سرايا الملتقى
رقم العضوية : 1405
تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 4,940
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 0
مشكور
مرة 1
اعجبه
مرة 0
مُعجبه
مرة 2
التقييم : 13
البلد : Cairo, Egypt, Egypt
الاهتمام : Muslim - Sunni, Free Chat Rooms | Paltalk دكتور . مصطفى محمود, يِلعنْ رُوحَك يا حافِظ, مشايخ وبرضه د
معدل تقييم المستوى
: 20
ثانيا يدخل على زوجتة عائشة وهى ترضع احد الرجال
هذا كذب وافتراء ولا علاقة له بالأسلام ولا أدري كيف سقت الأمر على هذا النحو !؟
وهذا ملخص الموضوع وكله حول مسالة رضاع الكبير ويندرج كله من حديث سالم مولى أبو حذيفة
ولكن لنتعرف أول على من هو سالم هذا :
فسالم زى ما تقولي كدا بن أبى حذيفة !
أخرج مسلم في صحيحه (21076 ، 2636) عن عائشة رضى الله عنها قالت: جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي عليه أفضل الصلاة والسلام فقالت: «يا رسول الله، إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم وهو حليفه». فقال النبي عليه افضل الصلاة والسلام : «أرضعيه» (وفي رواية: أرضعيه تحرمي عليه ويذهب الذي في نفس أبي حذيفة). قالت: وكيف أُرضِعُهُ وهو رَجُلٌ كبير؟. فتبسّم رسول الله وقال: «قد عَلِمْتُ أنه رجُلٌ كبير». (وفي رواية 2637) فرجعت فقالت: إني قد أرضعته فذهب الذي في نفس أبي حذيفة.
ذكر ابن الصَّبَّاغ وغيره بأن أصل قصة سالم ما كان وقع من التبني الذي أدى إلى اختلاط سالم بسهلة ، فلما نزل الاحتجاب ومنعوا من التبني شق ذلك على سهلة ، فوقع الترخيص لها في ذلك لرفع ما حصل لها من المشقة ، وهذا ما دلت عليه ألفاظ الحديث ، ففي لفظة عند مسلم من قول سهلة: «إن سالما قد بلغ ما يبلغ الرجال وعقل ما عقلوا، وإنه يدخل علينا، وإني أظن أن في نفس أبي حذيفة من ذلك شيئاً». وعند مسلم كذلك: «إن سالما - لسالم مولى أبي حذيفة - معنا في بيتنا، وقد بلغ ما يبلغ الرجال وعلم ما يعلم الرجال».
وأخرج عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين قالت: جاءت سهلة بنت سهيل بن عمرو إلى النبي عليه أفضل الصلاة والسلام فقالت: إن سالما كان يدعى ابن أبي حذيفة، وإن الله قد أنزل في كتابه ( ادعوهم لآبائهم) وكان يدخل علي وأنا فضل (أي متبذلة في ثياب مهنتي) ونحن في منزل ضيق.
فسالم كان ابنا لابى حذيفة بالتبنى كما كان زيد هو الأخر أبنا لرسول الله بالتبنى وكان هذا الأمر مباح قبل أن يحرمه الأسلام فلو تعلمي أن سالما كان عبدا لسهلة فاعتقته وتبناه أبو حذيفة وكان يعيش معهم كولدهم الى أن حرم الاسلام التبنى فصارت فى حرج منه أمتثالا لكلام الله وتطبيقا له وعز عليها أن تفارقه فقدمت رضى الله عنها طاعة الله على نفسها فذهبت الى رسول الله تستفتيه فى هذا الأمر فرخص لها ما قد قرأت فى الحديث .
وكما ترى قد ذكر الحديث الرضاع ولم يذكر الكيفية يا وأجمع كل من تكلم فى الحديث على انه لم يكن باللمس ويحل لنا هذا الاشكال أصل عارفك زكى قو رواية لابن سعد في الطبقات الكبرى (8|271): «أخبرنا محمد بن عمر حدثنا محمد بن عبد الله بن أخي الزهري عن أبيه قال: كانت سهلة تحلب في مسعط أو إناءٍ قدر رضعة، فيشربه سالمٌ في كل يومٍ حتى مضت خمسة أيام. فكان بعد ذلك يدخل عليها وهي حاسِرٌ رأسها، رُخصة من رسول اللّه عليه الصلاة والسلام لسهلة بنت سهيل».
وأخرج عبد الرازق في مصنفه (7|458): عن ابن جريج قال: سمعت عطاء يُسأل، قال له رجل: «سقتني امرأة من لبنها بعدما كنت رجلاً كبيراً، أأنكحها؟». قال: «لا». قلت: «وذلك رأيك؟». قال: «نعم. كانت عائشة تأمر بذلك بنات أخيها».
وقال بن قتيبة الدينوري المتوفى 276هـ وهو عالم فى النحو خبير فى فنون اللغة فى "تأويل مختلف الحديث" (ص308): «فأراد رسول الله عليه الصلاة والسلام -بمحلها عنده، و ما أحب من ائتلافهما ، و نفي الوحشة عنهما- أن يزيل عن أبي حذيفة هذه الكراهة، و يطيب نفسه بدخوله. فقال لها "أرضعيه". و لم يرد: ضعي ثديك في فيه، كما يفعل بالأطفال. و لكن أراد: احلبي له من لبنك شيئاً، ثم ادفعيه إليه ليشربه. ليس يجوز غير هذا، لأنه لا يحل لسالم أن ينظر إلى ثدييها، إلى أن يقع الرضاع. فكيف يبيح له ما لا يحل له و ما لا يؤمن معه من الشهوة؟!».
الكلام واضح ولا لا يا توتو ، ,اعلم يا توتو أن كا ما تسوق وتروج اليه أنما لفهم مغلوط فلو رجعت للأصل ما هفوت الى الحديث فى مثله لأن الأسلام حرم حتى الخلوة بالأجنبية فما بالك بمسها فلا يحتاج الأمر الى كل هذا التنطع لان الأصل فى المس التحريم تعرف يا توتو ان مجرد مصافحة المرأة الأجنبية محرم واقرا هذا الحديث "فعن معقل بن يسار انه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لئن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له " رواه الطبرانى فى الكبير و صححه الالبانى .
وكذلك عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : " كانت المؤمنات إذا هاجرن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يُمتحنَّ بقول الله عز وجل : ( يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ) الممتحنة / 12 ، قالت عائشة : فمن أقر بهذا من المؤمنات فقد أقر بالمحنة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقررن بذلك من قولهن قال لهن رسول الله صلى الله عليه وسلم : انطلقن فقد بايعتكن ، ولا والله ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يدَ امرأةٍ قط غير أنه يبايعهن بالكلام ، قالت عائشة : والله ما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم على النساء قط إلا بما أمره الله تعالى وما مست كف رسول الله صلى الله عليه وسلم كف امرأة قط وكان يقول لهن إذا أخذ عليهن قد بايعتكن كلاما " رواه مسلم ( 1866 ) . وعن عروة أن عائشة أخبرته عن بيعة النساء قالت : " ما مس رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده امرأة قط إلا أن يأخذ عليها فإذا أخذ عليها فأعطته ، قال : اذهبي فقد بايعتك " رواه مسلم ( 1866 ) .
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"
منتديات البشارة الإسلامية
المفضلات