من غير لف ولا دوران يا ضيف
هل أشار النبي صلى الله عليه وسلم من قريب أو من بعيد إلى سوء صاحبه أبي بكر الصديق؟
هل يوجد حديث واحد للنبي الكريم "حديث صحيح " يتبرأ فيه من صاحبه الذي ورد ذكره في القرآن الكريم من فوق سبع سماوات؟
لا يوجد بل هو الصديق أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ونصره وتزوج ابنته
يبقى النبي مصاحبه وأول صاحب لرسول الله واحنا نرفضه وننكره؟
والله إن التراب الذي يسير عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رؤوسنا وأعيننا فكيف بصاحبه الصديق الذي لم يتركه طرفة عين؟
تريد دليل على احقية أبا بكر للخلافة ؟
لن آتيك من أحاديث سنة ولا شيعة
بل آتيك من القرآن الكريم كلام رب العالمين إشارة ودليل على أن أبا بكر الصديق من الذين يحبهم الله والآية تنتطبق على أبي بكر وخلافته وأعماله أثناء الخلافة
:
{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي ٱللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لاۤئِمٍ ذٰلِكَ فَضْلُ ٱللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ وَٱللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }المائدة54
والسؤال هنا الذي لن تكن إجابته إلا "الصديق رضي الله عنه "
من الذي جاهد وحارب المرتدين؟ "أبا بكر"
في عهد من كانت حرب الردة ؟ " أبا بكر "
ما هي صفات هؤلاء المجاهدين الذين سيجاهدون المرتدين؟
صفاتهم أنهم قَوْمٍ : الله يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لاۤئِمٍ
ومن الذي جاهد المرتدين ؟ "أبا بكر " في حرب الردة
إذاً ابو بكر الصديق
عنه في علاه أنه يحبه لأنه حارب المرتدين
وهذا باعتراف تفاسيركم الشيعية المعتمدة التي ذكرت ابا بكر في تفسير هذه الآية ولكن رغم تغيير بعض الحقائق وبعض التدليس في التفاسير لتوافق المذاهب المُعوجّة إلا أن الله يأبى إلا أن يظهر نوره
ورد في تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ)
{ يجاهدون في سبيل الله } بالقتال لإعلاء كلمة الله وإعزاز دينه { ولا يخافون لومة لائم } فيما يأتون من الجهاد والطاعات واختلف فيمن وصف بهذه الأوصاف منهم
فقيل هم أبو بكر وأصحابه الذين قاتلوا أهل الردة عن الحسن وقتادة والضحاك وقيل هم الأنصار عن السدي.
دليل آخر :
قوله تعالي
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور:55)
من الذين استخلفهم الله في الأرض ؟ "أبو بكر ، عمر ، عثمان ، علي " رضي الله عنهم أجمعين
دليل آخر من كتبكم:
في تفسير قوله تعالى : (
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التحريم:1)
تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ)
قال علي بن إبراهيم كان سبب نزولها أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان في بعض بيوت نسائه وكانت مارية القبطية تكون معه تخدمه وكان ذات يوم في بيت حفصة فذهبت حفصة في حاجة لها فتناول رسول الله مارية، فعلمت حفصة بذلك فغضبت وأقبلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وقالت يا رسول الله هذا في يومي وفي داري وعلى فراشي فاستحيا رسول الله منها، فقال كفى فقد حرمت مارية على نفسي ولا أطأها بعد هذا أبداً وأنا أفضي إليك سراً فإن أنت أخبرت به فعليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين فقالت نعم ما هو؟ فقال إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم من بعده أبوك فقالت من أخبرك بهذا قال الله أخبرني....)
ونحن لا نعترف بهذه الرواية لكن كتبكم هي من اعترف بها
دليل آخر
قول أبو الحسن على بن أبى طالب "
و إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها , إنه لصاحب الغار و ثاني أثنين , و إنا لنعرف له سنه , و لقد أمره رسول الله بالصلاة و هو حي " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/332
علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يذكر بيعة أبي بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
عند انثيال (انثيال الناس أي انصبابهم من كل وجه كما ينثال التراب كما قاله ابن أبي الحديد شارح نهج البلاغة) الناس على أبي بكر، وإجفالهم (الإجفال الإسراع) إ
ليه ليبايعوه: فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر، فبايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت "كلمة الله هي العليا" ولو كره الكافرون، فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر، وسدد، وقارب، واقتصد، فصحبته مناصحاً، وأطعته فيما أطاع الله ( فيه ) جاهداً" (الغارات) (1 /307) تحت عنوان "رسالة علي عليه السلام إلى أصحابه بعد مقتل محمد بن أبي بكر").
ويذكر في رسالة أخرى أرسلها إلى أهل مصر مع عامله الذي استعمله عليها قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري
"
بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من بلغه كتابي هذا من المسلمين، سلام عليكم فإني أحمد الله إليكم الذي لا إله إلا هو. أما بعد! فإن الله بحسن صنعه وتقديره وتدبيره اختار الإسلام ديناً لنفسه وملائكته ورسله، وبعث به الرسل إلى عباده ( و ) خص من انتخب من خلقه، فكان مما أكرم الله عز وجل به هذه الأمة وخصهم ( به ) من الفضيلة أن بعث محمداً - صلى الله عليه وسلم – ( إليهم ) فعلمهم الكتاب والحكمة والسنة والفرائض، وأدّبهم لكيما يهتدوا، وجمعهم لكيما ( لا ) يتفرقوا، وزكاهم لكيما يتطهروا، فلما قضى من ذلك ما عليه قبضه الله ( إليه فعليه ) صلوات الله وسلامه ورحمته ورضوانه إنه حميد مجيد. ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا امرأين منهم صالحين عملاً بالكتاب وأحسنا السيرة ولم يتعديا السنة ثم توفاهما الله فرحمهما الله" (الغارات) (1 /210) ومثله باختلاف يسير في (شرح نهج البلاغة) لابن أبي الحديد، و(ناسخ التواريخ) (ج3 كتاب2 ص241 ) ط إيران، و(مجمع البحار) للمجلسي.
ويقول أيضاً وهو يذكر خلافة الصديق وسيرته:
فاختار المسلمون بعده (أي النبي صلى الله عليه وسلم) رجلاً منهم، فقارب وسدد بحسب استطاعة على خوف وجد" (شرح نهج البلاغة) للميثم البحراني (ص400).
ولم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي وإماماً لهم ؟ يجيب عليه المرتضى رضي الله عنه وابن عمة الرسول زبير بن العوام رضي الله عنه بقولهما:
وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنة، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي" (شرح نهج البلاغة) لابن أبي الحديد الشيعي (1 /332).
ومعنى ذلك أن خلافته كانت بإيعاز الرسول عليه السلام.
وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه قال هذا القول رداً على أبي سفيان حين حرضه على طلب الخلافة كما ذكر ابن أبي الحديد جاء أبو سفيان إلى علي عليه السلام، فقال:
وليتم على هذا الأمر أذل بيت في قريش، أما والله لئن شئت لأملأنها على أبي فصيل خيلاً ورجلاً، فقال علي عليه السلام: طالما غششت الإسلام وأهله، فما ضررتهم شيئاً، لا حاجة لنا إلى خيلك ورجلك، لولا أنا رأينا أبا بكر لها أهلاً لما تركناه" (شرح ابن أبي الحديد) (1 /130).
ولقد كررّ هذا القول ومثله مرات كرات، وأثبتته كتب القوم في صدورها وهو أن علياً كان يعدّ الصديق أهلاً للخلافة، وأحق الناس بها، لفضائله الجمة ومناقبه الكثيرة حتى حينما سئل قرب وفاته بعد ما طعنه ابن الملجم من سيكون الإمام والخليفة بعدك؟ فقال كما روي عن أبي وائل والحكيم
عن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قيل له: ألا توصي؟ قال: ما أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأوصي، ولكن قال: (أي رسول) إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم" (تلخيص الشافي) للطوسي (2 /372) ط النجف).
وأورد مثل هذه الرواية "علم الهدى" علي بن الحسين بن موسى المشهور بالسيد المرتضى
للشيعة في كتابه (الشافي):
عن أمير المؤمنين عليه السلام لما قيل له: ألا توصي؟ فقال: ما أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأوصي، ولكن إذا أراد الله بالناس خيراً استجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم" (الشافي) (ص171) ط النجف)
روى السيد مرتضى علم الهدى في كتابه عن جعفر بن محمد عن أبيه أن
رجلاً من قريش جاء إلى أمير المؤمنين عليه السلام، فقال: سمعتك تقول في الخطبة آنفا: اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين، فمن هما؟ قال: حبيباي، وعماك أبو بكر وعمر، وإماما الهدى، وشيخا الإسلام. ورجلا قريش، والمتقدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من اقتدى بهما عصم، ومن اتبع آثارهما هدي إلى صراط المستقيم" (تلخيص الشافي) (2 /428).
هذا وقد كرر في نفس الكتاب هذا
"إن علياً عليه السلام قال في خطبته: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر"، ولم لا يقول هذا وهو الذي روى "أننا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم على جبل حراء إذ تحرك الجبل، فقال له: قر، فإنه ليس عليك إلا نبي وصديق وشهيد" (الاحتجاج) للطبرسي.
-لما طعن ابن ملجم قبحه الله أمير المؤمنين رضي الله عنه قيل له " ألا توصى ؟ قال : ما أوصى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأوصى و لكن قال : ( أي الرسول ) إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم " تلخيص الشافي للطوسي 2/372 , و الشافي لعلم الهدى المرتضى ص 171 وقد جمعهم الله على أبا بكر الصديق رضي الله عنه
-
و فى رسالة بعثها أبو الحسن رضي الله عنه إلى معاوية رضي الله عنه يقول فيها " و ذكرت أن الله اجتبى له من المسلمين أعواناً أيدهم به فكانوا فى منازلهم عنده على قدر فضائلهم فى الإسلام كما زعمت و أنصحهم لله و لرسوله الخليفة الصديق و خليفة الخليفة الفاروق , و لعمري أن مكانهما فى الإسلام شديد يرحمهما الله و جزاهم الله بأحسن ما عملا " شرح النهج لابن ميثم ص 488
-
و كان الحسن يُجل أبابكر وعمر رضي الله عنهما حتى أنه أشترط على معاوية فى صلحه معه أن يسير بسيرتهما فمن ضمن شروط معاهدة الصلح " إنه يعمل و يحكم فى الناس بكتاب و سنة رسول الله و سيرة الخلفاء الراشدين " منتهى الآمال للعباس القمى ج2/212 ط إيران
-
و عن الإمام الخامس محمد بن على بن الحسين الباقر " عن عروة بن عبدالله قال : سالت أبا جعفر محمد بن على (ع) عن حلية السيف ؟ فقال : لا بأس به , قد حلى أبوبكر الصديق سيفه , قال : قلت : و تقول الصديق ؟ فوثب وثبة , و استقبل القبلة , فقال : نعم الصديق , فمن لم يقل الصديق فلا صدق الله له قولاً فى الدنيا و الآخرة " كشف الغمة للاربلى 2/147
- و عن الباقر (ع)
قال " و لست بمنكر فضل أبى بكر , ولست بمنكر فضل عمر , و لكن أبابكر أفضل من عمر "الاحتجاج للطبرسى تحت عنوان – احتجاج أبى جعفر بن على الثاني فى الأنواع الشتى من العلوم الدينية –
- و جاء عن الإمام السادس جعفر الصادق (ع)
انه سئل عن أبى بكر وعمر رضي الله عنهما ففي الخبر " ان رجلاً سأل الإمام الصادق (ع) , فقال : يا ابن رسول الله ! ما تقول فى حق أبى بكر و عمر ؟ فقال (ع) : إمامان عادلان قاسطان , كانا على الحق , وماتا عليه , فعليهما رحمة الله يوم القيامة " إحقاق الحق للشوشترى 1/16
- و عن زيد بن على أخو الباقر و عم الصادق
" ان ناساً من رؤساء الكوفة و أشرافهم الذين بايعوا زيداً حضروا يوماً عنده , و قالوا له : رحمك الله , ماذا تقول فى حق أبى بكر و عمر ؟ قال : ما أقول فيهما إلا خيراً كما أسمع فيهما من أهل بيتي إلا خيرا , ما ظلمانا و لا أحد غيرنا , و عملا بكتاب الله و سنة رسوله " ناسخ التواريخ للمرزا تقي الدين خان تحت عنوان – أحوال الإمام زين العابدين –
- و عن سلمان الفارسي الذي تسميه الرافضة سلمان المحمدي أنه قال "
ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كان يقول فى صحابته : ما سبقكم أبو بكر بصوم و لا صلاة , و لكن بشيء وقرّ فى قلبه " مجالس المؤمنين للشوشترى ص89
- فى نهج البلاغة من قول أبو الحسن رضي الله عنه "
إنه قد بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر و عمر و عثمان على ما بايعوهم عليه , فلم يكن للشاهد أن يختار , و لا للغائب أن يرد , و إنما الشورى للمهاجرين و الأنصار , فإن اجتمعوا على رجل و سموه إماماً كان ذلك لله رضي , فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه , فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين , و ولاه الله ما تولى "
- بيعة على لأبي بكر رضي الله عنهما لهى دليل ساطع على صحة خلافة و إمامة أبو بكر فالبيعة لا تجوز لكافر
وصلى الله و بارك على محمد و آله و صحبه و سلم
http://dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=15865
أنت لا تجد ما تقول يا ضيف واكتفيت بجمل المرافعات والتوتر الواضح عليك والذي ترمينا به والواضح على أول مشاركاتك بالموضوع :)
قلت لك من البداية الموضوع يتناول من يفترون على أبي بكر الصديق مستندين على كتب السنة لا على كتب الشيعة " وانت مش عايز تفهم"
فكتب الشيعة لا تعنينا في شئ رغم أننا أتيناك منها بدليل
وإنما يعنينا من يتخابث ويريد نفي أحقية ابي بكر للخلافة من كتب السنة لذا كان الرد عليه في موضوعي من كتب السنة
أما كتبكم فسواء اعترفت بأبي بكر الصديق او لم تعترف فهذا لا يعنينا لأننا نعترف به من قبل أن تظهر طائفة اسمها " الشيعة " أما أنت وأمثالك فحسابكم على الله وربنا يرحمكم من ضلالكم ويهديكم
اتفضل اثبت انت عدم أحقية أبي بكر للخلافة من كتب السنة حتى نفندها ونثبت فهمكم المُعوَج لها
والبينة على من ادّعى فقد قلت هذا بنفسك :
والتي فيها سوف نثبت أن أحاديث السنة والشيعة الصحيحة متفقة على أن أهل البيت - عليهم السلام - كان لهم رأي ناقد ورافض لأبي بكر بن أبي قحافة.
ملاحظة: أهل السنة يكفرون الصحابي الجليل أبو طالب كفيل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ووالد الإمام علي عليه السلام..
فهل نقول: إن أهل السنة أعداء للإسلام؟
إن قلتم: أبو طالب لم يثبت إسلامه.
قال لكم شيعة أهل البيت: وأبو بكر لم يثبت إيمانه.
فتساويتم.
والحمد لله رب العالمين.
تخاريف
في انتظار إثباتك لعدم احقية أبي بكر للخلافة من المصادر السنية وبكراهية علي رضي الله عنه لخلافة أبي بكر من كتب السنة أيضاً
هل تعرف ما هي مصادر اهل السنة؟
القرآن الكريم والصحيحين
لا تأتيني بكتب تاريخ ولا كتب سيرة وأحاديث موضوعة ومكذوبة وضعيفة السند وساقطة المتن مثلما يفعل النصارى
اعتمادنا يكون على الصحيح فقط
تفضل في انتظارك
المفضلات