الإشراف العام
رقم العضوية : 2004
تاريخ التسجيل : 27 - 3 - 2010
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 33
المشاركات : 2,460
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 6
مشكور
مرة 26
اعجبه
مرة 8
مُعجبه
مرة 33
التقييم : 34
البلد : ثغر الاسكندرية - مصر
الاهتمام : علم الحديث - مقارنة الأديان - الدعوة الى الله
الوظيفة : طالب طب أسنان
معدل تقييم المستوى
: 17
بخصوص الراوي إسماعيل بن عبد الله
فهو إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبى عامر
الأصبحى ، أبو عبد الله بن أبى أويس المدنى ، حليف بنى تيم بن مرة ، و هو
أخو أبى بكر عبد الحميد بن أبى أويس ، و ابن أخت مالك بن أنس . اهـ .
المولد :
الطبقة : العاشرة : كبارالآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة : 226 هـ
روى له : خ [البخاري] م [مسلم] د [أبوداود] ت [الترمذي] ق [ابن ماجة]
نجد اسمه دائما في قائمة الضعفاء [ انظر العقيلي: الضعفاء، النسائي : الضعفاء والمتروكين ].
ورغم ذلك فقد قال الإمام أحمد بن حنبل عنه : لا بأس به . [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم، والكامل لابن عدي، والتهذيب للمزي].
وقال سلمة بن شبيب الحجري المسمعي: (حضرت ابن أبي أويس تُعرض عليه مسائل مالكٍ، فقُرِئَ عليه: شك ابن وهبٍ، أو كلامٍ نحوه، فذكرتُ ذلك لأحمد بن حنبل، فقال: لا يحتاج إلى هذا، ابن أبي أويس ثقة، وقد قام في المحنة مقامًا محمودًا منه)) [كتاب (المعرفة) ليعقوب الفسوي].
ونقل عثمان بن سعيد الدارمى ، عن يحيى بن معين قال: لا بأس به. [تاريخ الدارمي، الجرح، الكامل].
ونقل الخليلي عن أبي حاتمٍ الرازي قوله: كان ثبتًا في خاله [الإرشاد للخليلي، الإكمال لمغلطاي، تهذيب ابن حجر].
يعني أنه كان ثبتُا في خاله مالك بن أنس رحمة الله عليهم
قال ابن فرحون في الديباج 1/281 في ترجمة إسماعيل : ( ... محله الصدق، لا بأس به، وكان مغفلا).
أما إعراض النسائي – رحمه الله – عنه، فعندما سمع شيئا أراد أن يحتاط لنفسه، فترك الرواية عنه، وقد روى عنه بقية الأئمة مباشرة أو بواسطة، وهؤلاء الجماعة ليسوا أقل تيقظا من النسائي – رحمهم الله جميعا -.
وقد ذكر الذهبي كلام النسائي بالتفصيل، وبالرغم من ذلك لم يلتفت إليه، وأصدر حكمه على إسماعيل بن أبي أويس قائلا: وكان عالم المدينة، ومحدثهم في زمانه، على النقص في حفظه، وإتقانه، ولولا أن الشيخين احتجا به لزحزح عن حديثه عن درجة الصحيح إلى درجة الحسن هذا الذي عندي. [ سير النبلاء 10/392 – 394 ].
فالذين عدلوه عمليا الإمام البخاري، والإمام مسلم عندما أخرجا أحاديثه في صحيحيهما.
وقد أثنى عليه الإمام أحمد.
وأثنى عليه لبن معي.
وأثنى عليه أبو حاتم الرازي، وقد مرت نقول عن هؤلاء من قبل.
وأثنى عليه الدارقطني لأن قوله: " لا أختاره في الصحيح " ليس نقدا لابن أبي أويس بقدر ما هو كلام موجه إلى الإمام البخاري – رحمه الله -.
وكذلك وثقه عملياً ابن خزيمة في (صحيحه)، وتلميذه النابغة ابن حبان في (صحيحه)، والحاكم النيسابوري في صحيحه المسمى بـ(المستدرك)، والضياء المقدسي في صحيحه المعروف بـ(الأحاديث المختارة).
أمَّا بالنسبة لقول: إسماعيل بن أبي أويس [كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم ]) فقصده أضع لهم مصنَّفًا في ذلك، أو أضع الحديث بينهم أي أخبرهم به.
وليست بمعنى الكذب على النبي ، كما فهمه بعض علمائنا قديماً .
يقول شيخنا محمد الامين : "وهذا هو الفهم الصحيح والمعنى اللائق بهذه الكلمة ... وليس بالضرورة أن يكون ابن أبي أويس قد وضع لهم مصنفا بالمعنى المعروف فعلا ... بل يكفي في ذلك أن يكون قد وضع بين أيديهم الحديث أو الأحاديث مدونة في ورقة أو أوراق من مسموعاته عن شيوخه يذكرهم به ... هذا الذي قصده ابن أبي أويس ... وهذا الفهم الذي لو قال صاحبه إنه على يقين منه = لشهدت له بذلك المئات من النصوص والوثائق ... أما المعنى الآخر ففهم سقيم عاطل ... فأين ابن أبي أويس من أؤلئك النقاد المهرة ... من أمثال خاله مالك والمجاشون والداروردي وابن وهب وابن كنانة ... وعشرات غيرهم من علماء المدينة"
جزاكم الله خيرا أستاذنا الكبير خالد بن الوليد ، و لي بحث بعنوان : "القول النفيس في حال اسماعيل بن أبي أويس" ، ضمن سلسلة : "الرد الناري على من طعن في صحيح البخاري " ، و قد قاربت من الانتهاء منه بفضل الله تعالى ، و هو حجر يلقم في فم كل طاعن ، فعسى أن أتحفكم به قريبا .
و جزاكم الله خيرا جميعا .
قال الامام الدارقطني رحمه الله : " يا أهل بغداد، لا تظنوا أن أحدا يقدر أن يكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا حي"[ فتح المغيث بشرح ألفية الحديث (1/320) للسخاوي ]
اللهم أهدي قلبي ، وأجمع علي أمري ، وتوفني ساجدا بين يديك .
المفضلات