بداية انا اعترض علي مناظرة او مقارنة بين القرأن العظيم والكتاب المقدس
لانها مقارنة ظالمة جدا
اولا القرأن كتاب من عند خالق السماوات والارض ومتكامل في احكامه وشرائعه ومعجزاته وبلاغته ....الخ
اما الكتاب المقدس المحرف بايدي البشر ليناسب التغير في الدنيا والملئ بالاساطير
فالكتب السماوية السابقة جميعها لا يوجد بها اي نوع من الاعجاز لانها كتب تشريعية واوامر من الله وهو الاختلاف بينها وبين القرأن
الله جرب علي عباده الحفاظ علي الكتب السماوية السابقة فنسو حظا مما ذكرو به والذين لم ينسوه كتمو بعضه والذين لم يكتموه يلوون السنتهم به ويحرفونه عن مواضعه ويقولون هذا من عند الله ليشترو به ثمنا قليلا
ولكن القرأن تكفل الله بحفظه
لماذا ؟؟
لان القرأن معجزه
وكونه معجزه فلا بد ان يبقي بهذا النص دون تحريف او تغيير
ثالثا معجزات الرسل كانت فعلا من افعال الله فتنتهي بعد ان يفعله الله
مثل شق البحر لسيدنا موسي والنار التي لم تحرق سيدنا ابراهيم ومعجزات سيدنا عيسي عليهم السلام جميعا
حدثت وانتهت
من رأها فقد امن بها ومن لم يرها صارت عنده خبرا ان شاء صدقها وان شاء لم يصدقها ولو انها لم ترد في القرأن لكان من الممكن ان يقال انها لم تحدث
وهذا عكس معجزة سيدنا محمد لانه اخر الرسل فيجب ان تبقي معجزته خالده لكل بشر حتي وفاته
فيستطيع اي مسلم ان يقول
محمد رسول الله وهذه هي معجزته وهي القرأن
ارأيتم ان المقارنة ظالمة
القرأن يحمل اكثر من معجزة
تحدي به الله العرب اولا
ثم تحدي الانس والجن
اي ان القرأن يتحدي كل القوي المختارة التي لها حق الاختيار وميزها الله بقدرة العقل والاختيار
لا ادري ما هو وجه المقارنة بين القرأن والكتاب المقدس
بين كتاب من عند الله وكتاب من تأليف البشر
بين كتاب معجز وكتاب اساطير وخرافات
بين كتاب تشريعاته متكامله واخلاقه سامية وبين كتاب عبارة عن قصص باسلوب ركيك ولا يوجد به تشريعات واخلاقه اقل من اخلاق الامم المتحدة
لي عودة للتعليق علي كلام حبيب في المناظرة
المفضلات