قال الرسول صلى اللهُ عليه وسلم فيما يرويه عن ربه سبحانه وتعالى في الحديث القدسي :-
" يا عبادي ، إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرماً ، فلا تظالموا . يا عبادي كلكم ضالٌّ إلا من هديته فاستهدوني أهدكم يا عبادي كلكم جائعٌ إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم . يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم . يا عبادي ، انكم تخطئون في الليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً ، فاستغفروني أغفر لكم . يا عبادي إنكم لم تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني . ياعبادي ، لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم ، كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئاً . يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم ، قاموا في صعيدٍ واحد فسألوني فأعطيت كل إنسانٍ مسألتهُ ، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخلَ البحر . يا عبادي ، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها . فمن وجد خيراً فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومنّ إلا نفسه "
يا من قُلت لعمك أبو طالب عندما بعثَتهُ قُريش لتعرض عليك ألمال والنساء والزعامة والمُلك وما تُريد تُعطيه لك ، على أن تتخلى عما جئت به من تبليغٍك لرسالة ربك وعن الكف عن سب آلهتهم وأصنامهم فقُلت لعمك قولتك ألمشهوره
( والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترُك هذا ألامر ما تركته أو أهلك دونه ، حتى يُظهره الله )
يا من ناجيت ربك بعد أن يئست من قومك في مكة لنُصرة دين ألله ، وتوجهت للطائف لعلك تجد ألنُصرة والعون عندهم ، وقابلوك بالجفاء وبالأذى ، والخيانه والخديعه عندما صفوا سُفآءهم وصبيانهم على طريق عودتك من عندهم بعد رفضهم لقبول دعوتك ونُصرتك ، وأشبعوك أنت وصاحبك زيدُ إبنُ حارثه هؤلاء السُفهاء والصبيه ، ضرباً وسباً ، حتى بلغ بك إلإعياءُ والتعب أنك لم تستطع ألوقوف على رجليك ، وكنت تسقط على الأرض وزيدٌ يرفعُك في كُل مره ، من شدة ما لاقيت ومن طول هذا الصف الذي جمع ألسُفهاء والصبيان حوله في الطريق الذي عُدتَ منه ، وجلستَ مُنهكاً يائساً بعد كُل هذا ، وصاحبك يشدُ من أزرك .
وتوجهت لربك مُناجياً ومُستغيثاً وقُلت قولاً يلينُ منه ألصخر، ويبكي لهُ من في قلبه ذرةُ إيمان ، وأنت عبدُه ورسولُه وليس بينك وبينهُ حِجاب فقُلت ، وكان بإمكانك ان تدعوا عليهم وربُك يستجيبُ لك ، فقلتَ .
( اللهُم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقِلة حيلتي وهواني على ألناس ، أنت رب المُستضعفين وأنت ربي لا إله إلا أنت إلى من تكلُني ألى قريبٍ يتجهمني ، أم إلى عدوٍ مَلكتهُ أمري ، إن لم يكُن بك سَخطٌ علي فلا أُبالي ، غيرَ أن عافيتك هي أوسع لي ، أعوذُ بنور وجهك ألكريم ، ألذي أضاءت لهُ ألسماواتُ والأرض ، واشرقت لهُ الظُلُمات ، وصَلُح عليهِ أمرُ الدُنيا والآخره ، من أن يحل علي غضَبُك أو ينزلَ علي سَخطُك ، لك ألعُتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة لنا إلا بك )
الهم إهد كُل عبادك من مُسلمين ومسيحيين ويهودٍ وغيرهم لمعرفتك المعرفه الحقه ، وأن يوحدوك وأن لا يُشركوا بك ، وأن يُقدروك القدر الذي يليقُ بك وبجلالك وبنور وجهك الذي أشرقت عليه الدُنيا .
يصر رشيد على قناة الأموات " قناة الشياطين " ، إلا أن يستضيف وحيد ، والذي لا ندري بأي منطقٍ يتكلم ، لنقاش أن ما ورد في القُرآن بشأن مُعتقداتهم لا ينطبق عليهم ، ومن يتابعهم يجد أن هؤلاء الإثنان أوجدا ديناً خاصاً بهم ، وأنهم مساكين ومظلومين وأنهم من أهلُ توحيد لله ...إلخ ، وأنهم ليسوا مُشركين وكُفار ، ويُصر هؤلاء الإثنان على القول بإله القُرآن أو إله الإسلام ، وكأن هُناك إله للمُسلمين يختلف عن إله البشر ، إله للتوراة ولليهود وإله للإنجيل وللمسيحيين وإله للقُرآن وللمُسلمين ، أي تعدد للآلهه ، ثُم يُصر هذا الإثنان على القول كاتب القُرآن ، وتكرار هذا القول أي أن القُرآن هو من تأليف رسول الله ونبيه مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، وأنه هو كاتبه ومن تأليفه وكتابته .
وإن دل هذا فلا يدُل إلا على دناءة وتفاهة عقول هؤلاء الحاقدين .
هذا القُرآن الذي تحدث عن الإنفجار الكوني العظيم وبدء الخليقه ، وتحدث عن الإتساع المُستمر لهذا الكون ولا بُد أن يكون لهذا الإتساع نهايه ، وتحدث عما سيحدث بما يُعاكس الحاله الأولى بحدوث الحاله النهائيه ، عند توقف الإتساع ، وهي حالة الإنسحاق الشديد في نهاية الكون وطي الله للسماء يوم القيامه كطي السجل للكُتب ، وتحدث عن صدع الأرض ، وعن تسونامي ، وعن القارات كقطع مُتجاورات ، وعن وجود الزُجاج في جسم النمله ، وعن نقص الله للأرض من أطرافها ، ، وتحدث عن تكون العظام والغظاريف أولاً في الجنين ثُم تُكسى باللحم بعدها ، وتحدث عن الذره كأصغر جُزء في الماده والكون ، وتحدث عن القنبله والصواريخ النوويه ، وتحدث عن مواقع النجوم ، وتحدث عن نجاة فرعون ببدنه ليكون للناس آيه من بعده وعبره ، عكس ما تحدث ( الكتاب المُقدٍس) ، وتحدث عن أن السماء كانت دُخان ، وتحدث عن إلقاء الجبال على الأرض من خارجها ، وتحدث أن الجبال مغروسه في الأرض كالأوتاد نتيجة هذا الإلقاء ولتثبيتها ، وتحدث عن إنزال الحديد للأرض من خارجها وأنه لم يكن فيها أو من مكوناتها ، وكذلك إنزال الماء لها ، وتحدث عن كُروية الأرض ، وتحدث عن البعوضه وما فوقها ، وتحدث عن البصمه سواء للأصابع أو البصمه الجينيه ، وتحدث أن الحكم في مصر زمن وجود سيدنا يوسف عليه السلام على أنهُ كان ملكياً هكسوسياً ، ولم يكُن فرعونياً ، عكس ما تحدث (الكتاب المُقدس) ، وتحدث عن وجود هامان في مصر مع أن إسمه لا يتوافق مع الجرس الهيروغليفي للُغه الفرعونيه ، وتحدث على أن أوهن البيوت ، التي بُنيت وتُبنى في الأرض ، هو بيت العنكبوت ، وتحدث عن سُرعة الضوء بخمسين ألف سنةٍ مما تعدون......إلخ ما لا يُحصى من شتى أنواع المُعجزات في هذا القُرآن الذي لا تنقضي عجائبه ، إلى أن يرث اللهُ الأرض ومن عليها .
لكن لا نقول لرشيد وجليسه هذا ، إلا هذا المثل لنختصر الكلام والحديث المُمل مع هؤلاء الذين لا يفقهون قولاً ، وهُم كالأنعام .
" أتوا لحذو الخيل فمدت النمله رجلها "
رشيد ووحيد تُصرون على أن ما ورد في القُرآن ، أخطأ كاتبه بأن نسب لكم ما ليس فيكم ، وبأنكم لا تؤلهون العذراء ، وأنكم لستم مُشركون وكُفار ، إذاً منهم الكُفار والمُشركون ، إذا لم تكونوا أنتم ، إذا كان العرب زمن نبي الله ورسوله يعرفون الله حق المعرفه ، ويقدرونه وبأفضل منكم ، ولكنهم عبدوا الأصنام لتُقربهم إلى الله زُلفى ، ولتكون واسطه لهم مع الله ، هُم كُفار ومُشركون ، ومن أهل النار وجهنم .
أنتم تنظرون إلى الله على أنهُ شخص ، ولا تخجلون من ذلك فتقولون شخص الرب ، والسيد الرب ، وشخص الله وعقل الله وفكر الله ، وتقولون في برامجكم بأن هُناك شخص يُحبك هو الله ، تتعاملون مع الله على أنه مثله مثل البشر ، شخص وسيد وهذه لا تُقال إلا للبشر ، فلا قدر لله عندكم ، وحتى أنكم لا تُميزون بين ملاك الله أو ملائكته ، وهُم خلقٌ من خلقه وبين الله ، فالملاك الذي ظهر في العُليقه لسدنا موسى عليه السلام ، والملاك الذي ظهر لسيدنا يعقوب عليه السلام ، أوردوا لكم الكتبه وقبلتم به على أن الله هو الذي ظهر في العُليقه ، وأن الله هو الذي تعارك مع يعقوب حتى الفجر ولم يقدرعلى يعقوب(مُصارعه ربما حُره أو رومانيه ، أو مُصارعة سموات ) ، وحاول معه أن يُطلقه لئلا يراهُ الناس لأن الشمس قاربت أن تطلع ، ولئلا يُفتضح أمره ، وأخيراً لكي يتركه وجه لهُ ركله قويه على أعلى فخذه ، فخلع وركه .
هل البركه تُعطى بهذا الشكل يا وحيد ، ينزل الله ليُجري مُصارعه مع بشر حتى الفجر ، ويُمسك به هذا البشر ليُعطيه البركه ، أي بركه هذه التي تتحدث عنها ، وأي جنون هذا الذي تُبرره ، أنت لا يوجد في رأسك دماغ وتفكير .
المسيحيون يقولون عن مريم العذراء يا والدة الله ، ويقولون تشفعي لنا وارزقينا وارحمينا...إلخ ، أليس هذا هو الشرك ، لأن الذي يشفع ويرزق ويرحم هو الله ، فمن هو والد الله ، إذا كان لله والده ، ما معنى هذا ، اليس الذي يشفع ويرحم ويرزق هو الله ، إذاً هي أخذت مقام الله ، تقولون صلب إبنُ الله الذي هو الله في الساعه التاسعه من يوم الجُمعه ، تقولون باسم الآب والإبن والروح القُدس ، أليس هؤلاء ثلاثه ، أما تقولون بأن المسيح هو الله الظاهر في الجسد ، والحال فيه ، والمُتحد معه إتحاداً كاملاً ، فأين ذهب إبنُ الله ، أم أن الله دخل في إبنه وأصبحوا كُتله واحده ، يجر الإبن الأب حيثُ يذهب ، وإذا ذهب الإبن بناسوته للحمام أو للخلاء للتغوط والتبول هل يجره معه ، هل يُخرج الله أو اللاهوت من جسده ، ويجعله يقف خارج الحمام أو الخلاء ينتظر حتى يُتمم ما دخل لأجله ، وإذا خرج أو قضى حاجته ، فعلى اللاهوت أن ينطلق بسرعه ليدخل فيه ويتحد معه إتحاداً كاملاً كما يقول "وحيد" وهكذا ، أم أن اللاهوت يمكث معه وهو يقضي حاجته ليشم الروائح الكريهه ، ويسمع ما يُرافقُها ، وهذا لا يعيب نبي الله ورسوله المسيح عليه السلام كإنسان ...إلخ .
تقولون عن المسيح بأنه هو الله وهو الإله والرب عندكم وبالتالي هو الله ، وتصورونه بأيقونات قبيحه تضعونها في الكنائس ، وترسمونه وتُصورونه في الكنائس ، ويُمثل دوره مُمثل صُورت لهُ صور تضعونها في جيوبكم وكتبكم وبيوتكم وكنائسكم وغيرها ، على أن هذا هو الله ، وهذا المُمثل محظوظ بأنه هو الله عندكم وهو ربكم وإلاهكم ، ويا لحظ هذا المُمثل وأنتم تعرضونه على فضائياتكم المسيحيه على أنهُ الرب والإله ، وتُقبلون صوره وتخشعون لهذا المُمثل ، كتقبيلكم وتقديسكم لهذا الصليب المكون من قطعه من النُحاس أو الخشب أو الحديد ، بالإضافه لتقبيلكم لقطع القماش ولما ماثلها .
في مُرقص {16: 19}" ثُم إن الرب بعدما كلمهم إرتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله "
ثُم قُلتم عن المسيح ، الذي قُلتم عنهُ بأنه هو الله ، لأن الله حال فيه ومُتجسد ومُتحد معهُ إتحاداً تاماً ، بأنه صعد وجلس على يمين الله ، كيف الله يصعد ويجلس على يمين الله ، مادام المسيح هو الله ، إذاً الله غير موجود على الأرض بما أن المسيح صعد ليجلس على يمينه ، وإذا كان الله حال فيه ومُتجسد فيه ، ومُتحد فيه بشكل كامل كما يقول وحيد ، هل المكوك الفضائي أنفصل عن الصاروخ الدافع لهُ قبل الصعود وسبقه ، أو أن الأمر تم أثناء الصعود ، هل صعد وجلس المسيح على يمين الله بناسوته ولاهوته ، وهُناك 3 احتمالات لهذا .
1) فإما أنه صعد وجلس على يمين الله بناسوته ولاهوته معاً .
2) أو انه صعد وجلس على يمين الله بلاهوته فقط ، وترك الناسوت على الأرض .
3) أو أنه صعد وجلس على يمين الله بناسوته فقط ، وترك اللاهوت على الأرض .
وإذا صعد بناسوته ولاهوته فلا بُد لهذا الناسوت من الأكل والشرب والنوم ، وحدوث التغوط والتبول وما يُرافقهما من فُساء وضُراط ونوم كطبيعه بشريه كامله للمسيح ، كما كان على الأرض ، وكما يقول وحيد ، هل يحدث هذا على يمين الله وبمقربه من الله ، ويسكت عليه ، وهل هُناك حمام لقضاء الحاجه يقضي بها حاجته للتغوط والتبول بالقُرب من الله هذا الناسوت ، وكذلك الأمر لو صعد الناسوت بدون اللاهوت ، عليه القيام بكُل ما كان يقوم به وهو على الأرض ، والعذراء أيضاً ناسوت يجلس على يسار الله لا بُد لها فعل ما يفعله البشر من التغوط والتبول وهي على يسار الله .
أم أنه صعد باللاهوت فقط وبقاء الناسوت على الأرض ، وفي هذه الحاله إذا بقي الناسوت في الأرض فأين هو أو إذا مات أين قبره ، وإذا صعد اللاهوت لوحده ، واللاهوت هو الله الذي ذهب المسيح ليجلس على يمين الله به ، والله يجلس في الوسط ، فما هو هذا اللاهوت الآخر والغريب عن الله ، الجالس على يمينه ، لأن الله هو اللاهوت كما تقولون ، وهو الجالس في الوسط ، والذي صعد إليه لاهوت ، وجلس على يمينه أو يجلس على يمينه لاهوت ، والذي يجلس في الوسط لاهوت كما تُسمون الله ، فإذا تم الصعود للاهوت ، فأصبح هُناك لاهوتان ، لاهوت في الوسط ، واللاهوت الصاعد الذي جلس على اليمين......إلخ ، هل اللاهوت الذي في الوسط رحب باللاهوت الذي صعد وجلس على يمينه ، وقبله واستقبله إستقبالاً حافلاً لمُشاركته لهُ لكُرسيه وعرشه .
وهل أستقبل الله والدته وحفل بها عندما صعدت وجلست على يساره لتُشاركه في كُرسيه وعرشه ، أليست والدة الله ، فأنتم تقولون إنها والدة الله ، ومتى صعدت العذراء وجلست على يسار الله ، هل صعدت قبل إبنها والذي هو الله وهي والدته ، أم أنها صعدت بعده ، ووالدة من هي منهما ، وإذا كان الأمر غير ذلك فماذا يُمثل لها من يجلس في الوسط ، ومن رآها حين صعدت ، ومتى صعدت وجلست على يسار الله .
أم أنه صعد الناسوت ، أي أن المسيح صعد بناسوته فقط ، وترك اللاهوت على الأرض ، فأين هذا اللاهوت .
وإذا صعد ابنُها قبلها ، فلا بُد أنه كان في إستقبالها ، الله وابنُها ، فمن هو الله منهما ، ووالدة من هي ، إذا كانت هي والدة الله
هذا هو الجنون الذي أوجده لكم بولص مُضل النصارى الموحدين ومُهلكهم ، موجداً منهم المسيحيين ، الذين لا يمتون لنصرانية المسيح بشيء ، وهذا ما أوجدته الكنيسه ومجامعها ، موجدين منهم المسيحيون بثالوثهم الوثني الذي يعبق ويغط بالكُفر والشرك حتى أُذنيه .
مُستبدلين نصرانية التوحيد التي أتى بها المسيح عليه السلام ، بمسيحية الكُفر والشرك مسيحية بولص وقُسطنين والكنيسه .
من هُم الذين يُنادون على مريم يا والدة الإله ، أُرزقينا واغفري لنا وارحمينا ، وتشفعي لنا ، ثُم تُنادونها في موضع آخر يا مريم القديسه يا والدة ألله كوني لنا سوراً وسندا وذخراً ورُكنا .
ثُم إعتبار ألكاثوليك لها إلاهاً مُستحقاً للعبادهًً ، ولها صلاه خاصه بها .... وهُم لا يُلامون كونها والدة الله ، فإذا كان الولد إله ورب ، وهو الله ، فما النقص في الوالده أن تكون إلهه ورب كابنها أيضاً .
" أومن بإله واحد آب ( ولا ندري أين ذهبوا بالإبن والروح القُدس) ضابط الكل ، خالق السماء والأرض ، كل ما يرى وما لا يرى ، وبرب واحديسوع المسيح ابن اللهالوحيدالمولود من الآب قبل كل الدهور ....."
ولنسأل رشيد ووحيد ما ورد سابقاً هو مطلع وثيقة إيمانكم ، التي تم ثوثيقها في مجمع نيقيه عام 325 م ، والتي فرضها عليكم قُسطنطين بالقهر والقوه ، ومن ثم الكنيسه وسطوتها فيما بعد ، لو تُفسروا لنا كيف تؤمنون بإله واحد هو الآب ، علماً بأن هذا الآب ليس لهُ نصيب من الثالوث غير الثُلث " وهو قولكم بسم الآبوالإبنوالروح القُدس الإله الواحد " إذاً أنتم آمنتم بأحد الثلاثه فقط وهو الآب ، في بداية الوثيقه ، فما الشأن مع الثُلثان الآخران ، وما المقصود بالكُل الضابط لهُ .
وهذا الآب مُكون من ثلاثه منها الآب نفسه ، كيف الآب يُكون ثُلث الآب ، كيف تُقبل هذه ، وبالإضافه لإيمانكم بإله واحد ثُلاثي الأقانيم ، تؤمنون برب واحد غير الإله الواحد، إذاً لكم إله واحد هو الآب ، ولكم رب واحد وهو يسوع المسيح الذي هو إبنُ الله الوحيد ، وهذا الرب هو ثُلث من الثلاثه ، إذا الإله الواحد يدخل في تركيبته الثلاثية رب ، والروح القُدس ضاع ( بين حانا وما ، ضاعت لِحانا ) ، لم ينل لا ربوبية ولا الويه .
لكم إله هو ألآب ولكم رب هو أبنه الوحيد ، وهذا الولد مولود من الله قبل كُل الدهور ، ولا أحد يدري كيف ولده الله ، أو كيف تمت ولادته ، وإذا كان مولود من ألآب قبل كُل الدهور ، فلماذا ولدته العذراء عليها سلامُ الله وبركاته ، بعد أن حملت به كأي طفل تحمل به إمرأه ، ما دام هو مولود من ألآب قبل كُل الدهور .
إذا كان الذين يجلسون في السماء ثلاثه ، والذي في الوسط هو ألآب وهو الله ، ومن على يمينه المسيح ، ومن على يساره مريم والدة الله ، والمسيح علمكم الصلاه الرئيسيه التي تُصلونها " أبانا الذي في السموات...." ويؤكد لكم أن من في السموات الذي طلب منكم اللجوء إليه هو الله .
في هذه الحاله من هو الذي على اليمين ، كيف تقولون عنهُ بأنه هو الله ، وأنهُ هو إلاهُكم وربكم ، إذا كان الذي في الوسط هو الله والصحيح أنه هو الإله والرب .
إذا كُنتم تعبدون الاهاً واحداً ، فلماذا تضعون 3 شموع على الشمعدان ، أليست 3 تُعني 3 ، لا زلتم تقولون يا ربُ إغفر يا ربُ إرحم يا ربُ خلص ، من هو الرب الذي تدعونه هل هو الذي يجلس في الوسط وهو عندكم ألآب وهو الله ، أم الذي يجلس على اليمين وهو الإبن وهو عندكم الرب والإله .
ما هو الخلاص والغُفران والرحمه التي لا زلتم تطلبونها ، هل يُعني ذلك أنه لم يتم غُفران وخلاص ورحمه على الصليب .
( نستغفرُ الله عن كُل كلمه قُلناها ، وما هدفُنا إلا أن نُري هؤلاء القوم ما هم عليه ،والعياذُ بالله من هذا وممن يعتقد ويقول به )
هذا هو كُفركم وشرككم الجنوني بالله .
{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِلَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَاوَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَاوَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَاأُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ }الأعراف179 .
.................................................. .................................................. .................................................. ............
1) بالموسوعه الذهبيه في إعجاز القُرآن الكريم والسُنه النبويه –إعداد الدكتور . أحمد مُصطفى متولي
2) أحداث النهايه ونهاية العالم الشيخ محمد حسان .
3) مُعجزات الرسول صلى اللهُ عليه وسلم –صلاح الدين السعيد .
4) في مسيرة الإعجاز العلمي في القُرآن –محمد بن عبد الرؤوف القاسم
.................
تم بحمد الله
..........
عمر الناصير 16 ربيع الثاني 1431 هجريه
المفضلات