جاء ذلك خلال استقباله له أمس الأربعاء في مقر مجلس الوزراء بغزة، بحضور الوزير يوسف رزقة، ووليد أيوب، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية.
وعبر رئيس الوزراء عن اعتزازه برمزي صالح، وأشار إلى أنه واحد من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يخرجون من أزقة الوطن ويتعملقون خارجه بفعل انتمائهم للوطن وتمسكهم بجذورهم.
وأضاف أن وجود رمزي في أكبر وأعرق الأندية العربية والأفريقية يجعل من الرسالة التي يحملها رمزي صالح والتي تحمل في طياتها معاناة الشعب الفلسطيني من جهة، وتخريجه لطاقات وكوادر ولاعبين من جهة أخرى، ذات أهمية كبيرة.
وأشار إلى أن تكريم رمزي من قبل مجلس الوزراء يُعتبر تكريماً لكل الرياضيين الفلسطينيين، ورسالة لرمزي ولجميع الشباب بأن المسؤولية التي تقع على كاهله كبيرة.
وعبر هنية عن شعوره بالفخر عندما يستمع للمعلقين على مباريات الأهلي وتأكيدهم على فلسطينية رمزي صالح كلما تم ذكر اسمه، وأن هذا بحد ذاته مثار فخر لجميع الفلسطينيين.
وطلب هنية من صالح ضرورة توجيه التحية لإدارة النادي الأهلي وجماهيره، ولكنه خص بالذكر اللاعب محمد أبو تريكة، وأكد له على أنه يعتز به ويحترمه على ما قام به من لفتة طيبة في بطولة كأس أمم أفريقيا 2008 عندما أعلن عن تعاطفه مع قطاع غزة المُحاصر
وأكد صالح على أن النجاح خارج الوطن أصعب بكثير منه داخل الوطن، وأنه نجح في الوصول إلى حراسة مرمى الأهلي بفعل انتمائه لوطنه وقضيته وحرصه على أن يكون خير سفير لبلده في مصرن وبفعل حب الجميع له داخل مصر وفي فلسطين.
وقال إنه كان يرد على أسئلة الصحافيين أثناء الحرب على غزة بأنه يلعب بدافع التعبير عن طموحات شعبه وأصالته، واستشهد بقول البرتغالي مانويل جوزيه له في إحدى مباريات الكأس أثناء الحرب على غزة، عندما قال له "أعرف صعوبة الموقف ولكني أعرف أن الفلسطينيين شجعان".
وهذه مقتطفات من الخبر
المصدر وكالة فلسطين اليوم الإخبارية
يعني يا جماعة همه بيفرحولنا وباعتينلنا لاعب من عندهم بيلعب في النادي الأهلي
مقالولهوش احنا مش فاضيين للكلام ده ولا قالوله انتبه لمصيبتنا أولى :)
لماذا؟ لأنه يؤدي رسالته ولكن في مكانه وعلى قدر إمكانياته
فالجميع يعمل في مجاله
لقد أسلم العديد من اللاعبين من سلوك اللاعب المسلم في الملعب وسجوده لربه بعد إحراز الهدف
ثم أن هذه رياضة بدنية وليس فيها أي حرام إلا لو ألهت عن طاعة الله
والحمد لله اللاعبين يوجد فيهم العديد من الدعاة ومنهم اللاعب الشيخ أسامة حسني قارئ للقرآن وأصدر شرائط كاسيت للقرآن الكريم بصوته
كما أنهم ولله الحمد يقيمون الصلوات ويعرفون واجباتهم تجاه دينهم وهم سفراء للإسلام في الدول الأخرى ولكن عن طريق الرياضة
وقد كان الصحابة يتبارون ويتسابقون رغم ما كانوا فيه من مسؤولية ومعاناة
وقد كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يتسابق مع أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، ما قال لها دعينا فيما نحن فيه من هم وماقال لها وراءنا مسؤولية أهم من سباقي معكِ
ولنا في رسول الله أسوة حسنة وإن لم يشعر المؤمن بزينة الله التي خلقها لعباده لأصابه الكبت والضيق لأنه بشر ويحتاج للتنفيث عن نفسه
ما شاء الله على لاعبي مصر عندما يحرزون هدفاً يرفع التيشيرت ومكتوب عليه إلا رسول الله أمام الكاميرات بالعربية والإنجليزية ويراها غير المسلم ويرى اللاعب معتز بدينه وبرسوله
وآخر يكتب على ملابسه تعاطفاً مع غزة حتى أصاب اليهود بالإحباط وأصدرت الفيفا قراراً بعدم تكرار هذه المسألة لأنها تؤذي مشاعر اليهود :) يا لها من حسرة أصابتهم عندما وجدوا المسلم لاعب الكرة أمام جماهير العالم يتعاطف مع شعب آخر يعتبر من دولة أخرى وليس شعبه
اللاعبين المسلمين يفكرون في قضايا الأمة الإسلامية حتى أثناء اللعب
وحدث ولا حرج عن كم التبرعات والمساعدات التي يرسلها اللاعبين للفقراء وللمستشفيات ومستشفيات علاج السرطان للأطفال كل عام من ناتج ما يدخل لهم من مرتبات ومكافآت والإعلام ينشر ذلك دوما
ولاعب آخر يسجد لله شكراً بعد إحراز الهدف فيراه اللاعبين غير المسلمين فيسألوا ماذا يفعل فيعرفون أنه يسجد شكراً لله فيجذبهم للإسلام فتنجو نفساً من النار بسبب هذا السلوك وقد كان من الممكن على هذا اللاعب أن يخلد في النار إلى الأبد لولا أن سخر الله له هذا اللاعب وفعل معه ما لم يستطيع الداعي المتفرغ للدعوة فعله
متى نرفض فوزهم ونصرهم؟
إذا كانوا بعيدين عن دينهم وإذا ألهتهم الكرة عن ذكر الله فأضاعوا الصلوات وهجروا القرآن ، ولكنهم ولله الحمد لا يتركون المصحف من أيديهم في أي بلد يذهبون إليها
هم مسلمون منا فرحين فلماذا لا نفرح لفرحهم؟
أمال لما نهزم أمريكا بأه يا جماعة قولوا يا رب ، يكفي حسرة الكافر وهو يرى سجدة المسلم لله أمام عينيه تشاهدها الملايين ولا يوجد له هو تعبير مشابه من دينه يفعله ويفخر به إلا التصليب على رأسه وصدره ليذكر الناس بمهانة إلهه
أنا عن نفسي لا أشاهد الماتشات وكنت أتمنى أن أشاهدها فهي تذاع على التليفزيون المصري وقنواته لا تأتيني للأسف ولكن أشاركهم الفرحة بقلبي وأقوم بواجبي على قدر المستطاع تجاه ديني وأسأل الله القبول
فلماذا لا نشارك المسلمين فرحتهم ؟ ولماذا نحكم على فرحتهم أنها بعد عن هدف الإسلام أو أنها تطغى على الأولويات؟
هل الفرحة بالفوز والنجاح دليل انشغال عن طاعة الله؟
المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وهذه رياضة بدنية تقوي أجسادهم وتبنيها
ماذا لو تطلب الأمر حرباً ألن يحتاج الوطن إلى أجساد قوية تدافع عنه؟
ماذا لو انشغل المسلم عن الرياضة البدنية هل سيصمد على قيام الليل وصلاة التراويح؟
كما أنهم يستفيدون من هذه الرياضة ويفتحون بيوتهم ويتقاضون مرتبات أي رياضة ودعوة وعمل في آن واحد فعليهم أن يتقنوا عملهم الذي يتقاضون عليه الأجر
أما من ينشغل طيلة حياته بماتشات الرياضة فيترك الصلاة من أجل الماتش ويهجر القرآن لأنه لا يجد وقت فماتش البلد الفلانية يشغله والبلد الفلانية يقلقه فينسى فروضه وواجباته هذا هو المرفوض بل إن الله لن يبارك له في عمله
أما عن قضية فلسطين إن فكرنا فيها بمنطق أن لا نفرح بالفوز من أجل أنهم في معاناة فلن نفرح أبداً فلن يفرح الطالب بنجاحه ولن تفرح العروسة بزواجها الجديد ولن يفرح الأب بمولوده الجديد ولن يفرح الصبي بملابسه الجديدة ولن يفرح الطالب بفوز مدرسته في مسابقة ثقافية ورياضية وستعبس الوجود وتجهم الجباه وتسود الحياة :) لذلك أرى أن نجمع بين الإثنين طاعة الله أولاً والفرح والترفيه بما يرضي الله ثانياً
لا أقصد من مشاركتي هذه أختي أم عمار ولا أي أخ أو أخت علق في هذا الموضوع والله فالجميع أقدرهم وأحترمهم منتهى الاحترام ولكني أوضح نقطة فقط مع وجهة نظر خاصة بما أنكم أثرتم هذه المسألة فأردت أن أعبر فيها عن رأيي
حياكم الله وأسعدكم ونتمنى الفوز في جميع المجالات وليست فقط الرياضية بل العلمية والثقافية الاقتصادية وأن تسمو البلاد الإسلامية في أي مجال في طاعة الله
حياكم الله
المفضلات