جزاك الله خيراً على مرورك المشرف أخي الحبيب أشرف
ومن أقوى ما يثبت الجريمة على يسوع في هذه القضية هو تصريح الأناجيل الأربعة بأن يسوع كان يعلم قبل صلبه كيف ومتى سيصلب ومن سيسلمه
وهذه نقطة هامة تعتبر دليل إدانة أخي إدريسي
يشرفني متابعتك للموضوع وملاحظاتك
عودة إلى الموضوع وإلى أجواء المحكمة
النيابة العامة : الدليل سيدي القاضي هو ما جاء في سفرالعدد الإصحاح السادس عشر الفقرات 31-35
"فلما فرغ من التكلم بكل هذا الكلام انشقت الارض التي تحتهم * وفتحت الارض فاها وابتلعتهم وبيوتهم وكل من كان لقورح مع كل الاموال * فنزلوا هم وكل ما كان لهم احياء الى الهاوية وانطبقت عليهم الارض فبادوا من بين الجماعة * وكل اسرائيل الذين حولهم هربوا من صوتهم.لانهم قالوا لعل الارض تبتلعنا * وخرجت نار من عند الرب واكلت المئتين والخمسين رجلا الذين قرّبوا البخور)
وأحب التركيز على كلمة من عند الرب فما الذي يجعل الرب يحرق هؤلاء الرجال ؟!!
القاضي : وماذا عند دفاع المتهم
الدفاع : انطونيوس فكري
..كان قورح وهو لاوى يطلب كهنوتاً ويبدو أن قورح كان زعيماً ذو مكانة وشخصية مؤثرة فهو إستطاع أن يؤثر على 250 رئيس للجماعة
وطلب قورح مع جماعته الـ 250 لاوى أن يكونوا كهنة
أما داثان وأبيرام وهم من سبط رأوبين فغالباً غاروا من سبط يهوذا لأنه فى المقدمة وهم يعتبرون أنفسهم أولاد رأوبين البكر وهم أحق بالرئاسة فهم يطلبون سلطة زمنية. وكان القهاتيين مجاورين للرأوبينيين فإتحدث المجموعتان فى تحدى سلطة موسى الدينية والمدنية.
المهم أننا أمام حالة طمع فى مناصب أعلى ومواهب أعلى فقورح كان لهُ عمل لكنه طمع فى عمل موسى وهرون
والـ 250 قد يكونوا من أسباط إسرائيل وكلهم من الرؤساء الطالبين أن يكون الكهنوت لهم. أو أن يكون الكهنوت فى كل أسرة كما كان من قبل (نظام البطاركة) حين كان رب كل أسرة هو كاهنها.
فنحن هنا أمام عقوبتين النار أكلت من إغتصب الكهنوت والأرض فتحت فاها لمن دخله الكبرياء النار كانت لقورح. وفتح الأرض فاها لداثان وأبيرام وأولادهم وكل مالهم
النيابة العامة : نفهم من قول الدفاع أن هؤلاء الغرباء قورح ومن معه كانوا يطمعون في الكهنوت وأن الرب عاقبهم لأان أحرقهم بنار خرجت من عنده وفتحت الأرض فاها وابتلعت داثان وأبيرام وكلهما كان يسعى للكهنوت فهل هذا صحيح ؟!! لنرى
إن كانت الأمر عقوبة لأنهم كانوا قد طمعوا في الكهنوت فترى لماذا غضب الشعب والدليل في نفس الإصحاح في سفر العدد (Nm-16-41
)(. فتذمّر كل جماعة بني اسرائيل في الغد على موسى وهرون قائلين انتما قد قتلتما شعب الرب.)
وكما ذكر الدفاع فإن قورح هو لاوي من القهاتيين ولداثان وأبيرام من سبط رأوبين وهو البكر والذي يمكن ان يفكر أولاده بأنهم أحق بالكهنوت من غيرهم فكيف يتحد أبناء سبط رأوبين مع القهاتيين وموضوع الخلاف واحد بينهما ؟!!
ولو سلمنا جدلاً أنها عقوبة فلمن تكون العقوبة ؟
من المفترض أن تكون العقوبة لقورح وحده فلماذا طالت العقوبة ال250 رجل ؟
الدفاع : لأنهم تبعوه
النيابة العامة: ولكن ما جاء في الكتاب المقدس يؤكد أن السبب هو قورح والدليل (Nm-16-49)
(فكان الذين ماتوا بالوبأ اربعة عشر الفا وسبع مئة عدا الذين ماتوا بسبب قورح.)
فيقول الدفاع نحن أمام عقوبتين الأولى حرق قورح وال250 رجل والثناية فتح الأرض فاها لداثان وأبيرام وأولادهم وكل مالهم ولكن الحقيقة تقول
نحن أمام جريمتين إن لم يكن أكثر
الأولى قورح
لأنه ليس من سبط يهوذا وال250 رجل بسبب قورح أي بدون وجه حق
والثانية لداثان وأبيرام والأكبر والأدهى قتل أولادهم فما ذنب الأولاد ليُقتلوا ؟!!
القاضي : بل هي جريمة لا مفر وحمنا بإدانة اليسوع والحكم بعد المداولة
المفضلات