تأخر صميدة للمرة الثانية ..فقلقت عليه تانى , قُلت أشوفه وأطّمن عليه فقلت :
فى إنتظار ردك عزيزى صامد ..
وطبعاً زى ماوريتكم قبل كده يوسف واضح إن , شغال كتابة وأنا مطنّشه علشان هو بيتسهبل ..
نرجع لمرجوعنا ..
كتب صامد رداً على قولى :
كما قلت لك سابقاً أن القتل لسبب معين ولهدف سامى وهو رحمة الوالدين وتعويضهما خيراً ؛ لأن الطفل سيبادرهم بالعقوق عندما يكبر ..وأنت تعلم معنى العقوق ولاسيما حين يكبر الوالدان ويعجزان عن رده .. أو يدفعهم حب الغلام إلى الكفر ..لذلك فرحمة الله شملت الوالدين فى الدنيا والآخرة ..أى أن هناك منفعة ومصلحة ..
2- أمر الله للخضر كان مقيد بظروف حدث ينتهى بإنتهاء الحدث ..فلا نستطيع أن نقول أن الحكم شامل للجميع ..بل مُقيد ..وسأثبت لك ..
يقول :
كلام غير منطقي البتة و غير معقول و لا يقبله العقل.
أولا هناك شيء إسمه التربية فالطفل يمشي على طريق أبائه و على دينهم فحسب الإسلام كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودنه أو ينصرنه أو يمجسنه.
فأنت هنا تتناقض مع فكرة الفطرة.
ثانيا كون الأمر ليس حكما على الجميع بل هو أمر خاص هذا أتفق معك عليه لأنه ينطبق على العهد القديم بالرغم من أن الأسباب تختلف جذريا.
من تكلم عن طفل ومولود ؟؟! جبت الحاجات دى منين ؟؟ الله أعلم .
قال رداً علىّ :طلبت منك تأجيل تلك النقطة حتى ننتهى من النقطة المثارة الآن ..
النقطتان مترابطتان من حيث لأمر الإلهي لدى وجب المقارنة بين الأسباب و الدوافع.
قال :أنت سلمت لكلامى ولم أجد منك إعتراض أو نفى
أنا إتفقت معك مبدئيا لكي لا يضيع صلب الموضوع المطروح و ندخل في فرعيات بعيدة جدا عن ما أريد مناقشته.
لاحظوا الآن ماذا سيقول صــامد بشأن طلبى الذى سيظل يتهرب منه لحين طردى , وهو إذا كان النبى قد أمر بقتل الأطفال والنساء.
بصوا قال أيه :الفاضل صامد سؤالى كان واضحاً جداً وهو هل أمر الرسول - صلى الله عليه وسلم بقتل الأطفال والنساء ؟؟ هل قال " اقتلوا " الأطفال ؟! هل قال " اقتلوا " النساء ؟؟ منتظر إجابتك
ليس بالضرورة أن الأمر بالقتل يكون بفعل إقتلوا النساء والأطفال , فإن قال مثلا إغزوا القبيلة الفلانية وإقتلوا كل ما فيها فسأله أحدهم أما الأطفال و النساء فجاوبهم و هم منهم يعني أنه أمر بقتلهم أيضا فلا يهم سياق النص بأكثر ما يهم مضمونه و رسالته :
147683 - سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أهل الدار من المشركين يبيتون ليلا فيصاب من نسائهم وصبيانهم فقال هم منهم.
الراوي: الصعب بن جثامة المحدث: الطحاوي - المصدر: شرح معاني الآثار - الصفحة أو الرقم: 3/222
خلاصة الدرجة: صحيح
ظنّ لوهلة أنه قد هرب من الإجابة على طلبى , ولكن هيهات .
بل أنا من يجب أن أشكرك و سأشكرك أكثر لو تفضلت ورددت و جاوبت على سؤالـي :
دين الإسلام هو دين الإرهاب و القتل ؟
ما هو ردك أخدا بعين اإختبار قرأتك للجزء الأول و الثاني من هذا الموضوع لكي لا تكرر كلام إخواتك المسلمين الذي تم الرد عليه سابقا.
تحياتي
يتبع ..
المفضلات