كتب المحاور متخبطاً ..
بداية أرحب مجددا بالزميل المثنى
ونرد بعون رب المجد إله السموات والأرض:
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المثنى بن حارثة
إذا اتفقنا في أنمن العدل الذي هو من صفات الله أن يُثاب الطائع ويُعاقب العاصي أما قولك بأن يعطيه فرصة فهذا أمر راجع إلى الله عز وجل وقولي هذا لا ينفيأن الله يعطي الفرصة للتوبة والاستغفار بل وباب التوبة مفتوح .
نعم من العدل أن يثاب الطائع ويعاقب العاصي ولكن هذه العقوبة والثواب هي من إختصاص الله وليس من إختصاص بشر فانين.
لنفرض أن إنسان ما أتهم خطئ بالسرقة وهو بريء وتم تطبيق الحد عليه بقطع اليد، فأين الحكمة والعدل الإلهي من هذا؟ أم أنك ستقول لي أن القضاة الشرعيين معصومين من الخطئ !!
وأعيد وأكرر لك الثواب والعقاب للرب يوم الدينونة لا للبشر على هذه الأرض الفانية:
متى 5:45 " لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السموات. فانه يشرق شمسه على الاشرار والصالحين ويمطر على الابرار والظالمين. "
هذا هو الإله الحقيقي فهل بعمرك سمعت ان الشمس أشرقت على مكة ولم تشرق على الفاتيكان مثلا !!!!
فعقوبة الشر يوم الدينونة وليس قبلا
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المثنى بن حارثة
ويقول النبي صلى الله عليه وسلموما ينطق عن الهوى "التائب من الذنب كمن لا ذنب له"رواه ابن ماجه.
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المثنى بن حارثة
والأحاديث في الباب كثيرة وتشترط لقبول التوبة شروط هي: الاقلاع عن المعصية فوراً، والندم على فعلها في الماضي، والعزم عزماً جازماً أن لا يعود إلى مثلها أبداً، وإن كانت المعصية تتعلق بحق آدمي فيشترط فيها رد المظالم إلى أهلها أو تحصيل البراءة منهم.
جميـــــــــــــــل جدا ولكن أسألك وارجوا أن لا تتهرب من الإجابة هل كلام نبي الإسلام حين قال: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له" يتوافق مع القصة التي تقول:
حدثنا الحسن بن علي ثنا عبد الرزاق عن بن جريج قال أخبرني أبو الزبير أن عبد الرحمن بن الصامت بن عم أبي هريرة أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول : (جاء الأسلمي نبي الله صلى الله عليه وسلم فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حراما أربع مرات كل ذلك يعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل في الخامسة فقال أنكتها قال نعم قال حتى غاب ذلك منك في ذلك منها قال نعم قال كما يغيب المرود في المكحلة والرشاء في البئر قال نعم قال فهل تدري ما الزنا قال نعم أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا قال فما تريد بهذا القول قال أريد أن تطهرني فأمر به فرجم فسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكـلب فسكت عنهما ثم سار ساعة حتى مر بجيفة حمار شائل برجله فقال أين فلان وفلان فقالا نحن ذان يا رسول الله قال انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار فقالا يا نبي الله من يأكل من هذا قال فما نلتما من عرض أخيكما آنفا أشد من أكل منه والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينقمس فيها).
سنن ابو داود -كتاب الحدود-باب رجم ماعز ابن مالك.
ألم يتوب الأسلمي؟
ألم يعترف بذنبه لمحمد؟ ألم يندم ندما صادقا !!
ألم يقل محمد "التائب من الذنب كمن لا ذنب له" إذا لماذا رجم ولماذا طبق عليه هذا الحد البشع الذي قال عنه رجلين من أصحابه رجم رجم الكــلب !!!
هل هذا هو العدل؟ هل هذه هي الرحمة ؟ وهذا دون ذكر الكلمة المؤدبة لنبي الإسلام !!
" فقال أنكتها "
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المثنى بن حارثة
إن اقامة الحدود في الشريعة الإسلامية جوابر وزواجر ، فهي زواجر تمنع من
الوقوع في مثل هذه الجريمة، وتمنع من انتشار الفساد وشيوع الجرائم، وتحقق الأمن في البلاد. وهي جوابر، لحديث عبادة بن الصامت وفيه: «وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيئاً فَعُوقِبَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَتُهُ» أخرجه البخاري (6784)، ومسلم (1709)
وهل سمعت بأن الجرائم والفساد توقفت في أفغانستان أيام طالبان!! أم انها أستمرت!! هل سمعت بمعدل زنا المحارم في السعودية !!
كلامك بأن الحدود زواجر كلام فارغ لا قيمة له على ارض الواقع، وبالنسبة بانها جوابر فهذا هو جوهر الخلاف في هذه القضية، فأنا معك فعلى المذنب يجب ان تترتب عقوبة قانونية وليست شرعية فالقانون يقول بالسجن للسارق وذلك حسب جريمته، أما الشريعة الإسلامية تقول قطع اليد !!!!!
قل لي أنت أين الحكمة من ان ننتج مجتمعا من المعوقين وذوي العاهات المستديمة ؟
أليست الحاجة هي السبب الرئيسي لمعظم حالات السرقة؟ فإن كان اللص كاملا محتاج ليسرق ثمن رغيف الخبز،،، فهل بإمكانه بعد قطع يده وجعله معوقا تأمين ثمن رغيف الخبز !!
ياللعدل والحكمة !!
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المثنى بن حارثة
قد وضحت لك الحكمة من اقامة الحد في الإسلام أما قولك الأخير بنفي ذلك في ديانتكم فهذا قول خاطئ مردود عليك وقد وضعت لك أحد النصوص على سبيل المثال لا الحصر
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المثنى بن حارثة
وقبولك هذا اقرار بأن هذا الحد كان موجوداً في العهد القديم
عزيزي المثنى أرجوك شغل مخك وعقلك معي متى قبلت أنا بأن هذا الحد في المسيحية؟
وهنا القارئ يجد الزميل المثنى يطرح أسئلة طفولية - وأعتذر لهذا التعبير - فالزميل إما يحاول دس تعاليم شريعة موسى بالقوة في المسيحية !! وإما هو لا يفقه شيء في المسيحية !!
لنرى:
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المثنى بن حارثة
وأستغرب فعلاً من قولك أن المسيح لم يقل هذا .. أليس من إيمانكم بأن المسيح هو الإله ؟!!
أليس رب العهد القديم هو رب العهد الجديد ؟
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المثنى بن حارثة
وهل موسى رباً ليكون له عهد كعهد المسيح ؟
هذا يجعل القارئ لحوارنا هذا يسألك .. من هو رب العهد القديم ؟
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المثنى بن حارثة
شريعة موسى !!!!
من الذي أقر هذه الشريعة ؟ أليس الرب ومن هو ربالعهد القديم أليس يسوع ؟
ولنجيبه على تساؤلاته قبل أن نكمل ما قاله:
1- المسيح هو الله
2- موسى لديه شريعة هي شريعة تحضيرية لقدوم الرب وقد وصفها الكتاب المقدس بالمؤدب، وسأحاول أن أفهمك لاحقا سبب إنتهاء العمل بها.
والزميل المثنى يظن أني في متاهة ويحاول إخراجي منها وهو غير عالم وعارف بأنه هو الذي يدور في متاهة الإسلام:
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المثنى بن حارثة
وحتى أخرجك من هذه المتاهة أٌلول لك أن الشريعة التي جاء بها المسيح على حد قولك لم تكن لتبطل شريعة موسى -التي هي من عند الرب - قلم يأتي المسيح في عقيدتكم كي يبطل الشريعة الموساوية أو الناموس بل جاء ليكملها وهذا ما دل عليه انجيل متى
(Mt-5-17)(لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء .ما جئت لانقض بل لاكمّل . فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل .)
واقول لك عزيزي نعم لن يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس، ولكن الناموس كان مؤدبا ومحضّرا لمجيء مسيح الرب، فكل الأنبياء في العهد القديم كانوا ينتظرون مجيء المسيح ويحظرون الشعب المختار لمجيء المسيح.
فما الداعي لاستمرار الشريعة إذا كان الهدف منها قد تحقق وجاء مسيح الرب ؟
و كعادة الزملاء المسلمين فتكملة الإصحاح تسقط سهوا !!!
" 17 لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء. ما جئت لانقض بل لاكمّل. 18 فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل. 19 فمن نقض احدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يدعى اصغر في ملكوت السموات. واما من عمل وعلّم فهذا يدعى عظيما في ملكوت السموات. 20 فاني اقول لكم انكم ان لم يزد بركم على الكتبة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السموات 21 قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تقتل. ومن قتل يكون مستوجب الحكم. 22 واما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم. ومن قال لاخيه رقا يكون مستوجب المجمع. ومن قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم. 23 فان قدمت قربانك الى المذبح وهناك تذكرت ان لاخيك شيئا عليك 24 فاترك هناك قربانك قدام المذبح واذهب اولا اصطلح مع اخيك. وحينئذ تعال وقدم قربانك. 25 كن مراضيا لخصمك سريعا ما دمت معه في الطريق. لئلا يسلمك الخصم الى القاضي ويسلمك القاضي الى الشرطي فتلقى في السجن. 26 الحق اقول لك لا تخرج من هناك حتى توفي الفلس الاخير 27 قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تزن. 28 واما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه. " متى 5: 17-27
عزيزي قارن ما هو لونه أسود وما لونه أخضر،
الناموس قال "لا تقتل".. لكن رب المجد قال "كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم"، "من قال لاخيه رقا يكون مستوجب المجمع"، "من قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم" فالمسيح يعالج سبب القتل من الأساس..
الناموس قال "لا تزن" لكن الرب قال " كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه" فالشهوة هي تقود للزنى فلذلك الشهوة محرمة وهي مثلها مثل الزنى.
فهل هذا نقض للشريعة أم إكمال لها !!
وكما قلت لك سابقا:
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة the ghost
الكتاب المقدس وحدة متكاملة تفسر بعضها بعضا، فالرب القدوس يعرف أنه بعد ما يقارب 3000 سنة سيأتي شخص يسمي نفسه المثنى بن حارثة ليطرح هذا السؤال ...
فاليهود سألوا الرب قبلك عن سبب التغيير في الشريعة:
" 6 اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان. 7 قالوا له فلماذا اوصى موسى ان يعطى كتاب طلاق فتطلّق. 8 قال لهم ان موسى من اجل قساوة قلوبكم أذن لكم ان تطلّقوا نساءكم. ولكن من البدء لم يكن هكذا. 9 واقول لكم ان من طلّق امرأته الا بسبب الزنى وتزوج باخرى يزني. والذي يتزوج بمطلّقة يزني. " متى 19: 6-9
"من أجل قساوة قلوبكم ولكن من البدء لم يكن هكذا " صدقت يارب.
فالرب لم يقل للإنسان أن يعصي الشرائع بل هو عصاها لوحده وآكل من الشجرة، والرب لم يقل له ان يقتل ولكن هو من قتل أخيه، والرب لم يقل للإنسان ان يزني لكنه هو من زنى لوحده،، فالشر هو من الإنسان وليس من الله
وقد تسأل لماذا لم يضع الله هذه الشريعة منذ البداية ؟
والجواب لأن البشر لم يكونوا متحضرين لقبول هذه الشريعة المتسامحة المحبة. فالآب حضر البشر على مر القرون الطويلة ليقبلوا الإبن وليقبلوا النعمة الإلهية وليقبلوا الفداء.
المفضلات