|
-
مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 14,900
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 1
- مشكور
- مرة 4
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 7
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 32
كي لا ننسى
القصة الدامية لاستشهاد الطفل أحمد القواسمي من الخليل:
قصة استشهاده فاقت قصة استشهاد محمد الدرة قسوة لو أنها وثقت بكاميرات التصوير
الجندي وضع قدمه على عنقه وأطلق النار على رأسه بعد إصابته بجروح في قدمه
إن الله سبحانه يختار أحباءه ويذكرهم بالاسم المجرد في كتابه العزيز ويطهرهم ويزكيهم ويهبهم منزلة عالية يغبطهم عليها الصديقين والأنبياء والأولياء لأنهم الشهداء الأبرار الذين تركوا الدنيا بطيب خاطر محبة في لقاء الله ورغبة في الجهاد والذود عن حياض المسلمين ، وكذلك كان الشهيد البطل أحمد علي حسن القواسمي من مدينة الخليل فقد استقبل اليوم الذي استشهد فيه بقراءة سورة الكهف في ليلة الجمعة ، فأعجب به المصلين ممن احتشدوا تلك الليلة ، لقد كان صوته رخيما جميلا ، لقد أتقن التلاوة كل الاتقان ، حيث ارتقى إلى العلا صائما مصليا قارئا لكتاب الله عز وجل .
بطاقة تعريف
ولد الشهيد أحمد علي حسن القواسمي في مدينة الخليل بتاريخ 1/12/1985 والتحق بمدرسة الملك خالد الأساسية في مدينة الخليل وهو من طلاب الصف التاسع الأساسي وهو من الطلبة المجتهدين وقد شهد له الطلبة والمدرسين بالاجتهاد والهدوء والأخلاق الحميدة حصل على معدل بتقدير جيد جدا، ينتسب الشهيد القواسمي إلى عائلة مجاهدة له من الأخوة 9 أشقاء وخمسة أخوات ترتيبه بينهم الثالث عشر وقد استشهد بتاريخ 11/12/2000
نبوغ مبكر
حسن علي القواسمي شقيق الشهيد روى لنا فصولا جميلة من حياة الشهيد أحمد وقال بأنه كان دؤوبا نبيها جميلا خلقا وخلقا لم يلاحظ أحد من أهله بأنه قد يلتحق بقافلة الشهداء لشدة هدوءه وحبه لمدرسته وحبه لعمله الذي كان يلتحق به بعد الدوام المدرسي أو أيام العطل .
ولكن حسن قال بأن الشهيد أحمد كثيرا ما كان يغبط الشهداء وكان كلما رأى شهيدا يتمنى أن يكون رفيقا له ، ويقول حسن أيضا بأن أحمد كان يشارك في المسيرات السلمية وقد تأثر كثيرا لمشهد مقتل الطفل محمد الدرة وكان يحرص دائما على رؤية الشهداء والمشاركة في جنائزهم .
وكان الشهيد يدرس في مدرسة الملك خالد الأساسية في الصف التاسع ويسكن منطقة فرش الهوى غرب الخليل ، وقال شقيقه زياد بأنه لا أحد كان يتوقع أن يستشهد لبعد منطقة السكن عن مناطق التماس ، وكان رحمه الله ذكيا فقد حصل على معدل جيد جدا وأضاف شقيقه بأن أحمد كان بريئا لا يعرف القتل إلا من خلال ما شاهده من أحداث انتفاضة الأقصى على شاشة التلفاز .
قصة استشهاده
يوم الجمعة 8/12/2000 شارك الشهيد أحمد في مسيرة نظمتها القوى الوطنية والإسلامية في مدينة الخليل انطلقت من مسجد الحرس في منطقة رأس الجورة شمال المدينة وقد سار الشهيد أحمد في أجواء لم تشهد أي احتكاكات أو مواجهات ، ولما انتهت المسيرة ذهب الشهيد أحمد لمشاهدة مقام الشهيد حمزة أبو اشخيدم الذي سقط في حارة الشيخ وأقامت له الفعاليات الوطنية مقاما هناك قبل استشهاد أحمد بأيام ، وحسب أقوال شقيقه حسن فإن أحمد أصيب برصاصة في قدمه كما روى له شهود عيان تواجدوا في المنطقة فقام الشهيد بالاستنجاد بالمواطنين لإسعافه وقد سمع صوته وهو يطلب الإسعاف وينادي على أمه . وقد حضر إلى مكان وجود الشهيد جندي صهيوني قام بوضع قدمه على عنق الشهيد وأطلق رصاصة على مقدمة رأسه وتركه ينزف وولى هاربا إلى موقعه العسكري القريب من منطقة الحادث كما أفاد شهود عيان وقد روى الشهود بأن الجندي دخل إلى مناطق السلطة الفلسطينية لتنفيذ جريمته وقد قام مواطن فلسطيني شاهد عملية القتل بنقل الفتى القواسمي إلى منطقة قريبة من أحد الشوارع لنقله إلى المستشفى فاعترضه جندي وحاول منعه من إسعافه إلا أنه تراجع أمام إصرار المواطن ونزيف الدماء من رأس الطفل القواسمي .وقد نقل إلى مستشفى الأهلي وهو يعاني من حالة موت سريري حيث استشهد بتاريخ 11/12/2001
براءة مستهدفة
حسن القواسمي شقيق الشهيد قال بأن جنود الاحتلال استهدفوا شقيقه وقصدوا قتله وروى بأن جنديا صهيونيا أوقف شقيقه حجازي (16) عاما وقال له هل أنت شقيق الطفل الذي أصيب فأجابه حجازي نعم ، فقام الجندي بإطلاق سراحه ، وتساءل حسن كيف عرف الجندي بأن حجازي شقيق أحمد وكيف عرف اسم الشهيد أحمد بعد لحظات من إطلاق النار عليه علما بأننا لا نسكن في مناطق التماس وأحمد لم يكن وجها مألوفا لدى الجنود .
وسام شرف
عائلة الشهيد أحمد دخلت في معاناة مريرة منذ بداية الانتفاضة الكبرى حتى الآن فقد قام الاحتلال باعتقال أربعة من أبناء العائلة ، حسن تم توقيفه والتحقيق معه لمدة (18) يوما ، وزياد اعتقل أيضا ومكث في التحقيق لمدة 5 شهور حكم عليه بالسجن لمدة سنتين ونصف ، أما حسين الذي يبلغ من العمر (26.5) عاما فله قصة أخرى فقد قام الاحتلال باعتقاله في 2/2 /95 مع شقيقه حسام 28 عاما في يوم واحد . وقد حكمت سلطات الاحتلال عليه بالسجن الفعلي لمدة 9 سنوات وسبع أشهر وقد أمضى حسين من تلك الفترة سبع سنوات وقد دخل السجن وعمر طفله الصغير 6 شهور وهو الآن في الصف الأول، وقد أصيب حسين برصاصة دمدم في مجزرة الأقصى لا زالت شظاياها موجودة في جسمه حتى الآن حيث يعاني من حالات التهاب حادة في فصل الشتاء تجعله يلجا للعصي ليتمكن من السير كما حكم الاحتلال على حسام بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف أمضى منها ست سنوات وتبقى له منها سنة ونصف بعد أن أمضى سبعين يوما في التحقيق. ويعاني من شلل في يده اليمنى بنسبة 50 %جراء إصابته برصاصة في أحداث الانتفاضة الكبرى وقد تسببت الإصابة بشلل كلي في العصب وهو أب لطفلتين والشقيقان الآن في معتقل نفحة الصهيوني .
وقد وجهت لهم سلطات الاحتلال أثناء فترة التحقيق عدة تهم منها الانتماء لحركة حماس والقيام بأعمال عسكرية عدائية ضد دولة الكيان وقد منعت سلطات الاحتلال عنهما زيارة ذويهما كما منعت والديهما من الزيارة منذ ستة شهور ويعاني والدهما السيد علي القواسمي من ضعف شديد في الرؤية ويعمل في جمعية المكفوفين العربية .
-
مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 14,900
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 1
- مشكور
- مرة 4
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 7
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 32
لكل مرشح في العالم حملة إعلامية
ومرشحي الدولة الصهيونية هذه حملاتهم الترشيحية التي ترفع رصيد الأصوات في صناديقهم
كي لا ننسى
جرائم الصهاينة لم ير العالم لها مثيلاً في بشاعتها
-
مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 14,900
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 1
- مشكور
- مرة 4
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 7
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 32
-
مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 14,900
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 1
- مشكور
- مرة 4
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 7
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة "اليوم العالمي لمناهضة التعذيب"
"الأسرى": ممارسة التعذيب بتصريح من الجهاز القضائي يعكس الإرهاب الرسمي للاحتلال
(تقرير)
أسلوب من أساليب التعذيب الجهنمي على أيدي الاحتلال
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
وسط ضحكات الجنود واستهزائهم بكل القيم والأعراف ينادي الضابط: "رقم ثلاثة يتقدم إلى الأمام عدة خطوات"، وبخطى ضعيفة ومترددة يتقدم أحد الأطفال الستة ويتلقَّى العديد من الضربات على جسده الهزيل، ثم يعود إلى حيث زملاؤه، ثم ينادَى على طفل آخر ليلاقيَ مصير زميله وسط ضحكات الجنود.
لمدة 14 ساعة متواصلة تعرَّض ستة من الأطفال في رام الله إلى التعذيب الوحشي والضرب و"الشبح" وتوجيه الشتائم والتهديد بعد اختطافهم من الشارع خلال عودتهم من المدرسة.
أحد الأطفال الذي روى الحادثة -وهو الطفل محمد أبو عكروب (16 عامًا)- قال: "منعونا طوال فترة التحقيق والتعذيب من شرب الماء أو تناول أي طعام أو الذهاب إلى الحمام، وكانوا ينادون علينا بالأرقام من واحد إلى ستة، ومن يتأخَّر ثوانيَ عن التقدم بعد سماع رقمه كان يضاعف له التعذيب والضرب؛ ما أدى إلى إصابتنا جميعًا بـ"رضوض" وجروح وكدمات لا يزال آثار بعضها على أجسادنا إلى اليوم بعد أسبوعين على الحادثة".
كالمعتاد الشرطة تفتح تحقيقًا في الحادث كما تفعل حيال المئات بل الآلاف من الاعتداءات على الفلسطينيين وممارسة أساليب التعذيب الممنوعة ضدهم يضيع في زحمة الملفات.
هذه الحادثة هي أحد مظاهر التعذيب التي يتعرَّض لها الأسير الفلسطيني في ظل الاحتلال الصهيوني الذي ينتهك كافة الأعراف والمواثيق ويواصل استخدام التعذيب بكافة أشكاله، بل ويضفي عليه الشرعية من خلال المحاكم وسن القوانين التي تبيع التعذيب وتشجِّع على ممارسته.
وقالت وزارة الأسرى في تقريرٍ لها يوم الجمعة (26-6) الموافق لـ"اليوم العالمي لمناهضة التعذيب" إن الاحتلال لا يتورَّع عن استخدام التعذيب ضد الأسرى الفلسطينيين في سجونه، وإن التعذيب يبدأ منذ لحظة الاختطاف التي تتم وسط جوٍّ من الإرهاب وإطلاق النار ثم تقييد الأسير ووضع رباط على عينيه وإلقائه في "الجيب" العسكرية والاعتداء عليه بالضرب والتهديد والشتم، وحين وصوله إلى أحد مراكز التحقيق والتوقيف يتعرَّض إلى أشد أنواع التعذيب والإهانة لانتزاع اعترافات منه بالقوة.
وأوضحت الوزارة أن الاحتلال يستخدم أكثر من 100 أسلوب للتحقيق والتعذيب أدت إلى استشهاد 70 أسيرًا في سجون الاحتلال من أصل 196 هم شهداء الحركة الأسيرة.
وأكدت "اللجنة العامة لمكافحة التعذيب" -وهي منظمة "إسرائيلية"- النقاب عن استخدام التعذيب ضد الأسرى الفلسطينيين فور توقيفهم أو عند نقلهم إلى مراكز الاعتقال أو بعد السجن، وأن هؤلاء الأسرى كانوا مُقيَّدين بشكلٍ عنيفٍ ومؤلمٍ، ولا يشكلون أي خطر، ومن بينهم قاصرون يُفترَض أن يتمتعوا بالحماية حسب القانون الدولي والقانون "الإسرائيلي" نفسه؛ وذلك بعلم السلطات القضائية والتشريعية في "إسرائيل" التي لم تتخذ ضدهم أي إجراءات عقابية، واستشهدت بأكثر من 600 حالة لأسرى تعرَّضوا للتعذيب.
وكانت منظمتا "بتسيلم" و"هاموكيد" الحقوقيتان أشارتا في تقارير سابقةٍ إلى أن المحقِّقين الأمنيين "الإسرائيليين" دأبوا على إساءة معاملة أسرى فلسطينيين بدنيًّا ونفسيًّا، وأحيانًا تعذيبهم بوسائل محرَّمة دوليًّا.
الطبيب يشارك في التعذيب!
وأشار رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية في الوزارة إلى أن ممارسة التعذيب في سجون الاحتلال لم تقتصر على السجان أو المحقِّق، بل امتدَّت لتشمل من يسمي نفسه "الطبيب" أو "الممرض" الذي أساس مهنته إنسانية بحتة؛ حيث كشفت "جمعية أطباء من أجل حقوق الإنسان" الصهيونية عن قيام الأطباء في السجون بممارسه التعذيب ضد الأسرى وحرمانهم من العلاج لإجبارهم على الاعتراف، وكذلك تعمد تجاهل الأمراض التي يعاني منها الأسرى والتي يكتشفونها في الكشف الأوَّلي فور وصولهم إلى السجون، ويكتبون تقريرًا مزوَّرًا أن الأسير بصحة جيدة ولا يعاني من أي مرض، وهذا يشكل تصريحًا طبيًّا بمواصلة تعذيبه يدفع المحققين إلى ممارسه ضغط بدني ونفسي أكبر على الأسير؛ مما يجعلهم متواطئين في تعذيب السجناء.
إرهاب "دولة"
واستغرب الأشقر الصمت العالمي المقيت عن ممارسة الاحتلال للتعذيب علانية، ورغم صدور العشرات من التقارير المختصة التي تؤكد ذلك فإن المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة لم تحرك ساكنًا تجاه إدانة الاحتلال بارتكاب جرائم حرب ضد الأسير الفلسطيني، والأخطر أن الجهاز القضائي الصهيوني أضفى شرعية قانونية على التعذيب، وسمح به دون أن يتعرَّض من يقوم به للمساءلة أو العقوبة؛ مما يعكس إرهاب الدولة الرسمي التي تنتهجه دولة الاحتلال التي لا تلتزم بأية اتفاقية أو قانون دولي، ولكنها في نفس الوقت تطالب بتطبيقها على وضع جنديها الأسير لدى الفصائل الفلسطينية في غزة غلعاد شاليط.
مخالفة للقوانين
وكشف الأشقر أن حكومة الاحتلال تعطي الضوء الأخضر لطواقم التحقيق من أجل ممارسة التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب؛ حيث إن القضاء في الكيان الصهيوني شرع في استخدام العنف ضد الأسرى دون احترامٍ لآدمية الإنسان، مخالفة بذلك كل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تحرِّم استخدام التعذيب ضد الأسرى، غير مباليةٍ لمثل هذه القرارات التي تعتبرها حبرًا على ورق.
وقال إن استصدار مثل هذه التشريعات من المحاكم تتناقض تمامًا مع مبادئ حقوق الإنسان وما ورد في اتفاقية جنيف الرابعة وملحقاتها؛ حيث حرَّمت القوانين الدولية التعذيب بشكل قاطع، ولم تسمح بأي مبرر لحدوثه، وأفردت اتفاقية خاصة لمناهضة التعذيب، إضافة إلى العديد من المواد والمبادئ التي تضمنتها معاهدات واتفاقيات دولية أخرى؛ منها على سبيل المثال المادة السابعة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التي تنص على: "لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو الحاطَّة بالكرامة"، إضافة إلى المبدأ السادس من مجموعة المبادئ المتعلقة بحماية جميع الأشخاص الذين يتعَّرضون لأي شكل من أشكال الاحتجاز أو السجن، والذي ينص على أنه: "لا يجوز إخضاع أي شخص يتعرَّض لأي شكلٍ من أشكال الاحتجاز أو السجن للتعذيب أو غيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو المهينة، ولا يجوز الاحتجاج بأي ظرف كان كمبررٍ للتعذيب.
أين حقوق الإنسان؟!
وتساءل الأشقر: "أين اتفاقيات حقوق الإنسان من 65 أسيرة فلسطينية تُمارَس ضدهن كافة أشكال القمع والإرهاب، ويُحرمن من حقوقهن في الزيارة ولعلاج، ولا يزال يمارس التفتيش العاري ضدهن واقتحام الغرف في ساعات متأخرة من الليل بشكل وحشي وهمجي، ويحتجزهن بجانب أسيرات جنائيات يتعرَّضن لهن بالسب والشتم والإهانة يوميًّا، كما يتم احتجازهن في سجون لا تتوفر فيها الشروط الصحية الدنيا؛ حيث لا تدخله الشمس والهواء بدرجة كافية؟!
وما ذنب الطفل الرضيع يوسف ابن الأسيرة فاطمة الزق أن يحرم من الحرية وأن يجبر على العيش مع والدته في هذه الظروف غير الإنسانية، ويتعرَّض لكل ما تتعرَّض له الأسيرات من انتهاك، حتى إنه يتحمَّل عناء السفر ساعات طويلة دون غذاء أو هواء خلال رحلة العرض على المحكمة، ويحجز في سيارة "البوسطة" عدة ساعات وفي زنزانة المحكمة في ظروف قاسية وغير صحية لطفل لم يتجاوز 17 شهرًا من عمره؟!
و أين تلك الاتفاقيات من 1600 أسير مريض يعانون من أمراض مزمنة ومختلفة؛ منهم عدد كبير يحتاج إلى عمليات جراحية عاجلة، في ظل إهمال طبي متعمَّد من قِبل إدارة السجون التي لا تقدم ساكنًا أمام حالات مرضية خطيرة، قد تؤدي إلى الوفاة في حالة استمرار الإهمال الطبي لها؛ حيث بلغ عدد الشهداء الأسرى من جرَّاء الإهمال الطبي 49 أسيرًا شهيدًا؟!".
100 أسلوب للتعذيب
وأوضح التقرير أن الاحتلال يستخدم العشرات من أساليب التعذيب الجسدية والنفسية المحرَّمة، ونادرًا ألا يتعرَّض أسير فلسطيني لأحد أشكال التعذيب، وغالبًا ما يتعرَّض الأسير لأكثر من أسلوب من أساليب التعذيب التي فاق عددها 100 أسلوب للتعذيب؛ حيث أكدت الإحصائيات أن 98% من الأسرى الذين تختطفهم سلطات الاحتلال تعرَّضوا للتعذيب في أقبية التحقيق التابعة لأجهزة الأمن الصهيونية ومراكز الاعتقال المختلفة، ومن أشهر أساليب التعذيب "الشبح" لفترات طويلة.
وعملية "الشبح" هذه عبارة عن تكبيل أيدي المعتقل إلى الخلف ووضع كيس قذر في رأسه، وإجباره على الجلوس على كرسي صغير جدًّا خاص بالأطفال لعدة أيام أو أسابيع؛ مما يسبب له الآم في ظهره وعموده الفقري، وكذلك وضع الأسير في ثلاجة عبارة عن مكان ضيق جدًّا مساحته نصف متر مربع فقط، يتم وضع الأسير فيه وهو مكبل اليدين إلى الخلف، ويتم ضخ هواء بارد جدًّا من فتحه أعلى هذا المكان بحيث تكون درجة الحرارة في الداخل صفرًا؛ مما يؤدي إلى تجمد الأسير داخل الثلاجة، وكذلك الهز العنيف الذي يؤدي إلى كسر إضلاع الصدر، بالإضافة إلى الربط في أوضاع مؤلمة، كربط الساقين وشدهما إلى الخلف من تحت كرسي، ثم الدفع بجسم الأسير إلى الخلف، واستخدام الموسيقى الصاخبة، وتغطية الرأس والوجه بغطاء قذر رائحته عفنة، وتسليط ضوء قوي على عيون الأسير بشكل مباشر، وبطح الأسير على ظهره ويداه مكبلتان من الخلف بهدف إحداث آلام فظيعة في اليدين عبر ضغط الجسد عليهما، وثقل جسد المحقق للضغط على أعلى صدر الأسير بهدف انتزاع موافقة الأسير على الاعتراف تحت ضغط الآلام المبرِّحة، وكذلك إجبار الأسير على الوقوف فترات طويلة، وكذلك أحد أخطر أساليب التعذيب التي تستخدمها سلطات الاحتلال هو وضع المعتقل في غرف العملاء بهدف استدراجه إلى الاعتراف بإقناعه أن هؤلاء مناضلون مثله ليقدم إليهم اعترافًا حول نشاطاته في الخارج، وإن رفض يتعرَّض من قبلهم للاعتداء بالضرب.
وآثار التعذيب لم تقتصر على فترة التحقيق والأسْر فقط، بل تمتد لما بعده نتيجة إصابات عدد من الأسرى بعاهات دائمة نتيجة تعرُّضهم للتعذيب المستمر، ناهيك عن المعاناة النفسية طويلة المدى التي يتركها السجن على نفوس هؤلاء الأسرى بعد تحررهم من الأسر، وهناك العشرات منهم توفوا نتيجة لذلك؛ منهم هايل أبو زيد من الجولان المحتل الذي استُشهد في تاريخ 7-7-2005م، ومراد أبو ساكوت من الخليل الذي استشهد 13-1-2007م في أحد المستشفيات في الأردن.
أقسى أشكال التعذيب
ولا يقتصر التعذيب على تلك الوسائل، بل تتعمَّد سلطات الاحتلال تعذيب الأسرى بنوع أقسى من الإيذاء الجسدي، وهو الإيذاء النفسي من خلال العزل الانفرادي، والذي قد يجعل الأسير مريضًا نفسيًّا فترات طويلة، أو قد يصاب بالجنوب وفقدان الأهلية كما حدث للأسير عويضة كلاب من غزة.
ويعتبر العزل قتلاً بطيئًا وممنهجًا للأسير؛ حيث يترك وحده عدة أشهر أو سنوات في زنزانة صغيرة ومقفلة بإحكام بباب حديدي سميك وأشعة الشمس لا تعرف لها طريقًا، دون أن يرى أحد أو يتحدث مع بقية الأسرى، ويحرم من كافة وسائل الاتصال بالعالم الخارجي، حتى من الزيارة، ويتعمَّد السجان تفتيش غرفته بشكل يومي؛ إمعانًا في التضييق عليه، ويحرم من العلاج إن تعرَّض لوعكة صحية، ويتم الاعتداء عليه بالضرب والإهانة، ويوضع في أقسام الأسرى الجنائيين.
ودعت وزارة الأسرى المنظمة الحقوقية الأمريكية "هيومن رايتس ووتش"، والتي طالبت "حماس" بالسماح للصليب بزيارة شاليط، بأن تقوم هي والصليب بالضغط على الاحتلال للسماح لأهالي أسرى قطاع غزة بالزيارة للكشف عن وسائل التعذيب المحرَّمة التي يستخدمها الاحتلال ضد الأسرى، وألا تجنِّد تلك المنظمات كل إمكانياتها لصالح جندي صهيوني واحد والتغاضي عن معاناة 11 ألف أسير فلسطيني
-
مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 14,900
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 1
- مشكور
- مرة 4
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 7
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مؤرخ أمريكي يهودي: ما جرى في غزة مذبحة وليست حرباً
[ 29/06/2009 - 06:13 م ]
وصف المؤرخ والمفكر الأمريكي اليهودي نورمان فينكلشتاين ما جرى في غزة بالمذبحة، وليست حربا. وأفاد أن مصطلح الحرب في غزة الذي تستخدمه وسائل الإعلام مضلل، لأن ما حدث لا يستوفي أدنى الشروط لاعتبار ما حدث حربا، بل مذبحة.
وأشار فينكلشتاين، الذي زار مصر وغزة مؤخرا ضمن وفد أمريكي أن أدنى الشروط لحرب ما "هو أنه يجب أن يكون هناك جانبان يطلقان النار على بعضهما البعض".
وأضاف في مؤتمر نظمته منظمة "نساء من أجل السلام" الأمريكية خلال رحلتها إلى القطاع أن تلك هي الحرب، ولذا فأول شيء علينا أن ننظر فيه هو إذا كان ما حدث في غزة يوافق أدنى الشروط بوجود طرفين يطلقان النار على بعضهما.
وأوضح أن الصورة الأساسية التي ليست مجالا للجدل أو الخلاف هي كالتالي: نفذت "إسرائيل" حوالي 2773 طلعة قتالية على القطاع، وكل الطائرات عادت دون إسقاط أي منها، بل لم يصب أي منها بضرر، لأن المقاومة الفلسطينية لم يكن لديها دفاعات مضادة للطائرات للحديث عنها.
عكاظ، 28/6/2009
-
مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 14,900
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 1
- مشكور
- مرة 4
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 7
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 32
صور من جرائم الصهاينة في مدينة القدس
إن عصابات الاحتلال الصهيوني لم تتوقف يوما عن اقتراف الجرائم بحق أمتنا منذ وطئت أقدام هذه العصابات أرض فلسطين المباركة ، وقد كان لمدينة القدس نصيب كبير من هذه الاعتداءات والجرائم ، ومن هذه الجرائم التي ارتكبوها بحق القدس ما يلي:
1- في عام 1948 قامت العصابات الصهيونية بعد الاستيلاء على القدس الغربية بتحويل مسجد وقبر النبي داود إلى كنيس يهودي، وأزال المحتلون الصهاينة جميع الآيات القرآنية الكريمة التي كانت منقوشة على الضريح والجدران ونقشت مكانها كتابات يهودية باللغة العبرية.
2- في يونيو عام 1967م قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم حي المغاربة الملاصق لحائط البراق وهدمت داخله 135 منزلا ومسجدين وبعض آثار مملوكية منها المدرسة الفخرية.
3- تحويل المتحف الفلسطيني المعروف بمتحف روكنفلر إلى مقر لدائرة الآثار الإسرائيلية وذلك بعد نهب مقتنياته وكانت تضم إلى جانب محتوياته الأثرية معرضًا للمسكوكات الفلسطينية والأسرجة القديمة كما أنه كان يضم مكتبة كان فيها عام 1948 أكثر من ثلاثين ألف مجلد.
4- القضاء على أي أثر كنعاني فلسطيني.
5- محاولات لحرق المسجد الأقصى وتحطيم منبره التاريخي أثناء الحريق.
6- حفر الأنفاق أسفل الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى وتعريض جزء كبير منه لخطر التصدع والانهيار، وذلك بدعوى البحث عن أساسات هيكل سليمان.
7- حفر أنفاق أسفل المحكمة الشرعية في القدس التي تعد من أقدم الأبنية التاريخية في المدينة، وكذلك أسفل الأبواب الخمسة للحرم القدسي الشريف وهي: باب السلسلة باب المطهرة - باب القطانية - باب الحديد - باب البصيري، ومن المعروف أن مرور هذه الأنفاق أسفل تلك المباني يؤثر عليها ويعرضها لخطر التصدع والانهيار، كما حدث في عدد من الأبنية وهي:
الجامع العثماني - رباط الكرد - المدرسة الجوهرية - المدرسة المنجلية - الزاوية الوفائية وبيت الشهابي.
وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال بصدد استخدام الأنفاق الجديدة لإقامة شبكة "مترو أنفاق القدس" التي تربط بين الأحياء القديمة والجديدة عبر الجبال الأربعة التي تقوم عليها مدينة القدس.
8- إضرام النار في مقام طلحة بن عكشاة في القدس الغربية.
9- منع كافة الهيئات الفلسطينية مثل دائرة الآثار ودائرة أوقاف القدس من إجراء أي ترميمات بالمسجد الأقصى أو في غيره من المعالم التاريخية بالمدينة مما يعرض هذه الآثار لحظر الانهيار نتيجة لإهمال الترميمات الضرورية لها.
هذا بالإضافة إلى مصادرة الأراضي وهدم البيوت ومنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك ، والهدف المعلن في النهاية أن تصبح المدينة المباركة عاصمة لدولة الاحتلال.
-
مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 14,900
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 1
- مشكور
- مرة 4
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 7
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كي لا ننسى
شهود عيان على جرائم الصهاينة عام 1948م
اسم الشاهده:سمية بكارنة
العمر :20 عاما (1948)ً
بلد الشاهدة الحالي:طرعان
بلد الشاهده الاصلي:الشجرة
مصدر الشهادة: مقابلة شخصية
تقول الشاهدة(كنا نسمع وقتها انو اليهود قاعدين بيحضروا ليهجموا على البلد وانهن محضرين(500)
جندي النا ولَعَرَب الصبيح. وصارت الشباب تتحضر ليدافعوا عن البلد.وكان على كل دار حارس من اهل البلد ومعاه بارودة ليحمي أهل الدار.واقترح قسم من اهل البلد انه نخبي البنات والنساوين بس ما وافقوا وطمنونا. بس في كم بنت وشب طلعوا ولما وصلوا الجبل تقابلوا مع كم يهودي،بالأول قالولهم انه مش راح يصيبوهم ولما وصلوا لعندهم قتلوا الشابين اللي كانوا مع البنات(محمد اللافي،وسعد الأحمد)وقتلوا(زهرة أحمد الفقير)وباقي البنات هربوا ورجعوا للبلد وكان راعي بقر مارق وقتها اسمه (محمد العبد) طخوه كمان. ويوم الخميس الصبح ضربوا البلد وهجموا على البلد بالاتفاق مع محمد رزق من قيادة جيش الإنقاذ وكانوا كتار الجنود فوق ال (200) جندي،وصارت البلاد اللي حوالينا تبعتلنا شباب ليساعدوا اهل الشجرة وبوسط النهار صار الهجوم الكبير علينا واشتبكوا شباب البلد وشباب الانقاذ مع جنود اليهود وانقتل منا كثير)). وتضيف الشاهدة(وفاتوا على دار عمي (ابراهيم الحسن البكر وكان عنده حسن الحجة) وقتلوهما بالبلطات وزتوهن عنا بره عند النسوان. وانقتل كمان (عيسى السعيد وفالح ابن حسن العايشة من السلايمة) وانقتلوا (3) أخوة مع بعض (خالد وابراهيم ومصطفى المحمد من الذيابات). وكانت خالتي فاطمة المحمود(أم الفايز) متخبية بين كومة الزبالة فطلعوها وطخوها بصدرها،وكان حدنا كومة تبن متخبي فيها ولد ابن (14)أو (15)سنة اسمه ياسر العيلوطي طلعوه من التبن وطخوه برأسه قدامنا،وكان محمود ابن حسن المهران مرمي حد التبنات ومطخوخ، وكان عبده بكارنه وابو رشدي البكر متحصنين في المضافة ويطخوا على اليهود بس ما صمدوا وتصاوبوا اللي برجله واللي بكتفه)). وتستطرد قائله(بعدين انسحبوا اليهود لأول البلد زي هدنة بيناتنا وما استرجوا اهل البلد يدفنوا الشهداء الا بالليل، ودفنوا الميتين مع بعض وكانوا (36) زلمة وبنت ومن شباب البلاد التانية. وباليل ضبينا أغراضنا واللي منقدر عليه وصاروا اهل البلد يهربوا منها واللي راح على البلاد اللي حدنا على كفر كنا وطرعان واللي راح للأردن واللي على سوريا)).
الشهداء حسب رواية الشاهدة:
محمد (الكيوفي)-طرعان, سعد الأحمد-الشجرة , زهرة احمد الفقير-الشجرة , العبد الأعمر الزرعيني-طرعان, سليم الزرعيني-طرعان , نمر العيساوي-طرعان , عيسى السعيد-السلايمة , فالح ابن حسن العايشة-السلايمة , محمد العبد-الشج, خالد محمد الذيابات, مصطفى محمد الذيابات , ابراهيم محمد الذيابات, فاطمة المحمود(أم فايز)-الشجرة, محمود حسن المهران, ياسر العيلوطي 15 سنة-الشجرة, حسن الحجة-الشجرة, ابراهيم الحسن البكر-الشجرة, محمود لافي دحله-الصبيح,
-
مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 14,900
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 1
- مشكور
- مرة 4
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 7
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 32
-
مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 14,900
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 1
- مشكور
- مرة 4
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 7
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 32
مجموعة مكونة من خمسة ملثَّمين
متطرفون يهود يخربون مكتبة في باريس معروفة بدعم القضية الفلسطينية
04/07/2009
باريس - المركز الفلسطيني للإعلام
في الوقت الذي يعتقل فيه جيش الاحتلال الصهيوني عددًا من المتضامنين الأجانب، كانوا على متن سفينة "روح الإنسانية" أثناء توجهها إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض على القطاع؛ تتواصل العنصرية الصهيونية خارج فلسطين المحتلة؛ حيث تعرضت مكتبة في باريس معروفة بدعم القضية الفلسطينية للتخريب بعد ظهر أمس الجمعة (3-7) على أيدي مجموعة من الصهاينة ينتمون إلى ما تسمَّى "رابطة الدفاع اليهودية".
وأفاد شاهد عيان من موقع الحدث بأن "مجموعة من خمسة رجال ملثَّمين يرتدون ملابس رياضية قاتمة اللون؛ اقتحموا المكتبة مزوَّدين بزجاجات زيت، وقاموا بتخريبها، بحسب موقع "لبنان الآن".
وأوضحت مديرة المكتبة "أوليفيا زيمور" في تصريحات صحفية أنه فور دخولهم المكتبة "عمد الرجال الخمسة إلى كسر الصندوق المالي والحواسيب، ورمَوا بالكتب على الأرض، وأفرغوا زجاجات من الزيت كانوا يحملونها على الأرض".
وأضافت: "قبل مغادرتهم قالوا بصوتٍ عالٍ إنهم من رابطة الدفاع اليهودية".
-
مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 14,900
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 1
- مشكور
- مرة 4
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 7
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 32
|
|
المفضلات