هل إبن الله دليل على الوهية المسيح

[صقر قريش]

وبعد ما تفضل به السيف البتار في مقالته (( صور الإرهاب اليسوعي )) وبعد ما تفضل به صاعقة الإسلام نصل الى نتيجة حتمية لا مفر منها ..:

يسوع أتي لينشر الدمار حسب ما قد قيل في الكتاب المقدس إذن يسوع ليس من أبناء الله المخلصين ؟ من يقول ذلك ؟ الكتاب المقدس ؟ أين ؟ في مت 5: 9 طوبى لصانعي السلام لانهم ابناء الله يدعون

حياكم الله .

[سيف الحتف]

بارك الله فيك أخى الحبيب , إضافة قيّمة بحق ..

جزاك الله كل خير ..

انجيل لوقا : الإصحاح التاسع ، عدد 56 : ( لأن ابن الإنسان لم يأت ليهلك أنفس الناس بل ليخلص

شعياء 13
15 كل من وجد يطعن وكل من انحاش يسقط بالسيف.16 وتحطم اطفالهم امام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نسائهم 17 هانذا اهيج عليهم الماديين الذين لا يعتدون بالفضة ولا يسرون بالذهب.18 فتحطم القسي الفتيان ولا يرحمون ثمرة البطن. لا تشفق عيونهم على الاولاد.
ارميا 51
20 انت لي فأس وادوات حرب فاسحق بك الامم واهلك بك الممالك 21 واكسر بك الفرس وراكبه واسحق بك المركبة وراكبها22 واسحق بك الرجل والمرأة واسحق بك الشيخ والفتى واسحق بك الغلام والعذراء23 واسحق بك الراعي وقطيعه واسحق بك الفلاح وفدانه واسحق بك الولاة والحكام. 24 واكافئ بابل وكل سكان ارض الكلدانيين على كل شرهم الذي فعلوه في صهيون امام عيونكم يقول الرب. 25 هانذا عليك ايها الجبل المهلك يقول الرب المهلك كل الارض فامدّ يدي عليك وادحرجك عن الصخور واجعلك جبلا محرقا. 26 فلا يأخذون منك حجرا لزاوية ولا حجرا لأسس بل تكون خرابا الى الابد يقول الرب

حياك الله أخى الحبيب ..

هل هذا كلام ربكم ؟؟ متناقض !!! لايعلم مايقول !!!!

أين عقولكم ؟؟!

[السيف العضب]

جزاكم الله خيراً إخوتي في الله .

أحسنتم أحسن الله أليكم .

هناك العديد من الأدلة التي تنقض أن تسمية يسوع بـ إبن الله تعني "أنه الله" !

[السيف البتار]

اسمحوا لي أولاً بطلب الإنضمام للحوار .

وكم أنا سعيد بهذا الحوار الشيق الذي اتمنى دائماً أن أراه لأنه سيعود على الجميع بالفائدة والتثقف .

وكم أنا سعيد لأننا بدأنا نفكر كيف نتعامل مع المحاور المسيحي من الناحية النفسية قبل أن نهتم بالناحية الحوارية لأنك لو عرفت كيف يفكر محاورك وكيف تكون حالته المزاجية لحظة كتابة رد على مشاركاتك .. فبهذا ستكون كسبت أول 50% من الحوار .

الأخ الكريم صاعقة الإسلام موضوعك جميل وتفكيرك في كيفية إدارة حوار مع مسيحي أمر جدير بالأحترام ودعني أضيف لك بعد النقاط .

كلنا نعلم تماماً أن يسوع قال لتلاميذه أن أباهم هو الذي في السماء (مت 18:14) وتكرر أكثر من مرة ان يسوع كان دائم القول لتلاميذه ابيكم الذي في السموات .. وجاء في إنجيل لوقا (3:38) أن آدم ابن الله .

فلو كان المقصود بابن الله هو الله لقلنا أن آدم هو الله .. فما جاء ليسوع أنه ابن الله جاء كذلك لآدم بكونه ابن الله قبل يسوع ......... فهل آدم هو الله ؟

تعالوا ننطلق بين دفتي الأناجيل نرى موقف يسوع تجاه مقولة ابن الله .

جميع الأناجيل أثبتت أن يسوع كان ينتهر ويرفض اي شخص يوجه إليه كلمة ابن الله أو أنه المسيح فحدث خلاف بين يسوع وبطرس (متى16:22) وكاد بطرس أن يفتك بيسوع ، فقال له يسوع : اذهب عني يا شيطان .. والأمثلة كثيرة ولكننا لسنا بصدده هذه النقطة .

من الذي قال أن يسوع ابن الله حرفياً (تخيل)؟

الشيطان .. لذلك دائماً أقول بأن المسيحية هي التي سارت على خطى الشيطان .

فهذا ليس كلامي بل كلام علماء الكنيسة العباقرة

فيروى العلامة أوريجينوس نقلاً عن القدّيس أغناطيوس أن القدّيس أمبروسيوس ذات الفكر قال: [ أوصى السيِّد تلاميذه ألا يقولوا لأحد أنه المسيح (مت 16: 22)، كما منع الذين شفاهم من إظهار اسمه (مت 5: 4) وأمر الشيَّاطين ألا تتكلَّم عن ابن الله(لو 4: 35).... إذن لقد توارى الرب عن إبليس لأجل خلاصنا. توارى لكي ينتصر عليه، توارى عنه في التجربة، وحين كان يصرخ إليه ويلقبِّه "ابن الله" لم يؤكِّد له حقيقة لاهوته. توارى الرب أيضًا عن رؤساء البشر. وبالرغم من تردّد إبليس حين قال: "إن كنت ابن الله فاطرح نفسك إلى أسفل" (مت 4: 6) إلا أن الأمر قد انتهى بمعرفته إيَّاه، فقد عرفتْهُ الشيَّاطين حين صرخت: "ما لنا ولك يا يسوع ابن الله أجئت إلى هنا قبل الوقت لتعذِّبنا؟!" (مت 8: 29). لقد عرفتْه الشيَّاطين إذ كانت تترقَّب مجيئه، أما رؤساء العالم فلم يعرفوه... استطاع الشيطان بمكر أن يكشف الأمور المكتوبة أما الذين اقتنصتهم كرامات هذا العالم فلم يستطيعوا أن يعرفوا أعمال الله.]

طبعاً هذا الكلام به تناقضات وفضائح ممكن نكتب منها مجلدات ولكن لسنا الآن بصدد هذه الفضائح .

إذن من كلام العلامة أوريجينوس نقول أنه لولا أن الشياطين هي التي ذكرت أن يسوع هو ابن الله لما آمنت المسيحية بان يسوعها ابن الله لأنه وعلى كلام العلامة أوريجينوس نجد أن يسوع رفض الإعلان عن ذلك ولو مات دون ان يعرف أحد ذلك لما ذكرت الكنائس أن يسوع هو ابن الله .

ويقول العلامة أوريجينوس أن إبليس قال ليسوع : إن كنت ابن الله فاطرح نفسك إلى أسفل . العجيب ان الكنيسة تتظاهر بجهالة أنه عندما رد يسوع على ابليس وقال له : مكتوب ايضا لا تجرب الرب الهك، أن يسوع انتصر على ابليس(عجبي). وهذا طبعاً كلام فارغ لأن إبليس آتى ليسوع بالحجة من العهد القديم بقوله : مكتوب انه يوصي ملائكته بك فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك(مزمور91:12) .

وبالطبع حين يسمع مؤمن هذه الفقرة ويلقي نفسه من مكان عالي فلزم من قائلها تحقيقها .. وقد تكررت هذه الوعود حين قال يسوع في مرقس(16:18) يحملون حيّات وان شربوا شيئا مميتا لا يضرهم وكم من الضحايا ماتوا بسبب هذه الوعود الكاذبة .

فلو كان يسوع هو ابن الله حق لاثبت لإبليس أن ما جاء بالمزمور صدق .. ولكن يسوع بدلاً من يحقق المعجزة ويخذل ابليس وجدناه يتقهقر ويدعي بأن لا تجرب الرب ، فهل إبليس هو الذي قال أم الرب هو الذي قال ؟

نصل في النهاية أن يسوع عجز في ان يثبت ولو للحظة أن بحق ابن الله أو الله (حاشا لله) .

كما أن ابليس هو صاحب السبق الأول لإثبات أن يسوع (لا هو الله ولا هو ابن الله) .

فكلنا نعلم أن سفر ايوب ذكر أن ابليس صعد للسماء في وسط الملائكة وتقابل مع الله وجهاً لوجه (ايوب1:6) (على حسب كلام رجال الدين المسيحي) ... كما تقابل إبليس مع يسوع ليجربه في العهد الجديد .

فكيف نسى إبليس هيئة الرب (التي لا يمكن أن تُنسى) التي شاهدها كما جاء بسفر أيوب ولم يعرف ان يسوع العهد الجديد هو نفسه الرب الذي تقابل معه من قبل في العهد القديم؟

ولو خرج علينا مسيحي وقال أن لقاء إبليس مع الله كما جاء بسفر أيوب كان جسد يسوع لم يولد بعد .. فنقول له : وما هو الناسوت الذي اتخذه الرب لمقابلة ابليس في ذلك الوقت ؟ وهل هذا يعني أن للرب عدة نواسيت ؟

إذن نصل في النهاية أن يسوع هو شخصية وهمية اخترعها بعض (مسيحيين) السفلة (كما جاء بقاموس الكتاب المقدس) ليواكبوا الديانات الوثنية التي كانت منتشر في منطقة الشرق لتظهر ديانة وثنية جيدة لا يعرف المسيح عنها شيء حيث انه كان معتنق الديانة اليهودية ...

[سيف الحتف]

بارك الله فيك أخى الحبيب " السيف البتار " على إضافتك التى أفادتنى كثيراً ..وأثار إنتباهى قولك :

من الذي قال أن يسوع ابن الله حرفياً (تخيل)؟

الشيطان .. لذلك دائماً أقول بأن المسيحية هي التي سارت على خطى الشيطان .

فهذا ليس كلامي بل كلام علماء الكنيسة العباقرة

فيروى العلامة أوريجينوس نقلاً عن القدّيس أغناطيوس أن القدّيس أمبروسيوس ذات الفكر قال: [ أوصى السيِّد تلاميذه ألا يقولوا لأحد أنه المسيح (مت 16: 22)، كما منع الذين شفاهم من إظهار اسمه (مت 5: 4) وأمر الشيَّاطين ألا تتكلَّم عن ابن الله(لو 4: 35).... إذن لقد توارى الرب عن إبليس لأجل خلاصنا. توارى لكي ينتصر عليه، توارى عنه في التجربة، وحين كان يصرخ إليه ويلقبِّه "ابن الله" لم يؤكِّد له حقيقة لاهوته. توارى الرب أيضًا عن رؤساء البشر. وبالرغم من تردّد إبليس حين قال: "إن كنت ابن الله فاطرح نفسك إلى أسفل" (مت 4: 6) إلا أن الأمر قد انتهى بمعرفته إيَّاه، فقد عرفتْهُ الشيَّاطين حين صرخت: "ما لنا ولك يا يسوع ابن الله أجئت إلى هنا قبل الوقت لتعذِّبنا؟!" (مت 8: 29). لقد عرفتْه الشيَّاطين إذ كانت تترقَّب مجيئه، أما رؤساء العالم فلم يعرفوه... استطاع الشيطان بمكر أن يكشف الأمور المكتوبة أما الذين اقتنصتهم كرامات هذا العالم فلم يستطيعوا أن يعرفوا أعمال الله.]

طبعاً هذا الكلام به تناقضات وفضائح ممكن نكتب منها مجلدات ولكن لسنا الآن بصدد هذه الفضائح .

إذن من كلام العلامة أوريجينوس نقول أنه لولا أن الشياطين هي التي ذكرت أن يسوع هو ابن الله لما آمنت المسيحية بان يسوعها ابن الله لأنه وعلى كلام العلامة أوريجينوس نجد أن يسوع رفض الإعلان عن ذلك ولو مات دون ان يعرف أحد ذلك لما ذكرت الكنائس أن يسوع هو ابن الله

جزّاك الله عنى كل خير أخى الحبيب .. شرّفنى مرورك على موضوعى المتواضع وأسعدتنى مشاركتك ..

[صقر قريش]

كنت على علم أن أستاذنا الحبيب السيف البتار لن يمر على الموضوع مر الكرام فأضاف بكلماته بصمة أصابت كبد الموضوع في مقتله .

حياك الله يا أبو أدهم وأدام الله لنا قلمك الذي هو أمضى من حد سيفك البتار .

حياكم الله جميعا لم تتركوا لأحد مقال هنا إلا إن جاء نصراني ليعيد فتح ملف كذبة ( ابن الله ).

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته