السلام عليكم.
في البدء كانت الكلمة وفي الختام ايضا كانت الكلمة. ولكن شتان بين كلمة البدء وكلمة الختام. كلمة البدء كانت من خروف هزيل العقل عليل الروح يدعى جاك. والختام كان من فارس يعرفه الجميع يدعى احمد. او كما تسمى هناك بالمثنى. وكما نعرفه ايضا بذي الفقار ونعم السيف هو. ونعم اللقب لقبه سيف البشارة الاسلامية.
جمع هذا الجاك خزعبلاته واستجمع بقية من قوته التي بقيت له من اخر مناظرة وقال لقد هاأنا اثبت ان محمدا لم يكن رسولا وان الاسلام ليس بدين وسانده في غيه هذا قطعان من الخرفان لا حصر لها ولكنها لم تغن عنه شيئا امام سيف البشارة وكما يقال.القَصَّابُ لا تهوله كثرة الغنم وذو الفقار لا تهوله كثرة الخرفان.
وكما يقال في اليت الشعري.
وما تنفع الخيل الكرام ولا القنا *****إذا لم يكن فوق الكرام كرام
وقد كنت اتابع المناظرة من مصدرها واقول لاحمد في كل مرة خفف عليه الضغط والقمه الحجر الصغير لتوسع فمه فيقبل الحجر الكبير والصخرة العظيمة حتى لا يتم طردك او حذف مشاركاتك ولكنه كان يقول لا كنت ان لم اسقط اسنانه ولا هان ديني في يدي ولا عاش من لم يحترم محمدا سيدي.
المهم توالى تبادل الطعنات وكان اخونا يطعن برمح مخملي الاسلام سنانه والحق كعبه والصدق قوامه وحب رسول الله الساعد التي تحمله فتهوي على الخروف وتسفه احلامه. وكان الاحمق بعد ان استعان بامعة مثله يحمل سيفا خشبيا الخزي نصله والجبن كعبه والعار فرنده والموت حسدا السويعد الذي يحمله فلا تدري من يحمل من. والارجح ان الشيطان يحملهما معا الخروف والسيف الخشبي.
لقد كانت مناظرة غير متكافئة فهل تصمد حبة الكفر امام رحى الايمان وهل يثبت النحاس امام قرع الفولاذ وهل تسمع للخروف صوتا في حضور السباع؟؟ الحق انه تثبيت من الله ثم اسلوب جميل من الاخ احمد جعل الخنزير يجري طلبا للنجاة ولا ينظر وراءه لا يلوي على شيىء اعتقد بان كلمة البشارة ستصبح من اسوإ ذكرياته.
بارك الله فيكم ايها الفرسان ولا ننسى الاخ عائد جعله الله صقرا من صقور الحق ترى طريدة الكفر فتنقض عليها وتمزق دابرها.
اللهم اجعلنا كما تقول الاية الكريمة.
{يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون} [الأنفال: 45].
المفضلات