تمتعوا بها الليل كله
رجل من اللاويين حمى نفسه من الإسرائيليين بتقديم زوجته لهم ، فزنا بها رجال المدينة اجمع طوال الليل .. وبعد انتهاء حفلة الزنا اخذ الرجل زوجته وذبحها وقطع جسدها لقطع {قضاة 19(22-28)}.
قضاة 19
22: وفيما هم يطيبون قلوبهم، إذا برجال المدينة، رجال بني بليعال، أحاطوا بالبيت قارعين الباب، وكلموا الرجل صاحب البيت الشيخ قائلين:((أخرج الرجل الذي دخل بيتك فنعرفه)). 23: فخرج إليهم الرجل صاحب البيت وقال لهم:((لا يا إخوتي. لا تفعلوا شرا. بعدما دخل هذا الرجل بيتي لا تفعلوا هذه القباحة.24: هوذا ابنتي العذراء وسريته. دعوني أخرجهما، فأذلوهما وافعلوا بهما ما يحسن في أعينكم. وأما هذا الرجل فلا تعملوا به هذا الأمر القبيح)). 25: فلم يرد الرجال أن يسمعوا له. فأمسك الرجل سريته وأخرجها إليهم خارجا، فعرفوها وتعللوا بها الليل كله إلى الصباح. وعند طلوع الفجر أطلقوها. 26: فجاءت المرأة عند إقبال الصباح وسقطت عند باب بيت الرجل حيث سيدها هناك إلى الضوء. 27: فقام سيدها في الصباح وفتح أبواب البيت وخرج للذهاب في طريقه، وإذا بالمرأة سريته ساقطة على باب البيت، ويداها على العتبة. 28: فقال لها:((قومي نذهب)). فلم يكن مجيب. فأخذها على الحمار وقام الرجل وذهب إلى مكانه.29: ودخل بيته وأخذ السكين وأمسك سريته وقطعها مع عظامها إلى اثنتي عشرة قطعة، وأرسلها إلى جميع تخوم إسرائيل.
العجيب في الرواية أن الرجل عرض ابنته وسريته على القوم ليزنوا بهما ولكنه قدم لهم سريته فقط .. وعلى الرغم أنه هو الذي قدمها لهم ليزنوا بها إلا أنه ذبحها وقطعها ارباً .. فهل المرأة رخيصة بهذا الشكل في عيوان رجال الدين ( رجل لاوي) ؟
المفضلات