " الجامع " من رواية الحكيم عن أبي هريرة . و قال
المناوي :
" و رواه عنه الطبراني باللفظ المزبور ، فلو عزاه إليه كان أولى . قال الهيثمي
: و إسناده حسن اهـ . فعدول المصنف للحكيم و اقتصاره عليه من ضيق العطن . و قد
ذكر المصنف عن ابن الصلاح و النووي أن الكتب المبوبة أولى بالعزو إليها
و الركون لما فيها من المسانيد و غيرها ، لأن المصنف على الأبواب إنما يورد أصح
ما فيه ، فيصلح الاحتجاج به " .
أقول : ليس هذا بمضطرد ، فكم من أحاديث ضعيفة في الكتب المبوبة ، يعلم ذلك كل
من مارس فن التخريج و التحقيق ، و هذا منه .
و الحديث في " مجمع الزوائد " ( 9/300 ) برواية " الأوسط " ، و حسنه كما تقدم !
******************
2003 - " من لم يدرك الغزو معي ; فليغز في البحر ، فإن غزوة البحر أفضل من غزوتين في
البر ، و إن شهيد البحر له أجر شهيدي البر ، إن أفضل الشهداء عند الله أصحاب
الوكوف ، قالوا : و ما أصحاب الوكوف ؟ قال : قوم تكفأ بهم مراكبهم في سبيل الله
" .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/15 ) :
ضعيف
رواه ابن أبي شيبة ( 5/314 - 315 ) : نا وكيع عن سعيد بن عبد العزيز ، عن
علقمة بن شهاب مرسلا .
و كذا رواه ابن المبارك " في الجهاد " ( 196 ) ، و من طريقه ابن عساكر (
11/400/1 ) عن سعيد به .
و سعيد هذا سكت عنه البخاري و ابن أبي حاتم ، و وثقه ابن حبان ( 5/212 ) .
و أخرجه عبد الرزاق ( 5/286 ) من طريق آخر عن علقمة مرفوعا نحوه ، و فيه
عبد القدوس بن حبيب الكلاعي ، و هو متهم .
و قد وصله بعض الضعفاء ، فجعله من مسند واثلة بن الأسقع .
أخرجه ابن عساكر من طريق الطبراني ، و هذا في " الأوسط " ( 2/227/2/8517
و 9/161/8348 - ط ) عن عمرو بن الحصين : نا محمد بن عبد الله بن علاثة عن سعيد
بن عبد العزيز عن علقمة بن شهاب عن واثلة بن الأسقع مرفوعا مختصرا ، دون قوله :
" فإن غزوة البحر ... " .
قال الطبراني :
" تفرد به عمرو بن الحصين " .
قلت : و هو كذاب كما قال الخطيب ، و اتهمه غيره . و تساهل الهيثمي فقال في "
المجمع " ( 5/281 ) ، و تبعه المناوي :
" و هو ضعيف " !
أشار لضعف الحديث المنذري في " الترغيب " ( 2/281 ) .
******************
2004 - " الشهداء أربعة : رجل مؤمن جيد الإيمان ، لقي العدو فصدق الله فقتل ، فذلك
الذي ينظر الناس إليه هكذا : و رفع رأسه حتى سقطت قلنسوة رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، أو قلنسوة عمر . و الثاني رجل مؤمن لقي العدو ، فكأنما يضرب ظهره
بشوك الطلح ، جاءه سهم غرب ، فقتله ، فذاك في الدرجة الثانية . و الثالث رجل
مؤمن خلط عملا صالحا و آخر سيئا ، لقي العدو ، فصدق الله عز وجل حتى قتل ، قال
: فذاك في الدرجة الثالثة . و الرابع رجل مؤمن أسرف على نفسه إسرافا كثيرا ،
لقي العدو ، فصدق الله حتى قتل ، فذلك في الدرجة الرابعة " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/16 ) :
ضعيف
رواه الترمذي ( 3/8 - 9 - تحفة ) و حسنه ، و أحمد ( رقم 146 و 150 ) ، و أبو
يعلى ( 1/216 - 217/252 ) من طريق ابن لهيعة : سمعت عطاء بن دينار عن أبي يزيد
الخولاني أنه سمع فضالة بن عبيد يقول : سمعت عمر بن الخطاب أنه سمع
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره .
قلت : و هذا إسناد ضعيف ، أبو يزيد الخولاني مجهول كما قال الحافظ في " التقريب
" تبعا للذهبي ، حيث قال في " الميزان " : " لا يعرف " .
قلت : و ابن لهيعة ضعيف أيضا ، لكن رواه الحربي في " غريب الحديث " ( 5/114/2 )
، و كذا البيهقي في " شعب الإيمان " ( 4/29/4262 ) من طريق ابن المبارك عن
عبد الله بن عقبة عن عطاء بن دينار به .
و ابن عقبة هو عبد الله بن لهيعة نسب في هذه الرواية لجده .
و قال ابن كثير في " مسند الفاروق " ( 2/465 - 466 ) بعد أن ساق إسناد أحمد :
" و هكذا رواه علي بن المديني عن أبي داود الطيالسي عن ابن المبارك عن ابن
لهيعة به ، و قال : هذا حديث مصري ، و هو صالح " ! !
و ابن لهيعة صحيح الحديث إذا روى عنه أحد العبادلة ، و منهم عبد الله بن
المبارك ، و هذا من روايته كما ترى ، فعلة الحديث أبو يزيد الخولاني لجهالته ،
فتحسين الشيخ أحمد شاكر لهذا الحديث تبعا للترمذي غير حسن ، بل هو من تساهله ،
لا سيما و قد اعترف بجهالة الخولاني هذا !
و أما تحسين المعلقين الثلاثة على الطبعة الجديدة لكتاب " الترغيب " ( 2/297 )
فمما لا يلتفت إليه ، لأنهم مجرد نقلة ، بل إنهم لا يحسنون النقل عن العلماء
و لا الفهم عنهم ، و الكلام فيهم طويل الذيل ، فانظر المقدمة .
***************
2005 - " كفر بالله العظيم جل وعز عشرة من هذه الأمة : الغال ، و الساحر ، و الديوث ،
و ناكح المرأة في دبرها ، و شارب الخمر ، و مانع الزكاة ، و من وجد سعة و مات
و لم يحج ، و الساعي في الفتن ، و بائع السلاح أهل الحرب ، و من نكح ذات محرم
منه " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/17 ) :
موضوع
رواه ابن عساكر ( 15/143/1 ) عن محمد بن خالد الدمشقي : حدثنا مطر بن العلاء عن
حنظلة بن أبي سفيان عن أبيه عن البراء بن عازب مرفوعا .
أورده في ترجمة محمد بن خالد هذا ، و ذكر أنه الفزاري قرابة مطر بن العلاء ،
و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا . و في طبقته من " الميزان " و " لسانه " :
" محمد بن خالد الدمشقي عن الوليد بن مسلم ; قال أبو حاتم : كان يكذب " .
فالظاهر أنه هذا .
و شيخه مطر بن العلاء ترجمه ابن عساكر ( 16/295/2 ) ، و لم يذكر فيه جرحا و لا
تعديلا ، غير أنه روى عن أبي حاتم أنه قال فيه : " شيخ " .
و الحديث أورده السيوطي من رواية ابن عساكر هذه ، و تبعه المناوي في " الفيض "
بقوله :
" و ظاهر صنيع المؤلف أنه لم يره لأشهر من ابن عساكر ، مع أن الديلمي أخرجه
باللفظ المزبور عن البراء المذكور من هذا الوجه " .
و لم يتكلم عليه بشيء ; تضعيفا أو تصحيحا ، و كذلك فعل في " التيسير " !
***********************
2006 - " سموا أسقاطكم ، فإنهم من أفراطكم " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/18 ) :
موضوع
رواه أبو الحسين الكلابي في " نسخة أبي العباس طاهر التميمي " ، و ابن عساكر (
12/249/2 ) عن هشام بن عمار قال : نا البختري بن عبيد : - قال هشام : " و ذهبنا
إليه إلى ( القلمون ) - في موضع يقال له : ( الأفاعي ) " - قال : نا أبي : قال
: نا أبو هريرة مرفوعا .
قلت : و البختري هذا متهم . قال أبو نعيم و الحاكم و النقاش :
" روى عن أبيه عن أبي هريرة موضوعات " .
و قال ابن حبان :
" ضعيف ذاهب لا يحل الاحتجاج به إذا انفرد ، و ليس بعدل ، فقد روى عن أبيه عن
أبي هريرة نسخة فيها عجائب " كما في " التهذيب " ، و هو في كتاب ابن حبان (
1/203 ) نحوه . و قال الأزدي :
" كذاب ساقط " .
و في " المغني " و " التقريب " :
" متروك " .
قلت : و مع هذا كله ، أورده السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية ابن عساكر
وحده ! و بيض لإسناده المناوي ، فلم يتكلم عليه بشيء !
و قد خفي هذا الحديث على ابن الملقن ، فقال في " العقيقة " من كتابه الكبير "
البدر المنير " :
" غريب " كما في " خلاصته " ( 2/391/2711 ) ، و يعني أنه لا يعلم من رواه كما
نص عليه في المقدمة ( 1/4 ) . و تبعه على ذلك الحافظ ابن حجر ، فقال في "
التلخيص " ( 4/147 ) :
" لم أره هكذا " .
ثم ذكر أحاديث ليس فيها الأمر بالتسمية ، لا يصح أكثرها ، منها حديث :
" إذا استهل الصبي صارخا سمي ، و صلي عليه ... " الحديث . و هو مخرج في "
الإرواء " ( 6/147 ) تحت الحديث ( 1707 ) .
فالحمد لله الذي هدانا لهذا ، و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .
*********************
2007 - " الغدو و الرواح إلى المساجد من الجهاد في سبيل الله " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/20 ) :
موضوع
رواه الطبراني في " الكبير " ( 8/208/7739 ) ، و عنه ابن عساكر ( 5/64/2 ) : نا
الحسين التستري : نا الحسين بن أبي السري العسقلاني : حدثنا محمد بن شعيب :
حدثنا يحيى بن الحارث الذماري عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعا .
أورده ابن عساكر في ترجمة العسقلاني هذا ، و هو الحسين بن المتوكل ، و روى عن
أخيه محمد بن أبي السري أنه قال :
" لا تكتبوا عن أخي ، فإنه كذاب " . يعني الحسين بن أبي السري ، و عن أبي عروبة
أنه قال :
" هو خال أمي ، و هو كذاب " .
قلت : فهو علة الحديث ، و قد ذهل عنها الهيثمي ، فأعله بما ليس بعلة ، فقال (
2/29 ) :
" رواه الطبراني في " الكبير " ، و فيه القاسم بن عبد الرحمن ، و فيه اختلاف "
!
و أقره المناوي ، فلم يعله بغير القاسم ! و سبقهما إلى ذلك المنذري ( 1/129 ) !
ثم أخرجه ابن عساكر ( 18/25/1 ) عن ابن أبي السري : نا الوليد بن مسلم عن يحيى
ابن الحارث به .
و قد رواه إسماعيل بن عياش عن يحيى بن الحارث الذماري عن القاسم بإسناده ..
فذكر حديثا غير هذا مرفوعا . ثم عقبه بقوله :
" و قال أبو أمامة : الغدو و الرواح ... " ، فذكره موقوفا عليه ، و هو الصواب .
و إسناده حسن .
********************
2008 - " إن آدم قبل أن يصيب الذنب كان أجله بين عينيه ، و أمله خلفه ، فلما أصاب
الذنب ، جعل الله أمله بين عينيه ، و أجله خلفه ، فلا يزال يأمل حتى يموت " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/21 ) :
منكر
رواه ابن عساكر ( 2/324/2 ) عن جماعة ، قالوا : أنا أبو بكر محمد بن علي بن
حامد الشاشي الفقيه - نزيل هراة قدم مرو - : نا أبو الفضل منصور بن نصر بن
عبد الرحيم بن مت الكاغدي : أنا أبو سعيد الهيثم بن كليب بن سريج الشاشي : نا
عيسى بن أحمد : نا النضر بن شميل : أنا عوف عن الحسن قال : بلغني أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره .
قلت : و هذا إسناد رجاله ثقات معروفون ; أبو سعيد الشاشي فمن فوقه ، أما
الكاغدي و أبو بكر الشاشي ، فلم أعرف حالهما ، و الأول قال فيه ابن العماد في "
الشذرات " :
" مسند ما وراء النهر " .
و أما الشاشي ; ففقيه شافعي مشهور ، له ترجمة في " الشذرات " ( 3/375 ) .
و الحديث رفعه منكر عندي فقد رواه الإمام أحمد في " الزهد " ( ص 48 ) ، و ابن
عساكر من طرق عن الحسن ، قال : فذكره موقوفا عليه ، و هو الأشبه ، و لعله من
الإسرائيليات .
و أورده السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية ابن عساكر هذه ، و بيض له
المناوي فلم يتكلم عليه بشيء !
*********************
2009 - " إن إبليس ليضع عرشه على البحر دونه الحجب ، يتشبه بالله عز وجل ، ثم يبث
جنوده ، فيقول : من لفلان الآدمي ؟ فيقوم اثنان ، فيقول : قد أجلتكما سنة ، فإن
أغويتماه وضعت عنكم التعب ، و إلا صلبتكما " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/22 ) :
ضعيف
رواه أبو نعيم في " الحلية " ( 2/28 - 29 ) ، و ابن عساكر ( 8/65/2 ) عن يحيى
ابن طلحة اليربوعي : حدثنا أبو بكر بن عياش عن حميد - يعني الكندي - عن عبادة
ابن نسي عن أبي ريحانة مرفوعا .
قال : فكان يقال لأبي ريحانة : لقد صلب فيك كثيرا !
قلت : و هذا سند ضعيف . يحيى بن طلحة لين الحديث كما في " التقريب " .
و حميد الكندي ; لا يعرف إلا برواية أبي بكر بن عياش عنه .
كذلك أورده ابن أبي حاتم ( 1/2/232 ) ، و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا . و أما
ابن حبان فذكره على قاعدته في " الثقات " ( 6/192 ) بهذه الرواية أيضا !
و الحديث قال في " المجمع " ( 1/114 ) :
" رواه الطبراني في " الكبير " ، و فيه يحيى بن طلحة اليربوعي ، ضعفه النسائي ،
و ذكره ابن حبان في ( الثقات ) <1> " .
( تنبيه ) : أبو ريحانة اسمه ( شمعون ) بالشين المعجمة ، و قيل بالمهملة ، و لم
أره في النسخة المطبوعة من " المعجم الكبير " ، و لا في " الأسماء و الكنى " .
والله سبحانه و تعالى أعلم .
*--------------------------------------------------------------------------*
[1] ج9/262 ، و قال : " كان يغرب " . و خلط بينه و بين يحيى بن طلحة بن
عبيد الله القرشي - الثقة - محقق " الإحسان " ، فجعلهما في فهرسه ( ص 268 )
واحدا ! و فرق بينهما في التخريج ، و هو الصواب . اهـ .
1
********************
2010 - " ما أنعم الله تعالى على عبد من نعمة ، فقال : الحمد لله ; إلا و قد أدى شكرها
، فإن قالها الثانية ; جدد الله له ثوابها ، فإن قالها الثالثة ; غفر الله له
ذنوبه " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/23 ) :
موضوع
أخرجه الحاكم ( 1/507 - 508 ) ، و عنه البيهقي في " الشعب " ( 4/98/4402 ) ،
و الديلمي ( 4/30 ) من طريق أبي معاوية عبد الرحمن بن قيس : حدثنا محمد بن أبي
حميد عن جابر رضي الله عنه مرفوعا ، و قال الحاكم :
" صحيح الإسناد " .
و رده الذهبي بقوله :
" قلت : ليس بصحيح ; قال أبو زرعة : عبد الرحمن بن قيس كذاب " .
و قال في ترجمته من " الميزان " :
" كذبه ابن مهدي و أبو زرعة ، و قال البخاري : ذهب حديثه ، و قال أحمد : لم يكن
بشيء ، و خرج له الحاكم في " المستدرك " حديثا منكرا ، و صححه " .
ثم ساق هذا الحديث .
و الحديث رمز له في " الجامع الصغير " بالصحة ، و كأنه تبع في ذلك الحاكم ،
و قد أخطأ . أقول هذا مع الشك في كون هذه الرموز من السيوطي نفسه كما تراه
مبينا في مقدمتي له " صحيح الجامع الصغير " و " ضعيف الجامع الصغير " .
و قال المنذري في " الترغيب " ( 2/251 ) متعقبا له :
" في إسناده عبد الرحمن بن قيس أبو معاوية الزعفراني ; واهي الحديث ، و هذا
الحديث مما أنكر عليه " .
[SIZE=6]
[FONT=Traditional Arabic]كل العداوات ترجى مودتها*إلا عداوة من عاداك في الدين
/*/*/*/
لا يستقل العقل دون هداية*بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا
كالطّرف دون النور ليس بمدرك*حتى يراه بكرة واصيلا
المفضلات