الإبادة في البلاد التي دخلتها الشيوعية
1ـ ومثل من بلغاريا
في معركة خسيسة لتغيير أسماء المسلمين إلى أسماء غير إسلامية
طردوا من الأعمال وحرموا من الرزق من رفض التغيير
ألقي الآلاف في السجن وتعرض الكثير من النساء والأطفال لنهش الكلاب البوليسية وصدرت أحكام بالاعدام ونفذت.
وأخرى بالسجن ونفذت..
64ـ 2ـ من ألبانيا
نسبة المسلمين بها بين 80 % إلى 90 %
انضمت أثناء الحرب العالمية مع يوغوسلافيا ضد ايطاليا ثم الائتلاف بينهما ثم انفصلت سنة 1948 ليتولى حكمها اثنان من الشيوعيين
أنور خوجه ـ ويدعى أنه الله
ومحمد شيخو ـ ويدعى أنه رسول الله!
هدموا المساجد
حولوا المناهج الدراسية إلى الاحاد
ويسومون المسلمين صنوف الارهاب
3ـ من الصومال
65ـ بعد الإنقلاب العسكري الذي أعلن به زياد بري حكم الاشتراكية ( العلمية ) أو الماركسية أصدر بعض القوانين يعدل بها أحكام الإسلام في الميراث
فعارضه بعض العلماء فقتلهم حرقا بالنار!!!
الدعوة إلى الشيوعية في البلاد التي لم تحكمها
1ـ في البداية كانت الشيوعية تعلن رأيها في الدين صراحة أنه (( أفيون الشعوب )) و (( مخدر الفقراء )) وأنه (( انعكاس لشقاء فعلي، واحتجاج على هذا الشقاء. وربما قال قائلهم.. أنهم يقصدون الدين المسيحي
ولكنهم بشروا بذلك ـ فيما أعلم ـ في بلاد المسلمين كذلك
وقد كان دعاة الشيوعية ـ ولا يزال بعضهم ـ يفتخر بمحادته لله سبحانه وبتركه لشعائر الإسلام، وبممارسته لصنوف الانحلال
وكان لايزال من وسائلهم للتبشير اغراق الشخص بالمال والجنس..
حتى يغرق في الطين إلى أذنيه!
2ـ وبدا لهم أن الشيوعية تلقى مقاومة عنيفة من العقيدة لمجاهرتها بالالحاد..
فبدا لهم أن يعدلوا من (( التكتيك )) فبدأ روجيه جارودي فيلسوف الحزب الشيوعي الفرنسي ـ السابق ـ يعلن عن الأمل في تعاون بين المسيحين والشيوعين لبناء المستقبل دون أن نضيع شيئا من ميراث القيم الانسانية
( غمزة إلى انها ليست من عند الله ) التي جاءت بها المسيحية منذ ألف عام
ـ وفي البلاد الإسلامية بوجه خاص
فقد صدرت الأوامر إلى دعاة الشيوعية بأن لا تمس الدين وبأن تنادي بالماركسية مذهبا اقتصاديا مع الابقاء على العقيدة الإسلامية بل صدرت الأوامر إلى دعاتها.. بأداء الشعائر الإسلاميةكالصلاة والحج.. إلخ
ومن هنا شاهد الناس أمثال خالد محي الدين .. وزياد برى الأول يؤدي مناسك الحج والثاني يؤدي مناسك العمرة مع أنهما يعلنان أنهما ماركسيان
وهكذا عمدت الشيوعية أخيرا إلى تلبيس الحق بالباطل، وإلى محاولة تجزئة الإسلام ـ كتكتيك مرحلي ـ والإعلان بقبول عقيدته وشعائره والاقتباس من الماركسية في مذهبها الاقتصادي.. وذلك حتى تتمكن فتقضي على الدين (( عقيدة )) كما قضت عليه (( شريعة ))
ثالثا: الشيوعية ـ والسياسة.. والإعلام
...يُتبع
المفضلات