انت بهذه المداخلة أصبحت كالنصراني الذي يريد استخراج دليل ألوهية يسوع من القرآن .
أكمِل .. لماذا لا تُكمل ؟
لماذا لا تأتي بكلام الشيخ كاملا بدون اقتصاص ؟
يقول شيخ الإسلام متحدثا عن تحديد شخص معيّن والقول بأنه ولي :
ومع هذا يمكن العلم بذلك للولي نفسه ولغيره، ولكنه قليل ولا يجوز لهم القطع على ذلك (القطع بأن فلان ولي) ، فمن ثبتت ولايته بالنص، وإنه من أهل الجنة كالعشرة وغيرهم فعامة أهل السنة يشهدون له بما شهد له به النص.
وأما من شاع له لسان صدق في الأمة بحيث اتفقت الأمة على الثناء عليه فهل يشهد له بذلك؟ هذا فيه نزاع بين أهل السنة، و الأشبه أن يشهد له بذلك.
هذا في الأمر العام
لكن هذا ليس ممن يجب التصديق العام به،
لكن هذا ليس ممن يجب التصديق العام به،
لكن هذا ليس ممن يجب التصديق العام به،
لكن هذا ليس ممن يجب التصديق العام به،
لكن هذا ليس ممن يجب التصديق العام به،
لكن هذا ليس ممن يجب التصديق العام به،
لكن هذا ليس ممن يجب التصديق العام به،
لماذا لم تذكر هذه العبارة برغم أنها جاءت بعد العبارة التي اقتبستها بنفسك مباشرة؟
اللهم إلا رغبة في التدليس والكذب ؟
تزعم أن شيخ الإسلام يؤمن بالكشف الصوفي ؟
ابن تيمية بهذه الكلمات يقضي على مكاشفات الصوفية نهائيا ، فلا هم من ممن ورد فيهم نص ، ولا هم ممن شاع لهم لسان صدق في الأمة .
بل هم من أرباب الكشف الشيطاني .
الكشف عند ابن تيمية ثلاثة أقسام يا عزيزي ..
يقول ابن تيمية :
نحن لا ننكر أن النفس يحصل لها نوع من الكشف إما يقظةً وإما مناماً بسبب قلة علاقتها مع البدن إما برياضة أو بغيرها ، وهذا هو الكشف النفساني وهو القسم الأول من أنواع الكشف .
لكن قد ثبت أيضاً بالدلائل العقليَّة مع الشرعيَّة وجود الجن وأنها تخبر الناس بأخبار غائبة عنهم كما للكهان المصروعين وغيرهم …
ولكن المقصود هنا أنه يعلم وجود أمور منفصلة مغايرة لهذه القوى كالجن المخبرين لكثير من الكهان بكثير من الأخبار وهذا أمر يعلمه بالضرورة كل من باشره أو من أخبره من يحصل له العلم بخبره ونحن قد علمنا ذلك بالاضطرار غير مرة فهذا نوع من المكاشفات والإخبار بالغيب غير النفساني وهو القسم الثاني من أنواع الكشف .
وأما القسم الثالث : وهو ما تخبر به الملائكة فهذا أشرف الأقسام كما دلت عليه الدلائل الكثيرة السمعية والعقلية ، فالإخبار بالمغيبات يكون عن أسباب نفسانية ويكون عن أسباب خبيثة شيطانية وغير شيطانية ويكون عن أسباب ملكية .
" الصفدية " ( ص 187 - 189 ) .
وأمّا ما يحصل مع الصوفية فليس من الكشف الرحماني بل إما أن يكون من النفساني وهو ما يشركهم به الكفار ، وإما أن يكون الشيطاني وهو الأغلب .
والكشف الرحماني إنما يحدث لأولياء الله تعالى الذين يقيمون الشرع ويعظمونه ، وقد عُرف من حال الصوفية أنهم ليسوا كذلك ، وما حصل من عمر إن صحَّ تسميته " كشفاً " فهو من الكشف الرحماني (ياسارية الجبل). .
وقال ابن القيم :
الكشف الجزئي مشترك بين المؤمنين والكفار والأبرار والفجار كالكشف عما في دار إنسان أو عما في يده أو تحت ثيابه أو ما حملت به امرأته بعد انعقاده ذكراً أو أنثى وما غاب عن العيان من أحوال البعد الشاسع ونحو ذلك فإن ذلك يكون من الشيطان تارة ، ومن النفس تارة ، ولذلك يقع من الكفار كالنصارى وعابدي النيران والصلبان فقد كاشف ابن صياد النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم بما أضمره له وخبَّأه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنما أنت من إخوان الكهان " ، فأخبر أن ذلك الكشف من جنس كشف الكهان ، وأن ذلك قدره ، وكذلك مسيلمة الكذاب مع فرط كفره كان يكاشف أصحابه بما فعله أحدهم في بيته وما قاله لأهله يخبره به شيطانه ليغوي الناس ، وكذلك الأسود العنسي ، والحارث المتنبي الدمشقي الذي خرج في دولة عبد الملك بن مروان وأمثال هؤلاء ممن لا يحصيهم إلا الله ، وقد رأينا نحن وغيرنا منهم جماعة وشاهد الناس من كشف الرهبان عباد الصليب ما هو معروف .
والكشف الرحماني من هذا النوع هو مثل كشف أبي بكر لما قال لعائشة رضي الله عنهما إن امرأته حامل بأنثى ، وكشف عمر رضي الله عنه لما قال يا سارية الجبل – أي إلزم الجبل - وأضعاف هذا من كشف أولياء الرحمن .
" مدارج السالكين " ( 3 / 227 ، 228 ) .
قال الشيخ الألباني – عن حادثة عمر بن الخطاب - :
ومما لا شك فيه أن النداء المذكور إنما كان إلهاماً من الله تعالى لعُمر ، وليس ذلك بغريب عنه فإنه " محدَّث " كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن ليس فيه أن عمر كُشف له حال الجيش ، وأنه رآهم رأي العين ، فاستدلال بعض المتصوفة بذلك على ما يزعمونه من الكشف للأولياء وعلى إمكان اطلاعهم على ما في القلوب : من أبطل الباطل ، كيف لا وذلك من صفات رب العالمين المنفرد بعلم الغيب والاطلاع على ما في الصدور .
لقد استبان الحق الآن ..
لماذا تحقد على شيخ الإسلام يا دمشقي ؟ هل لأنه فضحكم وفضح كل أهل البدع من أمثالكم ؟
لا حول ولا قوة إلا بالله
يتبع الرد على باقي الفقرات ، لأنني أجد نفسي مضطراً إلى مراجعتها كلها من مصادها للتأكد من صحّتها فقد انكشف السيف الدمشقي لنا الآن وعرفنا بأنه من أهل البدع الكذبة .. فلا آمنه على ديني . ولا أصدّقه فيما ينقل حتى أراه بعيني ..
المفضلات