لم يستحمر أحد ويتألق في غباءه كما استحمر وتألق العضو المدعو "شمس الشموس" في هذه الحلقة ..
مافيش نصراني أبدا يجيب شبهة والرد عليها - أو رواية وتضعيفها - في اقتباس واحد ، ثم يتحدى المسلم كي يرُد على الشبهة ..
لم يحدث معي أنا شخصياً ذلك طيلة سنوات حواري مع النصارى إلا مرة واحدة فقط منذ أربعة سنوات ، وكان بطلها مشرف جاهل اسمه "السفير" في كاراخانة الكنيسة العربية - وكانوا يعتبرونه أستاذهم وقدوتهم ومثلهم الاعلى في الخيابة ..
جابلي السفير وقتها حديثا وتضعيف العلماء له في مداخلة واحدة ، ثم قال لي : أتحداك ترد على هذا الدليل القرآني ..!!!!
وكانت وقتها فضيحة الفضائح ، وفاجعة الفواجع ، وكانت المناظرة الكبرى بيني وبينه ، ونشرتها في منتدى أتباع المرسلين في ذلك الوقت ، فتكالب عليه الأعضاء استهزاءا وسخرية ، حتى اضطر هذا السفير إلى الاستعانة بهاكر ، قام باختراق المنتدى ليحذف الفضيحة فلا يراها عوام النصارى الذين انخدعوا فيه .. وكتب الهاكر على صفحة أتباع في ذلك الوقت سباً لي وللسيف البتار وأخونا العزيز خوليو ..
وها هو التاريخ يعيد نفسه ..
حمار جديد من ضمن طوابير الحمير الذين تمتلئ بهم كاراخانات النصارى اسمه "شمس الحق" يقول للعم مصيلحي : لو كانت رواية يعفور ضعيفة لما ذكرها ابن كثير في البداية والنهاية . ثم يأتي للعم بتضعيف ابن كثير للرواية من كتاب البداية والنهاية ..!!!!
مافيش حمورية كده أبداً ، ولا أدري كيف يقوم النصارى بذلك في الحقيقة ، اللهم إلا ّإذا كان الله قد أراد بهم أن يكونوا أضحوكة ومُسخة وملطشة للمسلمين فأعماهم فهم لا يبصرون ما ينقولنه إلينا من شبهات ..
تابعوا معي لتنظروا ما فعله "شمس الحق" بعد كشف جهله أمام الناس ..
المفضلات