أولا : سلم ، لا تأتي أبداً بمعنى أسلم ..
فهذه افتكاسة لم ترد على لسان عاقل من قبل ، وهي من الموروثات المضحكة التي يتناولها النصارى مع بعضهم في عظات الكنائس ومدارس الأحد ، ولا يصح لمسيحي أن يقولها أمام شخص مسلم حتى لا يضحك المسلم على عقله ..
وهذا المثل لا علاقة له بأحد ولا بأي مجموعة من الناس .. ولم يطلقه أحد على أحد معين .
ثانيا : أرى أنك تناقض نفسك يا مسكين ، فعلى فرض أننا كمسلمين مصريين أحفاد النصارى الذي دخلوا إلى الإسلام إبان الفتح الإسلامي لمصر - خوفا من القتل كما تزعم - ، وأنتم كنصارى مصريين أحفاد النصارى الذين لم يدخلوا إلى الإسلام إبان الفتح الإسلامي لمصر - لأنهم لم يخافوا من القتل كما تزعم أيضا - .
فبماذا تفسّر لي وجودك أنت الآن ؟
وجودك في حد ذاته الآن هو أكبر دليل على افتراءك وكذبك على عمرو بن العاص .
لماذا لم يقتل عمرو بن العاص أجدادك الذين لم يدخلوا إلى الإسلام ؟
:p015:
ولا إنت نبت شيطاني ؟ جئت إلى دنيانا بلا أب وبلا أم وبلا أجداد وبلا جدات ؟
ثم أين الدليل على كلامك ؟
ألم تقل من قبل :
لانى لا اعترف الا بالنصوص والحرف هو الرد الوحيد المقبول
فأين هو هذا النص التاريخي الذي يقول بأن عمرو بن العاص قد هدد نصارى مصر بالقتل إن لم يدخلوا في الإسلام ؟
طيب على الأقل أذكر لي حادثة واحدة قتل فيها عمرو بن العاص - أو على الأقل أمر بقتل - نصراني مصري واحد لأنه لم يدخل في الإسلام .
في كتابه (تاريخ الكنيسة القبطية) ، إصدار مكتبة المحبة بالقاهرة ، عام 1983 يقول القس منسي يوحنا (ص 306) : "وكان جيش العرب في فاتحة هذا القرن ، حاملاً لواء الظفر في كل مكان ، وظل يخترق الهضاب والبطاح ، ويجوب الفيافي والبلاد ، حتى وصل إلى حدود مصر تحت قيادة عمروبنالعاص ، فدخل مدينة العريش وذلك سنة 639 م ، ومنها وصل إلى بلبيس وفتحها بعد قتال طال أمده نحو شهر ، ولما استولى عليها وجد بها "أرمانوسة" بنت المقوقس [على رأس جيش صليبي محارب] فلم يمسها بأذى ، ولم يتعرض لها بشرِّ ، بل أرسلها إلى أبيها في مدينة منف ، مكرمة الجانب ، معززة الخاطر ، فَعَدَّ المقوقس هذه الفعلة جميلاً ومكرمة من عمرو وحسبها حسنة له" .
ثم يستطرد القس منسي يوحنا قائلاً (ص 307) : "فجمع المقوقس رجال حكومته ، وذهب للتفاوض مع رسل من قِبَل
مصر من عمروبنالعاص ، فيقول القس (ص209) : "أنه قَرَّب إليه الأقباط ، وردّ إليهم جميع كنائسهم التي اغتصبها الرومان" .
هل أنت اعلم من القس منسي يوحنا بأحوال أقباط مصر في عهد عمرو بن العاص ؟ أم أن هذا القس يكذب ؟
أم تراه يخاف من القتل ؟
أم تراه حفيد جبناء هو الآخر ؟
للأسف .. لم يعد للنصارى عقل .
تنبيه :
تم إعادة فتح الصفحة لرغبة أخونا خوليو في استكمال الرد على الجاهل .
المفضلات