بحلقة واحدة فقط أصبح عم مصيلحي أكبر عدو للمنتديات النصرانية ، لقد نصره الله بالرعب ، فأخذ المشرفون والإداريون في هذه المنتديات الفاشلة بالتسابق لحذف وتعديل مشاركاته ثم منعه من الدخول إلى منتدى الحوار الإسلامي وكتابة المشاركات ثم اللجوء لطرده كحل يريحهم من هذا الصداع ، وهذا الطوفان من الفضائح الذي نزل على رؤوسهم .
الآن أقدم لكم الفضيحة الثانية لمنتديات النصارى ، بطولة عمنا مصيلحي ربنا يطول لنا في عمره .
ها هو نص صريح يكشف لنا ان الرجال كانوا يكروهن القتال اى تبقى بهم شيئ من السلم و كره تلويث ايديهم بالدماء
و تتعجب ان محمد استغل بدعة المكتوب و القضاء و القدر لاجبارهم على القتال تحت مسمى ان هذا مكتوب عليهم
اى انه صورة من صور الاكراه الغير مباشر و كله من اجل تحقيق مصالح محمد من غنائم و اشباع رغبته فرض سلطته على رجاله
لتوضيح الاجبار الغير مباشر فى الاية تخيل معى هذا الحوار
محمد : اخرجوا للقتال يا مسلمين الرجال المسلمين : لا نريد القتال فهو كره لنا محمد : لقد كتب عليكم القتال فعليكم بالقتال حتى لو كان كره لكم فهذا مكتوب مكتوب مكتوب (فخرج الرجال للقتال مكروهين و مجبورين لان هذا يا حسرتاه فى نظرهم مكتوب اى شر لابد منه !!!! )
اذن تلك الاية ما هى الا طريقة ملتوية لاكراه و اجبار الانسان بشكل غير مباشر على فعل ما يكره تحت شماعة الهية لتحقيق مصالح شخصية !
و الاسئلة :
-كيف خلق الله حرية الارادة ثم عاد و لغاها كاتبا علينا ما يريده (كُتب عليكم) فما فائدة حرية الارادة اذن و كيف تتوافق مع اوامر كتبت على الانسان حتى و ان كرهها و لم يرد ان يفعلها ؟ فاى اله هذا يجبر الانسان على ما يكره ( وهو كره لكم ) ؟!
-هل الاله الذى يجبر على القتال (عن كره) هو اله سلام او حتى يقترب منه !!!!!!! و اى اله هذا يجبر احدهم على تلويث يديه بالدماء و هو يكره ذلك فما هذا الفعل المشين !!!
-ما هو وقع تلك الايات على الشخص الارهابى (او حتى المسلم العادى) و ما هو صداها على تحفيزه على القتال ؟!! (اليس هذا ما يفعله الارهابيين !!! ) فلماذا يتبرأ الاسلام من اوامر القران المباشرة ؟!!!
ممنوع المقالات و الكوبى بيست و الغاء العقول ممنوع المسيحيات قد اعذر من انذر !
إليكم مداخلة عم مصيلحي المؤدب والمحترم في الموضوع والتي قضت على الشبهة تماماً :
أهلا بك يا عزيزي .
مداخلة حضرتك معتمدة كليا على أساس أن محمد هو الذي فرض على المسلمين القتال لمصالحه الشخصية ..
الحقيقة أن هذه حرية شخصية يا أستاذ يا فاضل ، لك أن تفترض ما تشاء فأنت مسيحي .
ولكنك الآن تحاور مسلمين ، فحاورهم بما يؤمنون ، ليس بما تؤمن أنت فيهم .
فأما عن الحرية التي يتنطع بها كل الخوالف ممن نكصوا على أعقابهم ورضوا بالذل والهوان في سبيل أن ينعموا بلذة وقتية فلا مكان لها عندنا نحن المسلمون .
نحن الذين حررنا الأمة من هول الاستعباد والخضوع إلا لله .. فحصلنا على الحرية .
وإلا فقلي بالله عليك كيف يعيش الفلسطيني المسكين المحاصر في غزة دون ان يجاهد ويقاتل عدوه ؟
هل هذا الفلسطيني يحب القتال ؟
لا بالطبع ، إنه أشد ما يكره .
ولكنه مجبر عليه ، حتى يحصل على حريته .
والأمر إلى ولي الأمر في الأصل .
لقد كتب الله عليه القتال وهو كره له .
فهكذا نحصل على الحرية .
هذا هو معنى الآية ..
فالآية لا تخص محمداً يا عزيزي ، فقد مات الرجل فقيراً ، لم يطمع في حرب من أجل مال كما تظن ، فعن عمرو بن الحارث قال: ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم دينارا ولا درهما ولا عبدا ولا أمة ، إلا بغلته البيضاء التي كان يركبها وسلاحه وأرضاً جعلها لابن السبيل صدقة .
وعن عائشة قالت ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم دينارا ولا درهما ولا شاة ولا بعيرا ولا أوصى بشيء.
وأخرج الحاكم وقال: «صحيح على شرط البخاري» عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله دخل عليه عمر، وهو على حصير قد أثر في جنبه، فقال: يا نبي الله، لو اتخذت فراشاً أوثر من هذا، فقال: «مالي وللدنيا!؟ ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف، فاستظلّ تحت شجرة ساعة من نهار، ثم راح وتركها».
فهذا هو محمد صلى الله عليه وسلم ، مات وليس عنده من حطام الدنيا شيئ .
لقد حقق هذا الرجل العظيم مالم يحققه عظماء العالم أجمع .
وقد قرأت منذ فترة فائدة جميلة ذكرها ابن القيم في كتابه الرائع "الفوائد" حول قوله تعالى : { كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون } [ سورة البقرة : 216 ]
يقول الإمام ابن القيم في كتابه الفوائد: في هذه الآية عدة أسرار ومصالح للعبد، فإن العبد إذا علم أن المكروه قد يأتي بالمحبوب، والمحبوب قد يأتي بالمكروه، لم يأمن أن توافيه المضرة من جانب المسرة، ولم ييأس أن تأتيه المسرة من جانب المضرة لعدم علمه بالعواقب، فإن الله يعلم منها ما لا يعلمه العبد .. وأوجب له ذلك أموراً:
منها: أنه لا أنفع له من امتثال الأمر وإن شق عليه الابتداء .. لأن عواقبه كلها خيرات ومسرات ولذات وأفراح .. وإن كرهته بنفسه فهو خير لها وأنفع .. وكذلك لا شيء أضر عليه من ارتكاب النهي وإن هويته نفسه ومالت إليه .. فإن عواقبه كلها آلام وأحزان وشرور ومصائب .. وخاصية العقل تحتمل الألم اليسير لما يعقبه من اللذة العظيمة والخير الكثير .. واجتناب اللذة اليسيرة لما يعقبها من الألم العظيم والشر الطويل .. فنظر الجاهل لا يجاوز المبادئ إلى غايتها .. والعاقل الكيس دائماً ينظر إلى الغايات من وراء ستور مبادئها .. فيرى ما وراء تلك الستور من الغايات المحمودة والمذمومة .. فيرى المناهي كطعام لذيذ قد خلط فيه سم قاتل .. فكلما دعته لذته إلى تناوله نهاه ما فيه من السم .. ويرى الأوامر كدواء مرّ كريه المذاق مفض إلى العافية والشفاء ..وكلما نهاه كراهة مذاقه عن تناوله أمره نفعه بالتناول ..
نسأل الله لك الهداية .
تصفيق
برافو يا عم مصيلحي ، انا مش عارف عم مصيلحي ده إزاي بيتكلم بكل الأدب ده وبيقدر يمسك اعصابه بصراحة .
آه بالمناسبة صحيح ، المداخلة السابقة قامت المشرفة العظيمة السيدة الفاضلة Eva Maria بحذفها اليوم .
ليه ؟ السبب معروف ، إنه الخوف من المسلمين ومن الفضيحة .
واليوم أيضا وبعد البحث اكتشفت عدم وجود أي مداخلة لعم مصيلحي في الموضوع ، فأين ذهبت يا ترى ؟ لماذا الخوف والرعب والهلع من المسلمين يا نصارى ؟
هذه هي المداخلة مصوّرة ، لأفضح لكم سياسة هذا المنتدى الفاشل يا نصارى وهو الذي دأب على حذف مداخلات المسلمين المفحمة والمسكتة والمخرسة لشبهاتكم الحمقاء .:
الموضوع هناك بإسم "كتب عليكم القتال وهو كره لكم" بإمكان أي نصراني أو مسلم الآن أن يذهب إلى هناك ويقوم بفتح الموضوع ليجده خاويا من أي مداخلة بإسم مصيلحي .
أعرض عليكم في المداخلة القادمة تعليق الثرثار Critic على مداخلة عم مصيلحي .
النصراني حين يكتب شبهة أو ينقلها فهو ينقل كل ما يعرفه حول الموضوع في مداخلته الاولى .
لذاك حين ترد عليه وتصعقه بالحق تجده خاوياً بعد ذلك ، يكتب تعليقات وثرثرة مطولة تخلو من الجديد .
لماذا ؟
لأنه هكذا تربّى ، لقد رباه القس على نقل الشبهات ، لكنه لم يدرّبه على مناقشتها مع المسلم .
لذلك تجد دائما أن المسلم هو المسيطر على الحوار .
هذه هي مداخلة الثرثار Critic التي حاول فيها الرد على عم مصيلحي الجبّار .
أهلا بك يا عزيزي .
مداخلة حضرتك معتمدة كليا على أساس أن محمد هو الذي فرض على المسلمين القتال لمصالحه الشخصية ..
لا طبعا ليست مبنية على ذلك اطلاقا !!! بل هذا نتيجة لان الامر غير منطقى ان يخرج من الله فينقلنا الى انه من محمد و ليس العكس بل لو حزفت تلك الجملة لما اثرت على مغزى الموضوع !!!
الحقيقة أن هذه حرية شخصية يا أستاذ يا فاضل ، لك أن تفترض ما تشاء فأنت مسيحي .
افترض ؟!!! العلى من الف الاية ! او لعلى من الصق بها هذا : كتب عليكم القتال و هو كره لكم !!!
فأما عن الحرية التي يتنطع بها كل الخوالف ممن نكصوا على أعقابهم ورضوا بالذل والهوان في سبيل أن ينعموا بلذة وقتية فلا مكان لها عندنا نحن المسلمون .
اى حرية تتحدث عنها ! الناس كارهة للقتال و الهك فرضه عليهم و هو يعلم كرههم له فأين تلك الحرية المزعومة ؟!
نحن الذين حررنا الأمة من هول الاستعباد والخضوع إلا لله .. فحصلنا على الحرية .
وإلا فقلي بالله عليك كيف يعيش الفلسطيني المسكين المحاصر في غزة دون ان يجاهد ويقاتل عدوه ؟
هل هذا الفلسطيني يحب القتال ؟
لا بالطبع ، إنه أشد ما يكره .
ولكنه مجبر عليه ، حتى يحصل على حريته .
والأمر إلى ولي الأمر في الأصل .
لقد كتب الله عليه القتال وهو كره له .
فهكذا نحصل على الحرية .
لا تحاول استقطاع ما يعجبك من النصوص لم تقل الاية انه قتال دفاعى بل قتال عام و ما اكثر ايات و احاديث القتال العام فلا تستدل بايات الدفاع ضاربا عرض الحائط بباقى الايات و معمما الوضع على تلك الايات فهذا ليس من الامانة العلمية !!! اذن اجابتك منقوصة لانك افترض انه دفاع فقط و هذا ما سنثبت نقصانه :
هذا هو معنى الآية ..
فالآية لا تخص محمداً يا عزيزي ، فقد مات الرجل فقيراً ، لم يطمع في حرب من أجل مال كما تظن ، فعن عمرو بن الحارث قال:
ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم دينارا ولا درهما ولا عبدا ولا أمة ، إلا بغلته البيضاء التي كان يركبها وسلاحه وأرضاً جعلها لابن السبيل صدقة .
وعن عائشة قالت ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم دينارا ولا درهما ولا شاة ولا بعيرا ولا أوصى بشيء.
وأخرج الحاكم وقال: «صحيح على شرط البخاري» عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله دخل عليه عمر، وهو على حصير قد أثر في جنبه، فقال: يا نبي الله، لو اتخذت فراشاً أوثر من هذا، فقال: «مالي وللدنيا!؟ ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف، فاستظلّ تحت شجرة ساعة من نهار، ثم راح وتركها».
فهذا هو محمد صلى الله عليه وسلم ، مات وليس عنده من حطام الدنيا شيئ .
لقد حقق هذا الرجل العظيم مالم يحققه عظماء العالم أجمع .
وقد قرأت منذ فترة فائدة جميلة ذكرها ابن القيم في كتابه الرائع "الفوائد" حول قوله تعالى : { كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون } [ سورة البقرة : 216 ]
يقول الإمام ابن القيم في كتابه الفوائد: في هذه الآية عدة أسرار ومصالح للعبد، فإن العبد إذا علم أن المكروه قد يأتي بالمحبوب، والمحبوب قد يأتي بالمكروه، لم يأمن أن توافيه المضرة من جانب المسرة، ولم ييأس أن تأتيه المسرة من جانب المضرة لعدم علمه بالعواقب، فإن الله يعلم منها ما لا يعلمه العبد .. وأوجب له ذلك أموراً:
منها: أنه لا أنفع له من امتثال الأمر وإن شق عليه الابتداء .. لأن عواقبه كلها خيرات ومسرات ولذات وأفراح .. وإن كرهته بنفسه فهو خير لها وأنفع .. وكذلك لا شيء أضر عليه من ارتكاب النهي وإن هويته نفسه ومالت إليه .. فإن عواقبه كلها آلام وأحزان وشرور ومصائب .. وخاصية العقل تحتمل الألم اليسير لما يعقبه من اللذة العظيمة والخير الكثير .. واجتناب اللذة اليسيرة لما يعقبها من الألم العظيم والشر الطويل .. فنظر الجاهل لا يجاوز المبادئ إلى غايتها .. والعاقل الكيس دائماً ينظر إلى الغايات من وراء ستور مبادئها .. فيرى ما وراء تلك الستور من الغايات المحمودة والمذمومة .. فيرى المناهي كطعام لذيذ قد خلط فيه سم قاتل .. فكلما دعته لذته إلى تناوله نهاه ما فيه من السم .. ويرى الأوامر كدواء مرّ كريه المذاق مفض إلى العافية والشفاء ..وكلما نهاه كراهة مذاقه عن تناوله أمره نفعه بالتناول ..
نسأل الله لك الهداية .
ما علاقة هذا بالاسئلة او بعنى الاية !!!!!!!!!!!! كما انت احضرت هذا استطيع احضار انا ما يناقضه من ملكات اليمين من سبايا الحروب الخ الخ فهذا ليس مقياسا مازلت تستقطع ما يخدمك فى الاجابة و تترك ما لا يعجبك نعود للب الموضوع الاية تقول كتب عليكم القتال و هو كره لكم و هنا القتال عام لم يكن دفاعى او هجومى و بما انه توجد ايات ليست دفاعية كمثيلبتها الدفاعية ففرض القتال هنا عام و هم كارهين للقتال ايضا بشكل عام على سبيل المثال اية قاتلوا اللذين لا يؤمنون بالله و اليوم الاخر...حتى يعطوا الجزية هى قتال ليس دفاعى اطلاقا كأية اقتلوا المشركين حيث وجتموهم فينطبق عليهم : كتب عليكم القتال و هو كره لكم و لا توجد حرية و لا يحزنون كما تفضلت و قلت مثل الفتوحات لم تكن دفاعية و لا للحرية بل لحصد الغنائم و زيادة الرقعة الاسلامية اى اراقة دماء لمصالح سياسية شخصية و من هذا المنطلق نسأل :
-كيف خلق الله حرية الارادة ثم عاد و لغاها كاتبا علينا ما يريده (كُتب عليكم) فما فائدة حرية الارادة اذن و كيف تتوافق مع اوامر كتبت على الانسانحتى و ان كرهها و لم يرد ان يفعلها ؟
فاى اله هذا يجبر الانسان على ما يكره ( وهو كره لكم ) ؟!
-هل الاله الذى يجبر على القتال (عن كره) هو اله سلام او حتى يقترب منه !!!!!!! و اى اله هذا يجبر احدهم على تلويث يديه بالدماء و هو يكره ذلك فما هذا الفعل المشين !!!
-ما هو وقع تلك الايات على الشخص الارهابى (او حتى المسلم العادى) و ما هو صداها على تحفيزه على القتال ؟!! (اليس هذا ما يفعله الارهابيين !!! ) فلماذا يتبرأ الاسلام من اوامر القران المباشرة ؟!!!
تخيلوا هكذا رد المفلس على عم مصيلحي ، لقد تحاشى الرد تماماً .
آدي مستوى المحاورين والمشرفين في المنتديات المسيحية ، القاعدة عندهم : لما تتزنق استغبى واعمل ما سمعتش أو ادخل في شبهة جديدة .
تقوله : الناس بعد الحرب هيحصلوا على حرياتهم ، يقولك عن أي حرية تتحدث ؟. الناس كارهة الحرب لماذا تجبرهم عليها .
تضربله مثل بما يحدث في فلسطين . يقولك : لا تحاول استقطاع مايعجبك من نصوص .. وينط على آية "حتى يعطوا الجزية"
تجيبلو أحاديث تعصف وتنسف مزاعمه حول خوض النبي صلى الله عليه وسلم للغزوات لتحقيق مصالحه الشخصية . يقولك : ما علاقة هذا بالاسئلة او بعنى الاية !!!!!!!!!!!
إليكم رد عم مصيلحي على هذا الثرثار الجاهل Critic :
عزيزي الفاضل المحترم دعنا نتفق على شيئ بداية ..
نريد ان تكون مداخلاتنا مركزة تركيزا شديداً ، أنا لا أحب أن أقرأ كلاماً مرسلا بلا أدلة .
ولا تعليقات جانبية أو افتراضات أو إسقاطات بلا مغزى
إن لم يكن عندك رد علمي على ما يأتي قابلا في مداخلاتي فلا ترد .
لا أنتظر منك أن تعترف بخطئك حتى وإن ظهر لك عيانا بيانا كالشمس في كبد السماء ، فنفس الأسئلة التي قمت بكتابتها في مداخلتك الاولى ستكتبها هي نفسها في الصفحة رقم 20 من هذا الموضوع لتتحدى المسلمين أن يجيبوا . (نعلم ذلك جيدا فهذه هي سياسة النصارى دائما).
طيب ..
الآن أنت تنكر أن مداخلتك الأولى كانت مبنية على أساس أن محمدا هو الذي فرض على المسلمين القتال لمصالحه الشخصية .
برغم أنك قلت بالحرف :
صورة من صور الاكراه الغير مباشر و كله من اجل تحقيق مصالح محمد من غنائم و اشباع رغبته فرض سلطته على رجاله
فلماذا تنكر الآن ؟
هل ترانى احاور من الكتاب المقدس ام من القرأن !!!!!!!!
لم آت على ذكر الكتاب المقدس يا عزيزي ، ولست بحاجة إلى ذلك ، إذ يكفي لك أن تتصفح الكتاب المقدس مجرد تصفح سريع حتى تتلطخ يدك بدماء النساء والأطفال والشيوخ والحمير والعذارى وبطون الحوامل .
كل هذا لا يعنيني ، لقد أظهر ربنا سبحانه دينه بدون الحاجة إلى عقد مقارنة بينه وبين دين آخر .
معنى كلامي هو ان حضرتك حين قلت أن محمداً صلى الله عليه وسلم "استغل بدعة المكتوب و القضاء و القدر لاجبارهم على القتال تحت مسمى ان هذا مكتوب عليهم" ، لم تكن تستند بالتأكيد في كلامك إلى مصدر إسلامي .
فهذا ما تؤمن به أنت ، وتعتقده . لا نحن .. وهذه حرية شخصية ليس لها مكان في حوار الأديان .
فأما عن تفصيلك لآيات الجهاد في القرآن إلى آيات دفاع وآيات هجوم فهذا أيضا يمكن إدراجه تحت باب الافتراضات التي لا تستند إلى مصدر إسلامي .
وقال رسول اللّه صلي اللّه عليه وسلم: "لا تتمنوا لقاء العدو, واسألوا الله العافية, لكن إذا لقيتموهم فأثبتوا, وأكثروا ذكر اللّه" رواه الدارمي
فأما عن أسئلتك فقد قمنا بتفنيدها ونسفها يا عزيزي ، ولو كنت قرأت مداخلتي جيداً لفهمت :
كيف خلق الله حرية الارادة ثم عاد و لغاها كاتبا علينا ما يريده (كُتب عليكم) فما فائدة حرية الارادة اذن و كيف تتوافق مع اوامر كتبت على الانسانحتى و ان كرهها و لم يرد ان يفعلها ؟
فاى اله هذا يجبر الانسان على ما يكره ( وهو كره لكم ) ؟!
قلنا لا توجد حرية وأنت مستعبد أو مستعمر أو محتل ، هذه حرية مخانيث مؤقته ، حرية أناس نكصوا على أعقابهم ورضوا بان يكونوا مع الخوالف .
وضربنا مثالا رائعا لبطولات أبناء فلسطين المحتلة .
فإما أن أقاتل من أجل أن أحصل على حريتي ، وإما أن أرضى بالذل والخذلان .
هذه هي الحرية التي يريدها الله لعباده . إنها الحياة الأفضل .
لقد أخرج الرئيس الراحل محمد أنور السادات جيوش مصر إلى حرب أكتوبر وهو كره لهم ، لا أحد منهم يحب الحرب ، ولا أحد يحب الحرب أصلا ، ولكنه أراد بذلك مصلحتهم ليحصلوا على حرياتهم التي سلبها منهم العدو .. وقد تم ذلك بفضل الله (ولم يزعم أحد من النصارى بانه فعل ذلك ابتغاء مصالح شخصية) .
فهذه هي المصلحة التي تتكلم عنها الآيات .
-هل الاله الذى يجبر على القتال (عن كره) هو اله سلام او حتى يقترب منه !!!!!!!و اى اله هذا يجبر احدهم على تلويث يديه بالدماء و هو يكره ذلك فما هذا الفعل المشين !!!
قلنا أن قتالك من أجل مصلحتك ، وسُقت لك كلام شيخنا ابن القيم في هذا الشأن.
إلهنا إله رحمة يحاور عباده ويدعوهم إلى صالحهم ..
ولو كان إلها مستبدأ ، ولو كانت الآية قد جاءت لإجبار المسلمين على شيئ لا يريدونه ، ولا صالح لهم فيه ، ولو كان الغرض من هذه الحروب هو تحقيق مصالح ومكاسب شخصية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم كما زعمت ، لجاء الأمر بهذه الصورة :
محمد : هيا قاتلوا الصحابة : لا نريد ، القتال كره لنا محمد : الكلام اللي أقوله يتسمع ومحدش يجادل ولا يناقش ولا يعترض .
إله يراعي شعور عباده والرفق بهم ، يقول لهم في مودة : أعلم يا عبادي بأن القتال شيئ مكروه غير محبب إلى قلوبكم ، ولكن عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم .
هذا هو معنى الآية ببساطة ، لكن النصارى يشنعون على كل ماهو إسلامي لمجرد أنه إسلامي وفقط ، دون حتى أن يكلفوا أنفسهم عناء البحث في المعاني.
-ما هو وقع تلك الايات على الشخص الارهابى (او حتى المسلم العادى) و ما هو صداها على تحفيزه على القتال ؟!! (اليس هذا ما يفعله الارهابيين !!! ) فلماذا يتبرأ الاسلام من اوامر القران المباشرة ؟!!
أجبنا على هذه الفقرة أيضا وقلنا :
والأمر إلى ولي الأمر في الأصل . لقد كتب الله عليه القتال وهو كره له . فهكذا نحصل على الحرية . فأرجو أن تنتبه لما تقرأ .. فديننا يجرم الإرهاب ، ولدينا ضوابط قانونية إسلامية تحت مثل هذه الأمور ، ديننا غلّظ العقوبة على القاتل ، ودينكم لم يفعل.
ديننا شدد العقوبة على الزاني ، ودينكم لم يفعل ديننا أقام الحد على كل من سعى في الأرض فسادا ، ودينكم لم يفعل . ديننا هو الدين الأوحد الذي كرم بني آدم ودفعهم إلى صالحهم .
فقد ذهبت أغلب الفلسفات والمذاهب والحضارات - السابقة علي الإسلام واللاحقة بعده, بل وحتي المعاصرة الآن - إلي أن القتل والقتال غريزة مصاحبة للإنسان, وطبيعة من طبائعه, وجبلة مركبة فيه - في الماضي والحاضر والمستقبل.. وفي ظل مختلف الظروف.
لكن الإسلام - وحده - قد تفرد وتميّز بالقول: إن القتال ليس القاعدة في الاجتماع الإنساني, وإنما هو الاستثناء.. وليس طبيعة إنسانية, وإنما هو طارئ علي الطبع الإنساني.. بل لقد ذهب الإسلام إلي أن القتال مفروض علي الإنسان, ومكروه من هذا الإنسان.. ومن ثم فإنه يجب أن يقتصر ويقصر على حدود الضرورات - التي تقدر بقدرها - لصد العدوان عن الإنسان
فالحمد لله على نعمة الإسلام.
يتبع .. فضيحة السيدة الفاضلة Eva Maria بعدما رأت زميلها يحتضر
بعد ان رفض طاعة اولي الامر منه من الفقهاء العلماء المفسرين. وخالف بذلك القرآن
نعم نعم قرأت هذا الكلام أول أمس ، وضحكت كثيراً .
ولكن بداية احب أن أقول : لم يقل أحد من العلماء سلفاً وخلفاً أن أهل التفسير هم أولوا الأمر أبدا .
ولا أدري حقيقة من أين جاءت هذه العرجاء بهذا الكلام التافه ، هي وزميلها المحاور الفاشل علاء الذي فضحناه في الحلقة الأولى من هذا الموضوع .
فلا عجب على شخص يزعم بأن مدة نزول القرآن مذكورة في كتب الفقه ، أن يقول بعد ذلك أن أهل التفسير هم أولوا الأمر .
ولهذه السيدة الفاضلة الجاهلة بدينها وبديننا ولزميلها المضحك أنقل كلام أهل التفسير أنفسهم في معنى هذه الآية "يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَْمْرِ مِنْكُمْ":
من جامع البيان للطبري :
قال -رحمه الله- في "جامع البيان" (4/150): "واختلف أهل التأويل في "أولي الأمر" الذين أمر الله عباده بطاعتهم في هذه الآية.
فقال بعضهم: هم الأمراء"، ثم ساق بسنده من قال ذلك؛ ومنهم: أبو هريرة، وابن عباس، وميمون بن مهران، وابن زيد، وغيرهم.
وقال آخرون: هم أهل العلم والفقه"، ثم ذكر من قال ذلك؛ ومنهم: جابر، ومجاهد، وابن أبي نجيح، وابن عباس كذلك، وعطاء بن السائب، والحسن، وأبو العالية.
وقال آخرون: هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم"، وممن قال هذا: مجاهد.
وقال آخرون: هم أبو بكر وعمر -رحمهما الله-"، وممن قال هذا: عكرمة.
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: هم الأمراء والولاة؛ لصحة الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأمر بطاعة الأئمة والولاة فيما كان لله طاعة، وللمسلمين مصلحة"، ثم ساق بعض الأخبار في ذلك، ثم قال: "فإذ كان معلوما أنه لا طاعة واجبة لأحد غير الله أورسوله، أو إمام عادل، وكان الله قد أمر بقوله: "أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم" بطاعة ذوي أمرنا، كان معلوما أن الذين أمر بطاعتهم تعالى ذكره من ذوي أمرنا هم الأئمة ومن وَلَّوْه المسلمين، دون غيرهم من الناس، وإن كان فرضا القبول من كل من أمر بترك معصية الله ودعا إلى طاعة الله، وأنه لا طاعة تجب لأحد فيما أمر ونهى فيما لم تقم به حجة وجوبه، إلا للأئمة الذين ألزم الله عباده بطاعتهم فيما أمروا به رعيتهم مما هو مصلحة لعامة الرعية، فإن على من أمروه يذلك بطاعتهم، وكذلك في كل ما لم يكن لله معصية.
وإذ كان ذلك كذلك كان معلوما بذلك صحة ما اخترنا من التأويل دون غيره".
إلزموا جحوركم يا جهلاء فمازالت الفضائح قادمة ، ولا زال عم مصيلحي يبحث عن فريسة جديدة لينقض عليها .
بعد كتابة عم مصيلحي لتلك المداخلة الأخيرة ، تدخلت المشرفة الفاضلة الجاهلة بدينها Eva Maria وقامت بحذف بعض فقراتها ، وطمس كلمة "نصارى" منها ، وهددت عم مصيلحي بالطرد إن هو عاد لهذه الكلمة ، وقامت بإرسال تهديد بالطرد له عبر الرسائل الخاصة :
مصيلحي ،
لقد تلقيت مخالفة في
منتديات الكنيسة.
السبب : التطرق للمسيحية في قسم الحوار الاسلامي
......
############
ينمع التطرق للمسيحيات في القسم الإسلامي
لو كررت كلمة " نصارى " مرة أخرى سيتم فصلك
وبسببها حصلت على 1 نقطة وقد تكون سببا في منع دخولك للمنتدى حتى تنتهي . وحقيقة المخالفة لن تنتهي
فعاد عم مصيلحي إلى الصفحة ، ليجد الثرثار قد كتب مشاركة فارغة جديدة مثل عقله (سنتعرض لها لاحقاً) ..
يتبع مشاركة عم مصيلحي ردأ على تهديد الجاهلة Eva Maria
المفضلات