فين التهنئه ياهل البشاره

[أسد الإسلام الجزائري]

ندما نقول امنا عائشة رضي الله عنها فهل هذا يعني اننا نسبناها الينا

قال الله تعالى: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم

[الطامعة في رضا الله]

إخواني الكرام لاحظت أن الكثير منا في المنتدى وبالأخص أنا - بغير علم - ننادي أبو السعود وغيره من كبار السن بأبي أو والدي ... والعكس صحيح عند أبوالسعود الذي دائما ينادي صغار السن بابني ....

هذا أمر محرم شرعا

والدليل على ذلك قوله تعالى: "..‏ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ* ادْعُوَهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيما*"‏

وفي الختام تقبلوا نصيحة أخيكم في الله

تطبيقا لمثل (خالف تُعرف)
يا اخي بارك الله فيك
قول (ابي - والدي) احتراما وتقديرا
وليس نسبة ابن لغير ابيه

[خلود20]

قال الله تعالى: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم

صدقت
ومع ذلك تلك الاية الكريمة لا تشير الى ما تقصد اليه وانا متاكدة من ذلك

[أمـــة الله]

أختي الكريمة يمكنك أن تناديه أخي أو أستاذي أو سيدي ...

كل شخص حر ينادي على أبو السعود كما يشاء أخي أبي أستاذي عمي

هذا الموضوع لتهنئة الأب الفاضل أبو السعود وليس للحوار

[الطامعة في رضا الله]

احلى تهنئة لك ابي الفاضل
بارك الله فيك وجزاك خيراً
وزادك علماً

[ابوالسعودمحمود]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احلى تهنئة لك ابي الفاضل

بارك الله فيك وجزاك خيراً
وزادك علماً
بواسطة لولى

شكرا اخت نورا شكرا ابنه لولى شكرا ابنه دينا شكرا ابنى فيتو شكرا ابنى دام علاء

[الرافعي]

مبارك عليكم أبانا الكريم
نسأل الله أن يحيلها ألفي حسنة في ميزان حسناتك .. والله يضاعف لمن يشاء
بارك الله فيكم وجزاكم خيراً .

[إدريسي]

الأخ "أسد الإسلام الجزائري" ..

يقول علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
" ... تبيِّن مما تقدم : أن القضاء على التبني ليس معناه القضاء على المعاني الإنسانية ، والحقوق الإسلامية ، من الإخاء ، والوداد ، والصلات ، والإحسان ، وكل ما يتصل بمعالي الأمور ، ويوحي بفعل المعروف :
أ. فللإنسان أن ينادي مَن هو أصغر منه سنّاً بقوله : " يا بُني " ، على سبيل التلطف معه ، والعطف عليه ، وإشعاره بالحنان ؛ ليأنس به ، ويسمع نصيحته ، أو يقضي له حاجته ، وله أن يدعو من هو أكبر منه سنّاً بقوله : " يا أبي " ؛ تكريماً له ، واستعطافاً ، لينال برَّه ، ونصحه ، وليكون عوناً له ، وليسود الأدب في المجتمع ، وتقوى الروابط بين أفراده ، وليحس الجميع بالأخوة الصادقة في الإنسانية ، والدين .
ب. لقد حثت الشريعة على التعاون على البر والتقوى ، وندبت الناس جميعاً إلى الوداد ، والإحسان ، قال الله تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) المائدة/ 2 ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) رواه أحمد ومسلم ، وقال : ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ) رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي .
ومن ذلك : تولي اليتامى ، والمساكين ، والعجزة عن الكسب ، ومن لا يعرف لهم آباء ، بالقيام عليهم ، وتربيتهم ، والإحسان إليهم ، حتى لا يكون في المجتمع بائس ، ولا مهمل ؛ خشية أن تصاب الأمة بغائلة سوء تربيته ، أو تمرده ، لما أحس به من قسوة المجتمع عليه وإهماله ، وعلى الحكومات الإسلامية إنشاء دور للعجزة ، واليتامى ، واللقطاء ، ومن لا عائل له ، ومن في حكمهم ، فإن لم يف بيت المال بحاجة أولئك : استعانت بالموسرين من الأمة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( أيما مؤمن ترك مالاً فليرثه عصبته من كانوا ، ومن ترك ديْنا أو ضياعا فليأتني فأنا مولاه ) رواه البخاري " انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 20 / 357 - 359 ) .


أخي "أسد الإسلام الجزائري" .. أذكرك بقول الله عز وجل :

وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36) الإسراء

... وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (169) البقرة

قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (33) الأعراف

[خلود20]

فللإنسان أن ينادي مَن هو أصغر منه سنّاً بقوله : " يا بُني " ، على سبيل التلطف معه ، والعطف عليه ، وإشعاره بالحنان ؛ ليأنس به ، ويسمع نصيحته ، أو يقضي له حاجته ، وله أن يدعو من هو أكبر منه سنّاً بقوله : " يا أبي " ؛ تكريماً له ، واستعطافاً ، لينال برَّه ، ونصحه ، وليكون عوناً له ، وليسود الأدب في المجتمع ، وتقوى الروابط بين أفراده ، وليحس الجميع بالأخوة الصادقة في الإنسانية ، والدين .

والله هذا ما قصدته بارك الله فيكم اخي ونفعنا الله بعلمكم

[إدريسي]

أبي الحبيب "ابوالسعودمحمود" جزاك الله خيرا على حبك الخير لهذا المنتدى .. تقبل مني هذه الباقة :