بقلم الاخ خالد حربي
جريمة سب الصحابة ..فجور النصارى وتخاذل المسلمين
بماذا نفسر صمت الأزهر والدولة تجاه سب الصحابة العلني الذي يمارسه النصارى في مصر بصورة متكررة
منذ أيام قليلة صرح شيخ الأزهر انه لن يسمح للشيعة بسب الصحابة ..وقلها عقد مجمع البحوث مؤتمره السنوي حول الصحابة ومكانتهم وهاجم المجمع الشيعية لسبهم الصحابة .
كل هذه المواقف مشكورة ..لكن لماذا يتم التغاضي عن سب سيدنا عمرو بن العاص تحديدا من قبل القساوسة والمتطرفين النصارى في وسائل الإعلام.
في غضون أيام قليلة خرج محامي الفتنة نجيب جبرائيل على صفحات جريدة ساويرس الطائفية – اليوم السابع- كال السباب لسيدنا عمرو بن العاص والصق به التهم ووصفه بالإرهابي ومجرم الحرب واللص الذي استولى على خيرات مصر .
الأشد غرابة أن يسكت علماء السلفية الذين أقاموا الدنيا على أوساخ الشيعة حين سبوا الصحابة ...هل الشيعة غاية سهلة المنال والنصارى ظهر عريض لا يستطيع احد أن يمسه بسوء؟
هل حرمة الصحابة وغيرتنا عليهم لا يسري مفعولها على نصارى مصر ؟
ألا يوجد محامي مسلم يغاير على خير القرون فيقاضي عباد الصليب وشواذ الكنائس لجرأتهم على أئمة الهدى صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم؟
لماذا صمت النشطاء الإسلاميون على شبكة الإنترنت على هذه الجريمة التي لوثت كل مسلم مصري بعار الصمت المخزي
هل نستحق فعلا شرف النسب إلى هؤلاء الصحب الكرام ..ونحن عاجزون حتى عن الصراخ في وجه عباد الصليب حين يتطاولون عليهم
ليت شعرى ما جرى لنا ..
مضى عهد الرجل وأقبل عهد النساء
المفضلات