12-[إزالة الصعوبات التاريخية والجغرافية ]
وهنا يشعر الناسخ ان هناك شيئا ما خطأ من الناحية التاريخية أو الجغرافية
لنأخذ بعض الأمثلة التى أعطاها بروس متزجر (1)
المثال الأول
إنجيل مرقس (ترجمة الفانديك )
1: 2 كما هو مكتوب في الانبياء ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك
ربما يكون النص طبيعى بعض الشئ ولكن لوذهبنا للترجمات الحديثة المأخوذة من المخطوطات الأكثر قدماً ...سنجد النص كالاتى
الحياة
1: 2 كما كتب في كتاب إشعياء:«ها أنا أرسل قدامك رسولي الذي يعد لك الطريق؛
الاخبار السارة
1: 2 بدأت كما كتب النبـي إشعيا: ((ها أنا أرسل رسولي قدامك ليهيّئ طريقك
اليسوعية
1: 2 كتب في سفر النبي أشعيا: ((هاءنذا أرسل رسولي قدامك ليعد طريقك.
هناك ترجمات " كُتب فى سفر أشعيا "... ولكن ترجمة الفانديك فيها "كُتب فى الأنبياء " .... وبالطبع كلمة الأنبياء تضم أسفار الأنبياء كلهم
فهل النص يقول أشعيا أم الأنبياء ؟؟؟
يكشف لنا العلماء أن النص الأصلى هو أشعيا .. ولكن بالطبع وجد الكتبة صعوبة تاريخية فى هذا النص ...ولأنه وببساطة لا يوجد فى سفر إشعيا نص بهذا الشكل ... ولكن هذا الأقتباس موجود فى سفر ملاخى .....!! ... فكان الحل لدى النساخ هو تغيير أشعيا فى المخطوطات الى الأنبياء لتفادى هذا الخطأ من كاتب إنجيل مرقس
يقول بارت ايرمان (2)
في بعض الأحيان قام النساخ بتغيير النصوص الموجودة بين أيديهم لأنهم كانوا يظنون أن النص يحتوي على خطأ يتعلق بإحدى الحقائق.
يبدو الأمر على هذا النحو عند بداية إنجيل مرقس حيث يقدم المؤلف لإنجيله بقوله " كما هو مكتوب في إشعياء النبي ، ها أنا ارسل أمام وجهك ملاكي . . . اصنعوا سبله مستقيمة." المشكلة هي أن بداية الاقتباس ليست من إشعياء على الإطلاق بل يمثل توليفة من فقرة مأخوذة من سفر الخروج 23 : 20 و آخر مأخوذ من ملاخي 3 : 1 . عرف النسّاخ أن هذا يمثل إشكالية ولذلك قاموا بتغيير النص حيث جعلوه يقول " كما هو مكتوب في الأنبياء..." الآن ليس هناك مشكلة عزو اقتباس إلى غير موضعه . رغم ذلك من الممكن ،في الحقيقة، أن يكون هناك القليل من الشكوك حول ما كتبه مرقس: فنسبة الاقتباس إلى إشعياء ثابتٌ في أقدم وأفضل المخطوطات الموجودة لدينا.
ويقول متزجر بعد ما أكد صحة قراءة أشعيا (3)
هذا الأقتباس المركب مأخوذ من (ملا 3: 1) ثم من (إش 40: 3) ....أصبح الان من السهل معرفة لماذا بدل النساخ قراءة "إشعيا " تلك القراءة الموجودة فى أقددم الشواهد السكندرية والغربية الى قراءة أكثر شمولية " الأنبياء "
ونقرأ فى التفسير التطبيقى للكتاب المقدس
نرى هنا اقتباسا مزدوجا مأخوذا من (ملا 3: 1) ثم من (إش 40: 3)، ولكن لم يذكر إلا اسم إشعياء لأنه كان من عادة كتبة الأسفار الإلهية أن يذكروا الأنبياء البارزين. وتذكر أقدم المخطوطات "إشعياء"، أما المخطوطات الأحدث فتذكر "الأنبياء".
لندع المخطوطات تتحدث فهى خير المُتكلم
[ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ]
فى هذا الشأن تكلم متزجر ايضا عن نص إنجيل متى 27.9 ...والذى قال أنه أقتبس من إرميا ...ولكن هذا النص فى الحقيقة مقتبس من سفر زكريا ....ليس من المستغرب ان يقوم بعض النساخ بتبديل الكلمة بالكلمة الصحيح أو حذفها
مثال أخر
قام بعض النساخ بالتوفيق بين نص إنجيل يوحنا
19: 14 و كان استعداد الفصح و نحو الساعة السادسة فقال لليهود هوذا ملككم
مع نص إنجيل مرقس
15: 25 و كانت الساعة الثالثة فصلبوه
لنترك المخطوطات تتكلم
[ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ]
مثال أخر
يوحنا (فانديك )
1: 28 هذا كان في بيت عبرة في عبر الاردن حيث كان يوحنا يعمد
الأخبار السارة
1: 28 جرى هذا كله في بيت عنيا، عبر نهر الأردن، حيث كان يوحنا يعمد.
اليسوعية
1: 28 وجرى ذلك في بيت عنيا عبر الأردن، حيث كان يوحنا يعمد
هل عمد يوحنا المعمدان فى بيت عبرة أم بيت عنيا ؟؟؟ ...فالترجمات الحديثة تبدل كلمة "عبرة " ... الى "عنيا " ... فلماذا تم هذا التغيير ومن قام به ؟؟
يقول بروس متزجر .... فى يوحنا 1: 28 بدل أوريجانوس بيت عنيا الى بيت عبرة ...بسبب الصعوبة الجغرافية التى وجدها
ويقول البرت بارنز
The reading “Bethabara,” instead of “Bethany,” seems to have arisen from the conjecture of Origen, who found in his day no such place as “Bethany,” but saw a town called “Bethabara,” where John was said to have baptized, and therefore took the liberty of changing the former reading
قراءة بيت عبرة بدل من بيت عنيا يبدو أنها نشأت عن طريق أوريجانوس ..الذى لم يجد مكاناً فى عصره يُمسى بين عنيا ...ولكن عرف بيت عبرة ....وبالتالى أخذ الحرية فى تغيير القراءة ...!!
ويقول ادم كلارك
Origen, not knowing of this second Bethany, altered the reading to Bethabara.
أوريجانوس لم يعرف بيت عنيا ... وبتالى بدله الى بيت عبرة ...
وقد رأينا فى المشاركات السابقة أن الذين حرفوا الكتاب المقدس هم ثلاث فئات .... الهراطقة والنساخ واليهود ...وبهذة المشاركة ينضم اليهم فئة رابعة الا وهى " اباء الكنيسة "
مثال أخر
الرسالة الى العبرانيين
9: 2 لانه نصب المسكن الاول الذي يقال له القدس الذي كان فيه المنارة و المائدة و خبز التقدمة
9: 3 و وراء الحجاب الثاني المسكن الذي يقال له قدس الاقداس
9: 4 فيه مبخرة من ذهب و تابوت العهد مغشى من كل جهة بالذهب الذي فيه قسط من ذهب فيه المن و عصا هرون التي افرخت و لوحا العهد
نلاحظ ان كاتب الرسالة قال أن المبخرة من الذهب موجودة فى قدس الأقداس ..ولكن لو ذهبنا الى سفر الخروج سنجد أن المبخرة فى خيمة الأجتماع
خروج
29: 44 و اقدس خيمة الاجتماع و المذبح و هرون و بنوه اقدسهم لكي يكهنوا لي
29: 45 و اسكن في وسط بني اسرائيل و اكون لهم الها
29: 46 فيعلمون اني انا الرب الههم الذي اخرجهم من ارض مصر لاسكن في وسطهم انا الرب الههم
30: 1 و تصنع مذبحا لايقاد البخور من خشب السنط تصنعه
30: 2 طوله ذراع و عرضه ذراع مربعا يكون و ارتفاعه ذراعان منه تكون قرونه
30: 3 و تغشيه بذهب نقي سطحه و حيطانه حواليه و قرونه و تصنع له اكليلا من ذهب حواليه
30: 4 و تصنع له حلقتين من ذهب تحت اكليله على جانبيه على الجانبين تصنعهما لتكونا بيتين لعصوين لحمله بهما
وهنا قام ناسخ المخطوطة الفاتيكانية بعمل ترتيب بسيط للأعداد حتى يتلاشى هذا الخطأ وقام نبقل المبخرة الذهبية من العدد الرابع الى العدد الثانى فأصبح النص كالتالى
الرسالة الى العبرانيين
9: 2 لانه نصب المسكن الاول الذي يقال له القدس الذي كان فيه المنارة و المائدة و" مبخرة من ذهب " و خبز التقدمة
9: 3 و وراء الحجاب الثاني المسكن الذي يقال له قدس الاقداس
9: 4 فيه تابوت العهد مغشى من كل جهة بالذهب الذي فيه قسط من ذهب فيه المن و عصا هرون التي افرخت و لوحا العهد
لنقارن بين المخطوطة السينائية والمخطوطة الفاتيكانية لنرى ماذا فعل الناسخ
[ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ]
مثال أخر
متى
16: 2 فاجاب و قال لهم اذا كان المساء قلتم صحو لان السماء محمرة
16: 3 و في الصباح اليوم شتاء لان السماء محمرة بعبوسة يا مراؤون تعرفون ان تميزوا وجه السماء و اما علامات الازمنة فلا تستطيعون
الكلمات الملونة بالأحمر غير موجودة فى بعض المخطوطات ... فهل تم حذفها من هذة المخطوطات أم أضافتها لمخطوطات أخرى ؟؟؟
يقول بروس تيرى (4)
هذة الكلمات الغير موجودة فى بعض المخطوطات موضوعة بين أقواس فى نسخة ubs .... البعض أقترح ان هذة الكلمات تم اضافتها بالتوازى مع إنجيل لوقا الأصحاح 12 الأعداد 56 - 54 ...... ولكن عدم مطابقة هذة الأعداد مع أعداد إنجيل لوقا لا يؤيد ذلك الأقتراح ... الخ
من المحتمل ان هذة الكلمات تم حذفها بواسطة النساخ الذى يعيشون فى مناخ عندما تحمر فيه السماء لا يعنى بذلك نزول أمطار ( مثل المناخ فى مصر )
ويقول بروس متزجر (5)
الأدلة الخارجية لغياب هذة الفقرات من المخطوطات قوية فهى تضم المخطوطة السينائية والفاتيكاينة ... الخ .....والسؤال كيف يتم تفسير هذا ؟؟
معظم العلماء أعتبروا النص أضافة متأخرة باالتوازى مع إنجيل لوقا
وعلى الجانب الأخر يمكن القول ان هذة العبارة تم حذفها من النساخ الذين يعيشون فى مناخ السماء الحمراء فيه لا تعنى اعلان سقوط مطر
وبالموازنة بين هذة الأعتبارات ...فأن أفضل شئ وضع الجملة داخل أقواس
وكما ذكرنا من قبل لا يهمنا تحديداُ هل العبارة أصلية وتم حذفها ... أم هى غير أصلية وتم أضافتها ... الشاهد أننا لدينا اما تحريف بالحذف أو تحريف بالأضافة
لنقارن بين المخطوطة الفاتيكانية و البيزية ونرى كيف تم حذف أو إقحام النص
[ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ]
13- [ إدخال نصوص عن طريق التقليد ]
يوحنا
5: 3 في هذه كان مضطجعا جمهور كثير من مرضى و عمي و عرج و عسم يتوقعون تحريك الماء
5: 4 لان ملاكا كان ينزل احيانا في البركة و يحرك الماء فمن نزل اولا بعد تحريك الماء كان يبرا من اي مرض اعتراه
يكشف لنا العلماء أن الجزء الملون بالأخمر ليس جزء من إنجيل يوحنا الأصلى ... فكيف ولماذا دخلت هذة الأعداد لإنجيل يوحنا ؟؟؟
يقول بارت ايرمان
في حالات أقل يمكننا أن نرى كيف ألقت التقاليد الشفوية بظلالها على نصوص الأناجيل المكتوبة . أحد الأمثلة الواضحة هي القصة المشهورة في يوحنا 5 عن شفاء يسوع لأحد المرضى في بركة بيت حسدا.
قيل لنا في أول القصة إن عددًا من الأشخاص ــ المرضى ،العمي ،العرج ،المشلولين ــ كانوا مضجعين بجانب هذه البركة ، وإن يسوع اختار أحدهم و كان يأتي إلى هذا المكان طلبًا للشفاء طوال ثمانية وثلاثين عامًا.
عندما سأل يسوعُ الرجلَ ما إذا كان يرغب في أن يشفى ، أجاب الرجل بأنه ليس هناك من يستطيع أن يضعه في البركة ،فعندما "يتحرك الماء" دائما ما يسبقه أحدهم إليها .
في أقدم وأفضل مخطوطاتنا ليس هناك تفسير يوضح السبب الذي من أجله يريد الرجل أن يدخل إلى الماء بمجرد اضطراب الماء، لكن التقليد الشفوي يسد النقص بإضافته للعددين 3-4 الموجودة في كثير من مخطوطاتنا الأحدث عمرًا.
ففي هذه المخطوطات يقال لنا إن " ملاكا كان ينزل أحيانًا إلى البركة و يحرك الماء ؛ وأول من ينزل بعد حركة المياه يشفى ." (21) وهي لمسة رائعة لقصة مسليّة بالفعل
ويقول بروس تيرى
الأدلة الموجودة أعلاه تحذف مقطع يتوقعون تحريك الماء ...ويوجد تغييرات كثيرة فى العدد الرابع ..هذة الأضافة تبدو كتعليق تم أضافته من النساخ لتفسير تحريك الماء فى العدد السابع
وبعد أن أكد
بروس متزجر انه يجب حذف هذة الأضافة قال نفس الكلام بروس تيرى أنها مضافة لتفسير العدد 7
هذة مقارنة بين المخطوطة الفاتيكانية والسكندرية ...لنرى كيف تم إقحام النص
[ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ]
14- [ أضافة أطار دينى للسفر ]
علمنا من المراجع المسيحية ان سفر استير الذى اعتمده المجامع اليهودية قديما يتكون من 10 اصحاحات فقط ..!!!! وهذا ما يؤمن بة البروتستانت ايضا ...ولكن هذا السفر فى كتاب الأرثوذكس عبارة عن 16 اصحاح ..!!!!
نقرأ فى موقع الانبا تكلا
وسفر أستير بحسب طبعة البروتستانت (=طبعة دار الكتاب المقدس) يتكون من عشرة أصحاحات آخرها وهو الأصحاح العاشر يضم ثلاثة أعداد فقط. غير أنة بإضافة الجزء الذى حذفة البروتستانت منة (=وهو من إستير 4:1 - أستير16) يتضح لنا أن السفر مكون من سته عشر أصحاحاً. وهذة التتمة تعتقد الكنيستان الارثوذكسية والكاثوليكية فى صحتها وقانونيتها رغم رفض البروتستانت له.
ومن المعلوم طبعا ان العهد القديم عند البروتستانت مثل العهد القديم اليهودى وبالفعل ينتهى سفر استير عند الاصحاح العاشر فى النسخة العبرية للعهد القديم
فمن اين اتت هذة الزيادة ؟؟؟ ولماذا تم اضافتها ؟؟؟ ومن أضافها ؟؟
تخبرنا المراجع المسيحية ان مجمع جمينا ( 90 م ) أقر العهد القديم الذى لا زال مع اليهود حتى الان .......
فكرة عامة عن الكتاب المقدس ....
المدخل الى العهد القديم .....
كما ان العهد القديم الذى كان مع اليهود اثناء فترة وجود المسيح :salla-y: على الارض هو النسخة العبرية ... التى تحتوى على 10 اصحاحات فقط ...!!!
اما بخصوص باقى اصحاحات سفر استير .. فقد دخلت عن طريق الترجمة السبعينية للعهد القديم ....!!! التى من المفترض انها ترجمة للأصل العبرى ....فسبحان الله ....الترجمة موجودة ولكن لأصل مفقود ....!!!
دليل العهد القديم - دكتور ملاك مُحارب - صفحة 20 -21
اذا فهذة الأضافات هى و الاسفار القانونية الثانية دخلت عن طريق الترجمة السبعينية بالرغم ان الأصل العبرى غير موجود فية هذة الإصحاحات اصلا
فكرة عامة عن الكتاب المقدس - صفحة 23
لماذا تم إضافة هذة الاصحاحات ؟؟؟؟
للإسف الشديد هذا السفر فى نسخته العبرية فقير دينيا أو عار من الصبغة الدينية كما تقول المراجع المسيحية ... لدرجة ان اسم الله لم يذكر فية ولا مرة واحدة ... وطبعا الكلام لم يعجب اليهود ... وبتالى زودوا على السفر اضافات عشان ياخد اى صبغة دينية ... ولا حول ولا قوة الإ بالله العلى العظيم ...!!!
وبتالى تهدف هذة الإضافات التى تحويل السفر من سفر دنيوى الى سفر دينى ...!!!
المحيط الجامع
وهي تهدف إلى إعطاء الكتاب طابعًا دينيًّا بعد ان كان دنيويًا في النصّ العبريّ
(المصدر )
15 - [عدم التشجيع على الإنحلال الخلقى ]
وهنا برر اباء الكنيسة حذف قصة المرأة الزانية من بعض المخطوطات ... لأنها تشجع على الزنا
تفسير الاب متى المسكين - صفحة 509
16- [أحترام الجلالة الإلهية ]
وفى هذا الشأن بدل النساخ جملة " بقى الرب واقفاً أمام إبراهيم " ... الى " بقى إبراهيم واقفاً أمام الرب " ... فى نص سفر التكوين 18: 22
الترجمة العربية المشتركة
17- [ حذف اليهود ما يمس شيوخهم ]
هكذا برر العلامة أوريجانوس عدم وجود الأسفار القانونية الثانية فى كتب اليهود
العهد القديم كما عرفته كنيسة الأسكندرية - صفحة 57
18-[ التصحيحات النحوية ]
المعلوم ان فصاحة الأناجيل تختلف عن بعضها البعض .... وقد يستخدم الكاتب أسلوب ضعيف من الناحية النحوية ..
فمثلا نقرأ فى كتاب يسوع والأناجيل الأربعة (6)
ان كاتب إنجيل مرقس أستخدم فعل المضارع للتعبير عن الماضى ...وقد بعد عن هذا الأسلوب كاتبى إنجيل متى ولوقا .... " وهذة هى الصيغة الأدبية الصحيحة .!! "
وقد أكد هذا ايضاً المُفسر وليم باركلى
الشاهد ان بعض النساخ قام ببعض التصحيحات النحوية .. وقد فصل فى ذلك العلامة بروس متزجر (7)
19- [ تحريف اليهود النص من أجل تأكيد رأيهم فى بعض القضايا ]
المعروف أننا لدينا 3 نسخ للعهد القديم
لدينا التوراه السامرية ...يؤمن بها فئة من اليهود وتحتوى على 5 اسفار موسى (التكوين - التثنية - العدد - اللاويين - الخروج )
ولدنيا التوراه العبرية ...يؤمن بها باقى اليهود والبروتستانت وتحتوى على 39 سفر
ولدينا التوراه اليونانية ..وهى ترجمة يونانية للأصل العبرى ....وتحتوى على 46 سفر ...ويؤمن بها الأرثوذكس والكاثوليك ....
ويوجد الاف الاختلافات بين نسخ التوراه ... فعلى سبيل المثال يوجد حوالى 6000 اختلاف بين التوراه السامرية والعبرية ...
نقرأ فى قاموس الكتاب المُقدس
ويختلف النص السامري عن النص العبري فيما يقرب من ستة آلاف موضع
عندما ننظر لسلسلة الأنساب فى سفر التكوين فى ال 3 نسخ ... نجد العجب العجيب
يعرض لنا سلسلة الأنساب فى ال 3 نسخ ...الموسوعة الكاثوليكية
هذة سلسلة الأنساب منذ بداية الخليقة الى الطوفان ...
as may be seen from the accompanying table, the total number of years in the Hebrew, Samaritan, and Septuagint differs
in the Hebrew, 1656,
in the Samaritan,
1307,
and in the Septuagint, 2242
http://www.newadvent.org/cathen/03731a.htm
ويعرض لنا ايضا نفس سلسلة الأنساب فى ال 3 نسخ ...كتاب مرشد الطالبين للكتاب المقدس الثمين
مرشد الطالبين للكتاب المقدس الثمين - صفحة 569 ,570
متى حدث الطوفان ؟؟؟
على حسب التوراة السامرية ........ 1307 منذ بدء الخليقة
على حسب التوراه اليونانية ....... 2262 منذ بدء الخليقة
على حسب التوراه العبرية ......... 1656 منذ بدء الخليقة
والسؤال لماذا هذا الأختلاف ...؟؟!!
يجيب علينا نفس المرجع السابق صفحة 571 ,572
اذاً من الواضخ ان اليهود حرفوا الأنساب فى النسخة اليونانية ليثبت اليهود رأيهم ان المسيح سيظهر بعد 6000 سنة ....
[line]-[/line]
1- The #### of NT 4th edit - Bruce metzger & Bart Ehrman
2- misq jesus pg 94-95
3- #### commentary
4- Terry, Bruce - A student's Guide to NT ####ual Variants
5- #### commentary
6- يسوع والأناجيل الأربعة - صفحة 231
7- The #### of NT 4th edit - Bruce metzger & Bart Ehrman PG 261-262
المفضلات