السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الأخ الفاضل " ليث ضاري " بدايةً جزاك الله كُل خير على هذا الموضوع والبحث القيم ، وبارك الله فيك ، وجعل الله ذلك في ميزان حسناتك .
لا ندري هل معلومتنا غير صحيحه أخي في الله ، وهي أن فاران هو جبل في مكه ، وأن الجبل الذي في المدينه المُنوره هو " جبل سالع " والذي ورد حوله لترنم سالع "عندما نشدوا وغنوا لإستقبال من أتى بهذه التسبيحه الجديده " طلع البدرُ علينا ...."
وأنه لا بُد من التمييز بين جبل فاران الذي هو في مكة المُكرمه ، وبين برية فاران التي من جهة بئر السبع وتمتد جنوباً في جزيرة العرب ، حسب تسميتها في ذلك الزمان .
وهذا وارد في نص البشاره على لسان نبي الله أشعيا عليه السلام
ورد في أشعيا {42 : 10-12 } " غنوا للرب أُغنيةًجديدةً تسبيحةٌ( وهو الدين الجديد ) من أقصى الأرض( وهي مكة في الجزيره العربيه ، والتي تُعتبر أقصى من الأرض للقُدس ، ولذلك سُمي المسجد في القُدس الأقصى ) . أيُها المُنحدرون في البحر وملؤهُ والجزائرَ وسكانها . لترفع البريةُومُدنها صوتها الديار التي سكنها قيدار ( أحد أجداد العرب ). لتُرنم سُكان سالع(جبل في المدينه المُنوره طلع البدرُ علينا....) . من رؤوس الجبال ليهتفوا . ليُعطوا الرب مجداً ويُخبروا بتسبيحهفي الجزائر . الربُ كالجبار يخرُج . كرجلِ حروبينهض غيرته . يهتف ويصرُخ ويقوى على أعدائه( خروج ونهوض الله وهُتافه وصُراخه ، ويقوى على أعداءه ، يكون بالمؤمنين به والموحدون له بصراخهم وهُتافهم وتكبيرهم ونداءهم ألا يا خيل الله إركبي لنشر دينه وتوحيده ونُصرة المظلومين في الأرض) "
ما ما ورد في سفر ألتثنيه { 33: 3 }( وهذه هي البركة التي بارك بتا موسى رجُل الله بني إسرائيل قبل موته فقال. جاء ألربُ من سيناء وأشرق لهم من سعير(سأعير جبل في القدس) وتلألأمن جبلفاران (جبل في مكة) وأتى (أتى أتى وهي مُرتبطه بالآتي مُستقبلاً في رحلة الإسراء) من ربوات القُدس وعن يمينه نارُ شريعه لهم) .
( وفي نُسخ ومعه كتابٌ ناري ) ( وفي نُسخ وجاء معه عشرة الاف قديس أو الوف الأطهار قاموا بحذفها من النُسخ الموجوده حالياً ) .
وفي تكوين{21 :21} " وأخذت لهُ أُمه زوجَهُ من أرض مصر ومن ولده الأول قيدار(عدنان) جاء الأحفاد العرب الذين منذُ ذلك الزمان سكنوا واستوطنوا في قفار فاران "
قفار فاران وهي من بئر السبع مُتجهةً جنوباً ، وجبل فاران في مكة غير قفار فاران في بئر السبع وانحدارها جنوباً يؤكدان بعضهما ، كمسكن لأبناء قيدار بما فيهم عدنان .
وفي تكوين{14: 6} " والحوريين في جبلهم سعير(حبل سعير أو سأعير في القُدس)إلى بُطمة فاران التي عند البريه(برية فاران في جنوب فلسطين من بئر السبع جنوباً بإتجاه جزيرة العرب) "
ويجب أن ننتبه للتمييز بين برية فاران وبين جبل فاران
لأن برية فران قد تصل حدودها حسب تميتها في" الكتاب المُقدس " حتى حدود المدينه المنوره
ما ورد في حبقوق {3 :3-8 } " اللهُ جاء من تيمان ( اليمن) والقدوس من جبل فاران (جبل في مكة) . سلاه ( علوه وارتفاع شأنه وقدره وتعظيمه ، وتأتي بمعنى جل جلالُه ، أو سُبحانه وتعالى ) . جلاله غطى السموات والأرضُ امتلأت من تسبيحه (أُمة مُحمد أُمة التسبيح ) . وكان لمعانٌ كالنور . لهُ من يده شُعاع وهُناك استتارُ قُدرته . قُدامه ذهب الوبأُ وعندَ رجليه خرجت الحُمى . وقف وقاس الأرض (قال مُحمد طويت الأرض لي ولأُمتي ) . نظر فرجف الأُمم ودُكت الجبال الدهريه وخَسَفت آكام القِدَمِ . مسالك الأزل لهُ . رأيتُ خيام كوشان تحتَ بليةٍ رجفت شُققُ أرضِ مديانَ " .
والنبوءه وردت في مصدرٍ قديم بهذا الشكل " إن الله جاء من اليمنوالقدوسُ من جبل فاران . لقد أضاءت السماء من بهاءِ مُحمدٍ وامتلأت الأرضُ من حمدهِ . وشُعاعُ منظره مثل النور يحوطُ بلاده بعزةٍ...... ركبت الخيولَ وعلوتَ مراكب الإنقاذِ وستنزعُ في قسيك إغراقاً . وترتوي السهامُ بأمرك يا مُحمدُإرتواءً . ولقد رأتك الجبالُ فارتاعت . وانحرف عنك شُؤبوب السيل....وسارت العساكرُ في بريقٍ ولمعانِ نيازككَ . تُدوخُ الأرضَ غضباً . وتدوسُ الأُمم زجراً . لأنك ظهرت بخلاصِ أُمتك . وإنقاذِ تُراثِ آبائك " .
نبوءه 37)وفي تكوين{21 : 17-20} " فسمع اللهُ صوت الغُلام . ونادى ملاك الله هاجر من السماء وقال لها ما لك يا هاجر . لا تخافي لأن الله قد سمع لصوت الغُلام حيثُ هو . قومي إحملي الغُلام وشدي يدك به . لأني سأجعلهأُمةً عظيمه. وكان اللهُ مع الغُلام فكبر . وسكن في البريه وكان ينموا رامي قوس .وسكن في برية فاران( برية فاران في الحجاز وشمالاً حتى بئر السبع ) "
ورد في التوراه السامريه طبعة عام 1851 ، تحديد فاران بأنها في الحجاز حيث وردت عبارة " سكن برية فاران في الحجاز"
أرجو التوضيح أخي في الله لإزالة اللبس
عمر الناصير 17 ربيع الثاني 1431 هجريه
المفضلات