أنت معذور يا ضيفنا العزيز فأنا لو جاء لي متخصص في الفيزياء وكلمني عن جمع المتناقضات هبَلِم أمامه فعلم الحديث بحر يحتاج تخصص ودراسة .
أنا أبسط لك الكلام مع أنني بينت سابقاً لا مانع من التكرار لأننا نريد بك الخير ونسأل الله ان يهديك .
انت نقلت تضعيف الشيخ الوادعي لرواية معمر وانها شاذة وانا قلتلك انه بنى هذا الكلام على كلام البيهقي مع ان البيهقي صحح الحديث , طيب ما الفرق ؟
الشيخ الوادعي حكم على رواية معمر وحدها .
ووبالنظر لرواية عكرمة وحدها مرسلة .
ورواية أخرى لجابر عن عبد بن حميد في مسنده بها ضعف خفيف .
وطرق أخرى ذكرها ابن كثير في البداية والنهاية والبيهقي أيضاً .
ربما كل رواية بذاتها بها ضعف لكن لو ضممناهم معاً ورجعنا للقاعدة العلمية الموجودة في موقع الدرر السنية :
" الحكم على إسناد الحديث (صحةً أو ضعفاً) أو على رجاله (توثيقاً أو تجريحاً) ليس بالضرورة حكماً نهائياً على متن الحديث، فبعض العلماء يحكم على إسناد ما بالضعف فلا ينبغي أن يعمّم هذا الحكم على الحديث فقد يكون له إسناد آخر نظيف، أو قد يكون لهذا السند الضعيف من الشواهد والمتابعات ما يتقوى بها ويرتقي "
يعني ممكن حضرتك تمسك عود ضعيف هيتكسر بسهولة لكن لما تجيب عليه عود كمان حتى لو ضعيف زيه ولكن سيقويه وعود أخر وأخر وأخر يزداد قوة .
لذلك قال البيهقي لما جمع الأسانيد :
" وكل ذلك يؤكد بعضه بعضا "
أعتقد أنك لن تجد تبسيط وشرح أكثر من ذلك :)
أما صاحبك المثقف المصري هذا فكلامه يدل على أنه غير مثقف ولا يعنينا كثيراً فالقرآن والسنة ثوابت لا يؤخذ منها ولا يرد وإنما يقول ذلك لغشاوة على عينه مع أن الحق أبلج أو لجهل مدقع وكلاهما مر .
أنا أعتقد بعد التبسيط السابق سيتضح لك الأمر لو أنك منصفاً المشكلة يا ضيفنا انك وغيرك لا تتعامل مع الاسلام إلا بطريقة التصادم لذلك أنت لا تعرف عن الاسلام شيئاً إلا رطوش وبعض الأشياء التي تظن أنك تستطيع بها أن تحارب الاسلام وهذا لن يحدث بكل يقين :)
نصيحتي لك أن تتعرف على الاسلام من أصوله وأنا أراهنك أنك ستعلن إسلامك في شهر من دراسة متأنية .
ندخل في الموضوع :
قال الخطابي انه إنزعج مما انزعج ؟
إنزعج من كفره لما فهم الحجة والفهم دليل على حسن البيان الذي تلقاه فلما سمع القرآن بإنصاف أسلم .
بدليل الرواية الأخرى وهي عند البخاري وغيره قال جبير :
" سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور ، وذلك أول ما وقر الإيمان في قلبي "
وفي رواية أخرى عند الخطيب في التاريخ (3/256) قال :
" فكأنما تصدع قلبي حين سمعت القرآن "
وهذا دليل على جزل الكلام وسحر البيان فلو كان كلاماً ركيكاً ما تأثر له هذا الرجل ولكن قلبه تصدع قلبه خشوعاً واطمئن بالإيمان وهذا تجده في كتاب الله عز وجل :
" لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ " سورة الحشر
فتفكر يا ضيفنا واترك لقلبك أن يحكم .
أنت تدور حول حلقة مفرغة !
هذا التفسير واضح لي يا عزيزي أتمنى أن يتضح لك أنت تريد أن تقول أنهم كذبوه لأنهم لم يقتنعوا بالكلام ولم يؤثر بهم وكأنه كلام كأي كلام .
وأنا أقول لك أنهم تأثروا به وتيقنوا أنه من عند الله ولكنهم جروا على عادتهم في التكذيب " وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم "
فانت تنقل لي ما اريد أن أقوله لك فما الذي تريده أنت :)
أما اتهامهم له بأنه مجنون فهذا لأنه أتاهم بشيء خارق عن عاداتهم كذلك اتهموا كل الأنبياء حتى يسوع اتهموه بأنه مجنون إن كنت تقرأ كتابك المقدس :
" وَلَمَّا سَمِعَ أَقْرِبَاؤُهُ خَرَجُوا لِيُمْسِكُوهُ، لأَنَّهُمْ قَالُوا: «إِنَّهُ مُخْتَلٌ!». "
فهذا ليس معيار أن كلام يسوع يدل على جنونه بل يدل على افتراء هؤلاء الجاحدين .
وقلت لك أن ردودهم تتضمن إقرارهم ببلاغة القرآن وإن لم تتضمن الإيمان به وهذا الذي لن تستطع المروق منه فأنت إذا جلست في نادي للشعراء وقلت كلاماً ركيكاً لا قيمة فيه ولا معنى ولا بلاغة هل سيصفونك بالشاعر ؟!
أما إذا جئتهم بكلام بليغ موزون يفوق قدراتهم أو على الأقل يساويها سيقولون عنك شاعراً فهذا وصف لازم لأمر واقع وهوإشادة باللغة التي جاء بها القرآن وهذا يُدينهم ويرد على مزاعمك أنت أيضاً .
أما قولهم مجنون فلأنه جاء بما لم يعتادوه شأنه شأن الأنبياء من قبله .
وأنا أنقل من التفسيرات التي نقلتها أنت ما يدينك حتى ابين لك أنك تدور في حلقة مفرغة :
" قال محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس : أن قريشا لما اجتمعوا في دار الندوة في أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - قال قائل منهم : احتبسوه في وثاق ، ثم تربصوا به ريب المنون حتى يهلك ، كما هلك من هلك قبله من الشعراء : زهير والنابغة ، إنما هو كأحدهم . فأنزل الله في ذلك من قولهم : ( أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون ) "
فتأمل يا ضيفنا أنت ترد على نفسك :)
لو أنهم لم يذهلوا بلغة القرآن فهل سيكون هذا كلامهم إذ يسونه بفحول الشعراء في الجاهلية بل يتمنوا موته حتى لا يسحر بكلامه كل الناس .
أنت جزاك الله خيراً تكفيني مئونة البحث .
ومع ذلك هم أخطأوا حين سموه شعراً لأن القرآن الكريم ليس شعراً ولا هو على أوزان الشعر فقالوا كما بين الله عز وجل في كتابه :
" إن هذا إلا سحر مبين "
ونحن لازلنا نتكلم عن لغة القرآن فعندما توصف بالسحر فهذا دليل كاف على انها لغة خرجت على العادة بدليل اتباع الناس للنبي صلى الله عليه وسلم حين يسمعون لهذا القرآن وقد أقر الكافرين بذلك وأمروا الناس ألا يسمعوا لهذا القرآن حتى لا يقعوا في سحره كما :
" وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ " فصلت
لا تسمعوه والغوا فيه لعلكم تغلبون لأنهم لو سمعوه ولم يلغوا فيه غُلبوا والغلبة تعني تفوق القرآن وتغلبه على إرادتهم في نكرانه لماذا ؟
.
.
.
.
لأنه مذهل
فقالوا يعلمه بشر وقالوا كاذب مع أنهم كانوا يلقبونه بالصادق الأمين !!
كل ذلك لأن القرآن أذهلهم ولكنهم جحدوه بعد أن تيقنوا أنه ليس شعراً وليس سحراً ولكنه كلام الله وآمن به الكثير فتيقنوا أنه الهدى ولكنهم تكبروا على الحق لمصالح شخصية :
و الدليل قوله تعالى : " وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْأَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ " القصص .
فهم شهدوا أنه الحق وأنه الهدى ولكن منعتهم مصالحهم الشخصية وخافوا على سلطانهم فيخرجون من السلطنة والجبروت إلى عدل الإسلام الذي لا يفرق بين الملوك والعبيد ولا بين الأبيض والأسود .
فيا ضيفنا العزيز قليل من التأمل والإنصاف فشبهتك هذه لا محل لها من الإعراب أصلاً تشكك في لغة القرآن وقوتها وهي التي طارت كل مطار وهي التي خرج منها قواعد اللغة العربية التي يدرسها الناس الأن ؟
تشكك أنت فيها وقد شهد العرب بها ولم ينكروها أنت حين تسألني عن لغة القرآن هل أعجبت العرب أم لا ، كأنك تسألني عن قوم نزلوا البحر هل تبللت ملا بسهم أم لا :)
هههههه الكفار بيقوال هذا ساحر كذاب وانت تقول فهذة اشادة بسحر كلامة طيب وفين كلمة التكذيب لم لا تضعها
لم أضعها لأن الجواب تضمنها وقلنا أن تكذيبهم لا علاقة له باللغة يا محترم ، يعني أنت حتى لا تستوعب شبهتك التي تطرحها علينا !!
هل قال لهم قرآني لغته قوية فهم كذبوه وقالوا لا لغته ركيكة ؟!!
بل قالوا شعر وسحر وأساطير وهذا إشادة للغة مع جحد للحق الذي يتضمنه القرآن فالعرب لم يتعرضوا لنقد لغة القرآن أصلاً يا عزيزي .
إنما تحاولون أنتم عجن الواقع فتقعوا في الخلط كما حاول المشركون عجن الواقع فارتبكوا في إصدار التهم .
كذاب وهو عندهم الصادق الأمين .
ساحر وهو أبنهم وتربى بينهم .
شاعر وكلامه ليس شعراً .
أساطير الأولين وهو أمي عربي لا يقرأ في كتب العجم ولا يعرفها .
تفسيرك غير مهم نريد تفسير أولى الآمر هل نتركهم ونصدق تفسيرك .؟
من عنية أعيد عليك تفسير أولي الأمر الذي نقلته أنت إلينا مشكورراً
" قال محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس : أن قريشا لما اجتمعوا في دار الندوة في أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - قال قائل منهم : احتبسوه في وثاق ، ثم تربصوا به ريب المنون حتى يهلك ، كما هلك من هلك قبله من الشعراء : زهير والنابغة ، إنما هو كأحدهم . فأنزل الله في ذلك من قولهم : ( أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون ) "
فتأمل يا ضيفنا أنت ترد على نفسك :)
و كيف تجمع بين ذهولهم و ابهارهم و هجرهم اياه ؟
لا يمكن ان انبهر بشيئ.
راجع كلامي السابق كله مرة أخرى وأزيد عليه هذا المثل :
ألم يشفي يسوع المرضى ويحيى الموتى فهل آمن به كل من رأى ذلك أم كذب أكثرهم وأنكروا وجحدوا الحق .
لو كان مقياس إيمان الناس بالمعجزة متعلق بانبهارهم بها لما كفر رجل واحد من بين آدم عندما يرى معجزة نبي من الأنبياء هذا واقع يا عزيزي وأنت رجل مسيحي ولست ملحداً وعندك كتابك فيه من هذه الأمثلة الواقعية الكثير .
وبالنسبة للقرآن فالجمع بين ذهولهم بالقرآن وإنكارهم للحق الذي فيه تجده في الرواية الأولى الصحيحة التي ذكرتها لك في بداية ردي عليك وأثبت صحتها وأخبرتك أنها تنهي شبهتك هذه من الأساس .
قال عتبة " و ماذا أقول فو الله ما فيكم من رجل أعلم بالأشعار مني و لا أعلم برجز و لا بقصيدة مني و لا بأشعار الجن و الله ما يشبه الذي يقول شيئا من هذا و و الله إن لقوله الذي يقول حلاوة و أن عليه لطلاوة و أنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله و أنه ليعلو و ما يعلى و أنه ليحطم فاتحته "
نقول أن القرآن فعلاً في بعض أجزاؤه وفصوله جاء بالحقيقية فصيح العبارة وبليغ الاسلوب. وهذا أمر لا يرقي إليه شك لكل من تذوق اللغة العربية وآدابها وبلاغتها.
بالرغم من أنك نقلت هذا الكلام نقلاً ولكنني أحييك على نقله بينت للقارئ الحقيقة وأقررت بالحق واعترفت به ورددت على شبهتك .
أنت مذهل :)
ولكننا من الناحية الأخري نقول أن القرآن في بعض أجزاؤه يحتوي علي أخطاء واضحة في أبسط مباديء أصول اللغة وقواعدها بل إننا نجد في القرآن كلمات كثيرة ليس لها أي معني وكلمات أخري لم يفهمها أحد!
تذكرني بزميل هندي عندما دخل علينا عميل إنجليزي نعرفه فسأله الهندي فلما تكلم بشيء لم يفهمه هذا الهندي قال للرجل الإنجيزي :
" can you speak English " هههه
أكثر شيء أتعجب له عندما تأتون بشبهات في لغة القرآن .
القرآن نطق به رجل عربي .
والقرآن هو الذي استخرج منه المسلمون قواعد اللغة العربية التي نعرفها الأن .
واللغة العربية نسميها لغة القرآن .
فكيف يستجيز لنفسه أي شخص ويتفذلك ويقول هناك أخطاء في في لغة القرآن تخالف أصول وقواعد اللغة العربية التي تم استخراجها من القرآن .
هل مثلاً عندكم دليل من كلام العرب الأوائل الذين عاصروا النبي صلى الله عليه وسلم ويقولون أن القرآن به أخطاء لغوية ؟!!!
وهذا من 15 المستحيلات وليس من رابعها فقط .
فأصل شبهتك وتشكيك في اللغة شبهة غير صحيحة أصلاً وأنا أعيد شكرك مرة ثاينة على الكلام الذي نقلته لنا بنفسك :
إن فصاحة أي كتاب من الناحية اللغوية لا يمكن أبداً أن يكون دليلاً علي عظمة هذا الكتاب أو أنه صادر من عند الله لأن عظمة أي كتاب تقاس بمعانيه لا بألفاظه البليغة.
أنا أوافقك على هذا الكلام تمام الموافقة ما رأيك :)
فصاحة القرآن لغوياً ليست دليل على عظمته أو أنه من عند الله ..
أوافقك على هذا وهذا إقرار منك وممن نقلت عنه بفصاحة القرآن فهل ننتقل إلى عظمة القرآن المعنوية وأثرها ودليل أنها من عند الله
مع أن أي شخص ضليع في العربية متمكن منها أو عنده خلفية جيدة تكفيه فصاحة القرآن لكي يُقر أنه من عند الله كما فعل عتبة بن الربيع وأقر بحلاوته وطلاوته وأنه لا يشبه حتى أشعار الجن .
أن فصاحة القرآن وسمو اللغة العربية القديمة المكتوب بها أدت إلي صعوبة قرأته وفهمه بوضوح حتي من العرب أنفسهم!
رااائع أحييك تواصل أنت رد شبهتك بنفسك والتي هي أساساً بخصوص سمو لغة القرآن :)
أتفق معك وطبعاً صاحب هذا الكلام يقصد ببعض العرب الذين لم يفهموا هذا الكلام وهو من جاء بعد عصر النبي صلى الله عليه وسلم وبعد ان توسعت الدولة المسلمة واحتاج الناس إلى التفسير .
وأكرر هل ننتقل من مسألة سمو لغة القرآن وبلاغته المذهلة :) إلى عظمة القرآن المعنوية وأثرها ودليل أنها من عند الله .
كيف يستفيد الناس من كتاب يرسله الله لهم وهم لا يفهمون الكثير من كلاميه ومعانيه..؟!!
كل ما نقلته يدور في هذا الإطار ولن ندخل فيه حتى ننتهي من النقطة الأولى والتي أنهيتها أنت بنفسك .
ونلخص ما سبق :
1-صحة حديث عتبة والذي يثبت قطعاً ذهول المشركين بالقرآن وهذا وحده دليل قضى على شبهتك .
2-الحديث الثاني والذي يعني بكل وضوح سحر بيان القرآن وقوة حجته والذي حين سمعه أحد المشكرين تصدع قلبه وانزعج من كفره ووصلته الحجة فآمن به .
3-إقرار المشكرين وإقرارك الضمني لهم أن لغة القرآن تسموا وتعدل أشعار فحول العرب فلما خافوا من انتشار القرآن تمنوا موت النبي صلى الله عليه وسلم وأنقل من التفسير الذي نقلته أنت قولهم :
" احتبسوه في وثاق ، ثم تربصوا به ريب المنون حتى يهلك ، كما هلك من هلك قبله من الشعراء : زهير والنابغة ، إنما هو كأحدهم "
4-إعترافك الصريح بفصاحة وسمو وبلاغة لغة القرآن وأنه أمر لا يرقى إليه شك .
فهذه أمور تنسف شبهتك من الأساس وقد بذلت أنت في نسفها أكثر مني :)
بقي الأن :
1- إما سنتكلم عن عظمة القرآن وأثرها في الناس .
2- وإما سنتكلم عن أخطاء لغوية مع أن هذه شبهة لازالت تذكرني بزميلي الهندي :)
3- وإما أن تبحث عن شيء آخر كما تشاء تحاول به أن تطفئ نور الشمس أقصد تتهم به الإسلام شرط أن تكون مستوعباً للشبهة .
يعني عاوزين شبهة كدة قوية تخلينا نبحث ونفكر ونجيب أدلة ونشعر أن هناك مناظرة حقيقية .
بالتوفيق ،
المفضلات