" إقتناعي بالإسلام كان نتيجةً لدراسه دامت سنوات عديده .
توصلتُ فيها أن الإسلام والمسيحيه دينان شقيقان ، وإنما فصلت بينهما بعضُ النظريات والمُصطلحات التي يمكن الإستغناءُ عنها .
وأن هُناك تعطش إلى دينٍ يُخاطبُ العقل ويُناسبُ العواطف البشريه ، وإنني لأسأل ؟
" هل سمع أحدٌ برجلٍ مُسلم إنحدر من إيمانه إلى الإلحاد ، وإنني أعتقد أن هُناك ألافاً من الرجال والنساء مُسلمون في ذات قلوبهم(يقصد من المسيحيين ) ولكن يمنعهم من إعلان الحقيقيه مُراعاتهم للعُرف
"من كتاب لماذا أسلمنا ص45 .
******************************
96)الكولونيل الأمريكي دونالد رودويل
يقول دونالد رودويل" إن بساطة الإسلام ومساجد المُسلمين بجاذبيتها وبما في أجواءها من روعه وجلال ، والجد والوقار الذي يتميز به المُسلمون المؤمنون الذين يستجيبون لنداء الصلاه 5 مرات في اليوم ، كُل هذه الأُمور ملكت هلى مشاعري منذُ البدايه .
على أنني بعد أن قررت الإنضمام إلى مركب المُسلمين وجدتُ أن هُناك أسباباً كثيره أُخرى .
"مثل النظره للحياه ، الرأي السديد والقُدره ، الحث على البر ، تقدير حق المُلكيه للمرأه "
" ومثل أقوال النبي مُحمد إعقلها وتوكل ، أي إبذُل جُهدك ثُم توكل على الله ، وسماحة الإسلام مع الأديان الأُخرى ، والإيمان بإبراهيم وموسى وعيسى ، وبقاء القُرآن على حاله ، وكنتُ أُحسُ في المساجد في إسطمبول والجزائر ودمشق وبيت المقدس ببساطة الإسلام ، سجودُ الملكِ مع الفقير المُعدم في المسجد .
( وهذه هي الإخوه العالميه) كتاب لماذا أسلمنا ص92 .
***********************************
يقول الهولندي ميليما لا بُد لي من ألإجابه على سؤالين لأُبين ما هو الذي أعجبني أو راقني واجتذبني لإعتناق الإسلام ؟ وما هو أجمل الأسباب ؟ وسأُجملُها في 6 نُقاط : -
· الإيمان بوجود إله واحد لهُ السُلطان ، وأنهُ الله الذي يحتاج إليه الخلق جميعاً لم يلد ولم يولد ولم يكُن لهُ كفؤاً أحد .
· الصله بين خالق الكون ومخلوقه صله مُباشِره فلا يحتاج المؤمن إلى وساطه ، ولا يحتاج غلى كهنوت .
· مبدأ التسامح في الإسلام " لا إكراه في الدين " والمُطالبه باحترام ما في الأديان الأُخرى .
· مبدأ الأُخوه في الإسلام بغير إعتبارٍ للون أو الجنس أو العقيده- والمُساواه تتمثل واضحةً في لباس الإحرام في الحج .
· تقدير الإسلام للعقل والماده ولقيمة كُلٍ منهُما .
· تحريم الخمور والمواد المُخدره .
*******************************
أما الأُستراليه سيسيلياكانولي فتقول " ما سألتُ مسيحياً سواء كان ممن يُقالُ عنهم رجال الكهنوت والأسرار المُقدسه أو العامه عن أي شيءٍ يبدو لي غامضاً في تعاليم الكنيسه إلا تلقيت الجواب التقليدي .
ليس لك أن تُناقشي تعاليم الكنيسه ويجب أن تؤمني بها "
" لو أن أحداً سألني عن أهم جانب في الإسلام إجتذبني لأجبت
لانها في المسيحيه لا تعدو أن تكون دُعاء لله بواسطة المسيح عيسى ليمنحنا خير الدُنيا أما في الإسلام فهي ثناء على الله وحمد لله على كافة نعمه لأنهُ العليم بما ينفعُنا "
********************************
99)إسماعيل ويسلو زيجر يسكي
أما البولندي ويسلو المولود عام 1900 في كارا كاو ، لوالدٍ مُلحد فهو من أشراف بولندا فيقول : -
" لم يكُن بمقدوري أن أؤمن بالثالوث المُقدس ، ولا بتحويل القُربان إلى لحمٍ ودم ، ولا في وساطة القساوسه بين الناس وبين الله ، او بين الله والناس ، ولا في تنزيه البابا عن الخطايا ، ولا في فاعلية الكلمات والإشارات السحريه التي يؤديها القساوسه في الكنيسه ، ولا في عبادة السيده مريم أو القديس أو التماثيل "
إنني رجلٌ مُتخصص في الدراسات النظريه لعلوم الحضاره والإجتماع وقد أدهشني : -
" النظُم الإجتماعيه التي يُقررها الإسلام وعلى الأخص الزكاه ، وتشريع المواريث ، وتحريم الربا ، وتحريم الحروب العدوانيه ، وفريضة الحج ، وإباحة تعدد الزوجات في الحدود المرسومه ، وفي هذا ضمانٌ للسلوك المُستقيم الوسط بين الرأسماليه والشيوعيه، ووضع طريقه للتضامن الأخوي "
" أحمدُ الله العظيم الذي أنعم علي فهداني إلى السراط المُستقيم "
*************************************
100)روجيه جارودي والدكتور ملير
أما المُفكر الفرنسي روجيه جارودي ، والذي أصبح داعيه إسلامي ، بعد أن إعتنق الإسلام وغير إسمه إلى رجاء جارودي، فيُبين رحلته إلى الإسلام والوصول لله الحق ، فإنه بعد أن درس المسيحيه وعرفها على حقيقتها كفر بها ، واعتنق اليهوديه فوجدها على ما هي عليه المسيحيه فكفر بها ، والحد بعد أن لم يجد ضالته فيهما ، ومن شدة غيضه على هذه الأديان وكُتبها وعدم إقناعها لهُ ، قرر أن يدرس الإسلام الديانه الثالثه ليُبين عيوبها ، وبالذات القُرآن كما هي عيوب المسيحييه واليهوديه ، ولكنه وجد ضالته ووجد الدين الحق والإله الحق .
أما د . ملير فيقول ثلاثةُ مواضع في القُرآن الذي أُنزل على نبي الإسلام جعلتني أعتنقُ هذا الدين ، ويقول إن هذه الثلاث لو ثبت عكسُها كانت كفيله بثبوت عدم صدق هذا القُرآن أنه من عند الله ، ولقضت على الإسلام .
أولُها أن مُنزل هذا الكتاب يتحدى أن يكون فيه إختلاف ، وأنه لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافات كثيره ، كما هي كُتبُ الآخرين( فالكتاب المُقدس يحتوي أكثر من 500 ألف إختلاف وتناقض بإعتراف عُلماءهم وهي في إزدياد) .
{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَوَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82 .
والثانيه ما نزل من قُرآنٍ بشأن أبا لهب وزوجته أم جميل ، التي كانت تُلقي الشوك والحطب في طريق رسول الله ، واستمر فاعلاً عشر سنوات ، ناصب أبو لهبٍ مُحمداً العداء ، ووقف في طريقه وطريق دعوته ما أستطاع إلى ذلك سبيلا ، ولو أسلم أبا لهبٍ أو زوجته خلال هذه العشر سنوات ، حتى وفاته على الكُفر ومُعاداة النبي مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم لأبطل صدق ما نزل بحقه وحق زوجته من قُرآن إستمر مُتوعداً وفاعلاً طيلة هذه المُده ،حتى مات هو وزوجته وعلى نفس وعد الله لهم .
{تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ }{مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ }{سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ }{وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ }{فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ}سورة المسد .
والموضع الثالث ما نزل بحق اليهود ومُعاداتهم للإسلام ومُحمد صلى اللهُ عليه وسلم وللمُسلمين ، ويقول كان بمقدور اليهود وقف هذه العداوه والكُره ولو لفتره بسيطه ، وإيجاد المحبه والموده بديلاً عنها ، ولو من باب الخدعه ، ولكان ذلك كفيلاً بإلغاء ما نزل بحقهم من قُرآن ولا زالوا على ما هُم عليه حتى الآن ، ولكن الله هو الذي يعلمُ سريرتهم وعداوتهم .
{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ }المائدة82
...........
{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4
.............
يتبع
المفضلات