صفحة 32 من 39 الأولىالأولى ... 222282930313233343536 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 311 إلى 320 من 390
 
  1. #311
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    كي لا ننسى

    شهود عيان على جرائم الصهاينة عام 1948م






    اسم الشاهد: محمد اللافي (شقيق محمود لافي دحله)
    العمر: مواليد 1926
    البلد الأصليه:طرعان
    المصدر:مقابله شخصية
    يقول:
    ((أخوي استشهد في معركة الصبيح وأجتو الرصاصه في جبينه مثل ما كان يتمنى دائماً. اليهود كانوا مستحكمين وقتلوا من الصبيح الكثير_أخوات علي النمر وغيرهن ذبحوهن ذبح. استشهد أخوي وقد كان صائماً لأنه كان يصوم كل يوم خميس واثنين وبعد ما صلى الفجر وعلى وضوء. الاستشهاد كان يوم الخميس 15/5/1948)).


    كي لا ننسى

    شهود عيان على جرائم الصهاينة عام 1948م


    الشاهد:محمد سليمان البكر(ابو سليمان)
    العمر عندما ترك الشجرة:11عاماً (مواليد 1937)
    بلد الشاهد الحاليه:طرعان
    بلد الشاهد الأصليه:الشجرة
    مصدر الشهادة:مقابلة شخصية
    اللي بعرفه وسمعته وكيف تشردوا وانقتلوا اهلها للشجرة مع اني ما كنت واعياً منيح وقتها، بس سمعت من ابوي سليمان البكر هو التالي: ((كان الهجوم على الشجرة يوم الخميس الصبح بالتعاون مع محمد رزق العراقي وكان هادا من قيادة جيش الانقاذ العربي، وكان مسؤولاً عن تدريب الشباب،واللي تبين بعدين انه يهودي خاين من قيادة الهاجاناه وكان الهجوم صار بعدما انقتل كم شب من بلدنا وهم راجعين من طبريا عند منطقة. الخان وكانوا رايحين يجيبوا سلاح للبلد وما عرفنا اذا جابو أو لا . وصار الهجوم من اليهود وكانوا كيف قال ابوي (250) جندياً وانقتل من اهل الشجرة نفسها (25) قتيلاً منهم سعد الأحمد (ابو طرماح)وحسن الحجة وابراهيم البكر انقتلوا بالبلطات وبعدني متذكرهم مرميين بين القش ومصارينهم بره. وتصاوب أخوي عبده البكر وكان متخبياً بالمضافة مع نمر ابو سعده ويطخوا على اليهود منها، وأسروه اليهود وحطوه بسجن سمخ ولما احتلها السوريون طلعوه وهرب لسوريا ورجع مرة بال(88) وبعدها ما عدنا شفناه. وبتذكر انه خالتي زهرة كانت متخبية بالخزانة وطلعوها وطخوها بس ما ماتت وضلت تزحف واتخبت بين البقر.واللي عرفته انها هربت لسوريا وماتت على الطريق. وانقتل كمان (3) من الذيابات مصطفى وخالد وابراهيم المحمد. وبالليل بعد الدفن قرر أهل البلد يهربوا بس اللي عارضهم محمد رزق العراقي اليهودي بس الشباب ما ردوا عليه وطلعوا غصباً عنه بالتهديد وكل جماعة تفرقت ببلد)).
    الشهداء حسب رواية الشاهد:
    خالد محمد الذيابات, مصطفى محمد الذيابات, ابراهيم محمد الذيابات, حسن الحجة-الشجرة, ابراهيم الحسن البكر- الشجرة, ,سعد الأحمد البكر(ابو طرماح)-الشجرة المصابين: زهرة البكر-الشجرة , عبده سليمان البكر-الشجرة , نمر ابو سعده-الشجرة
    __________________





  2. #312
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    كي لا ننسى

    شهود عيان على جرائم الصهاينة عام 1948م


    اسم الشاهد:أبو هاني
    العمر(1948) :41 عام
    بلد الشاهد الحاليه:كفر كنا
    بلد الشاهد الاصليه:الشجرة
    مصدر الشهادة:مقابلات شخصية (ذاكرة لا تموت/وديع عواودة)
    -جاء اليهود..((احملوا بضائعكم وارحلوا))..صاح أحدهم.. - ((لا..لن يتحرك منا احد))..قال ابراهيم وأضاف(من يحمل بضائعه ويخرج سأطلق النار عليه بنفسي)). -سيقتلوننا جميعاً.. - قلت لن يخرج أحد - وما العمل؟! -لنقاتل حتى آخر قطرة دم..فهذه ارضنا ولن نتخلى عنها بهذه السهولة. وتجمع (25) شاباً ورجلاً من قرية الشجرة،وحضر العشرات من الناصرة والقرى المجاورة، يحملون السلاح ويتمركزون في مناطق مختلفة .كان ذلك في الساعة الثالثة من فجر معركة "الشجرة" في العام 1948 التي تعرضت للقصف استشهد جراؤه عشرات الرجال والنساء والأطفال وتشتت على أثره كل سكان القرية،فرحل أغلبيتهم الى سوريا اما الباقون توزعوا على الناصرة وطرعان وكفر كنا وغيرها. ابو هاني كان عمره يوم غادرها (41) عاماً،وكان اباً لولدين. والكل يتحدث ان ابا هاني كان واحداً من ابطال المعركة،قاتل حتى آخر لحظة وقبل ان يخرج منها دفن بيديه عمه الشهيد خالد ذيابات( حفرت قبره داخل ارضي حتى لا يطلق الجنود علينا النار)). قصص كثيرة ذكرها أجدادنا وكل من عاصر تلك الفترة،تعكس مآس عاشها شعبنا آنذاك.وأبو هاني كان يذكر قصصاً كثيرة أكثرها الاماً ورعباً هي قصة ابنة علي الأحمد التي نسيت طفلتها في الأرجوحة. "وابنة علي الاحمد هي أمرأة متزوجة ولها كثير من الأولاد والأطفال،أصغرهم طفلة لم تكن تبلغ السنة الأولى وقت الرحيل.فعندما سقطت القرية اهتمت بلملمة بعض الحاجيات وكل اولادها..الا انها نسيت طفلتها التي وضعتها في الصباح في المرجيحة المعلقة في سقف أحد قناطر البيت.وعندما تذكرتها،كان ذلك متاخراً جداً.ولم يكن ممكناً ان تعود لأخذها،وعبرت الحدود الى سوريا. هناك،حيث أقيم مخيم خاص لللاجئين الفلسطينيين،حلمت بالعودة الى الشجرة في يوم غد أو بعد غد.. حتى تطعم طفلتها وتعود الى احتضانها،الا أن الغربة طالت،وراحت تبعث المراسيل.. على امل ان يكون عابر سبيل قد شاهد الطفلة وأخذها. ووصل اثنان الى البيت فعلاً..ووجدا الطفلة كما هي في المرجيحة نفسها..تلوح بين قناطر البيت،ولكن:جسد بلا روح..وكانت الطفلة آخر شهيدة من الشجرة دفنت تحت تراب قريتها".





  3. #313
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    كي لا ننسى

    شهود عيان على جرائم الصهاينة عام 1948م



    اسم الشاهد:فندي محمود عواوده/ أبو خالد
    العمر عندما ترك الشجرة:36عاماً (1948)
    البلد الحاليه:كفر كنا
    البلد الاصليه:الشجرة
    مصدر الشهادة:ذاكرة لا تموت (ص 149)،وديع عواودة)
    لا يزال يحتفظ بالكوشان فهل يكذب نفسه ليصدقه الآخرون. ((سامحك الله. بدك تفتح لي جراحي القديمة في مطلع هذا الصباح)).قال محمد ذيابات ابو خالد معلقاً على طلبنا بأن يستذكر ويذكر على مسامعنا بعض مشاهد الحياة في قريته ((الشجرة))،وبأن يروي لقطات من طفولته التي انتهت قبل أوانها،عام 1948.ثم أضاف ابو خالد مستطرداً،وقد ارتسمت بسمة حزينة على محياه: (( يا الله،الجرح لم يندمل أصلاً من وقتها)).بكلماته هذه وبحديثه لاحقاً عبّر ابو خالد عن حسرة جميع ((اللاجئين في وطنهم)) الذين يرون في كل يوم أراضيهم الواسعة في مسقط رؤوسهم على مرمى العصا ويحرمون من أن تطأ أقدامهم على شبر منها..فهذه الأرض باتت في حكم((شم ولا تذوق))بعد ان أصبحت ((أموال غائبين)) في مفهوم القضاء والعدل في زماننا.. في كفر كنا،المجاورة لمسقط رأسه-الشجرة،جلسنا الى ((ابو خالد)) الذي أشعل سيجارة واستهل حديثه بالقول(على الأقل كنت اتمنى أن احظى في اسرائيل اليوم بالمعيشة التي عشتها في الشجرة قبل النكبة،ففي تلك الأيام سكنت بيننا مجموعة من اليهود،أغلبهم من أصل كردي،وشاركونا "حوش البيت" ولا زلت أذكر صلات الصداقة والجيرة الحسنة بين "دار الياهو" وبين اهالي القرية لكن الحركة الصهيونية نسفت تلك الروابط وتدهورت الاحوال بنا وغدا صاحب الدار لاجئاً واللص صاحب الحق)). وعن الأيام التي سبقت وقوع النكبة قال ابو خالد(في نهاية عام 1947 ازدادت المناوشات والصدامات بين سكان الشجرة وبين المستوطنين اليهود في "كوبانية ايلانية" المجاورة التي أسسها نشيطو الصهيونية في مطلع القرن.وكما هو الحال في معظم انحاء فلسطين ،لم يكن في الشجرة سوى(20-30)بندقية قديمة كان أصحابها يضطرون لشراء ذخيرتها من جيوبهم ومن كان بحوزته (50) رصاصة فهو "ابو زيد خالو".ومقابل الأسلحة البدائية كان اليهود قد امتلكوا البنادق الرشاشة من نوع"الهوشكيز" وغيره.وقد كنا نميز بين سلاح العرب وسلاح اليهود فور سماعنا أزيز الرصاص)). وعن محاولة اهالي الشجرة البقاء فوق ترابهم عشية يوم النـزوح،أضاف ابو خالد بلهجة تنم عن الأسى الدفين،في الصدور: (( قبيل احتدام المعركة الفاصلة رحل الكثير من السكان العزل الى القرى المجاورة،وقد روى لي والدي ان الشباب المسلحين قاوموا حتى آخر طلقة واستشهد (18) واحداً منهم عدا من شهداء القرى المجاورة من كفر كنا وعين ماهل ولوبية ولا زلت أذكر ان المرحوم جمال يوسف سمارة من كفر كنا كان أحد هؤلاء الشهداء)). وعن معركة الشجرة والصبيح روى المرحوم فندي محمود عووادة من كفر كنا الذي شارك في هذه المعركة فقال((شاركت مجموعة من القرى المجاورة ذهبت لنجدة الشجرة في ربيع 1948،وبعد انتهاء المعركة دخلت مع بعض المقاتلين أحد بيوت القرية بحثاً عن الماء فنظرت الى داخل جرة فخارية واذا بطفل مذبوح قد رمي في داخلها،ولاحقاً علمنا ان هذا كان واحداً من أقارب علي النمر من قبيلة الصبيح(المجاورة للشجرة) الذين قتلتهم العصابات اليهودية انتقاماً لمقتل ثمانية من أفرادها من سكان مستوطنة "كيشت")) . وتابع ابو خالد حديثه فقال( بعد ان سقطت الناصرة ومنطقتها لم تعد تقوى الشجرة على المقاومة، فرحل اهلها الى لبنان فيما بقي القليل منهم في القرى المجاورة،وقام جنود الهاغاناه بدخول طرعان المجاورة بحثاً عن الشجارنة،وأبلغوا مختار القرية انه يجب إخلاء هؤلاء من القرية،وقد اعتقلوا والدي في كفر كنا وسلموه بعد شهرين من الاعتقال الى الجيش العراقي لكنه تمكن من الهرب والعودة الينا)). وبعكس بعض اللاجئين في وطنهم لم ينقطع ابو خالد عن زيارة مسقط رأسه منذ 1948،حتى وان "دمعت العين"وحزن القلب.وعن ذلك قال(نار الحنين الى ايام الطفولة والى مراح العين،لم تنطفئ في داخلي وكانت تدفع اقدامي فتأخذني الى هناك عشرات المرات ولا أشبع من زيارتها فحبها يكبر في قلبي كلما كبرت مع الأيام،وكيف لا وهي الشجرة التي تفيأنا بظلالها ولهونا في روابيها الجميلة.وهل تعتقد انها استهوت قلب المرحوم ناجي العلي حتى الجنون صدفة؟!".وجّه ابو خالد سؤاله الانكاري وأضاف:"في العام 1966 تكررت نكبة الشجرة ثانية حينما قامت السلطات بهدم بيوت القرية حتى لم يبق حجر على حجر في محاولة لطمس معالم التاريخ والجغرافيا))وأحياناً يلتقي ابو خالد بعض السكان اليهود في مستوطنة "ايلانية"التي تقوم على اراضي الشجرة ويتبادل النقاش معهم،وعن لقاء تم بينه وبين سمحة يوسف من "ايلانية" بعد ايام من الاعلان عن اتفاق أوسلو عام 1993 قال(قال لي سمحة بلهجته مشككاً: "شو بدو يصير على ما يبدو"،قلت"آه بس على الورق! فأجابني متسائلاً ولماذا على الورق فقلت له "اذا كان لا بد من السلام الحقيقي فعليك السماح لي بالعودة الى هنا وبناء بيت لي في ارض والدي… فقال يوسف:"هيك كثير…!)) "وهل يستنتج من كلماتك هذه ان اتفاقات أوسلو ليس لها منذ وضعت ان تحقق المصالحة بين الشعبين"؟ قال ابو خالد ساخراً(اية مصالحة،هيك ما بصير سلام،ثم وماذا مع مصيرنا نحن من بقينا في الوطن وحولونا الى لاجئين…ينعم الاغراب على أراضينا وأنا لا أملك مترين من الأرض لأعمر بيتا لأولادي))،ثم قام ابو خالد الى خزانته وأخرج منها رزمة كبيرة من الكواشين والخرائط والصور التي يحتفظ بها بعناية كبيرة وقال(وماذا افعل بهذه الحقائق…هل أكذّب نفسي كي يصدقني الآخرون؟!)).





  4. #314
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    كي لا ننسى

    شهود عيان على جرائم الصهاينة عام 1948م


    اسم الشاهد:حسين محمد رُماني (ابو هاشم)
    العمر:15-16 سنة (1948)
    مكان السكن الحالي:طرعان
    البلد الاصليه:الشجرة
    اليوم الذي تمت فيه المقابلة:الثلاثاء 30/10/2001
    قال ابو هاشم(كانوا يدخلوا على البلاد يجمعوا الشباب ويقتلوهم،لكن في الشجرة كانت حرب،هاجموا الشجرة بساعات الصباح وفاتوا على البلد (من ثلاث جهات)بالسلاح وطخوهم، الناس هربت وطلعت من جهة الجنوب وهجت من نواحي كفر كنا واللي كانوا يشوفوه كانوا يقتلوه برِيّة البلد ،وقسم بقلب البلد .واستشهد من الشجرة (22) شخصاً منهم: ابراهيم حسن البكر, محمد اللافي-الملقب بالكيوفي, ابراهيم محمد الذياب , ياسر عيلوطي, حسن الحجة بكر , فضل عيلوطي, علي النوفل , سعد علي الأحمدي, فالح حسن السلايمة ,طه الحجة, سعيد سلايمة , محمد عيد الذياب,
    الاسم البلد </P>
    محمود لافي دحلة من طرعان طرعان
    عبد الاعمر زرعيني طرعان
    نمر قاسم عيساوي طرعان
    سليم محمد زرعيني طرعان
    جمال يوسف سمارة كفر كنا
    عرسان اللافي منصور حمدان كفر كنا
    احمد اسماعيل حكروش كفر كنا
    احمد اسماعيل قيم
    محمود محمد عودة الله
    (كان متزوج 40 يوم فقط وبعدها زوجته تزوجت) كفر كنا
    استشهد كمان اثنين من عين ماهل بتذكر انا شفناهم وهن حاملينوا لواحد منهما على الحمار اجريه من ناحه وراسو من ناحه)). ويضيف ابو هاشم(الدول العربية ساعدت لكنها طلعت بالآخر مؤامرات تسليم،كان عبد الله قائد الجيش العربي بهذاك الوقت،أجا العرب فاتوا على فلسطين إحتلوا سمخ ووصلوا طبريا وعبد الله رجعهن،في مقبرة بجانب جنين اسمها مقبرة الشهداء العراقيين-أجو يساعدوا العرب. طلعت دعاية انو اليهود قالوا للختيريه(ختيار)اللي من الشجرة وهجوا على طرعان انه بيجو على لوبية يدفنوا الموتى وبعدين طلعت الدعاية انه كل طرعاني ساكن عندو شجراوي رايحين ينسفوا بيتو (دارو)ومن شان هيك هجوا على لبنان وغيرها وكان عدد الشجرة يمكن بوقتها (800) نسمة،يعني الشجراوية هجو من الشجرة لطرعان ومن طرعان للبنان…وقت الهجاج كان من 5-8 ايار سنة 48. في بلاد كثيرة هججوها اليهود لما احتلوا صفورية هجت كل البلاد للجليل الأسفل الغربي،كلو من عرابه وللشمال هج على لبنان وبعدين احتلوا الجليل كلو. دخلوا على عيلوط ونقوا عشرين شاباً وطخوهم بساحة البلد،جنب حطين في عرب المواسي قتلوهم عشان يخوفوا الناس فيهم ،وكمان بالطنطورة قتلوا الكثير. كان يقتلوا واحنا اللي نشوفوا ميت كُنا ندفنوا بس ما كانوا هم يشوفو الجثث)).





  5. #315
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    كي لا ننسى

    شهود عيان على جرائم الصهاينة عام 1948م





    اسم الشاهد:محمد عايد ذيابات/ ابو خالد
    العمر:14 سنة (1948)
    مكان السكن الحالي:كفر كنا
    البلد الأصليه:الشجرة
    اليوم الذي تمت فيه مقابلته:السبت 5/11/2001
    يستذكر ابو خالد فيقول(الشجرة عبارة عن حارتين يهوديه وعربيه. واول ما صارت الخلافات الجذرية صارت مُقاطعة بينا وصرنا نضرب على بعضنا. ودامت الحالة مدة طويلة عدة شهور راح ضحايا بطلع (7-8) ضحايا منا،وصار حصار ما نغدرش نبين على بعض،حوالي ستة أشهر مقاطعة وصراع دائم،هم بدهن يستقلوا واحنا بدنا نستقل،هم الهم ارض مُلك،واحنا النا ارض مُلك ولما تضايقوا جابوا حمله عسكرية كثيفة ضربوا الشجرة وجولاني (مسكنه) وعرب الصبيح ولوبيا. وصارت معركة طويلة وانقتل فيها من كل البلاد ومن الشجرة حوالي (18) شخصاً مع العلم انه لم يكن تكافؤ بالسلاح. عندهن سلاح أجدد وأكثر وإحنا زي باقي العرب فشكه ،فشكه،باروده مصديه،تهريب من سوريا والبلاد العربية والواحد كان يبيع حلالوا من أجل شراء سلاح،بالحملة العسكرية احتلوا البلد بالرشاشات،احنا كان عنا قطعه أوتوماتيك،عشان بتوكل فشك كتير مكناش نلاقي فشك الها.تقريباً في (25) نيسان اطلعونا وهن طلعوا كمان وصارت حمله عسكرية عربيه من البلاد،الناصرة،عين ماهل،صفورية…وهاي الحمله طلعت اليهود عن البلد بس هذا جيش المناضلين لم يكن مُنظماً للمواظبة على حراسة البلد. كانوا يهبوا بس لما يكون مشكله وبس تخلص يروحوا ما يضلوش يحرسوا البلد،منشان هيك رجعوا اليهود)). ويضيف ابو خالد(كان بكل البلد تقريباً بس (25) قطعه ومش نافعات،وكانوا اليهود يهجموا علينا بسيارات مصفحه،كانوا يصفحوا الكابينه ويفوتوا على البلد بدبابة،يحموا أنفسهم بها وكانوا يتجمعوا بقلبها،انقتل تقريباً (18)واحد من خيرة شباب البلد. هم ملطخين بالدم والجريمة من يوم ما ظهروا،في مرة مسكوا شب عمرو (16) سنة متخبي مع النسوان أجا الجندي الاسرائيلي سحبوا وأطلعوا بره وطخو. اجو بدهن يوخذوا الختياريات على القيادة العسكرية اليهودية أسرى اللي عمرهن فوق ال 70 وال 80 وكانت وحده عميه وعاجزة بتغدرش تمشي. أجت بنتها حملتها على ظهرها تنها توصلها،شافها الجندي وقلها مش غادرة تمشي حطيها على البلاطة وما دارت ظهرها أجا طخها قال بدو يريحها. بعدها ب 20 يوم في (15)ايار أول تأسيس دولة اسرائيل والوقت اللي معين من قبل بريطانيا تنو ينسحب جيش الانجليز من فلسطين جاء جيش الانقاذ العربي بقيادة(فوزي القوقجي) من لبنان ،سوريا،اليمن،مراكش،وصار صراع وحرب لحد انو العرب سيطروا على الموقف.أما احنا اللي هجينا ما رجعنا صرنا طالعين من البلد،والامم المتحده حطت واحد اسمه (كونت برندوت)مراقباً على الصراع بين العرب واليهود ،واليهود طخوه بالقدس لأنه حكى كلمة لصالح العرب وقال بدنا نقيم دوله عربية ودوله يهودية. ولما سيطر جيش الانقاذ على الموقف اعلنت الأمم المتحدة هُدنة لصالح اليهود عشان يحضروا حالهن ويجيبوا أسلحة من (تشيكو سلوفاكيا).وكانت الهدنه شهر والجندي قبال الجندي وكانت حالة هدوء وخلصت الهدنه وهجموا على بعض وأكلت الفترة حوالي شهر ،واليهود قووا حالهن رجعتلهن السيطرة وهيك كلما تضايقوا كانوا يعلنوا هدنه وبعدهن مستسلمين،هاي العادة.وبريطانيا كان لازم تطلع بـ(15) ايار لكن عشان اليهود ضلت 6-8 اشهر تنو يدبروا حالهن.شو بوقتها ما كانش غير أكم دولة عربية مستقلة هي سوريا استقلت عن فرنسا.ومصر استقلت من الاستعمار الانجليزي،الأردن كانت كلها انجليز صافي وعبد الله كان يوخذ معاشوا من اليهود قبل الانجليز،وما قبل يفوت الحرب الا وهو قائد. والجيش السوري فات ووصل لحدية سمخ أجا عبد الله ارجعهن وقتل منهن،هاي الأشياء اليهود كشفتها بعد 35 سنة. في من القواد اليهود "الياهو"،"جولدا مئير" راحوا سهروا عند عبد الله وقدموا طلباتهن ايش بدهن،قلهن ساعدوني بساعدكوا،يعني ساعدوني اطلع الجيش المصري مهو وصل تلة "اللطرون" هاي قبل القدس ورجعهن،يعني كان خاين واليهود بديت تكشف هذا الشيء)).
    أسماء الشهداء:
    محمد العبد, خالد محمد ذياب, سعد علي الاحمدي, عبد الحليم ذياب, صالح حسن عمر, محمود فارس, علي نوفل سرحان, عيسى السعيد, فضل العيلوط, طه درويش, مصطفى سعد, حسن معارنة, ابراهيم عزيزي, ابراهيم بكر, ابراهيم ذياب, حسن محمد, عبد الكريم مغربي, فالح محمد, فاطمة طه, فاطمة محمود, زهرة موسى , محمود اللافي-كيوفي, محمد صالح مطر, محمد سليم صالح, الشاعر عبد الرحيم محمود, نمر قاسم عيساوي-طرعان, عبد الأعمر زرعيني-طرعان, سليم محمد زرعيني, محمود حسن مهران, ياسر العيلوطي, جمال يوسف سمارة, احمد اسماعيل حكروش,
    محمود محمد عودة الله





  6. #316
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي




    في الكيان الصهيوني المدعومه من المعسكر الامبريالي لايذبحون الفلسطيني كأمر عادي ويتأمرون على الشعب الفلسطيني والعربي فحسب لابل يروجون ايضا في الغرب والعالم ان العربي لايفهم الا لغة القوه والقتل!, وقيمة العربي لاتساوي ثمن رصاصة خرطوش او اقل,,, والاطفال الفلسطينيون ماهم سوى ارهابيو المستقبل ولا بد من قتلهم في مهدهم كما جرى في العدوان الاخير على غزه!!.... لم يُبدي الاسرائيليون اي نوع من الندم على قتل الاطفال الفلسطينيين لابل ان قيادات وحاخامات وكهنة الجيش الاسرائيلي قد اوصت الجنود بعدم الرأفه والقتل ما امكن قتله من الفلسطينيين,,, والاحصائيات تشير الى ان اكثرية من استشهدوا وجرحوا في غزه كانوا من الاطفال والنساء,, وهؤلاء لم يطلقوا لا صاروخا ولا رصاصة على اسرائيل ولم يذهبوا الى تل ابيب ,, !!





  7. #317
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    كي لا ننسى

    شهود عيان على جرائم الصهاينة عام 1948م




    اسم الشاهد:الحاج ابو رياض عبد الرزاق
    العمر:؟ مكان الاقامة الحاليه:الفريديس
    البلد الاصليه:الطنطورة
    تاريخ الاحتلال:23/5/1948
    المصدر:كل العرب،10/10/1997،ص1
    يقول السيد ابو رياض عبد الرازق(ان المناوشات الأولى،وأول معركة،كانت في الأيام العشرة الأخيرة من كانون الثاني (48).وبدأت التحرشات من قبل سكان زمّرين(وقد اشتراها البارون وأقام عليها قرية زخرون يعقوب)،وقتل في تلك الفترة أحد ابناء القرية (محمود ابو مديرس).ويوم (15) ايار 1948 جاءت مصفحة واختطفت ثلاثة اشخاص عندما كانوا يصلحون سيارة باص تعطلت في الشارع الرئيسي.وهم سائق الباص أبو لوة ،وهو ليس من الطنطورة وكان معه يحيى ابو عبود ومرعي دسوقي)). ويضيف(كنت شاهداً على المعركة،بعد الواحدة ليلاً يوم 1 حزيران بدأ الهجوم على القرية من كل الجهات.كان معنا بعض الاسلحة الشخصية الخفيفة،لكن ماذا نفعل مع هذه المصفحات.كنا نضرب فشك أحمر وهم يضربون قذائف من المصفحات.كان هناك "برن" على سطح المدرسة لكن رصاصه انتهى…وفي الصباح استسلمت القرية على امل أن تترك العصابات الاحياء ولا تدمر القرية. لكن الذي كان،أن جمعوا اهالي القرية في الساحة،أوقفوا جميع من بقي من القرية وأداروا وجوههم الى الحيطان وقتلوهم بدم بارد.انا كنت شاهداً على هذه الجريمة،قتلوا حوالي (95) شخصاً،وسجلت اسماء من ماتوا.أما من ظل حياً فقد أحضر اليهود سيارات شحن، وضعونا فيها وكبونا على الفريديس،ومن هناك انطلقت الهجرة الثانية الى سوريا ولبنان والأردن. وهناك مجموعة من الرجال أخذهم اليهود الى المعتقل،والكبار في السن اخذوهم الى طولكرم وسلموهم للجنة القومية،وجاء الصليب الأحمر واخذ النساء الى أزواجهن وتفرقوا في البلاد العربية.وهكذا دمرت القرية،وما بقي منها تحول الى كيبوتس اسمه "نحشوليم)).





  8. #318
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    منظمة إسرائيلية تنشر شهادات 30 جنديا تشير إلى ارتكاب الجيش الإسرائيلي جرائم حرب في غزة
    2009-07-15

    تل أبيب-فلسطين برس- أصدرت صباح اليوم الأربعاء منظمة "كسر الصمت" الإسرائيلية تقريرا حول الحرب الأخيرة على قطاع غزة، يستند إلى شهادات 30 جنديا إسرائيليا شاركوا في الحرب، حيث أظهرت الشهادات التي قدموها ارتكاب الجيش الإسرائيلي جرائم حرب وان الأوامر التي تم تلقيها من قيادة الجيش كانت واضحة وصريحة بإطلاق النار عند الشعور باي خطر مهما كان.

    وبحسب ما نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" فان شهادات الجنود الاسرائيليين الذين خدموا في وحدات مختلفة للجيش اثناء الحرب ذكروا العديد من الاحداث التي جرت وشاهدوها والتي تظهر استخدام المواطنين الابرياء كدروع للجيش اثناء الحرب، وكذلك تدمير البيوت واطلاق النار على اي جسم يتحرك او مشبوه والتي كان نتيجتها مقتل العديد من الابرياء.

    واضافت الصحيفة ان كافة الجنود لم يذكروا اسماءهم، عدى جندي واحد وافق ان يظهر اسمه الشخصي في الشهادات المقدمة، حيث اكدوا ان الجيش كان يستخدم عبارات اخرى في وصف استخدام المدنيين ذلك ان ضباط الوحدات العسكرية في الجيش يطلقون عليها "ايواء جنود" في بيت مسكون في محاولة للتخفيف من حدة الامر الذي يرى هؤلاء الجنود انه تم استخدام واضح للمدنيين مع التأكيد ان العديد من المدنيين تركوا بيوتهم قبل وصول وحدات الجيش لهذه المناطق، كما ذكر احد الجنود "مع ذلك وجدنا ان بعض البيوت كان بها مدنيين وقد تم استخدامهم اثناء العمليات العسكرية".

    وذكرت الصحيفة ان التقرير يشير ان بعض الجنود تحدثوا في الامر مع قادتهم بعد وقف الحرب والخروج من غزة، ولكنهم تلقوا اجابات ان هذا الامر لم يحدث ولا يوجد قرارات لدى قيادة الجيش باستخدام العنف ضد المدنيين او استخدامهم اثناء الحرب، الا ان احد الجنود قال "ان هذا الامر غير صحيح خاصة ان قادة الالوية في الجيش كانوا متواجدين في الموقع طوال الحرب والبعض منهم دخل الى قطاع غزة وشاهد بعينيه كيفية خوضنا للمعارك وتنفيذ الاوامر التي سبق وتلقاها الجنود قبل الدخول الى مناطق يقطنها السكان الفلسطينيين، حيث ذكر ان التعليمات كانت واضحة "من الافضل ان تقتل بريئا على ان تعطي فرصة لامكانية ان تصاب، اذا لم تكن متأكد من الهدف الموجود امامك الافضل ان تقتله".

    وذكر جندي اخر ان الجيش استخدم في الحرب قوة مبالغ بها ونيران كثيفة جدا وبنفس الوقت دفعنا للدخول في مناطق آهلة بالمواطنين تحت نيران كثيفة وعدد من الجنود القليل وهذا ما كان يؤدي الى سقوط العديد من الابرياء.

    واضافت الصحيفة ان الجيش رد على هذا التقرير واعتبر ان نشر هذه الشهادات منع امكانية التحقق منها، كما اعتبر ان منظمة " كسر الصمت " بهذا التقرير تسيئ للجيش الاسرائيلي، وكان الاجدر بها قبل ان تقوم بالنشر لهذه الشهادات ان تراجع قيادة الجيش ذلك انه جرى تحقيقات من الجيش في الحرب والعديد من الاحداث التي وقعت اثناء القتال.

    وكذلك فان رد الجيش الاسرائيلي تطرق الى الجنود الذين ادلوا بشهادات، حيث اكد انه كان الاجدر بالجنود تقديم ما لديهم من شهادات الى قادتهم وطواقم التحقيق التي شكلها الجيش بعد انتهاء العمليات العسكرية، بدلا من الاساءة الى الجيش وقادتهم عبر هذه الادعاءات التي يتم نشرها قبل التحقق منها.

    ووجه الناطق باسم الجيش دعوة صريحة لكافة الجنود تقديم ما لديهم من ادعاءات او شهادات للجيش بدلا من الحديث لبعض المنظمات التي هدفها مهاجمة الجيش الاسرائيلي.





  9. #319
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    كي لا ننسى

    شهود عيان على جرائم الصهاينة عام 1948م


    اسم الشاهد:الحاج محمد عبد اللطيف (ابو أحمد)
    العمر:65 سنة
    مكان الاقامة الحاليه:الفريديس
    البلد الأصليه:الطنطورة
    المصدر:صوت الحق والحرية 8/12/1996،ص27
    يقول الحاج ابو أحمد(كنت صغيراً لم اتجاوز الرابعة عشر من عمري،لكن رأيت بأم عيني الجثث الملقاة على الارض،لكني لم أر من قتل،حيث كنت ممن جمعوا بين النساء كبقية الاولاد الذين جمعوا مع النساء الى ساحة عامة قرب المقام،والرجال اعتقلوا ونقلوا الى (زمّرين) ثم الى معتقلات أخرى.لقد كان ترانسفيراً جماعياً وكان نصيب الاولاد والنساء الى قرية الفريديس،وأنا ممن كانوا مع النساء. وبقينا في قرية الفريديس بينما تركنا بيوتنا تخفق الرياح بأبوابها)). يتوقف الحاج ابو أحمد عن الكلام ليتذكر تلك الأيام وكانه يعرض شريطاً تلفزيونياً أمام عينيه فيقول(يوم كانت الحرب كان الشباب يدافعون عن القرية. جاء الجنود من البر والبحر،فالشباب يقاومون على التل خلف خط سكة الحديد والجيش من ورائهم داخل القرية،فكانوا في حصار محكم وبعدها سقطت القرية وكان ما كان)). ويضيف الحاج ابو احمد(لقد كنت صغيراً وتكاد ذاكرتي تخونني فهذه الصورة كما ترى لا يوجد فيها رجال فهي بعد المذبحة,وبعد نقل الرجال الى زمرين وأم خالد حيث المعتقلات)).





  10. #320
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    كي لا ننسى

    شهود عيان على جرائم الصهاينة عام 1948م



    اسم الشاهد:الحاج عبد الرحمن دكناش(ابو فهمي)
    العمر:بداية (90) سنة
    مكان الاقامة الاصلي:الفريديس
    البلد الأصليه:الطنطورة
    المصدر:صوت الحق والحرية 8/12/1996،ص27
    يقول الحاج ابو فهمي(كان ذلك ليلة تسريحي من الجندية بعد خدمة عسكرية دامت ثماني سنوات.هوجمت القرية ليلاً من جميع الجهات براً وبحراً،وكان معنا من الذخائر القليل القليل.وفي تلك الليلة جاءنا مندوب من قبل الملك (عبد الله) وقال لا تستسلموا سيأتيكم المدد ولو على الجمال،لكن هذا كان هراء وليس حقيقة،لأن المنطقة كلها كانت قد ملئت عساكر.عندها أطلقت ثلاث رصاصات طلبت فيها النجدة من عين غزال فأجبت باللاسلكي ان الطريق مليئة بالدبابات ولا يمكن أن يصل مدد ،عندها ايقنا بوقوع الكارثة. وفعلاً سقطت القرية وجمع كثير من الرجال الى الساحة ثم أديرت وجوههم الى الحائط ورشوا جميعاً بالذخائر الحية،رأيت ذلك بأم عيني واعطاني الضابط قلماً ودفتراً وحمّالتين وطلب تسجيل اسماء اصحاب الجثث فكانوا (95)رجلا وأمرأتين. هذا ما سجلناه لكني لم أسجل بعض الجثث كي لا ينكلوا بأفراد عائلاتهم وكان من بين الذين لم أسجلهم عمي وابنه)). ويضيف ابو فهمي(كنا عدة شباب بيننا صديق لي أذكر اسمه (مرشد) كان يعمل عند اليهود في الكيبوتس وكان يتعلم العبرية،فسمعناهم يقولون في التقرير الذي رفعه قائد الكتيبة وكان اسمه شمشون الى مسؤوليه اننا احتلينا منطقة استراتيجية وقد قتلنا حوالي (250) شخصاً،هذا ما ترجمه صديقي (مرشد). وبعد ذلك طلبوا منا ان نحفر قبراً كبيراً وعدة قبور صغيرة فقال لنا (مرشد) انهم يقولون انهم سيقتلوننا جميعاً وان هذه قبورنا التي نحفرها بأيدينا.وفي هذه الاثناء جاء يهودي كان يعمل عنده مرشد فعرفه فقال له لا تخف سأذهب الى الضابط وارجع اليكم،فذهب ثم عاد بورقة افراج، لكنهم نقلونا الى المعتقلات وبقيت ثمانية عشر شهراً أتنقل بين السجون حتى نهاية الافراج عني)).
    *******
    اسم الشاهد:فوزي محمود احمد طنجي(ابو خالد)
    العمر:؟
    مكان الإقامة الحاليه:مخيم طولكرم
    البلد الأصليه:الطنطورة
    المصدر:مقابلة شخصية
    يقول ابو خالد(لقد قتلوا أبناء عائلتي واصدقائي أمام عيني،كان ذلك قبل (53) عاماً،أخذونا الى مقبرة القرية،ثم وضعونا في صفوف،ثم جاء القائد اليهودي وقال لجنوده خذوا عشرة،ثم اختاروا عشرة منا وسحبوهم الى جانب الصبره وأطلقوا عليهم النيران،ثم عادوا وأخذو عشرة آخرين،ثم عادوا مرة ثالثة حيث قاموا بدفن القتلى،ثم قتلوهم وتكرر الأمر…ولن أنسى ابداً وجوه هؤلاء الجنود فقد ظننتهم ملائكة الموت،فعندما وقفت هناك كنت على يقين ان هذه هي لحظاتي الأخيرة،فبعد لحظات سيأخذونني ويطلقون علي النار…واثناء الحديث مع الحاج فوزي انهمر بالبكاء الشديد وهو يقول اتمنى اني مت آنذاك،ولا أن تلاحقني هذه الأحداث حتى هذه اللحظات)).





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مجلة التاريخ الصهيوني / باللغتين العربية و الإنجليزية
    بواسطة نور القلب في المنتدى المكتبة الإسلامية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2009-06-13, 07:44 AM
  2. وثيقة تاريخية بخط السلطان عبد الحميد الثاني
    بواسطة صفاء في المنتدى منتدى التاريخ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2008-05-18, 09:43 PM
  3. الهولوكست وجذورها
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى ثمار النصرانية
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 2008-03-29, 07:57 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML