جزا الله الجميع خير الجزاء ورزقنا جميعا الاخلاص والثبات حتى الممات .
أما أنا فقد يستغرب البعض ما بداخلى " مع أننى لم أختلف فى أى شيئ مع أخينا الفاضل خوليو فجزاه الله خيرا ووفاه حسابه بكرمه وفضله "
فأنا أشعر اخوانى وأخواتى , أنه آن الآوان ودقت الأبواب لنزع محبة تلك الساحرة المستديرة من قلوب شباب ورجال أمتنا , فوالله ما حدث فيه الخير كل الخير !!!
أتعلمون لماذا فلقد بدأ علماء أمتنا يتحدثون ويوضحون ويؤصلون أمورا كان الحديث عنها قليل ولا يسمع , اما الآن فجميعا فى شغب ولهفة وانصات لما يقوله الدعاة لاطفاء النيران وعندها تجد قول الله تعالى وحبيبه صلى الله عليه وسلم يجلى الصدور ويطمئنها وعندها يصبح الحق ظاهرا كشعاع الشمس فى وضح النهار للمؤمنين الصادقين , فأمامى أمثله كثيرة منها ابن خالى وزوجى وهم من أشد الناس حمية وعصبية للكرة " وكانوا يلعبون فى الماضى فى أحد الأنديه الشهيرة " وبعد الذى حدث كرهوا الكره أشد كرها وأنكروا ما يحدث بكل شدة وعاهدوا الله تعالى بأن لا يعودا لمثله أبدا ألم تكن نعمة !!!
والله ذكرنى ذلك الموقف بالحرب عن النقاب , فبدأ الكلام والأحاديث والتفاسير تتلى ليل نهار والأخوات التى لم تعرف الأيات والاحاديث عن النقاب سمعت وأطاعت وسمعنا والله عن كثيرات أرتدين النقاب الآن ! ألم تكن نعمة !!!
فهذه فتنه وبلاء سقط فيها الساقطون وعاد وأناب فيها الموحدون المخلصون ...
فهذه سنة الله فى الكون , الم تكن الفتن لأنبيائنا و صحابتنا وموقفهم معها ونماذجهم المضيئه سببا لوصول الدين الينا ؟
الم تكن مرجعا وسبيلا لنا فى المحن ؟
فلابد من البركان للحصول على الذهب والمعادن النفيسه من جوف الارض "القلب" ...
وأخيرا وداعا أيتها "الساحرة المستديرة من قلوب الموحدون الصادقون "
وأرى برغم ذلك السواد والرماد أنها ماهى الا اعدادات و آلام مخاض وكلها سويعات ويضئ الكون بوحدة المسلمين على كلمة التوحيد وولادة فجر جديد فيه الفتح والخير والبركه
وأعتذر عن الاطاله ولكن هذا ما كان فى صدرى ...
المفضلات