صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 48
 
  1. #21
    مشرفة منتديات دراسة نسخ الكتاب المقدس وثمار النصرانية
    آية الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1381
    تاريخ التسجيل : 3 - 10 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    العمر: 36
    المشاركات : 624
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 19
    البلد : ارض الاسلام
    الاهتمام : القراءه
    الوظيفة : science teacher
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ (سورة النساء 4:76)



    : { الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا (76) } النساء

    هنا الحديث متصل عن قتال المشركين ، أى مشركين ؟ هم الذين سبقوا فى الآية رقم ( 75 ) الذين يستضعفون المسلمين و يعيثون فى الأرض الفساد و يفتنون المسلمين فى دينهم .

    فهنا يُثبت الله المؤمنين بأنهم هم أهل الحق الذين يقاتلون فى سبيله أما المشركين فيقاتلون لأجل أغراض الدنيا فمكرهم و مكر شيطانهم ضعيف لا يثبت أمام أهل الحق .

    قال الطبرى : يقول الله مقوِّيًا عزم المؤمنين به من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومحرِّضهم على أعدائه وأعداء دينه من أهل الشرك به :{ فقاتلوا} أيها المؤمنون ،{ أولياء الشيطانيعني بذلك : الذين يتولَّونه ويطيعون أمره ، في خلاف طاعة الله ، والتكذيب به ، وينصرونه{ إن كيد الشيطان كان ضعيفًايعني بكيده : ما كاد به المؤمنين، من تحزيبه أولياءه من الكفار بالله على رسوله وأوليائه أهل الإيمان فلا تهابوا أولياء الشيطان، فإنما هم حزبه وأنصاره ، وحزب الشيطان أهل وَهَن وضعف .

    وإنما وصفهم جل ثناؤه بالضعف، لأنهم لا يقاتلون رجاء ثواب، ولا يتركون القتال خوف عقاب، وإنما يقاتلون حميّة أو حسدًا للمؤمنين على ما آتاهم الله من فضله. والمؤمنون يقاتل مَن قاتل منهم رجاء العظيم من ثواب الله، ويترك القتال إن تركه على خوف من وعيد الله في تركه، فهو يقاتل على بصيرة بما له عند الله إن قتل، وبما لَه من الغنيمة والظفر إن سلم. والكافر يقاتل على حذر من القتل، وإياس من معاد، فهو ذو ضعف وخوف.[4]
    ____________


    [4]تفسير الطبرى ( 8 / 546 - 547 ) .




    { قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ }

    دخول متقطع لظروف العمل والدراسه

  2. #22
    مشرفة منتديات دراسة نسخ الكتاب المقدس وثمار النصرانية
    آية الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1381
    تاريخ التسجيل : 3 - 10 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    العمر: 36
    المشاركات : 624
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 19
    البلد : ارض الاسلام
    الاهتمام : القراءه
    الوظيفة : science teacher
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ,,, وَحَرِّضِ المُؤْمِنِينَ (سورة النساء 4:84)


    : { فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا (84) } النساء

    الآيات لا زالت تسير فى إطار واحد ، و هو أمر من الله إلى نبيه – صلى الله عليه و سلم - بالقتال فى سبيله بناءً على ما تقدم من أن من يقاتل فى سبيله له من الأجر العظيم فلأجل هذا الأجر فقاتل فى سبيل الله .

    يقول القرطبى : قوله تعالى:{ فقاتل في سبيل الله} هذه الفاء متعلقة بقوله{ ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما. فقاتل في سبيل الله} أي من أجل هذا فقاتل [5]

    قوله تعالى : { وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ} أى حثهم على الجهاد فى سبيل الله – الذى هو لدفع عدوان أو جعل دين الله هو الظاهر كى لا يُفتن المسلم فى دينه لأن المسلم يحترم دين غيره ، فمن هنا يأمن غير المسلم على دينه –

    قوله تعالى : { عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا} من هنا يتضح جلياً أحد أسباب الجهاد فى سبيل الله و هو لكف عدوان الذين كفروا عن المسلمين ، و ليس إعتداءً من المسلم على غيره و سبق أن قلنا أن أحوال المسلم مستمدة من الشريعة فكان لابد من وجود مثل هذا الأمر فى الشريعة ليعلم المسلم من طريق الدين – لأنه منهجه - أن من حقه الدفاع عن نفسه ضد من إعتدى عليه .

    يقول ابن كثير : بتحريضك إياهم على القتال تنبعث هممهم على مناجزة الأعداء، ومدافعتهم عن حوزة الإسلام وأهله ، ومقاومتهم ومصابرتهم .[6]

    ________________

    [5]تفسير القرطبى ( 5 / 292 ) .
    [6]تفسير ابن كثير ( 2/368 ) .





    { قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ }

    دخول متقطع لظروف العمل والدراسه

  3. #23
    مشرفة منتديات دراسة نسخ الكتاب المقدس وثمار النصرانية
    آية الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1381
    تاريخ التسجيل : 3 - 10 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    العمر: 36
    المشاركات : 624
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 19
    البلد : ارض الاسلام
    الاهتمام : القراءه
    الوظيفة : science teacher
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي



    وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ (سورة النساء 4:89)
    : { فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (88) وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (89) إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا (90) } النساء .

    يبدو من خلال الآية (88) أن الآيات نزلت فى إختلاف المسلمين حول أمر بعض المنافقين ، و لم تخص جميع من هم على خلاف الإسلام بالقتل .

    بدليل قوله تعالى : { فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ }

    إذاً الحديث عن فئة بعينها كانت أيام رسول الله - صلى الله عليه و سلم - و ليس حديث عام عن كل من هم على خلاف الإسلام .


    لأنه – صلى الله عليه و سلم – قال
    يوم افتتح مكة : ( لا هجرة، ولكن جهاد ونية ) [1]


    ــــــــــــــــــــــــــــــــ

    إذاً الآيات تتحدث عن قوم معينين قبل فتح مكة ، و ليس كل مخالف للإسلام .

    فمــــا هى قصــــــة هــــــؤلاء المنــــافقون ، و ماذا فعلوا ليستحقـــوا القـتـــــل ؟


    إن هؤلاء المنافقون قد فروا من الزحف يوم أحد و رجعوا و تركوا صفوف المسلمين .


    عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد، رجع ناس ممن خرج معه، وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فرقتين : فرقة تقول : نقاتلهم ، وفرقة تقول: لا نقاتلهم .

    فنزلت: { فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا }. وقال – صلى الله عليه و سلم - : ( أنها طيبة، تنفي الذنوب، كما تنفي النار خبث الفضة ). [2]

    فالفرار من الزحف إحدى الكبائر.


    عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( اجتنبوا السبع الموبقات ) ، قالوا: يا رسول الله، وما هن ؟ قال : ( الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات).
    [3]

    ــــــــــــــــــــــــــــــــ


    الفارون من الزحف قد يتسببون فى هزيمة للجيش تدفع ثمنها الأمة بأكملها ، لدخول العدو إلى أرض المسلمين زاهقاً الأرواح و الأنفس من الأبرياء من الأطفال و الشيوخ و النساء و الرجال بدون ذنب .

    فيكون الفار من الزحف قد تسبب فى هذا القتل و التدمير لأهله و بلده . و يكون بمثابة المشترك فى إزهاق هذه الأرواح ، لفراره من الزحف تاركاً خطوط جيشه مكشوفه للعدو متسبباً فى الهزيمة و دخول العدو إلى بلده ليعيث فيها الفساد من قتل للأبرياء .


    و لذا كان الفار من الزحف مستوجب لغضب الله و مقته .


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    [1]صحيح البخارى (3017) .

    [2]
    صحيح البخاري (1785) (3824) (4313).
    [3]صحيح البخارى (6465) .


    يتبــــــــــــــع بإذن الله
    .




    { قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ }

    دخول متقطع لظروف العمل والدراسه

  4. #24
    مشرفة منتديات دراسة نسخ الكتاب المقدس وثمار النصرانية
    آية الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1381
    تاريخ التسجيل : 3 - 10 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    العمر: 36
    المشاركات : 624
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 19
    البلد : ارض الاسلام
    الاهتمام : القراءه
    الوظيفة : science teacher
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ (سورة الأنفال 8:39)



    قوله تعالى : { وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) }الأنفال .

    ــــــــــــــــــــــــــــ



    بعض الحاقدين يضع هذه الآية كدليل على دعوة الإسلام إلى قتل الغير دائماً .

    لكن :
    - هل عقل الآية أولاً و معناها ؟
    - هل عقل الفتنة و ماذا تكون ؟
    قطعاً لا .

    ــــــــــــــــــــــــــــ

    قلنا قبلاً أن المشركين إزدادوا فى تعذيب المسلمين حتى أن البعض من المسلمين من شدة التعذيب قد سب الله و رسوله - صلى الله عليه و سلم -

    أخذ المشركون عمار بن ياسر فلم يتركوه حتى سب النبي صلى الله عليه وسلم وذكر آلهتهم بخير ثم تركوه فلما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ما وراءك ؟ قال : شر يا رسول الله ما تركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير قال : كيف تجد قلبك ؟ قال مطمئنا بالإيمان قال : إن عادوا فعد [1]

    فهذه هى الفتنة المقصودة ، فتنة المسلم فى دينه .

    ــــــــــــــــــــــــــــ

    و لمزيد من الإيضاح ، و بيان المقصود نطالع ما جاء فى صحيح البخارى :

    عن سعيد بن جُبَيْر قال: خرج علينا - أو: إلينا - ابن عمر، رضي الله عنهما، فقال رجل: كيف ترى في قتال الفتنة؟ فقال: وهل تدري ما الفتنة؟ كان محمد صلى الله عليه وسلم يقاتل المشركين، وكان الدخول عليهم فتنة ، وليس بقتالكم على الملك. [2]


    عن ابن عمر : أن رجلا جاءه فقال: يا أبا عبد الرحمن، ألا تسمع ما ذكر الله في كتابه: { وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا } الآية [الحجرات:9] ، فما يمنعك ألا تقاتل كما ذكر الله في كتابه ؟ فقال: يا ابن أخي، أُعَيَّر بهذه الآية ولا أقاتل، أحب إلي من أن أُعَيَّر بالآية التي يقول الله، عز وجل: { وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا } الآية [النساء:93]، قال: فإن الله تعالى يقول: { وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ } ؟ قال ابن عمر: قد فعلنا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إذ كان الإسلام قليلا وكان الرجل يُفتن في دينه: إما أن يقتلوه، وإما أن يوثقوه، حتى كثر الإسلام فلم تكن فتنة [3]

    بعد أن شاع الأمن و ازداد المسلمون لم يعد فى الأمر فتنة على المسلمين ، فلا حاجة لقتال المشركين ، لأن المشركين لن يتمكنوا بعد اليوم من تعذيب كل مسلم و فتنته فى دينه .

    و كلام ابن عمر هو الظاهر من الآية الكريمة لقوله تعالى : {
    فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }

    و هنا قد ينبرى أحد الحاقدين ليقول أن الإسلام ما أن وصل لغرضه بالإنتشار كفوا عن قتال المشركين .

    و هو بهذه الطريقة يدافع عن الإسلام و يثبت أن أتباعه يتبعون الحق و هو لا يشعر .

    فنسأل نحن : هل قليل مستضعفون فى الأرض كهؤلاء يخافون أن يفتنوا فى دينهم ، ينتصروا على كثير جداً من المشركين و يظهروا عليهم ؟ هذا لا يكون أبداً إلا إن كانوا يتبعون الحق من الله الواحد الأحد الذى أيدهم بنصره و هم قليل و أظهرهم على من سامهم سوء العذاب .

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    [1]
    إرشاد الفقيه ( 2 / 295 ) قال ابن كثير : إسناده صحيح .
    [2]صحيح البخارى (4651) .
    [3]صحيح البخارى ( 4650 ) .

    يتبــــــــــــــع إن شاء الله .





    { قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ }

    دخول متقطع لظروف العمل والدراسه

  5. #25
    مشرفة منتديات دراسة نسخ الكتاب المقدس وثمار النصرانية
    آية الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1381
    تاريخ التسجيل : 3 - 10 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    العمر: 36
    المشاركات : 624
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 19
    البلد : ارض الاسلام
    الاهتمام : القراءه
    الوظيفة : science teacher
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ المُؤْمِنِينَ عَلَى القِتَالِ (سورة الأنفال 8:65)




    : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (65) } الأنفال .


    ــــــــــــــــــــــــــــ


    هنا فى هذه الآية الكريمة إنبرى أحد الحاقدين مدعيًا أن الإسلام دين قتل و دمار و إرهاب يحث على القتل و يحرض عليه و ذلك بأنه لاحظ بداية الآية و لم يلحظ نهايتها ، كما أنه لا يعرف المعنى من الأساس .



    كل ما جاء فى مخيلته هو هذه الجزئية { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ }



    لكن ما معنى كلمة حرض ؟



    لسان العرب باب ( ح ) مادة ( حرض ):-



    قال الجوهرى : وتأْويل التَّحْرِيض في اللغة أَن تحُثَّ الإِنسان حَثّاً يعلم معه أَنه حارِضٌ إِنْ تَخَلَّف عنه ، قال: والحارِضُ : الذي قد قارب الهلاك - إنتهى .



    مثـــال : أُحرِض أحدهم على المذاكرة ، لذا إن لم يُذاكر يرسب .


    بالمثـل: أُحرِض أحدهم على القتال ، لذا إن لم يُقاتل يُقتل .



    من المعنى السابق يتبين أن المُحرَض هو موشك على الهلاك إن لم يفعل ما يُحث عليه .


    مما يُعطى دليلاً على أن المقصود فى الآية الكريمة بأن هناك ما يوشك المؤمنين على الهلاك على يده إن لم يُقاتلوا ، فلا يدعوك للقتال إلا القتال .



    نخلص من هذا أن سياق الآية يتحدث عن حرب ، بل و الأكثر من ذلك إعتداء من عدو على المسلمين ، و ليس العكس الذى أراد المشككون إيصاله إلى أتباعهم من أن المسلمين هم المعتدون .



    من أمثلة هذا التحريض ما قاله - صلى الله عليه و سلم - لأصحابه يوم بدر ، حين أقبل المشركون في عَدَدهم وعُدَدهم :



    "قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض" . فقال عمير بن الحُمام: عرضها السموات والأرض؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم" فقال: بخ بخ، فقال: "ما يحملك على قولك بخ بخ؟ " قال رجاء أن أكون من أهلها! قال: "فإنك من أهلها" فتقدم الرجل فكسر جفن سيفه، وأخرج تمرات فجعل يأكل منهن، ثم ألقى بقيتهن من يده، وقال: لئن أنا حييت حتى آكلهن إنها لحياة طويلة! ثم تقدم فقاتل حتى قتل، رضي الله عنه [2]



    فهذا هو التحريض المقصود ، تحريض على مجاهدة العدو الذى أقبل لقتالنا و ليس ما يظنه البعض من إعتداءنا على غيرنا و قتلهم .



    بدليل قول الله فى نفس الآية { إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا } إذًا هى حالة قتال و حرب بين فريقين و ليس إعتداء من المسلمين بقتل الغير كما يُتوهم الحاقدون على الإســــلام .



    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



    [1]تفسير ابن كثير ( 4/80 ) .


    [2]صحيح مسلم (1901) .



    يتبـــــــــــــع إن شاء الله .







    { قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ }

    دخول متقطع لظروف العمل والدراسه

  6. #26
    مشرفة منتديات دراسة نسخ الكتاب المقدس وثمار النصرانية
    آية الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1381
    تاريخ التسجيل : 3 - 10 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    العمر: 36
    المشاركات : 624
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 19
    البلد : ارض الاسلام
    الاهتمام : القراءه
    الوظيفة : science teacher
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    ليس قتالهم بحسب، بل تعداه إلى نهب ممتلكاتهم وسلب أراضيهم وسبي نساءهم وأولادهم، وذلك من قوله:

    وَأَنْزَلَ الذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتأْسِرُونَ فَرِيقاً وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ (سورة الأحزاب 33:26 و27),


    وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا (26) وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (27)

    يستدل اعداء الاسلام بهذه الايه الكريمه علي انها امر من الله لقتال اهل الكتاب عامة بل وان الله سوف يرثهم ارضهم ونسائهم وفي ذلك استباحه لاعراضهم وارضهم

    وبهذا لن يكون هناك سماحه في ذلك الدين الذي يأمر بقتل كل من يدين بغيره

    الرد :-

    سبب نزول الايه الكريمه وفيمن نزلت ؟

    * قد تقدم أن بني قريظة لما قدمت جنود الأحزاب، ونزلوا على المدينة، نقضوا ما كان بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم من العهد، وكان ذلك بسفارة حُيَيّ بن أخطب النَّضَري -لعنه الله -دخل حصنهم، ولم يزل بسيدهم كعب بن أسد حتى نقض العهد، وقال له فيما قال: ويحك، قد جئتك بعز الدهر، أتيتك بقريش وأحابيشها، وغطفان وأتباعها، ولا يزالون هاهنا حتى يستأصلوا محمدا وأصحابه. فقال له كعب: بل والله أتيتني بذُلِّ الدهر. ويحك يا حيي، إنك مشؤوم، فدعنا (1) منك. فلم يزل يفتل في الذِّروة والغَارب حتى أجابه، واشترط له حُيي (2) إن ذهب الأحزاب، ولم يكن من أمرهم شيء، أن يدخل معهم في الحصن، فيكون له (3) أسوتهم. فلما نَقَضت قريظةُ، وبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، ساءه، وَشَقَّ عليه وعلى المسلمين جدًّا، فلما أيد الله ونَصَر، وكبت الأعداء وردَّهم خائبين بأخسر صفقة، ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مؤيدا منصورا، ووضع الناس السلاح. فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل (4) من وعثاء تلك المرابطة في بيت أم سلمة إذ تبدى له جبريل معتجرا بعمامة من إستبرق، على بغلة عليها قطيفة [من] (5) ديباج، فقال: أوضَعت السلاح يا رسول الله؟ قال: "نعم". قال: لكن الملائكة لم تضع أسلحتها، وهذا الآن رجوعي من طلب القوم. ثم قال: إن الله يأمرك أن تنهض إلى بني قريظة. وفي رواية فقال له: عذيرَك من مقاتل، أوضعتم السلاح؟ قال: "نعم". قال: لكنا لم نضع أسلحتنا بعد، انهض إلى هؤلاء. قال: "أين؟". قال: بني قريظة، فإن الله أمرني أن أزلزل عليهم. فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم من فوره، وأمر الناس بالمسير إلى بني قريظة، وكانت على أميال من المدينة، وذلك بعد صلاة الظهر، وقال: "لا يصلين أحد منكم العصر إلا في بني قريظة". فسار الناس، فأدركتهم الصلاة في الطريق، فصلى بعضهم في الطريق وقالوا: لم يرد منا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تعجيل السير، وقال آخرون: لا نصليها إلا في بني قريظة. فلم يُعَنِّف واحدا من الفريقين. وتبعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد استخلف على المدينة ابن أم مكتوم، وأعطى الراية لعلي بن أبي طالب. ثم نازلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وحاصرهم خمسا وعشرين ليلة، فلما طال عليهم الحال، نزلوا على حكم سعد بن معاذ -سيد الأوس -لأنهم كانوا حلفاءهم في الجاهلية، واعتقدوا أنه يحسن إليهم في ذلك، كما فعل عبد الله بن أبي بن سلول في مواليه بني قينقاع، حين استطلقهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فظن هؤلاء أن سعدا سيفعل فيهم كما فعل ابن أبي في أولئك، ولم يعلموا أن سعدا، رضي الله عنه، كان قد أصابه سهم في أكحَله أيام الخندق، فكواه رسول الله صلى الله عليه وسلم في أكحله، وأنزله في قبة في المسجد ليعوده من قريب. وقال سعد فيما دعا به: اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئا فأبقني لها. وإن كنت وضعت الحرب بيننا وبينهم فافجرها ولا تمتني حتى تُقرّ عيني من بني قريظة. فاستجاب الله دعاءه، وقَدّر عليهم أن نزلوا على حكمه باختيارهم طلبا من تلقاء أنفسهم، فعند ذلك استدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة ليحكم فيهم، فلما

    القول في تأويل قوله تعالى : { وَأَنزلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا (26) وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (27) }
    يقول تعالى ذكره: وأنزل الله الذين أعانوا الأحزاب من قريش وغطفان على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وذلك هو مظاهرتهم إياه، وعنى بذلك بني قريظة، وهم الذين ظاهروا الأحزاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقوله:(مِنْ أهْلِ الكتاب) يعني: من أهل التوراة، وكانوا يهود: وقوله:(منْ صيَاصِيهمْ) يعني: من حصونهم.
    وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
    * ذكر من قال ذلك:
    حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد( وَأَنزلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ) قال: قريظة، يقول: أنزلهم من صياصيهم.
    حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله:( وَأَنزلَ الَّذِينَ
    ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ) وهم: بنو قُرَيظة، ظاهروا أبا سفيان وراسلوه، فنكثوا العهد الذي بينهم وبين نبيّ الله، قال: فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند زينب بنت جحش يغسل رأسه، وقد غسلت شقه، إذ أتاه جبرائيل صلى الله عليه وسلم، فقال: عفا الله عنك؛ ما وضعت الملائكة سلاحها منذ أربعين ليلة، فانهض إلى بني قريظة، فإني قد قطعت أوتارهم، وفتحت أبوابهم، وتركتهم في زلزال وبلبال؛ قال: فاستلأم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم سلك سكة بني غنم، فاتبعه الناس وقد عصب حاجبه بالتراب؛ قال: فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فحاصروهم وناداهم: "يا إخوان القردة"، فقالوا: يا أبا القاسم، ما كنت فحاشا، فنزلوا على حكم ابن معاذ، وكان بينهم وبين قومه حلف، فرجوا أن تأخذه فيهم هوادة، وأومأ إليهم أبو لبابة إنه الذبح، فأنزل الله( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) فحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم، وأن تسبى ذراريهم، وأن عقارهم للمهاجرين دون الأنصار، فقال قومه وعشيرته: آثرت المهاجرين بالعقار علينا قال: فإنكم كنتم ذوي عقار، وإن المهاجرين كانوا لا عقار لهم. وذُكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر وقال: "قَضَى فِيكُمْ بِحُكْمِ اللهِ".

    فاليهود نقضوا عهدهم مع رسول الله والمسلمين بل وعاونوا الاحزاب في عدوانهم علي المسلمين وكانوا اكثر منهم عددا وعده وهذا بمثابة اعلان الحرب عليهم والقضاء عليهم فامرهم الله بالتصدي لهم ووعدهم بنصرته لهم بل واحراجهم من المدينه المنوره وجعلها مسكنا للمهاجرين الذين اخرجهم الكفار من بيوتهم ولم يكن لهم ماوي في المدينه المنوره خاص بهم لولا استضافة الانصار لهم

    فهل بعد بدءهم للحرب سوي تلبيه ندائهم او انتظار الموت ونحن قوم لنا عزه ولا نقبل الهزيمه بل الدفاع عن النفس والدين اعلاء لكلمة الله الحق




    { قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ }

    دخول متقطع لظروف العمل والدراسه

  7. #27

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية elqurssan
    elqurssan غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1221
    تاريخ التسجيل : 12 - 8 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 48
    المشاركات : 2,218
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : {ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين} (يوسف :99) .
    الاهتمام : الدعوة عبر النت بالطرق الشَرعيــة وطلب العِلم النافِع ومُتابعته بالعَمل الصالِح
    الوظيفة : أصلاً طويلب عِلم وفرعاً دكتــور
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    السلام عليكم ورَحمَةُ اللهِ وبَركاتُــه
    للهِ درك أيتها الأخت الفاضِلة / آية ُ اللهِ
    على ماأوردتموه مِن نِقاط توضِّح عدل الإسلام وحقآئِق تبين أن العدلُ أساسُ المُلكِ
    وبه قامت السماوات والأرض
    جزاكى الله عنا وعن جميع المسلمين والمسلمات خَيِّــر الجَزآء
    ولا تنس ِ أختنا فى اللهِ تبارَك وتعالى أن


    العاقِبـــةُ لِلمُتَـقـيـن

    رجآءً حارا ألا تنسونا من صالِح الدُعآء


    توقيع elqurssan

    أى متنصـــــر لا يساوى ثمن حذائه


    هذا هو ما قاله المُنَصِــرالهالِك (صومؤييل زويمـَــــر)


    إضحك مع المُفـَتِـش كورومبو



    (ترجمـــَة الكِتــــاب المــُقــَدَس )

    أتتني رسالة والله تدعو لضحك بجنون


    القساوسة مدعوون للإجابة على الآتى


    كيف تتجنب الإختراق والقرصنـــة


    قال الإمامُ عَلىّ -رضىّ اللهُ عَنه:- الناسُ ثلاثة:- فعالمٌ ربانىِّ ومُتَعَلِمٌ على سبيل النجاة وهمجٌ رعاع! أتباع كل ناعِق ! لم يستَضيئوا بنور العِلم ولم يركنوا إلى رُكن رشيد ! أف لكل حامِل حق لا بصيرة له ! ينقدِح فى قلبه بأول عارضٍ من شبهة تعرض له
    قال الفضيلُ بنُ عياض
    لرجلٍ : كم أتت عليك ؟ قال : ستون سنة .قال : فأنت منذ ستين سنة تسيرُ إلى ربِّك تُوشِكُ أنْ تَبلُغَ .فقال الرجل : إنّا لله وإنّا إليه راجعون . فقال الفضيلُ : أتعرف تفسيرَه تقول : أنا لله عبد وإليه راجع فمن عَلِمَ أنَّه لله عبد ، وأنَّه إليه راجع ، فليعلم أنَّه موقوفٌ ومن علم أنَّه موقوف ، فليعلم أنَّه مسؤول ومن عَلِمَ أنَّه مسؤولٌ ، فليُعِدَّ للسؤال جواباً .فقال الرجل : فما الحيلةُ ؟قال : يسيرة,قال : ما هي ؟
    قال : تُحسِنُ فيما بقي يُغفَرُ لك ما مضى
    ، فإنّك إنْ أسأتَ فيما بقي ، أُخِذْتَ بما مضى وبما بقي









    عن أبي عمرو وقيل أبي عمرة سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك , قال : قل آمنت بالله ثم استقم ” رواة مسلم
    قال الإمامُ عَلىّ -رضىّ اللهُ عَنه:- الناسُ ثلاثة:- فعالمٌ ربانىِّ ومُتَعَلِمٌ على سبيل النجاة وهمجٌ رعاع! أتباع كل ناعِق ! لم يستَضيئوا بنور العِلم ولم يركنوا إلى رُكن رشيد ! أف لكل حامِل حق لا بصيرة له ! ينقدِح فى قلبه بأول عارضٍ من شبهة تعرض له


  8. #28
    مشرفة منتديات دراسة نسخ الكتاب المقدس وثمار النصرانية
    آية الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1381
    تاريخ التسجيل : 3 - 10 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    العمر: 36
    المشاركات : 624
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 19
    البلد : ارض الاسلام
    الاهتمام : القراءه
    الوظيفة : science teacher
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    تشرفت بمرورك اخي الكريم القرصان وبمرورجميع الاخوه علي صفحتي

    جزانا الله واياك اخي الكريم




    { قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ }

    دخول متقطع لظروف العمل والدراسه

  9. #29
    مشرفة منتديات دراسة نسخ الكتاب المقدس وثمار النصرانية
    آية الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1381
    تاريخ التسجيل : 3 - 10 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    العمر: 36
    المشاركات : 624
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 19
    البلد : ارض الاسلام
    الاهتمام : القراءه
    الوظيفة : science teacher
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (سورة التوبة 9:29),



    يفتري النصاري علي هذه الايه الكريمه ويروا ان فيها مذله لهم في دفع الجزيه واعتبروا ذلك نوعاً من الإكراه على الإسلام، واعتبروها جزاء على الكفر، وأنها نوع من الظلم لأهل الذمة، وزاد نفورهم من هذه الشرعة حين قرؤوا قوله تعالى: ) وهم صاغرون [ فأخطأوا في فهمها].


    اولا : معني الجزيه في اللغه العربيه
    ____

    اولا :- الجامع لأحكام القرآن (8/114)، وانظر: فتح الباري (6/259)، والمغرب في ترتيب المعرب (1/143)، وانظر مختار الصحاح (1/44).

    الجزية في اللغة مشتقة من مادة (ج ز ي)، تقول العرب: "جزى ، يجزي، إذا كافأ عما أسدي إليه"، والجزية مشتق على وزن فِعلة من المجازاة، بمعنى "أعطوها جزاء ما منحوا من الأمن"، وقال ابن المطرز: بل هي من الإجزاء "لأنها تجزئ عن الذمي".


    ثانيا :- المنتقى شرح موطأ مالك (2/175).

    وعلى كلا المعنيين فهي ليست – كما زعم بعض الفقهاء وتلقفها المتربصون - عقوبة ينالها الكافر على كفره، فإن عقوبة الكفر لن تكون بضعة دنانير.

    ولو كانت الجزية عقوبة على الكفر لما أسقطت عن النساء والشيوخ والأطفال لاشتراكهم في صفة الكفر، بل لو كان كذلك لزاد مقدارها على الرهبان ورجال الدين، بدلاً من أن يُعفوا منها.

    قال الباجي: "الجزية تؤخذ منهم على وجه العوض، لإقامتهم في بلاد المسلمين والذبِّ عنهم والحماية لهم".

    ثالثا :- المغني (9/263).

    وقد تبين لنا قبلُ أن الله هو يتولى حساب من كفر به في الآخرة: (قل الله أعبد مخلصاً له ديني فاعبدوا ما شئتم من دونه قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين) (الزمر: 14-15).
    وأما الجزية عند أهل الاصطلاح فعرفها ابن قدامة بقوله: "هي الوظيفة المأخوذة من الكافر لإقامته بدار الإسلام في كل عام".

    _____________________________

    ثانيا:- علي من فرضت الجزيه ؟؟
    _____

    اولا :- الجامع لأحكام القرآن (8/72).

    قال القرطبي: "قال علماؤنا: الذي دل عليه القرآن أن الجزية تؤخذ من المقاتلين ... وهذا إجماع من العلماء على أن الجزية إنما توضع على جماجم الرجال الأحرار البالغين، وهم الذين يقاتلون، دون النساء والذرية والعبيد والمجانين المغلوبين على عقولهم والشيخ الفاني".


    ثانيا :- الموطأ كتاب الزكاة (619).

    قال مالك: "مضت السنة أن لا جزية على نساء أهل الكتاب ولا على صبيانهم، وأن الجزية لا تؤخذ إلا من الرجال الذين قد بلغوا الحلم، وليس على أهل الذمة ولا على المجوس في نخيلهم ولا كرومهم ولا زروعهم ولا مواشيهم صدقة".

    ثالثا :- فتح الباري (6/260).


    قال ابن حجر: " لا تؤخذ من شيخ فانٍ ولا زمِن ولا امرأة ولا مجنون ولا عاجز عن الكسب ولا أجير ولا من أصحاب الصوامع والديارات في قولٍ, والأصح عند الشافعية الوجوب على من ذكر آخراً [أي أصحاب الصوامع]".

    رابعا :- رواه أبو عبيد في كتابه الأموال (51)، وصححه الألباني في إرواء الغليل ح (1255).

    وقد كتب عمر بذلك إلى أمراء الأجناد: (لا تضربواالجزية على النساء والصبيان، ولا تضربوها إلا على منجرت عليه المواسي)أي ناهز الاحتلام، وهو من يقدر عادة على حمل السلاح.


    خامسا :- رواه ابن عبد الحكم في فتوح مصر وأخبارها (70).

    والتزم بذلك أمراء الإسلام ، ومنهم عمرو بن العاص والي مصر، فقد اصطلح مع المقوقس (على أن يفرض على جميع من بمصر أعلاها وأسفلها من القبط ديناران ديناران، عن كل نفس، شريفهم ووضيعهم، من بلغ الحلم منهم، ليس على الشيخ الفاني ولا على الصغير الذي لم يبلغ الحلم ولا النساء شيء).


    سادسا :- الحضارة الإسلامية (1/96).

    ويشهد آدم متز بالتزام المسلمين بذلك في البلاد التي تحت سلطانهم، فيقول: " فكان لا يدفعها إلا الرجل القادر على حمل السلاح، فلا يدفعها ذوو العاهات، ولا المترهبون وأهل الصوامع إلا إذا كان لهم يسار".

    سابعا :- قصة الحضارة (12/130-131).

    وبمثله شهد ول ديورانت: " ولم يفرض عليهم أكثر من ارتداء زي ذي لون خاص، وأداء ضريبة عن كل شخص تختلف باختلاف دخله، وتتراوح بين دينار وأربعة دنانير .. ويعفى منها الرهبان، والنساء، والذكور الذين هم دون البلوغ، والأَرِقَّاء، والشيوخ، والعَجَزة، والعُمي، والشديد الفقر".

    ____________________________

    ما مقدار الجزيه المفروضه علي اهل الذمه ؟؟
    ______

    اولا:- رواه الترمذي ح (623)، وأبو داود ح (1576)، والنسائي ح (2450)، وصححه الألباني في صحيح الترمذي ح (509).

    ففي زمن النبي صلى الله عليه وسلم لم تجاوز جزية الفرد الدينار الواحد في كل سنة، فحين أرسل النبي معاذاً إلى اليمن أخذ من كل حالم منهم ديناراً، يقول معاذ: (بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، فأمرني أن آخذ من كل ثلاثين بقرة تبيعاً، أو تبيعة، ومن كل أربعين مسنة [هذه زكاة على المسلمين منهم]، ومن كل حالم ديناراً، أو عدله مَعافر[للجزية]). والمعافري: الثياب.

    ثانيا :- حديث رواه مالك في الموطأ ح (618)، وصححه الألباني في مشكاة المصابيح ح (3970).

    وعلى عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه كانت الجزية على أهل الذهب: أربعة دنانير، وعلى أهل الورِق: أربعين درهماً؛ مع ذلك أرزاق المسلمين، وضيافة ثلاثة أيام.



    وقد تفاوت مقدار الجزية في عصور الإسلام، وقد مر معنا أن عمرو بن العاص أوجب على أهل مصر دينارين فقط في كل سنة ، تدفع عن الرجال دون النساء والأطفال والشيوخ، فيما لم تتجاوز جزية الشخص الواحد الأربعة دنانير زمن الدولة الأموية.




    اولا :- أورده البخاري في عنوان باب الجزية والموادعة مع أهل الحرب، ورواه أبو عبيد في الأموال (57).




    والذي يظهر من هذا التفاوت أن مقدار الجزية متروك للإمام، قال ابن أبي نجيح: قلت لمجاهد: ما شأن أهل الشام عليهم أربعة دنانير، وأهل اليمن عليهم دينار؟ قال: جعل ذلك من قبل اليسار.




    ثانيا :- رواه البخاري ح (1392).





    لكنه على كل حال لن يجاوز هذه المبالغ البسيطة التي تراعي حالة الناس ويسارهم، ولا تكلفهم فوق طاقتهم، وهو ما نفهمه من وصية عمر للخليفة بعده بأهل الذمة، إذ يقول: ( وألا يكلفوا فوق طاقتهم).





    ثالثا :- فتح الباري (6/267).





    قال ابن حجر: "ويستفاد من هذه الزيادة أن لا يؤخذ من أهل الجزية إلا قدر ما يطيق المأخوذ منه ".


    رابعا :- الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري (1/96).




    وفي هذا الصدد ينقل آدم متز عن المؤرخ بنيامين قوله: "إن اليهود في كل بلاد الإسلام يدفعون ديناراً واحداً".





    خامسا :- روح الدين الإسلامي، عفيف طبارة (406).





    ويقول دربير في كتابه "المنازعة بين العلم والدين": "إن المسلمين ما كانوا يتقاضون من مقهوريهم إلا شيئاً ضئيلاً من المال لا يقارن بما كانت تتقاضاه منهم حكوماتهم الوطنية".



    سادسا :- روح الدين الإسلامي، عفيف طبارة (407).





    ويقول مونتسكيو في كتابه "روح الشرائع" : "إن هذه الأتاوات المفروضة كانت سبباً لهذه السهولة الغريبة التي صادفها المسلمون في فتوحاتهم، فالشعوب رأت – بدل أن تخضع لسلسلة لا تنتهي من المغارم التي تخيلها حرص الأباطرة – أن تخضع لأداء جزية خفيفة يمكن توفيتها بسهولة، وتسلمها بسهولة كذلك".







    سابعا :- أحكام أهل الذمة (1/250).





    وأما من عجز عن دفع هذا المبلغ الزهيد، فإن الفقهاء أسقطوها عنه، يقول ابن القيم: " تسقط الجزية بزوال الرقبة أو عجزها عن الأداء ".





    ثامنا :- الأحكام السلطانية (160).





    قال القاضي أبو يعلى: "وتسقط الجزية عن الفقير وعن الشيخ وعن الزَمِن".

    _____________________

    متي تسقط الجزيه عن اهل الزمه ؟؟
    _____


    وحين عجز المسلمون عن حماية أهل الذمة ردوا إليهم ما أخذوه من الجزية لفوات شرطها، وهو الحماية،

    اولا :- رواه أبو يوسف في الخراج (166) ، وانظره في: فتوح البلدان للبلاذري (187).

    فقد روى القاضي أبو يوسف في كتاب الخراج وغيره من أصحاب السير عن مكحول أن الأخبار تتابعت على أبي عبيدة بجموع الروم، فاشتد ذلك عليه وعلى المسلمين، فكتب أبو عبيدة لكل والٍ ممن خلَّفه في المدن التي صالح أهلها يأمرهم أن يردوا عليهم ما جُبي منهم من الجزية والخراج، كتب إليهم أن يقولوا لهم: إنما رددنا عليكم أموالكم، لأنه قد بلغنا ما جمع لنا من الجموع، وإنكم قد اشترطتم علينا أن نمنعكم، وإنا لا نقدر على ذلك، وقد رددنا عليكم ما أخذنا منكم، ونحن لكم على الشرط وما كان بيننا وبينكم ؛ إن نصرنا الله عليهم".




    ثانيا :- انظر: مقال علي بن علي منصور بعنوان: "بين الشريعة الإسلامية والقانون الدولي"، مجلة "رسالة الإسلام"، العدد (54)، وانظر: فتوح البلدان (210- 211).





    وحين قام أهل الذمة بالمشاركة بالذود عن بلادهم أسقط عنهم المسلمون الجزية، كما صنع معاوية رضي الله عنه مع الأرمن، يقول لوران المؤرخ الفرنسي في كتابه "أرمينية بين بيزنطة والإسلام" : "إن الأرمن أحسنوا استقبال المسلمين ليتحرروا من ربقة بيزنطة، وتحالفوا معهم ليستعينوا بهم على مقاتلة الخزر، وترك العرب لهم أوضاعهم التي ألفوها وساروا عليها، والعهد أعطاه معاوية سنة 653م، إلى القائد تيودور رختوني ولجميع أبناء جنسه ماداموا راغبين فيه، وفي جملته: (أن لا يأخذ منهم جزية ثلاث سنين، ثم يبذلون بعدها ما شاؤوا، كما عاهدوه وأوثقوه على أن يقوموا بحاجة خمسة عشر ألف مقاتل من الفرسان منهم بدلاً من الجزية، وأن لا يرسل الخليفة إلى معاقل أرمينيا أمراء ولا قادة ولا خيلاً ولا قضاة... وإذا أغار عليهم الروم أمدهم بكل ما يريدونه من نجدات. وأشهد معاويةُ الله على ذلك).



    ثالثا :- رواه البلاذري في فتوح البلدان (217).





    ولما تعهد الجراجمة (قريباً من أنطاكيا) بالقيام بالدفاع عن ثغرهم مع المسلمين، وأن يكونوا عيوناً للمسلمين وأعواناً لهم؛ أسقط عنهم أبو عبيدة رضي الله عنه الجزية، بل صالحهم على أن ينفلوا مع المسلمين إذا غنموا في حربهم إلى جانب المسلمين.




    رابعا :- رواه البلاذري في فتوح البلدان (215-216).





    وبمثله صالح أهل السامرة فأسقط عنهم الجزية ، يقول البلاذري: "كانوا عيوناً وأدلاء للمسلمين على جزية رؤوسهم".





    خامسا :- تاريخ الطبري (2/538).





    وأما أهل جرجان، فقد نقل الطبري أن سويد بن مقرن رفع الجزية عمن يقوم بحمايتها منهم، وكتب لهم بذلك كتاباً جاء فيه: " إن لكم الذمة، وعلينا المنعة، على أن عليكم من الجزاء (أي الجزية) في كل سنة على قدر طاقتكم، على كل حالم، ومن استعنا به منكم فله جزاؤه (جزيته) في معونته عوضاً من جزائه، ولهم الأمان على أنفسهم وأموالهم ومللهم وشرائعهم، ولا يغير شيء من ذلك هو إليهم؛ ما أدوا وأرشدوا ابن السبيل ونصحوا وقروا المسلمين، ولم يبد منهم سل ولا غل ".





    سادسا :- تاريخ الطبري (2/540).





    ومثله ما كتبه عتبة بن فرقد عامل عمر بن الخطاب لأهل أذربيجان ، فقد أعطاهم "كلهم الأمان على أنفسهم وأموالهم ومللهم وشرائعهم، على أن يؤدوا الجزية، على قدر طاقتهم ليس على صبي ولا امرأة، ولا زمِن ليس في يديه شيء من الدنيا، ولا متعبد متخل ليس في يديه من الدنيا شيء ... ومن حشر منهم في سنة (أي دعي للمشاركة في الدفاع) وضع عنه جزاء تلك السنة".





    سابعا :- تاريخ الطبري (2/541).





    ثم يضيف الطبري بأن عتبة قدم بالكتاب على الخليفة عمر " وذلك أن عمر كان يأخذ عماله بموافاة الموسم في كل سنة، يحجر عليهم بذلك الظلم، ويحجزهم به عنه".



    ثامنا :- الحضارة الإسلامية (1/74).




    ومثله أيضاً كتب سراقة بن عمرو لأهل أرمينيا، فقد تضمن عهدهم: " أن ينفروا لكل غارة، وينفذوا لكل أمر ناب أو لم ينب؛ رآه الوالي صلاحاً؛ على أن توضع الجزاء عمن أجاب إلى ذلك .. والحشر عوض من جزائهم، ومن استغنى عنه منهم وقعد فعليه مثل ما على أهل أذربيجان من الجزاء .. فإن حشروا وضع ذلك عنهم ".








    تاسعا :- الحضارة الإسلامية (1/74).


    لذا حق لآدم ميتز أن يرى الجزية أشبهت ما نسميه اليوم بالخدمة العسكرية، إذ يقول: " وكانت هذه الجزية أشبه بضريبة الدفاع الوطني، فكان لا يدفعها إلا الرجل القادر على حمل السلاح ".

    عاشرا :- الدعوة إلى الإسلام (58).

    ويوافقه المؤرخ توماس أرنولد، فيقول: "ولم يكن الغرض من فرض هذه الضريبة على المسيحيين - كما يريدنا بعض الباحثين على الظن - لوناً من ألوان العقاب لامتناعهم عن قبول الإسلام، وإنما كانوا يؤدونها مع سائر أهل الذمة. وهم غير المسلمين من رعايا الدولة الذين كانت تحول ديانتهم بينهم وبين الخدمة في الجيش، في مقابل الحماية التي كفلتها لهم سيوف المسلمين".
    <FONT face="Times New Roman"><FONT size=5><FONT size=5>



    حادي عشر :- قصة الحضارة (12/130-131).

    ويقول ول ديورانت: " ولم تكن هذه الضريبة تفرض إلا على غير المسلمين القادرين على حمل السلاح .. وكان الذميون يعفون في نظير هذه الضريبة من الخدمة العسكرية .. وكان لهم على الحكومة أن تحميهم ".
    _________________________

    سبب فرض الجزيه :-

    وفي مقابل هذه الدنانير المعدودات فإن المسلمين يلتزمون بالدفاع عن أهل الذمة وحمايتهم، ولو أدى ذلك إلى إزهاق أرواحهم في سبيل حماية أهل ذمتهم.

    فان دافعوا مع المسلمين سقطت عنهم الجزيه وان لم يستطع المسلمين حمايتهم ردزا اليهم ما اخذوه مقابل الحمايه

    فلم تكن الجزيه اذلالا لاهل الذمه ولا عقاب لهم حتي يدخلوا في الاسلام ولا اضطهاد كما يزعم المتخلفون

    كما ان القتال والجزيه هم جزء من اي شريعه

    والشريعه التي لا توجد بها شئ عن القتال والجزيه هي ش




    { قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ }

    دخول متقطع لظروف العمل والدراسه

  10. #30
    مراقبة أقسام دراسات العقيدة المسيحية
    الصورة الرمزية حفيدة ابن القيم
    حفيدة ابن القيم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 983
    تاريخ التسجيل : 26 - 2 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,856
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    البلد : حيث اجد لتوية والغفران مكان
    الاهتمام : الرسم
    معدل تقييم المستوى : 17

    افتراضي


    الحمدالله رب العالمين الذي شرع في شرعه الجهاد والا لكانت اعراضنا هتكت وكتبنا مزقت وما بقي منها شئ
    لكنا الآن نقوم بتطيب القديسين والتبرك بهم مثل الوثنين ولكن الحمدالله رب العالمين الذي وضع لنا
    شرع ثابت ومنهج واضح الاهداف والغايات ليضمن لنا عقيدة صحيحة وغاية نبيلة في هذه
    الحياة التي كانت عكرت لولا رحمة الله بنا ومن هذه رحمات الجهاد ...

    جزيتم خيرًا حبيبتي بالله ولله




    حياتنا عبارة عن مراحل , وتحدث بها مواقف , نفصل بينها بالفواصل , لنصنع بها الفضائل

    استغفر الله استغفر الله استغفر الله واتوب إليه (علاج سحري لكل مشاكل الحياة ولتحقيق الامنيات)

    منتديات قول الحق الدعوية

    http://www.##############/forum.php

 

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. شبهة مصدر القرآن الكريم والوحي هي الشياطين
    بواسطة جــواد في المنتدى الرد على الإفتراءات حول القرآن الكريم
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 2010-09-23, 12:44 AM
  2. الرد علي شبهة وجود اخطاء لغويه في القران الكريم
    بواسطة آية الله في المنتدى الرد على الإفتراءات حول القرآن الكريم
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 2010-08-08, 02:28 PM
  3. آيات الغفلة والنسيان في القرآن الكريم
    بواسطة عزتي بديني في المنتدى التفسير وعلوم القرآن
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 2009-12-21, 05:49 PM
  4. تنبيه هـــــــام بخصوص كتابة آيات القرآن الكريم
    بواسطة أسد الدين في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2008-05-04, 05:16 PM
  5. شبهة مصدر القرآن الكريم والوحي هي الشياطين
    بواسطة جــواد في المنتدى نصرة الإسلام و الرد على الافتراءات العامة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2008-02-27, 12:36 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML