صفحة 26 من 64 الأولىالأولى ... 162223242526272829303656 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 251 إلى 260 من 634
 
  1. #251
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي



    2091 - " أبعد الناس من الله يوم القيامة القاضي الذي يخالف إلى غير ما يأمر به ... "
    الحديث بطوله .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/109 ) :

    ضعيف جدا
    رواه الديلمي ( 1/1/81 ) عن محمد بن الحسين العسقلاني عن محمد بن أحمد المقرئ
    عن عبد الله بن أبان بن شداد عن أبي الدرداء هاشم بن محمد عن عمرو بن بكر عن
    ثور عن مكحول عن أبي هريرة مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ، آفته عمرو بن بكر ، و هو السكسكي الشامي ، اتفقوا
    على تضعيفه ، و قال ابن حبان :
    " روى الأوابد و الطامات التي لا يشك من هذا الشأن صناعته أنها معمولة " .
    و قال الذهبي في " الميزان " :
    " واه " .
    ثم ساق له أحاديث مما أنكر عليه ، ثم قال :
    " قلت : أحاديثه شبه موضوعة " .
    و قال الحافظ في " التقريب " :
    " متروك " .
    و أبو الدرداء هاشم بن محمد لم أجد له ترجمة كما كنت ذكرت تحت الحديث المتقدم (
    197 ) ، و هو رواية السكسكي هذا كما في " التهذيب " ، فالظاهر أنه معروف ،
    فينبغي أن تكون له ترجمة في " تاريخ ابن عساكر " ، و لكن النسخة التي في "
    الظاهرية " منه فيها خرم ، فإن المجلد السابع عشر ينتهي بترجمة " هارون ابن عمر
    ... " ، و المجلد الثامن عشر يبتدىء بترجمة " لاحق بن الحسين " !
    و من دونه لم أعرفهم .
    و الحديث أعله المناوي بالسكسكي هذا ، فقال :
    " أورده الذهبي في " الضعفاء " ، و قال ابن عدي : له مناكير ، و اتهمه ابن حبان
    بالوضع " .
    ثم وجدت ترجمة هاشم بن محمد هذا في " ثقات ابن حبان " ( 9/244 ) برواية اثنين
    آخرين عنه ; فإن الفضل هذا متهم بالكذب .
    (5/90)
    _______________________________________

    2092 - " [ يا ] أيها الناس ! مروا بالمعروف ، و انهوا عن المنكر قبل أن تدعوا الله ;
    فلا يستجيب لكم ، و قبل أن تستغفروه ; فلا يغفر لكم ، إن الأمر بالمعروف
    و النهي عن المنكر لا يدفع رزقا ، و لا يقرب أجلا ، و إن الأحبار من اليهود
    و الرهبان من النصارى لما تركوا الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ; لعنهم الله
    على لسان أنبيائهم ثم عموا بالبلاء " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/111 ) :

    ضعيف
    أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 2/217/1389 ) ، و من طريقه أبو نعيم في
    " الحلية " ( 8/287 ) ، و الأصبهاني في " الترغيب " ( 1/157/299 ) من طريق
    إبراهيم بن إبراهيم بن دنوقا : حدثنا إسحاق بن إبراهيم الرازي : حدثنا عبد الله
    ابن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن أبيه عن سالم بن عبد الله بن
    عمر عن أبيه مرفوعا . و السياق للأصبهاني ، و الزيادة للطبراني ، و قال :
    " تفرد به ابن دنوقا " .
    قلت : و هو ثقة . كما قال الدارقطني و ابن حبان ، و من فوقه ثقات ; غير (
    الرازي ) هذا ، فلم أجد له ترجمة ، و قد ذكره المزي في الرواة عن ( عبد الله بن
    عبد العزيز العمري ) .
    و قال المنذري ( 3/171 ) :
    " رواه الأصبهاني عن ابن عمر مرفوعا " .
    و أشار إلى ضعفه . و قال الهيثمي ( 7/266 ) :
    " رواه الطبراني في " الأوسط " ، و فيه من لم أعرفهم " .
    قلت : كلهم ثقات غير ( الرازي ) ، فتنبه . و قد جاء مفرقا في أحاديث ، فانظر :
    " ألا لا يمنعن أحدكم ... " ، و هو صحيح مخرج في " الصحيحة " ( 168 ) . و " كان
    من كان قبلكم من بني إسرائيل ... " ، و مضى تخريجه برقم ( 1105 ) .
    (5/91)
    _______________________________________

    2093 - " خير الناس أتقاهم للرب ، و أوصلهم للرحم ، و آمرهم بالمعروف ، و أنهاهم عن
    المنكر " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/112 ) :

    ضعيف
    رواه أحمد ( 6/431 - 432 ) ، و ابن أبي الدنيا في " الأمر بالمعروف و النهي عن
    المنكر " ( 54/2 ) ، و البيهقي في " الزهد " ( 107/1 ) عن شريك عن سماك عن
    عبد الله بن عميرة عن زوج درة بنت أبي لهب عن درة بنت أبي لهب ، قالت : قلت
    : يا رسول الله ! من أخير الناس ؟ قال : أتقاهم للرب ... ، الحديث .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، و فيه ثلاث علل :
    الأولى : زوج درة لم أعرفه .
    الثانية : عبد الله بن عميرة ، و هو الكوفي مجهول .
    الثالثة : شريك ، و هو ابن عبد الله القاضي ، و هو ضعيف لسوء حفظه .
    ( تنبيه ) : زاد أحمد في أوله : " أقرؤهم " .
    (5/92)
    _______________________________________

    2094 - " رحم الله أبا بكر ; زوجني ابنته ، و حملني إلى دار الهجرة ، و أعتق بلالا من
    ماله . رحم الله عمر ; يقول الحق و إن كان مرا ، تركه الحق و ماله صديق . رحم
    الله عثمان ; تستحييه الملائكة ، رحم الله عليا ، اللهم أدر الحق معه حيث دار "

    .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/112 ) :

    ضعيف جدا
    رواه الترمذي ( 2/298 ) ، و العقيلي في " الضعفاء " ( ص 420 ) ، و ابن أبي عاصم
    في " السنة " ( 1232 و 1246 و 1286 ) مفرقا ، و كذا الحاكم ( 3/72 و 124 و 125
    ) ، و أبو نعيم في " المعرفة " ( 1/23/2 ) ، و ابن عبد البر في " التمهيد " (
    3/37/1 ) ، و القاضي أبو يعلى الفراء في " الخامس من الأمالي " ( 29 - 30 ) ،
    و ابن عساكر ( 12/179/1 و 13/16/1 ) عن المختار بن نافع عن أبي حيان التيمي عن
    أبيه عن علي بن أبي طالب مرفوعا .
    و من هذا الوجه رواه أبو منصور بن عساكر في " الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين
    " ( 38/ الحديث 24 ) ، و قال :
    " هذا حديث حسن صحيح ( كذا الأصل ) " .
    كذا قال ، و المختار بن نافع ; قال النسائي و غيره :
    " ليس بثقة " .
    و قال البخاري :
    " منكر الحديث " .
    و قال ابن حبان :
    " منكر الحديث جدا " .
    ثم ساق له هذا الحديث . و قال العقيلي :
    " لا يعرف إلا به " .
    و لذلك ضعفه الترمذي بقوله :
    " حديث غريب ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، و المختار بن نافع شيخ بصري كثير
    الغرائب ، و أبو حيان التيمي : اسمه يحيى بن سعيد بن حيان التيمي ، كوفي ثقة "
    .
    و أما الحاكم فقال :
    " صحيح على شرط مسلم " .
    فتعقبه الذهبي في الموضع الآخر ، فقال :
    " كذا قال ، و مختار ساقط . قال النسائي و غيره : ليس بثقة " .
    و رواه ابن عساكر ( 11/91/1 ) من طريق الحاكم بإسناد آخر له عن علي بن عاصم :
    نا أبو حيان التيمي عن حبة بن جون العرني قال : قال علي بن أبي طالب مرفوعا
    بتمامه .
    و الحديث عزاه السيوطي في " الجامع " للترمذي بزيادة : " و جهز جيش العسرة ،
    و زاد في مسجدنا حتى وسعنا " بعد قوله : " الملائكة " ، و ليست هذه الزيادة عند
    الترمذي ، و لا عند غيرنا ممن ذكرنا ، و قد عزاه في " الجامع الكبير " لأبي
    نعيم أيضا في " معرفة الصحابة " ، و إنما هي عند ابن عساكر من الطريق الأخرى ،
    التي فيها ( علي بن عاصم ) ، و هو الواسطي . قال الحافظ :
    " صدوق يخطىء و يصر " .
    (5/93)
    _______________________________________

    2095 - " ولدت في زمن الملك العادل . يعني أنوشروان " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/114 ) :

    باطل لا أصل له
    قال البيهقي في " شعب الإيمان " ( 2/97/1 ) :
    " يرويه بعض الجهال عن نبينا صلى الله عليه وسلم ، و تكلم في بطلانه الحليمي
    رحمه الله . و كان شيخنا أبو عبد الله الحافظ ( صاحب المستدرك ) قد تكلم أيضا
    في بطلان هذا الحديث ، ثم رأى بعض الصالحين رسول الله صلى الله عليه وسلم في
    المنام ، فحكى له ما قال أبو عبد الله ، فصدقه في تكذيب هذا الحديث و إبطاله ،
    و قال : ما قلته قط " .
    (5/94)
    _______________________________________

    2096 - " لا تجعلوا آخر طعامكم ماء " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/115 ) :

    لا أعرف له أصلا
    و إن اشتهر في العصر الحاضر على الألسنة ، و كثر السؤال عنه ، و يخالفه حديث
    أبي هريرة قال :
    خرجت يوما من بيتي إلى المسجد ، لم يخرجني إلا الجوع ، فوجدت نفرا من أصحاب
    رسول الله صلى الله عليه وسلم : فقالوا : يا أبا هريرة ، ما أخرجك هذه الساعة ؟
    فقلت : ما أخرجني إلا الجوع ، فقالوا : نحن والله ما أخرجنا إلا الجوع ، فقمنا
    ; فدخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ما جاء بكم هذه الساعة ؟
    فقلنا : يا رسول الله ، جاء بنا الجوع ، قال : فدعا رسول الله صلى الله عليه
    وسلم بطبق فيه تمر ، فأعطى كل رجل منا تمرتين ، فقال :
    " كلوا هاتين التمرتين ، و اشربوا عليهما من الماء ، فإنهما ستجزيانكم يومكم
    هذا " .
    قال أبو هريرة : فأكلت تمرة ، و جعلت تمرة في حجرتي <1> فقال رسول الله
    صلى الله عليه وسلم : يا أبا هريرة ، لم رفعت هذه التمرة ؟ فقلت : رفعتها لأمي
    ، فقال : " كلها ، فإنا سنعطيك لها تمرتين " ، فأكلتها فأعطاني لها تمرتين .
    أخرجه ابن سعد ( 4/328 - 329 ) عن محمد بن هلال عن أبيه عن أبي هريرة .
    قلت : و رجاله ثقات ; غير هلال والد محمد ، و هو ابن أبي هلال المدني ; قال
    الذهبي :
    " لا يعرف " .
    *--------------------------------------------------------------------------*
    [1] كذا الأصل بالراء ، و الظاهر الذي يقتضيه السياق أنه بالزاي ، و هي الإزار
    من الوسط ، و موضع التكة من السراويل . اهـ .
    1
    (5/95)
    _______________________________________

    2097 - " من أمر بمعروف ، فليكن أمره بمعروف " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/116 ) :

    ضعيف جدا
    أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان " ( 6/99/7603 ) من طريق أبي العباس بسنده عن
    سلم بن ميمون الخواص عن زافر : حدثني المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب عن
    أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا مسلسل بالضعفاء :
    الأول : المثنى بن الصباح ; قال الحافظ :
    " ضعيف ، اختلط بأخرة ، و كان عابدا " .
    الثاني : زافر ، و هو ابن سليمان الإيادي ; قال الحافظ :
    " صدوق كثير الأوهام " .
    الثالث : سلم هذا ، شديد الضعف . قال ابن عدي :
    " ينفرد بمتون بأسانيد مقلوبة ، و هو من كبار الصوفية . قال : و لعله كان يقصد
    أن يصيب فيخطئ في الإسناد و المتن ، فإن الحديث لم يكن من عمله " .
    و قال أبو حاتم :
    " لا يكتب حديثه " .
    و الحديث عزاه العراقي في " تخريج الإحياء " ( 2/292 ) للبيهقي في " الشعب " من
    رواية عمرو بن شعيب ... و سكت عمن دونه من الضعفاء ، فما أصاب .
    و عزاه السيوطي في " الجامع الكبير " ( 2/228/1 ) للديلمي فقط عن ابن عمرو !
    و في " الصغير " لـ " الشعب " .
    و قد سبق تخريجه من رواية أبي العباس الأصم برقم ( 590 ) ، و هو شيخ شيوخ
    البيهقي فيه ، و قد قدر لي إعادة تخريجه هنا سهوا ; لأضم إليه طريقا أخرى عثرت
    عليها في كتاب ابن وضاح القرطبي " البدع و النهي عنها " ( ص 92 ) لأتكلم عليها
    .
    أخرجه من طريق بقية قال : أنا إسحاق بن مالك الحضرمي قال : حدثني أبو نزار
    القرشي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
    و هذا إسناد مظلم .
    أبو نزار لم أعرفه .
    و الحضرمي ، قال في " الميزان " :
    " هو من شيوخ بقية ، قال الأزدي : ضعيف " .
    (5/96)
    _______________________________________

    2098 - " إن الله يحب ابن عشرين إذا كان شبيه ابن الثمانين ، و يبغض ابن الستين إذا
    كان شبه عشرين " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/117 ) :

    ضعيف
    رواه الديلمي ( 1/2/248 ) عن داهر بن نوح عن درست بن زياد عن علي بن الجهم عن
    شداد بن أوس البصري عن عمر بن عثمان بن عفان عن أبيه مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد واه ، داهر بن نوح و درست بن زياد ضعيفان .
    و علي نب الجهم و شداد بن أوس البصري - و هو غير الصحابي - لم أجد من ترجمهما .
    و عمر بن عثمان ، الصواب : عمرو بن عثمان ، و هو ثقة .
    (5/97)
    _______________________________________

    2099 - " إذا أراد الله بقوم خيرا مد لهم في العمر ، و ألهمهم الشكر " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/118 ) :

    ضعيف جدا
    رواه الديلمي ( 1/1/96 ) عن عنبسة بن سعيد عن أشعث الحداني عن أبي يزيد عن
    أبي هريرة مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ، عنبسة هذا و هو القطان الواسطي أو البصري ; قال
    الذهبي في " الضعفاء " :
    " قال الفلاس : متروك . و قال الدارقطني : ضعيف " .
    (5/98)
    _______________________________________

    2100 - " ثلاث فيهن البركة : البيع إلى أجل ، و المقارضة ، و أخلاط الشعير بالبر للبيت
    ; لا للبيع " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/118 ) :

    منكر
    رواه ابن ماجه ( 2289 ) ، و العقيلي في " الضعفاء " ( 258 و 276 ) ، و ابن
    عساكر في " التاريخ " ( 7/166/2 ) عن نصر بن القاسم : حدثنا عبد الرحيم بن داود
    عن صالح بن صهيب عن أبيه مرفوعا ، و قال العقيلي :
    " عبد الرحيم بن داود : مجهول بالنقل ، حديثه غير محفوظ ، و لا يعرف إلا به " .
    و قال في الموضع الآخر :
    " إسناده مجهول فيه نظر " .
    و قال الذهبي :
    " لا يعرف ، و حديثه يستنكر ، تفرد عنه نصر بن قاسم " .
    و قال في موطن آخر ( 2/251 ) :
    " إسناد مظلم ، و المتن باطل " .
    قلت : و نصر مجهول أيضا كما في " التقريب " .
    و الحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 2/248 - 249 ) من طريق العقيلي ،
    و قال :
    " موضوع " .
    و تعقبه السيوطي في " اللآلي " ( 2/152 ) ، ثم ابن عراق في " تنزيه الشريعة " (
    2/195 ) بإخراج ابن ماجه إياه ، و قول الذهبي : " إنه حديث واه " !
    قلت : و هذا تعقب هزيل لا يساوي شيئا ، فابن ماجه لم يدع أن كتابه معصوم من
    الموضوع ، و لو ادعى ; فالواقع يخالفه ، فإن فيه غير ما حديث موضوع ، و الذهبي
    قد قال فيه أيضا : منكر . و قال : باطل . و لا منافاة بين أقواله الثلاثة ، كما
    لا يخفى على أهل المعرفة ، فإنه يعني : ضعيف السند ، باطل المتن منكره .
    و قد الحافظ ابن حجر في " بلوغ المرام " :
    " رواه ابن ماجه بإسناد ضعيف " .
    (5/99)
    *************************************
    يتبع ان شاء الله






  2. #252
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    2101 - " اجتنبوا الكبر ، فإن العبد لا يزال يتكبر حتى يقول الله : اكتبوا عبدي هذا من
    الجبارين " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/119 ) :

    ضعيف جدا
    رواه ابن عدي في " الكامل " ( 5/165 ) ، و الديلمي ( 1/1/40 ) عن عثمان بن أبي
    العاتكة عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ، علي بن يزيد ، و هو الألهاني ; أورده الذهبي في "
    الضعفاء " ، و قال :
    " قال النسائي و الدارقطني : متروك " .
    و عثمان بن أبي عاتكة ; قال الذهبي :
    " صويلح ، ضعفه النسائي و غيره " .
    و ذكر في " الميزان " عن الإمام أحمد أنه قال :
    " لا بأس به ، بليته من علي بن يزيد " .
    و الحديث أخرجه أبو بكر بن لال في " مكارم الأخلاق " ، و عبد الغني بن سعيد في
    " إيضاح الإشكال " ، و ابن عدي من هذا الوجه عن أبي أمامة ; كما في " فيض
    القدير " .
    (5/100)
    _______________________________________

    2102 - " احفظ ما بين لحييك و بين رجليك " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/120 ) :

    ضعيف بهذا اللفظ
    أخرجه الضياء المقدسي في " المختارة " ( 51/4/1 ) من طريق أبي يعلى عن إبراهيم
    ابن إسحاق : حدثنا عقال بن شبة : حدثني أبي عن جدي عن أبيه أن رسول الله
    صلى الله عليه وسلم قال له : فذكره ، قال : فوليت و أنا أقول : حسبي .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف مظلم ، عقال بن شبة ذكره ابن حبان في " الثقات " (
    8/526 - 527 ) بروايته عن أبيه ، و قال :
    " روى عنه إبراهيم بن إسحاق بن رواحة المزني " .
    قلت : و لم يترجم لإبراهيم هذا ! فهو مجهول عن مجهول .
    أما أبو عقال ، فهو شبة بن عقال بن صعصعة بن ناجية المجاشعي . قال ابن أبي حاتم
    ( 2/1/385 ) :
    " روى عن أبيه عن جده . روى عنه إبراهيم بن إسحاق المدني " .
    كذا قال ، و إنما روى إبراهيم هذا عن عقال بن شبة ، و ليس عن شبة نفسه ; كما
    تراه في هذا الإسناد . و عليه فقوله فيه : " عن جدي " ، يعني عقال بن صعصعة ،
    و ذكره ابن حبان أيضا في " الثقات " ( 5/284 ) .
    و أبوه ( صعصعة بن ناجية ) ذكروه في الصحابة ، و منهم ابن حبان ، و علق له هذا
    الحديث ( 3/194 ) .
    و الحديث عزاه السيوطي في " الجامع " لأبي يعلى و ابن قانع و ابن منده و الضياء
    عن صعصعة المجاشعي ، و بيض لإسناده المناوي . و عزاه لأبي يعلى الحافظ أيضا في
    " المطالب العالية " ( 3/191/3225 ) . و ذلك يعني أنه في " المسند الكبير "
    لأبي يعلى ، و لهذا لم يقع في " المسند " المطبوع ، و لم يذكره الهيثمي في "
    المقصد العلي " خلافا لعادته . والله أعلم .
    و رواه ابن الأعرابي في " معجمه " من هذا الوجه كما في " الإصابة " بلفظ :
    " من ضمن لي ما بين لحييه و رجليه أضمن له الجنة " .
    و هو بهذا اللفظ صحيح ، له شاهد من حديث سهل بن سعد الساعدي مرفوعا به ، إلا
    أنه قال : من يضمن ... " ، و الباقي مثله سواء " .
    أخرجه البخاري ( 4/125 ) .
    (5/101)
    _______________________________________

    2103 - " احفظوني في أصحابي ، فمن حفظني فيهم ، كنت له يوم القيامة وليا و حافظا " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/121 ) :

    ضعيف
    أخرجه ابن عدي ( ق 58/1 و 2/158 - ط ) : حدثنا جعفر بن أحمد بن بيان : حدثنا
    نعيم بن حماد : حدثنا أبو معاوية الضرير عن محمد بن خالد الضبي عن عطاء بن أبي
    رباح عن ابن عباس مرفوعا . و قال :
    " و هذا الحديث يرويه أبو معاوية مرسلا ، و لا يذكر في إسناده " عن ابن عباس "
    ، و غنما أوصله ( ! ) جعفر بن بيان هذا . ( قال : ) و عامة أحاديثه موضوعة " .
    قلت : و نعيم بن حماد متهم أيضا ، و لكن جزم ابن عدي بوروده مرسلا ; منع من
    الحكم عليه بالوضع ، لا سيما و قد رواه الشيرازي في " الألقاب " عن أبي سعيد
    مرفوعا نحوه كما في " الجامع الكبير " ( 1/25/2 ) ، و زاد :
    " و من لم يحفظني فيهم تخلى الله منه ، و من تخلى منه يوشك أن يأخذه " .
    لكن قوله : " احفظوني في أصحابي " صحيح ، ثبت في حديث آخر من رواية عمر
    رضي الله عنه ، و هو مخرج في " الصحيحة " ( 1116 ) .
    (5/102)
    _______________________________________

    2104 - " احفظوني في أصحابي و أصهاري ، فمن حفظني فيهم ; حفظه الله في الدنيا و الآخرة
    ، و من لم يحفظني فيهم ; تخلى الله عنه ، و من تخلى الله عنه ، أوشك أن يأخذه "

    .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/122 ) :

    موضوع
    رواه الديلمي ( 1/1/22 ) عن محمد بن القاسم عن أبي عبيدة الحداد عن عبد الله بن
    عبد الرحمن عن عياض الأنصاري مرفوعا .
    بيض له الحافظ في " مختصره " ، و قد ذكر في ترجمة محمد بن القاسم من " الإصابة
    " أنه الأسدي أحد الضعفاء ، و أنه أخرجه من طريقه أيضا الطبراني و غيره . و قال
    فيه في " التقريب " :
    " كذبوه " .
    و عبد الله بن عبد الرحمن هو الأنصاري المدني ، و هو مجهول ; و إن ذكره ابن
    حبان في " الثقات " .
    و الحديث في " المعجم الكبير " للطبراني ( 17/369/1012 ) من طريق الأسدي
    المذكور بسند آخر له عن عياض الأنصاري ، و قال الهيثمي في " المجمع " ( 10/16 )
    :
    " رواه الطبراني ، و فيه ضعفاء جدا ، و قد وثقوا " !
    و انظر الاستدراك الذي في آخر الذي قبله .
    (5/103)
    _______________________________________

    2105 - " أحق ما صليتم عليه أطفالكم " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/123 ) :

    ضعيف
    أخرجه الطحاوي في " شرح المعاني " ( 1/292 ) ، و البيهقي في " السنن " ( 4/9 )
    عن عبد السلام بن حرب عن ليث عن عاصم عن البراء بن عازب ، قال : قال
    رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، عاصم لم أعرفه .
    و ليث - و هو ابن أبي سليم - ضعيف لاختلاطه .
    و في " الفيض " :
    " رمز المؤلف لصحته ، و هو زلل ، فقد تعقبه الذهبي في " المهذب " ، فقال : ليث
    لين ، و عاصم لا يعرف . فالصحة من أين ؟ ! بل و الحسن من أين ؟ ! "
    قلت : و قد أشار البيهقي نفسه إلى تضعيفه كما يأتي ، و لعل الصواب فيه الوقف ،
    فقد أخرجه البيهقي بإسناد رجاله ثقات عن سعيد بن المسيب أن أبا بكر الصديق
    رضي الله عنه قال :
    " صلوا على أطفالكم ، فإنهم أحق من صليتم عليه " .
    و هو منقطع بين سعيد و أبي بكر . ثم قال البيهقي :
    " و قد روي هذا من وجه آخر مرفوعا " .
    ثم ساقه من الوجه الأول ، و قد أشار بهذا القول إلى تضعيفه ، و هو ظاهر .
    و في الباب ما يغني عنه ، و هو قوله صلى الله عليه وسلم :
    " .. و الطفل يصلى عليه " .
    و هو مخرج في " أحكام الجنائز " ( ص 73 ) .
    (5/104)
    _______________________________________

    2106 - " ما من دعاء أحب إلى الله من قول العبد : اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/124 ) :

    ضعيف جدا
    رواه العقيلي في " الضعفاء " ( 238 ) ، و ابن عدي ( ق 234/2 و 4/313 - ط ) ،
    و الخطيب ( 6/157 ) عن عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد الأنصاري عن أبيه عن سعيد بن
    المسيب عن أبي هريرة مرفوعا . و قال العقيلي :
    " عبد الرحمن هذا مجهول بالنقل لا يقيم الحديث . و في هذا رواية من غير هذا
    الوجه أيضا يقارب في الضعف " .
    و في " الميزان " :
    " لا يعرف ، و له رواية عن أبيه " .
    و قال ابن عدي :
    " يحدث بالمناكير " ، ثم ساق له هذا الحديث ، و قال :
    " كأنه موضوع " .
    (5/105)
    _______________________________________

    2107 - " احفوا الشوارب ، و أعفوا اللحى ، و لا تشبهوا باليهود " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/125 ) :

    ضعيف
    أخرجه الطحاوي في " شرح المعاني " ( 1/333 ) عن أبي جعفر المديني ، قال : حدثنا
    عبد الله بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم به .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف . أبو جعفر هذا هو عبد الله بن جعفر بن نجيح والد علي
    ابن المديني ، و هو ضعيف كما جزم به الحافظ .
    و الحديث في " صحيح مسلم " ( 1/153 ) من حديث ابن عمر مرفوعا به دون قوله :
    " و لا تشبهوا باليهود " ، و زاد في رواية له في أوله :
    " خالفوا المشركين " .
    و هي عند البخاري أيضا ، و عند مسلم أيضا من حديث أبي هريرة مرفوعا :
    " جزوا الشوارب ، و أرخوا اللحى ، خالفوا المجوس " .
    قال الحافظ في " الفتح " ( 10/296 ) :
    " و هو المراد في حديث ابن عمر ، فإنهم كانوا يقصون لحاهم ، و منهم من كان
    يحلقها " .
    قلت : و فيه إشارة قوية إلى أن قص اللحية - كما تفعل بعض الجماعات - هو كحلقها
    من حيث التشبه ، و أن ذلك لا يجوز . و السنة التي جرى عليها السلف من الصحابة
    و غيرهم إعفاؤها إلا ما زاد على القبضة ; فتقص الزيادة . و قد فصلت هذا في غير
    ما موضع تفصيلا ، و استدللت له استدلالا قويا يحضرني منه الآن تحت الحديث الآتي
    ( 2355 ) ، و الحديث ( 6203 ) .
    (5/106)
    _______________________________________

    2108 - " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ، و يوقر كبيرنا ، و يأمر بالمعروف ، و ينه عن
    المنكر " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/126 ) :

    ضعيف
    أخرجه الترمذي ( 1/350 ) من طريق شريك عن ليث عن عكرمة عن ابن عباس قال :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره ، و قال :
    " حديث حسن غريب " .
    كذا قال ، و ليث - و هو ابن أبي سليم - ضعيف ، و كذلك شريك - و هو ابن عبد الله
    القاضي - لكن هذا قد توبع ، فقال عبد الله بن الإمام أحمد في " مسند " أبيه (
    1/257 ) : حدثني أبي : حدثنا عثمان بن محمد - و سمعته أنا من عثمان بن محمد :
    حدثنا جرير عن ليث عن عبد الملك بن سعيد بن جبير عن عكرمة به . لكنه أدخل بين
    ليث و عكرمة عبد الملك بن سعيد ، و هذا ، لأن جريرا - و هو ابن عبد الحميد
    الضبي - أحفظ من شريك .
    و من طريق جرير رواه البزار في " مسنده " ( 2/401/1955 - كشف الأستار ) . لكن
    وقع عنده : " عبد الملك بن أبي بشير " ، و هو من تخاليط ( ليث ) .
    و على كل حال ; فعلة هذا الإسناد إنما هو ليث . لكن قد روي عن جرير عن غير ليث
    ، فقال ابن حبان في " صحيحه " ( 1913 ) : أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع :
    حدثنا عثمان بن أبي شيبة : حدثنا جرير عن عكرمة و عن أبي بشر عن عكرمة عن ابن
    عباس به .
    هكذا وقع في " الموارد " : " جرير عن عكرمة " ، و جرير لم يدرك عكرمة . لكن وقع
    فيها بعد " و عن أبي بشر عن عكرمة " ، و أبو بشر اسمه بيان بن بشر ، و هو ثقة
    من رجال الشيخين ، و قد روى عنه جرير ، و كذلك سائر الرواة ثقات رجال البخاري ;
    غير عمران بن موسى بن مجاشع ، فإني لم أعرفه ، و قد خالف في إسناده الإمام أحمد
    و ابنه عبد الله ، فقد روياه عن عثمان بن محمد - و هو ابن أبي شيبة - عن جرير
    عن ليث . و هذا رواه عن جرير عن عكرمة ، و لعله سقط من الناسخ أو الطابع " عن
    ليث " بينهما - و زاد - : - و عن جرير عن أبي بشر . فزاد شيخا آخر لجرير .
    فالقلب لا يطمئن لصحة الزيادة . والله أعلم .
    ثم طبع فيما بعد " الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان " فإذا الحديث فيه ( 2/203 )
    هكذا : " .. عن عبد الملك بن أبي بشر عن عكرمة عن ابن عباس " ، قد سقط منه أيضا
    ( ليث ) ، و ليس فيه : " و عن أبي بشر عن عكرمة " . والله أعلم .
    و قد رأيته من طريق أخرى عن ابن عباس دون الزيادة ، و لكن السند واه ، فانظر
    " الصحيحة " ( 2196 ) ، فإن الحديث مخرج فيه عن غيره دونها أيضا .
    (5/107)
    _______________________________________

    2109 - " اخضبوا لحاكم ، فإن الملائكة تستبشر بخضاب المؤمن " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/127 ) :

    موضوع
    رواه ابن عدي ( 176/2 ) عن داود بن المحبر عن أبي عبيدة السعدي عن علي بن زيد
    عن يوسف بن مهران عن ابن عباس مرفوعا ، و قال :
    " و أبو عبيدة السعدي هو سعيد بن زربي ، و عامة أحاديثه لا يتابعه عليها أحد "
    .
    قلت : و قال ابن معين : " ليس بشيء " .
    و قال البخاري :
    " عنده عجائب " .
    و قال النسائي :
    " ليس بثقة " . و قال ابن حبان :
    " كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات " .
    قلت : و شيخه علي بن زيد ضعف ، و هو ابن جدعان ، و الراوي عنه داود بن المحبر
    متهم بالوضع .
    فقول المناوي :
    " إسناده ضعيف " ، فيه تساهل كبير . ثم قال :
    " لكن له شواهد " .
    قلت : فلتنظر هذه الشواهد هل فيها الاستبشار المذكور في الحديث ، و هل هي تصلح
    شاهدا ، و إلا فالحديث موضوع .
    (5/108)
    _______________________________________

    2110 - " اخبر تقله ، و ثق بالناس رويدا " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/128 ) :

    ضعيف
    رواه أبو علي عبد الرحمن بن محمد النيسابوري في " جزء من فوائده " ( ق 1/2 ) ،
    و القضاعي ( 636 ) عن عبد الله بن واقد عن أبي بكر بن أبي مريم عن سعد بن
    عبد الله الأغطش عن أبي الدرداء رفعه .
    و رواه ابن عدي ( 37/2 ) ، و عنه القضاعي ( 635 ) ، و أبو نعيم في " الحلية " (
    5/154 ) من طريق بقية عن أبي بكر بن أبي مريم عن عطية بن قيس عن أبي الدرداء به
    ; دون الجملة الثانية . و قال ابن عدي :
    " أبو بكر بن أبي مريم الغالب على حديثه الغرائب ، و قل ما يوافقه عليه الثقات
    ، و أحاديثه صالحة ، و هو ممن لا يحتج بحديثه ، و لكن يكتب حديثه " .
    و قال الحافظ :
    " ضعيف ، و كان قد سرق بيته ، فاختلط " .
    و قد اضطرب في إسناده ، فمرة قال : عن سعد بن عبد الله الأغطش ; و هو لين
    الحديث ، و مرة قال : عن عطية بن قيس ; و هو ثقة ، و هو الكلابي الشامي .
    و قد خولف في رفعه ، فقد رواه ابن المبارك في " الزهد " ( 185 ) : حدثنا سفيان
    قال : قال أبو الدرداء : فذكره موقوفا معضلا .
    (5/109)

    *************************************
    يتبع ان شاء الله





  3. #253
    الإشراف العام
    الهزبر غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 7,445
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 11
    البلد : أرض مسلمة
    الاهتمام : كل مافيه الخير لي ولامتي
    الوظيفة : مدرّس لغة عربية
    معدل تقييم المستوى : 25

    افتراضي


    السلام عليكم


    2111 " أول من يشفع يوم القيامة الأنبياء , ثم العلماء , ثم الشهداء " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/129 ) :


    $ موضوع $

    أخرجه البزار ( 3471 ) , و الخطيب في " التاريخ " ( 11/177 - 178 ) , و الديلمي

    في " المسند " ( 1/1/7 ) من طريق عنبسة بن عبد الرحمن عن علاق بن أبي مسلم عن

    أبان بن عثمان عن أبيه # عثمان # قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    فذكره .

    قلت : و هذا إسناد موضوع , آفته عنبسة بن عبد الرحمن , و هو الأموي . قال

    الحافظ :

    " متروك , رماه أبو حاتم بالوضع " .

    و علاق بن أبي مسلم ; مجهول .

    **********************

    2112 " اختتن إبراهيم و هو ابن عشرين و مائة سنة , و عاش بعد ذلك ثمانين سنة " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/129 ) :


    $ موضوع $

    رواه ابن عساكر ( 15/247/2 ) عن الوليد عن الأوزاعي عن يحيى بن سعيد بن المسيب

    عن # أبي هريرة # مرفوعا .

    قلت : و هذا إسناد ضعيف , و إن كان يظهر للمبتدئ في هذا العلم أنه صحيح ,

    و ليس كذلك , لا سيما و قد خولف في رفعه , فقد رواه حماد بن زيد عن يحيى بن

    سعيد به موقوفا على أبي هريرة .

    أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( 1249 ) بإسناد صحيح على شرط " الصحيحين "

    .

    و تابعه حماد بن سلمة و أبو معاوية ; كلاهما عن يحيى به موقوفا .

    أخرجه الحاكم ( 2/551 ) .

    و إنما صح مرفوعا بلفظ :

    " اختتن إبراهيم عليه السلام و هو ابن ثمانين سنة بالقدوم " .

    أخرجه البخاري ( 6/276 و 11/74 - 75 - فتح ) , و في " الأدب المفرد " ( 1244 )

    , و مسلم ( 7/97 ) , و أحمد ( 2/322 و 418 ) من طرق عن الأعرج عن أبي هريرة

    مرفوعا به .

    و تابعه عجلان عن أبي هريرة به .

    أخرجه أحمد ( 2/435 ) : حدثنا يحيى عن ابن عجلان قال : سمعت أبي ...

    و إسناده جيد , على ما في محمد بن عجلان من ضعف يسير .

    و تابعه أبو سلمة عن أبي هريرة به .

    أخرجه أبو يعلى في " مسنده " ( 10/383/5981 ) من طريق ابن إسحاق , و ابن عساكر

    ( 2/167/1 ) من طريق أبي أسامة ; كلاهما عنه .

    و هذا إسناد حسن , و في أوله زيادة عند ابن عساكر , كنت قديما خرجتها في "

    الصحيحة " ( 725 ) , و الآن داخلني شك في رفعها .

    قلت : فهذه الطرق الصحيحة المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن إبراهيم

    اختتن و هو ابن ثمانين تدل على بطلان الرواية التي نحن في صدد الكلام عليها ,

    فالصواب فيها الوقف , فلا داعي بعد هذا التحقيق إلى التوفيق بينها و بين الحديث

    الصحيح كما فعل بعضهم , مثل الكمال بن طلحة , و قد رد عليه ابن العديم فأحسن ,

    و صرح بأنها ليست بصحيحة , كما تراه مشروحا في " الفتح " ( 11/74 ) .

    و بعد كتابة ما تقدم بسنين طبعت بعض الكتب الحديثية , فوجدت فيها ما ينبغي

    تحرير القول فيه .

    أولا : أخرجه ابن حبان ( 8/29/6171 ) من طريق ابن جريج عن يحيى بن سعيد بحديث

    الترجمة .

    و رجاله ثقات كلهم , و لا أجد فيه مغمزا , إلا ما عرف به ابن جريج من التدليس ,

    و قد عنعنه . أضف إلى ذلك مخالفته للثقات الثلاثة الذين أوقفوه على أبي هريرة

    كما تقدم , وهم : حماد بن زيد , و حماد بن سلمة , و أبو معاوية .

    ثم رواه ( 6172 ) من طريق الليث عن ابن عجلان عن أبيه به .

    و هذا شاذ أو منكر مخالف لرواية يحيى المتقدمة عند أحمد , و يحيى هو ابن سعيد

    القطان الحافظ الثقة النقاد , لكن الليث - و هو ابن سعد - هو مثله أو قريب منه

    , فلا أستبعد أن يكون الخطأ من ابن عجلان نفسه . والله أعلم .

    ثانيا : روى الطبراني في كتاب " الأوائل " ( 36/11 ) من طريق يعقوب بن حميد بن

    كاسب : حدثنا سلمة بن رجاء عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة به مرفوعا بلفظ :

    " أول من اختتن إبراهيم , و قد أتت عليه مائة و عشرون سنة , و اختتن بالقدوم :

    موضع بالشام " .

    و بهذا الإسناد رواه ابن أبي عاصم في " الأوائل " أيضا ( 19 ) , لكن وقع فيه :

    " على رأس ثلاثين و مائة سنة " . فلا أدري أهو خطأ من الناسخ أو الطابع , أو

    هكذا وقعت الرواية عنده ? و هي على كل حال أنكر من التي قبلها , و العلة من

    سلمة بن رجاء , فإنه مع مخالفته لرواية ابن إسحاق و أبي أسامة المتقدمة , فقد

    قال فيه الحافظ :

    " صدوق يغرب " .

    على أن الراوي عنه يعقوب بن حميد , قال الحافظ :

    " صدوق ربما وهم " .

    فيحتمل أن يكون الوهم منه . والله أعلم .

    ثالثا : روى البيهقي في " الشعب " ( 6/395/8639 ) من طريق عاصم بن علي : نا أبو

    أويس : حدثني أبو الزناد عن الأعرج عن # أبي هريرة # مرفوعا بلفظ :

    " كان إبراهيم أول من اختتن و هو ابن عشرين ... " الحديث .

    ثم ساقه من طريق جعفر بن عون مثل رواية الجماعة عن يحيى بن سعيد به موقوفا ,

    و قال :

    " هذا هو الصحيح ; موقوف " .

    قلت : و علة هذا إما من أبي أويس - و اسمه عبد الله بن عبد الله المدني - و إما

    من عاصم بن علي , فالأول قال فيه الحافظ :

    " صدوق يهم " .

    و الآخر قال فيه :

    " صدوق , ربما وهم " .

    و مجمل القول : إن حديث الترجمة منكر , و إن تعددت طرقه , و كثر رواته ,

    لمخالفتهم لمن هم أكثر عددا , و أقوى حفظا , فلا جرم أن أعرض عنه الشيخان

    و أصحاب السنن و غيرهم , و هو مثال صالح من الأمثلة الكثيرة التي تؤكد أن قاعدة

    تقوية الحديث بكثرة الطرق ليست على إطلاقها , و أن تطبيقها لا يتيسر أو لا يجوز

    إلا لمن كان على معرفة قوية بأسانيد الأحاديث و رواتها . كما يدل من جهة أخرى

    على تساهل ابن حبان في " صحيحه " بإخراجه لهذا الحديث المنكر فيه , و يبدو لي

    أن الهيثمي قد ذهل عن مخالفته لحديث " الصحيحين " , فإنه لم يورده في كتابه "

    موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان " , إلا أن يكون سها عنه كما سها عن غيره ,

    و قد استدركت عليه أحاديث كثيرة - هذا أحدها - في كتابي الجديد المتعلق بتقسيم

    " الموارد " إلى قسمين :

    " صحيح موارد الظمآن " و " ضعيف موارد الظمآن " يسر الله لي إتمامه بمنه و كرمه

    . ثم يسر الله ذلك , و هما الآن تحت الطبع .

    ( تنبيه ) : ذكر الحافظ في " الفتح " ( 6/391 ) رواية ابن حبان المتقدمة ,

    و قال عقبها :

    " و الظاهر أنه سقط من المتن شيء , فإن هذا القدر ( يعني : مائة و عشرين سنة )

    , هو مقدار عمره " .

    فأقول : هذا مما لا دليل عليه , و ادعاء السقط يرده أنه عند غير ابن حبان كذلك

    ! و من هؤلاء ما جاء في تمام قول الحافظ المذكور :

    " و وقع في آخر " كتاب العقيقة " لأبي الشيخ من طريق الأوزاعي عن يحيى بن سعيد

    عن سعيد بن المسيب موصولا مثله , و زاد : " و عاش بعد ذلك ثمانين سنة " . فعلى

    هذا يكون عاش مائتي سنة , والله أعلم " .

    و لي على هذا الكلام ملاحظتان :

    إحداهما : أنني أظن أن رواية أبي الشيخ عن الأوزاعي هي رواية ابن عساكر

    المذكورة في صدر هذا التخريج , و إن كانت من غير طريق أبي الشيخ .

    و الأخرى : أن رواية ابن حبان فيها أيضا تلك الزيادة خلافا لما يشعر به كلامه ,

    فتنبه . و قد عرفت أنها شاذة أو منكرة .

    *******************

    2113 " اختضبوا , و افرقوا , و خالفوا اليهود " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/134 ) :


    $ موضوع $

    أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( ق 64/1 و 2/195 - ط ) عن الحارث بن عمران عن

    محمد بن سوقة عن نافع عن # ابن عمر # أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره

    .

    أورده في ترجمة الحارث هذا ; و هو الجعفري , و قال في آخرها :

    " و الضعف بين على رواياته " .

    و قال ابن حبان :

    " كان يضع الحديث على الثقات " .

    و ضعفه الآخرون .

    ثم رأيت الحديث قد أخرجه ابن عبد البر في " التمهيد " ( 6/76 ) من هذا الوجه ,

    و قال :

    " و هذا إسناد حسن ثقات كلهم " !

    و أقره عبد الحق الإشبيلي في " الأحكام الصغرى " ( 2/814 ) الذي اشترط فيه

    الصحة ! و هذا من غرائبهما , فإن ( الحارث ) هذا متفق على تضعيفه , فلعله اشتبه

    عليهما بغيره .

    و قد صح في غير ما حديث الأمر بصبغ الشعر و خضبه ; مخالفة لأهل الكتاب , فانظر

    " جلباب المرأة المسلمة " ( ص 185 و 187 - 188 ) .

    و أما الأمر بفرق الشعر , فلا أعلمه إلا في هذا الحديث الموضوع . و إنما صح

    الفرق من فعله صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عباس في " الصحيحين " و غيرهما ,

    و هو مخرج في " الجلباب " ( 192 - 193 ) , و " مختصر الشمائل " ( 36/24 ) ,

    و عزاه في " الأحكام الصغرى " ( 2/813 ) لمسلم وحده ! و من طريقه ابن عبد البر

    في " التمهيد " 0 6/69 - 71 ) , لكن أعله بالإرسال . و روى عن أحمد أنه قال :

    " و هذا خطأ , و إنما هو عن ابن عباس " .

    و صوبه ابن عبد البر .

    ******************

    2114 " أخرجوا صدقاتكم , فإن الله قد أراحكم من الجبهة , و السجة , و البجة " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/135 ) :


    $ ضعيف $

    رواه أبو عبيد في " الغريب " ( 1/9 ) : حدثنا نعيم بن حماد عن ابن الدراوردي

    المديني عن أبي حزرة القاص يعقوب بن مجاهد عن سارية الخلجي عن النبي صلى الله

    عليه وسلم قال : فذكره , و قال :

    " و فسرها أنها كانت آلهة يعبدونها في الجاهلية " . و قال :

    " و هذا خلاف ما يفيد الحديث الأول , و التفسير في الحديث , والله أعلم أيهما

    المحفوظ من ذلك " .

    و يعني بالحديث الأول حديث : " ليس في الجبهة ... " , و قد ذكر في الذي بعده .

    و من طريق أبي عبيد أخرجه البيهقي في ( 4/118 ) من طرق أخرى , و قال :

    " أسانيد هذا الحديث ضعيفة " .

    و أقول : أما هذا ففيه علتان :

    الأولى : الإرسال و الجهالة , فإن سارية هذا لم يرو عنه غير يعقوب هذا , فهو

    مجهول , و إن وثقه ابن حبان , انظر " تيسير الانتفاع " .

    و الأخرى : نعيم بن حماد ن فإنه ضعيف , بل اتهمه بعضهم . و أما الحديث الآخر

    فيأتي الكلام عليه في التالي .

    *******************

    2115 " ليس في الجبهة , و لا في النخة , و لا في الكسعة صدقة " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/136 ) :

    $ ضعيف $

    رواه أبو عبيد في " الغريب " ( 2/1 - 2 ) : حدثناه ابن أبي مريم عن حماد بن زيد

    عن # كثير بن زياد الخراساني # يرفعه .

    قلت : و هذا إسناد ضعيف معضل , و رجاله ثقات , و قد أخرجه أبو داود في "

    المراسيل " ( 114 ) عن كثير بن زياد أبي سهل عن الحسن عن النبي صلى الله عليه

    وسلم , و وصله البيهقي ( 4/118 ) من طريق سليمان بن أرقم عن الحسن عن

    عبد الرحمن بن سمرة مرفوعا . و من طريقه عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي

    هريرة بلفظ :

    " عفوت لكم عن صدقة الجبهة و الكسعة و النخة " .

    رواه بقية بن الوليد عنه بهذا اللفظ , و قال بقية :

    " ( الجبهة ) : الخيل , و ( الكسعة ) : البغال و الحمير , و ( النخة ) :

    المربيات في البيوت " .

    و قال البيهقي :

    " سليمان بن أرقم متروك الحديث لا يحتج به , و قد اختلف عليه في إسناده " .

    *******************

    2116 " أخرجوا صدقة الفطر صاعا من طعام , و كان طعامنا يومئذ البر ( و في لفظ :

    الأقط ) و التمر و الزبيب " .




    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/137 ) :


    $ ضعيف جدا $

    أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 613 ) , و الدارقطني ( ص 223 ) من

    طريقين عن محمد بن بكر البرساني : نا عمر بن صهبان عن الزهري عن مالك بن # أوس

    ابن الحدثان # عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره .

    قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا , عمر بن صهبان ضعفه جماعة , و قال البخاري :

    " منكر الحديث " .

    و قال الدارقطني و غيره :

    " متروك الحديث " .

    و محمد بن بكر البرساني ; قال الحافظ :

    " صدوق يخطىء " .

    و قد ورد من طرق يقوي بعضها بعضا , أن البر صدقته نصف صاع , فانظر الكتاب الآخر

    " أدوا صاعا من بر أو قمح بين اثنين ... " رقم ( 1177 ) .

    ( تنبيه ) : قال الهيثمي في " المجمع " ( 3/81 ) :

    " رواه الطبراني في " الكبير " , و فيه عبد الصمد بن سليمان الأزرق , و هو ضعيف

    " .

    و هذا خطأ , و لعله من الناسخ أو الطابع , فليس فيه عبد الصمد هذا .

    ******************

    2117 " إذا أراد الله بقوم خيرا , أهدى إليهم هدية . قالوا : يا رسول الله , و ما

    تلك الهدية ? قال : الضيف ; ينزل برزقه , و يرحل ; و قد غفر الله لأهل المنزل "


    .



    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/138 ) :


    $ ضعيف $

    رواه الديلمي ( 1/1/95 ) عن أبي الشيخ معلقا عن أيوب بن علي بن الهيصم : حدثنا

    زياد بن سيار عن عزة بنت # أبي قرصافة # عن أبيها مرفوعا .

    قلت : و هذا إسناد ضعيف مظلم ليس فيهم موثق توثيقا معتبرا , فعزة و هي بنت عياض

    بن أبي قرصافة , لم أجد لها ترجمة .

    و زياد بن سيار و أيوب بن علي بن الهيصم , ترجمهما ابن أبي حاتم ( 1/2/534

    و 1/1/252 ) , و لم يذكر فيهما جرحا و لا تعديلا , إلا أنه قال في أيوب :

    " قال أبي : شيخ " .

    و ( زياد بن سيار ) ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 4/255 ) .

    ****************

    2118 " إن الهل عز وجل رحيم , لا يضع رحمته إلى على رحيم , و لا يدخل الجنة إلا

    رحيما . قالوا : إنا لنرحم أموالنا و أهلينا , قال : ليس بذلك , و لكن ما قال

    الله عز وجل : *( حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )* " .




    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/139 ) :


    $ ضعيف $

    أخرجه أحمد في " الزهد " ( 393 - 394 ) عن أبي راشد عن # أبي صالح الحنفي # قال

    : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .

    قلت : و هذا إسناد ضعيف مرسل , أبو صالح الحنفي إن كان هو عبد الرحمن بن قيس

    الكوفي ; فهو تابعي ثقة , و إن كان هو سميع الزيات ; فهو مجهول الحال , و هو من

    أتباع التابعين .

    و أبو راشد , لم أعرفه .

    ****************

    2119 " تجد المؤمن يجتهد فيما يطيق , متلهفا على ما لا يطيق " .



    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/139 ) :


    $ ضعيف $

    أخرجه أحمد في " الزهد " ( 393 ) عن شريك عن عبيد الله بن الوليد عن عبد الله

    ابن # عبيد بن عمير # عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره

    .

    قلت : و هذا مع إرساله ضعيف , فإن عبيد الله بن الوليد - و هو الوصافي - ضعيف ,

    و شريك - و هو ابن عبد الله القاضي - سيىء الحفظ .

    ****************

    2120 " من اعتز بالعبيد أذله الله " .



    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/139 ) :


    $ ضعيف $

    رواه عبد الله بن أحمد في " زوائد الزهد " ( 390 ) , و عنه أبو نعيم ( 2/174 )

    , و العقيلي في " الضعفاء " ( 210 ) , و الحكيم الترمذي في " الأكياس

    و المغتربين " ( 45 - 46 ) , و القضاعي ( 350 ) عن عبد الله بن عبد الله الأموي

    قال : حدثنا الحسن بن الحر أنه سمع يعقوب بن عتبة قال : سمعت سعيد بن المسيب

    يقول : سمعت # عمر بن الخطاب # يقول : ... فذكره مرفوعا , و قال العقيلي :

    " عبد الله لا يتابع على حديثه , و لا يعرف إلا به " .

    و قال الذهبي في " الضعفاء " :

    " مجهول " .




    [SIZE=6]
    [FONT=Traditional Arabic]كل العداوات ترجى مودتها*إلا عداوة من عاداك في الدين
    /*/*/*/
    لا يستقل العقل دون هداية*بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا
    كالطّرف دون النور ليس بمدرك*حتى يراه بكرة واصيلا





  4. #254
    الإشراف العام
    الهزبر غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 7,445
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 11
    البلد : أرض مسلمة
    الاهتمام : كل مافيه الخير لي ولامتي
    الوظيفة : مدرّس لغة عربية
    معدل تقييم المستوى : 25

    افتراضي


    السلام عليكم


    2121 " ما من مسلمين يموت لهما أربعة أولاد ; إلا أدخلهما الله الجنة [ بفضل رحمته

    إياهما ] , قالوا : يا رسول الله , و ثلاثة ? قال : و ثلاثة , قالوا :

    يا رسول الله , و اثنان ? قال : و اثنان , و إن من أمتي لمن يعظم للنار حتى

    يكون أحد زواياها , و إن من أمتي لمن يدخل بشفاعته الجنة أكثر من مضر " .




    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/140 ) :


    $ ضعيف $

    أخرجه أحمد ( 4/212 و 5/312 - 313 ) , و الحاكم ( 1/71 و 4/593 ) , و ابن ماجه

    ( 2/588 ) الشطر الثاني منه عن عبد الله بن قيس عن # الحارث بن أقيش # مرفوعا .

    و قال الحاكم :

    " صحيح الإسناد على شرط مسلم " ! و وافقه الذهبي ! و هو من غرائبه , فإن

    عبد الله بن قيس هذا - و هو النخعي - أورده في " الميزان " , و قال :

    " تفرد عنه داود بن أبي هند , و لعله الذي قبله " .

    و الذي قبله : " عبد الله بن قيس عن ابن عباس , لا يدرى من هو , تفرد عنه أبو

    إسحاق " .

    و لذلك قال الحافظ في ترجمة كل منهما من " التقريب " :

    " مجهول " .

    و ذكر في ترجمة الأول منهما من " التهذيب " :

    " قال ابن المديني : مجهول , لم يرو عنه غير داود , ليس إسناده بالصافي " .

    قلت : و مع ذلك ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 5/42 ) !

    و للجملة الأخيرة منه شاهد من رواية الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

    :

    " ليخرجن من النار بشفاعة رجل ما هو نبي أكثر من ربيعة و مضر " .

    أخرجه أحمد في " الزهد " ( 343 ) بإسناد رجاله ثقات , و لكنه مرسل . ثم رواه

    ابنه عبد الله ( 344 ) بإسناد آخر عن الحسن به نحوه بلفظ :

    " ... رجل من أمتي .. " .

    لكنه قد صح مسندا عن أبي أمامة و غيره بنحوه . و هو مخرج في " الصحيحة " ( 2178

    ) .

    *******************

    2122 " ما من عبد يخطب خطبة إلا الله عز وجل سائله عنها : ما أراد بها " .



    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/141 ) :



    $ ضعيف $

    أخرجه أحمد في " الزهد " ( 323 ) , و عنه البيهقي في " شعب الإيمان " (

    2/287/1787 ) , و ابن أبي الدنيا في " الصمت " ( 253/510 ) عن # الحسن # , قال

    : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .

    قلت : و هذا ضعيف , لأن الحسن هو البصري , فالحديث مرسل , و رجاله ثقات . و قال

    المنذري في " الترغيب " ( 1/77 ) :

    " رواه ابن أبي الدنيا و البيهقي مرسلا بإسناد جيد " .

    و إلى البيهقي وحده في " الشعب " عزاه السيوطي في " الجامع " !

    و قد روي الحديث موصولا عن ابن مسعود مرفوعا , و لفظه :

    " ما من عبد يخطو خطوة إلا سئل عنها ما أراد بها ? " .

    أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 1/376 و 4/107 و 8/212 ) , و عنه الديلمي ( 4/4

    ) معلقا عليه ; من طريق محمد بن هارون بن محمد بن بكار الدمشقي : حدثنا محمد بن

    سليمان القشيري الرقي قال : سمعت ابن السماك يقول : أخبرني الأعمش عن أبي وائل

    شقيق عن عبد الله بن مسعود مرفوعا , و قال :

    " غريب من حديث الأعمش , تفرد به ابن السماك , و اسمه محمد , و هو الواعظ

    الكوفي " .

    قلت : و هو ابن صبيح بن السماك , أورده الذهبي في " الضعفاء " , و قال :

    " قال ابن نمير : ليس بشيء " .

    قلت : لكنه ذكر في " الميزان " أن ابن نمير قال مرة :

    " صدوق " . و زاد في " اللسان " :

    " و ذكره ابن حبان في " الثقات " و قال : مستقيم الحديث , و كان يعظ الناس في

    مجلسه . و قال الحاكم عن الدارقطني : لا بأس به " .

    فالعلة من اللذين دونه , فإني لم أعرفهما , و ابن بكار على شرط ابن عساكر , و

    لم أره في " تاريخه " . والله أعلم .

    *****************

    2123 " أفضل الصدقة حفظ اللسان " .



    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/142 ) :



    $ موضوع $

    رواه الديلمي ( 1/1/126 ) عن خصيب بن جحدر عن النعمان عن عبد الرحمن بن غنم عن

    # معاذ بن جبل # مرفوعا .

    قلت : و هذا إسناد موضوع , آفته الخصيب هذا , قال الذهبي :

    " كذبه شعبة , و القطان , و ابن معين , و قال البخاري : كذاب استعدى عليه شعبة

    " .

    قلت : لكن للحديث شاهد بإسناد آخر من حديث سمرة بأتم من هذا , لكن فيه تفسير (

    الحفظ ) بالشفاعة ; يفك بها الأسير .. إلخ . و إسناده ضعيف , تقدم بيانه برقم (

    1442 ) .

    **********************

    2124 " إذا أراد الله بعبد خيرا ; جعل له واعظا من نفسه يأمره و ينهاه " .



    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/143 ) :



    $ ضعيف $

    أخرجه الديلمي في " مسند الفردوس " ( ص 93 - زهر الفردوس ) من طريق علي بن

    عبد الحميد : حدثنا أبو بكر أحمد بن علي الفقيه : حدثنا القاسم بن أبي صالح :

    حدثنا أزهر بن ( بياض بالأصل ) و أبو حاتم قالا : حدثنا موسى بن إسماعيل :

    حدثنا حماد بن سلمة عن حبيب بن الشهيد عن ابن سيرين عن # أم سلمة # قالت : قال

    رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .

    قلت : و هذا إسناد ضعيف عندي ; فإن القاسم بن أبي صالح هذا فيه كلام , أورده

    الحافظ في " اللسان " , و سمى أباه : بندار بن إسحاق بن أحمد الزرار الحذاء ,

    أحد الأدباء الهمداني , و قال :

    " روى عن أبي حاتم الرازي و إبراهيم بن ديزل و غيرهما , روى عنه إبراهيم بن

    محمد بن يعقوب , و صالح بن أحمد الحافظ , و أبو بكر بن لال الفقيه . قال صالح :

    " كان صدوقا متقنا لحديثه , و كتبه صحاح بخطه , فلما وقعت الفتنة , ذهبت عنه

    كتبته , فكان يقرأ من كتب الناس , و كف بصره , و سماع المتقدمين عنه أصح .

    و قال عبد الرحمن الأنماطي : " كنت أتهمه بالميل إلى التشيع " . توفي سنة ثمان

    و ثلاثين و ثلاثمائة " .

    قلت : و توفي أبو بكر الفقيه - و هو المشهور بابن لال - سنة ( 398 ) , فبين

    وفاتيهما ستون سنة , فيحتمل أن يكون سمع منه أخيرا بعد ذهاب كتبه .

    على أنه إن ثبت أنه سمعه منه قديما , ففي الطريق إليه علي بن عبد الحميد , و لم

    أجد له ترجمة فيما عندي من المصادر , و هو غير علي بن عبد الحميد المعني الثقة

    , و علي بن عبد الحميد جار قبيصة المجهول , و كلاهما كوفي , و غير علي بن

    عبد الحميد الغضائري , فإنهم متقدمون على المترجم , و أكبرهم الغضائري , فإنه

    توفي سنة ( 313 ) بحلب كما في " تذكرة الحفاظ " ( 2/767 - معارف الثالثة ) .

    و لابن لال جزء صغير من حديثه عن شيوخه ليس فيه هذا الحديث , و لا هو من رواية

    ابن عبد الحميد هذا , و قد روى فيه حديثين آخرين عن شيخه القاسم ( ق 116/2

    و 121/2 ) , و هو محفوظ في ظاهرية دمشق المحروسة ( مجموع 11 ) .

    من أجل ذلك لم تطمئن النفس لتقوية الحافظ العراقي الحديث بقوله في " تخريج

    الإحياء " ( 4/282 ) :

    " رواه أبو منصور الديلمي في " مسند الفردوس " من حديث أم سلمة بإسناد حسن " !

    لا سيما و ابن سيرين لم يذكروا له رواية عن أم سلمة مطلقا , و قد ذكروا له

    رواية عن جمع من الصحابة , ممن يمكنه السماع منهم , مثل كعب بن عجرة المدني ;

    مات بعد الخمسين , و عائشة ماتت سنة ( 57 ) , و أبي برزة , و هو بصري كابن

    سيرين ; مات سنة ( 65 ) , أي بعد وفاة أم سلمة بثلاث سنين , و مع ذلك كله نفوا

    سماعه من أحد من هؤلاء الثلاثة , فسماعه من أم سلمة غير ثابت في نقدي .

    أضف إلى ذلك علة أخرى , ألا و هي الوقف , فقد قال أحمد في " الزهد " ( ص 306 )

    : حدثنا أسود بن عامر : حدثنا حماد عن حبيب عن ابن سيرين , قال : .. فذكره

    موقوفا , و سنده صحيح . و هذا هو الصواب أنه من قول ابن سيرين , ليس فيه ذكر

    للنبي صلى الله عليه وسلم , و لا أم سلمة . والله أعلم .

    ثم رأيت الدكتور فؤاد عبد المنعم أحمد في تعليقه على " الأمثال و الحكم "

    للماوردي قد حسن الحديث ( ص 49 ) مقلدا في ذلك للعراقي في تجويده لإسناده , مع

    أنه نقل تضعيف العجلوني إياه , و تضعيفي أنا في " ضعيف الجامع الصغير " ( 429 )

    , و هذا مما يدل القارئ على أن الدكتور لا يزيد على كونه مجرد قماش , نقال !

    و سيأتي له أمثلة أخرى , فانظر مثلا الحديث ( 2864 ) .

    و أما لجنة " الجامع الكبير " , فلم تزد على نقل تجويد العراقي لإسناده , نقلا

    عن المناوي , و نص كلامه في " فيض القدير " :

    " قال الحافظ العراقي و غيره : " إسناده جيد " . كذا جزم به في " المغني " ,

    و لم يرمز له المؤلف بشيء " .

    و قد تبادر إلى ذهن الدكتور فؤاد أن المقصود بـ " المغني " في الفقه الحنبلي

    لابن قدامة المقدسي ! و بناء عليه تصرف في كلام المناوي , فقال الدكتور ( ص 49

    ) :

    " و قال المناوي : إن الحافظ العراقي و غيره قرر أن إسناده جيد , و كذلك جزم به

    ابن قدامة في " المغني " . فيض القدير " !

    و إنما المراد به كتابه في تخريج " الإحياء " الذي تقدم النقل عنه , فإن اسمه

    الكامل " المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار

    " !

    *******************

    2125 " أبي الدهر كله غدا ? " .



    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/146 ) :



    $ موضوع $

    أخرجه ابن سعد ( 4/245 ) : أخبرنا محمد بن عمر قال : حدثنا أسامة بن زيد عن

    أبيه قال :

    " قال # جعال بن سراقة # و هو يتوجه إلى أحد : يا رسول الله ! إنه قيل لي : إنك

    تقتل غدا , و هو يتنفس مكروبا , فضرب النبي صلى الله عليه وسلم بيده في صدره ,

    و قال : ... " فذكره .

    قلت : و هذا موضوع مع إرساله , آفته محمد بن عمر , و هو الواقدي ; متهم بالكذب

    .

    ******************

    2126 " إذا جاء الموت لطالب العلم , و هو على هذه الحال , مات و هو شهيد " .



    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/146 ) :



    $ ضعيف جدا $

    أخرجه البزار ( 138 ) , و الخطيب في " التاريخ " ( 9/247 ) عن هلال بن

    عبد الرحمن الحنفي عن عطاء بن أبي ميمونة عن أبي سلمة عن # أبي هريرة و أبي ذر

    # قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : .. فذكره , و قال البزار :

    " لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد " .

    و قال الهيثمي :

    " هلال متروك " .

    و بهذا الإسناد عنهما قالا - موقوفا عليهما - :

    " كتاب من العلم يتعلمه الرجل أحب إلي من ألف ركعة " .

    زاد الخطيب :

    " و باب من العلم نعمل به أو لا نعمل به ; أحب إلينا من مائة ركعة تطوعا " .

    قلت : و هذا باطل , ظاهر البطلان .

    ******************

    2127 " اجتنبوا دعوات المظلوم " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/147 ) :



    $ ضعيف $

    أخرجه البخاري في " التاريخ " ( 4/1/139 ) , و أبو يعلى في " مسنده " ( 1337 )

    عن عطية عن # أبي سعيد # عن نبي الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : .. فذكره .

    زاد أبو يعلى :

    و قال عطية : قال رجل من أهل خراسان : قال أبو هريرة :

    " ما بينهما و بين الله حجاب " .

    قلت : و هذا إسناد ضعيف , عطية ضعيف و مدلس . و في الباب ما يغني عنه مثل حديث

    أبي هريرة مرفوعا : " ثلاث دعوات مستجابات .. " , و فيه : " دعوة المظلوم " .

    و هو مخرج في " الصحيحة " ( 598 و 1797 ) .

    2128 " الناس ثلاثة : سالم , و غانم , و شاجب <1> " .

    *--------------------------------------------------------------------------*

    [1] أي هالك . قال ابن الأثير : " أي إما سالم من الإثم , و إما غانم للأجر ,

    و إما هالك آثم " . اهـ .

    #1#



    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/147 ) :



    $ ضعيف $

    أورده السيوطي في " الجامع " من رواية الطبراني في " الكبير " عن # عقبة بن

    عامر و أبي سعيد # , و قال المناوي :

    " و رواه أيضا أبو يعلى , قال الهيثمي : فيه ابن لهيعة , و فيه ضعف , و قال

    شيخه العراقي : ضعفه ابن عدي " .

    قلت : و فيه أمور :

    الأول : أن أبا يعلى أخرجه ( 1394 ) من طريق ابن لهيعة : نا دراج أبو السمح أن

    أبا الهيثم حدثه عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلم

    يذكر ( عقبة ) في إسناده . و كذلك رواه أحمد ( 3/75 ) .

    الثاني : أن ابن لهيعة قد توبع عند أبي يعلى نفسه , فقال ( 1062 ) : حدثنا أبو

    كريب : نا رشدين عن عمرو بن الحارث عن أبي السمح به .

    و من هذا الوجه أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( 3/153 ) .

    و عمرو ثقة , لكن رشدين ضعيف .

    الثالث : أن إعلاله بابن لهيعة وحده يوهم أنه ليس فوقه من يعل به , و ليس كذلك

    ; فإن أبا السمح ضعيف ذو مناكير .

    الرابع : أن لفظ أبي يعلى من الطريقين إنما هو :

    " المجالس ثلاثة ... " .

    و كذلك رواه ابن حبان ( 83 - موارد ) , و ابن عدي أيضا ( 3/113 ) من طريق ابن

    وهب : أخبرني عمرو بن الحارث بهذا اللفظ الأخير .

    فتحرر أن اللفظ المذكور أعلاه ليس لأبي يعلى , و لذلك لم يعزه إليه السيوطي ,

    و أن إعلاله بابن لهيعة خطأ , لأنه قد توبع عنده و عند غيره .

    و أما رواية الطبراني فعلتها ممن دون ابن وهب , فقال الطبراني ( 17/303/837 ) :

    حدثنا أحمد بن رشدين : حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي : حدثنا ابن وهب : أخبرني

    عمرو بن الحارث عن دراج عن أبي القاسم عن أبي سعيد بلفظ :

    " الناس .. " .

    و أحمد هذا ; هو ابن محمد بن الحجاج بن رشدين المصري , قال ابن عدي :

    " كذبوه , و أنكرت عليه أشياء " .

    قلت : و قد خالف في هذا الإسناد , فقال : " أبي القاسم " مكان " أبي الهيثم " !

    و قد صح الحديث موقوفا مفسرا بلفظ :

    " الناس ثلاثة أثلاث : فسالم , و غانم , و شاحب , فالسالم : الساكت , و الغانم

    : الذي يأمر بالخير , و ينهى عن المنكر , و الشاحب : الناطق بالخنا , و المعين

    على الظلم " .

    رواه أحمد في " الزهد " ( 206 ) , و ابن عساكر ( 5/211/1 ) من طريق البيهقي ,

    و هذا في " الشعب " ( 4/272/5072 ) من طريق أبي عبيد في " الغريب " ( 2/437 ) ,

    و ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 14/22/17428 ) عن شيبان عن آدم بن علي قال :

    سمعت أخا بلال مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . هكذا لم يرفعه

    .

    و اسم أخي بلال خالد بن رباح ; ذكره ابن حبان في " الصحابة " ( 3/104 ) . و قد

    رفعه بعض الضعفاء و المجهولين عن أبي هريرة . و سيأتي ( 6577 ) .

    ******************

    2129 " من يرد الله به خيرا ; يفقه في الدين , و يلهمه رشده " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/149 ) :



    $ ضعيف بهذه الزيادة $

    أخرجه عبد الله بن أحمد في " زوائد الزهد " ( 161 ) , و عنه الطبراني في "

    الكبير " ( 10445 ) , و أبو بكر القطيعي في جزئه المعروف بـ " الألف دينار " من

    " الفوائد " ( 1/5/1 ) , و عنهما أبو نعيم في " الحلية " ( 4/107 ) : حدثنا

    أحمد بن محمد بن أيوب : حدثنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن أبي وائل عن

    # عبد الله بن مسعود # قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .

    و من هذا الوجه أخرجه البزار في " مسنده " ( 137 - زوائده ) , و قال :

    " لا نعلمه يروى عن عبد الله إلا بهذا الإسناد " .

    قلت : و هو إسناد حسن , رجاله كلهم ثقات رجال البخاري ; غير أحمد بن محمد بن

    أيوب , و هو الوراق صاحب المغازي . قال الذهبي :

    " صدوق , لينه ابن معين , و أثنى عليه أحمد و علي , و له ما ينكر , فمن ذلك مما

    ساقه ابن عدي ... " , فذكر هذا الحديث . و ليس فيه عند الطبراني :

    " و يلهمه رشده " .

    قلت : يعني من طريق ابن أيوب كما تقدم . و كذا أخرجه هو ( 8756 ) , و زهير بن

    حرب في " العلم " ( 110/3 ) من طريق أبي عبيدة عن عبد الله قال : فذكره موقوفا

    عليه .

    و إسناده منقطع , أبو عبيدة لم يسمع عن أبيه .

    ففي ثبوت هذه الزيادة عنه مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقفة عندي حتى

    نجد ما يشهد لها , و يأخذ بعضدها , و أما الحديث بدونها , فصحيح قطعا ; لوروده

    في " الصحيحين " و غيرهما من حديث معاوية بن أبي سفيان مرفوعا .

    و أما ما رواه الخطيب في " الفقيه و المتفقه " ( 3/2 ) عن أبان بن أبي عياش عن

    أنس بن مالك مرفوعا به .

    فلا يصلح الاستشهاد به لشدة ضعفه , فإن أبان بن أبي عياش متروك متهم .

    قد رواه زهير بن حرب في " كتاب العلم " ( 122/57 ) بسند صحيح عن عبيد بن عمير

    موقوفا عليه من قوله .

    فالصواب أن الحديث بهذه الزيادة موقوف , و لا يصح رفعه . والله أعلم .

    ******************

    2130 " إن طالب العلم تبسط له الملائكة أجنحتها , و تستغفر له " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/151 ) :



    $ موضوع بزيادة الاستغفار $

    رواه البزار في " مسنده " ( 135 - زوائده ) من طريق محمد بن عبد الملك عن

    الزهري عن عروة عن # عائشة # عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره .

    قلت : محمد بن عبد الملك كذاب ; كما قال الهيثمي .

    و الحديث أورده السيوطي في " الزيادة على الجامع " بهذا اللفظ من رواية البزار

    عنها , و بلفظ :

    " إن الملائكة تبسط أجنحتها لطالب العلم " من رواية البيهقي في " شعب الإيمان "

    عنها .

    قلت : هو في " الشعب " ( 2/264/1700 ) بسند رجاله ثقات ; غير ( الحسين بن أبي

    السري ) , و هو ضعيف .

    و هذا اللفظ الثاني الخالي من زيادة " و تستغفر له " ثابت من حديث صفوان بن

    عسال و غيره , فانظر كتابي " صحيح الترغيب و الترهيب " ( رقم 67 و 80 ) , و في

    الأول منهما أن الاستغفار للعالم , و في حديث ثالث ( رقم 78 ) : " معلم الخير "

    . و هذا صحيح خرجته في " الصحيحة " ( 3024 ) .




    [SIZE=6]
    [FONT=Traditional Arabic]كل العداوات ترجى مودتها*إلا عداوة من عاداك في الدين
    /*/*/*/
    لا يستقل العقل دون هداية*بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا
    كالطّرف دون النور ليس بمدرك*حتى يراه بكرة واصيلا





  5. #255
    الإشراف العام
    الهزبر غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 7,445
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 11
    البلد : أرض مسلمة
    الاهتمام : كل مافيه الخير لي ولامتي
    الوظيفة : مدرّس لغة عربية
    معدل تقييم المستوى : 25

    افتراضي


    السلام عليكم

    2131 " من رأيتموه ينشد شعرا في المسجد , فقولوا : فض الله فاك , ( ثلاث مرات ) ,

    و من رأيتموه ينشد ضالة في المسجد , فقولوا : لا وجدتها , ( ثلاث مرات ) , و من

    رأيتموه يبيع أو يبتاع في المسجد , فقولوا : لا أربح الله تجارتك "
    .



    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/152 ) :



    $ ضعيف جدا $

    أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 1454 ) , و ابن السني في " عمل اليوم

    و الليلة " ( 150 ) - الجملة الأولى فقط - من طريق عباد بن كثير عن يزيد بن

    خصيفة عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن أبيه عن جده # ثوبان # قال : سمعت

    رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .

    قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ; عباد بن كثير , و هو الثقفي البصري ; متروك ,

    و يحتمل أنه الرملي الفلسطيني , و هو نحوه في الضعف .

    و قد خالفه في إسناده و متنه عبد العزيز بن محمد الدراوردي , فقال : أخبرنا

    يزيد بن خصيفة عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن أبي هريرة به ; دون الفقرة

    الأولى منه .

    أخرجه الترمذي و غيره , و صححوا إسناده كما بينته في " الإرواء " ( 1295 ) .

    و قال الحافظ في " الإصابة " :

    " و هو المحفوظ " .

    يعني أن قول عباد في إسناده : " عن أبيه عن جده ثوبان " خطأ , و الصواب قول

    الدراوردي : " عن أبي هريرة " .

    قلت : و كذا قوله في متن الحديث : " ... فقولوا : فض الله فاك " زيادة منكرة ;

    لتفرد عباد بها .

    ( تنبيه ) : وقع في هذا الحديث أوهام لبعض العلماء :

    1 - قال الحافظ في " الإصابة " : " روى ابن منده من طريق محمد بن حمير عن عباد

    ابن كثير عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان ... " .

    قلت : فسقط من إسناده يزيد بن خصيفة شيخ عباد بن كثير , و ترتب عليه خطأ آخر ,

    و هو :

    2 - قال الحافظ : " و عباد فيه ضعف , و خالفه يزيد بن خصيفة , فقال : عن محمد

    ابن عبد الرحمن عن أبي هريرة , و هو المحفوظ , أخرجه النسائي و الترمذي " .

    قلت : و إنما المخالف الدراوردي , لأن مدار الروايتين على ابن خصيفة كما رأيت ,

    و منشأ هذا الخطأ ذلك السقط الذي سبق بيانه .

    3 - وقع الحديث معزوا للترمذي و النسائي في " الفتح الكبير " ( 3/193 ) تبعا

    لأصله " الزيادة على الجامع الصغير " ( ق 109/1 ) , و هو خطأ محض , سببه -

    والله أعلم - أن السيوطي قال في أصله : " الجامع الكبير " ( 2/247/2 ) :

    " رواه الطبراني في " الكبير " و ابن السني و ابن منده عن محمد بن عبد الرحمن

    ابن ثوبان عن أبيه عن جده , و الترمذي و النسائي عن محمد بن عبد الرحمن عن أبي

    هريرة , قالوا : و هو المحفوظ " .

    قلت : و الترمذي و النسائي , إنما أخرجا الحديث من الوجه المذكور بدون الزيادة

    التي في أوله كما سبق ذكره , و بغير هذا اللفظ .

    فيبدو أن السيوطي رحمه الله لما ألف " الزيادة " نقل الحديث من " الجامع الكبير

    " , و لم ينتبه أنه عند الترمذي و النسائي مختصر , و بغير لفظ الطبراني , فعزاه

    إلى روايتهما عن أبي هريرة , و إنما هو من رواية الطبراني فقط عن ثوبان أبي

    عبد الرحمن , و عند ابن السني الفقرة الأولى فقط , فاقتضى التنبيه .

    ********************

    2132 " إذا كانت ليلة النصف من شعبان , فقوموا ليلها , و صوموا نهارها , فإن الله

    ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا , فيقول : ألا من مستغفر لي فأغفر له ?

    ألا مسترزق فأرزقه ? ألا مبتلى فأعافيه ? ألا كذا ألا كذا ? حتى يطلع الفجر " .




    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/154 ) :



    $ موضوع السند $

    أخرجه ابن ماجه ( 1/421 ) , و من طريقه ابن الجوزي في " العلل " ( 2/561 ) ,

    و البيهقي في " شعب الإيمان " ( 3/378 - 379 ) , و " فضائل الأوقات " ( 24 ) من

    طريق ابن أبي سبرة عن إبراهيم بن محمد عن معاوية بن عبد الله بن جعفر عن أبيه

    عن # علي بن أبي طالب # قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .

    قلت : و هذا إسناد مجمع على ضعفه , و هو عندي موضوع ; لأن ابن أبي سبرة رموه

    بالوضع كما في " التقريب " . و قال البوصيري في " الزوائد " :

    " إسناده ضعيف لضعف ابن أبي سبرة , و اسمه أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي

    سبرة . قال فيه أحمد بن حنبل و ابن معين : يضع الحديث " .

    و قال ابن رجب في " لطائف المعارف " ( ص 143 ) :

    " إسناده ضعيف " .

    و أشار إلى ذلك المنذري في " الترغيب " ( 2/81 ) .

    *********************

    2133 " إذا قصر العبد في العمل ابتلاه الله بالهم " .



    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/154 ) :



    $ ضعيف $

    أخرجه عبد الله بن أحمد في " زوائد الزهد " ( ص 10 ) , و عنه الخطيب في "

    التاريخ " ( 7/111 ) : حدثنا بيان بن الحكم : حدثنا محمد بن حاتم أبو جعفر عن

    بشر بن الحارث : أنبأنا أبو بكر بن عياش عن ليث عن # الحكم # قال : قال

    رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .

    قلت : و هذا إسناد ضعيف مرسل .

    و تابعه أحمد بن عمران الأخنسي : سمعت أبا بكر بن عياش و عبد الرحمن المحاربي

    عن ليث به .

    أخرجه البيهقي في " الشعب " ( 7/182/9927 ) .

    و ( الأخنسي ) متروك .

    الحكم هو ابن عتيبة , و هو تابعي ثقة , و الليث - و هو ابن أبي سليم - ضعيف ,

    و ( بيان بن الحكم ) لا يعرف ; كما قال الذهبي في " الميزان " . و أما قوله عقب

    الحديث : " معضل " , فلا وجه له عندي , و مثله جعل الحافظ العسقلاني إياه في "

    تسديد القوس " ( ق /28/2 ) من حديث ( الحكم بن عمير ) , و ذلك لأمرين :

    أحدهما : أنه في " الفردوس " ( الحكم ) . لم ينسب .

    و الآخر : أن ( الحكم بن عمير ) صحابي مترجم في " الإصابة " و " اللسان " (

    2/337 ) , و لم يذكروا في الرواة عنه ( ليثا ) , و لا هو ممن أدرك عهد الصحابة

    . والله أعلم .

    ( تنبيه ) : عزاه السيوطي لأحمد في " الزهد " ! و تبعه على ذلك المناوي ,

    و إنما هو لابنه عبد الله كما ذكرنا .

    و قد رواه ليث عن مجاهد عن عائشة مرفوعا نحوه . و هو مخرج فيما سيأتي برقم (

    2695 ) .

    ********************

    2134 " ثلاث لا يحاسب بهن العبد : ظل خص يستظل به , و كسرة يشد بها صلبه , و ثوب يواري عورته " .



    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/156 ) :



    $ ضعيف $

    أخرجه عبد الله بن أحمد في " زوائد الزهد " ( ص 12 ) , و عنه الديلمي ( 2/60 )

    : حدثنا بيان بن الحكم : حدثنا محمد بن حاتم : حدثني بشر بن الحارث : حدثنا

    عيسى بن يونس عن هشام عن # الحسن # مرفوعا .

    قلت : و هذا إسناد مرسل ضعيف : ( بيان بن الحكم ) لا يعرف كما تقدم , و الحسن

    هو البصري , و هو كثير الإرسال .

    و رواه المعافى بن عمران في " الزهد " ( 255/1 ) : حدثنا مبارك بن فضالة عن

    الحسن به .

    ********************

    2135 " لا خير في مال لا يرزأ منه , و جسد لا ينال منه " .



    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/156 ) :



    $ ضعيف جدا $

    أخرجه ابن سعد ( 8/149 - 150 ) : أخبرنا هشام بن محمد : حدثنا عبيد الله بن

    الوليد الوصافي عن # عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي # قال :

    " جاء رجل من بني سليم إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فقال : يا رسول الله إن

    لي ابنة من جمالها و عقلها ما إني لأحسد الناس عليها غيرك , فهم النبي صلى الله

    عليه وسلم أن يتزوجها , ثم قال : و أخرى يا رسول الله , لا والله ما أصابها

    عندي مرض قط , فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : لا حاجة لنا في ابنتك ,

    تجيئنا تحمل خطاياها , لا خير ... " .

    قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا , فإنه مع كونه مرسلا ; فإن هشام بن محمد , و هو

    الكلبي المفسر ; متروك كما قال الدارقطني .

    و عبيد الله بن الوليد الوصافي ضعيف .

    ثم وجدت له طريقا أخرى مسندة , فقال ابن أبي الدنيا في " الكفارات " ( ق 88/2 )

    : حدثني حسين بن علي العجلي : حدثنا عمرو بن محمد العنقزي : نا زافر بن سليمان

    عن عبيد الله قال : سمعت الحسن يحدث عن أبي سعيد الخدري قال :

    أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فقال : يا رسول الله كبرت سني , و سقم

    جسدي , و ذهب مالي , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره , إلا أنه قال

    " يبلى " بدل " ينال منه " .

    قلت : و هذا إسناد ضعيف , زافر بن سليمان , و هو القهستاني ; صدوق كثير الأوهام

    كما في " التقريب " , و مثله العجلي , قال الحافظ :

    " صدوق يخطىء كثيرا " .

    ********************

    2136 " يا بني ! كل الكرفس ; فإنها بقلة الأنبياء , مفعول عنها , و هي طعام الخضر

    و إلياس , و الكرفس يفتح السدد , و يذكي القلب , و يورث الحفظ , و يطرد الجنون

    , و الجذام , و البرص , و الجن " .




    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/157 ) :



    $ موضوع $

    أخرجه الديلمي في " مسند الفردوس " ( 3/280 - الغرائب الملتقطة ) من طريق محمد

    ابن هشام : حدثنا الوليد بن محمد بن الوليد الأنطاكي : حدثنا عيسى بن سليمان عن

    الثوري عن أبي الزناد عن أبي حازم عن # الحسن بن علي # رفعه .

    قلت : و هذا متن موضوع , لعله من وضع بعض المتصوفة المتزهدة , أو الأطباء

    الجهلة , و إسناده مظلم , و قد أورده السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " ( ص

    139 ) , و بيض له فلم يتكلم عليه بشيء ! فتعقبه ابن عراق في " تنزيه الشريعة "

    فقال ( 2/263 ) :

    " قلت : لم يبين علته , و فيه عيسى بن سليمان , فإن كان هو ( أبو طيبة الدارمي

    ) فقد ضعفه ابن معين , و قال : " لا أعلم أنه كان يتعمد الكذب ; و لعله شبه

    عليه " , و إن كان غيره فلا أعرفه . و الوليد بن محمد بن الوليد الأنطاكي لا

    أعرفه . والله تعالى أعلم " .

    و أقول : و فيما قال نظر من وجوه :

    أولا : قوله : " .. و قال : لا أعلم .. " إلخ . جعله من تمام قول ابن معين ,

    و هو وهم , و إنما هو من قول ابن عدي , فإنه في أول ترجمة ( أبي طيبة الدارمي )

    هذا روى عن ابن معين أنه قال ( 5/256 ) :

    " أحمد بن أبي طيبة الجرجاني ثقة , و أبوه ( أبو طيبة ) ضعيف " .

    ثم قال في آخر الترجمة ( ص 258 ) :

    " و أبو طيبة هذا كان رجلا صالحا , و لا أظن أنه كان يتعمد الكذب .. " إلخ .

    و إلى ابن عدي عزاه الذهبي في " الميزان " .

    و ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 7/234 ) :

    " يخطىء " .

    و لم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحا و لا تعديلا .

    ثانيا : هناك احتمال آخر في ( عيسى بن سليمان ) , و هو أنه ( القرشي الحمصي )

    المترجم في " ثقات ابن حبان " ( 8/494 ) , و قال فيه ابن أبي حاتم عن أبيه :

    " شيخ حمصي , يدل حديثه على الصدق " .

    قلت : و لعل الأقرب أنه هذا , بقرينة أن الراوي عنه شامي أنطاكي كما يأتي ,

    و من هذه الطبقة أيضا .

    ثالثا : لعل علة هذا الحديث ( الوليد بن محمد بن الوليد الأنطاكي ) , فإني لم

    أجد له ترجمة فيما عندي من المصادر , و أستبعد أن يكون الذي في " التاريخ "

    لابن عساكر ( 13/892 ) .

    " الوليد بن محمد بن العباس بن الوليد بن محمد بن عمر بن الدرفس أبو العباس

    القساني .. " .

    ثم ترجمه برواية جمع من الحفاظ عنه , و ذكر وفاته سنة ( 326 ) . فهذا يعني أنه

    متأخر الوفاة حتى عهد بعض طبقة الرواة عن ( محمد بن هشام ) , و هذا ابن ملاس

    الدمشقي , الراوي عن ( الوليد الأنطاكي ) , فقد روى عنه - أعني ابن هشام هذا ,

    كما ذكر ابن حبان في " الثقات " ( 9/123 ) : ( محمد بن المنذر بن سعيد ) ,

    و توفي سنة ( 303 ) , و روى عنه أيضا ابن أبي حاتم , و توفي سنة ( 327 ) .

    فهو غير الأنطاكي , فهو علة الحديث . والله أعلم .

    ( فائدة ) : الكرفس : عشب يشبه البقدونس معروف في بعض البلاد كالحجاز و فلسطين

    , و قد ذكر له بعض المنافع ابن القيم في " الطب " من كتابه " زاد المعاد " ,

    شيء منها منصوص عليه في هذا الحديث , و لم يتعرض له بذكر , و لكنه ذكر فيه

    حديثا آخر بلفظ :

    " من أكله ثم نام عليه ; نام و نكهته طيبة , و ينام آمنا من وجع الأضراس

    و الأسنان " , و قال عقبه :

    " و هذا باطل على رسول الله صلى الله عليه وسلم , و لكن البستاني منه يطيب

    النكهة جدا .. " .

    و هو في " ذيل الموضوعات " أيضا ( ص 141 ) من رواية الطيوري في حديث طويل .

    ****************

    2137 " لأن أتصدق بخاتمي أحب إلي من ألف درهم أهديها إلى الكعبة " .



    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/160 ) :



    $ ضعيف $

    رواه الطبراني في " الأوسط " ( 2/300/1524 - ط ) : حدثنا أحمد قال : حدثنا أحمد

    ابن الحسن : حدثنا محمد بن سليمان بن أبي داود : حدثنا أبو عوانة عن أبي العنبس

    عن القاسم بن محمد عن # عائشة # مرفوعا .

    قلت : و هذا إسناد ضعيف , أحمد بن الحسن شيخ أحمد - و هو ( ابن محمد بن صدقة )

    حافظ ثقة - لم أعرفه .

    و أبو العنبس هو العدوي الكوفي , وثقه ابن حبان , و روى عنه جماعة , و قال

    الحافظ في " التقريب " :

    " مقبول " .

    و أما الهيثمي , فجعله علة الحديث , فقال ( 3/113 ) :

    " و فيه أبو العنبس , و فيه كلام " !

    و لا أعلم أحدا تكلم فيه , و هو خلاف ما جرى عليه من اعتداده بتوثيق ابن حبان ,

    و بخاصة إذا لم يخالف كما هنا . والله أعلم .

    *****************

    2138 " ثلاثة لا يريحون رائحة الجنة : رجل ادعى إلى غير أبيه , و رجل كذب على نبيه ,
    و رجل كذب على عينيه "
    .



    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/160 ) :



    $ ضعيف جدا $

    أخرجه البزار ( 1/116/214 ) , و الديلمي ( 2/69 ) عن يحيى بن حسان : حدثنا

    عبد الرزاق بن عمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن # أبي هريرة # قال : فذكره .

    و قال البزار :

    " لا نعلم هذا اللفظ يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد , تفرد به عبد الرزاق

    , و هو دمشقي , و قيل , و قيل فيه : أيلي " .

    قال الشيخ الهيثمي : " المجمع " ( 1/148 ) :

    " ضعيف , و لم يوثقه أحد " .

    كذا قال : و قد أورده في " الميزان " , و لم يزد على قوله فيه :

    " قال أبو حاتم : صدوق متعبد , يعد من الأبدال . و قال يزيد بن محمد : ثقة " .

    ثم تبينت أنهما اثنان , كلاهما دمشقي :

    الأول : و هو أبو بكر الثقفي , و هو صاحب هذا الحديث .

    و الآخر : العابد الصغير , و هو الذي تقدم توثيقه .

    و أما الثقفي فقد ترجمه الذهبي في " الميزان " أيضا ترجمه سيئة , فقال :

    " قال النسائي : ليس بثقة " .

    و قال البخاري :

    " منكر الحديث " .

    و قال الحافظ المزي في " التهذيب " ( 2/415 ) :

    " و هو من الضعفاء , ضعفه غير واحد " .

    و قد ثبت الحديث بلفظ آخر , فانظر " الصحيحة " ( 3063 ) .

    ***********************

    2139 " بين كل أذانين صلاة ; إلا المغرب " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/162 ) :



    $ منكر $

    أخرجه البزار ( 1/334/693 ) : حدثنا عبد الواحد بن غياث : حدثنا حيان بن

    عبيد الله : عن عبد الله بن # بريدة # عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال

    : فذكره , و قال :

    " لا نعلم رواه إلا حيان , و هو بصري مشهور ليس به بأس , و لكنه اختلط " .

    و ذكره ابن عدي في " الضعفاء " .

    قلت : و قد صح الأمر بهاتين الركعتين , و هو مخرج في " الصحيحة " ( 233 ) .

    *******************

    2140 " بين العالم و العابد سبعون درجة , بين كل درجتين مسيرة مائة سنة حضرة <1>

    الفرس السريع " .


    *--------------------------------------------------------------------------*

    [1] من الحضر : العدو . اهـ .

    #1#



    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/162 ) :



    $ ضعيف جدا $

    رواه ابن شاهين في " الترغيب " ( 290/1 ) و ابن عدي في " الكامل " ( 4/134 ) من

    طرق عن عبد الله بن محرر , عن الزهري عن أبي سلمة عن # أبي هريرة # مرفوعا .

    و قال ابن عدي :

    " منكر , لا أعلمه يرويه عن الزهري إلا ابن محرر , و محمد بن عبد الملك ,

    و جميعا ضعيفان " .

    قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا , عبد الله بن محرر ; قال أحمد :

    " ترك الناس حديثه " .

    و قال الجوزجاني :

    " هالك " .

    و قال الدارقطني و جماعة :

    " متروك " . كذا في " الميزان " , و ساق له مناكير هذا أحدها .

    و الحديث أخرجه أبو نعيم أيضا في " أخبار أصفهان " ( 2/150 ) , و الديلمي في "

    مسند الفردوس " ( 2/1/14 - مختصره ) ; كلاهما معلقا عن عبد الله بن محرر به ;

    دون قوله : " بين كل ... " .

    و خالف الخليل بن مرة , فرواه عن مبشر عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن

    عوف عن أبيه مرفوعا به , إلا أنه قال :

    " .. ما بين كل درجتين كما بين السماء و الأرض " .

    أخرجه أبو يعلى في " مسنده " ( 2/163/856 ) , و عنه ابن عدي في " الكامل " (

    3/60 - 61 ) .

    و ( الخليل بن مرة ) مختلف فيه , و قد ضعفه جماعة , بل قال البخاري :

    " منكر الحديث " .

    و إسناده لهذا الحديث يدل على ضعفه , فإنه خالف تلك الطرق , فجعله من مسند (

    عبد الرحمن بن عوف ) , و أسقط علة الحديث ( عبد الله بن محرر ) .

    و قد روي من حديث ابن عمر بزيادة منكرة في متنه , و سيأتي الكلام عليه برقم (

    6578 ) .




    [SIZE=6]
    [FONT=Traditional Arabic]كل العداوات ترجى مودتها*إلا عداوة من عاداك في الدين
    /*/*/*/
    لا يستقل العقل دون هداية*بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا
    كالطّرف دون النور ليس بمدرك*حتى يراه بكرة واصيلا





  6. #256
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي



    2141 - " بئس القوم قوم يمشي الرجل فيهم بالتقية و الكتمان " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/163 ) :

    ضعيف جدا
    رواه الديلمي ( 2/1/12 ) عن يحيى بن سعيد العطار : حدثنا سوار بن مصعب عن عمرو
    ابن مرة عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ; فيه ثلاث علل :
    الأولى : الانقطاع بين ابن مسعود و ابنه أبي عبيدة ، فإنه لم يسمع منه .
    الثانية : سوار بن مصعب ; ضعيف جدا ، قال في " الميزان " :
    " قال البخاري : منكر الحديث ، و قال النسائي و غيره : متروك ، و قال أبو داود
    : ليس بثقة " .
    ثم ساق من مناكيره هذا الحديث .
    الثالثة : يحيى بن سعيد العطار ; ضعفه ابن معين و غيره .
    (5/140)

    2142 - " غفر الله لزيد بن عمرو و رحمه ، فإنه مات على دين إبراهيم " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/164 ) :

    موضوع
    أخرجه ابن سعد ( 3/381 ) : أخبرنا محمد بن عمر قال : حدثنا موسى بن شيبة عن
    خارجة بن عبد الله بن كعب بن مالك قال : سمعت سعيد بن المسيب يذكر زيد بن عمرو
    ابن نفيل ، فقال :
    " توفي و قريش تبني الكعبة قبل أن ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    بخمس سنين ، و لقد نزل به و إنه ليقول : أنا على دين إبراهيم ، فأسلم ابنه سعيد
    ابن زيد أبو الأعور ، و اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و أتى عمر بن
    الخطاب و سعيد بن زيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه عن زيد بن عمرو ،
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره ، قال : فكان المسلمون بعد ذلك
    اليوم لا يذكره ذاكر إلا ترحم و استغفر له . ثم يقول سعيد بن المسيب :
    رحمه الله و غفر له " .
    قلت : و هذا إسناد موضوع ، محمد بن عمر ، و هو الواقدي ; متهم بالكذب .
    و موسى بن شيبة ; و هو ابن عمرو بن عبد الله بن كعب بن مالك ; ليس الحديث كما
    في " التقريب " .
    و خارجة بن عبد الله بن كعب ; مجهول .
    (5/141)

    2143 - " كل نادبة كاذبة ، إلا نادبة حمزة " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/165 ) :

    ضعيف

    أخرجه ابن سعد ( 3/18 ) من طريق محمد بن أبي حميد عن ابن المنكدر قال :
    " أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحد ، فمر على بني عبد الأشهل ، و نساء
    الأنصار يبكين على هلكاهن ، يندبنهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
    لكن حمزة لا بواكي له " ، قال : فدخل رجال من الأنصار على نسائهم ، فقالوا :
    حولن بكاءكن و ندبكن على حمزة . فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فطال
    قيامه يستمع ، ثم انصرف ، فقام على المنبر من الغد ، فنهى عن النياحة كأشد ما
    نهى عن شيء قط ، و قال : ..... " فذكره .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، فإنه مع إرساله فيه ( ابن أبي حميد ) ، أورده الذهبي
    في " الضعفاء " ، و قال :
    " ضعفوه " .
    و قال الحافظ :
    " ضعيف " .
    ( تنبيه ) : عزاه السيوطي لابن سعد عن سعد بن إبراهيم مرسلا . و لم أره في
    " ابن سعد " إلا من الطريق المتقدمة ، و لعله عنده من الطريق الأخرى في القسم
    الذي لم يطبع من " الطبقات " ، فإن في المطبوعة منه خرما في أكثر من موضع واحد
    .
    (5/142)

    2144 - " كان إذا اجتلى النساء أقعى و قبل " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/166 ) :

    ضعيف
    أخرجه ابن سعد ( 8/146 ) ، و الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 1/264 - 265 ) عن
    موسى بن عبيدة : حدثني عمر بن الحكم : حدثني أبو أسيد قال :
    " تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من الجون ، فأمرني أن آتيه بها ،
    فأتيته بها ، فأنزلتها بالشوط من وراء ذباب في أطم ، ثم أتيت النبي صلى الله
    عليه وسلم ، فقلت : يا رسول الله ! قد جئتك بأهلك ، فخرج يمشي و أنا معه ، فلما
    أتاها أقعى ، و أهوى ليقبلها ، و كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اجتلى
    ... فقالت : أعوذ بالله منك ، فقال : لقد عذت معاذا ، فأمرني أن أردها إلى
    أهلها ، ففعلت " .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف من أجل موسى بن عبيدة ، فإنه واه .
    و أشد من هذا الحديث ضعفا ما أخرجه ابن سعد أيضا ( 8/145 - 146 ) ، و الحاكم (
    4/37 ) من طريق محمد بن عمر : أخبرنا هشام بن محمد : حدثني ابن الغسيل عن حمزة
    ابن أبي أسيد الساعدي عن أبيه - و كان بدريا - قال :
    تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أسماء بنت النعمان الجونية ، فأرسلني ، فجئت
    بها ، فقالت حفصة لعائشة ، أو عائشة لحفصة : اخضبيها أنت ، و أنا أمشطها .
    ففعلن ، ثم قالت لها إحداهما : إن النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه من المرأة
    إذا دخلت عليه أن تقول : أعوذ بالله منك ، فلما دخلت عليه ، و أغلق الباب ،
    و أرخى الستر مد يده إليها ، فقالت : أعوذ بالله منك ، فقال بكمه على وجهه ،
    فاستتر به ، و قال : عذت معاذا . ( ثلاث مرات ) . قال أبو أسيد : ثم خرج علي
    فقال : يا أبا أسيد ، ألحقها بأهلها ، و متعها برازقيتين . يعني كرباستين ،
    فكانت تقول : ادعوني الشقية .
    قلت : سكت عنه الحاكم ، و قال الذهبي :
    " قلت : سنده واه " .
    قلت : بل هو بهذا السياق موضوع ، لأن هشام بن محمد ; و هو الثعلبي متروك ،
    و محمد بن عمر ، و هو الواقدي ; كذاب .
    و قد خولفا في متنه ، فقال البخاري ( 9/311 ) :
    حدثنا أبو نعيم : حدثنا عبد الرحمن بن غسيل به مختصرا ، و ليس فيه ذكر لحفصة
    و عائشة مطلقا ، و لا قول إحداهما : إن النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه من
    المرأة ... إلخ .
    و قد استغل عبد الحسين الشيعي هذه الزيادة الموضوعة فطعن بها على السيدة عائشة
    رضي الله عنها ، فراجع إن شئت كتابه " المراجعات " ( ص 248 ) ، و الحديث الآتي
    برقم ( 4964 ) لتتيقن من موقف هذا الشيعي من أهله صلى الله عليه وسلم .
    (5/143)

    2145 - " كان يقول في سجوده إذا سجد : سجد لك سوادي و خيالي ، و آمن بك فؤادي ، أبوء
    بنعمتك علي ، هذه يداي و ما جنيت على نفسي " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/167 ) :

    ضعيف
    أخرجه ابن نصر في " قيام الليل " ( ص 76 ) ، و البزار ( 1/264/543 ) عن
    عبيد الله بن موسى : حدثنا حميد الأعرج عن عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن
    مسعود قال : فذكره ، و قال :
    " لا نعلمه عن عبد الله إلا من هذا الوجه " .
    قال الشيخ ( الهيثمي ) في " المجمع " ( 2/128 ) :
    " رجاله ثقات " .
    فتعقبه الحافظ بقوله في " مختصر الزوائد " ( 1/265/386 ) :
    " قلت : بل حميد - هو ابن قيس الأعرج - منكر الحديث جدا " .
    كذا قالا ، و كلاهما مخطئ - وجل من لا يخطئ - فإن حميدا هذا ; ليس هو ابن قيس
    الأعرج ، و لا هو بالذي يصح أن يقال فيه : " منكر الحديث جدا " ، فإنه ثقة محتج
    به في " الصحيحين " ! و إنما هو ( حميد الأعرج الكوفي ) - و ذاك مكي - و هو
    القاص الملائي ، قال فيه البخاري في " التاريخ " ( 1/2/354 ) :
    " منكر الحديث " .
    و قال الحافظ في " التقريب " :
    " ضعيف " .
    و قال في ( ابن قيس ) :
    " ليس به بأس " .
    و قد ذكروا في ترجمة الضعيف أنه الذي يروي عنه عبيد الله بن موسى ، و خلف بن
    خليفة ، و قد أخرج الحديث من طريق خلف هذا الحاكم ( 1/533 - 534 ) مطولا ،
    و ابن عدي ( 2/273 ) حديث الترجمة ، و قال ابن عدي :
    " و لحميد عن عبد الله بن الحارث عن ابن مسعود غير هذه الأحاديث ، و هي ليست
    بمستقيمة ، و لا يتابع عليها " .
    و قال الحاكم :
    " صحيح الإسناد ، إلا أن الشيخين لم يخرجا عن ( حميد الأعرج الكوفي ) ، إنما
    أخرجا حميد بن قيس المكي " :
    " و تعقب تصحيحه الذهبي ، فقال في " تلخيصه " :
    " قلت : حميد متروك " .
    و قد روي الحديث عن عائشة مطولا من طريقين عنها ; متن أحدهما أنكر من الآخر ،
    و لذلك فهما لا يصلحان للشهادة ، و الأخصر منهما فيه علل أربعة ، و هو المذكور
    آتيا ، و قد سقت لفظه ، و أعدت تخريجه موسعا برقم ( 6579 ) .
    و له شاهد ضعيف جدا من طريق محمد بن عثيم أبي ذر الحضرمي قال : حدثني عثيم عن
    عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه عن عائشة به مطولا دون قوله :
    " أبوء بنعمتك علي " .
    أخرجه أبو يعلى في " مسنده " ( 8/121 - 122 ) .
    و هذا إسناد واه جدا مسلسل بالعلل :
    1 - محمد بن عثيم ; متروك متهم .
    2 - و عثيم ; لم أعرفه سواء كان والد محمد أو غيره .
    3 - و عثمان بن عطاء الخراساني ; ضعيف .
    4 - و أبوه عطاء الخراساني ; فيه كلام من قبل حفظه ، و لم يسمع من عائشة .
    (5/144)

    2146 - " كان إذا خطب المرأة ، قال : اذكروا لها جفنة سعد بن عبادة " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/169 ) :

    موضوع
    قال ابن سعد في " الطبقات " ( 8/162 ) : أخبرنا محمد بن عمر : حدثنا عبد الله
    ابن جعفر عن ابن أبي عون عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال : فذكره .
    أخبرنا محمد بن عمر : حدثنا محمد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة عن النبي
    صلى الله عليه وسلم مثله .
    قلت : و هذان إسنادان مرسلان ، و محمد بن عمر ; هو الواقدي ، و هو متهم بالكذب
    .
    (5/145)

    2147 - " كان إذا خطب ، فرد ; لم يعد ، فخطب امرأة ، فقالت : استأمر أبي ، فلقيت أباها
    ، فأذن لها ، فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت له ، فقال : قد
    التحفنا لحافا غيرك " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/170 ) :

    موضوع
    قال ابن سعد ( 8/161 ) : أخبرنا محمد بن عمر : حدثني الثوري عن جابر عن مجاهد
    قال : فذكره .
    قلت : هذا موضوع ، آفته محمد بن عمر ، و قد عرفت آنفا أنه الواقدي المتهم .
    و جابر هو ابن يزيد الجعفي ، و هو متروك .
    ( تنبيه ) : هكذا لفظ الحديث في المكان المشار إليه من " ابن سعد " ، و قد عزاه
    إليه في " الجامع " بلفظ :
    " فخطب امرأة فأبت ، ثم عادت ، فقال : ... " ، و الباقي مثله سواء ، فالظاهر أن
    السيوطي رواه بالمعنى .
    (5/146)

    2148 - " كان إذا جلس ، جلس إليه أصحابه حلقا حلقا " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/170 ) :

    موضوع
    أخرجه البزار ( 1/92/157 ) عن سعيد بن سلام : حدثنا خالد بن ميسرة عن معاوية بن
    قرة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان .... ، و قال :
    " لا نعلم رواه عن خالد إلا سعيد ، و هو ليس الحديث " .
    قلت : بل هو كذاب ; كما قال أحمد ، و قال البخاري :
    " يذكر بوضع الحديث " .
    و لذلك قال المناوي في " شرح الجامع " :
    " سكوت المصنف على هذا الحديث غير جيد ، فقد قال الحافظ الهيثمي ( 1/132 )
    و غيره : فيه سعيد بن سلام كذبه أحمد . أهـ " .
    (5/147)

    2149 - " بين الركن و المقام ملتزم ; ما يدعو به صاحب عاهة إلا برىء " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/171 ) :

    ضعيف جدا
    رواه الطبراني ( رقم 11873 ) عن شاذ بن الفياض : نا عباد بن كثير عن أيوب عن
    عكرمة عن ابن عباس مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ، عباد بن كثير ; هو الثقفي البصري ; متروك كما قال
    الهيثمي ( 3/246 ) .
    (5/148)

    2150 - " كان إذا توضأ ، فضل ماء حتى يسيله على موضع سجوده " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/171 ) :

    ضعيف
    رواه الطبراني رقم ( 2739 ) ، و ابن عساكر ( 6/300/2 ) عن عبد الله بن محمد بن
    سالم المفلوج : نا حسين بن زيد بن علي عن الحسن بن زيد عن أبيه عن الحسن بن
    علي مرفوعا .
    قلت : و هذا سند ضعيف ، رجاله موثقون ، لكنه معلول بالانقطاع و غيره كما يأتي .
    و بهذا الإسناد أخرجه أبو يعلى في " مسنده " ( 12/153/6782 ) ، إلا أنه قال : "
    عن الحسين بن علي " .
    و قال عبد الحق الإشبيلي في " أحكامه " ( 396 ) :
    " رواه أبو جعفر الطبري في " تهذيب الآثار " قال : حدثنا أحمد بن حازم الغفاري
    : أخبرنا عبد الله بن محمد بن سالم : حدثني حسين بن زيد بن علي عن الحسن بن زيد
    ابن الحسن عن أبيه عن الحسن بن علي مرفوعا . و قال أبو جعفر :
    و هذا عندنا خبر صحيح سنده ، و قد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما لعلتين :
    إحداهما : أنه خبر لا يعرف له مخرج يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من
    هذا الوجه ، و الخبر إذا انفرد به عندهم منفرد ، وجب التثبت فيه .
    و الثانية : أن ذلك مما لا تعرفه العامة ، و هو عمل من أعمال الطهارة ، و لو
    كان صحيحا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لم تجهله العامة .
    كذا قال أبو جعفر في هذا ، و لم أجد في " تاريخ البخاري " ، و لا في " تاريخ
    ابن أبي حاتم " سماعا و لا رواية لزيد بن الحسن عن أبيه ، إنما ذكروا روايته عن
    ابن عباس أنه تطيب بالمسك ، لم يذكروا رواية عن غيره . والله أعلم .
    و قال أبو أحمد الجرجاني : الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب روى عن
    أبيه و عكرمة أحاديث معضلة ، و روايته عن أبيه أنكر مما هي عن عكرمة .
    و أما البخاري و ابن أبي حاتم ; فلم يذكروا فيه أكثر من روايته عن أبيه و عكرمة
    " أهـ .
    قلت : و لعل قوله : " أبيه " و " عكرمة " مقحم من الناس ، فإن إثباتهما في ما
    تقدم من كلامه ، و الصواب : " ابن عباس " مكان " عكرمة " . والله أعلم .
    ثم إني لأعجب أشد العجب من أسلوب الإمام الطبري في تصحيح الأحاديث في كتابه
    المذكور " تهذيب الآثار " ، فقد رأيت له فيه عشرات الأحاديث يصرح بصحتها عنده ،
    و لا يتكلم على ذلك بتوثيق ، بل يتبعه بحكايته عن العلماء الآخرين تضعيفه ،
    و بكلامهم في إعلاله ، و لا يرده ، بحيث أن القارىء يميل إليهم دونه ! فما
    أشبهه فيه بإسلوب الرازي في رده على المعتزلة في " تفسيره " ; يحكي شبهاتهم على
    أهل السنة ، ثم يعجز عن ردها !
    و الواقع أن النفس لم تطمئن لهذا الحديث ; لغرابته ، و شبهة الانقطاع بين زيد
    ابن الحسن و أبيه ، فإن هذا مات سنة ( 50 ) و زيد في ( 120 ) ، ما يبعد ثبوت
    سماعه منه . و أما ابن عباس فمات ( 68 ) .
    و أيضا فـ ( حسين بن زيد ) أورده الذهبي في " المغني " ، و قال :
    " قال أبو حاتم : تعرف و تنكر " .
    و أيضا فـ ( زيد بن الحسن ) نفسه على جلالته ، لم يوثقه غير ابن حبان ( 4/245 )
    ، و لم يرو عنه كبير ثقة !
    و منه يتبين تساهل الهيثمي بقوله في كل من رواية الطبراني و أبي يعلى ( 1/234 )
    :
    " و إسناده حسن " !
    والله سبحانه و تعالى أعلم .
    (5/149)





  7. #257
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي



    2151 - " إن أرواح المؤمنين في السماء السابعة ، ينظرون إلى منازلهم في الجنة " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/174 ) :

    موضوع
    رواه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1/166 ) تعليقا ، و الديلمي في " مسند
    الفردوس " ( 1/2/270 ) عن أبي مقاتل السمرقندي : حدثنا أبو سهل عن الحسن عن
    أبي هريرة مرفوعا .
    قلت : و هذا موضوع . آفته أبو مقاتل السمرقندي ; قال الذهبي :
    " أحد التلفى ، اسمه حفص بن سلمة " .
    و قال في " الأسماء " :
    " وهاه قتيبة شديدا ، و كذبه ابن مهدي لكونه روى عن عبيد الله عن نافع عن ابن
    عمر مرفوعا : " من زار قبر أمه كان كعمرة " . و قال السليماني : حفص بن سلمة
    الفزاري صاحب كتاب " العالم و المتعلم " في عداد من يضع الحديث " .
    و أبو سهل ; هو حسام بن مصك ; قال الحافظ :
    " ضعيف يكاد يترك " .
    (5/150)
    _______________________________________


    2152 - " إن أرحم ما يكون العبد إذا وضع في حفرته " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/174 ) :

    موضوع
    رواه الديلمي ( 1/2/281 ) عن محمد بن يونس : حدثنا أحمد بن مخلد الأهوازي :
    حدثنا نوح بن خالد عن يغنم بن سالم عن أنس مرفوعا . قال الحافظ في " مختصره
    " :
    " قلت : يغنم بن سالم كذبوه " .
    قلت : و نوح بن خالد لم أعرفه . و لعله وقع فيه تحريف ، فقد أعله المناوي بأن
    فيه نوح بن سالم ، قال الذهبي : قال ابن معين : ليس بشيء .
    و هو مترجم في " الجرح و التعديل " ( 4/1/485 ) ، لكن بيض فيه لشيوخه و لمن روى
    عنه .
    و محمد بن يونس ن و هو الكديمي ; وضاع .
    (5/151)
    _______________________________________


    2153 - " ستفتح مشارق الأرض و مغاربها على أمتي ، ألا و عمالها في النار ; إلا من
    اتقى الله ، و أدى الأمانة " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/175 ) :

    ضعيف
    أخرجه عبد الله بن أحمد في " زوائد الزهد " ( ق 1/1 - عام و 277 - ط ) ، و عنه
    أبو نعيم في " الحلية " ( 6/199 ) عن سيار : حدثنا جعفر : حدثنا حوشب عن
    الحسن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف مرسل ، و الحسن هو البصري ، و سيار هو ابن حاتم العنزي
    . قال الحافظ :
    " صدوق له أوهام " .
    (5/152)
    _______________________________________


    2154 - " جزاء الغني من الفقير النصيحة و الدعاء " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/175 ) :

    ضعيف

    أخرجه ابن سعد ( 8/307 ) ، و الطبراني ( 25/162/392 ) عن حبابة بنت عجلان
    الخزاعية عن أمها عن أم حفص بنت جرير عن أم حكيم بنت وادع قالت : قلت للنبي
    صلى الله عليه وسلم : ما جزاء الغني من الفقير ؟ قال : فذكره .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف مسلسل بالمجاهيل : حبابة بنت عجلان لا تعرف هي و لا
    أمها ، و لا أم حفص ; و اسمها صفية ; كما في " الميزان " .
    و الحديث عزاه السيوطي في " الجامع " لأبي يعلى و الطبراني في " الكبير " .
    و قال المناوي في " الفيض " :
    " قال الهيثمي : فيه رواية أربع نسوة بعضهن عن بعض ، و هو مما يعز وجوده أهـ .
    أي : فيكون هذا من لطائف إسناده " .
    قلت : هذا انشغال بما لا يهم عن المهم ، و هو بيان حاله في الصحة أو الضعف !
    (5/153)
    _______________________________________


    2155 - " إن المهدي لا يخرج حتى تقتل النفس الزكية ، فإذا قتلت النفس الزكية ، غضب
    عليهم من في السماء و من في الأرض ، فأتى الناس المهدي ، فزفوه كما تزف العروس
    إلى زوجها ليلة عرسها ، و هو يملأ الأرض قسطا و عدلا ، و تخرج الأرض نباتها ،
    و تمطر السماء مطرها ، و تنعم أمتي في ولايته نعمة لم تنعمها قط " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/176 ) :

    منكر

    أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 15/199 ) : عبد الله بن نمير قال : حدثنا
    موسى الجهني قال : حدثني عمر بن قيس الماصر قال : حدثني [ مجاهد قال : حدثني ]
    فلان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : أن المهدي .... إلخ .
    قلت : و هذا متن منكر ، مع كونه موقوفا ، و إسناده نظيف ، لا يبدو لي فيه علة
    سوى الوقف ، و ما بين المعقوفتين زيادة من نسخة ( م ) كما جاء في التعليق عليه
    ، و لم أدر ما هذه النسخة التي أشار إليها ، فإنه في أول المجلد السادس لم يذكر
    إلا نسختين ليس هذه إحداهما ، و صرح بأنه يرمز إلى الأولى منهما بـ ( الأصل )
    و إلى الأخرى بـ ( النسخة ) . و قد رأيته في المجلد السادس ( ص 24 ) قد صحح
    كلمة من الأصل ، و قال في التعليق :
    " من المحلى ، و في ( الأصل ) و ( النسخة ) : " نسل " كذا " .
    و نحوه في ( ص 28 ) .
    ثم رأيته يقول ( ص 61 ) :
    " و في ( الأصل ) و ( م ) للحسن الدين ... و التصحيح من ( المحلى ) .. " .
    و بذلك اندفع ما ألقى في النفس أول مرة أنه لعله يعني بهذا الرمز ( م ) "
    المحلى " ، ففي النفس من صحة هذه الزيادة في النسخة المشار إليها شيء ، و لعلها
    النسخة التي اعتمد عليها السيوطي في " الدر المنثور " ( 6/58 ) ، فقد عزاه فيه
    لابن أبي شيبة عن مجاهد ... و كذلك ذكره في " العرف الوردي في أخبار المهدي " (
    ص 223 ج2 ) . والله سبحانه و تعالى أعلم .
    و ( النفس الزكية ) لقب محمد بن عبد الله بن حسن الهاشمي ، و قد قيل : إن أهل
    بيته سموه بالمهدي <1> ، فلا يبعد أن يكون هذا الأثر من وضع بعض أتباعه
    و أنصاره في قيد حياته إنذارا لأعدائه ، أو بعيد وفاته ، و قد قتله أبو جعفر
    المنصور ، لما خرج عليه بالمدينة ، فبعث إليه عيسى بن موسى فقتله . رحمه الله ،
    و عامل الظالمين بما يستحقون .
    *--------------------------------------------------------------------------*
    [1] انظر ترجمته في " الأعلام " للزركلي . اهـ .
    1
    (5/154)
    _______________________________________


    2156 - " لا تفعلي يا قيلة ! إذا أردت أن تبتاعي شيئا ، فاستامي به الذي تريدين ،
    أعطيت أو منعت ، و إذا أردت أن تبيعي شيئا ، فاستامي الذي تريدين ، أعطيت أو
    منعت " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/177 ) :

    ضعيف

    أخرجه البخاري في " التاريخ " ( 4/2/418 ) تعليقا ، و ابن ماجه ( 2/21 ) ،
    و ابن سعد ( 8/311 ) من طريق يعلى بن شبيب عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن
    قيلة أم بني نمار قالت :
    أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض عمره عند المروة ، فقلت :
    يا رسول الله ، إني امرأة أبيع و أشتري ، فإذا أردت أن أبتاع الشيء ، سمت به
    أقل مما أريد ، ثم زدت ، ثم زدت حتى أبلغ الذي أريد ، و إذا أردت أن أبيع الشيء
    ، سمت به أكثر من الذي أريد ، ثم وضعت حتى أبلغ الذي أريد ، فقال رسول الله
    صلى الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، و منقطع ; قال البوصيري في " الزوائد " ( 136/2 ) :
    " قال المزي في " الأطراف " : ابن خثيم عن قيلة فيه نظر . و قال الذهبي في "
    الكاشف " : قيلة أم رومان ، روى عنه ابن خثيم مرسلا " .
    قلت : و يعلى بن شبيب لين الحديث ; كما في " التقريب " .
    (5/155)

    _______________________________________


    2157 - " اتقوا الله ، و صلوا الأرحام ، فإنه أبقى لكم في الدنيا ، و خير لكم في
    الآخرة " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/178 ) :

    ضعيف

    أخرجه ابن جرير في " تفسيره " ( 7/521/8422 ) : حدثنا بشر بن معاذ : حدثنا يزيد
    قال : حدثنا سعيد عن قتادة *( و اتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحام
    إن الله كان عليكم رقيبا )* : ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول
    : فذكره .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف لإرساله ، و رجاله ثقات رجال الشيخين ; غير بشر بن معاذ
    ، و هو صدوق . و سعيد هو ابن أبي عروبة . و يزيد هو ابن زريع .
    (5/156)
    _______________________________________


    2158 - " أخشى ما أخشى على أمتي كبر البطن ، و مداومة النوم ، و الكسل ، و ضعف اليقين
    " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/178 ) :

    موضوع

    رواه الديلمي ( 1/1/88 ) من طريق الدارقطني عن محمد بن القاسم الأزدي عن الحسن
    ابن علي بن محمد بن المغيرة عن محمد بن ثابت عن النعمان بن زائدة و النعمان بن
    سالم عن أبي سفيان عن جابر مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد موضوع ، آفته محمد بن القاسم هذا ; قال الذهبي في " الضعفاء
    " :
    " قال أحمد و الدارقطني : كذاب " . و قال الحافظ :
    " كذبوه " .
    و شيخه الحسن بن علي بن محمد بن المغيرة ; لم أعرفه .
    و محمد بن ثابت ; الظاهر أنه ابن أسلم البناني ; ضعيف .
    و النعمان بن زائدة ; لم أعرفه .
    و الحديث عزاه في الجامع للدارقطني في " الأفراد " ، و أعله المناوي بابن
    القاسم .
    (5/157)
    _______________________________________


    2159 - " اخلعوا نعالكم عند الطعام ، فإنها سنة جميلة " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/179 ) :

    موضوع

    أخرجه الحاكم ( 3/351 ) عن يحيى بن العلاء : حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم بن
    الحارث التيمي عن أبيه عن أنس مرفوعا .
    سكت عليه الحاكم ، و تعقبه الذهبي بقوله :
    " قلت : يحيى و شيخه متروكان " .
    قلت : و الأول أورده في " الضعفاء " ، و قال :
    " قال أحمد : كذاب يضع الحديث " .
    (5/158)
    _______________________________________


    2160 - " أخلص دينك ، بكفك القليل من العمل " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/180 ) :

    ضعيف

    أخرجه الحاكم ( 4/306 ) ، و عنه البيهقي في " شعب الإيمان " ( 2/323/2 ) ،
    و أبو نعيم في " الحلية " ( 1/244 ) ، و الأصبهاني في " الترغيب " ( ص 30 -
    مصورة الجامعة الإسلامية ) من طريق عبيد الله بن زحر عن ابن أبي عمران عن عمرو
    ابن مرة عن معاذ بن جبل .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف منقطع ; عمرو بن مرة لم يدرك معاذا ، بين وفاتيهما مئة
    سنة ، و بذلك أعله البيهقي .
    و عبيد الله بن زحر ; ضعيف .
    و شيخه ابن أبي عمران اسمه خالد . لكن وقع في " المستدرك " : " الوليد بن عمران
    " ، و لم أعرفه ، و لعله تحرف على الحاكم أو أحد رواته . فقد أخرجه الديلمي في
    " مسند الفردوس " ( 1/1/51 ) من طريق النضر بن عبد الجبار : حدثنا إبراهيم عن
    خالد بن أبي عمران به .
    و إبراهيم هذا لم أعرفه .
    و الحديث عزاه المنذري ( 1/23 ) للحاكم ، و قال :
    " و قال : صحيح الإسناد " .
    و لم أر هذا التصحيح في نسخة " المستدرك " المطبوعة . ثم أشار إلى رده بقوله :
    " كذا قال " .
    (5/159)

    **************************

    ........يُتبع أن شاء الله





  8. #258
    الإشراف العام
    الهزبر غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 7,445
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 11
    البلد : أرض مسلمة
    الاهتمام : كل مافيه الخير لي ولامتي
    الوظيفة : مدرّس لغة عربية
    معدل تقييم المستوى : 25

    افتراضي


    السلام عليكم


    2161 " أخلصوا عبادة ربكم , و أقيموا خمسكم , و أدوا زكاة أموالكم , طيبة بها أنفسكم

    , و صوموا شهركم , و حجوا بيتكم , تدخلوا جنة ربكم . و يحرك يده " .




    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/181 ) :



    $ ضعيف $

    أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 5/166 ) , و ابن عساكر ( 18/189/1 - 2 ) عن

    صدقة بن عبد الله عن الوضين بن عطاء عن يزيد بن مرثد عن # أبي الدرداء # :

    أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال : يا رسول الله , ما عصمة هذا

    الأمر , و عراه , و وثائقه ? فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم و عقد : ..

    فذكره .

    قلت : و هذا إسناد ضعيف , صدقة بن عبد الله , و هو السمين , قال الحافظ :

    " ضعيف " .

    و أورده الذهبي في " الضعفاء " , و قال :

    " قال أحمد و البخاري : ضعيف جدا " .

    و الوضين بن عطاء سيىء الحفظ .

    *****************

    2162 " أدبوا <1> أولادكم على ثلاث خصال : على حب نبيكم , و حب أهل بيته , و على

    قراءة القرآن , فإن حملة القرآن في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله , مع أنبيائه

    و أصفيائه " .


    *--------------------------------------------------------------------------*

    [1] الأصل " أدمنوا " . كذا في المخطوطة التي هي بخط الحافظ , و في المصورة .

    اهـ .

    #1#



    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/181 ) :



    $ ضعيف جدا $

    رواه الديلمي ( 1/1/24 ) عن جعفر بن محمد بن الحسين : حدثنا حسن بن الحسين :

    حدثنا صالح بن [ أبي ] الأسود عن مخارق بن عبد الرحمن عن جعفر بن محمد عن أبيه

    عن # علي # مرفوعا .

    بيض له الحافظ في " مختصره " , و إسناده ضعيف جدا , فيه علل :

    الأولى : مخارق بن عبد الرحمن ; لم أجد له ترجمة . الثانية : صالح بن أبي

    الأسود ; قال الذهبي :

    " واه " .

    الثالثة : حسن بن الحسين , هو العرني الكوفي ; قال أبو حاتم :

    " ليس بصدوق " .

    الرابعة : جعفر بن محمد بن الحسين . الظاهر أنه الذي في " الميزان " :

    " جعفر بن محمد بن جعفر بن علي بن الحسين بن علي عن يزيد بن هارون و أبي نعيم

    و غيرهما , روى عنه شريح بن عبد الكريم و غيره . قال الجوزقاني <1> في "

    الأباطيل " : مجروح " .

    *--------------------------------------------------------------------------*

    [1] كذا وقع في هذا المكان و غيره من " اللسان " بالزاء , و رجح بعض المحققين

    أنه ( الجورقاني ) بالراء , و رجحه بعضهم , فانظر تفصيله في مقدمة " الأباطيل "

    للجورقاني بقلم محققه الأخ الفاضل عبد الرحمن الفريوائي ( ص 66 - 70 ) . اهـ

    *********************

    2163 " إن أحب الأعمال إلى الله بعد الفرائض إدخال السرور على المسلم " .



    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/182 ) :



    # ضعيف #

    أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 10/11079 ) من طريق إسماعيل بن عمرو

    البجلي : نا شريك عن ليث عن مجاهد عن # ابن عباس # قال : قال رسول الله

    صلى الله عليه وسلم : .. فذكره .

    قلت : و هذا إسناد ضعيف مسلسل بالضعفاء :

    ليث و هو ابن أبي سليم , و شريك و هو ابن عبد الله القاضي , و إسماعيل بن عمرو

    البجلي .

    *****************

    2164 " ما أحسن القصد في الغنى , ما أحسن القصد في الفقر , و أحسن القصد في العبادة " .



    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/183 ) :



    $ ضعيف جدا $

    أخرجه البزار ( 3604 - كشف الأستار ) من طريق إبراهيم بن محمد بن ميمون : حدثنا

    سعيد بن حكيم عن مسلم بن حبيب عن بلال - يعني العبسي - عن # حذيفة # قال : قال

    رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .

    و قال الحافظ ابن حجر في " زوائده " ( ص 324 - المصورة ) :

    " إسناد حسن " .

    كذا قال , و قد فتشت كتب القوم , فلم أر لمسلم بن حبيب فيها ذكرا . و قد قال

    الهيثمي - و هو شيخه - في " مجمع الزوائد " ( 10/252 ) :

    " و مسلم لم أجد من ذكره إلا ابن حبان في ترجمة سعيد الراوي عنه , و بقية رجاله

    ثقات " .

    كذا قال , و سعيد بن حكيم لم يوثقه غير ابن حبان ( 6/361 ) , و لم يرو عنه كبير

    أحد , و قال أبو حاتم :

    " شيخ " .

    و إبراهيم بن محمد بن ميمون شيعي جلد . قال الذهبي :

    " روى عن علي عن عابس خبرا عجيبا " . ثم قال :

    " إبراهيم بن محمد بن ميمون ; لا أعرفه , روى حديثا موضوعا فاسمعه " .

    ثم ساقه من روايته عن علي بن عابس في فضل علي رضي الله عنه . و هو إبراهيم بن

    محمد نفسه كما حققه الحافظ في " اللسان " , و قال :

    " و نقلت من خط شيخنا أبي الفضل ( يعني العراقي ) الحافظ أن هذا الرجل ليس بثقة

    " .

    قلت : و هذا معناه : أن حديثه ضعيف جدا , فالعجب من الحافظ كيف حسن إسناده

    و هذه حاله , و شيخه سعيد بن حكيم في حكم المجهولين . والله أعلم .

    و أما مسلم بن حبيب ; فقد تبين لي أن سبب عدم معرفة الهيثمي إياه أنه وقع في

    اسمه تحريف , فقد جاء في ترجمة سعيد من " الثقات " : " حبيب بن سليم " , و في

    نسخة كما أفاد محققه : " سليمان " مكان " سليم " , و فاته أن هذا هو الصواب ,

    و قد ذكره ابن حبان أيضا في " أتباع التابعين " ( 6/182 ) , فقال :

    " حبيب بن سليم العبسي من أهل الكوفة , روى عن بلال بن يحيى . روى عنه

    عبيد الله بن موسى و أبو نعيم " .

    و علق المحقق , فقال :

    " و مثله في " التاريخ الكبير " , و وقع في الأصل : - سليمان - مصحفا " .

    قلت : و كذلك هو في " الجرح و التعديل " و " التهذيب " و غيره , و هو من رجال

    ابن ماجه و الترمذي , و حسن له , و قال الحافظ فيه :

    " مقبول " .

    و جملة القول ; أن الحديث ضعيف جدا , و أن تحسينه زلة عالم , و لا سيما و قد

    ذكر ابن كثير في " تفسيره " ( 3/325 - 326 ) عن أبي بكر البزار أنه قال عقب

    الحديث :

    " لا نعرفه يروى إلا من حديث حذيفة " .

    و مع ذلك كله أورده الرفاعي في " مختصره " ( 3/194 ) الذي زعم في مقدمته أنه

    التزم أن لا يذكر فيه إلا الصحيح من الحديث ! و من جهله بهذا العلم و رجاله أنه

    اختصر قول ابن كثير : " و قال الحافظ أبو بكر البزار : حدثنا ... إلخ بقوله :

    " روى أبو بكر عن حذيفة " . فعمى على القراء مخرجه , لأن المشهور في المصنفين

    بكنية أبي بكر إنما هو ابن أبي شيبة : عبد الله بن محمد صاحب " المصنف " , فكان

    عليه أن يقول : " البزار " . رحمه الله و غفر لنا و له .

    *************

    2165 " علي عيبة علمي " .



    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/185 ) :



    $ موضوع $

    رواه ابن عدي ( 204/2 ) , و عنه ابن عساكر ( 12/161/1 ) عن ضرار بن صرد : نا

    يحيى بن عيسى بن يحيى الرملي عن الأعمش عن عباية عن # ابن عباس # مرفوعا .

    قلت : و هذا سند تالف , ضرار هذا شيعي , قال البخاري و النسائي :

    " متروك " .

    و كذبه ابن معين .

    و مع ذلك أورد حديثه هذا السيوطي في " الجامع " من رواية ابن عدي هذه !

    ****************

    2166 " إذا تزوج أحدكم , و دخل على أهله , فليضع يده على رأسها , و ليقل : اللهم

    بارك لي في أهلي , و بارك لأهلي في , و ارزقني منها , و ارزقها مني , و اجمع

    بيننا ما جمعت من خير , فإذا فرقت بيننا ففرق على خير " .




    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/186 ) :



    $ موضوع $

    رواه الرئيس الثقفي في " الفوائد " ( 10/7/1 ) عن مسلم بن عيسى بن مسلم الصفار

    المؤذن : حدثنا عبد الله بن داود الخريبي : حدثنا الأعمش عن شقيق عن الأسود عن

    # عبد الله بن مسعود # مرفوعا .

    قلت : و هذا موضوع , و آفته الصفار هذا , فإن رجاله كلهم ثقات غيره . قال

    الدارقطني :

    " متروك " ; كما في " الميزان " .

    ثم ساق له هذا الحديث من طريق الثقفي . و قال في " تلخيص المستدرك " عقب حديث

    في مناقب فاطمة من روايته :

    " هذا من وضع مسلم بن عيسى " .

    و سيأتي تخريجه في المجلد الحادي عشر برقم ( 5027 ) .

    *****************

    2167 " لا وضوء لمن لم يصل علي " .



    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/186 ) :



    $ منكر $

    رواه ابن أبي عاصم في " الصلاة على النبي " صلى الله عليه وسلم ( 61/80 ) ,

    و الطبراني في " المعجم الكبير " ( 6/147/5697 ) , و ابن حجر في " نتائج

    الأفكار " ( 54/1 ) من طريقين عن عبد المهيمن بن العباس بن # سهل بن سعد

    الساعدي # عن أبيه عن جده رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ...

    فذكره , ثم قال ابن حجر :

    " هذا حديث غريب , و لفظ المتن أغرب , و أخرجه الطبراني , و عبد المهيمن ضعيف ,

    و المحفوظ عنه بهذا الإسناد : " لا صلاة إلا بوضوء , و لا وضوء لمن لم يذكر

    اسم الله عليه " . أخرجه ابن ماجه , و أخرجه الطبراني عن أبي بن العباس , و هو

    أخو عبد المهيمن " .

    قلت : و بنحوه رواه الروياني في " مسنده " ( 200/2 ) من طريق محمد بن عمر : نا

    عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة عن عباس بن سهل به , و زاد :

    " و لا صلاة لمن لم يصل على نبي الله صلى الله عليه وسلم , و لا صلاة لمن لا

    يحب الأنصار " .

    و هذا إسناد واه بمرة . محمد بن عمر ; الواقدي .

    و شيخه عبد الحكيم روى عنه ابن المبارك و غيره من الثقات , و وثقه أبو حاتم

    و غيره كما بينت في كتابي " تيسير الانتفاع " , و خفي حاله على بعض الحفاظ ,

    فقال العقيلي ( 3/103 ) :

    " لا يعرف إلا بالواقدي " ! و أقره الذهبي في " الميزان " ! و قال :

    " صويلح , قال الدارقطني : مقل ; يعتبر به " !

    قلت : و هذه الترجمة لم ترد في " لسان الحافظ " , و هي على شرطه .

    و بالجملة , فآفة هذه الطريق الواقدي .

    و أما ما عزاه الحافظ لابن ماجه و الطبراني , فهو محفوظ - كما قال - لشواهده ,

    و قد حسنته في " الإرواء " ( 1/122/81 ) و غيره , لكن صنيع الحافظ يشعر بأنه

    ليس عندهما حديث الترجمة , و الواقع خلافه فهو عندهما بعد الفقرة الثانية ,

    برقم ( 400 ) عند ابن ماجه , و ( 5699 ) عند الطبراني . و كذلك رواه الحاكم (

    1/269 ) , و تعقبه الذهبي بقوله :

    " قلت : عبد المهيمن واه " .

    ******************

    2168 " لا يلغ أحدكم كما يلغ الكلب , و لا يشرب باليد الواحدة كما يشرب القوم الذين

    سخط الله عليهم , و لا يشرب بالليل في إناء حتى يحركه إلا أن يكون إناء مخمرا ,

    و من شرب بيده و هو يقدر على إناء يريد التواضع ; كتب الله له بعدد أصابعه

    حسنات , و هو إناء عيسى ابن مريم عليهما السلام , إذ طرح القدح , فقال : أف ,

    هذا مع الدنيا " .




    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/188 ) :



    $ ضعيف $

    أخرجه ابن ماجه ( 3431 ) من طريق بقية عن مسلم بن عبد الله عن زياد بن عبد الله

    عن عاصم بن محمد بن # زيد بن عبد الله بن عمر # عن أبيه عن جده قال :

    نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشرب على بطوننا - و هو الكرع - و نهانا

    أن نغترف باليد الواحدة ; و قال : .. فذكره .

    قلت : و هذا إسناد ضعيف . قال السندي :

    " و في الزوائد : في إسناده بقية , و هو مدلس , و قد عنعنه . و قال الدميري :

    هذا حديث منكر , و زياد بن عبد الله المذكور لا يكاد يعرف " .

    ****************


    2169 " لا يموتن أحدكم إلا و هو يحسن الظن بالله عز وجل , فإن قوما قد أرداهم سوء

    ظنهم بالله , فقال لهم : *( ذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من

    الخاسرين )* " .




    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/189 ) :



    $ ضعيف $

    رواه أحمد ( 3/390 - 391 ) , و ابن أبي الدنيا في " حسن الظن بالله " ( 1/183/1

    ) عن ابن أبي ليلى عن أبي الزبير عن # جابر # مرفوعا .

    قلت : و هذا إسناد ضعيف , أبو الزبير مدلس , و قد عنعنه .

    و ابن أبي ليلى , و اسمه محمد بن عبد الرحمن ; ضعيف .

    و الجملة الأولى منه صحيحة , أخرجها مسلم ( 8/165 ) , و أحمد , و غيرهما من

    طريقين - أحدهما عن أبي الزبير - عن جابر . و صرح بسماعه منه في رواية لأحمد (

    3/334 ) , و سنده صحيح على شرطهما .

    *********************

    2170 " من اقتصد أغناه الله , و من بذر أفقره الله , و من تواضع رفعه الله , و من

    تجبر قصمه الله ) .




    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/189 ) :



    $ ضعيف $

    أخرجه البزار في " كشف الأستار " ( 4/232 - 233 ) , و من طريقه الأصبهاني في "

    الترغيب " ( 66/2 ) : حدثنا عمران بن هارون البصري - و كان شيخا مستورا , و كان

    عنده هذا الحديث وحده , و كان الناس ينتابونه في هذا الحديث , و كانوا يكتبون

    عنه قبل أن نولد - قال : حدثنا عبد الله بن محمد القرشي : حدثنا محمد بن طلحة

    ابن يحيى بن طلحة عن أبيه عن جده عن # طلحة بن عبيد الله # , قال :

    تمشى معنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة و هو صائم , فأجهده الصوم ,

    فحلبنا له ناقة لنا في قعب , و صببنا عليه عسلا ; نكرم به رسول الله صلى الله

    عليه وسلم عند فطره , فلما غابت الشمس ناولناه القعب , فلما ذاقه , قال بيده ,

    كأنه يقول : ما هذا ? قلنا : لبنا و عسلا , أردنا أن نكرمك به , أحسبه قال : "

    أكرمك الله بما أكرمتني " , أو دعوة هذا معناها , ثم قال : .. فذكره . و قال :

    لم نسمعه إلا من عمران " .

    قال الحافظ في " مختصره " ( ص 324/ المصورة ) :

    " و عمران و شيخه مجهولان " .

    و كذا قال الذهبي في " الميزان " .

    قلت : و غفلا عن شيخ الشيخ ( محمد بن طلحة بن يحيى ) , فإنه مجهول أيضا لا يعرف

    إلا بهذه الرواية , و قد أورده الحافظ في " تهذيبه " تمييزا , و قال :

    " و عنه عبد الله بن محمد القرشي , قال ابن القطان : لا يعرف حاله " .

    و كذا قال في " التقريب " , فهو مجهول العين كما هو ظاهر , و قد أشار الهيثمي

    إلى جهالة هؤلاء الثلاثة إشارة لطيفة , فقال ( 10/253 ) :

    " رواه البزار , و فيه ممن أعرفه اثنان " ! يعني طلحة بن يحيى و أباه .

    ( تنبيه ) : سقط هذا الحديث من مطبوعة " مختصر الزوائد " مع نحو خمسة أحاديث

    أخرى , محلها فيها عقب الحديث ( 2294 ) , و هو في " البحر الزخار " ( 3/160 -

    161 ) .




    [SIZE=6]
    [FONT=Traditional Arabic]كل العداوات ترجى مودتها*إلا عداوة من عاداك في الدين
    /*/*/*/
    لا يستقل العقل دون هداية*بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا
    كالطّرف دون النور ليس بمدرك*حتى يراه بكرة واصيلا





  9. #259
    الإشراف العام
    الهزبر غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 7,445
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 11
    البلد : أرض مسلمة
    الاهتمام : كل مافيه الخير لي ولامتي
    الوظيفة : مدرّس لغة عربية
    معدل تقييم المستوى : 25

    افتراضي


    السلام عليكم



    2171 " أمرت بحب أربعة من أصحابي , و أخبرني الله تعالى أنه يحبهم . قلت : من هم يا

    رسول الله ? قال : علي , و أبو ذر الغفاري , و سلمان الفارسي , و المقداد بن

    الأسود الكندي " .




    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/190 ) :



    $ ضعيف $

    أخرجه أحمد ( 5/356 ) , و في " الفضائل " ( 2/689/1172 ) , و الروياني في "

    مسنده " ( 4/2 ) عن شريك عن أبي ربيعة الإيادي عن ابن # بريدة # عن أبيه قال :

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .

    قلت : و هذا إسناد ضعيف . أبو ربيعة ; اسمه عمر بن ربيعة , قال أبو حاتم :

    " منكر الحديث " .

    و شريك , و هو ابن عبد الله القاضي ; ضعيف سيىء الحفظ .

    *********************

    2172 " إنما الخاتم لهذه و هذه . يعني الخنصر و البنصر " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/191 ) :



    $ ضعيف جدا $

    أخرجه الروياني في " مسنده " ( 23/106/1 ) عن الحسن بن ندبة عن محمد بن

    عبيد الله عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن جده # أبي موسى # قال :

    " رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم و أنا أقلب خاتمي في السبابة و الوسطى ,

    فقال : .... " فذكره .

    قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا , محمد بن عبيد الله الظاهر أنه العرزمي , و هو

    متروك , و الحسن بن ندبة لم أعرفه .

    و الحديث قال الهيثمي ( 5/153 ) :

    " رواه الطبراني , و فيه محمد بن عبيد الله , فإن كان العرزمي ; فهو ضعيف ,

    و بقية رجاله ثقات " .

    و قد عارضه حديث علي رضي الله عنه :

    " نهاني أن أتختم في هذه و هذه . يعني الخنصر و الإبهام " .

    و لكنه شاذ لا يصح , و الصحيح بلفظ :

    " هذه أو هذه , السبابة أو الوسطى " , هكذا على الشك رواه مسلم و غيره , كما

    سيأتي تحقيق ذلك كله برقم ( 5499 ) . و قد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم تختم

    في خنصره . رواه البخاري ( 5874 ) و غيره . انظر " الإرواء " ( 3/298 ) .

    ****************************

    2173 " إن أكبر الكبائر الإشراك بالله , و عقوق الوالدين , و منع فضل الماء , و منع

    الفحل " .



    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/192 ) :



    $ ضعيف $

    رواه البزار ( 1/71 ) عن صالح بن حيان عن عبد الله بن # بريدة # عن أبيه أن

    رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . و قال :

    " لا نعلم رفعه إلا بريدة , و لا رواه عن صالح إلا عمر " .

    قلت : عمر ; هو ابن علي المقدمي , و هو ثقة من رجال الشيخين , لكنه كان يدلس

    تدليسا شديدا كما في " التقريب " , و هذا النوع من التدليس يعني أنه لو صرح

    المدلس بالتحديث فذلك مما لا يفيد الاتصال , فراجع ترجمته في " التهذيب " , إلا

    أن هذا ليس هو علة الحديث , و إنما هو صالح بن حيان , و به أعله الهيثمي , فقال

    ( 1/105 ) .

    " رواه البزار , و فيه صالح بن حيان , و هو ضعيف , و لم يوثقه أحد " .

    قلت : و لذا جزم الحافظ بضعفه في " التقريب " , و قال الذهبي في " المغني " :

    " قال النسائي و غيره : متروك " .

    و إنما خرجت الحديث هنا من أجل النصف الثاني منه , و إلا فأوله معروف الصحة من

    حديث أبي بكرة و غيره , و هو مخرج في " غاية المرام " ( 257 ) .

    *********************

    2174 " الكذب كله إثم ; إلا ما نفع به مسلم , أو دفع به عن دين " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/192 ) :



    $ ضعيف $

    أخرجه الروياني ( 24/126/2 ) , و البزار ( 2061 - كشف ) عن رشدين بن سعد عن

    عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن عتبة بن حميد عن هبيرة بن عبد الرحمن الهمداني

    عن أبي أسماء الرحبي عن # ثوبان # مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن

    رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره .

    قلت : و هذا إسناد ضعيف مظلم .

    هبيرة بن عبد الرحمن الهمداني لم أعرفه .

    و عتبة بن حميد ; هو أبو معاوية البصري ; صدوق له أوهام , كما في " التقريب " .

    و عبد الرحمن بن زياد بن أنعم ; هو الأفريقي ; ضعيف .

    و مثله رشدين بن سعد .

    و الحديث بيض المناوي لإسناده فلم يتكلم عليه بشيء , و إنما قال :

    " رمز المؤلف لحسنه " ! .

    ثم اغتر به و قلده , فقال في " التيسير " :

    " الروياني بإسناد حسن " ! !

    ************************

    2175 " رأس الدين النصيحة , قلنا : لمن يا رسول الله ? قال : لله , و لدينه ,

    و لأئمة المسلمين , و للمسلمين عامة " .




    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/193 ) :



    $ ضعيف $

    أخرجه البخاري في " التاريخ " ( 1/2/10 ) , و ابن أبي عاصم في " السنة " ( 1095

    - بتحقيقي ) , و الثقفي في " الثقفيات " ( 5/26/1 - نسخة السفرجلاني ) ,

    و الروياني في " مسنده " ( 135/1 ) , و الطبراني في " الأوسط " ( 1/106 - 107 -

    معارف ) عن أيوب بن سويد : حدثني أمية بن يزيد عن أبي مصبح الحمصي عن # ثوبان #

    قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .

    قلت : و هذا إسناد ضعيف : أيوب بن سويد ضعيف , و قال البخاري عقبه :

    " يتكلمون فيه " .

    قال الذهبي في " الميزان " بعد أن حكى تضعيفه عن جمع من الأئمة :

    " و العجب من ابن حبان ذكره في " الثقات " , فلم يصنع جيدا , و قال : رديء

    الحفظ " .

    و من طريقه أخرجه الطبراني في " الأوسط " كما في " المجمع " ( 1/87 ) , و قال :

    " و هو ضعيف لا يحتج به " .

    و ( أمية بن يزيد ) و هو القرشي الشامي , قال البخاري :

    " قال يحيى بن حسان : هو أمية بن أبي عثمان - و ذكر من فضله " .

    و أورده ابن أبي حاتم في " الجرح و التعديل " ( 1/302 ) , و قال :

    " روى عن أبي المصبح و مكحول , روى عنه أيوب بن سويد و بقية بن الوليد و ابن

    المبارك " .

    و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا . و ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 6/70 ) .

    و المحفوظ في هذا الحديث بلفظ :

    " إنما الدين النصيحة ... لله و لكتابه , و لرسوله , و لأئمة المسلمين ,

    و عامتهم " .

    أخرجه مسلم , و غيره كالروياني ( 262/2 ) عن تميم الداري .

    ******************

    2176 " لهم ما لنا , و عليهم ما علينا . يعني أهل الذمة " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/195 ) :



    $ باطل لا أصل له $

    في شيء من كتب السنة , و إنما يذكره بعض الفقهاء المتأخرين ممن لا دراية لهم في

    الحديث . قال الزيلعي في " نصب الراية , لأحاديث الهداية " ( 4/55 ) :

    " قال المصنف : و أهل الذمة في المبايعات كالمسلمين , لقوله عليه السلام في ذلك

    الحديث : فأعلمهم أن لهم ما للمسلمين , و عليهم ما عليهم . قلت : لم أعرف

    الحديث الذي أشار إليه المصنف , و لم يتقدم في هذا المعنى إلا حديث معاذ , و هو

    في " كتاب الزكاة " , و حديث بريدة و هو في " كتاب السير " , و ليس فيها ذلك "

    .

    و أقره الحافظ في " الدراية " ( 2/162 ) .

    قلت : و قد جاء ما يشهد ببطلان الحديث , فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم

    قال : " لهم ما لنا و عليهم ما علينا " ليس في أهل الذمة , و إنما في الذين

    أسلموا من أهل الكتاب و المشركين , كما جاء في حديث سلمان و غيره , رواه مسلم

    و غيره . و هو مخرج في " الإرواء " ( 1247 ) و غيره .

    و إن مما يؤكد بطلانه مخالفته لنصوص أخرى قطعية كقوله تعالى :

    *( أفنجعل المسلمين كالمجرمين . ما لكم كيف تحكمون )* , و قوله صلى الله عليه

    وسلم :

    " لا يقتل مسلم بكافر " , و قوله :

    " للمسلم على المسلم خمس : إذا لقيته فسلم عليه ... " الحديث , و قوله :

    " لا تبدؤا اليهود و النصارى بالسلام .. " .

    و كل هذه الأحاديث مما اتفق العلماء على صحتها .

    و من هنا يظهر جليا صدق عنوان كتابنا هذا في الأحاديث الضعيفة : " و أثرها

    السيئ في الأمة " , فطالما صرفت كثيرا منهم على مر الدهور و العصور عن دينهم ,

    لا فرق في ذلك بين العقائد و الأحكام و الأخلاق و السلوك , و ليس ذاك في العامة

    فقط , بل و في بعض الخاصة , و ها هو المثال بين يديك , فإن هذا الحديث الباطل ,

    قد تلقاه بالقبول بعض الدعاة و الكتاب الإسلاميين , و أشاعوه بين الشباب المسلم

    في كتاباتهم و محاضراتهم , و بنوا عليه من الأحكام ما لم يقل به عالم من قبل !

    فهذا هو كاتبهم الكبير الشيخ محمد الغزالي يقول فيما سماه بـ " السنة النبوية

    .. " ( ص 18 ) :

    " و قاعدة التعامل مع مخالفينا في الدين و مشاركينا في المجتمع : لهم ما لنا

    و عليهم ما علينا . فكيف يهدر دم قتيلهم ? ! " .

    و هو تابع في ذلك للأستاذ حسن البنا رحمه الله , فهو الذي أشاعه بين شباب

    الأخوان و غيرهم , و هذا هو سيد قطب عفا الله عنه يقول مثله , و لكن بجرأة

    بالغة على تصحيح الباطل :

    " و هؤلاء لهم ما لنا و عليهم ما علينا بنص الإسلام الصحيح " ! !

    كذا في كتابه " السلام العالمي " ( ص 135 - طبع مكتبة وهبة الثانية ) .

    و قد جرى على هذه الوتيرة من المخالفة للنصوص الصحيحة , اعتمادا على الأحاديث

    الضعيفة غير هؤلاء كثير من الكتاب المعاصرين , لجهلهم بالسنة , و تقليدهم لبعض

    الآراء المذهبية , و من هؤلاء الأستاذ المودودي رحمه الله , و قد تقدم الرد

    عليه في تسويته بين المسلم و الذمي في الحقوق العامة تحت الحديث المتقدم برقم (

    460 ) .

    و إن مما يحسن لفت النظر إليه أن الأحناف الذين تفردوا بهذا الحديث الباطل , لم

    يأخذوا به إلا في المبايعات كما تقدم ذكره عن كتابهم " الهداية " , خلافا

    لهؤلاء الكتاب الذي توسعوا في تطبيقه توسعا خالفوا به جميع العلماء . فاعتبروا

    يا أولي الألباب !

    بعد كتابة هذا أخبرني أحد الإخوان بأن هذا الحديث قد تقدم الكلام عليه برقم (

    1103 ) , و لدى المقابلة وجدت هنا من الفوائد ما لم يذكر هناك , فبدا لي

    الإبقاء عليه و عدم حذفه . وبالله التوفيق .

    ****************

    2177 " إن أخوف ما أخاف على أمتي الهوى و طول الأمل , فأما الهوى ; فيصد عن الحق , و أما طول الأمل ; فينسي الآخرة , و هذه الدنيا مرتحلة , و هذه الآخرة قادمة ,

    و لكل واحدة منها بنون , فكونوا بني الآخرة , و لا تكونوا من بني الدنيا ,

    فإنكم اليوم في دار العمل , و أنتم غدا في دار جزاء و لا عمل " .




    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/197 ) :



    $ ضعيف جدا $

    أخرجه ابن أبي الدنيا في " قصر الأمل " ( 1/1/2 ) , و أبو بكر الشافعي في "

    مجلسان " ( 2/1 - 2 ) , و عبد الرحمن بن أبي شريح الأنصاري في " الأحاديث

    المائة " ( 1/21/2 ) , و من طريقه ابن الجوزي في " العلل المتناهية " ( 2/328 )

    كلهم من طرق عن علي بن علي اللهبي قال : حدثنا محمد بن المنكدر عن # جابر بن

    عبد الله # مرفوعا .

    و هذا إسناد ضعيف جدا , اللهبي هذا ; قال في " الميزان " :

    " له مناكير . قاله أحمد , و قال أبو حاتم و النسائي : متروك , و قال ابن معين

    : ليس بشيء " .

    و أورده الدارقطني في " الضعفاء و المتروكين " ( ص 134/408 ) .

    و ذكر المناوي عن العراقي أنه قال : " سنده ضعيف " . و ذكر أن الحاكم رواه أيضا

    .

    و الحديث عزاه السيوطي في " الجامع الكبير " لابن عساكر و الديلمي عن جابر

    بتمامه , و عزى الجملة الأولى منه لابن عدي . و عزاه في " أخوف ما ... " منه

    لابن النجار عنه , و لابن عساكر عن علي موقوفا , و قال :

    " و فيه يحيى بن مسلمة بن قعنب , قال العقيلي : حدث بالمناكير " .

    و ذكره مختصرا عن علي مرفوعا بلفظ :

    " إن أشد ما أتخوف عليكم .. " , و قال :

    " رواه ابن النجار " .

    و فاته أنه رواه من هو أعلى و أشهر منه , و هو ابن أبي الدنيا في " قصر الأمل "

    ( 1/1/2 ) من طريق محمد بن الحسن الأزدي : حدثني اليمان بن حذيفة عن علي بن أبي

    حنظلة مولى علي بن أبي طالب عن أبيه عن على بن أبي طالب مرفوعا .

    و هذا إسناد ضعيف مسلسل بالعلل :

    1 - علي بن أبي حنظلة ; و أبوه لم أجد لهما ترجمة , و قال ابن الجوزي في "

    العلل المتناهية " ( 2/329 ) : " ليسا بمعروفين " .

    2 - اليمان بن حذيفة ; ذكره الدارقطني في " الضعفاء و المتروكين " ( 182/608 )

    , و ذكر أنه بصري . و قال : " و قيل : يمان أبو حذيفة " .

    و قال الذهبي في " الميزان " : قلت : هو ابن المغيرة , و سيأتي , و قد اختلف في

    أبيه " .

    ثم قال : " يمان بن المغيرة أبو حذيفة العنزي عن عبد الكريم أبي أمية , و عنه

    حجاج بن نصير , قال البخاري : منكر الحديث . و قال يحيى : ليس حديثه بشيء " .

    قلت : و هذا من رجال " التهذيب " , و قال في " التقريب " : " ضعيف " .

    و لم يتعرض لذكر الذي قبله , و قد فرق بينهما الدارقطني , فذكره قبل المترجم ,

    والله أعلم .

    3 - محمد بن الحسن الأزدي , و يقال الأسدي ; صدوق فيه لين ; كما في " التقريب "

    .

    و الحديث هذا قد أخرجه ابن الجوزي أيضا في " العلل " من طريق ابن أبي الدنيا

    بسنده المذكور , لكن بتمامه كحديث الترجمة , و قال في كل منهما :

    " لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " .

    ثم تكلم عليهما بنحو ما ذكرنا .

    هذا , و قد روي حديث علي الموقوف من غير طريق ابن قعنب , أخرجه ابن المبارك في

    " الزهد " ( 86/255 ) , و ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 13/281 ) , و أحمد في "

    الزهد " ( ص 130 ) , و ابن أبي الدنيا أيضا في " قصر الأمل " , و أبو نعيم في

    الحلية " ( 1/76 ) من طريق مهاجر العامري , قال : قال علي بن أبي طالب به .

    و علق بعضه البخاري في " صحيحه " ( 81 - الرقائق /4 - باب الأمل ) , و قال

    الحافظ في " الفتح " ( 11/236 ) :

    " و مهاجر العامري ما عرفت حاله " .

    قلت : هو معروف , و قد نسبه أبو نعيم في روايته فقال : " مهاجر بن عمير " ,

    و من المحتمل أن يكون هو الذي في " التاريخ الكبير " ( 4/1/382 ) و " الجرح

    و التعديل " ( 4/1/261 ) :

    " مهاجر بن عميرة , روى عن علي , روى عنه عدي بن ثابت الأنصاري " .

    و كذا ذكره ابن حبان في " ثقات التابعين " ( 5/428 ) , و ساق له أثرا آخر عن

    علي في ضرب الشارب و إيجاعه .

    و يحتمل احتمالا كبيرا أن يكون هو الذي في " التاريخ " أيضا ( 4/1/381 ) :

    " مهاجر بن شماس العامري عن عمه . روى عنه فضيل بن غزوان " .

    و هذا ذكره ابن حبان في " ثقات أتباع التابعين " ( 9/179 ) .

    و قد جزم بأنه هو ابن أبي حاتم , و أنا أنقل كلامه لما فيه من الفائدة العزيزة

    التي خفيت على الحافظ ابن حجر رحمه الله , فقال بعد ترجمة ابن عميرة بثلاث

    تراجم :

    " مهاجر بن شماس , و هو مهاجر العامري , كوفي , روى عن عمه , روى عنه فضيل بن

    غزوان , ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال : مهاجر العامري

    ثقة " .

    قلت : و على هذا , فإسناد ابن أبي شيبة و غيره ثقات , فهو صحيح إن كان العامري

    سمعه من علي , لكن قوله فيه : " قال : قال علي " صورته صورة المرسل , و يؤيده

    إيراد ابن حبان للعامري في أتباع التابعين . والله أعلم .

    و بالجملة ; فالحديث لا يصح , لا مرفوعا , و لا موقوفا .

    ( تنبيه ) : قال الماوردي في " الأمثال " ( 104 ) :

    " روى اليماني عن حذيفة عن علي بن أبي حفصة عن أبيه عن علي بن أبي طالب

    رضي الله عنه قال : ... " , فذكر الحديث مرفوعا .

    فخرجه محققه الدكتور فؤاد باختصار نقلا عن غيره , كما هي عادته من حديث علي

    و جابر , من " كنز العمال " , ثم قال : قال العراقي في " المغني " :

    " و كلاهما ضعيف " .

    و لم يتكلم على الخطأ الذي وقع في اسم الراوي عن علي بن أبي حفصة في " الأمثال

    " كما رأيت : " اليماني عن حذيفة " ! و الصواب : " اليمان بن حذيفة " كما تقدم

    في تخريجنا , و هذا إنما يدل على أن الدكتور ليس له فيه من التحقيق الذي نسبه

    لنفسه إلا الاسم ! و الأدلة على هذا كثيرة , و قد ذكر بعضها في غير موضع ,

    و انظر مثلا الحديث ( 1226 ) .

    ******************

    2178 " *( إدبار النجوم )* : الركعتان قبل الفجر , و *( إدبار السجود )* : الركعتان

    بعد المغرب " .




    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/201 ) :



    $ ضعيف $

    أخرجه الترمذي ( 2/222 ) عن محمد بن فضيل عن رشدين بن كريب عن أبيه عن # ابن

    عباس # عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره , و قال :

    " هذا حديث غريب , لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث محمد بن فضيل عن رشدين بن

    كريب . و سألت محمد بن إسماعيل ( يعني البخاري ) عن محمد و رشدين بن كريب أيهما

    أوثق ? قال : ما أقربهما ! و محمد عندي أرجح , و سألت عبد الله بن عبد الرحمن (

    يعني الدارمي ) عن هذا ? فقال : ما أقربهما عندي , و رشدين بن كريب أرجحهما

    عندي . و القول عندي ما قال أبو محمد ( يعني الدارمي ) عن هذا ? فقال : ما

    أقربهما عندي , و رشدين بن كريب أرجحهما عندي . و القول عندي ما قال أبو محمد (

    يعني الدارمي ) , و رشدين أرجح من محمد و أقدم , و قد أدرك رشدين ابن عباس

    و رآه " .

    قلت : و الصواب عندي الذي لا شك فيه عندنا أن الأرجح محمد بن فضيل , كيف لا

    و هو قد احتج به الشيخان و غيرهما , و أما رشدين فمتفق على تضعيفه .

    و بعد كتابة هذا تبينت أن المفاضلة المذكورة ليست بين محمد بن فضيل و رشدين ,

    و إنما هي بين محمد بن كريب و أخيه رشدين , و عليه فصواب العبارة :

    " ... عن محمد و رشدين ابني - بالتثنية - كريب " .

    ثم إن الحديث قد رواه ابن نصر في " قيام الليل " ( ص 29 ) عن عمر بن الخطاب

    و علي بن أبي طالب و الحسن بن علي , و عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

    موقوفا عليهم , فالظاهر أن رشدين وهم في رفعه , فالصواب الوقف . والله أعلم .

    *****************

    2179 " ادفنوا دماءكم , و أشعاركم , و أظفاركم , لا تلعب بها السحرة " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/202 ) :



    $ موضوع $

    رواه الديلمي ( 1/1/19 ) عن الحسن بن الحسين بن دوما : حدثنا أبو سعيد بن رميح

    : حدثنا محمد بن عقيل : حدثني إبراهيم بن محمد بن الحسين : حدثنا أبي : حدثنا

    عيسى بن موسى عن الحسن بن دينار عن مقاتل بن حيان عن أبي الزبير عن # جابر #

    مرفوعا .

    قال الحافظ في " مختصره " :

    " قلت : الحسن بن دينار و ابن رميح و ابن دوما " !

    قلت : كذا في الأصل , و كذا هو في نسخة " مختصر الديلمي " التي هي بخط الحافظ ,

    و يكثر مثل هذا البياض فيه , و كأنه كان لا يستحضر بدقة حالة هؤلاء الرواة ,

    فيبيض لهم إلى أن يراجع , ثم عاجلته المنية , فلم يتمكن من ذلك .

    و الإسناد واه بمرة , فإن الحسن بن دينار ; كذبه أحمد و يحيى و أبو خيثمة

    و غيرهم .

    و ابن دوما ; اتهمه الخطيب بتزوير سماعه , فقال في ترجمته ( 7/300 ) :

    " كتبنا عنه , و كان كثير السماع , إلا أنه أفسد أمره بأن ألحق لنفسه السماع في

    أشياء لم تكن سماعه " .

    و شيخه ابن رميح ; لم أجد له ترجمة , و قد ذكره الخطيب في شيوخ ابن دوما .

    ****************

    2180 " ادفنه , لا يبحث عنه كلب . يعني دم الحجامة " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/203 ) :



    $ ضعيف $

    رواه ابن سعد ( 1/448 ) : أخبرنا محمد بن مقاتل , قال : أخبرنا عبد الله بن

    المبارك قال : أخبرنا الأوزاعي عن # هارون بن رئاب # أن رسول الله صلى الله

    عليه وسلم احتجم , ثم قال لرجل : .. فذكره .

    قلت : و هذا إسناد ضعيف لإرساله ; بل إعضاله , فإن هارون بن رئاب قد اختلف في

    سماعه من أنس , فإذا لم يثبت سماعه منه ترجح الإعضال , لأن أنسا متأخر الوفاة

    كما هو معروف , فإذا لم يسمع منه , فلأن لا يصح له السماع من غيره أولى .

    و محمد بن مقاتل ; هو المروزي , و هو ثقة , و كذلك من فوقه .




    [SIZE=6]
    [FONT=Traditional Arabic]كل العداوات ترجى مودتها*إلا عداوة من عاداك في الدين
    /*/*/*/
    لا يستقل العقل دون هداية*بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا
    كالطّرف دون النور ليس بمدرك*حتى يراه بكرة واصيلا





  10. #260
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي



    2181 - " ادفنوا الأظفار و الدم و الشعر ، فإنه ميتة " .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/204 ) :
    موضوع
    رواه ابن الجوزي في " التحقيق في مسائل التعليق " ( 1/17/1 ) من طريق ابن عدي ،
    و هذا في " الكامل " ( 219/1 ) بسنده عن عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد
    قال : حدثني أبي عن نافع عن ابن عمر مرفوعا ، و قال ابن الجوزي :
    " قال ابن عدي : لعبد الله بن عبد العزيز أحاديث لم يتابع عليها . قال أبو حاتم
    الرازي : أحاديثه منكرة ، و ليس محله الصدق عندي ، و قال علي بن الحسين بن
    الجنيد : لا يساوي فلسا ، يحدث بأحاديث كذب " .
    (5/180)


    2182 - " أدمان في إناء ! لا أكله و لا أحرمه " .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/204 ) :
    ضعيف
    رواه الحاكم ( 4/122 ) ، و الضياء في " المختارة " ( 131/2 ) عن عبد القدوس بن
    محمد بن عبد الكبير بن شعيب بن الحبحاب : حدثنا عمي صالح بن عبد الكبير بن شعيب
    : حدثني عبد السلام بن شعيب عن أبيه عن أنس قال :
    أتي النبي صلى الله عليه وسلم بقعب أو قدح فيه لبن و عسل ، فقال : فذكره .
    و قال الضياء : " سئل البخاري عنه فأنكره " .
    و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " .
    و رده الذهبي بقوله : " قلت : بل منكر ، و لم أر فيهم مجروحا " .
    قلت : لكن يكفي أن يكون فيهم من يجهل ، و هو صالح بن عبد الكبير ، فقد قال
    الذهبي نفسه في " الميزان " : " ما علمت له راويا غير ابن أخيه عبد القدوس بن
    محمد " .
    قلت : و لهذا قال الحافظ في " التقريب " : " مجهول " .
    (5/181)


    2183 - " إن الله يحب أن تعدلوا بين أولادكم ، كما يحب أن تعدلوا بين أنفسكم " .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/205 ) :

    ضعيف جدا
    رواه الدارقطني في " السنن " ( ص 306 ) عن جابر عن الشعبي عن النعمان :
    " أن أمه أرادت أباه بشيرا على أن يعطي النعمان ابنه حائطا من نخل ، ففعل ،
    فقال : من أشهد لك ؟ فقالت : النبي صلى الله عليه وسلم . فأتى النبي صلى الله
    عليه وسلم ، فذكر ذلك له ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لك ولد غيره ؟ قال
    : نعم ، قال : فأعطيتهم كما أعطيته ؟ قال : لا ، قال : ليس مثلي يشهد على هذا ،
    إن الله تعالى ... " .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ، جابر - و هو ابن يزيد الجعفي - متروك .
    و روي بلفظ :
    " اعدلوا بين أولادكم في النحل كما تحبون أن يساووا بينكم في البر " .
    رواه تمام في " الفوائد " ( 46/2 ) عن آدم بن أبي إياس : حدثنا ورقاء عن جابر
    عن الشعبي ، و ورقاء عن المغيرة عن الشعبي ، و ورقاء عن حصين عن الشعبي ،
    و شعبة عن مجالد عن الشعبي عن النعمان بن بشير أنه كان يقول :
    أراد أبي أن ينحلني شيئا ، و يشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال
    رسول الله صلى الله عليه وسلم : أكل ولدك نحلت مثله ؟ قال : لا ، قال رسول الله
    صلى الله عليه وسلم : فإني لا أشهد عليه إذا ، ثم قال : .. فذكره .
    فلينظر لمن هذا اللفظ من بين هذه الطرق الثلاث عن الشعبي ، جابر أو المغيرة أو
    مجالد ، و جابر قد عرفت حاله ، و مجالد ، و هو ابن سعيد ; ليس بالقوي ، و أما
    المغيرة ; و هو ابن مقسم الضبي ; فهو ثقة من رجال الشيخين ، و لكنه مدلس ،
    فالطرق هذه معلولة .
    و أما الطريق الرابع : ( ورقاء عن حصين ) فهو غريب ، ففي الرواة ثلاثة ( حصين )
    كلاهم يروون عن الشعبي ، أحدهم ثقة ، و هو ابن عبد الرحمن السلمي ، و الآخران
    مجهولان ، و مع ذلك لم يذكروا ( ورقاء ) في الرواة عن أحدهم !
    و على كل حال ، فالحديث عند الشيخين من طرق عن الشعبي بألفاظ متقاربة ، ليس في
    شيء منها قوله : " كما يحب أن ... " ، أو " كما تحبون أن ... " . والله أعلم .
    (5/182)


    2184 - " إن الأذان سهل سمح ، فإن كان أذانك سهلا ، و إلا فلا تؤذن " .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/206 ) :
    ضعيف جدا
    أخرجه ابن شاهين في " الترغيب " ( 325/2 ) ، و ابن حبان في " الضعفاء " ( 1/137
    ) ، و الدارقطني ( 197 ) عن إسحاق بن أبي يحيى الكعبي عن ابن جريج عن عطاء عن
    ابن عباس قال :
    " كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذن يطرب ، فقال رسول الله صلى الله عليه
    وسلم : ... " فذكره .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ، الكعبي هذا ; قال الذهبي :
    " هالك ، يأتي بالمناكير عن الأثبات ... و من مناكيره عن ابن جريج ... " .
    فذكر هذا الحديث . و قال ابن حبان عقبه :
    " ليس لهذا الحديث أصل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
    (5/183)


    2185 - " [ أدبني ] ربي ، و نشأت في بني سعد " .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/207 ) :
    ضعيف
    رواه الجرجاني ( 147 ) عن الحسن بن يحيى بن نصر بـ ( طوس ) : حدثنا العباس بن
    عيسى العقيلي قال : حدثني محمد بن يعقوب بن عبد الوهاب الزبيري : حدثنا محمد
    ابن عبد الرحمن الزهري عن أبيه عن جده ، قال :
    قال رجل من بني سليل : يا رسول الله أيدالك الرجل امرأته ؟ قال : " نعم إذا كان
    ملفجا " ، فقال له أبو بكر : يا رسول الله ما قال لك ، و ما قلت له ؟ قال له
    رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " إنه قال : أيماطل الرجل أهله ؟ فقلت له : نعم ; إذا كان مفلسا " ، فقال أبو
    بكر : يا رسول الله ، لقد طفت في العرب ، و سمعت فصحاءهم ، فما سمعت أفصح منك ،
    فمن أدبك ؟ قال : " ربي ... " الحديث .
    أورده في ترجمة الحسن بن يحيى هذا ، و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا ; إلا وصفه
    بأنه كان من أهل السنة ، و من فوقه لم أعرف أحدا منهم سوى الزبيري ، و هو صدوق
    مترجم في " التهذيب " ، و من طريق شيخه أخرجه ابن عساكر في " التاريخ " كما في
    " الجامع الكبير " ( 1/29/1 ) للسيوطي ، و نقل عنه المناوي أنه قال :
    " سنده ضعيف " .
    و روي بلفظ " أدبني ربي و أحسن تأديبي " . و لا يعرف له إسناد ثابت ، لكن
    المعنى صحيح ، كما قال ابن تيمية في " المجموع " ( 18/375 ) .
    (5/184)


    2186 - " من أكل كراء بيوت مكة ; أكل نارا " .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/208 ) :
    ضعيف
    أخرجه الدارقطني ( 289 ) عن محمد بن أبي السري : نا المعتمر بن سليمان عن ابن
    إسرائيل عن عبيد الله بن أبي زياد عن ابن أبي نجيح عن عبد الله بن عمرو -
    رفع الحديث - قال : ... فذكره .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، عبيد الله بن أبي زياد ، و هو القداح ، و محمد بن أبي
    السري ، و هو ابن المتوكل ; ضعيفان .
    و ابن إسرائيل ; لم أعرفه .
    ثم بدا لي أنه لعل الصواب ( أبي إسرائيل ) تحرف لفظ ( أبي ) إلى ( ابن ) على
    الناسخ أو الطابع ، فإن كان الأمر كذلك ، فهذه علة أخرى في هذا الإسناد ، فإن
    أبا إسرائيل - و اسمه إسماعيل بن خليفة - قال الحافظ :
    " صدوق سيىء الحفظ " .
    ثم ذكر أنه من الطبقة السابعة .
    قلت : و هذا مما يساعد على تقبل الاحتمال الذي ذكرته ، فإن عبيد الله بن أبي
    زياد من الطبقة الخامسة ، و المعتمر بن سليمان من الطبقة التاسعة ، فأبو
    إسرائيل بينهما بإمكانه أن يروي عن عبيد الله ، و أن يروي عنه المعتمر . فهذا
    محتمل ، والله تعالى أعلم .
    و قد تابعه أبو حنيفة عن عبيد الله بلفظ آخر سيأتي برقم ( 4836 ) .و قد روي من
    طرق أخرى عن عبيد الله موقوفا ، فالظاهر أنه كان يضطرب فيه ، فتارة يرفعه ،
    و تارة يوقفه ، فلا يصح لا مرفوعا و لا موقوفا ، لا سيما و في " الصحيح " ما
    يخالفه ، و هو قوله صلى الله عليه وسلم :
    " و هل ترك لنا عقيل من رباع أو دار ؟ " . متفق عليه ، و هو مخرج في " صحيح أبي
    داود " رقم ( 1754 ) ، و ترجم له البخاري بقوله : " باب توريث دور مكة و بيعها
    و شرائها " . فراجع له " فتح الباري " ( 3/450 - 451 ) .
    (5/185)


    2187 - " من مات في هذا الوجه من حاج أو معتمر ، لم يعرض و لم يحاسب ، و قيل له ادخل
    الجنة " .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/209 ) :
    منكر
    رواه الدارقطني ( 288 ) عن محمد بن الحسن الهمداني : نا عائذ المكتب عن عطاء بن
    أبي رباح عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ، الهمداني هذا ; قال النسائي :
    " متروك " ، و ضعفه غيره .
    لكنه قد توبع ، فالعلة من شيخه .
    أخرجه أبو يعلى في " مسنده " ( 8/79/4608 ) ، و العقيلي في " الضعفاء " ( 3/310
    ) ، و ابن عدي في " الكامل " ( 5/354 ) من طرق أخرى عن عائذ بن نسير به ، و قال
    العقيلي في ( عائذ ) هذا :
    " منكر الحديث ، قال ابن معين : ليس به بأس ، و لكن روى أحاديث مناكير " .
    و ساق له ابن عدي أحاديث أخرى ، و قال :
    " هذه الأحاديث غير محفوظة " .
    تنبيه : ( نسير ) بالنون مصغرا ، هكذا قيد في " التبصير " ، و كذلك هو في "
    الميزان " و " المغني " . و وقع في " الجرح " و " اللسان " ( بشير ) بالباء
    الموحدة من تحت . والله أعلم .
    (5/186)


    2188 - " أدخل رجل في قبره ، فأتاه ملكان ، فقالا له : إنا ضاربوك ضربة ، فقال لهما :
    على ما تضرباني ؟ فضرباه ضربة امتلأ قبره منها نارا ، فتركاه حتى أفاق ، و ذهب
    عنه الرعب ، فقال لهما : على ما ضربتماني ؟ فقالا : إنك صليت صلاة و أنت على
    غير طهور ، و مررت برجل مظلوم و لم تنصره " .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/210 ) :
    ضعيف
    أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( رقم 13610 ) عن يحيى بن عبد الله
    البابلتي : نا أيوب بن نهيك ، قال : سمعت عطاء بن أبي رباح يقول : سمعت
    ابن عمر يقول : سمعنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ... فذكره .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، أيوب بن نهيك ، و يحيى بن عبد الله البابلتي ; كلاهما
    ضعيف .
    و أعله الهيثمي في " المجمع " ( 10/198 ) بالبابلتي وحده ! مع أنه خير من أيوب
    كما يشعر بذلك صنيع الحافظ في " اللسان " ، و قد ذكر لهما حديثا آخر عن ابن عمر
    ، فقال في ترجمة أيوب :
    " و يحيى ضعيف ، لكنه لا يحتمل هذا " .
    لكن للحديث شاهد بلفظ أتم منه في " الصحيحة " ( 2774 ) ، و أشرت هناك إلى هذا .
    (5/187)


    2189 - " والذي بعثني بالحق ، لو قرأها موقن على جبل لزال يعني آية : *( أفحسبتم أنما
    خلقناكم عبثا و أنكم إلينا لا ترجعون )* " .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/211 ) :
    ضعيف
    أخرجه العقيلي في " الضعفاء " ( 2/163/673 ) ، و من طريقه ابن الجوزي في "
    الموضوعات " ( 1/255 - 256 ) ، قال العقيلي : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل
    قال : حدثنا أبي بحديث حدثنا به خالد بن إبراهيم أبو محمد المؤذن قال : حدثنا
    سلام بن رزين - قاضي أنطاكية - قال : حدثنا الأعمش عن شقيق عن ابن مسعود
    قال :
    بينما أنا و النبي صلى الله عليه وسلم في بعض طرقات المدينة ، إذا برجل قد صرع
    ، فدنوت منه ، فقرأت في أذنه ، فاستوى جالسا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
    " ماذا قرأت في أذنه يا ابن أم عبد ؟ ! "
    " فقلت : فداك أبي و أمي ، قرأت : *( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا و أنكم إلينا
    لا ترجعون )* ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : .. فذكره .
    أورده العقيلي في ترجمة ( سلام ) هذا ، و قال عقبه :
    " [ قال عبد الله : ] قال أبي : هذا الحديث موضوع ، هذا حديث الكذابين " .
    قلت : كأنه يتهم به ( سلاما ) هذا . و الراوي عنه ( خالد بن إبراهيم أبو محمد
    المؤذن ) لم أجد له ترجمة ، و كأن العقيلي يعرفه ، و لذلك ذكر الحديث في ترجمة
    ( سلام ) ، و تبعه على ذلك الذهبي في " الميزان " ، و الحافظ في " اللسان " ،
    و أقروا الإمام أحمد على حكمه على الحديث بالوضع ، و لخص الذهبي كلامه في ترجمة
    ( سلام ) من " المغني " ، فقال :
    " لا يعرف ، و حديثه كذب " !
    و هذا عجيب منهم ، أما الإمام أحمد ، فيمكن أن يكون عذره أنه لم يطلع على طريقه
    الأخرى السالمة من الضعف الشديد ، بخلاف الحفاظ المذكورين الذين جاؤوا من بعدهم
    ; كيف لم يتعقبوه بالطريق الأخرى عن ابن مسعود ، كما فعل السيوطي في " اللآلي
    المصنوعة " ( 1/247 ) ، فإنه تعقبه بما عند أبي يعلى في " مسنده " ( 8/458/5045
    ) - و من طريقه ابن السني في " عمله " ( 203/625 ) - قال : حدثنا داود بن رشيد
    : حدثنا الوليد بن مسلم ، عن ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة عن حنش الصنعاني
    عن عبد الله : أنه قرأ في أذن مبتلى ، فأفاق ، فقال له رسول الله صلى الله عليه
    وسلم :
    " ما قرأت في أذنه ؟ " .
    قال : الحديث مثله <1> . و قال السيوطي عقبه :
    " و هذا الإسناد رجاله رجال الصحيح ; سوى ابن لهيعة و حنش ، و حديثهما حسن " .
    و كذا قال ابن عراق في " تنزيه الشريعة " ( 1/294 ) ، و أورده في " الفصل
    الثاني " الذي خصه بما تعقب فيه ابن الجوزي .
    و فيما قالاه في ابن لهيعة و حنش نظر ، خالفهما في أحدهما الهيثمي بقوله في "
    مجمع الزوائد " ( 5/115 ) :
    " رواه أبو يعلى ، و فيه ابن لهيعة ، و فيه ضعف ، و حديثه حسن ، و بقية رجاله
    رجال الصحيح " .
    قلت : فأشار إلى أن ( حنشا ) من رجال ( الصحيح ) أيضا ، و هو الصواب ، و هو ثقة
    أيضا .
    و أما قولهم في ( ابن لهيعة ) أن حديثه حسن . فهو تساهل ، اللهم إلا فيما رواه
    عنه أحد العبادلة ، فهو كذلك أو أعلى ، و قد رواه عنه أحدهم ، لكنه أرسله كما
    يأتي بيانه . و قد فاتهم التنبيه على أن ( الوليد بن مسلم ) و إن كان من رجال (
    الصحيح ) فإنه كان يدلس تدليس التسوية . لكنه قد توبع ، فقال ابن أبي حاتم في "
    التفسير " ( 7/4/2 - آخر سورة المؤمنون ) : حدثنا بحر بن نصر الخولاني : حدثنا
    ابن وهب : أخبرني ابن لهيعة عن ابن هبيرة عن حنش بن عبد الله :
    أن رجلا مصابا مر به على ابن مسعود ، فقرأ في أذنه .. الحديث .
    و هكذا عزاه ابن كثير لابن أبي حاتم لكن وقع تحريف في أكثر من موضع في إسناده
    .
    و أخرجه الخطيب في " التاريخ " ( 12/312 - 313 ) من طريق أبي عمرو عفيف بن سالم
    ، و البغوي في " تفسيره " ( 5/432 ) من طريق بشر بن عمر قالا : أخبرنا ابن
    لهيعة به .
    قلت : و يلاحظ القراء معي أن هؤلاء الثلاثة : ( ابن وهب ) و ( عفيف ) و ( بشر )
    ، و ثلاثتهم ثقات ، بل و الأول حديثه عن ابن لهيعة صحيح - قالوا : " عن حنش بن
    عبد الله أن رجلا .. " ، فأرسلوه ، بخلاف الوليد بن مسلم ، فإنه قال : " عن حنش
    عن عبد الله أنه قرأ .. " ، فجعله من مسند ابن مسعود ، و إن مما لا شك فيه أن
    الإرسال هو الصواب ; لاتفاق الثلاثة عليه ، و قد خلط السيوطي في تخريجه للحديث
    بين المرسل و المسند ، فإنه ساق أولا رواية الوليد المسندة ، ثم عطف عليها سائر
    الروايات التي خرجها ، و فيها رواية ابن وهب و عفيف بن سالم المرسلتين ، و خرج
    روايتين أخريين عطفهما أيضا على الرواية المسندة ، و لا أدري حالهما ، لأني لم
    أقف على إسنادهما ، و غالب الظن أنهما مرسلتان أيضا لرواية بشر بن عمر التي لم
    يذكرها السيوطي . و بناء على هذا الخلط ساق الحديث في " الدر المنثور " ( 5/17
    ) من مسند ابن مسعود معزوا لبن أبي حاتم و غيره ممن رواه مرسلا ، فاقتضى
    التنبيه .
    و الخلاصة ; أن علة هذا الشاهد إنما هو الإرسال ، و إسناده صحيح ، فلا يجوز أن
    يحكم على الحديث بالوضع . والله أعلم .
    *--------------------------------------------------------------------------*
    [1] و هكذا أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 1/7 ) من طريق أخرى عن داود به .
    اهـ .
    1
    (5/188)


    2190 - " أد الزكاة المفروضة ، فإنها طهرة تطهرك ، و آت صلة الرحم ، و اعرف حق السائل
    ، و الجار ، و المسكين ، و ابن السبيل ، و لا تبذر تبذيرا " .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/214 ) :
    ضعيف
    أخرجه الحاكم ( 2/360 ) ، و أحمد ( 3/136 ) من طريق الليث بن سعد عن خالد بن
    يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن أنس بن مالك رضي الله عنه :
    " أن رجلا قال : يا رسول الله ، إني ذو مال كثير ، و ذو أهل و ولد ، فكيف يجب
    لي أن أصنع أو أنفق ؟ قال : .. " فذكره . و قال الحاكم :
    " صحيح على شرط الشيخين " . و وافقه الذهبي .
    و أقول : كلا ، فإن ( سعيد بن أبي هلال عن أنس ) ; منقطع ; كما في " التهذيب "
    ; و كان مع ذلك قد اختلط ، و لهذا قال ابن حزم في " الفصل في الملل و النحل " (
    2/95 ) :
    " ليس بالقوي ، قد ذكره بالتخليط يحيى و أحمد بن حنبل " .

    (5/189)





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 13 (0 من الأعضاء و 13 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الاحتجاج بالأحاديث الضعيفة
    بواسطة خالد بن الوليد في المنتدى مصطلح الحديث وعلومه
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2010-10-26, 07:31 AM
  2. السلسلة الصحيحة للالباني
    بواسطة الهزبر في المنتدى مصطلح الحديث وعلومه
    مشاركات: 1235
    آخر مشاركة: 2010-10-20, 06:23 AM
  3. فهرسة فتاوى الأحاديث الضعيفة والموضوعة من الشبكة الإسلامية
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى الأحاديث الموضوعة والقصص والواهية
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 2010-10-12, 05:07 PM
  4. اضرار الكهرباء (لا للقلوب الضعيفة ))
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 2010-05-12, 05:43 PM
  5. بعض الاحاديث القدسية الضعيفة والموضوعه والتي سئل عنها شيخ الاسلام ابن تيمية
    بواسطة ركن الدين في المنتدى الأحاديث الموضوعة والقصص والواهية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2009-08-31, 11:13 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML