صفحة 29 من 64 الأولىالأولى ... 192526272829303132333959 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 281 إلى 290 من 634
 
  1. #281
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    2391 - " اشتدي أزمة تنفرجي " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/412 ) :

    موضوع
    رواه القضاعي ( 748 ) ، و الديلمي ( 1/1/116 ) عن حسين بن عبد الله بن ضميرة عن
    أبيه عن جده عن علي مرفوعا .
    قلت : و الحسين هذا متهم بالكذب ، قال الذهبي في " الميزان " :
    " كذبه مالك ، و قال أبو حاتم : متروك الحديث كذاب ، و قال أحمد : لا يساوي
    شيئا ، و قال ابن معين : ليس بثقة و لا مأمون ، و قال البخاري : منكر الحديث
    ضعيف ، و قال أبو زرعة : ليس بشيء ، اضرب على حديثه " .
    ثم ساق له أحاديث أنكرت عليه هذا أحدها .
    (5/390)
    _______________________________________
    2392 - " يقول الله عز وجل : اشتد غضب الله على من ظلم من لا يجد ناصرا غيري " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/413 ) :

    ضعيف جدا
    أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( 1/111/2228 ) ، و " الصغير " ( رقم 718 - الروض
    النضير ) ، و من طريقه الديلمي ( 1/1/115 - 116 ) عن مسعر بن الحجاج النهدي :
    حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي مرفوعا به . و قال الطبراني :
    " لم يروه عن أبي إسحاق إلا شريك تفرد به مسعر بن الحجاج " .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا مسلسل بالعلل :
    الأولى : الحارث - و هو الأعور - متهم بالكذب .
    الثانية : أبو إسحاق - و هو السبيعي - كان اختلط .
    الثالثة : شريك - و هو ابن عبد الله القاضي - ضعيف الحفظ .
    الرابعة : مسعر بن الحجاج النهدي كذا في المصادر المذكورة ، و لم أجد له ترجمة
    . و في " الميزان " و " اللسان " :
    " مسعر بن يحيى النهدي ، لا أعرفه ، و أتى بخبر منكر " .
    ثم ساق له حديثا آخر من روايته عن شريك عن أبي إسحاق عن أبيه عن ابن عباس ، و
    الظاهر أنه هو هذا . والله أعلم .
    (5/391)
    _______________________________________
    2393 - " إياكم و الكذب ، فإن الكذب مجانب للإيمان " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/414 ) :

    ضعيف
    رواه الديلمي ( 1/2/343 ) عن ابن لال : حدثنا إسماعيل الصفار : حدثنا محمد بن
    إسحاق و عباس الدوري قالا : حدثنا يعلى بن عبيد : حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن
    قيس بن أبي حازم عن أبي بكر الصديق مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات ، لكن أخرجه أحمد ( 1/5 ) ، و ابن عدي
    ( 1/29 ) من طريق زهير بن معاوية قال : حدثنا إسماعيل بن أبي خالد به موقوفا
    على أبي بكر .
    و أخطأ السيوطي فعزاه في " الجامع " لأحمد و أبي الشيخ في " التوبيخ " و ابن
    لال في " مكارم الأخلاق " عن أبي بكر مرفوعا . و إنما رواه أحمد موقوفا كما
    ذكرنا . و نقل المناوي عن العراقي أنه قال :
    " و إسناده حسن " .
    كذا قال : و كأنه يعني غير إسناد ابن لال هذا . ثم قال المناوي :
    " و قال الدارقطني في " العلل " : الأصح وقفه . و رواه ابن عدي من عدة طرق ، ثم
    عول على وقفه " .
    ثم رأيت البيهقي أخرجه في " الشعب " ( 2/47/2 ) عن أبي إسحاق إبراهيم بن بكر
    المروزي : حدثنا يعلى بن عبيد عن إسماعيل بن أبي خالد به موقوفا .
    و من طريق محمد بن عبيد بن عتبة الكوفي أبي جعفر : حدثنا أسيد بن زيد : حدثنا
    جعفر الأحمر عن إسماعيل به مرفوعا .
    و من طريق ابن عدي بسنده عن هارون بن حاتم : حدثنا ابن أبي غنية الكوفي عن
    إسماعيل به . و قال :
    " قال أبو أحمد : لا أعلم رفعه عن إسماعيل بن أبي خالد غير ابن أبي غنية الكوفي
    و جعفر الأحمر " .
    و قال البيهقي عقب رواية جعفر الأحمر .
    " هذا إسناد ضعيف ، و الصحيح أنه موقوف " .
    قلت : جعفر الأحمر ; قال الحافظ في " التقريب " :
    " صدوق يتشيع " .
    لكن الراوي عند أسيد بن زيد ضعيف ; أفرط ابن معين فكذبه ، فهو علة هذه الطريق .
    و ابن أبي غنية في الطريق الأخرى اسمه عبد الملك بن حميد ، و هو ثقة من رجال
    الشيخين ، فهي متابعة قوية للرواية الأولى المرفوعة من طريق يعلى بن عبيد ،
    لولا أن الراوي عنه هارون بن حاتم ; قال النسائي :
    " ليس بثقة " . والله أعلم .
    و بالجملة ، فلم يطمئن القلب لصحة الحديث مرفوعا مع اتفاق زهير بن معاوية
    و إبراهيم بن بكر المروزي على وقفه ، و تابعهما علي بن عاصم عند البيهقي ، فلا
    جرم اتفق الحفاظ على ترجيح الموقوف كما تقدم . و جزم بوقفه أبو عبيد القاسم بن
    سلام في " كتاب الإيمان " ( ص 85 ) ، فالصحيح موقوف كما قال البيهقي .
    (5/392)
    _______________________________________
    2394 - " إن للشيطان كحلا و لعوقا ، فإذا كحل الإنسان من كحله ، ثقلت عيناه ، و إذا
    لعقه من لعوقه ذرب لسانه بالشر " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/416 ) :

    ضعيف
    رواه البزار ( 3035 ) ، و أبو محمد المخلدي في " الفوائد " ( ق 263/2 ) :
    أخبرنا أبو حاتم مكي بن عبدان : حدثنا أحمد بن يوسف السلمي : حدثنا الحسن بن
    بشر البجلي : حدثنا الحكم بن عبد الملك عن قتادة عن الحسن عن سمرة مرفوعا .
    و قال الروياني في " مسنده " ( 26/154/1 ) : نا ابن إسحاق : نا الحسن بن بشر به
    .
    و رواه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2/204 - 205 ) عن ابن بشر .
    و تابعه سعيد بن بشير عن قتادة به .
    أخرجه ابن عدي ( 177/1 ) ، و قال :
    " و هذا و إن كان قد رواه عن قتادة غير سعيد بن بشير ، فإنه عزيز " .
    و قال الحافظ ابن حجر في " بذل الماعون في فضل الطاعون " ( 34/1 - 2 ) بعد أن
    عزاه للبزار :
    " في سنده ضعف يسير ، و له شاهد من حديث أنس " .
    قلت : حديث أنس إسناده ضعيف جدا كما تقدم بيانه برقم ( 1501 ) .
    و أما هذا ، فضعيف ، الحسن - و هو البصري - و قتادة كلاهما مدلس و قد عنعناه .
    و في الطريق الأولى عنه الحكم بن عبد الملك - و هو القرشي - ضعيف .
    و الحسن بن بشر البجلي صدوق يخطىء .
    و في الطريق الأخرى سعيد بن بشير ، و هو ضعيف .
    (5/393)
    _______________________________________
    2395 - " إن الكذب يكتب كذبا ; حتى تكتب الكذيبة كذيبة " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/417 ) :

    ضعيف
    أخرجه أحمد ( 6/438 ) ، و ابن أبي الدنيا في " الصمت " ( 256/520 ) ، و البيهقي
    في " الشعب " ( 2/49/1 ) من طريق يونس بن يزيد الأيلي قال : حدثنا أبو شداد عن
    مجاهد عن أسماء بنت عميس قالت :
    " كنت صاحبة عائشة التي هيأتها و أدخلتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    و معي نسوة قالت : فوالله ما وجدنا عنده قرى إلا قدحا من لبن ، قالت فشرب منه ،
    ثم ناوله عائشة ، فاستحيت الجارية ، فقلنا : لا تردي يد رسول الله صلى الله
    عليه وسلم ، خذي منه ، فأخذته على حياء ، فشربت منه ، ثم قال : ناولي صواحبك ،
    فقلنا : لا نشتهيه ، فقال : لا تجمعن جوعا و كذبا ، قالت : فقلت : يا رسول الله
    ! إن قالت إحدانا لشيء تشتهيه : لا أشتهيه يعد ذلك كذبا ؟ قال : " فذكره .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، رجاله ثقات غير أبي شداد هذا فإنه مجهول الحال لم
    يوثقه أحد ، و أورده ابن أبي حاتم ( 4/2/389 ) من رواية ابن جريج و يونس هذا لا
    غير ، و قال عن أبي زرعة : لا أعرف اسمه . و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا ،
    و لم يذكره ابن حبان في " الثقات " .
    و له طريق آخر ، يرويه أبو الشيخ في " طبقات الأصبهانيين " ( 3 - 4/296 ) عن
    أبي ليلى الكوفي عن إبراهيم بن منصور العجلي : حدثنا عطاء بن أبي رباح عن أسماء
    بنت عميس به مختصرا دون حديث الترجمة ، و لا ذكرت ( عائشة ) ، و إنما قالت : "
    بعض نسائه " ، و هذا هو الأقرب ; لأن أسماء بنت عميس كانت في الحبشة يوم زفاف
    عائشة كما قال العراقي في " تخريج الإحياء " ( 3/141 ) ، و صوب أنها أسماء بنت
    يزيد كما في " المسند " و غيره من رواية شهر عنها . و هو مخرج في " آداب الزفاف
    " ( ص 91 - 92/ طبعة المكتبة الإسلامية ) ، و ليس فيه حديث الترجمة أيضا ،
    و لذا تركته على ضعفه بخلاف سائره ، فهو حسن لغيره ، و سكت العراقي عن إسناد
    أبي الشيخ ، و فيه من لم أعرفه .
    (5/394)
    _______________________________________
    2396 - " أبغض خليقة الله إليه يوم القيامة الكذابون ، و المستكبرون ، و الذين يكنزون
    البغضاء لإخوانهم في صدورهم ، فإذا لقوهم تحلفوا لهم ، و الذين إذا دعوا
    إلى الله و إلى رسوله ، كانوا بطأ ، و إذا دعوا إلى الشيطان و أمره ، كانوا
    سراعا " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/418 ) :

    ضعيف
    رواه الخرائطي في " مساوئ الأخلاق " ( 140/298 ) ، و ابن عساكر ( 2/243/2 ) عن
    سيار بن حاتم العنزي عن جعفر بن برقان : نا إبراهيم بن عمرو الصنعاني عن
    الوضين بن عطاء مرفوعا . و قال ابن عساكر :
    " كان ( جعفر ) غير منسوب ، ثم ألحق به " ابن برقان " ، و هو وهم ، لأن سيار بن
    حاتم يروي عن ( جعفر بن سليمان الضبعي ) الكثير ، و قد رواه الخرائطي في "
    اعتلال القلوب " ، و قال : " جعفر بن سليمان " ، و إبراهيم هذا لا أعرفه ،
    و إنما المعروف إبراهيم بن عمر بن كيسان الصنعاني من صنعاء اليمن ، و لا أعرف
    لليماني رواية عن الوضين بن عطاء " .
    قلت : الذي في " المساوئ " ( جعفر بن برقان ) ، و لعل هذا الاضطراب في نسبه (
    جعفر ) إنما هو من ( سيار بن حاتم العنزي ) فإن له أوهاما كما قال الحافظ في "
    التقريب " . ثم إن ابن عمر و ابن عمرو كلاهما مستور كما في " التقريب " ،
    و الوضين بن عطاء من أتباع التابعين ، فالحديث معضل .
    و روى الشطر الأول من الحديث القاسم السرقسطي في " غريب الحديث " 0 2/162/2 )
    بلفظ :
    " أبغض خليقة الله إلى الله يوم القيامة السقارون ، و هم الكذابون " .
    و سنده هكذا : نا موسى بن هارون قال : نا أبي قال : نا سيار قال : نا جعفر به .
    و الحديث عزاه السيوطي في " الجامع الكبير " للخرائطي في " مساوي الأخلاق " عن
    الوضين بن عطاء . و هو مما فات على الحافظ العراقي تخريجه ، فقال في " المغني "
    ( 3/158 ) :
    " لم أقف له على أصل " !
    و تبعه التاج السبكي في " فصل قال : جمعت فيه جميع ما وقع في كتاب الإحياء من
    الأحاديث التي لم أجد بها إسنادا " ! انظر " الطبقات الكبرى " المجلد الرابع (
    ص 145 - 182 ) ، و الحديث في صفحة ( 165 ) .
    (5/395)

    _______________________________________

    2397 - " إذا أويت إلى فراشك ، فقل : الحمد لله الذي من علي و أفضل ، الحمد لله رب
    العاملين ، رب كل شيء ، و إله كل شيء ، أعوذ بك من النار " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/419 ) :

    ضعيف جدا
    أخرجه البزار ( 3112 - زوائده ) من طريق يحيى بن كثير أبي النضر : حدثنا أبو
    مسعود الجريري عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله
    عليه وسلم :
    " كيف تقول يا أبا حمزة إذا أويت إلى فراشك ؟ قال : أقول : كذا و كذا ، أحسبه
    قال : ...... " فذكره .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، يحيى بن كثير ; قال أبو حاتم :
    " ضعيف الحديث ، ذاهب الحديث جدا " .
    و قال النسائي :
    " ليس بثقة " .
    و قال الساجي :
    " ضعيف الحديث جدا ، متروك الحديث ، عن الثقات بأحاديث بواطيل " .
    (5/396)
    _______________________________________
    2398 - " إذا أويت إلى فراشك قل : باسمك الله وضعت جنبي ، و طهر قلبي ، و طيب كسبي ،
    و اغفر ذنبي " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/420 ) :

    ضعيف
    أخرجه ابن السني في " عمل اليوم و الليلة " ( 703 ) عن محمد بن خلف العصفراني :
    حدثنا بشير بن حبيب السعدي - و كان لا بأس به - : حدثنا حسين المعلم عن
    عبد الله بن بريدة عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما :
    " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمه حمزة : ... " فذكره .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، من دون المعلم لم أجد من ترجمهما .
    و الشطر الأول من الحديث قد صح من حديث أبي هريرة و بزيادة ، فانظر " الكلم
    الطيب " ( 37 - 38/ بتخريجي ) ، و " صحيح الجامع " ( 400 ) .
    (5/397)
    _______________________________________
    2399 - " من ابتاع مملوكا ، فليحمد الله ، و ليكن أول ما يطعمه الحلو ، فإنه أطيب
    لنفسه " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/420 ) :

    موضوع
    رواه ابن عدي ( 65/2 ) عن الحكم بن عبد الله : حدثني الزهري عن سعيد بن المسيب
    عن عائشة مرفوعا ، و قال :
    " الحكم أحاديثه كلها موضوعة ، و ما هو منها معروف المتن ، فهو باطل ، بهذا
    الإسناد ، و ما أمليت له عن القاسم بن محمد و الزهري و غيرهم كلها مما لا
    يتابعه الثقات عليه ، و ضعفه بين على حديثه " .
    قلت : و هو الأيلي ، و قد كذبه أبو حاتم و غيره .
    و قد مضى الحديث بإسناد خير من هذا عن معاذ بن جبل نحوه ، و لكنه واه جدا ،
    فراجعه رقم ( 2340 ) .
    و الحديث عده ابن الجوزي في " الموضوعات " و قال : الحكم كذاب . و أقره المناوي
    ، و تعقبه السيوطي في " اللآلي " ( 2/239 ) بحديث معاذ المشار إليه !
    (5/398)
    _______________________________________
    2400 - " إذا تخوف أحدكم السلطان ، فليقل : اللهم رب السماوات السبع و رب العرش العظيم
    ، كن لي جارا من شر فلان ، و من شر الإنس و الجن و أتباعهم أن يفرط علي أحد
    منهم ، عز جارك ، وجل ثناؤك ، و لا إله غيرك " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/421 ) :

    ضعيف
    رواه الطبراني في " المعجم الكبير " ( رقم 9795 ) ، و عبد الغني المقدسي في
    كتابه " السنن " ( ق 234/2 ) من طريق أبي الشيخ ، كلاهما عن جنادة عن عبيد الله
    ابن عمر عن عتبة بن عبد الله بن عتبة عن أبيه عن جده عن ابن مسعود مرفوعا
    به .
    قال الحافظ ابن حجر في " بذل الماعون " ( ق 40/1 ) :
    " سنده حسن " .
    كذا قال ، و جنادة - و هو ابن سلم العامري - أورده الذهبي في " الميزان " ،
    و قال :
    " ضعفه أبو زرعة ، و وثقه ابن حبان ، و قال أبو حاتم : ما أقربه أن يترك ! ثم
    قال : عمد إلى أحاديث موسى بن عقبة ، فحدث بها عن عبيد الله بن عمر " .
    و اقتصر في " المغني " على قول أبي زرعة ، و لذلك قال فيه الحافظ نفسه في "
    التقريب " :
    " صدوق ، له أغلاط " .
    و قال المنذري في " الترغيب " ( 3/149 ) :
    " رواه الطبراني ، و رجاله رجال الصحيح ; إلا جنادة بن سلم ، و قد وثق ، و رواه
    الأصبهاني و غيره موقوفا على عبد الله ; لم يرفعوه " .
    و نحوه قول الهيثمي ( 10/137 ) :
    " رواه الطبراني ، و فيه جنادة بن سلم ، وثقه ابن حبان ، و ضعفه غيره ، و بقية
    رجاله رجال الصحيح " .
    و أقول : عتبة جد عتبة بن عبد الله بن مسعود ، ليس من رجال " الصحيح " ، بل لم
    أر أحدا ذكره ، و المعروف أن عبد الله بن عتبة إنما يروي عن عبد الله بن مسعود
    مباشرة . والله أعلم .
    و الموقوف الذي أشار إليه المنذري قد أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 2/4/2
    ) ، و إسناده هكذا : حدثنا أبو معاوية و وكيع عن الأعمش عن ثمامة بن عقبة
    المحلمي عن الحارث بن سويد قال : قال عبد الله : فذكره نحوه . إلا أن أبا
    معاوية زاد فيه :
    " قال الأعمش : فذكرته لإبراهيم ، فحدث عن عبد الله بمثله ، و زاد فيه : من شر
    الجن و الإنس " .
    قلت : و هذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين ; غير ثمامة بن عقبة ، و هو
    ثقة . لكنه موقوف ، إلا إنه يحتمل أن يكون في حكم المرفوع . والله أعلم .
    (5/399)

    ***********
    يتبع ان شاء الله





  2. #282
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    2401 - " إذا تزوج الرجل المرأة لدينها و جمالها كان فيه سداد من عوز " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/423 ) :

    ضعيف
    رواه الديلمي ( 1/1/156 ) من طريق الطبراني عن النضر بن شميل : حدثنا الأموي :
    حدثنا هشيم عن مجالد عن الشعبي عن ابن عباس مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف .
    مجالد - و هو ابن سعيد - ليس بالقوي .
    و الأموي ، لم أعرفه ، و هم جماعة ينسبون هذه النسبة فمن هو منهم ؟
    و الحديث عزاه السيوطي للشيرازي في " الألقاب " عن ابن عباس و علي ، و قال
    المناوي :
    " و فيه هشيم بن بشير ; أورده الذهبي في " الضعفاء " ، و قال : حجة حافظ يدلس ،
    و هو في الزهري لين ، و حكم ابن الجوزي بوضعه " .
    (5/400)
    _______________________________________

    2402 - " من أذل عنده مؤمن فلم ينصره و هو قادر على أن ينصره ; أذله الله عز وجل على
    رؤوس الخلائق يوم القيامة " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/423 ) :

    ضعيف
    رواه ابن السني في " عمل اليوم و الليلة " ( 422 ) ، و كذا أحمد ( 3/487 ) ،
    و ابن الجوزي في " جامع المسانيد " ( ق 5/1 ) عن ابن لهيعة : حدثنا موسى بن
    جبير عن أبي أمامة بن سهل عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    .
    قلت : و ابن لهيعة ضعيف ، و تابعه عبد الله بن عباس الغساني : حدثني موسى بن
    جبير عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
    أخرجه البيهقي في " الشعب " ( 2/446/2 ) .
    و عبد الله بن عباس الغساني ; لم أعرفه .
    و موسى بن جبير ; لم يوثقه غير ابن حبان ، و مع ذلك فقد قال فيه :
    " كان يخطىء و يخالف " !
    و قال ابن القطان :
    " لا يعرف حاله " .
    (5/401)
    _______________________________________

    2403 - " إذا أويت إلى فراشك ، فقل : اللهم رب السموات و ما أظلت ، و الأرضين و ما
    أقلت ، و الشياطين و ما أضلت ، كن لي جارا من شر خلقك كلهم جميعا ، أن يفرط علي
    أحد منهم أو يبغي ، عز جارك ، و جل ثناؤك ، و لا إله غيرك " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/424 ) :

    ضعيف جدا
    رواه الترمذي في " سننه " ( 3518 ) ، و ابن عدي ( 67/2 ) عن الحكم بن ظهير
    الفزاري عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال :
    شكا خالد بن الوليد بن المغيرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال :
    يا رسول الله : ما أنام الليل من الأرق ، فقال نبي الله : فذكره . و قال
    الترمذي :
    " ليس إسناده بالقوي ، و الحكم قد ترك حديثه بعض أهل الحديث " . و قال ابن عدي
    :
    " لا يحدث به عن علقمة إلا الحكم بن ظهير . و عامة أحاديثه غير محفوظة " .
    قلت : و هو متروك ، و اتهمه ابن معين كما في " التقريب " .
    (5/402)
    _______________________________________

    2404 - " إن اطيب الكسب كسب التجار ; الذين إذا حدثوا ; لم يكذبوا ، و إذا ائتمنوا ;
    لم يخونوا ، و إذا وعدوا ; لم يخلفوا ، و إذا اشتروا ; لم يذموا ، و إذا باعوا
    ; لم يطروا ، و إذا كان عليهم ; لم يمطلوا ، و إذا كان لهم ; لم يعسروا " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/425 ) :

    ضعيف
    أخرجه ابن أبي حاتم في " العلل " ( 1/385 ) ، و ابن عدي ( ق 47 - 48 ) ،
    و البيهقي في " الشعب " ( 2/54/2 ) عن هشام بن عبد الملك أبي التقى : حدثنا
    بقية : حدثني ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال : قال
    رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . و قال ابن أبي حاتم :
    " قال أبي : هذا حديث باطل ، و لم يضبط أبو تقى عن بقية ، و كان بقية لا يذكر
    الخبر في مثل هذا " .
    قلت : و أبو تقى هذا مختلف فيه ، و قال الحافظ :
    " صدوق ربما وهم " .
    و مراد أبي حاتم بقوله : " لا يذكر الخبر " : أن بقية كان لا يصرح بالتحديث عن
    ثور ، و إنما يرويه بالعنعنة ، و هو مدلس ، فرواه أبو التقى عنه بالتحديث ،
    وهما منه و قلة ضبط .
    و تابعه جحدر عن بقية عن ثور بن يزيد عن محمد بن سعد عن خالد بن معدان به .
    أخرجه الديلمي ( 1/2/283 ) .
    و جحدر لقب ، و اسمه أحمد بن عبد الرحمن ، قال ابن عدي :
    " ضعيف يسرق الحديث " .
    (5/403)
    _______________________________________

    2405 - " التاجر الصدوق تحت ظل العرش يوم القيامة " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/426 ) :

    موضوع
    رواه الأصبهاني في " الترغيب و الترهيب " ( ص 204 - مصورة الجامعة الإسلامية )
    ، و الديلمي ( 2/1/48 ) عن أبي جعفر محمد بن محمد بن حفص : حدثنا يحيى بن شبيب
    : حدثنا حميد الطويل عن أنس مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد موضوع . آفته يحيى بن شبيب ، قال الحاكم و أبو سعيد النقاش
    و أبو نعيم :
    " يروي عن الثوري و غيره أحاديث موضوعات " .
    و قال الخطيب :
    " روى أحاديث باطلة " .
    و ساق له الذهبي حديثا آخر من روايته عن سفيان عن حميد عن أنس . و قال :
    " و هذا كذب ، و فيما وضع على حميد الطويل بإسناده .. " .
    ثم ساق له حديث استغفار الملائكة يوم الجمعة لأصحاب العمائم البيض ! و قد مضى
    برقم ( 395 ) مع حديثين آخرين قبله !
    و محمد بن محمد بن حفص لم أعرفه الآن .
    و الحديث ذكره المنذري في " الترغيب " ( 3/28 ) مشيرا لضعفه ، و قال :
    " رواه الأصبهاني و غيره " .
    (5/404)
    _______________________________________

    2406 - " السر أفضل من العلانية ، و العلانية أفضل ممن أراد الاقتداء " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/426 ) :

    ضعيف جدا

    رواه العقيلي في " الضعفاء " ( 290 ) ، و من طريقه ابن الجوزي في " العلل " (
    2/338/1377 ) ، و الديلمي ( 2/119/1 ) عن طريق ابن جرير الطبري ، عن بقية عن
    عبد الملك بن مهران عن عثمان بن زائدة عن نافع عن ابن عمر مرفوعا . و قال :
    " عثمان بن زائدة حديثه غير محفوظ ، و عبد الملك بن مهران متروك " .
    قلت : و بقية مدلس ، و قد عنعنه .
    و الحديث أورده السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية الديلمي في " مسند
    الفردوس " فقط عن ابن عمر ، و أعله المناوي ببعض هذه العلل ، و بأن فيه محمد بن
    الحسين السلمي الصوفي كان يضع للصوفية الأحاديث " .
    قلت : لكنه ليس في طريق العقيلي هذه ، فبرئت عهدته من هذا الحديث .
    (5/405)
    _______________________________________

    2407 - " السعادة كل السعادة طول العمر في طاعة الله عز وجل " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/427 ) :

    ضعيف

    رواه القضاعي في " مسند الشهاب " ( رقم 312 ) عن عبد الرحمن بن قريش : حدثنا
    إدريس بن موسى الهروي قال : حدثنا موسى بن ناصح قال : نا ليث بن سعد عن نافع عن
    ابن عمر مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، إدريس بن موسى الهروي لم أجد له ترجمة .
    و عبد الرحمن بن قريش ترجمه الخطيب ( 10/282 ) ، و قال :
    " في حديثه غرائب أفراد ، و لم أسمع فيه إلا خيرا " .
    لكن قال الذهبي في " الميزان " :
    " اتهمه السليماني بوضع الحديث " .
    و أما موسى بن ناصح ، فذكره ابن حبان في " الثقات " ( 9/159 ) ، و روى عنه جمع
    من الثقات ، فانظر " التيسير " و " تاريخ بغداد " .
    و للحديث طريق أخرى من رواية ابن الهاد عن المطلب عن أبيه مرفوعا به .
    أخرجه الخطيب ( 6/16 - 17 ) . و عزاه الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " (
    4/315 ) لإبراهيم الحربي في " كتاب ذكر الموت " من هذا الوجه ، و قال :
    " و والد المطلب بن عبد الله بن حنطب ( الأصل : حوطب ) مختلف في صحبته " .
    قلت : و المطلب نفسه صدوق ، لكنه كثير التدليس كما في " التقريب " .
    (5/406)
    _______________________________________

    2408 - " عثمان بن عفان وليي في الدنيا و الآخرة " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/428 ) :

    موضوع

    رواه عبد الله بن أحمد في " فضائل الصحابة " ( رقم 821 و 868 ) ، و أبو يعلى في
    " مسنده " ( 4/44/2051 ) ، و عنه ابن حبان في " المتروكين " ( 1/383 ) ، و من
    طريقه ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 1/334 ) ، و ابن عساكر ( 8/261/1 - 2
    و 11/99/1 ) عن طلحة بن زيد عن عبيدة بن حسان عن محمد بن المنكدر عن جابر
    مرفوعا .
    و من هذا الوجه أخرجه الحاكم ( 3/97 ) ، إلا أنه قال : " عن عطاء الكيخاراني "
    بدل : " عن محمد بن المنكدر " ، و قال :
    " صحيح الإسناد " . و رده الذهبي بقوله :
    " قلت : بل ضعيف ، فيه طلحة بن زيد - و هو واه - عن عبيدة بن حسان ; شويخ مقل "
    .
    قلت : و هذا القول في عبيدة فيه تساهل كبير ، و هاك ما ذكره في ترجمته من "
    الميزان " :
    " قال أبو حاتم : منكر الحديث . و قال ابن حبان : يروي الموضوعات عن الثقات ،
    و قال الدارقطني : ضعيف " .
    و قال ابن الجوزي :
    " موضوع ، طلحة لا يحتج به ، و عبيدة يروي الموضوعات عن الثقات " .
    و تعقبه السيوطي في " اللآلي " ( 1/317 ) بقوله :
    " قلت : الحديث أخرجه أبو نعيم في " فضائل الصحابة " ، و الحاكم في " المستدرك
    " ، و قال : صحيح . و تعقبه الذهبي ... " .
    ثم ذكر ما نقلته عنه آنفا .
    و هذا التعقب من السيوطي لا طائل تحته ، لما عرفت من حال عبيدة .
    و أيضا فإن طلحة بن زيد قد قال فيه ابن المديني :
    " يضع الحديث " .
    فكان الصواب أن لا يورد السيوطي هذا الحديث في " الجامع الصغير " وفاء بشرطه
    الذي ذكره في " المقدمة " .
    (5/407)
    _______________________________________

    2409 - " إن من الناس مفاتيح لذكر الله ، إذا رؤوا ذكر الله " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/429 ) :

    ضعيف جدا

    رواه الطبراني ( رقم 10476 ) : حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة : نا عمي
    القاسم : نا زيد بن الحباب : نا سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي وائل عن
    عبد الله مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا . آفته من قبل القاسم هذا ، و هو ابن محمد بن أبي
    شيبة العبسي أخو الحافظين أبي بكر و عثمان ، و عنه أبو زرعة و أبو حاتم ، ثم
    تركا حديثه . و قال الخليلي :
    " ضعفوه ، و تركوا حديثه " .
    و ابن أخيه محمد بن عثمان ; فيه كلام .
    و قال الهيثمي في " المجمع " ( 10/78 ) :
    " رواه الطبراني ، و فيه عمرو بن القاسم ، و لم أعرفه ، و بقية رجاله رجال
    الصحيح " .
    كذا قال ، و أقره المناوي في " فيض القدير " ، و لم يتنبه لأمرين :
    الأول : أن عمرو بن القاسم شخص لا وجود له ، و إنما تحرف على الهيثمي قوله في
    الإسناد : " عمي : القاسم " إلى عمرو بن القاسم " !
    و الآخر : أن محمد بن أبي شيبة ليس من رجال الصحيح !
    و اعلم أن الحديث قد صح بلفظ :
    " إن من الناس مفاتيح للخير ، مغاليق للشر .. " الحديث . و هو مخرج في " ظلال
    الجنة " ( 1/127 - 129 ) . و ثبت الشطر الثاني منه بلفظ :
    " أولياء الله الذين إذا رؤوا ذكر الله " .
    و قد مضى برقم ( 1646 و 1733 ) .
    (5/408)
    _______________________________________

    2410 - " إذا طلب أحدكم من أخيه حاجة ، فلا يبدأه بالمدحة فيقطع ظهره " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/431 ) :

    ضعيف جدا

    رواه البيهقي في " الشعب " ( 2/57/2 ) ، و الديلمي ( 1/1/65 - 66 ) معلقا عن
    ابن لال عن محمد بن عيسى بن حيان المدائني : حدثنا الحسن بن قتيبة : حدثنا يونس
    ابن أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن ابن مسعود مرفوعا .
    سكت عليه الحافظ ، و محمد بن عيسى و الحسن بن قتيبة متروكان .
    (5/409)

    ***********
    يتبع ان شاء الله





  3. #283
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    2411 - " إذا لقيت الحاج ، فسلم عليه و صافحه ، و مره أن يستغفر لك قبل أن يدخل بيته ،
    فإنه مغفور له " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/431 ) :

    موضوع

    رواه أحمد ( 2/69 و 128 ) ، و ابن حبان في " المجروحين " ( 2/265 ) ، و أبو
    الشيخ في " التاريخ " ( ص 177 ) عن محمد بن الحارث عن ابن البيلماني عن أبيه عن
    ابن عمر مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد موضوع ، آفته ابن البيلماني ، و اسمه محمد بن عبد الرحمن بن
    البيلماني ; و هو متهم بوضع نسخة كما تقدم تحت الحديث ( 54 ) .
    و محمد بن الحارث ضعيف .
    (5/410)
    ______________________________________

    2412 - " أمرني جبريل أن لا أنام إلا على قراءة *( حم السجدة )* ، و *( تبارك الذي
    بيده الملك )* " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/431 ) :

    ضعيف
    رواه الديلمي ( 1/2/215 ) عن عمر بن صالح : حدثنا مقاتل بن حيان عن مكحول عن
    علي بن أبي طالب و أنس بن مالك قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، مكحول لم يدرك عليا ، ثم إنه مدلس ، و قد عنعنه .
    و عمر بن صالح لم أعرفه ، و يحتمل أنه محرف ( صبح ) ، فقد ذكر المزي ( عمر بن
    صبح ) في الرواة عن مقاتل بن حيان ، و كان يضع الحديث .
    (5/411)

    ______________________________________
    2413 - " رحم الله أخي يحيى حين دعاه الصبيان إلى اللعب و هو صغير ، فقال : أللعب
    خلقنا ؟ ! فكيف بمن أدرك الحنث من مقاله " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/432 ) :

    موضوع

    ابن عساكر ( 11/44/2 ) عن إسحاق بن بشر : أنا ابن سمعان عن مكحول عن معاذ بن
    جبل مرفوعا .
    قلت : و هذا موضوع ، آفته ابن سمعان ، و اسمه عبد الله بن زياد بن سليمان بن
    سمعان المخزومي ; قال الحافظ :
    " متروك ، اتهمه بالكذب أبو داود و غيره " .
    أو إسحاق بن بشر ، قال الذهبي :
    " تركوه ، و كذبه علي بن المديني ، و قال الدارقطني : كذاب متروك " .
    (5/412)
    ______________________________________

    2414 - " رحم الله امرأ ( و في رواية : رجلا ) أصلح من لسانه " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/432 ) :

    موضوع

    رواه العقيلي في " الضعفاء " ( 338 ) ، و ابن عدي في " الكامل " ( 5/251 ) ،
    و ابن بشران في " فوائد منتخبة من أحاديث أبي علي الصفار " ( ق 62/2 ) ، و عنه
    الخطيب في " الجامع " ( 2/24/1066 ) ، عن عيسى بن إبراهيم الهاشمي عن الحكم بن
    عبد الله الأيلي عن الزهري عن سالم عن أبيه :
    أن عمر رضي الله عنه مر بقوم قد رموا رشقا ، فقال : بئس ما رميتم ، قال :
    إنا قوم متعلمين ، قال : ذنبكم في لحنكم أشد من ذنبكم في رميكم ! سمعت
    رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . و قال الذهبي في " الميزان " ،
    و تبعه الحافظ في " اللسان " :
    " هذا ليس بصحيح ، و الحكم أيضا هالك " .
    يشير إلى أن عيسى بن إبراهيم هالك أيضا ، و قد نقل عن البخاري و النسائي أنهما
    قالا فيه :
    " منكر الحديث " . و عن أبي حاتم :
    " متروك الحديث " . و قال في الحكم :
    " كان يفتعل الحديث " .
    و قد خالفه نوح بن عباد عن الحكم بن عبد الله الأيلي به موقوفا على عمر .
    رواه الخطابي في " غريب الحديث " ( 1/5/1 ) ، و نوح هذا ترجمه ابن أبي حاتم (
    4/1/484 ) ، و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا .
    و قال أبو زرعة في " تاريخه " ( 72/1 ) :
    " و سمعت أحمد بن حنبل يقول : الحكم بن عبد الله الأيلي أحاديثه موضوعة . قال
    أبو زرعة : و الحكم هذا هو الذي يحدث عنه يحيى بن حمزة تلك الأحاديث المنكرات ،
    و هو رجل متروك الحديث " .
    و للحديث طريق أخرى عند القضاعي في " مسند الشهاب " ( 580 ) ، و أبي بكر
    الأنباري في " الوقف و الابتداء " ( ق 6/1 ) عن يحيى بن هاشم الغساني قال : نا
    إسماعيل بن أبي خالد عن مصعب بن سعد قال :
    " مر عمر بن الخطاب ... " الحديث .
    لكن يحيى هذا كذاب ، و قال ابن عدي :
    " كان يضع الحديث و يسرقه " .
    و له شاهد من رواية عمار بن الحسن : حدثنا إبراهيم بن هدبة عن أنس مرفوعا به .
    أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 15/189/1 و 19/79/1 ) .
    و ابن هدبة كذاب أيضا .
    (5/413)
    ______________________________________

    2415 - " إذا تأهل الرجل في بلد فليصل به صلاة المقيم " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/434 ) :

    ضعيف

    رواه أحمد ( 1/62 ) ، و الحميدي في " المسند " ( 7/2 - مخطوط ، 36 مطبوع ) :
    حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم قال : حدثنا عكرمة بن إبراهيم الباهلي : حدثنا
    عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي ذباب عن أبيه عن عثمان بن عفان أنه صلى بأهل
    منى أربعا ، فأنكر الناس عليه ذلك ، فقال : إني تأهلت بأهلي لما قدمت ، و إني
    سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره .
    و من هذا الوجه رواه عبد الغني المقدسي في " سننه " ( 62/1 ) ، و الديلمي في "
    مسنده " ( 1/1/156 ) .
    قلت : هذا إسناد ضعيف ; لجهالة ابن أبي ذباب ، و اسمه عبد الرحمن بن الحارث بن
    سعد بن أبي ذباب الدوسي المدني ، أورده في " التعجيل " كما جاء في هذا الإسناد
    " عبد الرحمن بن أبي ذباب " من رواية ابنه عبد الله عنه . و قال :
    " و كذا ذكره البخاري في " تاريخه " ، و كذا ذكره ابن حبان في ( الثقات ) " .
    و لم يزد على ذلك شيئا ! و لم أره في " التاريخ الكبير " للبخاري ، و لا في "
    الجرح و التعديل " ، و لكنه في ترجمة ابنه عبد الله ، أعله بالانقطاع بين أبيه
    و عثمان ، فقال ( 2/2/94 ) :
    " و روى عن أبيه عن عثمان رضي الله عنه مرسل " .
    و عكرمة بن إبراهيم الباهلي ، قال الحسيني :
    " ليس بالمشهور " .
    و قال أبو زرعة ابن الحافظ العراقي :
    " لا أعرف حاله " .
    و تعقبه الحافظ في " التعجيل " بقوله :
    " بل هو مشهور ، و حاله معروفة " .
    ثم أطال في ترجمته بما خلاصته أنه معروف بالضعف عند الأئمة ، و أنه كان على
    قضاء الموصل ، و أنه عكرمة بن إبراهيم الأزدي ، و أنهم اتفقوا على أنه أزدي ،
    فينظر فيمن نسبه باهليا .
    و ناقشه في هذا الأخير العلامة أحمد شاكر ، و لم يرتض أنه الأزدي ، و اختار أنه
    غيره بدليل أنه باهلي ، و هو الأقرب عندي ، و سواء كان هذا أو ذاك ، فهو إما
    مجهول ، أو معروف بالضعف . والله أعلم .
    (5/414)
    ______________________________________

    2416 - " أشراف أمتي حملة القرآن ، و أصحاب الليل " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/435 ) :

    موضوع

    رواه الطبراني ( رقم 12612 ) ، و الإسماعيلي في " معجمه " ( 1/319 - 320 ) ،
    و ابن عدي ( 3/358 و 7/57 - 58 ) ، و السهمي في " تاريخ جرجان " ( 177 و 450 )
    ، و البيهقي في " الشعب " ( 2/556/2703 ) ، و الخطيب في " التاريخ " ( 4/124
    و 8/80 ) ، و ابن عساكر ( 2/372/2 و 14/371/2 9 ) عن سعد بن سعيد الجرجاني عن
    نهشل أبي عبد الله الراسبي عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس مرفوعا .
    و من هذا الوجه رواه ابن عدي ( 174/2 ) ، و قال :
    " سعد بن سعيد كان رجلا صالحا ، حدث عن الثوري و غيره بما لا يتابع عليه ، و لم
    يكن ذلك تعمدا منه ، بل لغفلة كانت تدخل عليه ، و هكذا الصالحون " .
    و في " الميزان " :
    " قال البخاري : لا يصح حديثه - يعني هذا - و شيخه نهشل هالك " .
    و سيأتي لسعد هذا حديث آخر موضوع بلفظ :
    " قال الله : أيها الشاب ... " رقم ( 6588 ) .
    قلت : و تعصيب الجناية في هذا الحديث بنهشل أولى ; فإنه كان كذابا كما قال أبو
    داود الطيالسي و ابن راهويه ، و قال ابن حبان :
    " يروي عن الثقات ما ليس من حديثهم ، لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب " .
    و قال الحاكم :
    " روى عن الضحاك المعضلات " .
    و قال أبو سعيد النقاش :
    " روى عن الضحاك الموضوعات " .
    قلت : و هذا الحديث من روايته عن الضحاك كما ترى . و مع ذلك فقد أورده السيوطي
    في " الجامع الصغير " من رواية الطبراني و البيهقي في " الشعب " ; على خلاف
    شرطه الذي ذكره في " المقدمة " :
    " و قد صنته عما تفرد به كذاب أو وضاع " !
    و خفي على شارحه المناوي أن فيه نهشلا هذا ، فأعل الحديث تبعا للهيثمي
    بالجرجاني فقط !
    و قد روي الحديث بهذا السند نحوه مطولا بلفظ آخر و أكمل ، و هو :
    " ثلاثة لا يكترثون للحساب ، و لا يفزعهم الصيحة ، و لا يحزنهم الفزع الأكبر .
    1 - حامل القرآن المؤديه إلى الله بما فيه ، يقدم على ربه سيدا شريفا حتى يوافق
    المرسلين .
    2 - و مؤذن أذن سبع سنين ، لا يأخذ على أذانه طمعا .
    3 - و عبد مملوك أدى حق الله ، و حق مواليه من نفسه " .
    (5/415)
    ______________________________________

    2417 - " ثلاثة لا يكترثون للحساب ، و لا يفزعهم الصيحة ، و لا يحزنهم الفزع الأكبر .
    1 - حامل القرآن المؤديه إلى الله بما فيه ، يقدم على ربه سيدا شريفا حتى يوافق
    المرسلين .
    2 - و مؤذن أذن سبع سنين ، لا يأخذ على أذانه طمعا .
    3 - و عبد مملوك أدى حق الله ، و حق مواليه من نفسه " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/437 ) :

    موضوع بهذا السياق
    أخرجه العقيلي في " الضعفاء " ( 154 - 155 - خط ، 2/118 - ط ) ، و البيهقي في
    " الإيمان " ( 2/555/2702 ) ، و السهمي في " تاريخ جرجان " ( 494/1000 - عالم
    الكتب ) بإسناد الحديث الذي قبله ، و قال العقيلي عقب هذا في ترجمة ( سعد بن
    سعيد الجرجاني ) :
    " لا يتابع عليه ، و لا يعرف إلا به " .
    قلت : و إعلاله بشيخه ( نهشل ) أولى ، لأنه كان كذابا كما ذكرت في الحديث الذي
    قبله .
    ثم قال العقيلي :
    " فأما " من أذن سبع سنين " ، فقد روي بغير هذا الإسناد ، فيه لين أيضا .
    و العبد المملوك ، ففيه رواية صالحة الإسناد " .
    قلت : يشير بهذا إلى حديث أبي هريرة مرفوعا :
    " نعما لأحدهم أن يطيع الله و يؤدي حق سيده . يعني المملوك " .
    رواه الشيخان و غيرهما ، و صححه الترمذي ، و هو مخرج في " التعليق الرغيب " (
    3/59 ) .
    و أما جملة المؤذن ، فهو يشير إلى حديث الترمذي و غيره بلفظ :
    " من أذن سبع سنين محتسبا كتب الله له براءة من النار " .
    و ضعفه الترمذي بقوله :
    " غريب " .
    و قد مضى تخريجه برقم ( 850 ) .
    ( تنبيه ) : قول العقيلي هذا الذي فيه الإشارة إلى الحديثين ، مما سقط من
    النسخة المطبوعة ، و أصلها مخطوطة الظاهرية كما ذكر ذلك محققها القلعجي ، فلا
    أدري كيف ذلك ؟
    (5/416)
    ______________________________________

    2418 - " إذا تاب العبد من ذنوبه أنسى الله الحفظة ذنوبه و أنسى ذلك جوارحه و مقامه
    من الأرض حتى يلقى الله يوم القيامة ، و ليس عليه شاهد من الله بذنب " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/439 ) :

    ضعيف
    رواه أبو بكر الكلاباذي في " مفتاح المعاني " ( ق 343/2 ) ، و الأصبهاني في
    " الترغيب " ( 2/328/751 ) ، و ابن عساكر في " التاريخ " ( 4/647 ) عن أبي بكر
    محمد بن خشنام البلخي : حدثنا أبو صالح العباس بن زياد : حدثنا سعدان - هو
    الحلبي - عن سعيد عن قتادة عن أنس مرفوعا .
    و عن بكر هذا رواه ابن عساكر في المجلس الثاني و الثلاثين في " التوبة " من
    " الأمالي " ( ق 4/1 - 2 ) ، و سمى سعدان يعلى بن نصر . والله أعلم .
    و رواه في " التاريخ " ( 4/325/2 ) من طريق أخرى عن محمد بن خشنام هذا ، و قال
    :
    سعدان بن سعيد بن أبي العوجاء الحلبي .
    و هذا إسناد ضعيف مظلم ، فإن من دون سعيد - و هو ابن أبي عروبة - لم أعرف أحدا
    منهم ، و لذلك أشار المنذري في " الترغيب " ( 4/75 ) لضعفه ، و قال :
    " رواه الأصبهاني " . يعني في كتابه " الترغيب و الترهيب " .
    و عزاه السيوطي في " الجامع " لابن عساكر . و قيده المناوي بقوله : " في تاريخه
    " ; قال : " و الحكيم في نوادره " .
    ثم رأيت في " الميزان " : " سعدان بن يحيى الحلبي ; قال الدارقطني : ليس بذاك "
    .
    فلعله هذا ، اختلف الرواة في تسمية أبيه .
    (5/417)
    ______________________________________

    2419 - " إذا تأنيت ( و في رواية : بينت ) أصبت ، أو كدت تصيب ، و إذا استعجلت ، أخطأت
    ، أو كدت تخطىء " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/439 ) :

    ضعيف جدا
    أخرجه البيهقي في " السنن " ( 10/104 ) عن سعيد بن سماك بن حرب عن أبيه عن
    عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
    فذكره .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا . قال أبو حاتم :
    " سعيد بن سماك متروك الحديث " .
    (5/418)
    ______________________________________

    2420 - " إذا تثاءب أحدكم ، فليضع يده على فيه ، و لا يعوي ; فإن الشيطان يضحك منه " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/440 ) :

    موضوع بهذا اللفظ
    أخرجه ابن ماجه ( 968 ) عن عبد الله بن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة
    : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره .
    قلت : و هذا موضوع ، آفته عبد الله بن سعيد هذا ، فإنه متهم بالكذب ، و قد رواه
    جمع عن أبيه سعيد المقبري و غيره عن أبي هريرة دون قوله : " و لا يعوي " . فهو
    مما تفرد به عبد الله المقبري ، فهو موضوع ، فروى ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري
    عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ :
    " إن الله عز وجل يحب العطاس ، و يكره التثاؤب ، فمن عطس فحمد الله فحق على من
    سمعه أن يقول : يرحمك الله ، و إذا تثاءب أحدكم ، فليرده ما استطاع ، و لا يقل
    : آه ، آه ، فإن أحدكم إذا فتح فاه ، فإن الشيطان يضحك منه أو به " .
    أخرجه أحمد ( 2/428 ) بإسناد صحيح على شرط الشيخين ، و البخاري ( 4/165 ) دون
    قوله " و لا يقل : آه ، آه " ، و كذلك أخرجه في " بدء الخلق " ( 2/333 )
    باختصار .
    و أخرجه مسلم ( 8/226 ) ، و ابن حبان ( 4/44/2354 ) ، و أحمد ( 3/37 و 93 و 96
    ) و غيرهما من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا نحو حديث الترجمة ، إلا أنه قال : "
    فإن الشيطان يدخل مع التثاؤب " ، و اللفظ لأحمد . و زاد هو و مسلم و الترمذي (
    370 ) ، و ابن حبان ( 2353 ) ، و صححه الترمذي في " الصلاة " .
    (5/419)

    ***********
    يتبع ان شاء الله





  4. #284
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    2421 - " إذا تخففت أمتي بالخفاف ذات المناقب ; الرجال و النساء ، و خصفوا نعالهم ;
    تخلى الله عنهم " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/441 ) :

    موضوع
    رواه الطبراني ( 3/122/2 ) عن عثمان بن عبد الله الشامي : نا سلمة بن سنان عن
    ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس مرفوعا .
    قلت : و هذا موضوع ، آفته عثمان هذا ، قال ابن عدي :
    " دار البلاد ، يروي الموضوعات عن الثقات " .
    و قال الحاكم :
    " حدث عن مالك و الليث و ... و غيرهم بأحاديث موضوعة ، و الحمل فيها عليه " .
    و شيخه سلمة بن سنان لم أعرفه .
    (5/420)

    ______________________________________

    2422 - " الوحدة خير من الجليس السوء ، و الجليس الصالح خير من الوحدة . و إملاء الخير
    خير من السكوت ، و السكوت خير من إملاء الشر " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/441 ) :

    ضعيف
    رواه الدولابي ( 2/107 ) ، و القضاعي ( رقم 1266 ) ، و الخرائطي في " مكارم
    الأخلاق " ( 1/467/475 ) ، و عنه ابن عساكر في " التاريخ " ( 19/21/1 ) عن
    الهيثم بن جميل قال : نا شريك عن أبي المحجل عن معفس بن عمران بن حطان عن ابن
    الشنية قال :
    رأيت أبا ذر وحده قاعدا في المسجد محتبيا بكساء صوف ، فقال : فذكره مرفوعا
    .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، يكفي أن فيه شريكا ، و هو ابن عبد الله القاضي ، و هو
    ضعيف لسوء حفظه ، قال الحافظ ابن حجر في " التقريب " :
    " صدوق ، يخطىء كثيرا ، تغير حفظه منذ ولي القضاء " .
    فلا أدري ما وجه قوله - أعني ابن حجر في " الفتح " ( 11/331 ) - :
    " سنده حسن ، لكن المحفوظ أنه موقوف على أبي ذر " .
    فأنى له الحسن ، و فيه من يخطىء كثيرا ؟ ! كيف و شيخه أبو المحجل ، لم أجد له
    ترجمة ، و ذكر الدولابي عن ابن معين أن اسمه الرديني !
    و معفس بن عمران بن حطان أورده ابن أبي حاتم ( 4/1/433 ) من رواية اثنين آخرين
    عنه ، و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا . و ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 7/525
    ) .
    و ابن الشنية ، لم أعرفه . و قد ذكر ابن أبي حاتم في شيوخ ( معفس ) عبد الله بن
    شيبة ، فرجعت إلى قسم العبادلة من كتاب باب الثاء و السين و الشين ، فلم أر
    فيهم من يسمى عبد الله بن الثنية ، أو ابن الشنية سوى واحد يدعى عبد الله بن
    شيبة و هو أدني من هذه الطبقة ، روى عنه أبو زرعة ، و المترجم تابعي .
    و الحديث أخرجه الحاكم في " المستدرك " ( 3/343 ) ، و عنه البيهقي في " شعب
    الإيمان " ( 2/72/1 ) من هذا الوجه ، لكن وقع في إسناده تغيير ، فقال : " عن
    أبي المحجل عن صدقة بن أبي عمران بن حطان ( و في البيهقي : صدقة بن أبي عمران
    عن عمران بن حطان ) قال : أتيت أبا ذر : ... الحديث .
    و سكت عليه الحاكم ، و قال الذهبي :
    " لم يصح ، و لا صححه الحاكم " .
    و الموقوف الذي أشار إليه الحافظ أخرجه البيهقي قبيل هذا من طريق أبي عامر صالح
    ابن رستم عن عبيد بن هلال عن الأحنف قال :
    جلست إلى أبي ذر و هو يسبح ، فأقبل علي فقال : فذكره موقوفا نحوه .
    و صالح بن رستم هذا قال في " التقريب " :
    " صدوق كثير الخطأ " .
    و رواه الخرائطي ( 476 ) عن عباد بن عباد المهلبي : حدثنا يونس بن عبيد أن رجلا
    أتى أبا ذر .
    و يونس بن عبيد ثقة إن كان هو ابن عبيد ، فإنهم لم يذكروه في ترجمة المهلبي ،
    و إنما ذكروا فيها يونس بن خباب ، و هو صدوق يخطىء ، و يروي عن التابعين ، فإن
    كان هو فالرواية معضلة ، و إن كان الأول فهي مرسلة . والله أعلم .
    (5/421)

    ______________________________________
    2423 - " ما ولد في أهل بيت غلام ، إلا أصبح فيهم عز لم يكن " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/443 ) :

    منكر
    رواه أبو الشيخ في " التاريخ " ( 248 ) ، و ابن الأعرابي في " معجمه " ( ق 35/2
    ) ، و أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2/115 ) عن هاشم بن صبيح عن أبي أنس
    المكي عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عمر مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، من دون ابن جريج مجهولان ، قال البيهقي بعد أن خرجه :
    " لم أكتبه إلا من حديث هاشم ، و هو عند أهل العلم بالحديث منكر ، و أبو أنس لا
    أدري من هو ؟ " .
    (5/422)

    ______________________________________
    2424 - " الصمت حكم ، و قليل فاعله " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/444 ) :

    ضعيف
    رواه القضاعي ( رقم 240 ) عن زكريا بن يحيى المنقري : حدثنا الأصمعي قال : نا
    علي بن مسعدة عن قتادة عن أنس بن مالك مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، زكريا بن يحيى المنقري ، ذكره ابن حبان في " الثقات "
    ( 8/255 ) ، و كناه بأبي يعلى البصري ، و كان من جلساء الأصمعي . و وقع في "
    الميزان " : المقري " ، و أظنه محرفا ، و قال : " ضعفه ابن يونس " . و وقعت
    كنيته في " اللسان " ( أبا يحيى ) ، و أظنه محرفا أيضا ، و على الصواب ذكره
    المزي في الرواة عن الأصمعي .
    و علي بن مسعدة مختلف فيه ، و في " التقريب " :
    " صدوق له أوهام " .
    و تابعه عثمان بن سعيد الكاتب عن أنس به مرفوعا .
    أخرجه ابن عدي ( 5/169 ) ، و عنه البيهقي في " الشعب " 0 2/76/2 ) ، و قال :
    " غلط في هذا عثمان بن سعيد ، و الصحيح رواية ثابت " .
    يعني ما أخرجه هو و ابن حبان في " روضة العقلاء " ( ص 43 ) من طريقين عن حماد
    ابن سلمة : حدثنا ثابت عن أنس : أن لقمان قال :
    " إن الصمت من الحكم ، و قليل فاعله " .
    و قال البيهقي :
    " هذا هو الصحيح عن أنس ; أن لقمان قال : ... " . و أقره العراقي في " تخريج
    الإحياء " ( 3/108 - 109 ) .
    و كذلك أخرجه وكيع في " الزهد " ( 79 ) : حدثنا عمر بن سعد قال سمعت أنس بن
    مالك يقول : فذكره موقوفا عليه .
    و عمر بن سعد هذا لم أعرفه .
    ( تنبيه ) : لقد وهم صاحب " منهاج الصالحين " في هذا الحديث وهما فاحشا ، فعزاه
    لابن حبان مطلقا ، فأوهم أنه رواه في " صحيحه " مرفوعا ، و إنما هو عنده في "
    الروضة " من قول لقمان كما علمت ، و كم له من مثل هذا الوهم ؟ !
    (5/423)

    ______________________________________
    2425 - " إن الله ليعمر للقوم الديار ، و يكثر لهم الأموال ، و ما نظر إليهم منذ خلقهم
    بغضا لهم ، قيل : و كيف ذلك يا رسول الله ؟ قال : بصلتهم أرحامهم " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/445 ) :

    ضعيف
    رواه أبو محمد المخلدي في " الفوائد " ( ق 303/2 ) عن عمران بن وهب ( كذا )
    الرملي : حدثنا سليمان بن حيان عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن ابن عباس
    مرفوعا .
    و رواه الطبراني ( رقم 12556 ) ، و عنه أبو نعيم في " الحلية " ( 4/331 ) ،
    و كذا الضياء في " المختارة " ( 284/2 ) عن جماعة من شيوخه قالوا : عن عمران بن
    هارون الرملي به .
    و من هذا الوجه رواه أيضا تمام في " الفوائد " ( 277/2 ) ، و الواحدي في "
    الوسيط " ( 1/147 - 148 ) ، و الحاكم ( 4/161 ) ، و قال :
    " عمران الرملي من زهاد المسلمين و عبادهم ، [ فإن ] كان حفظ الحديث ، فإنه
    غريب صحيح " . و كذا قال الذهبي في " تلخيصه " .
    و قال في ترجمة عمران بن هارون الرملي من " الميزان " :
    " صدقة أبو زرعة ، و لينه ابن يونس " .
    قلت : و لا منافاة بين الأمرين ، فهو صدوق في نفسه ، لين في حفظه ، و ذلك معنى
    قول ابن حبان في " ثقاته " :
    " يخطىء و يخالف " .
    فمثله لا يحتج به عند التفرد .
    و قد قال أبو نعيم :
    " إنه تفرد به " .
    (5/424)

    ______________________________________
    2426 - " ألا أدلكم على أشراف أهل الجنة ؟ هم علماء أمتي ; الكواكب زينة السماء ،
    و العلماءزينة أمتي " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/446 ) :

    منكر
    أخرجه السهمي في " تاريخ جرجان " ( 172/215 ) من طريق يحيى بن سلام عن المثنى
    ابن الصباح عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، المثنى بن الصباح ، قال الحافظ :
    " ضعيف اختلط بأخرة ، و كان عابدا " .
    و يحيى بن سلام ، و هو البصري ; قال الذهبي في " المغني " :
    " حدث بإفريقية عن ابن أبي عروبة و مالك ، ضعفه الدارقطني " .
    و قد وثقه بعضهم ، فانظر " اللسان " .
    (5/425)

    ______________________________________
    2427 - " الناس رجلان : عالم و متعلم ، و لا خير فيما سواهما " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/447 ) :

    موضوع
    رواه الطبراني ( 10461 ) ، و عنه أبو نعيم في " الحلية " ( 1/376 ) عن سليمان
    ابن داود الشاذكوني : نا الربيع بن بدر عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله
    يرفعه .
    قلت : و هذا إسناد موضوع ، آفته الشاذكوني ، و هو كذاب .
    و الربيع بن بدر متروك .
    و أخرجه في " الأوسط " ( 8/283/7571 - ط ) من طريق نهشل عن الضحاك عن أبي
    الأحوص عن ابن مسعود .
    قلت : و نهشل بن سعيد كذاب أيضا . انظر " مجمع الزوائد " ( 1/122 ) .
    (5/426)

    ______________________________________
    2428 - " من قرض بيت شعر بعد العشاء الآخرة ; لم يقبل له صلاة تلك الليلة " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/447 ) :

    منكر
    أخرجه أحمد ( 4/125 ) ، و البزار ( 2094 - كشف ) ، و العقيلي في "
    الضعفاء " ( ص 324 ) ، و عنه ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 1/261 ) ،
    و البيهقي في " الشعب " ( 2/82/2 ) ، و الطبراني في " الكبير " ( 7/335/7133 )
    من طريق قزعة بن سويد الباهلي عن عاصم بن مخلد عن أبي الأشعث الصنعاني عن
    شداد بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . و قال
    العقيلي :
    " لا يتابع عاصم بن مخلد عليه ، و لا يعرف إلا به " .
    قلت : و هو مجهول و إن وثقه ابن حبان ، انظر " التيسير " .
    لكنه قد توبع ، فقال البيهقي :
    " و كذلك رواه عبد القدوس بن حبيب عن أبي الأشعث " .
    قلت : وصله البغوي في " الجعديات " ( 2/1188/3585 ) ، لكن هذا إسناد واه ، قزعة
    هذا ضعيف كما في " التقريب " .
    و عبد القدوس بن حبيب متروك ، فلا تفيد متابعته .
    قلت : و قد روي مرفوعا من طريق آخر عن الصنعاني عن ابن عمرو . ففي " علل ابن
    أبي حاتم " ( 2/263 ) :
    " سألت أبي ، و ذكر حديثا رواه موسى بن أيوب عن الوليد بن مسلم عن الوليد بن
    سليمان عن أبي الأشعث الصنعاني عن عبد الله بن عمرو يرفعه قال : من قرض ... (
    الحديث ) . قال أبي : هذا خطأ . الناس يروون هذا الحديث لا يرفعونه ، يقولون :
    عن عبد الله بن عمرو فقط . قلت : الغلط ممن هو ؟ قال : من موسى ، لا أدري من
    أين جاء بهذا مرفوعا " ! !
    قلت : موسى بن أيوب هذا هو الأنطاكي ، روى عنه أبو زرعة و غيره ، و هو ثقة ،
    و كذلك من فوقه ، فيحتمل أن تكون العلة في عنعنة الوليد بن مسلم فإنه كان يدلس
    تدليس التسوية .
    قلت : و بالجملة فالحديث بهذه الطرق عن ( أبي الأشعث ) مما لا يساعد على الحكم
    على الحديث بالوضع كما فعل ابن الجوزي في " موضوعاته " ( 1/261 ) متشبثا بجهالة
    ( عاصم ) ، و الضعف الذي في ( قزعة ) ، و لذلك تعقبه الحافظ في " القول المسدد
    " ( 2 - حديث ) ، فقال :
    " ليس في شيء من هذا ما يقضي على الحديث بالوضع ، إلا أن يكون استنكر عدم
    القبول من أجل فعل المباح ; لأن قرض الشعر مباح ، فكيف يعاقب فاعله بأن لا تقبل
    له صلاة ؟ ! فلو علل بهذا لكان أليق به من تعليله بـ ( عاصم ) و ( قزعة ) " .
    ثم أفاض في الكلام عليهما ، و في بعضه نظر ، يضيق المجال لبيانه ، و فيما ذكرنا
    خير و كفاية .
    (5/427)

    ______________________________________
    2429 - " إن الله قال : أنا خلقت الخير و الشر ، فطوبى لمن قدرت على يده الخير ، و ويل
    لمن قدرت على يده الشر " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/449 ) :

    ضعيف جدا
    رواه الطبراني ( 12/173/12797 ) عن أحمد بن سلم العميري : نا مالك بن يحيى بن
    عمرو النكري عن أبيه عن جده عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء عن ابن عباس
    مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا مسلسل بالضعفاء :
    أولا : عمرو بن مالك ، قال الحافظ :
    " صدوق له أوهام " .
    ثانيا : يحيى بن عمرو بن مالك . قال الحافظ :
    " ضعيف ، و يقال : إن حماد بن زيد كذبه " .
    و جزم بهذا الذهبي في " الضعفاء " ، فقال :
    " كان حماد بن زيد يكذبه " .
    ثالثا : مالك بن يحيى بن عمرو ، ضعيف ، قال البخاري :
    " فيه نظر " .
    و قال ابن حبان :
    " منكر الحديث جدا ، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد عن الثقات بما لا أصل له "
    .
    قلت : و ألان القول فيه الهيثمي ، فقال في " المجمع " ( 8/192 ) ، بعد أن ذكر
    عزاه للطبراني :
    " و هو ضعيف " .
    رابعا : أحمد بن سلم العميري ; لم أجد له ترجمة . و يحتمل أنه ( أحمد بن سالم
    السقا الحلبي ، فإنه من هذه الطبقة . انظر " ثقات ابن حبان " ( 8/42 ) ،
    و " الجرح و التعديل " ( 1/1/54 ) .
    (5/428)
    ______________________________________
    2430 - " الغناء ينبت النفاق في القلب " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/450 ) :

    ضعيف
    رواه أبو داود ( رقم 4927 ) ، و ابن أبي الدنيا في " ذم الملاهي " ( 5/1 ) عن
    سلام بن مسكين عن شيخ شهد أبا وائل في وليمة ، فجعلوا يلعبون ، يتلعبون ، يغنون
    ، فحل أبو وائل حبوته ، و قال : سمعت عبد الله يقول : سمعت رسول الله
    صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره .
    قلت : و هذا سند ضعيف رجاله كلهم ثقات ; غير شيخ ( سلام ) الذي لم يسم ، فهو
    مجهول .
    و قد رواه ابن أبي الدنيا ( 4/2 ) ، و البيهقي في " الشعب " ( 2/83/1 - 2 )
    بإسناد صحيح عن إبراهيم عن عبد الله موقوفا عليه . و هذا أصح . و قال البيهقي :
    " و قد روي هذا مسندا بإسناد غير قوي " .
    ثم ساقه البيهقي من طريق عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد : حدثنا إبراهيم
    ابن طهمان عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله
    عليه وسلم : فذكره .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، عبد الله هذا قال أبو حاتم و غيره :
    " أحاديثه منكرة " . و قال ابن الجنيد :
    " لا يساوي فلسا " .
    ثم رأيت ابن القيم قال في " إغاثة اللهفان " ( 1/248 ) :
    " هو صحيح عن ابن مسعود من قوله ، و قد روي عنه مرفوعا " .
    قلت : و قد تكلمت على الحديث في عدة مواضع من كتابي " تحريم آلات الطرب "
    - و هو تحت الطبع - مؤكدا ضعفه مرفوعا ، و صححته موقوفا ، مع التخريج ، فأغنى
    عن الإطالة هنا بأكثر مما ذكرنا .
    (5/429)

    ***********
    يتبع ان شاء الله





  5. #285
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    2431 - " من انتسب إلى تسعة آباء كفار يريد بهم عزا و كرامة ، فهو عاشرهم في النار " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/451 ) :

    ضعيف

    رواه أحمد ( 4/134 ) ، و أبو يعلى ( 1439 ) ، و أبو نعيم في " أخبار أصبهان " (
    1/325 و 2/363 ) ، و البيهقي في " الشعب " ( 2/88/1 ) ، و ابن عساكر ( 8/65/1 )
    عن أبي بكر بن عياش عن حميد الكندي عن عبادة بن نسي عن أبي ريحانة مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، رجاله ثقات ; غير حميد الكندي ; قال ابن أبي حاتم (
    1/2/232 ) :
    " شامي روى عن عبادة بن نسي . روى عنه أبو بكر بن عياش " .
    و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا .
    و في طبقته حميد بن مهران الخياط الكندي ، و هو ثقة بصري .
    (5/430)

    ______________________________________
    2432 - " إن الفتنة تجيء فتنسف العباد نسفا ، فينجو العالم منها بعلمه " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/452 ) :

    ضعيف

    رواه أبو نعيم في " الحلية " ( 8/41 ) ، و القضاعي ( رقم 1056 ) ، و ابن عساكر
    ( 2/186/2 ) ، و ابن النجار ( 10/167/1 ) عن عطية بن بقية بن الوليد قال : نا
    أبي : حدثني إبراهيم بن أدهم قال : نا أبو إسحاق الهمداني عن عمارة بن غزية
    الأنصاري عن أبي هريرة مرفوعا . و قال أبو نعيم :
    " غريب من حديث أبي إسحاق الهمداني و إبراهيم بن أدهم ، لم نكتبه إلا من حديث
    عطية عن أبيه بقية " .
    قلت : و عطية هذا غير مشهور بالثقة أورده ابن حبان فقط في " الثقات " ، و قال :
    " يخطىء و يغرب ، يعتبر حديثه إذا روى عن أبيه غير الأشياء المدلسة " .
    (5/431)

    ______________________________________
    2433 - " إن الصداع و المليلة لا تزال بالمؤمن - و إن ذنبه مثل أحد - فما تدعه و عليه
    من ذلك مثقال حبة من خردل " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/452 ) :

    ضعيف

    رواه أحمد ( 5/198 ) ، و ابن أبي الدنيا في " الكفارات " ( 69/2 و 85/2 ) ،
    و ابن عساكر ( 3/91/1 ) عن ابن لهيعة : حدثني يزيد بن أبي حبيب عن معاذ بن سهل
    ابن أنس الجهني عن أبيه عن جده عن أبي الدرداء مرفوعا . و قال ابن عساكر :
    ( سهل بن معاذ ) على القلب . و استصوبه الحافظ في " التعجيل " ، و معاذ هذا لا
    يعرف .
    ثم رواه أحمد ( 5/199 ) ، و الطبراني في " الأوسط " ( 4/99/3143 - ط ) عن ابن
    لهيعة : حدثنا زبان عن سهل بن معاذ عن أبيه عن أبي الدرداء .
    ثم رواه هو ( 1/370/635 ) ، و ابن عساكر - و الزيادة له - من طريق إبراهيم بن
    هشام بن يحيى بن يحيى الغساني : حدثنا سعيد بن عبد العزيز [ عن يزيد بن أبي
    حبيب ] عن معاذ بن سهل بن أنس عن أبيه عن جده عن أبي الدرداء .
    قلت : و ابن لهيعة و زبان ضعيفان . و إبراهيم بن هشام كذبه أبو زرعة و أبو حاتم
    .
    و خالفهم الليث بن سعد ، فقال : حدثنا يزيد بن أبي حبيب و غيره قالا : قال
    رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره نحوه .
    أخرجه ابن أبي الدنيا .
    قلت : فرجع الحديث إلى أنه من مرسل يزيد بن أبي حبيب و غيره ، فإن رجاله كلهم
    ثقات .
    و لا يقويه ما رواه أبو يعلى في " مسنده " ( 11/6150 ) ، و عنه ابن عدي ( ق
    204/2 ) : حدثنا سويد بن سعيد : نا ضمام عن موسى بن وردان عن أبي هريرة به نحوه
    .
    أقول : لا يقويه ; لأن سويد بن سعيد كان عمر ، و عمي ، فربما لقن مما ليس من
    حديثه ، و إن كان صادقا في نفسه ، و لذلك ضعفه البخاري و غيره جدا .
    فقال البخاري :
    " فيه نظر ، عمي فتلقن ما ليس من حديثه " .
    قلت : فأخشى أن يكون هذا الحديث مما تلقنه . لا سيما و قد كذبه ابن معين .
    و قال أحمد :
    " متروك الحديث " .
    و من ذلك تعلم تساهل الحافظ المنذري ( 4/153 ) ، ثم الهيثمي ( 2/301 ) في
    قولهما :
    " رواه أبو يعلى ، و رجاله ثقات " ! !
    (5/432)

    ______________________________________
    2434 - " إن لقيتم عاشرا ، فاقتلوه " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/454 ) :

    ضعيف
    رواه أحمد ( 4/234 ) ، و الحربي في " غريب الحديث " ( 5/32/1 ) ، و البخاري في
    " التاريخ " ( 4/1/302 ) ، و الروياني في " مسنده " ( ق 251/1 ) عن ابن لهيعة
    عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن حسان عن مخيس بن ظبيان [ عن رجل من بني
    جذام ] عن مالك بن عتاهية مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف .
    الجذامي لم يسم فهو مجهول ، و مثله في الجهالة الراوي عنه مخيس بن ظبيان ،
    و كذا عبد الرحمن بن حسان ، و قد سقط من " التاريخ " ، أو أن الرواية هكذا وقعت
    فيه ، و قد وقع في إسناد الحديث اضطراب بينه الحافظ في ترجمة ( مالك بن
    العتاهية ) من الإصابة ، فلعل منه هذا السقوط ، و على كل حال فمدار ذلك كله على
    ابن لهيعة ، و هو مشهور بالضعف .
    (5/433)

    ______________________________________
    2435 - " خمس هن قواصم الظهر : عقوق الوالدين ، و المرأة يأتمنها زوجها تخونه ،
    و الإمام يطيعه الناس و يعصي الله عز وجل ، و رجل وعد عن نفسه خيرا فأخلف ،
    و اعتراض المرء في أنساب الناس " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/455 ) :

    ضعيف
    أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان " ( 2/60/1 ) عن محمد بن جعفر الأنباري : حدثنا
    محمد بن أحمد بن أبي العوام الرياحي : حدثنا أبي : حدثنا الحارث بن النعمان :
    حدثنا أبو زرعة الحجري عن سعيد بن أبي أيوب عن ابن عجلان عن سعيد بن المسيب عن
    أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، أبو زرعة الحجري اسمه وهب الله بن راشد المصري ; قال
    الذهبي في " الميزان " :
    " غمزه سعيد بن أبي مريم و غيره ، قال أبو حاتم : محله الصدق . و فضل ابن وارة
    عليه عنبسه بن خالد " .
    و في " اللسان " أنه توفي سنة ( 211 ) .
    و الحارث بن النعمان هو أبو النضر البزاز ، و يقال الأكفاني ; ترجمه الخطيب (
    8/207 - 208 ) ، و ذكر أنه روى عن جماعة منهم سميه الحارث بن النعمان بن أخت
    سعيد بن جبير . و عنه جمع ، منهم أبو العوام أحمد بن يزيد الرياحي ، و لم يذكر
    فيه جرحا و لا تعديلا ، و قال الذهبي :
    " صدوق " .
    و أحمد بن يزيد ; وثقه الخطيب ( 5/227 ) ، و ترجم لابنه محمد ترجمة جيدة (
    1/372 ) ، و نقل عن عبد الله بن أحمد و الدارقطني أنه : صدوق .
    و محمد بن جعفر الأنباري أورده الخطيب ( 2/134 ) ، و لم يذكر فيه جرحا و لا
    توثيقا .
    ( تنبيه ) : ذهل المناوي عن الفرق بين الحارثين ، فتوهم أنه المتقدم منهما طبقة
    ، فأعل الحديث به ، فقال :
    " و فيه الحارث بن النعمان ; أورده الذهبي في " الضعفاء " ، و قال أبو حاتم :
    غير قوي " .
    قلت : و هذا إنما هو ابن أخت سعيد بن جبير ، و هو تابعي صغير . فأنى لهذا أن
    يروي عن أبي زرعة الحجري الذي توفي سنة ( 211 ) كما تقدم ؟ !
    و رواه محمد بن يونس : نا عبد الله بن يزيد المقرىء : نا سعيد بن أبي أيوب :
    أخبرني عمر بن عبد الله عن أبي ذر رضي الله عنه مرفوعا .
    أخرجه الأصبهاني في " الترغيب " ( ق 61/1 - 2 ) .
    و محمد بن يونس - هو الكديمي - متهم بالكذب .
    (5/434)

    ______________________________________
    2436 - " إن الله تعالى يقول يوم القيامة : أمرتكم ، فضيعتم ما عهدت إليكم فيه ،
    و رفعتم أنسابكم ، فاليوم أرفع نسبي ، و أضع أنسابكم ، أين المتقون ؟ إن أكرمكم
    عند الله أتقاكم " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/456 ) :

    ضعيف جدا
    رواه الحاكم ( 2/463 ) ، و عنه البيهقي في " الشعب " ( 2/89/1 ) ، و الواحدي في
    " تفسيره " ( 4/82/2 ) عن محمد بن الحسن المخزومي : حدثتني أم سلمة بنت العلاء
    ابن عبد الرحمن عن أبيها عن جدها عن أبي هريرة مرفوعا . و قال الحاكم :
    " حديث عال غريب الإسناد و المتن " .
    و تعقبه الذهبي بقوله :
    " قلت : المخزومي ابن زبالة ساقط " .
    قلت : و أم سلمة هذه لم أجد من ذكرها .
    ثم ساق له الحاكم شاهدا من طريق طلحة بن عمرو عن عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة
    به نحوه موقوفا ، و قال البيهقي :
    " هذا هو المحفوظ بهذا الإسناد ، موقوف " .
    قلت : و مع وقفه فلا يصلح للشهادة ; لأن طلحة بن عمرو متروك شديد الضعف .
    (5/435)
    ______________________________________

    2437 - " إن أول ما يرفع من الناس الأمانة ، و آخر ما يبقى الصلاة ، و رب مصل لا خير
    فيه " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/457 ) :

    ضعيف
    أخرجه البيهقي في " الشعب " ( 2/106/2 ) عن حكيم بن نافع : حدثنا يحيى بن سعيد
    عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه
    وسلم : فذكره ، و قال :
    " تفرد حكيم بن نافع بإسناده هذا ، و قد روي من وجه آخر عن ثابت عن أنس مرفوعا
    " .
    قلت : حكيم هذا ضعيف الحديث كما قال أبو حاتم .
    و أخرجه ابن عساكر ( 17/361/1 ) عن أبي حازم عامر بن يحيى الغوثي : نا واصل بن
    عبد الله السلامي عمن حدثه به مرفوعا ، و فيه زيادة .
    قلت : و هذا إسناد مظلم ، لم أعرف أحدا منهم .
    (5/436)

    ______________________________________
    2438 - " إذا تسارعتم إلى الخير ، فامشوا حفاة ، فإن المحتفي يضاعف أجره على المنتعل "
    .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/458 ) :

    موضوع
    أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( 5/104/4195 ) ، و عنه الخطيب في " تاريخ بغداد
    " ( 11/378 ) من طريق سليمان بن عيسى السجزي : حدثنا سفيان الثوري عن ليث عن
    طاووس عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : و هذا موضوع ، آفته السجزي ، قال الذهبي :
    " هالك ، قال الجوزجاني : كذاب مصرح ، و قال أبو حاتم : كذاب . و قال ابن عدي :
    يضع الحديث " .
    و أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 1/217 ) من طريق الخطيب ، و قال :
    " موضوع ، سليمان كذاب يضع " .
    و أقره السيوطي في " اللآلي " ( 1/194 ) ، و مع ذلك سود به " الجامع الصغير " .
    (5/437)

    ______________________________________
    2439 - " إذا تصدقت بصدقة ، فأمضها " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/458 ) :

    ضعيف

    أخرجه أحمد ( 2/173 ) عن رشدين : حدثني عمرو بن الحارث أن توبة بن نمر حدثه أن
    أبا [ عفير ] عريف بن سريع حدثه :
    " أن رجلا سأل ابن عمرو بن العاص ، فقال : يتيم كان في حجري ، تصدقت عليه
    بجارية ، ثم مات ، و أنا وارثه ؟ فقال له عبد الله بن عمر : سأخبرك بما
    سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    حمل عمر بن الخطاب على فرس في سبيل الله ، ثم وجد صاحبه قد أوقفه يبيعه ، فأراد
    أن يشتريه ، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهاه عنه ، و قال : ... الحديث
    .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، عريف بن سريع أبو عفير ، لم يوثقه غير ابن حبان ،
    و لم يرو عنه غير توبة بن نمير ، فهو علة الحديث ، و ليست هي ( رشدين ) كما
    ادعى الهيثمي ( 4/166 ) ، فإنه قد تابعه ابن وهب : أخبرني عمرو به .
    أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " ( 1/2/156 ) .
    (5/438)

    ______________________________________
    2440 - " من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر ، فلا يلبس خفيه حتى ينفضهما " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/459 ) :

    ضعيف

    أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 8/161/7620 ) : حدثنا يحيى بن
    عبد الباقي الأذني قال : حدثنا محمد بن عوف الحمصي قال : حدثنا سعيد بن روح قال
    : حدثنا إسماعيل بن عياش عن شرحبيل بن مسلم عن أبي أمامة قال :
    " دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخفيه يلبسهما، فلبس أحدهما ، ثم جاء غراب
    ، فاحتمل الآخر ، فرمى به ، فخرجت منه حية ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    : " فذكره .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، شرحبيل بن مسلم ، قال الحافظ :
    " صدوق ، فيه لين " .
    و سعيد بن روح ; لم أجد له ترجمة ، و لعل الحافظ العراقي أشار إليه بقوله في "
    تخريج الإحياء " ( 2/259 ) :
    " رواه الطبراني ، و فيه من لا يعرف " .
    لكنه لم يتفرد به ، فقد أورد الحديث الهيثمي في " المجمع " ( 5/140 ) ، و قال :
    " رواه الطبراني ، و فيه هاشم بن عمرو ، و لم أعرفه ، إلا أن ابن حبان ذكر في "
    الثقات " : هاشم بن عمرو في طبقته ، و الظاهر أنه هو ، إلا أنه لم يذكر روايته
    عن إسماعيل بن عياش ، و شيخ إسماعيل في هذا الحديث شامي ، فرواته ثقات ، و هو
    صحيح إن شاء الله " .
    كذا قال : و قد عرفت ما في شيخ إسماعيل من اللين الذي يمنع من الحكم على الحديث
    بالحسن . فضلا عن الصحة .
    ثم بدا لي أنه ليس في إسناد الطبراني ( هاشم بن عمرو ) ، و إنما هو عنده في
    حديث آخر قبيل هذا ( 7619 ) ، فالظاهر أنه انتقل بصره إليه عند الكتابة !
    (5/439)

    ***********
    يتبع ان شاء الله





  6. #286
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    2441 - " ما أتقاه ما أتقاه ما أتقاه ! راعي غنم على رأس جبل ، يقيم فيها الصلاة " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/460 ) :

    ضعيف جدا
    أخرجه الطبراني في " الكبير " ( 8/197/7707 ) عن عفير بن معدان عن سليم بن عامر
    عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ، من أجل عفير هذا ، فإنه ضعيف جدا كما تقدم تحت
    الحديث ( 293 ) عن الهيثمي ، و نقل المناوي عنه في تخريجه لهذا الحديث أنه قال
    :
    " و هو مجمع على ضعفه " . قال المناوي :
    " و منه يعرف ما في رمز المصنف لحسنه " .
    (5/440)
    ______________________________________
    2442 - " إن لكل أمة سياحة ، و إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله عز وجل ، و إن لكل
    أمه رهبانية ، و رهبانية أمتي الرباط في نحور العدو " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/461 ) :

    ضعيف جدا

    أخرجه الطبراني برقم ( 7708 ) بإسناد الذي قبله .
    لكن جملة " إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله " ( قد جاءت من حديث أبي أمامة
    رضي الله عنه ، و هي مخرجة في " المشكاة " ( 724 ) ، و " صحيح أبي داود " (
    1247 ) ، و الجملة الأخرى رويت في أحاديث بلفظ " الجهاد " ، و هو مخرج في "
    الصحيحة " ( 555 ) .
    (5/441)
    ______________________________________
    2443 - " عليكم بالتواضع ، فإن التواضع في القلب ، و لا يؤذين مسلم مسلما ، فلرب
    متضاعف في أطمار ، لو أقسم على الله عز وجل لأبره " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/461 ) :

    موضوع

    أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( رقم 7768 ) من طريق محمد بن سعيد عن
    عروة بن رويم عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعا .
    قلت : و هذا موضوع ، آفته محمد بن سعيد هذا ، و هو المصلوب في الزندقة ، و هو
    كذاب معروف بوضع الحديث ، و به أعله المناوي نقلا عن الهيثمي .
    (5/442)

    ______________________________________

    2444 - " ثلاثة في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله ، رجل حيث توجه علم أن الله معه ، و رجل
    دعته امرأة إلى نفسها ، فتركها من خشية [ الله ] ، و رجل أحب لجلال الله " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/461 ) :

    ضعيف جدا
    أخرجه الطبراني في " الكبير " ( رقم 7935 ) ، و الديلمي ( 2/62 ) عن بشر بن
    نمير عن القاسم عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    فذكره .
    قلت : و هذا إسناد واه بمرة ، بشر بن نمير ; قال الحافظ :
    " متروك ، متهم " .
    و يشهد للفقرة الثانية و الثالثة حديث " الصحيحين " بلفظ :
    " سبعة يظلهم الله تحت ظله .. " الحديث ، و فيه : " ... و رجلان تحابا في الله
    ، اجتمعا عليه و تفرقا عليه ، و رجل دعته امرأة ذات منصب و جمال ، فقال : إني
    أخاف الله .. " . و هو مخرج في " الإرواء " ( 887 ) .
    (5/443)

    ______________________________________

    2445 - " من صلى العشاء في جماعة ، فقد أخذ بحظه من ليلة القدر " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/462 ) :

    موضوع

    أخرجه الطبراني في " الكبير " ( رقم 7745 ) من طريق سليمان بن سلمة قال : حدثنا
    بقية عن مسلمة بن علي عن يحيى بن الحارث عن القاسم عن أبي أمامة قال : قال
    رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : و هذا إسناد موضوع ، آفته مسلمة بن علي ، و هو الخشني ، متهم بالوضع ،
    كما سبق تحت الحديث ( 141 ) .
    و مثله سليمان بن سلمة ، و هو الخبائري .
    و بقية مدلس ، و قد عنعنه .
    و الحديث قال الهيثمي ( 1/40 ) :
    " رواه الطبراني في " الكبير " ، و فيه مسلمة بن علي ، و هو ضعيف " ! !
    (5/444)
    ______________________________________
    2446 - " ست من جاء بواحدة منهن ، جاء و له عهد يوم القيامة ، تقول كل واحدة منهن : قد
    كان يعمل بي : الصلاة ، و الزكاة ، و الحج ، و الصيام ، و أداء الأمانة ، و صلة
    الرحم " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/463 ) :

    ضعيف
    أخرجه الطبراني في " الكبير " ( رقم 7993 ) عن عبيد بن يعيش : حدثنا يونس بن
    بكير قال : حدثنا يحيى بن أبي حية عن أبي العالية قال : سمعت أبا أمامة
    يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، يحيى بن أبي حية ، قال الحافظ :
    " ضعفوه لكثرة تدليسه " .
    و قال الهيثمي في " المجمع " ( 1/46 ) ، و تبعه المناوي في " الفيض " :
    " رواه الطبراني في " الكبير " ، و في إسناده يونس بن أبي حثمة ( و في المناوي
    : خيثمة ) ، و لم أر أحدا ذكره " !
    قلت : إنما هو يونس بن بكير ، تحرف على الهيثمي أو على ناسخ نسخته من " الكبير
    " .
    و يؤيد ما ذكرت أن يونس بن بكير قد ذكر في شيوخ عبيد بن يعيش . و قد أخرجه أبو
    جعفر الطوسي في " الأمالي " ( ص 6 ) عن يونس بن بكير به .
    (5/445)
    ______________________________________
    2447 - " إن أول ما يرفع من هذه الأمة الحياء و الأمانة ، فسلوهما الله عز وجل " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/463 ) :

    ضعيف
    أخرجه البيهقي في " الشعب " ( 2/106/2 ) عن كثير بن يحيى : حدثني قزعة : حدثنا
    داود بن أبي هند قال :
    لقيت شيخا بأيلة قال : سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه
    وسلم : فذكره .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف فيه ثلاث علل :
    1 - جهالة الشيخ الأيلي ، فإنه لم يسم .
    2 و 3 - ضعف قزعة ، و هو ابن سويد الباهلي ، و كثير بن يحيى ، و هو صاحب البصري
    .
    (5/446)

    ______________________________________

    2448 - " من وقي شر لقلقه ، و قبقبه ، و ذبذبه ، فقد وقي الشر كله ، أما ( لقلقه )
    فاللسان ، ( و قبقبه ) فالفم ، و ( ذبذبه ) فالفرج " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/464 ) :

    ضعيف جدا
    أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان " ( 4/361/5409 ) من طريق أبي شجاع أحمد بن
    مخلد الصيدلاني : حدثنا إبراهيم بن سليمان الزيات : حدثنا عبد الحكم عن أنس
    قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . و قال البيهقي :
    " و في إسناده ضعف " .
    قلت : و علته عبد الحكم هذا ، و هو ابن عبد الله و يقال : ابن زياد القسملي
    البصري ، متفق على ضعفه ، بل قال ابن حبان في " الضعفاء " ( 2/143 ) :
    " كان ممن يروي عن أنس ما ليس من حديثه ، و لا أعلم له معه مشافهة ، لا يحل
    كتابة حديثه إلا على جهة التعجب " .
    و إبراهيم بن سليمان الزيات - و هو البلخي - مختلف فيه ، فقال ابن عدي ( 1/265
    ) :
    " ليس بالقوي " .
    و ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 8/67 - 68 ) ، و قال :
    " مستقيم الحديث إذا روى عن الثقات ، و هو الذي يروي عن عبد الحكم عن أنس
    بصحيفة ، لم ندخله في أتباع التابعين ; لأن عبد الحكم لا شيء " .
    و أما الصيدلاني فلم أعرفه .
    و الحديث أورده الغزالي في " الإحياء " ( 3/109 ) باللفظ المذكور أعلاه ، فقال
    الحافظ العراقي في " تخريجه " :
    " أخرجه أبو منصور الديلمي من حديث أنس بسند ضعيف بلفظ : ( فقد وجبت له الجنة )
    " .
    قلت : ففاته أنه عند البيهقي ، و بلفظ " الإحياء " !
    و من تناقضات السيوطي أنه عزاه في " الجامع الصغير " للبيهقي لكن بلفظ "
    الإحياء " الذي عند الديلمي ! و أما في " الجامع الكبير " فأورده بلفظ البيهقي
    الذي أعلاه . و لم يتنبه لذلك كله المناوي في " فيض القدير " ، و لا في "
    التيسير " . و الله هو الموفق .
    ثم إن في ترجمة ابن حبان لعبد الحكم القسملي المتقدمة و الراوي عنه ما يدل أنه
    ضعيف جدا عنده ، و هو ما يفيده قول البخاري فيه في " التاريخ الكبير " (
    3/2/129 ) :
    " منكر الحديث " .
    و لا أدري لم لم يذكر الحافظ في " التهذيب " هذا النص من الإمام البخاري في
    ترجمة عبد الحكم هذا ، فإنه مهم جدا كما لا يخفى على العلماء .
    ثم إن الحديث علقه ابن حزم في جملة ما علق من الأحاديث الواهية في كتابه " طوق
    الحمامة " ( ص 123 ) بلفظ حديث الترجمة ، و لكنه قال :
    " فقد وقى شر الدنيا بحذافيرها " .
    و لم أقف عليه بهذا اللفظ .
    و يغني عن هذا الحديث من حيث المعنى قوله صلى الله عليه وسلم :
    " من وقاه الله شر ما بين لحييه ، و شر ما بين رجليه دخل الجنة " .
    رواه الترمذي و ابن حبان و غيرهما ، و هو مخرج في " الصحيحة " ( 510 ) ، و أما
    الزبيدي في " شرح الإحياء " ( 7/450 ) فجعله شاهدا للحديث ، و ليس بجيد ، لأنه
    شاهد قاصر ، و لا سيما من الناحية اللفظية . كما هو ظاهر .
    (5/447)
    ______________________________________
    2449 - " إذا عاهة نزلت من السماء ، صرفت عن عمار المساجد " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/466 ) :

    منكر
    رواه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1/159 ) عن زافر بن سليمان عن عبد الله
    ابن أبي صالح عن أنس بن مالك مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، زافر بن سليمان مختلف فيه ، و يبدو من مجموع ما قيل
    فيه أنه صدوق في نفسه ضعيف في حفظه ، يعتبر به ، و ذكر به في " الميزان "
    حديثين مما أنكر عليه ، هذا أحدهما .
    (5/448)
    ______________________________________
    2450 - " إن الأنبياء ليتكاثرون بأمتهم و بكثرتهم ، و إني لأرجو أن أكون أكثرهم ،
    و لقد أعطي موسى بن عمران خصلات لم يعطهن نبي ، إنه مكث يناجي ربه أربعين يوما
    ، و لا ينبغي لمتناجين أن يتناجيا أطول من مناجاتهما " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/466 ) :

    ضعيف
    رواه ابن حبان في ترجمة جبير بن نفير بن عامر الحضرمي من كتابه " الثقات " (
    4/111 ) : حدثنا العباس بن الخليل بن جابر الطائي أبو الخليل بحمص من كتابه :
    حدثنا نصر بن خزيمة بن علقمة بن محفوظ بن علقمة الحضرمي : حدثنا أبي عن نصر بن
    علقمة عن أخيه محفوظ بن علقمة بن عائذ حدثني جبير بن نفير عن عوف بن مالك
    مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، العباس هذا قال أبو أحمد الحاكم في " الكنى " (
    4/330/2034 ) :
    " فيه نظر " .
    و نصر بن خزيمة ، أورده ابن أبي حاتم ( 4/1/473 ) برواية سليمان بن عبد الحميد
    الحمصي عنه ، و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا .
    و أبوه خزيمة لم أجد من ذكره .
    و لطرفه الأول شواهد بنحوه ، و لذلك خرجته في " الصحيحة " ( 1589 ) .
    (5/449)

    *****************
    يتبع ان شاء الله





  7. #287
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    2451 - " أتاني جبريل عليه السلام ، فقرأ : *( بسم الله الرحمن الرحيم )* ، فجهر فيها
    " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/467 ) :

    موضوع
    أخرجه الدارقطني في " السنن " 0 1/307/18 ) ، و نظام الملك في " جزء فيه مجلسان
    من أماليه " ( ق 11/2 ) من طريق محمد بن الحسن أبي بكر المقريء : حدثنا محمد بن
    الفضل الطبري : حدثنا هارون البزاز : حدثنا الفضل بن دكين : حدثنا خالد بن
    إلياس عن المقبري عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    قلت : و هذا إسناد تالف ، و المتهم به ( خالد بن إلياس ) ، فإنه متروك ; كما
    قال الحافظ تبعا للحفاظ المتقدمين ، بل قال ابن حبان في " المجروحين " ( 1/279
    ) :
    " يروي الموضوعات عن الثقات ، حتى يسبق إلى القلب أنه الواضع لها " .
    قلت : و لا يصح في الجهر بالبسملة حديث ، و كل ما ورد في الباب لا يصح إسناده ،
    و في الصحيح خلاف ذلك ، فراجع : " نصب الراية " و غيرها .
    (5/450)

    ______________________________________
    2452 - " قم فصل ، فإن في الصلاة شفاء " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/468 ) :

    ضعيف
    أخرجه ابن ماجه ( 2/345 ) ، و أحمد ( 2/390 و 403 ) من طريق ذواد بن علبة عن
    ليث عن مجاهد عن أبي هريرة قال :
    هجر النبي صلى الله عليه وسلم فهجرت ، فصليت ، ثم جلست ، فالتفت إلى النبي
    صلى الله عليه وسلم فقال : أشكمت ( و في المسند : أشكنب ) درر ؟ قلت : نعم يا
    رسول الله ، قال : فذكره .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، فإن ليثا هو ابن أبي سليم و هو ضعيف ، و كذا الراوي
    عنه ذواد بن علبة ، و قد خولف ، فقال الذهبي في ترجمته من " الميزان " :
    " و الأصح ما رواه المحاربي عن ليث عن مجاهد مرسلا ، و معناه اشتكى بطنك ؟ " .
    نعم تابعه من لا تساوي روايته فلسا .
    فرواه ابن عدي ( 343/1 ) عن عثمان بن عبد الرحمن : حدثنا مجاشع بن عمرو عن ليث
    عن مجاهد عن أبي هريرة : أن النبي صلى الله عليه وسلم رآه مضطجعا ... الحديث
    مثله . و قال :
    " هذا إنما يعرف بذواد بن علبة عن ليث مسندا ، و رواه عبد السلام بن حرب و غيره
    عن ليث موقوفا عن أبي هريرة أن أبا هريرة قال لمجاهد : اشنكب دردر " .
    قلت : مجاشع بن عمرو متهم بالكذب ، و مثله عثمان بن عبد الرحمن ، و هو الوقاصي
    .
    و للحديث شاهد و لكنه ضعيف جدا ، فلا يأخذ الحديث به قوة .
    رواه ابن عدي ( 8/1 ) عن إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك : حدثنا
    شعبة عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي الدرداء قال :
    رآني رسول الله و أنا نائم مضطجع على بطني ، فضربني برجله ، فقال اشكمت ورد ،
    يعني تشتكي بطنك ؟ قلت : نعم ، قال : فذكره ، و قال :
    " و إبراهيم بن البراء هذا أحاديثه كلها مناكير موضوعة ، و من اعتبر حديثه على
    أنه ضعيف جدا ، و هو متروك الحديث " .
    و قد أشار إلى ضعف الحديث الطبري في " تفسيره " ( 2/13/851 ) ، فقال :
    " روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه رأى أبا هريرة ... " .
    (5/451)
    ______________________________________

    2453 - " لست من دد <1> و لا دد مني " .
    *--------------------------------------------------------------------------*
    [1] الدد : اللهو و اللعب . اهـ .
    1
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/469 ) :

    ضعيف

    رواه البخاري في " الأدب المفرد " ( 785 ) ، و الدولابي ( 1/179 ) ، و البزار (
    2402 - كشف ) ، و العقيلي في " الضعفاء " ( 467 ) ، و الطبراني في " الأوسط " (
    ص 310 - حرم ) ، و الدارقطني في " الأفراد " ( رقم 37 ج2 ) عن يحيى بن محمد بن
    قيس أبي زكير عن عمرو بن أبي عمرو عن أنس مرفوعا ، و قال :
    " يحيى بن محمد بن قيس لا يتابع على حديثه ، و تابعه على هذا من هو دونه " .
    قلت : و هو منكر الحديث كما سبق بيانه في الحديث ( 229 ) .
    و قد تابعه عمر بن الصلت البصري عند ابن عساكر ( 11/51/1 ) ، و لم أعرفه .
    و في " العلل " ( 2/266 ) :
    " سألت أبي و أبا زرعة عن حديث رواه أبو زكير ( فذكره ) ؟ فقالا :
    هكذا رواه أبو زكير ، و رواه الدراوردي عن عمرو عن المطلب بن عبد الله عن
    معاوية بن أبي سفيان عن النبي صلى الله عليه وسلم . قلت لأبي زرعة : أيهما عندك
    أشبه ؟ قال : الله أعلم ، ثم تفكر ساعة ، فقال : حديث الدراوردي أشبه . و سألت
    أبي ؟ فقال : حديث معاوية أشبه " .
    قلت : و علته عنعنة المطلب بن عبد الله ، فإنه كان كثير التدليس و الإرسال ،
    كما قال الحافظ في " التقريب " .
    و رواه الإسماعيلي في " معجمه " ( 1/341/23 ) بسند مجهول عن ابن جريج عن أبي
    الزبير عن جابر . و ابن جريج و أبو الزبير مدلسان .
    (5/452)

    ______________________________________

    2454 - " كان يكتحل بالإثمد قبل أن ينام كل ليلة " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/470 ) :

    ضعيف

    رواه أصحاب السنن ، و الطبراني ( 11888 ) عن عباد بن منصور عن عكرمة عن ابن
    عباس مرفوعا .
    قلت : و إسناده ضعيف ، رجاله ثقات ، غير أن عباد بن منصور كان يدلس ، و قد تغير
    بأخرة . و هو مخرج في " إرواء الغليل " ( 1/119/76 ) .
    (5/453)
    ______________________________________

    2455 - " كان يلبس برده الأحمر في العيدين و الجمعة " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/470 ) :

    ضعيف

    رواه ابن سعد ( 1/451 ) ، و ابن خزيمة ( 1766 ) ، و أبو الشيخ في " أخلاف النبي
    " ( ص 100 ) ، و البيهقي في " السنن " ( 3/247 و 280 ) ، و الأصبهاني في "
    الترغيب " ( 51/2 ) عن حجاج عن أبي جعفر عن جابر بن عبد الله مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، حجاج هو ابن أرطاة : مدلس ، و قد عنعنه .
    و في رواية للبيهقي من هذا الوجه :
    " كان له برد يلبسها في العيدين و الجمعة " .
    و في أخرى لابن سعد عن حجاج عن أبي جعفر محمد بن علي مرفوعا مرسلا بلفظ :
    " كان يلبس يوم الجمعة برده الأحمر ، و يعتم يوم العيدين " .
    و أخرجه الشافعي في " الأم " ( 1/206 ) ، - و من طريقه البيهقي - و أبو الشيخ
    عن إبراهيم عن جعفر عن أبيه عن جده :
    أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبس برد حبرة في كل عيد .
    و جعفر هذا هو ابن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، فيكون
    جده علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب . فيكون مرسلا أيضا ، لكن إبراهيم شيخ
    الشافعي - و هو ابن محمد بن أبي يحيى المدني - متروك .
    و قد ثبت الحديث من حديث ابن عباس دون ذكر العيدين ، و قد خرجته في الكتاب
    الآخر رقم ( 1279 ) .
    (5/454)
    ______________________________________

    2456 - " كان يكثر دهن رأسه و يسرح لحيته بالماء " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/471 ) :

    ضعيف جدا
    رواه عباس الدوري في " كتاب التاريخ و العلل لابن معين " ( 6/2 ) ، و من طريقه
    البيهقي في " الشعب " ( 5/226/6463 ) قال : حدثنا قبيصة قال : حدثنا سفيان
    الثوري عن الربيع بن صبيح عن يزيد الرقاشي عن أنس مرفوعا . و قال :
    " لم نسمع هذا الحديث من إنسان غير قبيصة " .
    قلت : و هو ابن عقبة السوائي الكوفي ، و هو ثقة .
    و رواه ابن سعد ( 1/484 ) عنه ، فقال : أخبرنا قبيصة بن عقبة به .
    و قد تابعه ابن كثير : حدثنا سفيان به .
    أخرجه البيهقي أيضا .
    و تابعه وكيع عن الربيع بن صبيح به .
    أخرجه الترمذي في " الشمائل " ( 1/100 - بالشرح ) ، و أبو الشيخ في " الأخلاق "
    ( ص 149 ) ، و البيهقي .
    قلت : فعلة الحديث يزيد الرقاشي ، أورده الذهبي في " الضعفاء " ، و قال :
    " قال النسائي و غيره : متروك " .
    (5/455)
    ______________________________________

    2457 - " كان يلبس قميصا فوق الكعبين ، مستوى الكمين بأطراف أصابعه " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/472 ) :

    ضعيف جدا

    رواه ابن الأعرابي في " المعجم " ( 21/2 ) : نا الحسن بن عفان [ هو ابن علي بن
    عفان ] : نا معاوية بن هشام عن علي بن صالح عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعا .
    رواه أبو الشيخ في " الأخلاق " ( ص 90 - 91 ) ، و أبو نعيم في " أخبار أصبهان "
    ( 2/347 ) عن الحسن بن علي : حدثنا معاوية بن هشام به ، إلا أنهما زادا في
    السند : عن علي بن صالح عن مسلم عن مجاهد به .
    و هكذا أخرجه الحاكم ( 4/195 ) من طريق المعافى بن عمران عن علي بن صالح بن حي
    عن مسلم الملائي عن مجاهد به نحوه ، و قال :
    " صحيح الإسناد " .
    و رده الذهبي بقوله :
    " قلت : مسلم تالف " .
    قلت : و هو ابن كيسان البراد الأعور .
    و قال في " الضعفاء " :
    " تركوه " .
    و أما الحافظ ، فقال :
    " ضعيف " .
    و قد روي عنه بلفظ آخر ، و هو :
    " كان يلبس قميصا قصير الكمين و الطول " .
    (5/456)
    ______________________________________

    2458 - " كان يلبس قميصا قصير الكمين و الطول " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/473 ) :

    ضعيف

    رواه ابن سعد ( 1/459 ) ، و ابن ماجه ( 3577 ) ، و عبد بن حميد في " المنتخب من
    المسند " ( 71/1 ) ، و أبو الشيخ في " الأخلاق " ( 91 ) ، و الطبراني في "
    الكبير " ( رقم 11136 ) ، و الخطيب في " الجامع " ( 1/153/199 ) عن الحسن بن
    صالح عن مسلم الملائي عن مجاهد عن ابن عباس رفعه .
    و خالفه خالد بن عبد الله ، فقال : عن مسلم الأعور عن أنس قال : فذكره مرفوعا
    بلفظ :
    " كان قميصه قطنا ، قصير الطول ، قصير الكمين " .
    أخرجه ابن سعد ( 1/458 ) ، و البيهقي في " الشعب " ( 6168 ) .
    و الأعور متروك ; كما تقدم في الحديث الذي قبله .
    و أخرج أبو داود ( 4027 ) ، و عنه البيهقي في " الشعب " ( 5/154/6167 ) ،
    و الترمذي ( 3/63 - تحفة ) ، و في " الشمائل " ( ص 134 ) ، و عنه البغوي في "
    شرح السنة " ( 12/7/3072 ) ، و النسائي في " الكبرى " ( 5/481/9665 ) من طريق
    بديل بن ميسرة عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية قالت :
    " كان كم يد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرسغ " .
    و قال الترمذي :
    " حديث حسن غريب " .
    قلت : و شهر ضعيف لسوء حفظه ، قال الحافظ في " التقريب " :
    " صدوق ، كثير الإرسال و الأوهام " .
    قلت : و هذا الحديث مما يؤكد ذلك ، فقد أخرجه ابن أبي الدنيا في " التواضع
    و الخمول " ( رقم 155 ) ، و أبو الشيخ في " أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم " (
    ص 102 - النهضة ) ، و عنه البغوي ( رقم 3073 ) بلفظ :
    " أسفل من الرسغ " !
    فزاد : " أسفل " !
    و هذا يدل على عدم حفظه و ضبطه .
    و لا يصح تقويته بما رواه محمد بن ثعلبة بن سواء : حدثنا عمي محمد بن سواء :
    حدثنا همام عن قتادة عن أنس مرفوعا بلفظ ( شهر بن حوشب ) المختصر .
    أخرجه البزار ( 3/362/2946 ) ، و أبو الشيخ أيضا ( ص 91 ) ، و البيهقي أيضا (
    6169 ) ، و قال البزار :
    " لا نعرفه عن أنس إلا بهذا الإسناد " .
    قلت : و رجاله ثقات ; غير محمد بن ثعلبة فلم يوثقه أحد ، بل قال أبو حاتم :
    " أدركته ، و لم أكتب عنه " !
    لكن روى عنه أبو زرعة ، فلعله لذلك قال الحافظ في " التقريب " :
    " صدوق " .
    قلت : فإن سلم منه فالعلة من عنعنة قتادة ، فإنه رمي بالتدليس ، و شهر من شيوخه
    ، فيمكن أن يكون قد دلسه .
    و قد خفيت هذه العلة على الشيخ عبد الله الدويش رحمه الله ، فجعل حديث قتادة
    هذا شاهدا - في كتابه " تنبيه القاري " ( 17 - 18 ) - لحديث شهر ! و لا غرابة
    في ذلك ، فإنه ليس من رجال هذا المجال ، و لا معرفة لديه بالعلل ، و بخاصة ما
    كان منها من العلل الخفية كهذه ، و كل ما صنعه في هذا الذي سماه شاهدا ; أنه
    وثق رجاله اعتمادا على " التقريب " ، و على قول الهيثمي في " مجمع الزوائد " 0
    5/121 ) :
    " رجاله ثقات " !
    ثم رأيت في " كامل ابن عدي " ( 2/314 ) في ترجمة الحسن بن صالح بن حي بن مسلم
    ابن حيان بسنده عنه عن مسلم عن مجاهد عن ابن عمر قال : فذكر حديث الترجمة دون
    لفظ " الطول " .
    و مسلم هذا - هو ابن كيسان الأعور - و هو متروك ، و قد روى عنه بزيادة : "
    بأطراف أصابعه " ، لكن جعله من مسند ابن عباس ! و تقدم تخريجه ، و هو الذي قبله
    .
    ( تنبيه ) : أورد حديث الترجمة الدكتور محمد عبد العزيز عمرو في كتابه " اللباس
    و الزينة " ( ص 308 ) ، و قال :
    " أخرجه الحاكم و ابن حبان ، و صححاه ، فيض القدير ( 5/246 ) ، و نسبه السيوطي
    لابن عساكر ، و رمز لضعفه " .
    فأقول : فيه أمور :
    أولا : لا يوجد في الصفحة المذكورة من المجلد المذكور التخريج المزبور !
    ثانيا : و لم يخرجه ابن حبان في " صحيحه " ، و لذلك ليس له ذكر في " إحسان
    الأمير الفارسي " و لا في " زوائد الهيثمي " .
    ثالثا : سكت عن تصحيح الحاكم ، و قد تعقبه الذهبي بذاك المتروك ، و هذا السكوت
    من الأدلة الكثيرة على أنه لم يعط أحاديث كتابه حقها من البحث و التحقيق ، فهو
    كغيره في هذا الميدان ; حواش قماش .
    رابعا : قوله : " و رمز لضعفه " يشعر بأنه لا يدري أنه لا يعتد برموز السيوطي
    في " الجامع الصغير " لأسباب كنت بينتها في مقدمتي على " ضعيف الجامع الصغير "
    ، و هو مطبوع ، فليراجعها من شاء .
    (5/457)
    ______________________________________

    2459 - " كان يتبوأ لبوله كما يتبوأ لمنزله " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/477 ) :

    ضعيف

    رواه ابن عدي ( 178/1 و 3/378 - ط ) عن يزيد بن سنان : حدثنا أبو عاصم : حدثنا
    سعيد بن زيد عن واصل مولى أبي عيينة عن يحيى بن عبيد عن أبيه مرفوعا ،
    و قال :
    " سعيد بن زيد أخو حماد بن زيد ، ليس له متن منكر لا يأتي به غيره ، و هو عندي
    في جملة من ينسب إلى الصدق " .
    و رواه ابن سعد ( 1/383 ) : أخبرنا مسلم بن إبراهيم : أخبرنا سعيد بن زيد به .
    و رواه ابن منده في " المعرفة " ( 2/37/2 ) عن سعيد به ، إلا أنه قال :
    " يحيى بن عبيد الجهضمي " .
    ثم رواه ابن عدي ( 243/2 و 5/31 - ط ) عن عمر بن هارون عن الأوزاعي عن يحيى بن
    أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه مرفوعا ، و قال :
    " لا أعلم رواه عن الأوزاعي غير عمر بن هارون " .
    قلت : و هو متروك متهم .
    و من الوجه الأول رواه الطبراني في " الأوسط " ( 4/69/3088 - ط ) ، لكنه قال :
    " .. عن أبيه عن أبي هريرة " . و قال الهيثمي في " المجمع " ( 1/204 ) :
    " و يحيى بن عبيد عن أبيه لم أر من ذكرهما ، و بقية رجاله موثقون " .
    كذا قال ، و هما من رجال " التهذيب " ، فيحيى بن عبيد - و هو مولى السائب بن
    أبي السائب المخزومي - وثقه النسائي و ابن حبان .
    و عبيد ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 5/139 ) ، لكن قال الذهبي في " الميزان "
    :
    " ما روى عنه سوى ابنه يحيى " . و لذا قال الحافظ في " التقريب " :
    " مقبول " .
    لكنه في " الإصابة " أفاد أنه ليس هو راوي هذا الحديث ، و إنما ( عبيد بن رحى )
    بمهملتين مصغرا ( الجهضمي ) . و هكذا هو في رواية ابن سعد كما تقدم . و حكى
    الحافظ عن بعضهم أن له صحبة ، و عن أبي زرعة أنه مرسل كما يأتي ، ثم ذكر له هذا
    الحديث ، و لكنه لم يذكر ما يدل على ثبوت صحبته ، لا سيما و هو عند الطبراني من
    روايته عن أبي هريرة . والله أعلم .
    قلت : و خالفهم أيضا أبو زرعة ، فقال في هذا الحديث :
    " هذا مرسل " .
    كما في " علل ابن أبي حاتم " ( رقم 87 ) . و أشار البغوي في " شرح السنة " (
    1/375 ) إلى تضعيف الحديث .
    (5/458)

    ______________________________________
    2460 - " رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/478 ) :

    منكر
    قال الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " ( 2/6 ) :
    " رواه البيهقي في " الزهد " من حديث جابر ، و قال : هذا إسناد فيه ضعف " .
    و قال الحافظ ابن حجر في " تخريج الكشاف " ( 4/114 - رقم 33 ) : بعد أن حكى
    كلام البيهقي فيه :
    " و هو من رواية عيسى بن إبراهيم عن يحيى بن يعلى عن ليث بن أبي سليم ،
    و الثلاثة ضعفاء ، و أورده النسائي في " الكنى " من قول إبراهيم بن أبي عبلة
    أحد التابعين من أهل الشام " .
    قلت : عيسى بن إبراهيم هو البركي ، و قد قال فيه الحافظ في " التقريب " :
    " صدوق ربما وهم " ، فإطلاقه الضعف عليه - كما سبق - ليس بجيد .
    و هذا هو الذي اعتمده الحافظ ; أنه من قول إبراهيم هذا ، فقد قال السيوطي في "
    الدرر " ( ص 170 ) :
    " قال الحافظ ابن حجر في " تسديد القوس " : هو مشهور على الألسنة ، و هو من
    كلام إبراهيم بن أبي عبلة في " الكنى " للنسائي " .
    ثم تعقبه السيوطي بحديث جابر الآتي من رواية الخطيب ، و لو تعقبه برواية
    البيهقي السابقة لكان أولى ; لخلوها من متهم ، بخلاف رواية الخطيب ففيها كذاب !
    كما يأتي قريبا بلفظ :
    " قدمتم خير مقدم .. " .
    و نقل الشيخ زكريا الأنصاري في تعليقه على " تفسير البيضاوي " ( ق 110/1 ) عن
    شيخ الإسلام ابن تيمية أنه قال :
    " لا أصل له " . و أقره .
    و قال في مكان آخر ( 202/1 ) :
    " رواه البيهقي و ضعف إسناده ، و قال غيره : لا أصل له " .
    و أما قول الخفاجي في " حاشيته على البيضاوي " ( 6/316 ) :
    " و في سنده ضعف مغتفر في مثله " .
    فغير مستقيم ; لأن ظاهره أنه حسن ، و كيف ذلك و في سنده ثلاثة ضعفاء ، و قد
    اتفق من تكلم فيه على ضعفه ؟ !
    ثم بعد سنين ، وقفت على الحديث في " الزهد " للبيهقي ( 42/1 ) ، فإذا هو بلفظ :
    " قدمتم خير مقدم ، قدمتم من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر : مجاهدة العبد
    هواه " .
    و كذلك رواه أبو بكر الشافعي في " الفوائد المنتقاة " ( 13/83/1 ) من طريق عيسى
    ابن إبراهيم البركي قال : نا يحيى بن يعلى قال : نا ليث عن عطاء عن جابر قال :
    قدم على النبي صلى الله عليه وسلم قوم عراة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
    فذكره .
    قلت : و هذا سند ضعيف ، ليث هو ابن أبي سليم ، و هو ضعيف لاختلاطه ، و يحيى بن
    يعلى ; الظاهر أنه الأسلمي ، و هو ضعيف أيضا ، و بقية رجاله ثقات .
    و الحديث رواه الخطيب أيضا في " تاريخه " ( 13/523 - 524 ) من طريق الحسن بن
    هاشم عن يحيى بن أبي العلاء ، قال : حدثنا ليث به .
    و الحسن بن هاشم ; لم أجد له ترجمة .
    و يحيى بن أبي العلاء لعله يحيى بن العلاء الكذاب ، و لكن يغلب على الظن أنه
    يحيى بن يعلى المذكور في سند أبي بكر الشافعي و البيهقي ، تحرف اسم أبيه على
    ناسخ " التاريخ " ، فإنه المذكور في الرواة عن ليث . و يؤيده أن السيوطي أورد
    الحديث في " الدرر " ( ص 170 ) من رواية الخطيب متعقبا به على الحافظ ابن حجر
    جزمه بأن الحديث من قول إبراهيم بن أبي عبلة ، فلو كان في سند الخطيب الوضاع
    المذكور ; لما تعقب به السيوطي إن شاء الله تعالى .
    ثم رأيته على الصواب في " ذم الهوى " لابن الجوزي ( ص 39 ) من طريق الخطيب ،
    بدلالة أحد الإخوان جزاه الله خيرا .
    و الحديث قال فيه شيخ الإسلام ابن تيمية في " مجموع الفتاوي " ( 11/197 ) :
    " لا أصل له ، و لم يروه أحد من أهل المعرفة بأقوال النبي صلى الله عليه وسلم
    و أفعاله ، و جهاد الكفار من أعظم الأعمال ، بل هو أفضل ما تطوع به الإنسان ..
    " .
    ثم ذكر بعض الآيات و الأحاديث الدالة على أنه من أفضل الأعمال ، فكأنه
    رحمه الله يشير بذلك إلى استنكار تسميته بالجهاد الأصغر .
    (5/459)

    *****************
    يتبع ان شاء الله





  8. #288
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    2461 - " إن ورك المؤمن اليسرى لفي الجنة ، و ذلك أنه لا تتم له صلاة حتى يتورك عليها
    " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/481 ) :

    موضوع

    أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( 7/126 ) من طريق هارون بن هارون أبي عبد الله
    التيمي : سمعت عبد الرحمن الأعرج يحدث عن أبي هريرة مرفوعا به .
    أورده في ترجمة ( هارون ) هذا ، و قال :
    " أحاديثه عن الأعرج و غيره مما لا يتابعه الثقات عليه " .
    و روى نحوه عن البخاري . و في رواية قال :
    " ليس بذاك " .
    و قال ابن حبان في " المجروحين " ( 3/94 ) :
    " كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات ، لا يجوز الاحتجاج به و لا الرواية عنه
    إلا على سبيل الاعتبار ; لأهل الصناعة فقط " .
    قلت : و سيأتي له حديث آخر موضوع برقم ( 6589 ) .
    (5/460)

    2462 - " إن الله اختار لكم من الكلام أربعا ليس القرآن ، و هن من القرآن : سبحان الله
    ، و الحمد لله ، و لا إله إلا الله ، و الله أكبر " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/482 ) :

    ضعيف
    أخرجه الطبراني في " الكبير " ( ق 51/2 مجموع 6 ) ، و البزار ( 3071 ) من طريق
    إسحاق بن سليمان عن معاوية بن يحيى عن يونس بن ميسرة عن أبي إدريس عن أبي
    الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، معاوية بن يحيى - و هو الصدفي - ضعيف كما قال الحافظ
    . لكن قد صح بلفظ : " أحب الكلام إلى الله أربع .. " فذكرها ، رواه مسلم و غيره
    من حديث سمرة بن جندب ، و هو مخرج في " الإرواء " ( 1177 ) .
    (5/461)

    2463 - " إن للشيطان مصالي و فخوخا ، و إن مصالي الشيطان و فخوخه البطر بأنعم الله ،
    و الفخر بأعطاء الله ، و الكبر على عباد الله ، و اتباع الهوى في غير ذات الله
    " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/482 ) :

    ضعيف
    رواه الديلمي ( 1/291 ) ، و ابن عساكر في " مدح التواضع " ( 93/1 - 2 ) عن
    إسماعيل بن عياش : حدثني يزيد بن أيهم عن الهيثم بن مالك الطائي قال : سمعت
    النعمان بن بشير يقول على المنبر : إن للشيطان ... الحديث .
    هكذا وقع عند ابن عساكر موقوفا لم يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، و في
    " الديلمي " مرفوعا . و قد أورده السيوطي في " الجامع " عن ابن عساكر ، يعني
    مرفوعا فلعله سقط رفعه من الأصل الذي نقلته منه ، و هو مخطوط محفوظ في ظاهرية
    دمشق .
    ثم وجدته في " فضيلة الشكر " للخرائطي ( ق 135/1 ) من هذا الوجه موقوفا أيضا ،
    و من طريق الخرائطي رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 17/297/1 ) موقوفا .
    و من طريق غيره مرفوعا .
    و أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( رقم 553 ) موقوفا أيضا ، و كذا في "
    التاريخ الكبير " ( 4/2/321 ) في ترجمة يزيد بن أيهم - و هو شامي - ، و لم يذكر
    فيه جرحا و لا تعديلا ، و كذلك صنع ابن أبي حاتم ( 4/2/252 ) ، و لم يوثقه غير
    ابن حبان ( 7/618 ) ، لكن روى عنه ثقتان آخران ، و قال الحافظ في " التقريب " :
    " مقبول " .
    و بالجملة ، فالحديث ضعيف مرفوعا ، و يحتمل التحسين موقوفا . والله أعلم .
    ثم رأيت الحافظ الفسوي قد أخرجه مرفوعا أيضا في " المعرفة و التاريخ " ( 2/446
    ) قال حدثنا أبو اليمان : حدثنا إسماعيل بن عياش به . و عزاه إليه الحافظ ابن
    كثير في " البداية " ( 8/245 ) بسنده ، و سكت عليه .
    (5/462)

    2464 - " الشباب شعبة من الجنون ، و النساء حبائل الشيطان " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/483 ) :

    ضعيف
    رواه القضاعي في " مسند الشهاب " ( 55 و 116 ) عن عبد الله بن نافع الصائغ قال
    : نا عبد الله بن مصعب بن خالد بن زيد الجهني عن أبيه عن جده زيد بن خالد
    قال :
    تلقفت هذه الخطبة من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك ، سمعته يقول :
    و ذكره في خطبة طويلة .
    قلت : و هذا سند ضعيف ; عبد الله هذا قال الذهبي :
    روى عن أبه عن جده خطبة منكرة ، و فيه جهالة " .
    و قال الحافظ في " اللسان " :
    " و قد جهل ابن القطان عبد الله بن مصعب و أباه " .
    قلت : و لهذا كتب بعض المحدثين - و أظنه ابن المحب - على هامش النسخة بجنب
    الحديث :
    " ضعيف منكر " .
    ثم روى بهذا السند مرفوعا :
    " الخمر جماع الإثم " .
    و هذا القدر رواه الدارقطني أيضا في " السنن " ( 4/247 ) من الوجه المذكور .
    قلت : و هو و حديث الترجمة قطعة من حديث زيد بن خالد الطويل في " خطبة النبي
    صلى الله عليه وسلم " في ( تبوك ) ، و قد سبق تخريجها بتمامها برقم ( 2059 ) .
    و قد أخرجها البيهقي في " الدلائل " ( 5/241 - 242 ) من طريق أخرى من حديث عقبة
    ابن عامر ، و فيه ( عبد العزيز بن عمران ) ، و هو ابن أبي ثابت الزهري ، و هو
    متروك .
    (5/463)

    2465 - " الأكل في السوق دناءة " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/484 ) :

    ضعيف
    رواه عبد بن حميد في " المنتخب من المسند " ( 155/1 ) ، و العسكري في " مسند
    أبي هريرة " ( 69/2 ) ، و ابن عدي ( 290/2 ) ، و الخطيب في " التاريخ " ( 3/163
    و 7/283 ) عن محمد بن الفرات التميمي : حدثني سعيد بن لقمان عن عبد الرحمن
    الأنصاري عن أبي هريرة مرفوعا به ، و قال ابن عدي :
    " محمد بن الفرات ، الضعف بين على ما يرويه " .
    و قال الحافظ في " التقريب " :
    " كذبوه " .
    و له طريق أخرى عند الخطيب ( 10/125 ) عن عبد الله بن محمد بن خرمان الصفار :
    حدثنا أبو بشر الهيثم بن سهل : حدثنا مالك بن سعير عن الأعمش عن أبي صالح عنه .
    أورده في ترجمة الصفار هذا ، و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا .
    و الهيثم ضعفه الدارقطني و غيره .
    و له شاهد و لكنه واه جدا ، فقال أبو بكر الشافعي في " الفوائد " ( 35/2 ) : نا
    عبد الله بن إسحاق الخصيب : نا لوين : نا بقية : حدثني عمر بن موسى : حدثني
    القاسم مولى بن يزيد <1> عن أبي أمامة مرفوعا به .
    و رواه الطبراني ( 8/297 - 298 ) ، و ابن عدي ( 240/2 ) عن لوين به ، و قال :
    " عمر بن موسى الوجيهي يضع الحديث " .
    و من طريقه رواه ابن عساكر أيضا في " التاريخ " ( 13/182/1 ) .
    ثم رواه ابن عدي ( 44 - 45 ) عن سويد بن سعيد : حدثنا بقية عن جعفر بن الزبير
    عن القاسم عن أبي أمامة .
    و من هذا الوجه عن بقية : حدثني من سمع القاسم به ، و عن سويد قال : حدثت بقية
    ، و كتبه عني عن محمد بن الفرات عن سعيد بن لقمان عن عبد الرحمن الأنصاري عن
    أبي هريرة به .
    قلت : و جعفر بن الزبير متهم بالكذب .
    *--------------------------------------------------------------------------*
    [1] كذا في الأصل . اهـ .
    1
    (5/464)

    2466 - " الاقتصاد نصف العيش ، و حسن الخلق نصف الدين " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/486 ) :

    ضعيف
    أخرجه الخطيب في " تاريخه " ( 12/11 ) : أخبرني علي بن أحمد الرزاز : حدثني
    عثمان بن أحمد الدقاق : أخبرنا أبو الحسن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم المخرمي :
    حدثنا علي بن عيسى الكوفي - كاتب عكرمة القاضي - : حدثنا خلاد بن عيسى العبدي
    عن ثابت عن أنس مرفوعا . قال المناوي :
    " إسناده ضعيف " .
    قلت : و ذلك لضعف يعقوب بن إسحاق هذا . ترجمه الخطيب ( 14/290 ) و قال :
    " قال الدارقطني : هو ضعيف ، و قال ابن المنادي : كتبنا عنه في حياة جدي ، ثم
    ظهر لنا من انبساطه في تصريح الكذب ما أوجب التحذير عنه ، و ذلك بعد معاتبة
    و توقيف متواتر ، فرمينا كل ما كتبنا عنه نحن و عدة من أهل الحديث " .
    و بقية رجال الإسناد موثقون .
    و الجملة الأولى من الحديث رويت بإسناد آخر عن أنس في حديث له ، يأتي برقم (
    3631 ) ، و ضعفه البيهقي في " شعب الإيمان " ( 6/255 - 256/8061 ) .
    و رواها الطبراني في " الأوسط " ( 7/381/6740 ) بسند ضعيف عن ابن عمر ، و قال
    أبو حاتم في " العلل " ( 2/284 ) :
    " حديث باطل " .
    (5/465)


    2467 - " الأزد أسد الله في الأرض ، يريد الناس أن يضعوهم ، و يأبى الله إلا أن يرفعهم
    ، و ليأتين على الناس زمان يقول الرجل : يا ليت كان أبي أزديا ، يا ليت أمي
    كانت أزدية " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/487 ) :

    ضعيف
    رواه الترمذي ( رقم 3937 ) ، و ابن جميع في " معجم الشيوخ " ( ص 181 ) ،
    و الضياء في " المختارة " ( 131/2 ) ، و ابن عساكر ( 2/55/1 ) ، و عبد الرحمن
    ابن محمد بن ياسر في " حديث أبي القاسم علي بن يعقوب " ( 108/1 ) عن أبي بكر
    عبد القدوس بن محمد بن [ عبد ] الكبير ( كذا ) ابن شعيب بن الحجاب : حدثني عمي
    صالح بن عبد الكبير : حدثني عمي عبد السلام بن شعيب عن أبيه عن أنس بن مالك
    مرفوعا .
    و قال الترمذي مشيرا لضعفه :
    " حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، و روي عن أنس بهذا الإسناد موقوفا ،
    و هو عندنا أصح " .
    ثم ساقه بسند صحيح عنه موقوفا بلفظ :
    " إن لم نكن من الأزد ، فلسنا من الناس " .
    و صالح بن عبد الكبير - هو ابن شعيب بن الحبحاب - و هو مجهول كما في " التقريب
    " ، و قال في " الميزان " :
    " و ما علمت له راويا غير ابن أخيه عبد القدوس بن محمد " .
    ( تنبيه ) : قد علمت أن الترمذي ضعف هذا الحديث مرفوعا ، و قد وهم الدكتور عمر
    تدمري في تعليقه على " المعجم " ، فقال ( ص 181 ) :
    " أخرجه الترمذي رقم ( 3933 ) في المناقب باب في فضل اليمن ، و قد صححه : "
    الأزد .. " إلخ .
    و من الغريب أنه قال عقبه :
    " في سنده صالح بن عبد الكبير ، و هو مجهول ، و قال الترمذي : هذا حديث غريب ..
    " .
    فمن أين جاء بعزو التصحيح إليه ؟ ! لعله فهم ذلك من قول الترمذي المتقدم :
    " و هو عندنا أصح " .
    فإن كان كذلك ، فهو فهم غريب عجيب ، لأنه يعني الموقوف ، كما هو صريح كلامه ،
    ثم إن لفظه مختصر جدا ، و مخالف للفظ المرفوع كما بينته آنفا .
    و من ذلك يظهر خطأ السيوطي أيضا في " الجامع الكبير " ( 837 - 10090 ) ، فإنه
    قال عقب الحديث :
    " و روي عنه موقوفا ، و هو أصح " .
    فأوهم أن لفظ الموقوف مثل لفظ المرفوع ، و ليس كذلك كما سبق .
    (5/466)

    2468 - " الاستئذان ثلاث ، فبالأولى يستنصتون ، و الثانية يستصلحون ، و الثالثة يأذنون
    أو يردون " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/488 ) :

    ضعيف جدا
    رواه أبو عبد الرحمن السلمي في " آداب الصحبة " ( 150/1 ) : أبنا علي بن عمر
    الحافظ ( هو الدارقطني ) : حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن صالح الأزدي : حدثنا
    العباس بن يزيد : حدثنا عمر ( الأصل : محمد ) بن عمران : حدثنا دهثم بن قران عن
    يحيى بن أبي كثير عن عمرو بن عثمان عن أبي هريرة مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا . دهثم هذا متروك .
    و عمر بن عمران ن و هو السدوسي ; مجهول ، و قال الأزدي :
    " منكر الحديث " كما في " الميزان " ، ثم ساق له هذا الحديث .
    و الحديث عزاه السيوطي في " الجامع " للدارقطني في " الأفراد " .
    (5/467)

    2469 - " الإسلام ذلول ، لا يركبه إلا ذلول " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/489 ) :

    ضعيف جدا
    رواه أحمد ( 5/145 ) ، و ابن عساكر ( 16/326/1 ) عن إسماعيل بن عياش عن معان بن
    رفاعة عن أبي خلف عن أنس بن مالك عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ، أبو خلف هذا - هو الأعمى - قال الذهبي :
    " كذبه يحيى بن معين ، و قال أبو حاتم : منكر الحديث " .
    و اعتمده الهيثمي فأعله به ( 1/62 ) .
    و معان بن رفاعة ، مدني فيه ضعف .
    و إسماعيل بن عياش ضعيف في روايته عن غير الشاميين ، و هذه منها .
    (5/468)

    2470 - " الإسلام نظيف فتنظفوا ، فإنه لا يدخل الجنة إلا نظيف " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/489 ) :

    ضعيف
    رواه الطبراني في " الأوسط " ( 5/464/4890 - ط ) عن أحمد بن سهيل الوراق
    الواسطي قال : حدثنا نعيم بن مورع العنبري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة
    مرفوعا ; و قال :
    " تفرد به أحمد بن سهيل الوراق " .
    قلت : هو الواسطي ، ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 8/51 ) ، و قال أبو أحمد
    الحاكم : " في حديثه بعض المناكير " كما في " الميزان " .
    و ( نعيم بن مورع ) ضعيف يسرق الحديث ، و به أعله الهيثمي في " المجمع " (
    5/132 ) ، و من طريقه رواه ابن حبان في " الضعفاء " بلفظ : " تنظفوا .. " ،
    و يأتي تحت الحديث ( 3264 ) .
    (5/469)

    *****************
    يتبع ان شاء الله






  9. #289
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي



    2471 - " الأصابع تجري مجرى السواك إذا لم يكن سواك " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/490 ) :

    ضعيف جدا

    أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 7/224/6433 ) من طريق أبي غزية محمد بن
    موسى ، قال : حدثني كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني عن أبيه عن جده
    مرفوعا ، و قال :
    " لم يروه عن كثير بن عبد الله المزني إلا أبو غزية " .
    قلت : اتفقوا على تضعيفه ، بل اتهمه الدارقطني بالوضع ; كما في " اللسان " ،
    و قال ابن حبان في " الضعفاء " ( 2/289 ) :
    " كان ممن يسرق الحديث و يحدث به ، و يروي عن الثقات أشياء موضوعات ، حتى إذا
    سمعها المبتدىء في الصناعة سبق إلى قلبه أنه كان المتعمد لها " .
    قلت : و مثله أو أسوأ منه شيخه كثير بن عبد الله المزني ، فقد كذبه جمع منهم
    أبو داود و ابن حبان ن و تقدمت له أحاديث ، و من طريقه رواه أبو نعيم كما في "
    التلخيص " ( 1/70 ) ، و قال :
    " ضعفوه ".
    قلت : و الحديث مما تساهل الهيثمي في نقده ، فقال في " مجمع الزوائد " ( 2/100
    - 101 ) :
    " رواه الطبراني في " الأوسط " ، و كثير ضعيف ، و قد حسن الترمذي حديثه " !
    قلت : و هذا من تساهل الترمذي أيضا ، بل إنه قد يصحح حديثه أحيانا ، و لذلك قال
    الذهبي :
    " فلهذا لا يعتمد العلماء على تصحيح الترمذي " . انظر " الميزان " .
    فغفل الهيثمي عن قاعدة ( الجرح مقدم على التعديل ) ، و عن اتهام الدارقطني لـ (
    محمد بن موسى أبي غزية ) بالوضع .
    و قد روي الحديث عن أنس بن مالك مرفوعا مختصرا ، و له عنه طريقان ; يرويهما
    عيسى بن شعيب ، فقال مرة : عن عبد الحكم القسملي عن أنس مرفوعا بلفظ :
    " تجزي من السواك الأصابع " .
    أخرجه ابن عدي ( 5/334 ) ، و من طريقه البيهقي في " السنن " ( 1/40 ) ، و قال
    ابن عدي :
    " عبد الحكم عامة أحاديثه مما لا يتابع عليه ، و قال البخاري : منكر الحديث " .
    و قال عيسى بن شعيب مرة أخرى : حدثنا ابن المثنى عن النضر بن أنس عن أبيه به .
    أخرجه البيهقي ، و قال :
    " تفرد به عيسى بالإسنادين جميعا " .
    قلت : و ( عيسى ) هذا قال فيه البخاري :
    " صدوق " .
    و بيض له ابن أبي حاتم ، فلم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا . و أما ابن حبان فجرحه
    جرحا شديدا ، فقال في " الضعفاء " ( 2/120 ) :
    " كان ممن يخطىء حتى فحش خطؤه ، فلما غلب الأوهام على حديثه استحق الترك " .
    و اعتمده الذهبي في " المغني " ، فلم يذكر غيره . و أما الحافظ فجمع بين
    القولين و لخصهما - كعادته - بقوله :
    " صدوق له أوهام " .
    و قال في " التلخيص " عقب الحديث - و قد عزاه لابن عدي أيضا و الدارقطني - :
    " و في إسناده نظر ، و قال الضياء المقدسي : لا أرى بسنده بأسا ، و قال البيهقي
    : المحفوظ عن ابن المثنى : عن بعض أهل بيته عن أنس نحوه . و رواه أيضا من طريق
    ابن المثنى عن ثمامة عن أنس " .
    قلت : هذه الطريق عند البيهقي من رواية أبي أمية الطرسوسي : حدثنا عبد الله بن
    عمر الحمال : حدثنا عبد الله بن المثنى به .
    و هذا إسناد ضعيف ، أبو أمية هذا اسمه ( محمد بن إبراهيم بن مسلم الخزاعي ) ،
    قال الحافظ :
    " صدوق ، صاحب حديث ، يهم " .
    و شيخه ( عبد الله بن عمر الحمال ) لم أعرفه ، و يحتمل أنه الذي في " تاريخ
    بغداد " ( 10/23 ) :
    " عبد الله بن عمرو الجمال ( كذا بالجيم ) ، أحسبه من أهل المدينة ، قدم بغداد
    ، و حدث بها .. روى عنه محمد بن أبي العوام الرياحي .. " .
    ثم ساق له حديثا واحدا ، و لم يزد ، فهو مجهول .
    و أما الطريق التي قبلها ، ففيها ذاك المجهول الذي لم يسم من أهل بيت المثنى ،
    و لا يفيد تسميته في طريق ( عيسى بن شعيب ) بالنضر بن أنس ، لما عرفت من سوء
    حال ( عيسى ) ، و بالتالي لا فائدة من قول الضياء :
    " لا أرى بسنده بأسا " ، و لا في قول الحافظ العراقي أو ابنه أبو زرعة في " طرح
    التثريب " ( 2/68 ) :
    " و النضر بن أنس ثقة " ، فتنبه ، و لذلك جزم البيهقي في صدر الحديث بأنه حديث
    ضعيف . والله أعلم .
    و هناك حديث آخر بمعناه من حديث عائشة ، و لكنه منكر ، و هو مخرج في " تمام
    المنة " ( ص 90 ) .
    (5/470)

    2472 - " أيما امراة قعدت على بيت أولادها ، فهي معي في الجنة ، و أشار بإصبعه السبابة
    و الوسطى " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/493 ) :

    ضعيف

    رواه ابن بشران في " الأمالي " ( 183/1 ) عن مالك النهشلي : حدثنا ثابت عن
    أنس مرفوعا .
    قلت : و هذا سند ضعيف من أجل مالك هذا ، قال الذهبي :
    " لا يعرف " .
    قلت : و تابعه عبيس بن ميمون عن ثابت به أتم منه ; بلفظ :
    " أيما امرأة قامت نفسها على ثلاث بنات لها ، إلا كانت معي في الجنة ، و أهوى
    بإصبعيه .
    و أيما رجل أنفق على ثلاث بنات أو مثلهن من الأخوات ، كان معي في الجنة هكذا ،
    و أهوى بإصبعيه " .
    أخرجه عبد الله بن أحمد في كتاب أبيه " العلل " ( 2/342 ) ، و سأله عن هذا
    الحديث ؟ فقال أحمد :
    " هذا حديث منكر " .
    قلت : و آفته عبيس هذا ، قال البخاري تبعا لأحمد :
    " منكر الحديث " .
    (5/471)

    2473 - " أيما امرأة صامت بغير إذا زوجها ، فأرادها على شيء ، فامتنعت عنه ، كتب الله
    عليها ثلاثا من الكبائر " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/494 ) :

    منكر
    رواه الطبراني في " الأوسط " ( 1/107/2 ) عن بقية بن الوليد عن الأوزاعي عن
    يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا ، و قال :
    " لم يروه عن الأوزاعي إلا بقية " .
    قلت :: و هو ثقة ، و لكنه مدلس ، و قد عنعنه ، و به أعله الهيثمي ( 3/200 ) .
    و من المحتمل أن يكون تلقاه عن يوسف بن السفر عن الأوزاعي به ، ثم أسقطه و دلسه
    ، فإن له مثل هذه العادة ، فقد سبقت له بعض الأحاديث رواها عن الأوزاعي
    و بينهما يوسف هذا ، و هو متهم بالكذب ، انظر على سبيل المثال الحديث ( 622 ) ،
    و قد قال المنذري في هذا الحديث ( 2/90 ) :
    " رواه الطبراني في " الأوسط " من رواية بقية ، و هو حديث غريب ، و فيه نكارة "
    .
    (5/472)

    2474 - " إياكم و استماع المعازف و الغناء ، فإنهما ينبتان النفاق في القلب كما ينبت
    الماء البقل " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/495 ) :

    ضعيف جدا
    رواه أبو الحسن الحلبي في " الفوائد المنتقاة " ( 1/7/2 ) عن أبي جعفر محمد بن
    سنان : نا إبراهيم بن حبان : نا شعبة بن الحجاج عن عمرو بن مرة عن مسروق بن
    الأجدع عن عبد الله بن مسعود مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد واه بمرة ، آفته إبراهيم هذا ، و هو ابن البراء بن النضر بن
    أنس بن مالك الأنصاري ، قال ابن عدي :
    " حدث بالبواطيل " .
    و قال العقيلي :
    " يحدث عن الثقات بالبواطيل " .
    (5/473)

    2475 - " إياك و ما يسوء الأذن . ثلاث مرات " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/495 ) :

    ضعيف

    رواه ابن سعد في " الطبقات " 0 8/312 ) ، و ابن أبي عاصم في " الآحاد " ( 2/459
    و 6/259 ) ، و أبو نعيم في " المعرفة " ( ق 393/1 ) من طريق الطبراني ، و ابن
    بشران في " الأمالي " 0 37/2 ) عن تمام بن بزيع أبي سهل : حدثنا العاص بن
    عمرو الطفاوي عن عمته :
    أنها دخلت في أناس من قومها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا
    رسول الله ، حدثني حديثا ينفعني الله عز وجل به ، قال ، فذكره .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ، العاص بن عمرو الطفاوي لا يعرف إلا برواية تمام
    هذا ، و بها ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 7/305 ) ، و قال :
    " يعتبر حديثه من غير رواية تمام عنه " .
    و تمام بن بزيع ، قال الدارقطني :
    " متروك " .
    و في " مسند أحمد " ( 4/76 ) : حدثنا عبد الله : حدثني أبي قال : حدثني الصلت
    ابن مسعود الجحدري قال : حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي قال :
    " خرج أبو الغادية و حبيب بن الحارث و أم أبي العالية مهاجرين إلى رسول الله
    صلى الله عليه وسلم ، فأسلموا ، فقالت المرأة : أوصني يا رسول الله ! قال :
    فذكره دون قوله : " ثلاث مرات " .
    قلت : و هذا إسناد معضل ، فإن الطفاوي هذا من شيوخ أحمد الذين جلهم من أتباع
    أتابع التابعين ، و فيهم قلة من أتباع التابعين .
    ثم إنه رواه عنه بواسطة الجحدري ، و الجحدري هذا من شيوخ ابنه عبد الله بن أحمد
    ، فهل هذا من رواية الأكابر عن الأصاغر ، أم أن قوله في الإسناد : " حدثني أبي
    " زيادة من بعض النساخ ؟ و الثاني هو الذي يترجح عندي ، لأنهم لم يذكروا
    الجحدري هذا في شيوخ أحمد ، و إنما في شيوخ ابنه . والله أعلم .
    ثم تأكدت مما رجحت حين رأيته مطابقا لما في " جامع المسانيد " لابن كثير (
    14/333 ) ، فإنه ليس في إسناده " حدثني أبي قال " ، فالحمد لله على توفيقه ،
    و أسأله المزيد من فضله .
    و كذلك عزاه الهيثمي ( 8/95 ) لعبد الله دون أبيه ، و لكنه عطف عليه ( الطبراني
    ) ، و لم أره في " معاجمه الثلاثة " ، و لم يعزه إليه ابن كثير ( 14/335 ) ،
    و إنما إلى ( أبي نعيم ) ، و هذا قد أخرجه في " معرفة الصحابة " ( ق281/1 ) من
    طريق أخرى عن الصلت عن الطفاوي قال : سمعت العاص بن عمرو الطفاوي قال : خرج أبو
    الغادية .. الحديث . و هذا يبين أن في رواية ( عبد الله بن أحمد ) سقطا . والله
    أعلم .
    (5/474)

    2476 - " إياكم و التعمق في الدين ، فإن الله عز وجل قد جعله سهلا ، فخذوا منه ما
    تطيقون ، فغن الله عز وجل يحب ما دام من عمل صالح ، و إن كان يسيرا " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/497 ) :

    ضعيف جدا

    رواه ابن بشران في " الأمالي " ( 2/11/2 ) عن عباد بن أحمد بن عبد الرحمن
    العرزمي : حدثني عمي عن أبيه عن جابر عن يزيد بن مرة عن سويد بن غفلة قال :
    سمعت عمر بن الخطاب يقول : فذكره مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ، عباد بن أحمد العرزمي ; قال الدارقطني :
    " متروك " .
    و أبوه أحمد بن عبد الرحمن العرزمي ; لم أجد له ترجمة .
    و عمه لم أعرفه اسمه .
    و ما أبو عمه ، فهو عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن أبي سليمان العرزمي ;
    ضعفه الدارقطني ، و قال أبو حاتم :
    " ليس بالقوي " .
    و الحديث بيض له المناوي ، فلم يتكلم عليه بشيء .
    (5/475)

    2477 - " إياكم و مشارة الناس ، فإنها تدفن الغرة ، و تظهر العرة " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/498 ) :

    ضعيف

    رواه تمام في " الفوائد " ( ج1/ رقم 39 ) ، و البيهقي في " شعب الإيمان " (
    6/342 - 343/8443 و 8444 ) ، و القضاعي ( 956 ) عن الوليد بن سلمة : حدثني
    الأوزاعي عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا . و من طريق تمام رواه
    ابن الأكفاني في جزء من حديثه ( 70/2 ) .
    قلت : و هذا إسناد موضوع ، آفته الوليد بن سلمة ، و هو الطبراني ، و قد تفرد به
    كما قال البيهقي . قال أبو حاتم :
    " ذاهب الحديث " .
    و قال دحيم و غيره :
    " كذاب " .
    و قال ابن حبان :
    " يضع الحديث على الثقات " .
    و له شاهد من حديث ابن عباس أخرجه ابن أبي الدنيا في " كتاب الأشراف " ( 1/71/2
    ) و العقيلي ( 175 - 176 ) ، و الطبراني في " الصغير " ( رقم 412 - الروض ) من
    طريق محبوب بن محرز التميمي عن سيف بن أبي المغيرة عن مجالد عن الشعبي عنه .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، مجالد و سيف و محبوب ثلاثتهم ضعفاء .
    و الحديث قال الهيثمي في " المجمع " ( 8/75 ) :
    " رواه الطبراني في " الصغير " عن شيخه [ محمد ] بن الحسن بن هريم ، و لم أعرفه
    ، و بقية رجاله ثقات " !
    كذا قال ! و أقره المناوي في " فيض القدير " ! و قد عرفت ما فيه من الضعفاء .
    (5/476)

    2478 - " إياكم و القسامة ، قالوا : و ما القسامة ؟ قال : الرجل يكون على الفئام من
    الناس فيأخذ من حظ هذا و من حظ هذا " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/499 ) :

    ضعيف

    رواه أبو داود ( 2748 ) ، و ابن خزيمة في " حديث علي بن حجر السعدي " ، فقال (
    4/ رقم 13 ) : حدثنا علي : حدثنا إسماعيل : حدثنا شريك عن عطاء أن
    رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره .
    و رواه أبو سعد الجنزروذي في العاشر من " أحاديث هشام بن عمار " ( 8/1 - 2 ) عن
    أنس بن عياض : حدثنا شريك به .
    و رواه البغوي في " شرح السنة " رقم ( 2494 ) من طريق أخرى عن علي بن حجر به ،
    و قال :
    " هذا حديث مرسل ، و يروى عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن أبي سعيد الخدري
    عن النبي صلى الله عليه وسلم " . و قال البغوي :
    " ( القسامة ) مضمومة القاف اسم لما يأخذه القسام لنفسه في القسمة ، كالنشارة :
    اسم لما ينشر ، و العجالة : اسم لما يعجل للضيف من الطعام ، و الفئام :
    الجماعات . و ليس في هذا تحريم أجرة القسام إذا أخذها بإذن أرباب الأموال .
    إنما هذا فيمن ولي أمر قوم ، فكان عريفا عليهم ، فإذا قسم عليهم سهمانهم أمسك
    منها شيئا لنفسه ، و ذلك حرام " .
    قلت : رواية ابن ثوبان الموصولة التي أشار إليها البغوي لفظها :
    " إياكم و القسامة ، قيل : و ما القسامة ؟ قال الشيء يكون بين الناس فينتقص
    منه " .
    وصله أبو داود ( 2783 ) ، و عنه الخطابي في " غريب الحديث " ( 1/574 ) ،
    و البيهقي في " السنن " ( 6/356 ) : نا الزمعي عن الزبير بن عثمان بن عبد الله
    ابن سراقة : أن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان أخبره أن أبا سعيد الخدري أخبره
    بذلك .
    قلت : و الزبير هذا مجهول كما قال الذهبي ، فلا يعتد بوصله .
    ( فائدة ) : " المحدثون يقولون : ( القسامة ) بفتح القاف ، و القسامة من قسم
    اليمين ، و إنما هي القسامة بضم القاف ، و هو ما يأخذه القسام لأجرته فيعزل من
    رأس المال جزءا معلوما لنفسه ، كالسقاطة اسما لما يسقط ، و النشارة ... و إنما
    المكروه من ذلك ما يقتات به على أرباب المال من غير إذن منهم فيه على ما تواضعه
    الباعة ، و ارتسمه السماسرة فيما بينهم من أخذهم من عرض المال شيئا معلوما ، من
    كل ألف درهم عشرين درهما أو نحوه ، و إنما يلزم في هذا أجر المثل بالغا ما بلغ
    ، و لا أعلم أحدا كره أجر القسام إلا ما يروى عن بعض السلف أنه كان يذهب في ذلك
    إلى أنها لا تحل من أجل أنه زعم كالحاكم ، و إنما أجره في بيت المال " . قاله
    الخطابي .
    (5/477)

    2479 - " إياكم و الفتن ، فإن اللسان فيها مثل وقع السيف " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/500 ) :

    ضعيف جدا
    أخرجه ابن ماجه ( 3968 ) عن محمد بن الحارث : حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن
    البيلماني عن أبيه عن ابن عمر مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ، محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني . متهم كما تقدم
    مرارا .
    و أبوه ضعيف ، و كذا الراوي عنه .
    و لكنه قد توبع ، فرواه خالد بن أبي عمران عن عبد الرحمن بن البيلماني عن
    عبد الرحمن بن هرمز عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
    " ستكون فتنة صماء بكماء عمياء ، من أشرف لها استشرفت له ، و إشراف اللسان فيها
    كوقوع السيف " .
    أخرجه أبو داود ( 4264 ) .
    و خالد بن أبي عمران صدوق كما في " التقريب " ، فهذا إسناده خير من الذي قبله ،
    و لكنه ضعيف على كل حال .
    (5/478)

    2480 - " إن هذا الدين متين ، فأوغلوا فيه برفق ، و لا تبغض إلى نفسك عبادة ربك ، فإن
    المنبت لا سفرا قطع ، و لا ظهرا أبقى ، فاعمل عمل امرىء يظن أن لن يموت أبدا ،
    و احذر حذرا يخشى أن يموت غدا " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/501 ) :

    ضعيف
    أخرجه البيهقي ( 3/19 ) ، و في " الشعب " ( 3886 ) من طريق أبي صالح : حدثنا
    الليث عن ابن عجلان عن مولى لعمر بن عبد العزيز عن عبد الله بن عمرو بن العاص
    مرفوعا .
    و هذا إسناد ضعيف لجهالة المولى الذي لم يسم ، و ضعف في أبي صالح ، و هو
    عبد الله بن صالح .
    و له شاهد من حديث جابر بن عبد الله مرفوعا به دون قوله : " فاعمل .. إلخ " .
    أخرجه البزار ( 74 ) ، و الحاكم في " معرفة علوم الحديث " ( 95 و 96 ) ،
    و القضاعي ( 1147 و 1148 ) ، و أبو الشيخ في " الأمثال " ( رقم 229 ) ،
    و القزويني في " التدوين " ( 1/237 - 238 ) ، و الخطابي في " العزلة " ( ص 97 )
    ، و البيهقي ( 3/18 ) من طريق أبي عقيل يحيى بن المتوكل عن محمد بن سوقة عن
    محمد بن المنكدر عنه . و قال الحاكم :
    " حديث غريب الإسناد و المتن " .
    قلت : و علته أبو عقيل هذا ; ضعيف كما في " التقريب " .
    و خالفه عيسى بن يونس ، فقال : حدثنا محمد بن سوقة قال : حدثني ابن محمد بن
    المنكدر : قال النبي صلى الله عليه وسلم : فذكره .
    أخرجه البخاري في " التاريخ " ( 1/102 - 103 ) ، و قال :
    " هذا أصح من الأول " . قلت : لأن عيسى بن يونس ثقة ، فأرسله عن ابن محمد بن
    المنكدر ، و اسمه ( المنكدر بن محمد بن المنكدر ) ، و هو لين الحديث .
    و قال الهيثمي في " المجمع " ( 1/62 ) :
    " رواه البزار ، و فيه يحيى بن المتوكل أبو عقيل و هو كذاب " .
    قلت : لم أقف على من أطلق فيه الكذب ، و قد أورد الحافظ في " التهذيب " أقوال
    الأئمة فيه ، و كلها متفقة على تضعيفه ، اللهم إلا رواية عن ابن معين ، فقال :
    " ليس به بأس " ، و إلا قول ابن حبان :
    " ينفرد بأشياء ليس لها أصول ، لا يرتاب الممعن في الصناعة أنها معمولة " .
    و لعل هذا القول هو مستند الهيثمي في إطلاقه الكذب عليه .
    و للطرف الأول من الحديث شاهد يرويه عمرو بن حمزة : حدثنا خلف أبو الربيع إمام
    مسجد سعيد بن أبي عروبة : حدثنا أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه
    وسلم : فذكره دون قوله : " و لا تبغض إلى نفسك .. إلخ .
    أخرجه أحمد ( 3/199 ) قال : حدثنا زيد بن الحباب قال : أخبرني عمرو بن حمزة ..
    قلت : و هذا إسناد ضعيف ، عمرو بن حمزة هو القيسي ، قال الدارقطني و غيره :
    " ضعيف " .
    قلت : و لم يتهم ، فحديثه بما قبله حسن دون قوله : " و لا تبغض .. " إلخ .
    والله أعلم .
    (5/479)

    *****************
    يتبع ان شاء الله





  10. #290
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    2481 - " إن هذا العلم دين ، فلينظر أحدكم ممن يأخذ دينه " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/503 ) :

    ضعيف جدا

    رواه تمام ( 3/42/2 ) ، و ابن عدي في مقدمة " الكامل " ( 1/148 ) ، و السهمي في
    " تاريخ جرجان " ( 430 ) ، و الهروي في " ذم الكلام " ( 136/1 ) ، و الديلمي في
    " مسند الفردوس " ( 1/2/302 ) من طريق خليد بن دعلج عن قتادة عن أنس مرفوعا
    .
    قلت : و هذا سند ضعيف جدا ، خليد بن دعلج متروك .
    و رواه القاضي عياض في " الإلماع " ( 10/2 ) عن أبي نعيم : نا شافع بن محمد :
    نا يعقوب بن حجر : نا محمد بن سليمان : نا يزيد بن هارون عن حميد عن أنس به
    و قال :
    " قال أبو نعيم : و الصحيح وقفه على محمد بن سيرين " .
    قلت : و من دون يزيد لم أعرفه ، و قد أخرجه مسلم ( 1/14 ) في مقدمة " صحيحه "
    من طريق ثالث موقوفا على ابن سيرين . و كذلك رواه ابن سمعون في " الأمالي " (
    173/1 ) ، و ابن عدي في " المقدمة " ( 1/149 ) ، و الهروي أيضا ، و السلفي في "
    الطيوريات " ( 10/122/1 ) ، و قال الهروي :
    " هذا كلها عجائب مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم و عن الصحابة رضي الله
    عنهم ، و هو عن التابعين أثبت " .
    ثم ساقه من طرق عن ابن سيرين قوله ، و عن زيد بن أسلم ، و الحسن البصري ،
    و الضحاك بن مزاحم ، و إبراهيم النخعي موقوفا عليهم .
    و رواه قبيل ذلك عن ابن عباس و أبي هريرة موقوفا عليهما ، و أشار إلى تضعيف
    إسنادهما كما تقدم .
    (5/480)

    2482 - " ألا أخبركم بسورة ملأت عظمتها ما بين السماء و الأرض ؟ و لقارئها من الأجر
    مثل ذلك ، و من قرأها غفر له ما بينه و بين الجمعة الأخرى ، و زيادة ثلاثة أيام
    ؟ قالوا : [ بلى ] قلا : سورة الكهف " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/504 ) :

    ضعيف جدا
    رواه الديلمي ( 1/2/337 ) عن عبد الرحمن بن هشام المخزومي : حدثنا أبي عن هشام
    ابن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا.
    قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا . هشام المخزومي - هو ابن عبد الله بن عكرمة
    المخزومي - قال ابن حبان :
    " ينفرد بما لا أصل له من حديث هشام بن عروة ، لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا
    انفرد " .
    و ابنه عبد الرحمن ; لم أجد له ترجمة الآن .
    و الحديث أورده السيوطي في " الجامع " من رواية ابن مردويه عنها بزيادة :
    " و من قرأ الخمس الأواخر منها عند نومه بعثه الله أبي الليل شاء " .
    (5/481)

    2483 - " أهل شغل الله في الدنيا هم أهل شغل الله في الآخرة ، و أهل شغل أنفسهم في
    الدنيا هم أهل شغل أنفسهم في الآخرة " .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/505 ) :

    موضوع
    رواه الديلمي ( 1/2/326 ) عن محمد بن القاسم بن محمد عن الحسن بن علي عن محمد
    ابن ثابت عن ابن عون عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد مظلم ; من دون ابن عون لم أعرفهم ، و محمد بن ثابت جمع ، فلا
    أدري أيهم هو ؟
    و الحسن بن علي يحتمل أن يكون ابن زكريا محمد بن القاسم بن مجمع الطايكاني ،
    تصحف على الناسخ " مجمع " إلى " محمد " ، فإن يكن هو ، فهو كذاب وضاع .
    و الحديث عزاه السيوطي " لأفراد " الدارقطني " أيضا ، و قال المناوي :
    " سنده ضعيف " .
    و لوائح الوضع عليه ظاهرة . والله أعلم .
    (5/482)

    2484 - " اهتز العرش لموت سعد بن معاذ حتى تخلعت أعواده " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/506 ) :

    ضعيف جدا

    رواه العقيلي في " الضعفاء " ( 466 ) عن يحيى بن كثير أبي النضر عن محمد بن
    عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة . و عنه عن أبي جمرة عن إبراهيم عن سعد بن أبي
    وقاص مرفوعا . قال سعد :
    " و ذاك أول ما سمعنا أن للعرش أعوادا " . و قال :
    " يحيى بن كثير صاحب البصري منكر الحديث . و الحديث معروف من غير هذا الوجه ،
    و ليس يحفظ " حتى تخلعت أعواده " من وجه صحيح " .
    قلت : و يحيى هذا قال أبو حاتم :
    " ضعيف ، ذاهب الحديث جدا " .
    و قال الدارقطني :
    " متروك " .
    و الحديث بدون الزيادة صحيح كما أشار العقيلي ، و هو مخرج في " الإرواء " ( 703
    ) .
    (5/483)

    2485 - " أول من يصافحه الحق عمر ، و أول من يسلم عليه ، و أول من يأخذ بيده فيدخله
    الجنة " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/506 ) :

    منكر جدا
    رواه ابن ماجه ( 104 ) ، و ابن أبي عاصم في " السنة " ( رقم 1245 ) بتحقيقي ،
    و عبد الله بن أحمد في " الفضائل " ( 1/408/630 ) ، و ابن الجوزي في " العلل "
    ( 1/192/308 ) ، و ابن عساكر ( 13/38 ) عن داود بن عطاء المدني عن صالح بن
    كيسان عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي بن كعب مرفوعا .
    قلت : و هذا سند ضعيف جدا . داود بن عطاء ; قال البخاري :
    " منكر الحديث " .
    و قال أحمد :
    " ليس بشيء " ; كما في " الميزان " للذهبي ، و ساق له هذا الحديث ثم قال :
    " هذا منكر جدا " .
    ثم رواه ابن عساكر من طرق أحدها من طريق ابن عدي ، و هذا في " الكامل " ( 7/65
    - 66 ) عن محمد بن أبي حميد الأنصاري عن ابن شهاب به .
    و محمد هذا ضعيف .
    ثم رواه ابن عساكر ، و كذا الحاكم ( 3/84 ) عن الفضل بن جبير الوراق : نا
    إسماعيل بن زكريا عن يحيى بن سعيد بن المسيب به .
    و الفضل هذا قال العقيلي :
    " لا يتابع على حديثه " .
    و الحديث قال السيوطي في " الحاوي للفتاوي " ( 2/226 ) :
    " سنده ضعيف " .
    و أما الذهبي فقال في " تلخيص المستدرك " .
    " قلت : موضوع ، و في إسناده كذاب " .
    و لم أدر من هو الكذاب الذي يعنيه ؟ نعم لما أورده ابن الجوزي في " العلل " من
    الطريق الأولى ، ثم من طريق أبي البختري وهب بن وهب عن محمد بن أبي حميد عن ابن
    شهاب به . قال :
    " هذا حديث لا يصح ، أما الطريق الأول ، فقال أحمد و يحيى : داود بن عطاء ليس
    بشيء ، و قال ابن حبان : لا يحتج به بحال . و أما الثاني ، ففيه أبو البختري
    الكذاب ، و محمد بن أبي حميد قال النسائي : ليس بثقة " .
    قلت : و أبو البختري هذا ليس في سند الحاكم ، و إنما هو عند ابن عدي و ابن
    عساكر .
    ثم تنبهت إلى أن الذهبي يشير إلى الراوي عن الفضل بن جبير ، و هو شيخ الحاكم
    ( أحمد بن محمد بن عبد الحميد الجعفي ) ، فقد أورده في " الميزان " ، و تبعه في
    " اللسان " ، و ساق له حديثا آخر ، و قال :
    " باطل ، ذكره ابن طاهر " .
    قلت : و هو متعقب بأمرين :
    أحدهما : أنه متابع عند ابن عساكر .
    و الآخر : أن الجعفي هذا ترجمه الخطيب ( 5/54 ) برواية جمع من الثقات ، و قال :
    " و ذكره الدارقطني فقال : صالح الحديث " .
    قلت : فالظاهر أن الحديث الذي أبطله ابن طاهر علته من غيره ، كما هو الشأن في
    حديثنا هذا . والله أعلم .
    (5/484)

    2486 - " إن الله جعل العلم قبضات ، ثم بثها في البلاد ، فإذا سمعتم بعالم قد قبض من
    الأرض ، فقد رفعت قبضة ، فلا يزال يقبض حتى لا يبقى منه شيء " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/508 ) :

    منكر
    رواه الديلمي ( 1/2/227 ) من طريق أبي نعيم بسنده عن أبي زهر : حدثنا السري عن
    عاصم عن مسروق عن ابن مسعود مرفوعا .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف مظلم ، من دون مسروق لم أعرفهم . و يحتمل عندي أن يكون
    ( عاصم ) محرفا من ( عامر ) ، و هو الشعبي ، فإنه معروف بالرواية عنه ، و عليه
    يحتمل أن يكون ( السري ) هو ابن إسماعيل الكوفي ابن عم الشعبي ، و هو متروك .
    والله أعلم .
    (5/485)

    2487 - " التمسوا الرزق بالنكاح " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/509 ) :

    ضعيف

    رواه الواحدي في " الوسيط " ( 3/116/2 ) ، و الديلمي ( 1/1/42 ) عن مسلم بن
    خالد عن سعيد بن أبي صالح عن ابن عباس مرفوعا . و قال الحافظ في " مختصر
    الديلمي " :
    " مسلم فيه لبس ، و شيخه " !
    كذا الأصل ، بيض لشيخه ، و لم أعرفه ، و أما مسلم بن خالد ، فهو المعروف
    بالزنجي قال في " التقريب " :
    " صدوق كثير الأوهام " .
    قلت : و في معناه حديث :
    " تزوجوا النساء ، فإنهن يأتين بالمال " ، و سيأتي برقم ( 3400 ) .
    (5/486)

    2488 - " اطلبوا الخير دهركم ، و اهربوا من النار جهدكم ، فإن الجنة لا ينام طالبها ،
    و إن النار لا ينام هاربها ، و إن الآخرة محففة بالمكاره .. " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/509 ) :

    ضعيف جدا
    رواه البيهقي في " الزهد " ( 90/1 - 2 ) عن يعلى بن الأشدق : حدثنا عبد الله بن
    جراد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره .
    قلت : و هذا إسناد واه جدا ، يعلى بن الأشدق ، قال البخاري :
    " لا يكتب حديثه " .
    و قال ابن حبان :
    " وضعوا له أحاديث ، فحدث بها و لم يدر " .
    (5/487)

    2489 - " اطلبوا الرزق في خبايا الأرض " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/510 ) :

    منكر
    أخرجه أبو يعلى في " مسنده " ( 207/2 ) : حدثنا مصعب بن عبد الله بن مصعب
    الزبيري : حدثني هشام بن عبد الله بن عكرمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة
    مرفوعا .
    و من هذا الوجه أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( 1/491/499 و 9/43 - 44 - ط ) ،
    و أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2/313 ) ، و البيهقي في " الشعب " (
    2/87/1233 ) ، و قال :
    " إن صح " .
    قلت : و هذا إسناد واه ، هشام بن عبد الله ; قال ابن حبان ( 3/91 ) :
    " يروي عن ( هشام بن عروة ) ما لا أصل له من حديثه ، كأنه هشام آخر ! لا يعجبني
    الاحتجاج بخبره إذا انفرد ، و هو الذي روى عن هشام عن أبيه ... " . ثم ساق هذا
    الحديث .
    قلت : لكني وجدت له متابعا ، فقال أبو نعيم في " الأخبار " ( 2/243 ) :
    حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن يوسف : حدثنا محمد بن أحمد بن راشد : حدثنا أبو
    السائب سلم بن جنادة : حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة به .
    و أبو أسامة - و اسمه حماد بن أسامة - و ابن جنادة ثقتان ، لكني لم أر من وثق
    ابن راشد هذا ، و قد أورده الخطيب ( 1/302 ) ، و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا
    ، و روى عنه أبو الحسين بن المنادي .
    و الحديث قال الهيثمي ( 4/63 ) :
    " رواه أبو يعلى و الطبراني في " الأوسط " ، و فيه هشام بن عبد الله بن عكرمة
    ضعفه ابن حبان " .
    و نقل ابن الجوزي في " العلل " ( 2/113 ) عن النسائي أنه قال :
    " حديث منكر ، و قد روي من قول عروة " .
    (5/488)

    2490 - " اطلبوا العلم يوم الاثنين ، فإنه ميسر لطالبه " .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/511 ) :

    ضعيف
    رواه أبو الشيخ ( ص 142 ) ، و عنه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1/348 ) ،
    و الديلمي في " مسنده " ( 1/1/15 ) ، و الشجري في " أماليه " ( 1/54 ) ، و ابن
    الجوزي في " العلل الواهية " ( 1/323 ) من طريق أبي الشيخ و غيره عن موسى بن
    أيوب عن عثمان بن عبد الرحمن عن حمزة الزيات عن حميد عن أنس مرفوعا .
    و رواه الخطيب في " التلخيص " ( 1/123 ) من طريق محمد بن سلام البخاري عن عثمان
    ابن عبد الرحمن الحراني عن حميد الطويل به ، فأسقط من بينهما حمزة الزيات ،
    و قال :
    " محمد بن سلام البخاري شيخ في عداد المجهولين " .
    قلت : و شيخه الحراني قال الحافظ :
    " صدوق ، أكثر الرواية عن الضعفاء و المجاهيل ، فضعف بسبب ذلك ، حتى نسبه ابن
    نمير إلى الكذب ، و قد وثقه ابن معين " .
    و موسى بن أيوب ثقة ، و هو النصيبي الأنطاكي .
    و له طريق أخرى عن حميد الطويل .
    فأخرجه ابن عساكر ( 14/117/1 ) عن أحمد بن محمد المعروف بابن الدهان : حدثنا
    محمد بن الحجاج عن أحمد بن عبد الله عن يحيى بن حميد الطويل عن أبيه عن أنس به
    .
    قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ، يحيى بن حميد الطويل ; قال ابن عدي :
    " أحاديث غير مستقيمة " .
    و محمد بن الحجاج ، جماعة لم يتبين لي من هو منهم . و كذلك لم أعرف ابن الدهان
    الراوي عنه .
    و له طريق ثالثة عن أنس مرفوعا به .
    أخرجه القاضي عياض في " الإلماع " ( 9/1 ) عن مجاشع بن عمرو : نا كثير بن مسلم
    : سمعت أنس بن مالك به .
    قلت : و هذا موضوع ، مجاشع أحد الكذابين ; كما قال ابن معين .
    و كثير بن مسلم لم أعرفه ، و لعله كثير بن سليم - مصغرا - فإنه معروف بالرواية
    عن أنس ، و هو منكر الحديث كما قال البخاري .
    و قد روي له شاهد من حديث جابر مرفوعا بلفظ :
    " اطلبوا العلم كل اثنين و خميس ، فإنه ميسر لمن طلب ، و إذا أراد أحدكم حاجة ،
    فليبكر إليها ، فإني سألت ربي أن يبارك لأمتي في بكورها " .
    (5/489)

    *****************
    يتبع ان شاء الله





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الاحتجاج بالأحاديث الضعيفة
    بواسطة خالد بن الوليد في المنتدى مصطلح الحديث وعلومه
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2010-10-26, 07:31 AM
  2. السلسلة الصحيحة للالباني
    بواسطة الهزبر في المنتدى مصطلح الحديث وعلومه
    مشاركات: 1235
    آخر مشاركة: 2010-10-20, 06:23 AM
  3. فهرسة فتاوى الأحاديث الضعيفة والموضوعة من الشبكة الإسلامية
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى الأحاديث الموضوعة والقصص والواهية
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 2010-10-12, 05:07 PM
  4. اضرار الكهرباء (لا للقلوب الضعيفة ))
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 2010-05-12, 05:43 PM
  5. بعض الاحاديث القدسية الضعيفة والموضوعه والتي سئل عنها شيخ الاسلام ابن تيمية
    بواسطة ركن الدين في المنتدى الأحاديث الموضوعة والقصص والواهية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2009-08-31, 11:13 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML