[طيب انا قرأت ذات يوم ان الفكر المسيحي تأثر بالثقافات الوثنية وان الثقافات الوثنية كانت سابقة للفكر المسيحي وبالتالي حصل تهجين بين الثقافة الوثنية والدين المسيحي الأول فظهر الدين الذي يقول بالتثليث .. فهل يمكن أن يكون ذلك حقاً ؟ .........أنا جبت لحضرتك ايات وفسرتلك معنى التثليث وحضرتك شايف ان دى مش دلائل كافية وان لسة فية تشابة مع انى اتكلمت فى الموضوع دة. كتير ........ان الثقافة الوثنية سبقت الفكر المسيحى فاحصل تهجين بين الفكر المسيحى والثقافة الوثنية وتشابة فادة مش صح ؟
.......عمر مالفكر المسيحى تأثر بالثقافة الوثنية لا دة حاربها والمسيحية اتصدت ليها قبل ظهور الاسلام وفى القرن الخامس الميلادى ...ظهرت بدعة (تعليم غريب ضد التعاليم المسحية )كان أصحابها من الوثنيين وكانوا يعبدون (الزهرة )وكانوا يلقبونها بملكة السماء هؤلاء الوثنيين اعتنقوا المسيحية ....وبعد ذلك حاولوا التقريب بين معتقداتهم والعقيدة المسيحية فاستبدلوا الزهرة بالسيدة العزراء ....ولذلك اطلقوا على أنفسهم اسم المريمين وبذلك اصبحت عقيدتهم ان هناك 3 الهة هم 0( مريم واللة والمسيح) والمسيحية قد تصدت لهذة المعتقدات والبدعة فور ظهورها وقاومت اصحابها ومانعتهم من شركة الايمان وقد انتهت هذة البدعة والمعتقدات دى الى تبع الوثنيين قبل نهاية القرن السابع الميلادى ولم يعد لاتباعها وجود على الاطلاق لذلك فا عندما ظهر الاسلام فى القرن السابع الميلادى ...وجد البقايا القليلة الاخيرة من اتباع هذة البدعة الوثنية قبل تمام اختفائها فحارب عقيدتهم وحارب ثالوثهم الذى هو يختلف تمام عن ثالوث المسيحية وانا شرحت معنى التثليث فى المسيحية قبل كدة ....وبذلك فا الاسلام فى حملاتة هذة انما كان متجندا مع المسيحية جنبا لجنب لمحاربة بدعة ابغضتها الكنيسة وقاومتها ........والاسلام هاجم قول الوثنيينة فى موضع أخر حيث جاء فى سورة الانعام (بديع السموات والارض انى(كيف )يكون لة ولد ولم تكن لة صاحبة (زوجة) حيث ان المعنى المفهوم من قول الوثنيين ان العزراء مريم قد صارت للة صاحبة وزوجة ومنها انجب ولدا وجة فى سورة الاخلاص ( للرد على بدعتهم وحاربة عقيدتهم مش عقيدتنا احنا ( فى سورة الاخلاص ..قل هو اللة احد اللة الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن لة كفوا احد ) دة للرد على معتقدات الوثنيين الى كان فى فهمم ان الاب والابن والام جاء عن طريق التناسل ........وهذا التعليم الغريب ليس تعليما مسيحيا والكنيسة حاربتة بشدة وتصدرت لة بلا هوادة حتى اختفى تماما وتلاشى قبل نهاية القرن السابع وبقى ايمانا المسيحى واضحا عاليا وهو أن ثالوثنا المسيحى اب وابن وروح قدس الة واحد................فاازاى حضرتك تقول بعد كدة اننا اتأثرنا بية وحصل تشابة بينا وهو نفس المصدر ......لو كدة ماكنتش الكنيسة حاربتة
المفضلات