الذين يطلبون أن يقتلوه يطلبون أن يقتلوا إنسانًا، فإنهم إن قتلوه لا يُقتل الله (اللاهوت). وإذ أرادوا أن يقتلوه ولم يقتلوه تآمروا ضده كما ضد إنسانٍ، غير مدركين أن الذين يتآمرون ضده هو الله، إذ لا يمكن لأحد أن يود الاستمرار في التآمر ضده لو أنه اقتنع أن الذي يتآمر ضده هو الله.
زميلنا الفاضل
عندما تنقل قول أحد المفسرين اعقله قبل نقله
يعني مثلاً
فإنهم إن قتلوه لا يُقتل الله (اللاهوت)
أنت أرثوذكسي وعقيدة الأرثوذكس مبينة على عدم إنفصال الناسوت باللاهوت ,فكيف قتل الناسوت لا يتطلب قتل اللاهوت وإيمانك مبني على عدم إنفصالهم طرفة عين ؟
وكيف يقول
غير مدركين أن الذين يتآمرون ضده هو الله
وقد قال
فإنهم إن قتلوه لا يُقتل الله (اللاهوت)
وضّح لنا إذا سمحت !
المفضلات