حوار بين الأخ أبو حمزة السيوطي والزميل رامي على جروب البشارة الإسلامية

[والكلمة صار جسدا]

بسم الاله الواحد

فى البداية احب ان اقول شيئا لكل من ابوحمزة السيوطى وذو الفقار
بالنسبة ابو حمزة السيوطى انا رامى الذى تحاورت معه فى هذة المواضيع وانا حقا ممتن لطريقتك فى الرد
اما اخى ذو الفقار فأيضا اشكرك على طريقتك فى الرد فى موضوع حول الرب فى المسيحية ولكن قولك

ليس هو أخي الحبيب ولكنه شخص رأى في نفسه القدرة على الحوار وما ان تكشفت امامه الحقائق حتى أتخذ قول القسيس التابع له حجة لترك الحوار حيث قال له القديس انه لن يستطيع أن يغير شيئ

وأستغرب حقاً لماذا تقوم حركات التنصير بهذا الدور إذاً ؟!! فإن كانوا لن يستطيعوا تغيير شيئ فالأولى أن يتركوا محاولاتهم كما فعل رامي .

اولا انا لم ارى فى نفسى القدرة واذا تذكرت ما قولته من قبل عن انى بنعمة يسوع المسيح سأتحاور معكم وليس بقوتى ولا معلوماتى
ثانيا : ماهى الحقائق التى تكشفت امامى حتى أخذ كلام ابى حجة لترك الحوار اذا كنت تتذكر فحوارى معك عن طبيعة الرب لم اتراجع فيه ولم اتهرب من اى سؤال لك فلماذا اذا اخذ كلام ابى حجة وانا لم اتهرب منك او من اخى ابو حمزة الاسيوطى وبالمناسبة انا كنت كل حين واخر ادخ الى الجروب ووجدت فيديو للدكتور فاضل سليمان وكنت اود ان ارد عليه لكن فوجئت بعدها بأنى لا اجد الجروب
ثالثا :انا لم اقل لن استطيع تغيير شيئا ولكن قولت ان ابى قال لى ان الله هو الذى يغير الانسان الذى يريد معرفة الحق بصرف النظر عنى بالطبع لا استطيع بدون ضميرك وبدون قلبك وحتى الله لن يغير انسان لا يريد التغيير لانه يحترم حرية الانسان
رابعا : انا لست من حركات التنصير وهذة الحركات هى ادعاءات اسلامية لاشعال الفتنة لان المسلمين وببساطة يرفضون مجرد التبشير بالمسيحية ولذلك هذة الادعاءات تشعل نيرات الكراهية فى داخلهم وتؤدى الى فتن وان كان لديك دليل واحد على وجود حركات تنصيرية اعطينى دليل
وانا عندما دخلت وتكلمت كنت اريد فقط ان تعرفوا حقيقة معتقدنا وتعرفوا اننا عى صواب بصرف النظر عن قبولكم هذا ام لا
فى النهاية انا لم أخذ كلام ابى حجة لكى اخرج من الحديث لانى كنت اتكلم بحق ولم اتهرب من اى سؤال وانتم تعلمون ذلك جيدا

سلام الرب يكون معكم وروح الله يفتح عيونكم ويعرفكم الحق

[ذو الفقار]

الضيف الكريم رامي

دعني أولاً أرحب بك في ملتقى البشارة الدعوي
ثانياً أنت لم تفهم كلامي على الوجه الصحيح فأنا لم أقل أنك من حركات التنصير ، ولكن استكر قول أبوك حيث قال لك لا تجهد نفسك فالهل هو الذي يغير ولو كان الأمر كذلك فلماذا تجهد حركات التنصير نفسها في التبشير ؟ !! وهذا هو وجه الغرابة

أما أنت فكم تمنيت لو أن الحوار معك يطول لما وجدته من أدبك في الحوار

وانا عندما دخلت وتكلمت كنت اريد فقط ان تعرفوا حقيقة معتقدنا وتعرفوا اننا عى صواب بصرف النظر عن قبولكم هذا ام لا

يا رامي لا يمكن الجمع بين النقيدين إطلاقاً ، فالله إما أن يكون واحد أحد فرد صمد كما نقول أو أن يكون مثلث الأقانيم كما تدعون ، فإن كان الله كما نؤمن نحن فأنتم في الآخرة من الخاسرين وستلقون عذاب أليم في جهنم ، وأما إن كان كما تؤمنون هو الحق فنحن في بحيرة الكبريت .

أما ترى معي أن الأمر عظيم ويحتاج إلى وقفة ؟
إن كنت تحاور من أجل أن تبين حقيقة معتقدك ، فنحن نحاور من أجل هدف أسمى وهو اخراجكم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، نحاور لندعوكم إلى عبادة الله الواحد وبيان أنكم على باطل ، نحاور من أجل أن تفوزا معنا بالجنة وتنجوا من النار

يا عزيزي ليس غايتنا إنتصارات زائفة ولكن غايتنا يقين نزرعه في قلوبكم أن الله واحد وينه ودينه واحد

فى النهاية انا لم أخذ كلام ابى حجة لكى اخرج من الحديث لانى كنت اتكلم بحق ولم اتهرب من اى سؤال وانتم تعلمون ذلك جيدا

فلماذا تركت الحوار ؟!

[والكلمة صار جسدا]

[quote=ذو الفقار;168351]الضيف الكريم رامي

دعني أولاً أرحب بك في ملتقى البشارة الدعوي
ثانياً أنت لم تفهم كلامي على الوجه الصحيح فأنا لم أقل أنك من حركات التنصير ، ولكن استكر قول أبوك حيث قال لك لا تجهد نفسك فالهل هو الذي يغير ولو كان الأمر كذلك فلماذا تجهد حركات التنصير نفسها في التبشير ؟ !! وهذا هو وجه الغرابة

قول ابى الكاهن صحيح بالطبع فالله هو الذى يغير الانسان الذى يقبل التغيير
اما قولك لماذا تجهد حركات التنصير نفسها ؟
اتحداك ان تعطينى دليل واحد على حركة تنصيرية واحدة

يا رامي لا يمكن الجمع بين النقيدين إطلاقاً ، فالله إما أن يكون واحد أحد فرد صمد كما نقول أو أن يكون مثلث الأقانيم كما تدعون ، فإن كان الله كما نؤمن نحن فأنتم في الآخرة من الخاسرين وستلقون عذاب أليم في جهنم ، وأما إن كان كما تؤمنون هو الحق فنحن في بحيرة الكبريت .

ليس النقيضين يا اخى هو بالنسبة لكم نقيض ولكن بالنسبة لنا لا يمكن ان يكون الله واحد فرد صمد لان الله الواحد لا نهائى (لاحظ اقول الواحد اى اننى اؤمن بالله الواحد )فالله لا يمكن ان يكون واحد احد ولكنه واحد مثلث الاقانيم يمكن تشبيهها بالانسان فأنا واحد لكن لست احد فردا صمد بل انا واحد مثلث الاقانيم فلدى روح وعقل وجسد والثلاثة متساويين فالله الذى خلق الانسان بهذة الطريقة وخلق الكون كله بمبدأ الوحدة والتنوع الا يكون هو واحد متنوع فى طبيعته الاب والابن والروح القدس وهما واحد
والمفروض انك من العارفين لمعتقد المسيحيين لانك تحاورهم وتفهم هذا الكلام

يا عزيزي ليس غايتنا إنتصارات زائفة ولكن غايتنا يقين نزرعه في قلوبكم أن الله واحد وينه ودينه واحد

الله واحد شيئا مفروغ منه اما ان دينه واحد لكى تعرف شيئا مهما كان قد قاله الدكتور فاضل سليمان فى احد ندواته ان الله جعل الاسلام لكل العالم لانه لا يسمى بأسم شخص او قبيلة كالمسيحيين منسوب الى المسيح واليهودية الى قبية اليهود

ولكن فى الحقيقة عندنا الله لم يخلق اديان وانما قال تعاليم ومعتقد يجب ان نمشى عليه واسمنا نحن كمسيحيين لم نطلقه على انفسنا بل اطلقة علينا الانطاكيين فى انطاكية فأسمنا كان تلاميذ فالله لم يخلق دين

فلماذا تركت الحوار ؟!

لانى اقتنعت بكلامه ولكن لم أخذ كلامه حجة لكى اخرج من الحوار وانت بصفتك فاهم لغتك العربية فتعرف الفرق بينهم جيدا

[ذو الفقار]

الخلوق " الكلمة صار جسداً "

ليس النقيضين يا اخى هو بالنسبة لكم نقيض ولكن بالنسبة لنا لا يمكن ان يكون الله واحد فرد صمد لان الله الواحد لا نهائى

وهذا ما أسميته انا بالنقيدين
فالله إما أن يكون واحد كما نؤمن
أو أن يكون مثلث الأقانيم كما تؤمنون
والحاصل أن احدنا على صواب والآخر على خطأ ، فمن كان على صواب قد فاز بالجنة او الملكوت ومن كان على خطأ فمصيره جهنم أو بحيرة الكبريت على اختلاف التسمية

فالله لا يمكن ان يكون واحد احد ولكنه واحد مثلث الاقانيم يمكن تشبيهها بالانسان فأنا واحد لكن لست احد فردا صمد بل انا واحد مثلث الاقانيم فلدى روح وعقل وجسد والثلاثة متساويين فالله الذى خلق الانسان بهذة الطريقة وخلق الكون كله بمبدأ الوحدة والتنوع الا يكون هو واحد متنوع فى طبيعته الاب والابن والروح القدس وهما واحد

هذا اسمه تلبيس يا رامي ، فلو سلمت لك جدلاً أنني كإنسان مثلث الأقانيم ولكنني علمي واحد وقدرتي واحدة ومشيئتي واحدة وفعلي واحد ولا يمكن أن أكلم نفسي وإلا اعتبرتني مجنوناً ، ولا يمكن لأقانيمي الثلاثة ان تتواجد في أماكن مختلفة في آن واحد ،و لكن ماذا لو نظرنا إلى طبيعة الرب عندكم وهل ينطبق التثليث الذي افترضناه عليه أم لا ؟
الرب هو ثلاثة أقانيم وهي الآب والإبن وروح القدس والصلاثة واحد وهذا يتطلب التالي
أن ما يعرف الآب يعرفه الإبن يعرفه روح القدس
ما يفعله الآب هو ما يفعله الآبن هو ما يفعله روح القدس
إرادة الآب هي إرادة الإبن هي إرادة روح القدس
الآب والإبن وروح القدس كل منهم يظهر في مكان وختلف
الآب يكلم الآبن والآبن يكلم الآب ويكلم روح القدس
الإبن بفقد جسده وبالتالي يفقد جزء من الذات الإلهية ، فلو كان جسد الإبن الميت من ذات الأقانيم الثلاثة بحكم أن الكلمة صار جسداً فهذا يعني أن جزء من الرب قد مات

سبحان الله وتعالى عما تصفون

إن الموضوع يحتاج إلى وقفات ووقفات وتفكير وتنوير وتعقل وتدبير لا أن ننتهي من البحث لمجرد كلام قاله البابا خوفاً منه أن يتفتح عقلك وترى النور الحقيقي

إن اقتناعك بكلام البابا هو أمر مردود يا رامي أتعلم لماذا ؟
لأن البابا يقول هذا الكلام فيناقض نفسه . هو يبشر بالمسيحية ويعتبر ذلك واجباً كما ورد في الكتاب المقدس
ولكنه يقول أنه يجب ان تنتهي عن الحوار لأن الرب هو الذي ينير الطريق وانت لن تستطيع أن تفعل ذلك

أرأيت يا رامي ؟!
الكتاب المقدس يدعوكم إلى التبشيرن والبابا يدعوك لمخالفة كتابك المقدس

[فــارس الإســلام]

يمكن تشبيهها بالانسان

سبحان الله تخيل نفسك تواجه الله وتقول يمكن تشبيهك بالإنسان يا خالق الكون

سبحان الله ما أسهل التعدي على الله في نظرك

[sana]

لايمكن ان يكون الله واحد فرد صمد







لا يمكن؟؟ بل هو الممكن كيف تقارن الله بالبشر (عقل وروح وجسد)


الإله لا يمكن أن يكون كالبشر إطلاقاً منطقياً بالمنطق هو خالقهم كيف يكون مثلهم


ليس كمثله شيء ..

[tamer2002]

طالما الحمد لله أن الله وهبك العقل والأدب في الحوار ..

فيبقى ليه تتركنا نهوي في جهنم طالما أنك متأكد انك على صواب فلتنصحنا بما ترى .. ثم لتعمل عقلك أيضا .. فليس ما يقال لك صحيح .. ثم هو مخالف للمنطق السليم ..

ولو تحدثنا في موضوع الأقانيم فستدرك ذلك .. ولو كنت لا تملك من العلم الكافي يمكنك الاستعانة بهذا البابا الذي نصحك أو أي واحد آخر .. طالما الأمر إما جنة أو نار .. فهو يستحق منك ومنا التفكير

في القرآن يقول الله سبحانه وتعالى

(وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في مآ آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون (48) - المائدة)

ويقول

سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون 148 قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين 149

يعني يارامي .. قد نبأنا الله أنكم ستقولون أنكم لستم بمشركين .. ولكنكم تتبعون الظن في قولكم أن المسيح هو الله .. يا رامي .. اخبرني .. حينما تدعوا في صلاتك أيهم يأتي في مخيلتك

الآب أم يسوع أم كلاهما ؟ .. يفترض أن الابن قد نزل وصلب وحمل خطايانا .. وانتهى الامر .. والآن لو كان اقنوم واحد .. يبقى الموجود دلوقتي هو الآب ( هو الذي ليس كمثله شيء )

فلماذا تذكر يسوع وهو وسيلة ليكفر الله عنك الخطايا وقد شبهتوه بالخروف .. فلماذا تذكر الخروف أو الفداء وتنسى الآب ! واللا أصلا همة اتنين .؟؟ وعلشان كدة بتفتكر واحد وتنسى التاني المشكلة انكم بتنسوا الأهم ..

... إقرأ يارامي ... واللا برضة بيمنعوك من قراءة القرآن .. هلا قرأت هذه الكلمات من قبل

ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا وما يزيدهم إلا نفورا 41 قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا 42 سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا 43 تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا 44 وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا 45 وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا 46 نحن أعلم بما يستمعون به إذ يستمعون إليك وإذ هم نجوى إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا 47

والله . اننا لنخشى عليك من هذا المصير .. ويجب عليك ان تقرأ .. فهل قرأت القرآن .؟ هل علمت ماذا سيكون ردكم على الله يوم القيامة حينما يقول لكم لماذا أشركتم بي ؟

إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون 10 قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل 11 ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا فالحكم لله العلي الكبير 12 هو الذي يريكم آياته وينزل لكم من السماء رزقا وما يتذكر إلا من ينيب 13 فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون 14 رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق 15 يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار 16

فهل تريد أن تكون ممن يكرهون أنفسهم ... يارامي اقرأ لن ينفعك أبيك ولا أي أحدا منهم ... اسمع وشوف ماذا ستقولون لهؤلاء

قال الذين استكبروا للذين استضعفوا أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم بل كنتم مجرمين 32 وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا هل يجزون إلا ما كانوا يعملون 33

يارامي والله اننا لنشفق عليكم من أن يحدث لكم هذا .. وأنا انصحك أن تقرأ .. قبل أن يأتي أمر ربك ... وأن تكون من الذين خسروا أنفسهم ...

بل أتيناهم بالحق وإنهم لكاذبون 90 ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون 91 عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون 92 قل رب إما تريني ما يوعدون 93 رب فلا تجعلني في القوم الظالمين 94 وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون 95 ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون 96 وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين 97 وأعوذ بك رب أن يحضرون 98 حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون 99 لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون 100 فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون 101 فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون 102 ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون 103 تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون 104

يارامي والله الذي لا إله إلا هو .. حينما أقرأ الآيات التالية وأضع نفسي مكان هؤلاء .. كلما زدت حماسه .. على أن أبلغكم .. والله لن نيأس من ذلك ( ولن نفعل كما قال لك أبوك .. فكيف نعلم بهذا الأمر ونترككم ) .. اقرأ يارامي وقل لي .. هل تريد أن تكون من هؤلاء .؟

ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون 105 قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين 106 ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون 107 قال اخسؤوا فيها ولا تكلمون 108 إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين 109 فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون 110 إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون 111

يارب لا تجعلنا منهم .. وأدعوا الله مخلصاً يارامي أن لا تكون منهم .. انجانا الله وإياكم جميعا من هذا ..

[sana]

هذا ماأردت أن أقوله الإنسان عندما يكون في مأزق أو أياً كان






عندما ينطق ويطلب المساعدة ماذا يقول بمن سينطق فمه






سيقول ياالله الله ولن يقول يايسوع لسانه لن ينطق عشوائياً وفطرياً دون أن يشعر إلا ب ياالله ..

[ذو الفقار]

الفاضل " الكلمة صار جسداً "
أتمنى أن تخبر البابا الذي اقترح عليك ترك الحوار رغبتي " ذو الفقار .. المدير العام لمنتديات البشارة الإسلامية " في اقامة مناظرة حول طبيعة المسيح وألوهيته

ويمكننا أن نقيم المناظرة على الفيس بوك أو في المنتدى أو على غرف البالتوك صوتية كانت أو مكتوبة

[والكلمة صار جسدا]

بسم الاله اوالواحد
بداية اتأسف لانى لن استطيع الرد على كل من يدخل للمناقشة
لضيق وقتى

الخلوق " الكلمة صار جسداً "

اشكرك اخى على كلمتك الطبية ويعلم الله كم احترمك لادبك فى الحوار والتى هى من شيم العقلاء

اتحداك ان تعطينى دليل واحد على حركة تنصيرية واحدة

هذا كان اول شئ تكلمت عنه ولكنك للاسف لا اعرف نسيت ام تناسيت الاجابة عليه عاما هو مطروح مرة اخرى

وهذا ما أسميته انا بالنقيدين
فالله إما أن يكون واحد كما نؤمن
أو أن يكون مثلث الأقانيم كما تؤمنون
والحاصل أن احدنا على صواب والآخر على خطأ ، فمن كان على صواب قد فاز بالجنة او الملكوت ومن كان على خطأ فمصيره جهنم أو بحيرة الكبريت على اختلاف التسمية

هل هناك تناقض بين ان يكون الله واحد وبين ان يكون له صفات جوهرية تؤسس طبيعة الله ؟
هل هناك تناقض فى ان اقول انت واحد وبك روح وجسد وعقل ؟هل يجب ان تكون واحدا فردا صمد او ثلاثة ؟
اين التناقض فى كونك انسان تؤسس طبيعتك ثلاثة صفات ؟
بالطبع احدنا على صواب والاخر على خطأ ولكن ما اتمناه ان نكون كنا على صواب بأن يعرف ويعترف المخطئ بخطئه

هذا اسمه تلبيس يا رامي ، فلو سلمت لك جدلاً أنني كإنسان مثلث الأقانيم ولكنني علمي واحد وقدرتي واحدة ومشيئتي واحدة وفعلي واحد ولا يمكن أن أكلم نفسي وإلا اعتبرتني مجنوناً ، ولا يمكن لأقانيمي الثلاثة ان تتواجد في أماكن مختلفة في آن واحد ،و لكن ماذا لو نظرنا إلى طبيعة الرب عندكم وهل ينطبق التثليث الذي افترضناه عليه أم لا ؟

عنما شبهت فكرة الثالوث الالهى لا اقصد التشبية فى كامل صفاته بل جزئية واحدة هى ان الانسان مكون من ثاثة صفات جوهرية تقوم عليها الطبيعة الانسانية ففكرتى كانت للتقريب ليس الا والاخ فارس الاسلام قال ما اسهل التعدى على الله ولكن حاشا لى ان اتعدى على سيدى والهى ولكن انا اريد ان اقرب اللفكرة فأنا لم اقول ان الانسان يشبه الله ولكن اخذت جزئية صغيرة وهو ان الله خلق الانسان والكون بطريقة واحدة متنوعة فمنطقى ان يكون الله واحد متنوع فى طبيعته هذا ما قولته ويا اخى الله قدرته واحدة وفعله ومشيئته وعلمه واحد وهذا لا غبار عليه ولكن فى جزئية انك لا يمكن ان تكون فى اكثر من مكان هذا لانك محدود اما الله فهو اللانهائى المالئ الكون كله ومرة اخرى الفكرة لتشبية بجزء معين فقط اريده وليس فى كل شئ
كأن اقول لك انت كالاسد فبالطبع لا اقصد انك متوحش ولك انياب بل اقصد جزء معين فقط وجزشية لا يمكن ان اكلم م\نفسى والا اعتبرت مجنونا ولكن هذا غير صحيح فمحاسبة النفس ما هى يا صديقى ؟
ان تناجى نفسك هل هذا جنون انا معترض معك فى هذا انا اكلم ذاتى كثيرا واكلم جسدى .هل ترى فى كلامى اننى شخص مجنون ؟
لو كنت دارسا لعلم النفس ستجد ان الانسان الذى يتكلم مع نفسه هو الانسان الاكثر قدرة على تصحيح اخطاءه

الرب هو ثلاثة أقانيم وهي الآب والإبن وروح القدس والصلاثة واحد وهذا يتطلب التالي
أن ما يعرف الآب يعرفه الإبن يعرفه روح القدس
ما يفعله الآب هو ما يفعله الآبن هو ما يفعله روح القدس
إرادة الآب هي إرادة الإبن هي إرادة روح القدس
الآب والإبن وروح القدس كل منهم يظهر في مكان وختلف
الآب يكلم الآبن والآبن يكلم الآب ويكلم روح القدس

الاولى صحيحة فى ان معرفة الاب والابن والروح القدس واحدة
الثانية خاطئة جدا فما يفعله ااب غير الابن غير الروح القدس ولكن الارادة واحدة وذك ليس تناقض فيمكن ان اقرب لك الفكرة بالانسان عندما اريد شيئا كأن اشرب مثلا فعقلى يطلب الماء وجسدى يقوم بأحضاره فى وجود روحى فالثلاثة فعلهم مختلف ولكن ارادتهم واحدة وتعاونوا لتنفيذ ارادة ومشيئة الانسان رامى
الاب والابن والروح القدس لا يظهر كل منهم فى مكان مختلف بل الله فى كل مكان اى ان الثلاثة واحد فى كل الكون

الإبن بفقد جسده وبالتالي يفقد جزء من الذات الإلهية ، فلو كان جسد الإبن الميت من ذات الأقانيم الثلاثة بحكم أن الكلمة صار جسداً فهذا يعني أن جزء من الرب قد مات

بصراحة دى الجملة دى صدمتنى

لانى كنت اتوقع انك تفهم موضوع التجسد فى المسيحية ولكن خاب املى بعد هذة الجملة
يا صديقى العزيز الابن موجود منذ الازل فهو الله والاقنوم الثانى فى الاقانيم اما الجسد فقد اتخذه فى فترة محددة لكى يتمم الفداء اى ان الجسد ليس جزءا من الطبيعة الالهية (لان الله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغى ان يسجدوا )اما الجسدفهو مادى فكيف تقول انه جزء من الطبيعة الالهية ؟

إن الموضوع يحتاج إلى وقفات ووقفات وتفكير وتنوير وتعقل وتدبير لا أن ننتهي من البحث لمجرد كلام قاله البابا خوفاً منه أن يتفتح عقلك وترى النور الحقيقي

فعلا الموضوع يحتاج الى وقفة مع النفس معرفة الطريق الذى ينتهى عنده الانسان
ولكن الكاهن لم يقل لى هذا خوفا على من ان يتفتح عقلى ان عقلى فعلا متفتح وارى فعلا النور الحقيقى المسيح الوحيد هو الذى استطاع ان يقول انا هو نور العالم لانه هو مصدر ومنبع النور لانه هو الله وبصرف النظر عن الكلام انا اختبرت المسيح فى صلاتى وعلاقتى به انتم تصلون كعبد لسيده
اما انا فأصلى كأبن لابى السماوى اصلى واشعر بوجوه اثناء صلاتى اصلى ولا اريد ان انتهى من الصلاة لاستمتاعى فى وجودى فى حضرته
انا اختبرت المسيح فى الصلاة واختبرته كثيرا جدا عندما كنت اطلبه فى كثير من المواضيع فوجدته
سأقول لك احداها منذ 5 اعوام مرضت بحساية الجيوب الانفية والصدر اكيد تعلم ان حساسية الصدر لا تشفى تماما وكنت اتعاج دائما وان ابتعدت عن العلاج لمدة اسبوع اجد صعوبة فى التنعفس وعدم القدرة على النوم واشياء كثيرة
ومنذ عامين اخذت قرارا بأننى لن اخذ علاج وقلت لمسيح انا اؤمن انك تستطيع ان تشفينى بدون اى علاج وحتى الان لم اتعرض لاى ازمة فى التنفس
هذا حدث من كثير من الاحداث يا صديقى التى تعطينى يقين فوق يقينى ان المسيح هو الله

لأن البابا يقول هذا الكلام فيناقض نفسه . هو يبشر بالمسيحية ويعتبر ذلك واجباً كما ورد في الكتاب المقدس
ولكنه يقول أنه يجب ان تنتهي عن الحوار لأن الرب هو الذي ينير الطريق وانت لن تستطيع أن تفعل ذلك

أرأيت يا رامي ؟!
الكتاب المقدس يدعوكم إلى التبشيرن والبابا يدعوك لمخالفة كتابك المقدس

من قال لك ان الكاهن الذى قال لى هذا يبشر بالمسيحية؟ ويدعونى ان لا ابشر لكى لا اسلم ؟
واجبى الوحيد فى التبشير ان اتعامل بمحبة (لكى يروا اعمالكم الحسنة ويمجدوا اباكم الذى فى السموات )
اما التبشير بالمسيح فكان فى عصرالمسيحية الاول
هو لا يطلب منى شئ عكس الكتاب المقدس
لان الكتاب لم يطلب منى التبشير الا من خلال اعمالى القائمة على محبة الله والناس
ولكن الكتاب اوصانى بأن ابتعد عن المباحثات الغبية وقال كل ما هو صالح للبنيان
فأذا كان من امامى مصر على ما هو فيه فمن الافضل ان ابتعد ويكفى ان اصلى له لكى يتعامل معه الله
وكثيرا اتكلم مع اناس اجد انهم منغلقين العقول والفكر تكلمت كثيرا مع اناس اعندما انتقد شيئا في معتقدهم يقذفونى بأبشع الشتائم او منهم من يسخر من كلامى اهذا يمكن ان تتحاور معه (وللاسفق وجدت منهم فى الموقع الذى لم اتوقع ان اجد هذا فيه ولكن فى حوار اخر )

فى النهاية دائما ارجو ان ينير الله عقول الذين لا يعرفوه

سلام الرب معك اخى العزيز