رقم العضوية : 510
تاريخ التسجيل : 16 - 8 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 1,545
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 0
مشكور
مرة 0
اعجبه
مرة 0
مُعجبه
مرة 0
التقييم : 10
البلد : بلد أسأل الله خيرها
الاهتمام : توصيل إسناد القرآن مجوداً برواية حفص عن عاصم
الوظيفة : ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله
معدل تقييم المستوى
: 18
مالى أجلس في هدوء لم أعد أسمع
سوى همس كلماتي التي لها أكتب
أما العين فبالدم تدمع
غصب المستعمر بلادي وأصبح بها يرتع
وانطلق فيها كالسحاب لا أحد له يدفع
استكبر ولم يخشى الله ولهوى نفسه يتبع
عبث ببئر الماء فلوثه وعن الأرض لم يترفع
ينادي أيها القوم ائتوا إليّ فهل من أحد يسمع
وقام الفتى صارخاً أيها الطاغى فأنا هنا أسمع
وجاء المستعمر ورأى أن هذا الفتى صغيرا كالعصفور
فجاء بسرعة يسألني بكل فتور
أهذا الولد لم يأباني ولم يكن مني مذعور
فقلت إنه مؤمن والمؤمن دائما جسور
يؤجر على القول السديد ويخشى الفُحش والفجور
هو الذي إذا اؤتمن لم يكن أبدا خوّانا للأمور
يتلألأ كالشمس لها شعاعا وضاء
لا يخشى أى شئ إلا رب السماء
هو امرؤ نقي كالثلج في الماء
لا تسمع له صوتا إلا متمتماً بالدعاء
فاحذر أيا مستعمر فالنصر حليف الأتقياء
وغضب المستعمر من الكلمات
وأصر أن يكون فرعون مع سيدة الخادمات
تلك الماشطة لما هوى بها في الزيت أمام البريات
ووضع الفتى في الفرن يتوهج يجني الآهات
والكل متفرج لا يجرؤ على الهمسات
لكن أيها الفتى إنها فقط دقائق بينك وبين الجنات
فيابشراك بجوار رب الأرض والسماوت
مررت هنا اختي ساجدة فتوهج قلمي بتلك الكلمات
بارك الله فيك وجزاك الله الخيرات
:mfgkl::mfgkl:
:p01sdsed22::36_1_39:
المفضلات