.
متى كتبت الأناجيل ؟
مرقس 15: 21
فسخروا رجلا مجتازا كان اتيا من الحقل و هو سمعان القيرواني ابو الكسندرس و روفس ليحمل صليبه
على الرغم بأن إنجيل يوحنا اشار بأن يسوع هو الذي حمل الصليب وليس سمعان القيرواني كما ذكرت الأناجيل الثلاثة الاخرى ، وعلى الرغم من حجم تضارب هذا الحدث الذي يكشف زيف هذه الأناجيل إلا أنني أسأل :
ماذا نعرف عن قيروان ؟
فعندما لجأت لقاموس الكتاب المقدس وجدته مضلل للقارئ لأنه يقول على مدينة قيروان اسمها الحالي هو ((شحات)). واسمها القديم كورينيا .
فهل كورينيا = قيروان
وبالرجوع لمعرفة تفاصيل أكثر عن مدينة ((شحات)) علمت بأن اسمها (قورينة) وليس كورينيا .
فبالتحليل نجد بأنه لا وجود لمدينة اسمها ((كورينيا)) بل {شحات} هي (قورينة) .
بل ((كورينيا)) هو اسم لأحد انواع البكتريا وهي نوع خاص ينتج اللايسين .
وبالمطابقة مع جنسية سمعان نجد أنه قيرواني وليس قوريني ولا حتى كورينيي .
وبالبحث وجدنا تاريخ القيروان يرجع إلى عام 50 هـ / 670 م، عندما قام بإنشائها عقبة بن نافع.
http://ar.wikipedia.org/wiki/قيروان
فهذا دليل على أن الأناجيل كتبت بعد القرن السابع الميلادي أي بعد ظهور الإسلام .
فالخلاف الآن محصور بين ... مدينة قيروان التي بناها عقبة بن نافع بتونس وبين {شحات} التي هي (قورينة) أو ( قوريني أو كيريني) بليبيا .
لاحظ ما جاء بإنجيل لوقا حيث يقول : 23:26
ترجمة كتاب الحياة قالت : وَفِيمَا هُمْ يَسُوقُونَهُ (إِلَى الصَّلْبِ)، أَمْسَكُوا رَجُلاً مِنَ الْقَيْرَوَانِ
ولاحظ كذلك ما جاء بإنجيل مرقس حيث يقول : 15:21
ترجمة كتاب الحياة قالت : وَسَخَّرُوا وَاحِداً مِنَ الْمَارَّةِ لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ، وَهُوَ سِمْعَانُ مِنَ الْقَيْرَوَانِ
حتى الترجمات المعتمدة للأناجيل لدى الطائفتان الأرثوذكسية والبروتستانية تقول : سمعان القيرواني وليس سمعان قوريني أو كيريني .............. فلاحظ هنا اختلاف في الحروف بين كلمة (قيرواني) و (قوريني) وهذا بخلاف النطق .
ولا توجد مدينة في العالم يطلق عليها "قيروان" إلا مدينة "قيروان" بتونس التي بناها عقبة بن نافع .
والدليل الأخير لديَ هو أن كَتبت الأناجيل تعمدت أن تضع ترجمة للبلاد التي لها اسماء يونانية أو آرامية أو العبرية مثل :
يو 19:17
فخرج وهو حامل صليبه الى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة ويقال له بالعبرانية جلجثة
ويمكن مراجعة هذه النصوص المشابهة : (يو 5:2) ؛ (يو 19:13 ) ؛ (رؤ 9:11) .
ولكن "القيروان" ليست لها ترجمة ، وهذا يؤكد بأنها بلد عربية الأصل .
أما من ادعى بأنها {شحات} الموجودة بليبيا ، فلا توجد فقرة واحدة بالأناجيل تثبت ذلك وقاموس الكتاب المقدس قام بفبركة الدليل علماً بأن كل الأدلة وفقرات الأناجيل تثبت على أن البلد المذكورة هي "قيروان" بتونس وليست "كورينيا" ولا "قورينة" ولا "قوريني" ولا "كيريني" بليبيا............... علماً بأن التسمية بــ"القيروان" تستجيب للغرض الأصلي من تأسيسها فهي كلمة معربة عن اللّغة الفارسية وتعني المعسكر أو القافلة أو محط أثقال الجيش وقد تكلّمت بها العرب قديما حيث جاء في شعر امرؤ القيس:
وغارة ذات قيروان : كأن أسرابها الرعال
.
إذن فكلمة "القيروان" ليست إغريقية ولا يونانية ولا رومانية ولا بيزنطية .
فمدينة ((شحات)) الليبية والتي هي (قورينة) قد مرت هذه المدينة بمراحل تاريخية على النحو الاتي :
1- العصر الملكي ما بين 631 – 440 ق.م.
2- العصر الجمهوري ما بين 440- 323 ق.م.
3- العصر الهللينيستي – البطلمي ما بين 323 – 96 ق.م.
4- العصر الروماني – البيزنطي ما بين 96 ق.م. – 642 م .
اسمها باليوناني : Kurene ، وهو اسم وثني ومقصود به "حفيدة الإلهِ النهريِ Peneus"
إذن لو كان المقصود بها هي "قورينة" بليبيا لذكرت الأناجيل معناها بقول : أي "حفيدة الإلهِ النهريِ بينيس" كما حدث بـ مر 15:22 بقوله : (جلجثة الذي تفسيره موضع جمجمة) أو ما جاء بـ مت 27:33 بقوله : (جلجثة وهو المسمى موضع الجمجمة) ، ولكن هذا لم يحدث .
فأين هو التطابق بين كلمة "القيروان" والتي جاءت بالأناجيل وبين "قورينة" التي هي بليبيا ؟
إذن ليس هناك دليل واحد يؤكد صدق قاموس الكتاب المقدس لأنه مخالف لما جاء بفقرات الأناجيل كما كشفتها ترجمة كتاب الحياة وكذا النسخة المعتمدة لدى الطائفة الأرثوذكسية والبروتستانية .
وبالرجوع الى الموسوعة الحرة لاحظت تدليس واضح وصريح محاولين عبثا إقناع القاريء بأن قورينا هي القيروان فنلاحظ القول الأتي في الموسوعة الحرة ..
ذكرت شحات (قورينة) في النسخة العربية من الانجيل باسم القيروان: مرقس 15-21 "فسخّروا رجلا مجتازاً كان آتيا من الحقل وهو سمعان القيرواني أبو ألكسندرس وروفس ليحمل صليبه". كما ذكرت في التوراة في سفر المكابيين
وإني أتسائل ؟ لماذا يكيل النصارى بمكيالين ؟؟ ألم ينكرون علينا قول النصارى لأنهم يقولون أن يسوع من مدينة الناصرة ؟ وكان من باب أولى أن نقول ناصري وليس نصراني ؟؟
بنفس المكيال نقول لهم لا أيها النصارى مدينة قوريني ليست هي القيروان ... والسبب بسيط للغاية ..
فلو ألصقنا ياء النسبة لسمعان الذي هو من مدينة قورينه بزعمهم لكان خرج النص بهذه الشكلية ..
مرقس 15-21 "فسخّروا رجلا مجتازاً كان آتيا من الحقل وهو سمعان القوريني
وليس القيرواني كما تزعم الموسوعة الحرة .. اذن الخلاصة .
نقول سمعان القيرواني ينتمي الى مدينة القيروان بتونس التي تأسست بعد البعثة النبوية الكريمه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم .. وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على التحريف على الأقل ان لم نؤكد كلام السيف الكريم البتار أن الأناجيل كتبت بعد البعثة المحمدية .
فأصبح أمامنا أمرين هما :
1- أن تكون المخطوطات اليونانية ذكرت اسم البلد بطريقة أخرى غير التي عبر عنها النسخ العربية
2- أن يكون ترجمة قيروان تونس الحبيبة إلى اليونانية هي كورينا مثلما تنطق الإسكندرية أليكساندريا... انتهى
فأعتقد ان محاولة اللبس مقصودة هنا بنسبة قورينا الى القيروان وشتان بين تأسيس مدينة القيروان في تونس وبين قورينه وهي مدينة شحات في ليبيا ..
فهنا تؤكد الموسوعة الحرة أن المدينة التي ينتسب اليها سمعان في الكتاب المقدس تسمى القيروان .!!! فلو كان الأمر كما هو في البنقطة الأولى لكان من باب أولى ألا تقول الموسوعة أن مدينة قورينة ورد اسمها في النسخة العربية من الانجيل بإسم القيروان فبكل تأكيد قد رجعت الموسوعة الى ترجمة النسخ على الأقل ؟ اليس كذلك ؟
وحتى إن كانت النسخه العربية بها أخطاء ؟ الا يكفينا هنا ان نقول بالتحريف أو بمعنى أخر التبديل ؟؟
إذن : نحن لسنا لنا شأن للبحث من خلال كلمة آرامية أو يونانية ، فنحن لسنا أكثر علماً من مترجمين الكتاب المدعو مقدس .. فهم أكثر دارية به .
فالنسخة المعتمدة لدى الطائفة الأرثوذكسية أشارت إلى أن يوسف من بلد اسمها : قيروان .
وترجمة كتاب الحياة أعلن بالحرف بأن يسوع من مدينة : قيروان .
أما قاموس الكتاب المقدس فخالف نصوص الأناجيل وآتى باسم بمدينة (كورينيا) وهي تخالف ما جاء بالأناجيل من ناحية النطق وترتيب الحروف ومن ناحية الموقع الجغرافي .
ولو اتبعنا أقوال الكنيسة نجد أن اسم المدينة هو اسم علم منسوب لإمرأة واسماء العلم لا تترجم بل تُعرب .>>> وهذا هو سبب تسمية هذه المدينة .
Cyrene
by Micha F. Lindemans
The daughter of the naiad Creusa and the mortal Hypseus, king of the Lapiths, and granddaughter of the river god Peneus. This myth has Cyrene wrestling a lion which was attacking her father's sheep. The god Apollo, passing by, saw this and immediately fell in love with her. He carried her off to Africa, where he built her a city (called Cyrene, on the coast of North Africa). The region Cyrenaica is also named after her. Aristaeus is her son by Apollo.
http://www.pantheon.org/articles/c/cyrene.html
فإن كان هناك خطأ .. فهذا الخطأ يُسأل عليه مترجمين العهدين للغة العربية رغم تعدد أزامنهم ، فإن أخطأ مترجمي نسخة الأرثوذكس فكيف أخطأ مترجمي نسخة كتاب الحياة ، وكيف أخطأ مترجمي نسخة فاندايك ، وكيف أخطأ مترجمي النسخة البولسية.؟
فالنسخة العربية تتعبد بها الكنيسة وليست مثل ترجمات القرآن لغرض الشرح فقط .
فإن كانت هناك مدينة يطلق عليها (القيروان) في زمن يسوع ، فليأتوا بالدليل .
غير ذلك .. فلا صعوبة في ترجمة أي لغة للعربية بل الصعوبة في ترجمة اللغة العربية لأي لغة أخرى .
فإن كان الخطأ في الترجمة فهي فضيحة كنسية وقس على ذلك باقي كلمات العهدين ـ وإن صدق قولي (وهو الأرجح) فهي فضيحة أخرى .
إذن أي رد من الطرف المسيحية سيعترب كارثة هبطت على الكتاب المدعو مقدس .
----------------------
يسوع عاجز بأن يسقي نفسه
لوقا 23: 36
و الجند ايضا استهزاوا به و هم ياتون و يقدمون له خلا
----------------------
كلمة تحتوي على ثلاثة لغات !
لوقا23: 38
و كان عنوان مكتوب فوقه باحرف يونانية و رومانية و عبرانية هذا هو ملك اليهود
كيف كتبت كلمة واحدة بأحرف لثلاثة لغات .؟ فإن كان المتحدث مجنون فالمستمع عاقل .
----------------------
كتب أم لم يكتب !
يوحنا 19: 19
و كتب بيلاطس عنوانا و وضعه على الصليب و كان مكتوبا يسوع الناصري ملك اليهود
قال كاتب إنجيل يوحنا أن بيلاطس كتب (ملك اليهود) ، وبعد ذلك قال أن بيلاطس قال أنه لم يكتب شيء .. فكيف قال الوحي أن بيلاطس كتب كلمة (ملك اليهود) ، والوحي قال أن ما جاء على لسان بيلاطس نفى ذلك .
يوحنا 19: 22
اجاب بيلاطس ما كتبت قد كتبت
----------------------
من الأصدق ؟
لوقا 23: 39
و كان واحد من المذنبين المعلقين يجدف عليه
لكن الأمر كاتب إنجيل مرقس ومتى اختلفوا مع كاتب ووحي إنجيل لوقا .
مرقس 15: 32
و اللذان صلبا معه كانا يعيرانه
متى 27: 44
و بذلك ايضا كان اللصان اللذان صلبا معه يعيرانه
----------------------
كيف عرف اللص ؟
لوقا 23: 42
ثم قال ليسوع اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك
كيف عرف اللص حكاية الصلب والفداء والملكوت وقصة أبو زيد الهلالي التي ترددها الكنيسة على روادها كحكاوي أساطير الأولين ؟
----------------------
سقوط ذريع بيسوع بآية يونان ونبوءة الصلب والقيام
مرقس 15: 46
فاشترى كتانا فانزله و كفنه بالكتان و وضعه في قبر كان منحوتا في صخرة و دحرج حجرا على باب القبر
قال يسوع :
مت 12:40
لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليال
وكشفت الأناجيل أن يسوع لم يُدفن في قلب الأرض .
لوقا23: 53
و انزله و لفه بكتان و وضعه في قبر منحوت حيث لم يكن احد وضع قط
فكيف استشهد يسوع بآية يونان علماً بأنه دُفن داخل مقبرة منحوت وليس في باطن الأرض ؟
أفلا تعقلون
ياعبدة يسوع والصليب ؟
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=14986
----------------------
يونان كشف يسوع على حقيقته المخادعة
لوقا 23
52 هذا تقدم الى بيلاطس و طلب جسد يسوع 53 و انزله و لفه بكتان و وضعه في قبر منحوت حيث لم يكن احد وضع قط
هل بقى يونان في بطن الحوت حي ام اميت ؟ وهل يدخل ابن الإنسان قلب الأرض حي ام ميت ؟ وهل يسوع هو ابن الإنسان وباقي البشر أولاد حيوانات ؟! إذن من قال أننا لو دخلنا بطن الأرض سندخلها أحياء كما دخل يونان بطن الحوت ؟ ومن قال أننا نخرج من قبل الأرض بعد ثلاثة أيام وثلاثة ليالي كما خرج يونان من بطن الحوت ؟ وهل يسوع دفن في قلب الأرض كما هو مشار في آية يونان ام داخل كهف صخري ؟
يا يسوع إن كنت كذوباً فكن ذكوراً .
قال يسوع :
مت 12:40
لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليال
وكشفت الأناجيل أن يسوع لم يُدفن في قلب الأرض .
لوقا
23: 53 و انزله و لفه بكتان و وضعه في قبر منحوت حيث لم يكن احد وضع قط
فكيف استشهد يسوع بآية يونان علماً بأنه دُفن داخل مقبرة منحوت وليس في باطن الأرض ؟
أفلا تعقلون
ياعبدة يسوع والصليب ؟
------------------
يتبع
.
المفضلات