صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 32
 
  1. #21
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    ويقول مورو بيرجر في كتابه ‏"‏العالم العربي المعاصر‏"‏‏:‏

    إن الخوف من العرب، واهتمامنا بالأمة العربية، ليس ناتجاً عن وجود البترول بغزارة عند العرب، بل بسبب الإسلام‏.‏

    يجب محاربة الإسلام، للحيلولة دون وحدة العرب، التي تؤدي إلى قوة العرب، لأن قوة العرب تتصاحب دائماً مع قوة الإسلام وعزته وانتشاره‏.‏

    إن الإسلام يفزعنا عندما نراه ينتشر بيسر في القارة الأفريقية‏.‏ ‏(‏الفكر الإسلامي وصلته بالاستعمار الغربي - ص 19‏.‏‏)‏

    11- ويقول هانوتو وزير خارجية فرنسا‏:‏

    رغم انتصارنا على أمة الإسلام وقهرها، فإن الخطر لا يزال موجوداً من انتـفاض المقهورين الذين أتعبتهم النكبات التي أنزلناها بهم لأن همتهم لم تخمد بعد‏.‏‏.‏‏.‏ ‏(‏الفكر الإسلامي وصلته بالاستعمار الغربي - ص 19‏)‏‏.‏

    12- بعد استقلال الجزائر ألقى أحد كبار المستشرقين محاضرة في مدريد عنوانها‏:‏ لماذا كنا نحاول البقاء في الجزائر‏.‏

    أجاب على هذا السؤال بشرح مستفيض ملخصه ‏:‏

    إننا لم نكن نسخر النصف مليون جندي من أجل نبيذ الجزائر أو صحاريها ‏.‏‏.‏ أو زيتونها ‏.‏‏.‏

    إننا كنا نعتبر أنفسنا سور أوربا الذي يقف في وجه زحف إسلامي محتمل يقوم به الجزائريون وإخوانهم من المسلمين عبر المتوسط، ليستعيدوا الأندلس التي فقدوها، وليدخلوا معنا في قلب فرنسا بمعركة بواتيه جديدة ينتصرون فيها، ويكتسحون أوربا الواهنة، ويكملون ما كانوا قد عزموا عليه أثناء حلم الأمويين بتحويل المتوسط إلى بحيرة إسلامية خالصة‏.‏

    من أجل ذلك كنا نحارب في الجزائر‏.‏ ‏(‏جريدة الأيام - سنة 1963

    .......يًُتبع





  2. #22
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    دمروا الإسلام
    كيف يعملون إذن‏:‏


    ليس أمامهم إلا حل واحد هو تدمير الإسلام‏:‏


    1- ‏"‏ها قد هبت النصرانية والموسوية لمقاتلة المحمدية‏.‏ وهما تأملان أن تتمكنا من تدمير عدوتهما‏"‏‏.‏‏(‏ استعباد الإسلام - ص 44‏)‏

    2- يقول غاردنر‏:‏

    إن الحروب الصليبية لم تكن لإنقاذ القدس، إنها كانت لتدمير الإسلام‏.‏ ‏(‏التبشير والاستعمار ص 115 - جذور البلاء ص 201‏.‏‏)‏

    3- ونشيد جيوش الاستعمار كان يقول‏:‏

    أنا ذاهب لسحق الأمة الملعونة،
    لأحارب الديانة الإسلامية،
    ولأمحو القرآن بكل قوتى‏.‏


    4- وشعار ‏"‏قاتلوا المسلمين‏"‏ الذي وزعته إسرائيل في أوربا عند حرب الـ 67، لقى تجاوباً لا نظير له في دول الغرب كلها ‏.‏‏.‏‏.‏

    5- يقول فيليب فونداسي‏:‏

    إن من الضروري لفرنسا أن تقاوم الإسلام في هذا العالم وأن تنتهج سياسة عدائية للإسلام، وأن تحاول على الأقل إيقاف انتشاره‏.‏ ‏(‏الاستعمار الفرنسي في أفريقيا السوداء، تأليف فيليب فونداسى - ص 2‏.‏‏)‏

    6- يقول المستشرق الفرنسي كيمون في كتابه ‏"‏باثولوجيا الإسلام‏"‏‏:

    ‏"‏إن الديانة المحمدية جذام تفشى بين الناس، وأخذ يفتك بهم فتكاً ذريعاً، بل هو مرض مريع، وشلل عام، وجنون ذهولي يبعث الإنسان على الخمول والكسل، ولا يوقظه من الخمول والكسل إلا ليدفعه إلى سفك الدماء، والإدمان على معاقرة الخمور، وارتكاب جميع القبائح‏.‏ وما قبر محمد إلا عمود كهربائي يبعث الجنون في رؤوس المسلمين، فيأتون بمظاهر الصرع والذهول العقلي إلى ما لا نهاية، ويعتادون على عادات تنقلب إلى طباع أصيلة، ككراهة لحم الخنزير، والخمر والموسيقي‏.‏

    إن الإسلام كله قائم على القسوة والفجور في اللذات‏.‏

    ويتابع هذا المستشرق المجنون‏:‏
    اعتقد أن من الواجب إبادة خُمس المسلمين، والحكم على الباقين بالأشغال الشاقة، وتدمير الكعبة، ووضع قبر محمد وجثته في متحف اللوفر‏.‏ ‏(‏الاتجاهات الوطنية ج1 - ص 321 ، وتاريخ الإمام ج2- ص 409، والفكر الإسلامي الحديث ص 51، والقومية والغزو الفكري - ص 192‏)‏

    ويبدو أن قائد الجيوش الإنكليزية في حملة السودان قد طبق هذه الوصية، فهجم على قبر المهدى الذي سبق له أن حرر السودان وقتل القائد الإنكليزي غوردون، هجم القائد الإنكليزي على قبر المهدي، ونبشه، ثم قطع رأسه وأرسله إلى عاهر إنكليزي وطلب إليه أن يجعله مطفأة لسجائره‏.‏ ‏(‏القومية والغزو الفكري، ص 222‏.‏‏)‏





  3. #23
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    خططهم لتدمير الإسلام

    بعد فشل الحروب الصليبية الأولى التي استمرت قرنين كاملين في القضاء على الإسلام، قاموا بدراسة واعية لكيفية القضاء على الإسلام وأمته، وبدؤوا منذ قرنين يسعون بكل قوة للقضاء على الإسلام‏.‏

    كانت خطواتهم كما يلي‏:‏

    أولاً‏:‏ القضاء على حكم الإسلام بإنهاء الخلافة الإسلامية المتمثلة بالدولة العثمانية، التي كانت رغم بعد حكمها عن روح الإسلام، إلا أن الأعداء كانوا يخشون أن تتحول هذه الخلافة من خلافة شكلية إلى خلافة حقيقية تهددهم بالخطر‏.

    كانت فرصتهم الذهبية التي مهدوا لها طوال قرن ونصف هي سقوط تركيا مع حليفتها ألمانيا خاسرة في الحرب العالمية الأولى‏.‏

    دخلت الجيوش الإنكليزية واليونانية، والإيطالية، والفرنسية
    أراضي الدولة العثمانية، وسيطرت على جميع أراضيها، ومنها العاصمة استانبول‏.‏


    ولما ابتدأت مفاوضات مؤتمر لوزان لعقد صلح بين المتحاربين اشترطت إنكلترا على تركيا أنها لن تنسحب من أراضيها إلا بعد تنفيذ الشروط التالية‏:‏

    i- إلغاء الخلافة الإسلامية، وطرد الخليفة من تركيا ومصادرة أمواله‏.‏
    ii- أن تتعهد تركيا بإخماد كل حركة يقوم بها أنصار الخلافة‏.‏

    ج- أن تقطع تركيا صلتها بالإسلام‏.‏

    د - أن تختار لها دستوراً مدنياً بدلاً من دستورها المستمد من أحكام الإسلام‏.‏ ‏(‏الأرض والشعب - ص 46 - مجلد أول‏)‏

    فنفذ كمال أتاتورك الشروط السابقة، فانسحبت الدول المحتلة من تركيا‏.‏

    ولما وقف كرزون وزير خارجية إنكلترا في مجلس العموم البريطاني يستعرض ما جرى مع تركيا، احتج بعض النواب الإنكليز بعنف على كرزون، واستغربوا كيف اعترفت إنكلترا باستقلال تركيا، التي يمكن أن تجمع حولها الدول الإسلامية مرة أخرى وتهجم على الغرب‏.‏

    فأجاب كرزون‏:
    ‏ لقد قضينا على تركيا، التي لن تقوم لها قائمة بعد اليوم ‏.‏‏.‏ لأننا قضينا على قوتها المتمثلة في أمرين‏:‏ الإسلام والخلافة‏.‏

    فصفق النواب الإنكليز كلهم وسكتت المعارضة ‏.‏ ‏(‏كيف هدمت الخلافة ص190‏)‏

    ......يُتبع





  4. #24
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    ثانياً‏:‏ القضاء على القرآن ومحوه‏:‏

    لأنهم كما سبق أن قلنا يعتبرون القرآن هو المصدر الأساسي لقوة المسلمين،
    وبقاؤه بين أيديهم حياً يؤدي إلى عودتهم إلى قوتهم وحضارتهم‏.‏

    1- يقول غلادستون‏:‏ ما دام هذا القرآن موجوداً، فلن تستطيع أوربة السيطرة على الشرق، ولا أن تكون هي نفسها في أمان‏.‏ ‏(‏الإسلام على مفترق الطرق - ص 39‏.‏‏)‏

    ويقول المبشر وليم جيفورد بالكراف‏:‏
    متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب، يمكننا حينئذ أن نرى العربي يتدرج في طريق الحضارة الغربية بعيداً عن محمد وكتابه‏.‏ ‏(‏جذور البلاء - ص 201‏)‏‏.‏

    3- ويقول المبشر تاكلي‏:
    يجب أن نستخدم القرآن، وهو أمضى سلاح في الإسلام، ضد الإسلام نفسه، حتى نقضى عليه تماماً، يجب أن نبين للمسلمين أن الصحيح في القرآن ليس جديداً، وأن الجديد فيه ليس صحيحاً‏.‏ ‏(‏التبشير والاستعمار - ص 40 ‏(‏طبعة رابعة‏)‏‏.‏

    4- ويقول الحاكم الفرنسي في الجزائر بمناسبة مرور مائة عام على احتلالها‏:‏ يجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم ‏.‏‏.‏ ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم، حتى ننتصر عليهم‏.‏ ‏(‏المنار عدد 9/11/1962‏)‏‏.‏

    وقد أثار هذا المعنى حادثةً طريفةً جرت في فرنسا، وهي إنها من أجل القضاء على القرآن في نفوس شباب الجزائر قامت بتجربة عملية، قامت بانتقاء عشر فتيات مسلمات جزائريات، أدخلتهن الحكومة الفرنسية في المدارس الفرنسية، وألبستهن الثياب الفرنسية، ولقنتهن الثقافة الفرنسية، وعلمتهن اللغة الفرنسية، فأصبحن كالفرنسيات تماماً‏.‏

    وبعد أحد عشر عاماً من الجهود هيأت لهن حفلة تخرج رائعة دعى إليها الوزراء والمفكرون والصحفيون ‏.‏‏.‏‏.‏ ولما ابتدأت الحفلة، فوجيء الجميع بالفتيات الجزائريات يدخلن بلباسهن الإسلامي الجزائري ‏.‏‏.‏‏.‏

    فثارت ثائرة الصحف الفرنسية وتساءلت‏:‏ ماذا فعلت فرنسا في الجزائر
    إذن بعد مرور مائة وثمانية وعشرين عاماً ‏!‏‏!‏‏!‏ ‏؟‏‏؟‏

    أجاب لاكوست، وزير المستعمرات الفرنسى‏:‏ وماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا‏؟‏‏!‏‏!‏‏.‏‏(‏ جريدة الأيام - عدد 7780، الصادر بتاريخ 6 كانون أول 1962‏.‏‏.‏‏)‏

    .........يُتبع

    سأكمل بالغد نقل الكتاب بعون الله
    التاريخ الأجرامي الصليبي اليهودي طويل جداً
    تاريخ أجدادكم يا نصارى الأسود مليئ بالأجرام والحقد الدفين على المسلمين





  5. #25
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    ثالثاً‏:‏ تدمير أخلاق المسلمين، وعقولهم، وصلتهم بالله، وإطلاق شهواتهم‏:‏
    1- يقول مرماديوك باكتول‏:‏

    إن المسلمين يمكنهم أن ينشروا حضارتهم في العالم الآن
    بنفس السرعة التي نشروها بها سابقاً‏.‏

    بشرط أن يرجعوا إلى الأخلاق التي كانوا عليها حين قاموا بدورهم الأول
    لأن هذا العالم الخاوي لا يستطيع الصمود أمام روح حضارتهم‏.‏ ‏(‏جند الله - ص 22‏)‏‏.‏

    2- يقول صموئيل زويمر رئيس جمعيات التبشير في مؤتمر القدس للمبشرين المنعقد عام 1935 م‏:‏

    إن مهمة التبشير التي ندبتكم دول المسيحية للقيام بها في البلاد المحمدية ليست في إدخال المسلمين في المسيحية، فإن في هذا هداية لهم وتكريماً ، إن مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقاً لا صلة له بالله ، وبالتالي لا صلة تربطه بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في حياتها، ولذلك تكونون بعملكم هذا طليعة الفتح الاستعماري في الممالك الإسلامية ، لقد هيأتم جميع العقول في الممالك الإسلامية لقبول السير في الطريق الذي سعيتم له ، ألا يعرف الصلة بالله، ولا يريد أن يعرفها، أخرجتم المسلم من الإسلام، ولم تدخلوه في المسيحية

    وبالتالي جاء النشء الإسلامي مطابقاً لما أراده له الاستعمار، لا يهتم بعظائم الأمور، ويحب الراحة، والكسل، ويسعى للحصول على الشهوات بأي أسلوب، حتى أصبحت الشهوات هدفه في الحياة، فهو إن تعلم فللحصول على الشهوات، وإذا جمع المال فللشهوات، وإذا تبوأ أسمى المراكز ففي سبيل الشهوات ‏.‏‏.‏ إنه يجود بكل شيء للوصول إلى الشهوات، أيها المبشرون‏:‏ إن مهمتكم تتم على أكمل الوجوه‏.‏ ‏(‏جذور البلاء - ص 275‏)‏

    3- ويقول صموئيل زويمر نفسه في كتاب الغارة على العالم الإسلامي‏:‏ إن للتبشير بالنسبة للحضارة الغربية مزيتان، مزية هدم ، ومزية بناء أما الهدم فنعني به انتزاع المسلم من دينه، ولو بدفعه إلى الإلحاد ‏.‏‏.‏ وأما البناء فنعني به تنصير المسلم إن أمكن ليقف مع الحضارة الغربية ضد قومه‏.‏ ‏(‏الغارة على العالم الإسلامي - ص11‏)‏

    .........يُتبع





  6. #26
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    4- ويقولون إن أهم الأساليب للوصول إلى تدمير أخلاق المسلم
    وشخصيته يمكن أن يتم بنشر التعليم العلماني‏.‏


    5- أ- يقول المبشر تكلى‏:‏

    يجب أن نشجع إنشاء المدارس على النمط الغربي العلماني، لأن كثيراً من المسلمين قد زعزع اعتقادهم بالإسلام والقرآن حينما درسوا الكتب المدرسية الغربية وتعلموا اللغات الأجنبية‏.‏ ‏(‏التبشير والاستعمار - ص 88‏.‏‏)‏

    ب- ويقول زويمر‏:‏
    مادام المسلمون ينفرون من المدارس المسيحية فلا بد أن ننشيء لهم المدارس العلمانية، ونسهل التحاقهم بها، هذه المدارس التي تساعدنا على القضاء على الروح الإسلامية عند الطلاب‏.‏ ‏(‏الغارة على العالم الإسلامي - ص 82‏)‏
    ج- يقول جب‏:

    ‏ لقد فقد الإسلام سيطرته على حياة المسلمين الاجتماعية، وأخذت دائرة نفوذه تضيق شيئاً فشيئاً حتى انحصرت في طقوس محددة، وقد تم معظم هذا التطور تدريجياً عن غير وعي وانتباه، وقد مضى هذا التطور الآن إلى مدى بعيد، ولم يعد من الممكن الرجوع فيه

    لكن نجاح هذا التطور يتوقف إلى حدٍ بعيدٍ على القادة والزعماء في العالم الإسلامي، وعلى الشباب منهم خاصة‏.‏ كل ذلك كان نتيجة النشاط التعليمي والثقافي العلماني‏.‏ ‏(‏الاتجاهات الوطنية في الأدب المعاصر - ج2 - ص 204 - 206، تأليف محمد حسين‏.‏‏)‏
    .........يُتبع





  7. #27
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    رابعاً‏:‏ القضاء على وحدة المسلمين‏:‏

    1- يقول القس سيمون‏:‏

    إن الوحدة الإسلامية تجمع آمال الشعوب الإسلامية، وتساعد التملص من السيطرة الأوربية، والتبشير عامل مهم في كسر شوكة هذه الحركة، من أجل ذلك يجب أن نحوّل بالتبشير اتجاه المسلمين عن الوحدة الإسلامية‏.‏ ‏(‏كيف هدمت الخلافة - ص 190‏.‏‏)‏

    2- ويقول المبشر لورنس براون‏:‏


    إذا اتحد المسلمون في إمبراطورية عربية، أمكن أن يصبحوا لعنةً على العالم وخطراً، أو أمكن أن يصبحوا أيضاً نعمة له، أما إذا بقوا متفرقين، فإنهم يظلون حينئذ بلا وزن ولا تأثير‏.‏ ‏(‏جذور البلاء - ص 202‏.‏‏)‏

    ويكمل حديثه‏:‏

    يجب أن يبقى العرب والمسلمون متفرقين، ليبقوا بلا قوة ولا تأثير‏.‏

    3- ويقول أرنولد توينبى في كتابه الإسلام والغرب والمستقبل‏:‏ ‏(‏الإسلام والغرب والمستقبل - ص 73‏.‏‏)‏

    إن الوحدة الإسلامية نائمة، لكن يجب أن نضع في حسابنا أن النائم قد يستيقظ‏.‏

    4- وقد فرح غابرائيل هانوتو وزير خارجية فرنسا حينما انحل رباط تونس الشديد بالبلاد الإسلامية، وتفلتت روابطه مع مكة، ومع ماضيه الإسلامي، حين فرض عليه الفرنسيون فصل السلطة الدينية عن السلطة السياسية‏.‏ ‏(‏هانوتو - ص 21‏.‏‏)‏

    .........يُتبع





  8. #28
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    5- من أخطر ما نذكره من أخبار حول هذه النقطة هو ما يلي‏:‏

    في سنة 1907 عقد مؤتمر أوربى كبير ، ضم أضخم نخبة من المفكرين والسياسيين الأوربيين برئاسة وزير خارجية بريطانيا الذي قال في خطاب الافتتاح‏:‏

    إن الحضارة الأوروبية مهددة بالانحلال والفناء، والواجب يقضى علينا أن نبحث في هذا المؤتمر عن وسيلة فعالة تحول دون انهيار حضارتنا‏.‏

    واستمر المؤتمر شهراً من الدراسة والنقاش‏.‏

    واستعرض المؤتمرون الأخطار الخارجية التي يمكن أن تقضى على الحضارة الغربية الآفلة، فوجدوا أن المسلمين هم أعظم خطر يهدد أوربة‏.‏

    فقرر المؤتمرون وضع خطة تقضي ببذل جهودهم كلها لمنع إيجاد أي اتحاد أو اتفاق بين دول الشرق الأوسط، لأن الشرق الأوسط المسلم المتحد يشكل الخطر الوحيد على مستقبل أوربة‏.‏

    وأخيراً قرروا إنشاء قومية غربية معادية للعرب
    والمسلمين شرقي قناة السويس، ليبقى العرب متفرقين‏.‏

    وبذا أرست بريطانيا أسس التعاون والتحالف مع الصهيونية العالمية التي كانت تدعو إلى إنشاء دولة يهودية في فلسطين‏.‏ ‏(‏المؤامرة ومعركة المصير - ص 25‏.‏‏)‏

    خامساً‏:‏ تشكيك المسلمين بدينهم‏:‏
    في كتاب مؤتمر العاملين المسيحيين بين المسلمين يقول‏:‏

    إن المسلمين يدّعون أن في الإسلام ما يلبى كل حاجة اجتماعية في البشر، فعلينا نحن المبشرين أن نقاوم الإسلام بالأسلحة الفكرية والروحية‏.‏ ‏(‏التبشير والاستعمار - ص 191‏)‏

    تنفيذاً لذلك وضعت كتب المستشرقين المتربصين بالإسلام، التي لا تجد فيها
    إلا الطعن بالإسلام، والتشكيك بمبادئه، والغمز بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم‏.‏

    .........يُتبع





  9. #29
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    سادساً‏:‏ إبقاء العرب ضعفاء‏:‏

    يعتقد الغربيون أن العرب هم مفتاح الأمة الإسلامية
    يقول مورو بيرجر في كتابه ‏"‏العالم العربي‏"‏‏:‏


    لقد ثبت تاريخياً أن قوة العرب تعني قوة الإسلام
    فليدمر العرب ليدمروا بتدميرهم الإسلام‏.‏

    سابعاً‏:‏ إنشاء ديكتاتوريات سياسية في العالم الإسلامي‏:‏
    يقول المستشرق و‏.‏ ك‏.‏ سميث الأمريكي، والخبير بشؤون الباكستان‏:‏


    إذا أعطى المسلمون الحرية في العالم الإسلامي، وعاشوا في ظل أنظمة ديمقراطية،
    فإن الإسلام ينتصر في هذه البلاد، وبالديكتاتوريات وحدها يمكن الحيلولة بين الشعوب الإسلامية ودينها‏.‏

    وينصح رئيس تحرير مجلة تايم في كتابه ‏"‏سفر آسيا‏"‏ الحكومة الأمريكية أن تنشئ في البلاد الإسلامية ديكتاتوريات عسكرية للحيلولة دون عودة الإسلام إلى السيطرة على الأمة الإسلامية، وبالتالي الانتصار على الغرب وحضارته واستعماره‏.‏ ‏(‏جند الله - ص 29‏.‏‏)‏

    لكنهم لا ينسوا أن يعطوا هذه الشعوب فترات راحة حتى لا تتفجر‏.‏
    يقول هانوتو وزير خارجية فرنسا‏:‏

    إن الخطر لا يزال موجوداً في أفكار المقهورين الذين أتعبتهم النكبات
    التي أنزلناها بهم، لكنها لم تثبط من عزائهم‏.‏ ‏(‏الفكر الإسلامي وصلته بالاستعمار الغربي - 19‏.‏‏)‏

    ثامناً‏:‏
    إبعاد المسلمين عن تحصيل القوة الصناعية ومحاولة إبقائهم مستهلكين لسلع الغرب‏:‏

    يقول أحد المسؤولين في وزارة الخارجية الفرنسية عام 1952
    إن الخطر الحقيقي الذي يهددنا تهديداً مباشراً عنيفاً هو الخطر الإسلامي ‏.‏‏.‏‏.‏ ‏(‏ويتابع‏)‏‏:‏

    فلنعط هذا العالم ما يشاء، ولنقو في نفسه عدم الرغبة في الإنتاج الصناعي والفني ، فإذا عجزنا عن تحقيق هذه الخطة، وتحرر العملاق من عقدة عجزه الفني والصناعي، أصبح خطر العالم العربي وما وراءه من الطاقات الإسلامية الضخمة، خطراً داهماً ينتهي به الغرب ، وينتهي معه دوره القيادي في العالم‏.‏ ‏(‏جند الله - ص22‏.‏‏)‏

    تاسعاً‏:‏ سعيهم المستمر لإبعاد القادة المسلمين الأقوياء
    عن استلام الحكم في دول العالم الإسلامي حتى لا ينهضوا بالإسلام‏:‏

    1- يقول المستشرق البريطاني مونتجومري وات في جريدة التايمز اللندنية، في آذار من عام 1968‏:‏
    إذا وجد القائد المناسب، الذي يتكلم الكلام المناسب عن الإسلام، فإن من الممكن لهذا الدين أن يظهر كإحدى القوى السياسية العظمى في العالم مرة أخرى‏.‏‏(‏ الحلول المستوردة - ص 11‏.‏‏)‏





  10. #30
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    ويقول جب‏:‏

    إن الحركات الإسلامية تتطور عادة بصورة مذهلة، تدعو إلى الدهشة، فهي تنفجر انفجاراً مفاجئاً قبل أن يتبين المراقبون من أماراتها ما يدعوهم إلى الاسترابة في أمرها، فالحركات الإسلامية لا ينقصها إلا وجود الزعامة، لا ينقصها إلا ظهور صلاح الدين جديد‏.
    ‏ ‏(‏الاتجاهات الحديثة في الإسلام - ص365، ‏(‏عن الاتجاهات الوطنية في الأدب المعاصر‏)‏ ج2 - ص 206‏)‏

    3- وقد سبق أن ذكرنا قول بن غوريون رئيس وزراء إسرائيل السابق‏:
    ‏"‏ إن أخشى ما نخشاه أن يظهر في العالم العربي محمد جديد‏"‏‏.‏

    4- كما ذكرنا قول سالازار، ديكتاتور البرتغال السابق‏:‏
    أخشى أن يظهر من بينهم رجل يوجه خلافاتهم إلينا‏.‏
    عاشراً‏:‏ إفساد المرأة، وإشاعة الانحراف الجنسي‏:‏


    1- تقول المبشرة آن ميليغان‏:‏

    لقد استطعنا أن نجمع في صفوف كلية البنات في القاهرة بنات آباؤهن باشاوات وبكوات، ولا يوجد مكان آخر يمكن أن يجتمع فيه مثل هذا العدد من البنات المسلمات تحت النفوذ المسيحى، وبالتالي ليس هناك من طريق أقرب إلى تقويض حصن الإسلام من هذه المدرسة‏.‏ ‏(‏التبشير والاستعمار - 87‏)‏

    ماذا يعنون بذلك ‏؟‏ إنهم يعنون أنهم بإخراج المرأة المسلمة من دينها يخرج الجيل الذي تربيه ويخرج معها زوجها وأخوها أيضاً وتصبح أداة تدمير قوية لجميع قيم المجتمع الإسلامي الذي يحاولون تدميره وإلغاء دوره الحضاري من العالم ‏.‏

    2- حكى قادم من الضفة الغربية أن السلطات الصهيونية تدعو الشباب العربي بحملات منظمة وهادئة إلى الاختلاط باليهوديات وخصوصاً على شاطئ البحر وتتعمد اليهوديات دعوة هؤلاء الشباب إلى الزنا بهن، وأن السلطات اليهودية تلاحق جميع الشباب الذين يرفضون هذه العروض

    بحجة أنهم من المنتمين للحركات الفدائية ، كما أنها لا تُدخل إلى الضفة الغربية إلا الأفلام الجنسية الخليعة جداً، وكذلك تفتح على مقربة من المعامل الكبيرة التي يعمل فيها العمال العرب الفلسطينيون دوراً للدعارة مجانية تقريباً، كل ذلك من أجل تدمير أخلاق أولئك الشباب، لضمان عدم انضمامهم إلى حركات المقاومة في الأرض المحتلة‏.‏





 

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. قادة الغرب يقولون دمّروا الإسلام أبيدوا أهله للأستاذ جلال العالم
    بواسطة مصباح في المنتدى المكتبة الإسلامية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-01-31, 09:21 PM
  2. متيجوا نرتقى بالبشاره
    بواسطة ابوالسعودمحمود في المنتدى العلم والثقافة العامة
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 2010-09-30, 12:31 AM
  3. ليست بجديدة ولاكنها مهمه ..
    بواسطة بثينه في المنتدى الرد على الإفتراءات حول السنة النبوية
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 2010-08-26, 04:02 AM
  4. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2009-08-18, 07:50 PM
  5. ياعائشة بيت لا تمر فيه جيـــاع أهله
    بواسطة جــواد في المنتدى العلم والثقافة العامة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 2008-02-07, 03:53 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML