الحمد لله القائل والسابقون السابقون اولائك المقربون في جنات النعيم ثلة من الاولين وقليل من الاخرين وصلى الله وسلم على خير خلق الله محمد القائل لا تزال طائفة من امتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ومن خالفهم الى قيام الساعة.اخي لما تسائلت لك هل غاب عن الغزالي والبقية هذا الطرح قصدت بذلك ما وصلوا له من علم الشريعة هذا حجة الاسلام وذاك تاج الدين والاخر بالكبريت الاحمر لكثرة اشتغاله بالذكر.ما راعني الا ان تكيف الموضوع بما يناسب طرحك وان الله لا يسالني عن توجههم.
ولكن هم اهل الله فلا تركن لغيرهم ولم يثبت تزندقهم الا لجاهل بامرهم و لاذواقهم الربانية قال في ذلك الشيخ احمد العلاوى من اشار بالبعد فذاك لبعده ومن اشار بالقربي فاتخذه اهلى.
ولم يخرجوا عن الشريعة قيد انملة لا اعني اتباعهم الذين ضلوا واضلوا اما لفارق الزمني او لخلط الامر عليهم او جهلهم بالتصوف اصلا.وما مقولة الشيخ اسماعيل الهادفي الطريق شيخ الا برهان ضلال اتباع اسلافه قادريا كان او شاذليا وغيرهم على الاقل للفارق الزمني عليهم.اما ما نقلته من احدى رسائله فذوق رفيع وكلام بديع قال الشاذلي عن كلام شيخه ابن عبد السلام هذا كلام قريب من رب العالمين.الطريق نوعان تبركا وترقيا اما التبرك من توفي صاحبه ولم يطرا عليه ما يخالف الشريعة اما الترقي اذا اهتدي الى خليفته فيرقي المريد من ايمان الى ايقان الى فناء الى شهود وعيان وهي المعرفة بالله ويصبح سيره في الله لا نهاية.
التصوف ينقسم الى ثلاث الصدق والتصديق والمحبة اما الصدق الاجتهاد في الطلب اعني بعد الفرائض والورد العام يشتغل بذكر الاسم والنوافل اما التصديق فالايمان بما جاء به رسولنا واما المحبة هي الود للخلق كافة وحسن المعاشرة.وبالتالي لم يشرعوا ما لم ياذن به الله.اما محي الدين بن العربي فامره الى الله ولم يعرف له لاي طريقة سالكها وليس بشيخ طريقة نعاتبه على ما تفسق به ولاق الرد من ابن عبد السلام.ورايت كثيرا من الايات استدللت بها في غير مواضيعها الصوفية الحقيقية لم تشرك بالله وشعارهم الذكر ليس النسيان ومن جملة التوسل لله هو التوسل برسول الله وقد اباحه احمد ابن حنبل وخالفه الوهابية في ذلك.
اما الاحتفال بالمولد سنة اهل التصوف من قديم يا رجل نحتفل كل واحد منا بمولده او مولود له هذا خاصة وبعيد الاستقلال والعمال وغيره هذا عامة وننكره على رسول الامة ومنقذها القائل من فرح بنا فرحنا به لا اقول بفعل بدع وشعوذات وطبول هذا منهي عنه ولكن بذكر واجتماع عليه ومفرحات من اكل وشرب.اما وحدة الوجود اجمع عليها القوم كل شيء منه واليه اما الشيوخ الذين ارتدواعن التصوف كمحمود المراكبي وبن عزوزفليسوا مما عرف لهم باع في الطريق ان لم اقول لم يفهموه او لم يتذوقوا خمره ودليل ذلك نقلا منك يستحضر المريد شيخه امامه وفي الحقيقة يتقمص شيخه ويكون حاضرمع الله والصلاة التى ذكرها لم اعرف لها اصل بل يذكرون الصلاة الامية وكلامه عن القبر وغيره بهتان وضربا من الجهل ولا اظن انهم اخذوا على شيوخ الطريق الاصليين.واما ما جاء في الفيديوا الاول والثاني من فعل وكلام اناس محسوبون على التصوف وهو منهم براء.وخلاصة القول التصوف هو ركن الاحسان واذا رايتم من شذ فيه من عمل او قول ينافي الشريعة فهي زندقة ولا يحسب عليه
المفضلات