اليوم نأتى لعمل من أهم الأعمال
فيه ضمان للمغفرة و النجاة
و لكننا ربما غفلنا عنه
أن نتبع السيئة بالعمل الصالح
فمثلا أغلظت الكلام لشخص ما
اتبع تلك السيئة بحسنة الوجه البشوش و الكلام الرقيق الطيب
صلاة لم تخشع فيها
اتبع تلك السيئة بحسنة النافلة أو حسنة الاستغفار
وقعت فى غيبة شخص ما
اتبع تلك السيئة بحسنة الدعاء له
أصبت إثما قبيحا
اتبع تلك السيئة بحسنة صلاة ركعتين للإستغفار و التوبة
شعرت بالحقد يتسلل لقلبك
اتبع تلك السيئة بالدعاء بالخير و البركة لمن وقع فى قلبك الحقد عليه و ادع الله أن يطهر قلبك
شعرت بالرياء يتسلل لقلبك
استغفر لخطيئتك و ادع الله أن يرزقك الإخلاص
و تعالوا نعقلها
السيئة بمثلها
و الحسنة بعشر أمثالها على الأقل
فتخيل لو أنك أتبعت كل سيئة بحسنة ما استطعت
إن شاء الله تتحول كل سيئة لتسع حسنات
فما أكرم الرحمن الرحيم!فما أكرم رب العالمين!
17026 - اتق الله حيث كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 4/349
خلاصة الدرجة: صحيح
المفضلات