2391 - " اشتدي أزمة تنفرجي " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/412 ) :
موضوع
رواه القضاعي ( 748 ) ، و الديلمي ( 1/1/116 ) عن حسين بن عبد الله بن ضميرة عن
أبيه عن جده عن علي مرفوعا .
قلت : و الحسين هذا متهم بالكذب ، قال الذهبي في " الميزان " :
" كذبه مالك ، و قال أبو حاتم : متروك الحديث كذاب ، و قال أحمد : لا يساوي
شيئا ، و قال ابن معين : ليس بثقة و لا مأمون ، و قال البخاري : منكر الحديث
ضعيف ، و قال أبو زرعة : ليس بشيء ، اضرب على حديثه " .
ثم ساق له أحاديث أنكرت عليه هذا أحدها .
(5/390)
_______________________________________
2392 - " يقول الله عز وجل : اشتد غضب الله على من ظلم من لا يجد ناصرا غيري " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/413 ) :
ضعيف جدا
أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( 1/111/2228 ) ، و " الصغير " ( رقم 718 - الروض
النضير ) ، و من طريقه الديلمي ( 1/1/115 - 116 ) عن مسعر بن الحجاج النهدي :
حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي مرفوعا به . و قال الطبراني :
" لم يروه عن أبي إسحاق إلا شريك تفرد به مسعر بن الحجاج " .
قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا مسلسل بالعلل :
الأولى : الحارث - و هو الأعور - متهم بالكذب .
الثانية : أبو إسحاق - و هو السبيعي - كان اختلط .
الثالثة : شريك - و هو ابن عبد الله القاضي - ضعيف الحفظ .
الرابعة : مسعر بن الحجاج النهدي كذا في المصادر المذكورة ، و لم أجد له ترجمة
. و في " الميزان " و " اللسان " :
" مسعر بن يحيى النهدي ، لا أعرفه ، و أتى بخبر منكر " .
ثم ساق له حديثا آخر من روايته عن شريك عن أبي إسحاق عن أبيه عن ابن عباس ، و
الظاهر أنه هو هذا . والله أعلم .
(5/391)
_______________________________________
2393 - " إياكم و الكذب ، فإن الكذب مجانب للإيمان " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/414 ) :
ضعيف
رواه الديلمي ( 1/2/343 ) عن ابن لال : حدثنا إسماعيل الصفار : حدثنا محمد بن
إسحاق و عباس الدوري قالا : حدثنا يعلى بن عبيد : حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن
قيس بن أبي حازم عن أبي بكر الصديق مرفوعا .
قلت : و هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات ، لكن أخرجه أحمد ( 1/5 ) ، و ابن عدي
( 1/29 ) من طريق زهير بن معاوية قال : حدثنا إسماعيل بن أبي خالد به موقوفا
على أبي بكر .
و أخطأ السيوطي فعزاه في " الجامع " لأحمد و أبي الشيخ في " التوبيخ " و ابن
لال في " مكارم الأخلاق " عن أبي بكر مرفوعا . و إنما رواه أحمد موقوفا كما
ذكرنا . و نقل المناوي عن العراقي أنه قال :
" و إسناده حسن " .
كذا قال : و كأنه يعني غير إسناد ابن لال هذا . ثم قال المناوي :
" و قال الدارقطني في " العلل " : الأصح وقفه . و رواه ابن عدي من عدة طرق ، ثم
عول على وقفه " .
ثم رأيت البيهقي أخرجه في " الشعب " ( 2/47/2 ) عن أبي إسحاق إبراهيم بن بكر
المروزي : حدثنا يعلى بن عبيد عن إسماعيل بن أبي خالد به موقوفا .
و من طريق محمد بن عبيد بن عتبة الكوفي أبي جعفر : حدثنا أسيد بن زيد : حدثنا
جعفر الأحمر عن إسماعيل به مرفوعا .
و من طريق ابن عدي بسنده عن هارون بن حاتم : حدثنا ابن أبي غنية الكوفي عن
إسماعيل به . و قال :
" قال أبو أحمد : لا أعلم رفعه عن إسماعيل بن أبي خالد غير ابن أبي غنية الكوفي
و جعفر الأحمر " .
و قال البيهقي عقب رواية جعفر الأحمر .
" هذا إسناد ضعيف ، و الصحيح أنه موقوف " .
قلت : جعفر الأحمر ; قال الحافظ في " التقريب " :
" صدوق يتشيع " .
لكن الراوي عند أسيد بن زيد ضعيف ; أفرط ابن معين فكذبه ، فهو علة هذه الطريق .
و ابن أبي غنية في الطريق الأخرى اسمه عبد الملك بن حميد ، و هو ثقة من رجال
الشيخين ، فهي متابعة قوية للرواية الأولى المرفوعة من طريق يعلى بن عبيد ،
لولا أن الراوي عنه هارون بن حاتم ; قال النسائي :
" ليس بثقة " . والله أعلم .
و بالجملة ، فلم يطمئن القلب لصحة الحديث مرفوعا مع اتفاق زهير بن معاوية
و إبراهيم بن بكر المروزي على وقفه ، و تابعهما علي بن عاصم عند البيهقي ، فلا
جرم اتفق الحفاظ على ترجيح الموقوف كما تقدم . و جزم بوقفه أبو عبيد القاسم بن
سلام في " كتاب الإيمان " ( ص 85 ) ، فالصحيح موقوف كما قال البيهقي .
(5/392)
_______________________________________
2394 - " إن للشيطان كحلا و لعوقا ، فإذا كحل الإنسان من كحله ، ثقلت عيناه ، و إذا
لعقه من لعوقه ذرب لسانه بالشر " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/416 ) :
ضعيف
رواه البزار ( 3035 ) ، و أبو محمد المخلدي في " الفوائد " ( ق 263/2 ) :
أخبرنا أبو حاتم مكي بن عبدان : حدثنا أحمد بن يوسف السلمي : حدثنا الحسن بن
بشر البجلي : حدثنا الحكم بن عبد الملك عن قتادة عن الحسن عن سمرة مرفوعا .
و قال الروياني في " مسنده " ( 26/154/1 ) : نا ابن إسحاق : نا الحسن بن بشر به
.
و رواه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2/204 - 205 ) عن ابن بشر .
و تابعه سعيد بن بشير عن قتادة به .
أخرجه ابن عدي ( 177/1 ) ، و قال :
" و هذا و إن كان قد رواه عن قتادة غير سعيد بن بشير ، فإنه عزيز " .
و قال الحافظ ابن حجر في " بذل الماعون في فضل الطاعون " ( 34/1 - 2 ) بعد أن
عزاه للبزار :
" في سنده ضعف يسير ، و له شاهد من حديث أنس " .
قلت : حديث أنس إسناده ضعيف جدا كما تقدم بيانه برقم ( 1501 ) .
و أما هذا ، فضعيف ، الحسن - و هو البصري - و قتادة كلاهما مدلس و قد عنعناه .
و في الطريق الأولى عنه الحكم بن عبد الملك - و هو القرشي - ضعيف .
و الحسن بن بشر البجلي صدوق يخطىء .
و في الطريق الأخرى سعيد بن بشير ، و هو ضعيف .
(5/393)
_______________________________________
2395 - " إن الكذب يكتب كذبا ; حتى تكتب الكذيبة كذيبة " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/417 ) :
ضعيف
أخرجه أحمد ( 6/438 ) ، و ابن أبي الدنيا في " الصمت " ( 256/520 ) ، و البيهقي
في " الشعب " ( 2/49/1 ) من طريق يونس بن يزيد الأيلي قال : حدثنا أبو شداد عن
مجاهد عن أسماء بنت عميس قالت :
" كنت صاحبة عائشة التي هيأتها و أدخلتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم
و معي نسوة قالت : فوالله ما وجدنا عنده قرى إلا قدحا من لبن ، قالت فشرب منه ،
ثم ناوله عائشة ، فاستحيت الجارية ، فقلنا : لا تردي يد رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، خذي منه ، فأخذته على حياء ، فشربت منه ، ثم قال : ناولي صواحبك ،
فقلنا : لا نشتهيه ، فقال : لا تجمعن جوعا و كذبا ، قالت : فقلت : يا رسول الله
! إن قالت إحدانا لشيء تشتهيه : لا أشتهيه يعد ذلك كذبا ؟ قال : " فذكره .
قلت : و هذا إسناد ضعيف ، رجاله ثقات غير أبي شداد هذا فإنه مجهول الحال لم
يوثقه أحد ، و أورده ابن أبي حاتم ( 4/2/389 ) من رواية ابن جريج و يونس هذا لا
غير ، و قال عن أبي زرعة : لا أعرف اسمه . و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا ،
و لم يذكره ابن حبان في " الثقات " .
و له طريق آخر ، يرويه أبو الشيخ في " طبقات الأصبهانيين " ( 3 - 4/296 ) عن
أبي ليلى الكوفي عن إبراهيم بن منصور العجلي : حدثنا عطاء بن أبي رباح عن أسماء
بنت عميس به مختصرا دون حديث الترجمة ، و لا ذكرت ( عائشة ) ، و إنما قالت : "
بعض نسائه " ، و هذا هو الأقرب ; لأن أسماء بنت عميس كانت في الحبشة يوم زفاف
عائشة كما قال العراقي في " تخريج الإحياء " ( 3/141 ) ، و صوب أنها أسماء بنت
يزيد كما في " المسند " و غيره من رواية شهر عنها . و هو مخرج في " آداب الزفاف
" ( ص 91 - 92/ طبعة المكتبة الإسلامية ) ، و ليس فيه حديث الترجمة أيضا ،
و لذا تركته على ضعفه بخلاف سائره ، فهو حسن لغيره ، و سكت العراقي عن إسناد
أبي الشيخ ، و فيه من لم أعرفه .
(5/394)
_______________________________________
2396 - " أبغض خليقة الله إليه يوم القيامة الكذابون ، و المستكبرون ، و الذين يكنزون
البغضاء لإخوانهم في صدورهم ، فإذا لقوهم تحلفوا لهم ، و الذين إذا دعوا
إلى الله و إلى رسوله ، كانوا بطأ ، و إذا دعوا إلى الشيطان و أمره ، كانوا
سراعا " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/418 ) :
ضعيف
رواه الخرائطي في " مساوئ الأخلاق " ( 140/298 ) ، و ابن عساكر ( 2/243/2 ) عن
سيار بن حاتم العنزي عن جعفر بن برقان : نا إبراهيم بن عمرو الصنعاني عن
الوضين بن عطاء مرفوعا . و قال ابن عساكر :
" كان ( جعفر ) غير منسوب ، ثم ألحق به " ابن برقان " ، و هو وهم ، لأن سيار بن
حاتم يروي عن ( جعفر بن سليمان الضبعي ) الكثير ، و قد رواه الخرائطي في "
اعتلال القلوب " ، و قال : " جعفر بن سليمان " ، و إبراهيم هذا لا أعرفه ،
و إنما المعروف إبراهيم بن عمر بن كيسان الصنعاني من صنعاء اليمن ، و لا أعرف
لليماني رواية عن الوضين بن عطاء " .
قلت : الذي في " المساوئ " ( جعفر بن برقان ) ، و لعل هذا الاضطراب في نسبه (
جعفر ) إنما هو من ( سيار بن حاتم العنزي ) فإن له أوهاما كما قال الحافظ في "
التقريب " . ثم إن ابن عمر و ابن عمرو كلاهما مستور كما في " التقريب " ،
و الوضين بن عطاء من أتباع التابعين ، فالحديث معضل .
و روى الشطر الأول من الحديث القاسم السرقسطي في " غريب الحديث " 0 2/162/2 )
بلفظ :
" أبغض خليقة الله إلى الله يوم القيامة السقارون ، و هم الكذابون " .
و سنده هكذا : نا موسى بن هارون قال : نا أبي قال : نا سيار قال : نا جعفر به .
و الحديث عزاه السيوطي في " الجامع الكبير " للخرائطي في " مساوي الأخلاق " عن
الوضين بن عطاء . و هو مما فات على الحافظ العراقي تخريجه ، فقال في " المغني "
( 3/158 ) :
" لم أقف له على أصل " !
و تبعه التاج السبكي في " فصل قال : جمعت فيه جميع ما وقع في كتاب الإحياء من
الأحاديث التي لم أجد بها إسنادا " ! انظر " الطبقات الكبرى " المجلد الرابع (
ص 145 - 182 ) ، و الحديث في صفحة ( 165 ) .
(5/395)
_______________________________________
2397 - " إذا أويت إلى فراشك ، فقل : الحمد لله الذي من علي و أفضل ، الحمد لله رب
العاملين ، رب كل شيء ، و إله كل شيء ، أعوذ بك من النار " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/419 ) :
ضعيف جدا
أخرجه البزار ( 3112 - زوائده ) من طريق يحيى بن كثير أبي النضر : حدثنا أبو
مسعود الجريري عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم :
" كيف تقول يا أبا حمزة إذا أويت إلى فراشك ؟ قال : أقول : كذا و كذا ، أحسبه
قال : ...... " فذكره .
قلت : و هذا إسناد ضعيف ، يحيى بن كثير ; قال أبو حاتم :
" ضعيف الحديث ، ذاهب الحديث جدا " .
و قال النسائي :
" ليس بثقة " .
و قال الساجي :
" ضعيف الحديث جدا ، متروك الحديث ، عن الثقات بأحاديث بواطيل " .
(5/396)
_______________________________________
2398 - " إذا أويت إلى فراشك قل : باسمك الله وضعت جنبي ، و طهر قلبي ، و طيب كسبي ،
و اغفر ذنبي " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/420 ) :
ضعيف
أخرجه ابن السني في " عمل اليوم و الليلة " ( 703 ) عن محمد بن خلف العصفراني :
حدثنا بشير بن حبيب السعدي - و كان لا بأس به - : حدثنا حسين المعلم عن
عبد الله بن بريدة عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما :
" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمه حمزة : ... " فذكره .
قلت : و هذا إسناد ضعيف ، من دون المعلم لم أجد من ترجمهما .
و الشطر الأول من الحديث قد صح من حديث أبي هريرة و بزيادة ، فانظر " الكلم
الطيب " ( 37 - 38/ بتخريجي ) ، و " صحيح الجامع " ( 400 ) .
(5/397)
_______________________________________
2399 - " من ابتاع مملوكا ، فليحمد الله ، و ليكن أول ما يطعمه الحلو ، فإنه أطيب
لنفسه " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/420 ) :
موضوع
رواه ابن عدي ( 65/2 ) عن الحكم بن عبد الله : حدثني الزهري عن سعيد بن المسيب
عن عائشة مرفوعا ، و قال :
" الحكم أحاديثه كلها موضوعة ، و ما هو منها معروف المتن ، فهو باطل ، بهذا
الإسناد ، و ما أمليت له عن القاسم بن محمد و الزهري و غيرهم كلها مما لا
يتابعه الثقات عليه ، و ضعفه بين على حديثه " .
قلت : و هو الأيلي ، و قد كذبه أبو حاتم و غيره .
و قد مضى الحديث بإسناد خير من هذا عن معاذ بن جبل نحوه ، و لكنه واه جدا ،
فراجعه رقم ( 2340 ) .
و الحديث عده ابن الجوزي في " الموضوعات " و قال : الحكم كذاب . و أقره المناوي
، و تعقبه السيوطي في " اللآلي " ( 2/239 ) بحديث معاذ المشار إليه !
(5/398)
_______________________________________
2400 - " إذا تخوف أحدكم السلطان ، فليقل : اللهم رب السماوات السبع و رب العرش العظيم
، كن لي جارا من شر فلان ، و من شر الإنس و الجن و أتباعهم أن يفرط علي أحد
منهم ، عز جارك ، وجل ثناؤك ، و لا إله غيرك " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/421 ) :
ضعيف
رواه الطبراني في " المعجم الكبير " ( رقم 9795 ) ، و عبد الغني المقدسي في
كتابه " السنن " ( ق 234/2 ) من طريق أبي الشيخ ، كلاهما عن جنادة عن عبيد الله
ابن عمر عن عتبة بن عبد الله بن عتبة عن أبيه عن جده عن ابن مسعود مرفوعا
به .
قال الحافظ ابن حجر في " بذل الماعون " ( ق 40/1 ) :
" سنده حسن " .
كذا قال ، و جنادة - و هو ابن سلم العامري - أورده الذهبي في " الميزان " ،
و قال :
" ضعفه أبو زرعة ، و وثقه ابن حبان ، و قال أبو حاتم : ما أقربه أن يترك ! ثم
قال : عمد إلى أحاديث موسى بن عقبة ، فحدث بها عن عبيد الله بن عمر " .
و اقتصر في " المغني " على قول أبي زرعة ، و لذلك قال فيه الحافظ نفسه في "
التقريب " :
" صدوق ، له أغلاط " .
و قال المنذري في " الترغيب " ( 3/149 ) :
" رواه الطبراني ، و رجاله رجال الصحيح ; إلا جنادة بن سلم ، و قد وثق ، و رواه
الأصبهاني و غيره موقوفا على عبد الله ; لم يرفعوه " .
و نحوه قول الهيثمي ( 10/137 ) :
" رواه الطبراني ، و فيه جنادة بن سلم ، وثقه ابن حبان ، و ضعفه غيره ، و بقية
رجاله رجال الصحيح " .
و أقول : عتبة جد عتبة بن عبد الله بن مسعود ، ليس من رجال " الصحيح " ، بل لم
أر أحدا ذكره ، و المعروف أن عبد الله بن عتبة إنما يروي عن عبد الله بن مسعود
مباشرة . والله أعلم .
و الموقوف الذي أشار إليه المنذري قد أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 2/4/2
) ، و إسناده هكذا : حدثنا أبو معاوية و وكيع عن الأعمش عن ثمامة بن عقبة
المحلمي عن الحارث بن سويد قال : قال عبد الله : فذكره نحوه . إلا أن أبا
معاوية زاد فيه :
" قال الأعمش : فذكرته لإبراهيم ، فحدث عن عبد الله بمثله ، و زاد فيه : من شر
الجن و الإنس " .
قلت : و هذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين ; غير ثمامة بن عقبة ، و هو
ثقة . لكنه موقوف ، إلا إنه يحتمل أن يكون في حكم المرفوع . والله أعلم .
(5/399)
***********
يتبع ان شاء الله
المفضلات