انقل لك من كتب التراث لكنيسة الأقباط الأرثوذكس وهو كتاب ( المجموع الصفوى لإبن العسال )
حيث إن مؤلف هذا الكتاب كما يقول جرجس فيلوثاؤس الذي قام بنشر هذا الكتاب يٌعد من أكبر معلمي الكنيسة المصرية في المقدمة
وهو يٌعرف القاري بأولاد العسال ولذلك فإن هذا الكتاب يعتبر حجة وقد أورد القانون رقم 85 المنسوب للرسل والذي يتكلم عن الأسفار المقدسة التي يقبلها الروم فيقول(( إن الكتاب العنيرة والمقدسة التي يجب أن تكون لكم جميعكم كليروسية وعوام - أما التي لعهد العتيق فإنها لموسي خمس .. " وقال أسفار موسي وقال أسفار الأنبياء ثم قال " .. ولحزقيال واحد ولدانيال واحد والبقية وللمكابين ثلاثة أسفار وليكن في علمكم أيضاً بأن يتعلم أحداثكم حكمة إبن شيراخ الجزيرة المعرفة والأدب ... "وبعد ذلك تكلم عن العهد الجديد ذكر الأناجيل ورسائل بولس وبطرس ويوحنا والرؤيا والأعمال ويعقوب حتي وصل إلي"
... وكتاب أعمالنا نحن الرسل ولإكلمندس رسالتان ووصيا الرسل التي أوصوا بها لكم أيها الاساقفة بواسطتي أنا إكلمنطس في ثمانية كتب التي لا ينبغي إشتارها لأجل الأموار السرية التي تحويها ))
من كتاب المجمع الصفوي لإبن العسال – مؤسسة مينا للطباعة – الجزء الأول – صفحة 13.14
ومن الطبع أن المسيحيين الآن لا يوجد بين أيديهم سفر مكابين الثالث
وهل يوجد الآن أكلمندس الأولي والثانية
آين السفر المسمي وصايا الرسل
ما بين أيديكم الآن"رسالة يهوذا "فلماذا حذفوها الروم من كتابهم بناء علي وصايا الرسل التي إستلموها من التقليد المقدس
ما بين أيديكم الآن"رؤيا يوحنا اللاهوتي" فلماذا حذفوها الروم من كتابهم بناء علي وصايا الرسل التي إستلموها من التقليد المقدس
ما بين أيديكم الآن "سفر باروخ"فلماذا حذفوها الروم من كتابهم بناء علي وصايا الرسل التي إستلموها من التقليد المقدس
ما بين أيديكم الآن " سفر يهوديت "فلماذا حذفوها الروم من كتابهم بناء علي وصايا الرسل التي إستلموها من التقليد المقدس
ما بين أيديكم الآن " سفر طوبيا "فلماذا حذفوها الروم من كتابهم بناء علي وصايا الرسل التي إستلموها من التقليد المقدس
أما الكنيسة الأثيوبية تؤمن بأسفار كثيرة وتقول دائرة المعارف الكتابية تحت إسم ( إثيوبيا ) صفحة 83.82
" يتكون الكتاب المقدس الحبشي من 46 سفراً في العهد القديم ، 35 سفراً في العهد الجديد فعلاوة على الأسفار القانونية ( المعترف بها ) ، فإنهم يقبلون راعي هرماس وقوانين المجامع ورسائل أكليمندس والمكابيين وطوبيا ويهوديت والحكمة ويشوع بن سيراخ وباروخ وأسفار أسدراس الأربعة ، وصعود إشعياء وسفر آدم ويوسف بن جوريون وأخنوخ واليوبيل "
فهل أنتم تؤمنون بالأسفار هذه : الراعى لهرماس – قوانين المجامع – رسائل أكلمندس – وأسفار أسدراس الأربعة وصعود إشعياء وسفر آدم وسفر يوسف بن جوريون وسفر أخنوخ وسفر اليوبيل .
( الكنيسة البروتستانتية )
فإن الكنيسة البروتستانتية لا تؤمن بالأسفار التالية ( طوبيا – يهوديت – تتمة سفر استير – حكمة سليمان – يشوع بن سيراخ – باروخ – تتمة سفر دانيال – المكابين الأول – المكابينالثانى )
فإن البروتستانت يتهمون الأرثوذكس والكاثوليك بأنهم حرفوا الكتاب المقدس بالزيادة والأشنع من ذلك أنهم أعلنوا أن هذه الزيادات بكتاب الأرثوذكس والكاثوليك عبارة عن خرافات وأرى أنه من اللازم أن أنقل كلامهم حرفياً نأخذ
مثلاً رأى الدكتور منيس عبد النور راعى الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة يقول
" فى أسفار الأبوكريفا أخطاء عقائدية فيبدأ طوبيا قصته بأن طوبيا صاحب فى رحلته ملاكاً اسمه روفائيل ومعهما كلب
وذكر خرافات مثل قوله إنك إن أحرقت كبد الحوت ينهزم الشيطان ( طوبيا 6/19) ونادى بتعاليم غريبة منها أن الصدقة تنجى من الموت وتمحو الخطايا ( 4/11 . 12/9 ) وأباح الطلعة وهى عادة وثنية الأصل وهى أمور تخالف ماجاء فى أسفار الكتاب المقدس القانونية .. وجاء فى 2 مكابيين 12: 43- 46 أن يهوذا المكابى جمع تقدمه مقدارها ألفاً درهم من الفضة أرسلها إلى أورشليم ليقدم ذبيحة عن الخطية "
وكان من أحسن الصنيع وأتقاه لإعتقاده قيامة الموتى .. وهو رأى مقدس تقوى ولهذا قدم كفارة عن الموتى ليحلوا من الخطية " مع إن الأسفار القانونية تعلم عكس ذلك .. فى أسفار الأبوكريفا أخطاء تاريخية منها أن نبو بلاس دمر نينوى ( طوبيا14/6 ) مع أن الذى دمرها هو نبوخذنصر وقال إن سبط نفتالى سُبى وقت تغلث فلاسر فى القرن الثامن ق.م , بينما يقول التاريخ إن السبى فى القرن التاسع ق.م , وقت شلمنأصر وقال طوبيا إن سنحاريب ملك مكان أبيه شلمنأصر (1/18) مع أن والد سنحاريب هو سرجون . وجاء فى يشوع 49/18 أن عظام يوسف بن يعقوب " إفتقدت وبعد موته تنبأت "
كتاب شبهات وهمية حول الكتاب المقدس منيس عبد النور صفحة 20
المفضلات