شاركونا ( قصتنا )

[لا تسئلني من أنا]

وهنا اغلقت الباب ( باب حجرتي )

وأخذت دفتر خواطري وأخذت أتصفحه ووقفت أمام ما دونته بالصفحة الثانية بخواطري

( أن أجمل شئ هي رسائل تصلك من إناس تهتم لأمرهم ويهتمون لأمرك

حتى ولو لم تكن الرسائل عبر الكتابةة أو عن طريق أتصال )
سرحت بما كتبته ما أجمل أن تصلنا رسائل ممن يهتمون لأمرنا

ووجدت أنني لابد أن أرسل رسالة لصديقتي ولكنها ستكون عبر الكتابة لأنني مقصرة جداً معها

وأتيت بالورقة والقلم وكلي حنين وشوق لأن أراسلها وبدئت أكتب .................

[ذو الفقار]

وأتيت بالورقة والقلم وكلي حنين وشوق لأن أراسلها وبدئت أكتب .................

صديقي ورفيق دربي : كم اشتقت إليك وكم ... وما ان بدأت بالكتابة حتى امتلئت الرسالة بالكلمات المعبرة فأنهيت الرسالة ووضعتها في ظرف وخرجت من المنزل ذاهباً إلى البريد
توقفت عند باب منزل جاري المفقود ونظرت إلى الحديقة وكأنني أراها للمرة الأولى ، وإلى المصباح المنير فوق الباب
أكملت رحلتي ووضعت الرسالة في البريد وذهب إلى البحر قليلاً حتى بدأت الشمس في المغيب
رجعت إلى المنزل وتوقفت عند باب جاري مرة أخرى وفي عيني شيئ من التعجب
من الذي أطفأ النور وقد رأيته عند خروجي منيراً في المصباح ؟!!
إن البيت بالتأكيد به أحد العقلاء
بدأت حركتي نحو منزل جارنا في خطوات متثاقلة وكلي عزم على اكتشاف الحقيقة .. الحقيقة الغامضة .
دخلت حديقة المنزل متجهاً نحو الباب بشكل مباشر ....

[eslam_10]

دخلت حديقة المنزل متجهاً نحو الباب بشكل مباشر......

و كلما تقدمت خطوه زاد معدل نبضات قلبى .. و شئ ما داخلى يحثنى على العوده ولكنى قاومت و تقدمت أكثر .. و بدأت أشعر بقشعريرة تعلو ظهرى و عرق يتصبب من جبهتى مع ان الجو كان باردا و كانت أنفاسى تخرج بخار ماء من شده البرد فالشمس قد غابت و كانت الغيوم شديده تعطى إيحاءا ً بقرب هطول الأمطار .. ولكنى قاومت كل ذلك و تقدمت ولا أعلم متى وكيف حدث هذا و لكنى وجدت يدى تتقدم الى جرس الباب .... ورن الجرس .... انا فى انتظار ما سيحدث .. مرت 10 سنوات ولم يحدث شئ فى الحقيقه كانوا 10 ثوان ولكنهم مروا ك 10 سنوات ... قلت فى نفسى أنه ربما لم ألحظ المصباح جيدا فلم يكن مفتوحا أبدا ... اطمأنت نفسى لهذا الأحتمال و هممت بالأنصراف و قبل أن ألتفت سمعت صرير باب يفتح ..... و سيده فى ال80 من العمر وجهها شاحب واقفه أمامى ... و تنظر لى بتمعن .. لم أستطع أن أنطق بحرف فكانت خوفى و دهشتى دافعا لأصبح مثل الشجره الواقفه خلفى .. فلم تنطق .. و ظل السكوت هى السمه المسيطره على هذا الموقف حتى وجدتها تسألنى : هل أستطيع مساعدتك ؟؟؟؟ فلملمت نفسى و قلت لها بصوت متقطع : من أنتى ؟؟ فأجابت ......

[ذو الفقار]

فلملمت نفسى و قلت لها بصوت متقطع : من أنتى ؟؟ فأجابت ......

أنا سيدة البيت وأسكن فيه منذ مائة عام

اعلم أنك شاب ذكي ، حيث وصلتك رسالتنا وترجمتها بسرعة وإن كنت لم تصل إلى كل ما فيها ولكن يكفينا أنك قد وصلت إلى هنا الآن

أجبتها بصوت باهت .. ومن انتم

قالت ...

[eslam_10]

أنا سيدة البيت وأسكن فيه منذ مائة عام

يا أخى ذو الفقار السيده عندها 80 عام بس

[ذو الفقار]

يا أخى ذو الفقار السيده عندها 80 عام

خلي خيالك واسع
الرجل قدر عمرها ب80 سنة وده العمر الي ماتت فيه
بس هي ميتة من زمان وكانت ميتة في البيت ده من أكثر من 100 سنة

اصحى معايا كدة خلي الشغل يبقى تمام هههههههه

[عائشة الصغيرة]

يا أخى ذو الفقار السيده عندها 80 عام بس

الأخ ذو الفقار حاب يزيد الرعب شوية ، بس ماظبطتش معاه

..
..

[eslam_10]

خلي خيالك واسع
الرجل قدر عمرها ب80 سنة وده العمر الي ماتت فيه
بس هي ميتة من زمان وكانت ميتة في البيت ده من أكثر من 100 سنة

اصحى معايا كدة خلي الشغل يبقى تمام هههههههه

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لا يا عم كمل انت لوحدك انا مش قد خيالك ده :d:d

[كوبرلّي]

قالت ...

هل نسيتني بهذه السرعة وارتسمت ابتسامة خبيثة على وجهها

ما ان تفوهت بهذه الكلمات حتى احسست ان العالم يدور من حولي

لا يمكن ان يحصل هذا ........

هل هي حقاً ..........

[لا تسئلني من أنا]

هل هي حقاً

نطقت السؤال بصوت عالِ

ولكنني بعد ذلك لم أجد أحداً أمامي ولم أجد أمامي سوى الركض لا أعرف إلى أين تأخذني قدماي كل ما أعرف أنني أريد أن أهرب ولكنني بالنهاية يجب على أن أتوقف حتى ألتقط أنفاسي وتبادر لذهني سؤال هل كل ما رأيته حقيقة أم مجرد كابوس ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أسند رأسي على جذع شجرة ونمت نوماً عميقاً ...........