صفحة 32 من 64 الأولىالأولى ... 2222829303132333435364262 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 311 إلى 320 من 634
 
  1. #311
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    2671 - ( إذا كنتم في القصب ، أو الثلج ، أو الرداغ فحضرت الصلاة ؛ فأومئوا إيماء ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/193 :

    $ضعيف$

    أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 13/199/473 ) من طريق إسماعيل بن عمرو البجلي ، قال : حدثنا محمد بن فضاء ، عن أبيه عن علقمة بن عبد الله المزني ، عن أبيه مرفوعا ، ومن هذا الوجه أخرجه في " الأوسط " ( 8/46/7913 ) .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ، ( فضاء ) والد ( محمد ) فيه جهالة كما في " المغني " .
    وولده ( محمد ) ضعفه ابن معين .
    وإسماعيل بن عمرو البجلي ضعفه ابن عدي وجماعة ، لكن ذكر الطبراني في " الأوسط " أنه تابعه معدي بن سليمان ( الأصل : سنان ، والتصحيح من " تهذيب الكمال " و " ميزان الاعتدال " وغيرهما ) وهو متفق على ضعفه ، وتقدم له حديث منكر برقم ( 2369 ) .
    والحديث قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 2/11 ) :
    " رواه الطبراني في " الكبير " و " الأوسط " ، وفيه ( محمد بن فضاء ) ، وهو ضعيف " !
    ( القصب ) : كل نبات كانت ساقه أنابيب وكعوبا ، ومنه ( قصب السكر ) . " المعجم الوسيط " .
    ( الرداغ ) : ( الردغة ) بسكون الدال وفتحها : طين ووحل كثير ، ويجمع على ( ردغ ) . كذا في " النهاية " .
    (176/1)
    ________________________________________


    2672 - ( إذا كان يوم القيامة يجاء بالأعمال في صحف مختمة فيقول الله عز وجل : اقبلوا هذا وردوا هذا ، فتقول الملائكة : وعزتك ما كتبنا إلا ما عمل ، فيقول : صدقتم إن عمله كان لغير وجهي ، وإني لا أقبل اليوم إلا ما كان لوجهي ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/194 :

    $ضعيف جدا$

    رواه السلفي في " معجم السفر " ( 50/2 ) عن عمر بن يحيى الأبلي : حدثنا الحارث بن غسان عن أبي عمران الجوني عن أنس بن مالك مرفوعا .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ الحارث بن غسان مجهول .
    وعمر بن يحيى الأبلي ؛ اتهمه ابن عدي بسرقة الحديث عن يحيى بن بسطام ؛ وهو ضعيف جدا .
    (177/1)
    ________________________________________


    2673 - ( الجماعة بركة ، والثريد بركة ، والسحور بركة ، والطعام المكيل بركة ، تسحروا تزدادوا قوة ، تسحروا تصيبوا السنة ، تسحروا ولو بجرعة ماء ، صلوات الله على المتسحرين ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/195 :

    $ضعيف$

    رواه أحمد بن المهندس في " حديث عافية وغيره " ( 132/2 ) عن عمرو بن بزيع الأزدي عن الحارث عن علي مرفوعا .
    قلت : وهذا سند ضعيف ، الحارث - وهو الأعور بن عبد الله - ضعيف ، والحارث بن الحجاج الأزدي مجهول ، وكذا الراوي عنه ابن بزيع الأزدي ؛ واسمه عمر كما في " الميزان " و " اللسان " ، فلعل ما في رواية ابن المهندس " عمرو " خطأ من بعض النساخ . والله أعلم .
    وله شاهد من حديث أنس مرفوعا به دون قوله : " والطعام المكيل بركة ... " إلخ . ولكنه واه جدا .
    رواه ابن شاذان في " المشيخة الصغيرة " ( رقم 63 ) عن أبي سعيد الحسن بن علي بن زكريا العدوي : أخبرنا إبراهيم بن سليمان السلمي : أخبرنا سلم بن مسلم قال : سمعت أنسا يقول : فذكره مرفوعا .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته العدوي هذا ؛ فإنه كذا وضاع ، ولذلك فقد أساء السيوطي بإيراد هذا الحديث من رواية ابن شاذان هذه في " الجامع الصغير " ؛ وإن كان معناه ثابتا من طرق أخرى كما سبق في الصحيحة ( 1045 ) " البركة في ثلاثة ... " .لكن قد جاء معناه من حديث أبي هريرة وغيره ، وقد خرجته في الموضع المثار إليه آنفا .
    (178/1)
    ________________________________________


    2674 - ( التمسوا الجار قبل الدار ، والرفيق قبل الطريق ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/195 :

    $ضعيف جدا$

    رواه الطبراني ( 1/220/2 ) ، والقضاعي ( 60/1 ) عن عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي : أخبرنا أبان بن المحبر عن سعيد بن رافع بن خديج عن أبيه عن جده مرفوعا .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جدا ؛ مسلسل بالعلل :
    الأولى : سعيد هذا - وهو ابن معروف بن راقع بن خديج - قال الأزدي :
    " لا تقوم به حجة " .
    الثانية : أبان بن المحبر ؛ قال الذهبي :
    " متروك " .
    الثالثة : عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي ؛ قال الحافظ :
    " صدوق ، أكثر الرواية عن الضعفاء والمجاهيل ، فضعف بسبب ذلك ، حتى نسبه ابن نمير إلى الكذب ، وقد وثقه ابن معين " .
    (179/1)
    ________________________________________


    2675 - ( الجار قبل الدار ، والرفيق قبل الطريق ، والزاد قبل الرحيل ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/196 :

    $ضعيف$

    رواه الخطيب في " الجامع " ( 22/1 - من المنتقى منه ) عن عبد الغفار بن عبيد الله بن السري الحصيني : أخبرنا أحمد بن نصر الباهلي : أخبرنا إبراهيم بن إسحاق الأحمري : أخبرنا عبد الله بن حماد الأنصاري عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب مرفوعا .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف مظلم ، من دون أبي جعفر - وهو الصادق - لم أعرفهم ، غير الأحمري ؛ فأورده الحافظ في " اللسان " وقال :
    " ذكره الطوسي في " رجال الشيعة " وقال : كان ضعيفا في حديثه " .
    وعبد الغفار هذا ليس هو عبد الغفار بن عبيد الله بن عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر بن كريز القرشي ، فإنه متقدم الطبقة على هذا ، وترجمه ابن أبي حاتم ( 3/1/54 ) وقال :
    " روى عنه أبي ومحمد بن مسلم بن وارة " ، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا .
    والحديث سكت على إسناده السخاوي في " المقاصد " ( ص 84 ) بعد أن عزاه لـ " جامع الخطيب " ! وقال في الطريق المتقدمة :
    " وابن المحبر متروك ، وهو وسعيد لا تقوم بهما حجة . ولكن له شاهد ، رواه العسكري فقط من حديث عبد الملك بن سعيد الخزاعي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي ... " .
    قلت : فذكر متنه بنحوه ، وسكت عليه أيضا ، وكأنه لظهور ضعفه ؛ فإن عبد الملك بن سعيد هذا لا يعرف ؛ فإنهم أغفلوه ولم يترجموه ، ثم إنني لا أدري إذا كان السند إليه ثابتا أم لا ؟
    ثم ذكر من رواية الخطيب أيضا من طريق عبد الله بن محمد اليمامي عن أبيه عن جده قال : قال خفاف بن ندبة : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكر حديثا فيه مرفوعا : " يا خفاف ! ابتغ الرفيق قبل الطريق ، فإن عرض لك أمر لم يضرك ، وإن احتجت إليه نفعك " . وقال :
    " وكلها ضعيفة " .
    قلت : واليمامي هذا مجهول ؛ كما قال ابن أبي حاتم ( 2/2/158 ) عن أبيه ، وتبعه الذهبي والعسقلاني . ثم قال السخاوي :
    " ولكن بانضمامها تقوى " .
    وفيه عندي نظر ، لأن الطريق الأولى واهية جدا فلا تقويها الشواهد ؛ كما هو معلوم من " المصطلح " ، وبقية الطرق مظلمة مجهولة ، على أن الأخير منها قاصر ليس فيه : " الجار قبل الدار " . والله أعلم .
    (180/1)

    ________________________________________

    2676 - ( ما انتعل أحد قط ولا تخفف ولا لبس ثوبا ليغدو في طلب علم يتعلمه إلا غفر الله عز وجل له حيث يخطو عتبة باب بيته ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/198 :

    $موضوع$

    أخرجه ابن جبرون المعدل في " الفوائد العوالي " ( 1/15/2 ) ، والخطيب في " تاريخ بغداد " ( 4/437 - 438 ) ، والديلمي ( 1/1/32 ) عن الضحاك بن حجوة الفريابي عن الثوري عن ابن المنكدر عن جابر مرفوعا .
    قلت : أشار الحافظ إلى إعلاله بالضحاك هذا ، ولكنه لم يذكر من حاله شيئا . وقد قال الدارقطني :
    " كان يضع الحديث " .
    وذكره الذهبي في " الميزان " ، ثم قال :
    " ومن مصائبه هذا الحديث " !
    ولذلك أورده السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " ( رقم 182 - بترقيمي ) ، كما أورده في " الجامع الصغير " فما أشد تناقضه !
    وأورده فيه أيضا من رواية ابن عساكر عن ابن عباس ! دون الشطر الثاني ، وتساهل المناوي في " التيسير " فقال في حديث الترجمة :
    " ضعيف لضعف الضحاك بن حجوة ، لكن يعضده حديث ابن عباس " .
    وهذه غفلة شديدة منه تبعه عليها الشيخ الغماري في " المداوي " ( 2/182 - 183 ) ، وكأنهما لم يقفا على إسناده عند ابن عساكر ، فقد أخرجه في ترجمة ( عبد الملك بن محمد بن يونس أبي عقيل السمرقندي ) ( 37/103 - 104 ) بإسناده عن أحمد بن عيسى اللخمي ، عن إبراهيم بن مالك : أخبرنا شعبة بن الحجاج عن الحكم بن عتيبة عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا .
    وهذا كالذي قبله موضوع . أحمد بن عيسى اللخمي هو التنيسي المصري كما في " تهذيب التهذيب " ، أورده ابن حبان في " الضعفاء " ( 1/146 ) وقال :
    " يروي عن المجاهيل الأشياء المناكير ، وعن المشاهير الأشياء المقلوبة ، لا يجوز عندي الاحتجاج بما انفرد به من الأخبار " .
    ثم ذكر له حديثين آخرين وقال :
    " جميعا موضوعان " .
    وذكر له ابن عدي ( 1/194 ) أحاديث بواطيل .
    وشيخه إبراهيم بن مالك هو الأنصاري ، ذكر له ابن عدي ( 1/252 - 253 ) . وساق له أحاديث وقال :
    " وهذه الأحاديث مع أحاديث سواها لإبراهيم بن مالك موضوعة ، كلها مناكير " ، وقد حقق الذهبي والعسقلاني أنه ( إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك الأنصاري ) ، عن شعبة والحمادين ، قال ابن عدي :
    " ضعيف جدا ، حدث بالبواطيل " . فراجع " اللسان " .
    لكن جملة " العلماء ورثة الأنبياء " ثبتت عند ابن حبان وغيره ، وبعض أسانيده مقبولة ؛ كما في " التعليق الرغيب " ( 1/53/2 ) .
    (181/1)
    ________________________________________


    2679 - ( أكرموا حملة القرآن ، فمن أكرمهم فقد أكرمني ) .


    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/201 :

    $منكر$

    رواه الديلمي ( 1/1/34 ) من طريق الدارقطني عن خلف الضرير : حدثنا وكيع عن الأعمش عن زائدة عن عاصم عن زر عن عبد الله بن عمرو مرفوعا .
    أشار الحافظ إلى إعلاله بخلف هذا ، ولكنه لم يذكر من حاله شيئا ، وقد قال الذهبي :
    " فيه جهالة ؛ قال ابن الجوزي : روى حديثا منكرا " .
    وأورده السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " ( ص 39 - رقم 184 - بترقيمي ) وأعله بما ذكرنا .
    (182/1)

    ________________________________________

    2680 - ( أكرموا بيوتكم ببعض صلاتكم ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/201 :

    $ضعيف$

    أخرجه ابن خزيمة ( 1/130/2 ) ، والحاكم ( 1/313 ) ، والديلمي ( 1/1/33 ) عن الطبراني والضياء في " المختارة " ( 6/309 - 310 ) عن عبد الله بن فروخ عن ابن جريج عن عطاء عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
    وقال الحافظ : " أخرجه الحاكم من هذا الوجه وصححه " !
    قلت : عبارة الحاكم :
    " لفظه عجب ، وعبد الله بن فروخ صدوق " !
    وتعقبه الذهبي بقوله :
    " قال ابن عدي : أحاديثه غير المحفوظة " .
    وقال الحافظ في " التقريب " :
    " صدوق يغلط " .
    (183/1)





  2. #312
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي



    2681 - ( إن لله عز وجل في الخلق ثلاث مئة قلوبهم على قلب آدم عليه السلام ، ولله تعالى في الخلق أربعون قلوبهم على قلب موسى عليه السلام ، ولله تعالى في الخلق أربعون قلوبهم على قلب موسى عليه السلام ، ولله تعالى في الخلق سبعة قلوبهم على قلب إبراهيم عليه السلام ، ولله تعالى خمسة قلوبهم على قلب جبريل عليه السلام ، ولله تعالى في الخلق ثلاثة قلوبهم على قلب ميكائيل عليه السلام ، ولله تعالى في الخلق واحد قلبه على قلب إسرافيل عليه السلام ، فإذا مات الواحد أبدل الله مكانه من الخمسة ، وإذا مات من الخمسة أبدل الله تعالى مكانه من السبعة ، وإذا مات من السبعة أبدل الله تعالى مكانه من الأربعين ، وإذا مات من الأربعين أبدل الله تعالى مكانه من الثلاث مئة ، وإذا مات من الثلاث مئة أبدل الله تعالى مكانه من العامة ، فبهم يحيي ويميت ، ويمطر وينبت ويدفع البلاء ) .


    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/202 :

    $موضوع$
    أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 1/8 - 9 ) ، وابن عساكر في " التاريخ " ( 1/70/2 ) ، والذهبي في " الميزان " من طريق عبد الرحيم بن يحيى الأدمي : حدثنا عثمان بن عمارة : حدثنا المعافى بن عمران عن سفيان الثوري عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
    قيل لعبد الله بن مسعود : كيف بهم يحيي ويميت ؟ قال : لأنهم يسألون الله عز وجل إكثار الأمم فيكثرون ، ويدعون على الجبابرة فيقصمون ، ويستسقون فيسقون ، ويسألون فتنبت لهم الأرض ، ويدعون فيدفع بهم أنواع البلاء .
    وقال الذهبي في ترجمة عثمان بن عمارة هذا :
    " وهو كذب " . ثم قال :
    " فقاتل الله من وضع هذا الإفك " .
    وقال في ترجمة عبد الرحيم :
    " أتهمه به أو بعثمان " . وأقره الحافظ في الترجمتين من " اللسان " .
    (184/1)

    ________________________________________

    2682 - ( التضلع من ماء زمزم براءة من النفاق ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/203 :


    $موضوع$

    أخرجه الأزرقي في " أخبار مكة " ( 291 ) من طريق الواقدي عن عبد الحميد بن عمران عن خالد بن كيسان عن ابن عباس أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد موضوع ؛ آفته الواقدي فإنه كذاب .
    وعبد الحميد بن عمران هو أبو الجويرية الكوفي نزيل المدينة ؛ ترجمه ابن أبي حاتم ( 3/1/16 ) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا .
    وخالد بن كيسان ؛ قال الحافظ :
    " حجازي مقبول " .
    والحديث روي عن ابن عباس من طريق أخرى ضعيفة أيضا بلفظ :
    " آية ما بيننا وبين المنافقين أنهم لا يتضلعون من زمزم " .
    وهو مخرج في " إرواء الغليل " ( 1125 ) .
    (185/1)

    ________________________________________
    2683 - ( نعم البئر بئر غرس ؛ هي من عيون الجنة ، وماؤها أطيب المياه ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/204 :

    $موضوع$
    أخرجه ابن سعد في " الطبقات " ( 1/504 ) : أخبرنا محمد بن عمر : أخبرنا عاصم بن عبد الله الحكمي عن عمر بن الحكم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته الواقدي فإنه كذاب ؛ كما تقدم مرارا .
    وعاصم بن عبد الله الحكمي لم أعرفه ؛ ويحتمل أنه جعفر بن عبد الله بن الحكم ، فإنه ابن أخي عمر بن الحكم الذي هو شيخه في هذا الإسناد . وعليه فقوله : " عاصم " محرف من " جعفر " . والله أعلم .
    وجعفر هذا ثقة ، وكذلك عمه عمر ، وهو تابعي ؛ فالحديث مرسل .
    وللواقدي إسناد آخر ؛ فقال : حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا بلفظ :
    " بئر غرس من عيون الجنة " .
    قلت : وهذا أشد ضعفا من الأول ، فإن شيخ الواقدي أبا بكر بن أبي سبرة قال الحافظ :
    " رموه بالوضع " .
    (186/1)

    ________________________________________
    2684 - ( الحجر الأسود نزل به ملك من السماء ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/205 :

    $موضوع$
    أخرجه الأزرقي في " أخبار مكة " ( ص 232 ) من طريق إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى عن أبي الزبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم به .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته إبراهيم هذا ، فإنه متهم بالكذب .
    (187/1)
    ________________________________________

    2685 - ( الحجر في الأرض يمين الله عز وجل ، فمن مسح يده على الحجر فقد بايع الله عز وجل ألا يعصيه ) .
    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/205 :

    $موضوع$
    رواه أبو محمد القاري في حديثه ( 2/202/2 ) عن أبي سالم الرواس العلاء بن مسلمة : حدثنا أبو حفص العبدي عن أبان عن أنس مرفوعا . ثم قال :
    " حديث غريب تفرد بروايته عن أبان أبو حفص عمر بن حفص العبدي ، ولا نحفظه إلا من حديث أبي سالم الرواس " .
    قلت : قال فيه ابن حبان :
    " يروي الموضوعات عن الثقات " . وقال ابن طاهر :
    " كان يضع الحديث " .
    قلت : ومع ذلك فقد سود السيوطي بحديثه هذا كتابه " الجامع الصغير " ، أورده من رواية الديلمي في " مسند الفردوس " ، وتعقبه المناوي بأن فيه الرواس هذا قال الذهبي : متهم بالوضع .
    قلت : وفاته أن فيه عمر بن حفص العبدي ؛ قال علي :
    " ليس بثقة " . وقال النسائي :
    " متروك " .
    وقد روي موقوفا ؛ فقال الأزرقي في " أخبار مكة " ( ص 229 ) : حدثني مهدي بن أبي المهدي : حدثنا الحكم بن أبان قال : حدثني أبي عن عكرمة قال :
    " إن الحجر الأسود يمين الله في الأرض ، فمن لم يدرك بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح الركن فقد بايع الله ورسوله " .
    قلت : إسناده مقطوع ضعيف ، الحكم بن أبان صدوق له أوهام . لكني لم أر من ذكر له رواية عن أبيه ، ولا رأيت أحدا ترجم لوالده ، وأغلب الظن أنه سقط من السند اسم الراوي عن الحكم بن أبان ؛ وهو إبراهيم بن الحكم بن أبان ، وعليه فالضمير في قوله : " عن أبيه " إنما يعود إلى أبي إبراهيم وهو الحكم بن أبان نفسه . ويؤيده أن الحكم مشهور بالرواية عن عكرمة . والله أعلم .
    وإبراهيم بن الحكم ؛ ضعيف كما في " التقريب " .
    ومهدي بن أبي المهدي ؛ قال ابن أبي حاتم ( 4/1/335 ) :
    " شيخ ليس بمنكر الحديث " .
    (188/1)

    ________________________________________

    2686 - ( أنزل الله من الجنة إلى الأرض خمسة أنهار : سيحون وهو نهر الهند ، وجيحون وهو نهر بلخ ، ودجلة والفرات وهما نهرا العراق ، والنيل وهو نهر مصر ، أنزلها الله من عين واحدة من عيون الجنة ، من أسفل درجة من درجاتها ، على جناحي جبريل ، فاستودعها الجبال ، وأجراها الأرض ، وجعل فيها منافع للناس في أصناف معايشهم ، فذلك قوله تعالى ( وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض ) ، فإذا كان عند خروج يأجوج ومأجوج أرسل الله تعالى جبريل فرفع من الأرض القرآن ، والعلم كله ، والحجر من ركن البيت ، ومقام إبراهيم ، وتابوت موسى بما فيه ، وهذه الأنهار الخمسة ، فيرفع كل ذلك إلى السماء فذلك قوله تعالى : ( وإنا على ذهاب به لقادرون ) ، فإذا رفعت هذه الأشياء من الأرض فقد أهلها خير الدين وخير الدنيا ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/207 :

    $موضوع$
    رواه ابن عدي في " الكامل " ( 380/1 ) ، والخطيب في " تاريخه " ( 1/57 - 58 ) عن مسلمة بن علي عن مقاتل بن حيان عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا ، وقال ابن عدي :
    " رواه مسلمة عن مقاتل ، وهو غير محفوظ ، بل هو منكر المتن " .
    قلت : ومسلمة بن علي - وهو الخشني - متهم بالكذب كما تقدم مرارا ، فالحديث موضوع ، ولوائح الوضع ظاهرة عليه .
    (189/1)

    ________________________________________

    2687 - ( استفرهوا ضحاياكم ، فإنها مطاياكم على الصراط ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/207 :

    $ضعيف جدا$
    رواه الديلمي ( 1/1/49 ) ، والرافعي في " تاريخ قزوين " ( 3/219 ) عن يحيى بن عبيد الله عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا .
    قال الحافظ في " مختصره " :
    " قلت : يحيى ضعيف " .
    قلت : بل هو متروك ؛ كما قال الحافظ نفسه في " التقريب " قال :
    " وأفحش الحاكم فرماه بالوضع " .
    (190/1)
    ________________________________________

    2688 - ( إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجاب : يا أهل الجمع ! غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم حتى تمر ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/208 :

    $موضوع$
    روي من حديث علي ، وأبي هريرة ، وأبي أيوب الأنصاري ، وعائشة .
    1- أما حديث علي ؛ فيرويه العباس بن الوليد بن بكار الضبي وعبد الحميد بن بحر الزهراني عن خالد بن عبد الله الواسطي عن بيان عن الشعبي عن أبي جحيفة عنه مرفوعا .
    أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 1/12/1 ) ، وابن الأعرابي في " معجمه " ( 54/1 و 98/2 ) ، وتمام في " الفوائد " ( 71/1 - 2 ) ، وأبو الحسين البوشنجي في " المنظوم والمنثور " ( 181/2 ) ، والدينوري في " المجالسة " ( 27/5/2 ) ، والقطيعي في " الجزء المعروف بالألف دينار " ( 27/1 ) ، وابن منده في " معرفة الصحابة " ( 2/293/2 ) ، والحاكم ( 3/153 و 161 ) وقال :
    " صحيح على شرط الشيخين " ! ورده الذهبي بقوله :
    " قلت : لا والله ، بل موضوع ، والعباس قال الدارقطني : كذاب . وعبد الحميد قال ابن حبان : كان يسرق الحديث " .
    وزاد في " الميزان " :
    " وكذا قال ابن عدي " .
    2- وأما حديث أبي هريرة ؛ فيرويه عمرو بن زياد الثوباني : أخبرنا عبد الملك بن سليمان عن عطاء عنه مرفوعا به .
    أخرجه أبو بكر الشافعي في " الفوائد " ( 6/69/1 ) .
    قلت : والثوباني هذا - وهو الباهلي - كذاب .
    3- وأما حديث أبي أيوب ؛ فيرويه محمد بن يونس : أخبرنا حسين بن الأشقر : أخبرنا قيس بن الربيع عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة عنه مرفوعا به وزاد :
    " فتمر مع سبعين ألف جارية من الحور العين كمر البرق " .
    قلت : وهذا موضوع أيضا ، مسلسل بالوضاعين ؛ أو المتهمين بالوضع :
    الأول : الأصبغ بن نباتة ؛ قال الحافظ :
    " متروك ، رمي بالرفض " .
    قلت : وكذبه أبو بكر بن عياش .
    الثاني : سعد بن طريف ؛ قال الحافظ :
    " متروك ، رماه ابن حبان بالوضع " .
    الثالث : محمد بن يونس وهو الكديمي ؛ قال الحافظ :
    " ضعيف " .
    كذا قال ! وهو أسوأ مما ذكر ، فقد قال ابن عدي :
    " قد اتهم الكديمي بالوضع " .
    ونحوه قال الدارقطني :
    " يتهم بوضع الحديث ، وما أحسن فيه القول إلا من لم يخبر حاله " .
    وقال ابن حبان :
    " لعله قد وضع أكثر من ألف حديث " .
    ثم إن حسين الأشقر قيس بن الربيع ضعيفان ، لكن الآفة من غيرهما .
    4- وأما حديث عائشة ؛ فيرويه الحسين بن معاذ بن حرب أبو عبد الله الأخفش الحجبي ، واضطرب عليه في إسناده ، فقال أحمد بن سلمان النجاد : حدثنا حسين بن معاذ بن أخي عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي : حدثنا شاذ بن فياض عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . وقال عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي الخراساني : حدثنا أبو عبد الله الأخفش المستملي : حدثنا الربيع بن يحيى الأشناني قال : حدثني جار لحماد بن سلمة قال : حدثنا حماد بن سلمة ... فذكره .
    أخرجه الخطيب في ترجمة الأخفش هذا من " التاريخ " ( 8/141 - 142 ) ، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ، وطعن فيه الذهبي فقال عقب الحديث :
    " فالحسين قد اضطرب في إسناده ، فإن اللذين روياه عنه ثقتان ، ومع اضطرابه أتى بمثل هذا الخبر المنكر " .
    وأقره الحافظ في " اللسان " .
    وذكر ابن عراق في " تنزيه الشريعة " ( 1/418 ) عن الذهبي أنه قال في " تلخيص الواهيات " عن الحسين هذا :
    " ليس بثقة " . وقال في حديثه المذكور :
    " إنه باطل " .
    ثم قال ابن عراق :
    " وتابعه على الرواية الثانية أبو عبد الله الأخفش المستملي . أخرجه الخطيب " .
    قلت : وهذا من أوهامه رحمه الله ؛ فإن أبا عبد الله هذا هو الحسين بن معاذ نفسه كما رأيت .
    ثم ذكر أنه أخرجه أبو الفتح الأزدي في " الضعفاء " ، من حديث أبي هريرة أيضا . وفيه عمير بن عمران ومحمد بن عبيد الله العرزمي . ومن حديث أبي سعيد أخرجه الأزدي أيضا من طريق داود بن إبراهيم العقيلي ، ثم قال :
    " حديث أبي هريرة من الطريقين لا يصلح للاستشهاد ، وكذا ما بعده " .
    قلت : أما الطريق الأولى فقد عرفت علتها . وأما الأخرى ؛ فلأن عمير بن عمران قال ابن عدي فيه :
    " حدث بالبواطيل " . والعرزمي متروك .
    وأما داود بن إبراهيم العقيلي ؛ فكذبه الأزدي ، ونص عبارته كما في " اللسان " :
    " مجهول كذاب ، لا يحتج به " . ثم ساق الحديث عن أبي سعيد . ثم قال الأزدي :
    " هذا منكر لا يحتمله هذا الإسناد " .
    وبالجملة ؛ فالحديث موضوع من جميع طرقه ، فما أبعد عن الصواب من أورده في " الموضوعات " كابن الجوزي خلافا للسيوطي فإنه قد تعقبه ! قال المناوي :
    " فلم يأت بشيء سوى أن له شاهدا " .
    قلت : يعني حديث أبي هريرة وغيره .
    ________________________________________

    2689- ( إذا قام أحدكم إلى الصلاة فليقبل عليها حتى يفرغ منها ، وإياكم والالتفات في الصلاة ، فإن أحدكم يناجي ربه ما دام في الصلاة ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/213 :

    $موضوع$
    أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( 1/44/2- زوائده ) عن محمد بن عمر الواقدي : حدثنا نافع بن ثابت بن عبد الله بن الزبير عن يزيد بن رومان عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . وقال :
    " لم يروه عن يزيد إلا نافع ، تفرد به الواقدي " .
    قلت : وهو كذاب ، كذبه أحمد والنسائي وغيرهما ، واقتصار الهيثمي على قوله فيه ( 2/80 ) :
    " ضعيف " ، تقصير وتساهل وبين .
    (192/1)
    ________________________________________

    2690 - ( إذا كان يوم القيامة دعى الله عز وجل بعبد من عبيده فيقف بين يديه فيسأله عن جاهه كما يسأله عن ماله ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/213 :

    $موضوع$
    رواه الدينوري في " المجالسة " ( ص 4/ المصورة ) ، وتمام ( 17/2 ) ، والطبراني في " الصغير " ( 6 ) ، والخطيب ( 8/99 ) ، وابن عساكر ( 14/373/1 ) عن أحمد بن خليد بن يزيد بن عبد الله الكندي : حدثنا أبو يعقوب يوسف بن يونس الأفطس : حدثنا سليمآن بن بلال عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر مرفوعا .
    وأورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 2/168 ) من رواية ابن حبان عن يوسف هذا ، وقال : " قال ابن حبان : يوسف يروي عن سليمان ما ليس من حديثه ، لا يجوز الا حتجاج به إذا انفرد . قال : وهذا لا أصل له من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال ابن عدي : كل ما روى يوسف عن الثقات منكر " .
    وتعقبه السيوطي ( 2/83 ) ثم ابن عراق ( 265/2 ) بما لا يجدي .
    ***************
    ........يُتبع بعون الله





  3. #313
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    2691- ( إذا قام أحدكم في الصلاة فليسكن أطرافه ، ولا يتميل تميل اليهود ، فإن تسكين الأطراف من تمام الصلاة ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/214 :

    $موضوع$

    أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 9/304 ) ، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 16/56/1 ) من طريق معاوية بن يحيى الطرابلسي : حدثنا الحكم بن عبد الله عن القاسم بن محمد عن أسماء بنت أبي بكر عن أم رومان قالت :
    رآني أبو بكر أتميل في الصلاة ، فزجرني زجرة كدت أنصرف من صلاتي ، ثم قال : سمعت ، رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره .
    قلت : وهذا موضوع ، آفته الحكم بن عبد الله - وهو الأيلي - وهو كذاب ؛ كما قال أبو حاتم وغيره . وقال أحمد :
    " أحاديثه كلها موضوعة " .
    ومعاوية بن يحيى الطرابلسي ؛ صدق له أوهام ، وهو أقوى من معاوية بن يحيى الصدفي ، وعكس الدارقطني كما في " التقريب " . وتردد المناوي في أيهما هو راوي الحديث ، فقال :
    ************
    وكأنه لم يقف على تصريح أبي نعيم - في إحدى روايتيه - بأنه الطرابلسي ، ومما يدل على ذلك أنه أعله برجل آخر دونه وهو الهيثم بن خالد ؛ قال في " الميزان " :
    " يروي الأباطيل " .
    وهو في الرواية الأخرى منهما ، وهي الأولى عنده ، فالظاهر أن بصرالمناوي وقف عندها ، ولم يتجاوزها إلى الأخرى ، وهي من غير طريق الهسثم هذا . ولذلك فعلة الحديث الحقيقية إنما هي الحكم بن عبد الله الأيلي . فتنبه .
    (194/1)

    ________________________________________

    2692- ( إذا قام لك رجل من مجلسه فلا تجلس فيه ، أو قال : لا تقم رجلا من مجلسه ، ثم تجلس فيه ، ولا تمسح يدك بثوب من لا تملك ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/215 :

    $ضعيف$

    أخرجه أبو داود الطيالسيفي " مسنده " ( 871 ) ، وعنه البيهقي ( 3/233 ) : حدثنا شعبة عن عبد ربه بن سعيد قال : سمعت أبا عبد الله يحدث عن سعيد بن أبي الحسن أبا بكرة دخل عليهم في شهادة ، فقام له رجل من مجلسه ، فقال أبوبكرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره.
    قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين ؛ غير أبي عبد الله هذا وهومولى آل أبي بردة الأشعري ؛ وهو مجهول كما في " التقريب " .
    وقد خالفه في بعض متنه مسلم بن إبراهيم فقال : حدثنا شعبة به بلفظ :
    " . . . مجلسه ، فأبى أن يجلس فيه وقال : إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذا ، ونهى النبي أن يمسح الرجل يده بثوب من لم يكسه " .
    أخرجه أبو دواد في " سننه " ( 4827 ) ، وعنه البيهقي وقال :
    " وهكذا رواه جماعة عن شعبة . ورواه عنه الطيالسي بالشك في متنه " .
    قلت : ثم ساقه عنه كما تقدم ؛ ثم قال :
    " فيحتمل أن يكون الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن الأقامة ، كما رواه الحافظ عن ابن عمر وجابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وأن ابن عمر وأبا بكرة كأنا ينزهان عن الجلوس ، وإن قاموا لهما تبرعا ، دون الإقامة " .
    قلت : وقد روي الحديث عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ :
    " لا يقوم الرجل للرجل من مجلسه ، ولكن افسحوا يفسح الله لكم " .
    أخرجه أحمد ( 2/483 ) من طريق فليح عن أيوب بن عبد الرحمن بن صعصعة الأنصاري عن يعقوب بن أبي يعقوب عنه .
    ورجاله ثقات غير فليج - وهو ابن سليمان المدني - وهو من رجال الشيخين ، ولذلك كنت ذهبت قديما إلى تقوية الحديث ، ثم تنبهت بعد لأي أن في بعض رجالهما من تكلم فيه غيرهما من الأئمة بجرح مفسر ، ومنهم فليح هذا ؛ ولذلك أورده الذهبي في " الضعفاء " وقال :
    " له غرائب ، قال النسائي وابن معين : ليس بقوي " .
    وقال الحافظ في " التقريب " :
    " صدوق كثير الخطأ " .
    (195/1)
    ________________________________________

    2693- ( إذا قال العبد : يارب - أربعا - ، قال الله تبارك وتعالى: لبيك عبدي سل تعط ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/216 :

    $ضعيف جدا$

    أخرجه البزار ( ص 308- زوائده ) : حدثنا إسحاق بن وهب العلاف : حدثنا يعقوب بن محمد ( كذا ) : حدثنا الحكم بن سعيد : حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره ؛ وقال :
    " لا نعلمه بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه " .
    قال الشيخ - يعني الهيثمي -:
    " الحكم ضعيف " .
    قلت : بل هو أسوء حالا من ذلك ، فقد قال فيه البخاري :

    " منكر الحديث "

    ومن المعلوم أنه لا يقول هذا إلا فيمن هو في أدنى درجات الضعف .
    ويعقوب بن محمد ؛ الظاهر أنه ابن عيسى الذهري المدني ؛ قال الحافظ :
    " صدق ، كثير الوهم والرواية عن الضعفاء " .
    والحديث عزاه السيوطي في " الجامع " لابن أبي الدنيا وحده في " الدعاء " ؛ قال المناوي :
    " مرفوعا وموقوفا ، وأيا ما كان ، ضعيف ، لأنه فيه يعقوب الزهري لا يعرف عن الحكم الأموي مضعف ، لكن يقويه خبر البزار : إذا قال العبد . . . " .
    قلت : وهذا من عجائبه ؛ فإنه يقوي الحديث الضعيف بنفسه ! فقد عرفت أن إسناد البزار هو عين إسناد ابن أبي الدنيا ، غير أننا استفدنا منه تسمية والد يعقوب ، واستفدنا من إسناد ابن أبي الدنيا أنه زهري فتأكدت بذلك من صحة ما استظهرته أنه عيسى الذهري المدني ، وظاهر بعد ذلك أن المناوي لم يقف على إسناد البزار ، وإلا لما قوى به إسناد ابن أبي الدنيا وهو هو !!
    (196/1)
    ________________________________________

    2694- ( إذا قام الرجل في صلاته أقبل الله عليه بوجهه ، فإذا التفت قال : يا ابن آدم ! إلى من تلتفت ، إلى من هو خير لك مني ؟! أقبل إلي ، فإذا التفت الثانية قال مثل ذلك ، فإذا التفت الثالثة صرف الله وجهه عنه ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/218 :

    $ضعيف$

    أخرجه البزار ( 57- زوائده ) من طريق الفضل بن عيسى الرقاشي عن محمد بن المنكدر عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره ؛ وقال :
    " لا نعلم رواه إلا جابر ، ولا عنه إلا ابن المنكدر ، ولا عنه إلا الفضل ، والفضل خال المعتمر بصري قصاص ، وأحسب أنه كان يذهب إلى القدر ، ولا نكتب عنه إلا ما نجده عند غيره ، أجمعوا على ضعفه " .
    قلت : ولذلك أشار المنذري في " الترغيب " ( 1/191 ) إلى تضعيف هذا الحديث .
    ثم ذكر البزار له شاهدا من طريق إبراهيم بن يزيد عن عطاء عن أبي هريرة مرفوعا به نحوه . وقال :
    " رواه طلحة بن عمرو عن عطاء عن أبي هريرة موقوفا ، وإبراهيم بن يزيد الخوزي ضعيف جدا " .
    قلت : ومثله طلحه بن عمرو .
    (197/1)

    ________________________________________

    2695- ( إذا كثرت ذنوب العبد فلم يكن له من العمل ما يكفرها ابتلاه الله بالحزن ليكفرها عنه ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/218 :

    $ضعيف$

    رواه أحمد ( 6/157 ) ، وابن أبي الدنيا في " الهم والحزن " ( ق 2/1 ) ، والبزار ( 4/87/3260- الكشف ) ، وأبو الشيخ في " تاريخ أصبهان " ( 283 ) ، والثقفي في " الفوائد " ( ج 9 ق 5 / 2 ) ، ومحمد بن عاصم الثقفي في " أحاديثه " ( 1/2 ) ، ومحمد بن المظفر في آخر " غرائب مالك " ( 77/1 ) ، وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2/189و3/388-389 ) ، وعبد الغني المقدسي في " أحاديث محمد بن عاصم " ( 1/2 ) عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن عائشة مرفوعا .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ من أجل ليث بن أبي سليم فإنه ضعيف مختلط . وأما قول الهيثمي في " المجمع " ( 2/291 ) :
    " رواه أحمد ، وفيه ليث بن أبي سليم ، وهو مدلس ، وبقية رجاله ثقات " .
    فهو من أوهامه المتكررة فإنه ليثا لم يتهمه أحد بالتدليس !
    ثم رأيته قد أعاد الحديث ( 10/192 ) وقال :
    " رواه أحمد والبزار وإسناده حسن " !
    كذا قال ! فهذا وهم آخر ؛ فإني لا أعلم أحدا يحسن حديث الليث هذا ولو كان من المتساهلين . ونحوه قول الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " ( 2/32 ) بعدما عزاه لأحمد :
    " وفيه ليث بن أبي سليم ؛ مختلف فيه " !
    فإني لا أعلم أحدا وثقه ، إلا رواية عن يحيى بن معين ، قال أيوب : سألت يحيى عن ليث ؟ فقال :
    " لا بأس به " . وهي معارضة برواية معاوية بن صالح عن ابن معين :
    " ضعيف ، إلا أنه يكتب حديثه " .
    وهذه الرواية أولى بالقبول لموافقتها لأقوال الأئمة الآخرين ؛ فإنها متفقة على تضعيف الرجل من وجهة حفظه ، بل قال الحاكم :
    " مجمع على سوء حفظه " .
    فالقول فيه : " مختلف فيه " ؛ لا يخلو من تسامح ، وكأن سلفه في ذلك الحافظ المنذري فإنه قال في خاتمة " الترغيب " ( 4/290 ) :
    " فيه خلاف . . . " .
    ثم ذكر أقوال الأئمة فيه تجريحا ؛ وقال :
    " وضعفه يحيى بن معين . . . ووثقه في رواية " .
    ولعل من آثار ذلك أن المناوي بعد أن نقل كلام العراقي والهيثمي وقال : " وقد رمز المصنف ( السيوطي ) لحسنه " ، تبنى تحسينه ؛ فقال في " التيسير " :
    " إسناده حسن " !
    (198/1)

    ________________________________________

    2696 - ( أتتكم القريعاء . قلنا : وما هى يا رسول الله ! قال : فتنة يكون فيها مثل البيضة ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/220 :

    $منكر$

    أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 13/70/171 ) : حدثنا أحمد بن رشدين ، قال : حدثنا محمد بن سفيان الحضرمي ، قال : حدثنا ابن لهيعة عن أبي قبيل ، عن عبد الله بن عمرو مرفوعا .
    ققلت : وهذا إسناد ضعيف مسلسل بالعلل :
    ابن لهيعة معروف بالضعف .
    ومحمد بن سفيان الحضرمي لم أعرفه ، إلا أن يكون الذي في " ثقات ابن حبان " ( 9/106 ) :
    " محمد بن سفيان العامري من أهل مصر ، يروي عن بكر بن مضر ، والليث ابن سعد ، روى عنه أبو جعفر الترمذي المتفقه الذي كان في بغداد " . فإنه من هذه الطبقة .
    وعليه يكون ( الحضرمي ) محرف من ( المصري ) .
    وأحمد بن رشدين ضعيف أيضا .
    والحديث أعله الهيثمي بقوله ( 7/307 ) :
    " وفيه محمد بن سفيان الحضرمي ؛ ولم أعرفه . وابن لهيعة لين " .
    (199/1)

    ________________________________________

    2697- ( إذا كان الفيء ذراعا ونصفا إلى ذراعين فصلوا الظهر ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/221 :

    $موضوع$

    رواه أبو يعلى في " مسنده " ( 9/377-378 ) ، وعنه ابن حبان في " الضعفاء " ( 1/183 ) ، والعقيلي في " الضعفاء " ( ص 43 ) ، وابن عدي في " الكامل " ( 27/2 ) عن أصرم بن حوشب [ عن زياد بن سعد ] عن الزهري عن سالم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . وقال العقيلي :
    " لايتابع عليه ، ولا يعرف به ، ليس له أصل من جهة تثبت " .
    وكر عن البخاري أنه قال :
    " متروك الحديث " . وكذا قال مسلم والنسائي .
    وقال ابن عدي :
    " هو في عداد الضعفاء الذين يسرقون الحديث ".
    وقال ابن معين :
    " كذاب خبيث " .
    وقال ابن حبان :
    " كان يضع الحديث " .
    (200/1)
    ________________________________________

    2698- ( إذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أقرؤهم لكتاب الله عزوجل ، فإن كانوا في القراءة سواء فأكبرهم سنا ، فإن كانوا سواء فأحسنهم وجها ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/222 :

    $منكر$

    أخرجه البيهقي ( 3/121 ) من طريق عبد العزيز بن معاوية بن عبد العزيز أبي خالد القاضي - من ولد عتاب بن أسيد - أنبأ أبو عاصم : أنبأ عزرة بن ثابت عن علباء بن أحمر عن أبي زيد الأنصاري - وهو عمرو بن أخطب - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره ، وأشار إلى تضعيفه بقوله :
    " إن صح الخير ".
    قلت : وعلته أبو خالد القاضي ؛ فقد ذكره ابن حبان في " الثقات " ، واستنكر له هذا الحديث فقال :
    " هذا منكر لا أصل له ، ولعله أدخل عليه ، وما عدا هذا من حديثه يشبه حديث الأثبات " .
    وأشار أبو أحمد الحاكم إلى ذلك بقوله :
    " روى عن أبي عام النبيل ما لا يتابع عليه " .
    قلت : وقد روي موقوفا على عائشة رضي الله عنها .
    أخرجه أبو عبيد في " فضائل القرآن " ( ق 12/1 ) : حدثنا هشيم قال : حدثنا أبو عبد الجليل عن عبد الله بن فروخ عنها . وقال :
    " لا أراها أرادت إلا حسن السمت والهدي " .
    قلت : لا حاجة إلى مثل هذا التأويل ، لأنه يشعر بثبوت ذلك عنها وليس كذلك ، فإن أبا عبد الجليل هذا مجهول كما قال ابن أبي حاتم ( 4/2/406 ) عن أبيه . وساق له هذا الأثر .
    (201/1)
    ________________________________________

    2699 - ( إذا كتب أحدكم : بسم الله الرحمن الرحيم فليمد الرحمن ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/223 :

    $موضوع$

    رواه الخطيب في " الجامع " ( 4/156/2 ) عن أحمد بن أيوب بن علي : حدثنا محمد بن عباد أبو حرب الهروي : حدثنا عبد الصمد بن محمد عن مستغفر بن محمد الحمصي عن جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران عن أنس بن مالك مرفوعا .
    ورواه الجرجاني ( 397 ) من طريق حامد بن محمد القومسي : حدثنا محمد بن عباد به ؛ وقال : " عبد الصمد بن محمد بن مقاتل " .
    قلت : وهذا سند مظلم ؛ من دون جعفر بن برقان لم أجد من ترجمهم ، غير أن عبد الصمد بن محمد يحتمل أن يكون هو الذي في " اللسان " :
    " روى عن أبي الطاهر بن السرح ... وعنه الفضل بن عبيد الله الهاشمي قال الدارقطني : ليس بالقوي " .
    ومن طريقه أخرجه الديلمي في " مسند الفردوس " ( 1/1/146 - مختصره ) ، وقال المناوي عقبه :
    " قال الذهبي : فيه كذاب " !
    قلت : فمن هو من هؤلاء ؟
    (202/1)

    ________________________________________

    2700 - ( إذا لبس أحدكم ثوبا جديدا فليقل : الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي واتجمل به في الناس ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/224 :

    $ضعيف$

    رواه بان أبي شيبة في " المصنف " ( 12/45/1 ) : أخبرنا وكيع عن سفيان عن ابن أبي ليلى عن أخيه عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى مرفوعا . ورواه ابن سعد ( 1/460 ) عن ابن أبي ليلى به قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لبس ثوبا أو قال : إذا لبس أحدكم ثوبا .... فذكره .
    قلت : وهذا ضعيف الإسناد مع إرساله ؛ فإن ابن أبي ليلى - وهو محمد بن عبد الرحمن - ضعيف لسوء حفظه .


    ***************
    ........يُتبع بعون الله





  4. #314
    الإدارة العامة
    ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 48
    المشاركات : 17,892
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 26
    البلد : مهد الأنبياء
    الاهتمام : الرد على الشبهات
    معدل تقييم المستوى : 35

    افتراضي


    2701 - ( إذا كنت بين الأخشبين من منى - ونفخ بيده نحو المشرق - فإن هناك واديا يقال له : السرر ، به شجرة سر تحتها سبعون نبيا ) .
    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/224 :


    $ضعيف$

    أخرجه مالك ( 1/371 ) ، وعنه النسائي ( 2/44 ) ، وكذا البيهقي ( 5/139 ) عن محمد بن عمرو بن حلحلة الديلمي عن محمد بن عمران الأنصاري عن أبيه : أنه عدل إلي عبد الله بن عمر ، وأنا نازل تحت سرحة بطريق مكة ، فقال : ما أنزلك تحت هذه السرحة ؟ فقلت : أردت ظلها ، فقال : هل غير ذلك ؟ فقلت : لا ؛ ما أنزلني إلا ذلك ، فقال عبد الله بن عمر : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
    وأخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 6/336 ) من طريق أخرى عن محمد بن عمرو بن حلحلة به ، وقال :
    " رواه القعنبي والناس عنه في " الموطأ " مثله ، ولا أعلم أحدا رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة غير ابن عمر " .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ، محمد بن عمران الأنصاري قال الذهبي :
    " لا يدرى من هو ولا أبوه ؟ " . وسبقه إلى ذلك ابن عبد البر في " التمهيد " ( 13/67 ) . وقال الحافظ في الابن :
    " مجهول " . وفي الأب :
    " مقبول " .
    قلت : وقد وجدت له طريقا أخرى مختصرا ؛ فقال أبو يعلى في " مسنده " ( 4/1373 ) : حدثنا الحسن بن حماد الكوفي : أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن عبد الله بن ذكوان عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " لقد سر في ظل سرحة سبعون نبيا ، لا تسرف ، ولا تجرد ولا تعبل " .
    قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير الحسن بن حماد الكوفي ؛ وهو ثقة . فالإسناد صحيح لولا أن أبا حاتم قال في ابن ذكوان :
    " روى عن ابن عمر ولم يره " .
    قلت : ويؤيد ذلك أن ابن عمر توفي سنة ( 73 ) ؛ وكان لابن ذكوان يؤمئذ نحو ( 13 ) سنة ، فيبعد أن يكون قد سمع منه ، وكأن ابن حبان أشار إلى ذلك بإيراده إياه في " من روى عن التابعين " في كتابه " الثقات " ( 7/14 ) وقال :
    " وليس بأبي الزناد " . وقال :
    " يخطىء " .
    وكذلك فرق بينهما ابن عدي في " الكامل " ( 4/130 ) وقال :
    " قال البخاري : منكر الحديث " .
    ثم ساق له هذا الحديث .
    ثم طبع " مسند أبي يعلى " بتحقيق الأخ حسين سليم أسد ، فإذا به يعلق على الحديث بقوله ( 10/87 ) :
    " وهذا إسناد أقل ما يقال فيه : إنه حسن " !
    ثم ترجم لمحمد بن عمران الأنصاري دون أبيه بأن البخاري وابن أبي حاتم لم يجرحاه ، وبأن ابن حبان وثقه ! ولا يخفى على أحد عرف هذا العلم الشريف أن الاسترواح إلى ما ذكره يخالف ما عليه العلماء تأصيلا وتفريعا من أن عدم التجريح لا يستلزم التوثيق ، وأن توثيق ابن حبان فيه تساهل كثير ، كما نبهنا عليه مرارا وتكرارا ، فلا داعي للعود فيه ، ثم أحال على تعليق له في المجلد ( 9/199 - 201 ) ذهب فيه إلى أن المجهول الذي وثقه ابن حبان يحتج به ؛ شأنه في ذلك شأن بعض الرواة الذين روى لهم البخاري في " الصحيح " ، وهذا مما لا يخفى فساده على العارف بهذا العلم ، ولا أعتقد أن المعلق نفسه يستطيع أن يلتزم ذلك في تخريجاته ، بل هي تدل على أنه لا يعتد بتوثيق ابن حبان للمجهولين ؛ وهذا هو الصواب الذي جرى عليه النقاد كالذهبي والعسقلاني وغيرهما كما لا يخفى .
    (204/1)
    ________________________________________
    2702 - ( إذا كتب أحدكم إلى أناس فليبدأ بنفسه ، وإذا كتب فليترب كتابه فإنه أنجح ) .
    :


    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/227 :

    $ضعيف جدا$

    رواه ابن عساكر ( 14/358/1 ) عن إبراهيم بن عرق : حدثنا أبو أيوب سليمان بن سلمة : حدثنا محمد بن إسحاق : حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة قال : سمعت أم الدرداء تحدث عن أبي الدرداء مرفوعا .
    قلت : وهذا سند واه جدا ؛ سليمان هذا - هو الخبائري - وهو كذاب . ومن طريقه أخرجه الطبراني في " الأوسط " كما في " المجمع " ( 8/99 ) .
    وللشطر الأول منه شاهد بإسناد خير من هذا وقد مضى ( 1740 ) .
    (205/1)
    ________________________________________
    2703 - ( إذا كتب أحدكم إلى أخيه كتابا فلا يبدأ به كائنا من كان ، فإذا فرغ من الكتاب فليطرح عليه من التراب ؛ فإنه أنجح له في تقدير ما قدر ، وإذا طوى الكتاب فليطينه فإنه أكرم له عند صاحبه ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/227 :

    $موضوع$

    رواه ابن عدي ( 312/2 ) عن محمد بن يعلى - زنبور - : حدثنا عمر بن صبح عن أبي حيان عن نافع وزيد عن ابن عمر مرفوعا . وقال :
    " هذا حديث منكر بهذا الإسناد ، ومحمد بن يعلى يروي عن ... ومحمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أحاديث لا يتابع عليها " .
    قلت : قال الحافظ :
    " زنبور صدوق له أوهام " .
    وشيخه أسوأ حالا منه ؛ قال الذهبي :
    " ليس بثقة ولا مأمون ، قال ابن حبان : كان ممن يضع الحديث " .
    وقال الحافظ :
    " متروك ؛ كذبه ابن راهويه " .
    (206/1)
    ________________________________________
    2704 - ( أول من دخل الحمام وصنعت له النورة سليمان بن داود ، فلما دخله فوجد غمه وحره قال : أوه من عذاب الله ، أو قبل أن لا تكون أوه ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/228 :

    $ضعيف جدا$

    رواه البخاري في " التاريخ الكبير " ( 1/1/362 ) ، والعقيلي في " الضعفاء " ( ص 23 و 29 ) ، والطبراني في " الأوائل " ( رقم 12 ) ، وابن السني في " اليوم والليلة " ( 311 ) ، وابن أبي ثابت في " حديثه " ( 1/131/2 ) ، وابن عدي ( 8/2 ) ، والبيهقي في " الشعب " ( 2/469/1 ) ، والثعلبي في تفسيره ( 88/1 - 2 ) ، ومشرق بن عبد الله الفقيه في " حديثه " ( 60/2 ) ، وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1/60 ) ، وابن عساكر ( 7/295/1 ) عن عمر بن عبد الرحمن عن إسماعيل بن عبد الرحمن الأودي عن أبي بردة عن أبي موسى عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم . وقال العقيلي :
    " إسماعيل بن عبد الرحمن الأودي لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به ، قال البخاري : لا يتابع عليه ، وفيه نظر " .
    وقال أبو نعيم :
    " تفرد به إسماعيل " .
    قلت : وهو ضعيف جدا ؛ كما يشعر بذلك قول البخاري المتقدم :
    " فيه نظر " . وقال الأزدي :
    " منكر الحديث " .
    (207/1)
    ________________________________________
    2705 - ( إذا لقي المؤمن المؤمن كان كهيئة البناء يشد بعضه بعضا ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/229 :

    $ضعيف جدا$

    أخرجه ابن عدي ( 8/2 ) عن إسماعيل بن عبد الرحمن الأودي عن أبي بردة عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جدا لما سبق من حال الأودي هذا قريبا .
    (208/1)
    ________________________________________
    2706 - ( إذا مات صاحب بدعة فقد فتح في الإسلام فتح ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/229 :

    $موضوع$

    أخرجه الخطيب ( 4/159 ) ، والديلمي ( 1/1/151 - 152 ) عن أبي بكر التمار : حدثنا أبو إسماعيل الترمذي : حدثنا عمرو بن مرزوق عن عمران القطان عن قتادة عن أنس مرفوعا .
    قلت : وهذا إسناد واه ؛ آفته أبو بكر التمار واسمه محمد بن السري كما وقع في إسناد الخطيب ؛ لكن أصابه تحريف من الطابع . قال الذهبي :
    " يروي المناكير والبلايا ، ليس بشيء ، روى له الدارقطني حديثا فخبط ، فقال : لعل هذا الشيخ دخل عليه حديث في حديث " .
    لكنه لم يتفرد به ، فقد رواه الخطيب من طريق أحمد بن روح أبي يزيد : حدثنا عمرو بن مرزوق به ؛ وقال :
    " الإسناد صحيح ، والمتن منكر ، وكنت أظن أحمد بن روح هذا تفرد بروايته ، حتى أخبرني ... " .
    قلت : ثم ساقه من طريق التمار .
    وقوله : " الإسناد صحيح " ، لعله يعني من فوق ابن روح هذا ، وإلا فهو مجهول كما قال الذهبي ، لكنه قال :
    " تابعه أبو إسماعيل الترمذي " .
    فتعقبه الحافظ بقوله :
    " ولكن المتابعة من رواية محمد بن السري بن عثمان التمار عن أبي إسماعيل ، وابن السري كان مخلطا " .
    والحديث أورده السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " ( ص 48 ) عن الخطيب بطريقيه ، ثم قال :
    " وأخرجه ابن الجوزي في " الواهيات " وقال : مدار الطريقين على عمران القطان ، قال يحيى : ليس بشيء ، وقال النسائي : ضعيف الحديث . وأما عمرو بن مرزوق فكان يحيى بن سعيد لا يرضاه " .
    قلت : عمرو بن مرزوق من رجال البخاري وهو صدوق له أوهام ؛ كما قال الحافظ ، فلا يعل الحديث به ، ونحوه عمران القطان ؛ فإنه حسن الحدي ، فالعلة ممن دونهما ، والعجب من السيوطي كيف سكت عن هذا الإعلان الخاطىء . وعجب آخر منه ؛ وهو أنه حكم عبى الحديث بالوضع - من حيث إسناده ، فإن السند لا يساعد عليه - ثم أورده في " الجامع الصغير " !
    (209/1)
    ________________________________________
    2707 - ( إذا مات الميت تقول الملائكة : ما قدم ؟ وتقول الناس : ما خلف ؟ ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/230 :

    $ضعيف$

    رواه البيهقي في " شعب الإيمان " ( 7/328/10475 ) والديلمي ( 1/1/151 ) عن روح بن الفرج عن يحيى بن سليمان عن المحاربي عن الثوري عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا .
    قلت : وهذا إسناد حسن ، رجاله ثقات رجال البخاري غير روح بن الفرج ؛ وهو صدوق كما في " التقريب " ، ويحيى بن سليمان - وهو أبو سعيد الجعفي - فيه كلام يسير لا ينزل حديثه عن مرتبة الحسن ، وهو عند الذهبي ثقة كما صرح في " الضعفاء " ، وقال الحافظ :
    " صدوق يخطىء " .
    ثم استدركت ؛ فقلت : إن الإسناد ضعيف ، لأن المحاربي واسمه عبد الرحمن بن محمد الكوفي - وإن كان لا بأس به كما قال الحافظ - فقد كان يدلس كما قال أحمد وغيره ، وقد عنعنه .
    ومن هذا الوجه أخرجه البيهقي في " الشعب " ( 7/328/10475 ) ، وإليه وحده عزاه السيوطي في " الجامع الصغير " ، وبيض له الشيخ أحمد الغماري في " المداوي " ( 1/463/415 ) فلم يتكلم عليه بشيء !
    (210/1)
    ________________________________________
    2708 - ( إذا كان يوم القيامة عرف الكافر بعمله . فجحد وخاصم ، فيقال له : جيرانك يشهدون عليك ، فيقول : كذبوا ، فيقال : أهلك وعشيرتك ، فيقول : كذبوا ، فيقال : احلفوا ، فيحلفون ، ثم يصمتهم الله ، ويشهد عليهم ألسنتهم ، فيدخلهم النار ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/231 :

    $ضعيف$

    أخرجه أبو يعلى في " مسنده " ( ص 386 ) ، وابن جرير في " التفسير " ( 18/105 ) ، وابن أبي حاتم في " التفسير " أيضا ( 7/30/2 ) والحاكم ( 4/605 ) من طريق دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . وقال :
    " صحيح الإسناد " ! ووافقه الذهبي !
    وقال الهيثمي في " المجمع " ( 10/605 ) :
    " رواه أبو يعلى بإسناد حسن على ضعف فيه " .
    قلت : يشير إلى تضعيف دراج - وهو أبو السمح - ؛ أورده الذهبي في " الضعفاء " وقال :
    " ضعفه أبو حاتم ، وقال أحمد : أحاديثه مناكير " .
    فالعجب منه كيف أنه مع هذا يوافق الحاكم على تصحيحه لهذا الحديث ، مع أن العهد به أنه يخالفه في غير هذا الحديث ، ويعله بدراج هذا ، انظر مثلا حديث : " أكثروا ذكر الله .... " المتقدم رقم ( 517 ) .
    (211/1)
    ________________________________________

    2709 - ( إذا لقيتم عاشرا فاقتلوه ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/232 :

    $منكر$

    أخرجه أحمد ( 4/234 ) ، والطبراني ( 19/301/671 ) ، وابن عبد الحكم في " فتوح مصر " ( ص 231 ) من طريق ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن أبي حسان عن مخيس بن ظبيان عن رجل من بني جذام عن مالك بن عتاهية قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . وزاد في رواية :
    " يعني بذلك الصدقة يأخذها على غير حقها " .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ فيه علل ثلاث :
    الأولى : جهالة الرجل الجذامي .
    الثانية : جهالة الراوي عن الجذامي ؛ قال الحافظ في " التعجيل " عن الحسيني :
    " مجهول كشيخه " .
    الثالثة : ضعف ابن لهيعة .
    وفيه علة رابعة ؛ وهي الاضطراب في إسناده كما بينه الحافظ في ترجمة مالك بن عتاهية من " الإصابة " ( 6/28 ) .
    وقال الهيثمي في " المجمع " ( 3/87 - 88 ) :
    " رواه أحمد والطبراني في " الكبير " ، وفيه رجل لم يسم " !
    وفيه من القصور ما لا يخفى !
    (212/1)
    ________________________________________
    2710 - ( إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا ، قلت : يا رسول الله ! وما رياض الجنة ؟ قال : المساجد ، قلت : وما الرتع يا رسول الله ؟ قال : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/233 :

    $ضعيف$

    أخرجه الترمذي ( 2/265 ) من طريق حميد المكي مولى ابن علقمة أن عطاء بن أبي رباح حدثه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . وقال :
    " هذا حديث حسن غريب " .
    قلت : بل هو ضعيف ؛ لأن حميدا هذا مجهول كما قال الحافظ .
    (213/1)
    ________________________________________




    إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .



    ( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)



  5. #315
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    2711 - ( إذا مرض العبد المؤمن قال الله عز وجل لصاحب اليمين : أجر لعبدي صالح ما كان عليه ، وقال لصاحب الشمال : اقبض عن عبدي ما كان في وثاقي ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/234 :

    $ضعيف$

    رواه الحسن بن علي الجوهري في " فوائد منتقاة " ( 31/2 ) عن يحيى ( هو ابن عبد الله البابلتي ) : حدثنا الأوزاعي قال : حدثني حسان بن عطية عن أبي هريرة قال : فذكره موقوفا عليه .
    قلت : وهذا مع وقفه ضعيف الإسناد من أجل يحيى البابلتي ؛ قال الحافظ :
    " ضعيف " .
    والحديث رواه ابن عساكر بنحوه عن مكحول مرسلا ؛ كما في " الجامع الصغير " .
    ثم رأيت الحديث في " المرض والكفارات " لابن أبي الدنيا ( 42/14 ) ومن طريقه البيهقي في " الشعب " ( 7/188/9948 ) : حدثنا أحمد بن جميل قال : حدثنا عبد الله بن المبارك الأوزاعي به .
    وأحمد بن جميل قال ابن معين : سمع من ابن المبارك وهو غلام . ووثقه ابن معين وغيره .
    لكن قال يعقوب بن شيبة :
    " صدوق لم يكن بالحافظ " .
    قلت : فإن كان حفظه فالعلة الوقف . والله أعلم .
    (214/1)

    ________________________________________


    2712 - ( إذا مرض العبد ثلاثة أيام خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/234 :

    $ضعيف جدا$

    رواه ابن أبي الدنيا في " المرض والكفارات " ( 164/2 ) : عن سلمة بن شبيب قال : حدثنا إبراهيم بن الحكم - يعني ابن أبان - قال : حدثني أبي عن عكرمة عن أنس مرفوعا .
    ورواه الطبراني في " الأوسط " ( 69/2 - من ترتيبه ) ، وفي ***** من طريق آخر عن سلمة به ؛ وقال :
    " لم يروه عن عكرمة إلا الحكم تفرد به إبراهيم " .
    قلت : وهو ضعيف جدا ؛ كما بينته في " الروض النضير " ( 113 ) .
    (215/1)

    ________________________________________


    2713 - ( من نزل على قوم فلا يصومن تطوعا إلا بإذنهم ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/235 :

    $ضعيف جدا$

    أخرجه الترمذي ( 1/151 ) ، وابن عدي ( 1/348 ) ، وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1/266 ) ، والقضاعي في " مسند الشهاب " ( 45/2 ) من طريق أيوب بن واقد الكوفي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . وقال الترمذي :
    " حديث منكر ، لا نعرف أحدا من الثقات رواه عن هشام بن عروة ، وقد روى موسى بن داود عن أبي بكر المدني الذي روى عن جابر بن عبد الله اسمه الفضل بن مبشر ، وهو أوثق من هذا وأقدم " .
    قلت : وهو أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة العامري المدني ، قال الحافظ :
    " رموه بالوضع " .
    ولفظ حديثه :
    " إذا نزل الرجل بقوم ، فلا يصوم إلا بإذنهم " .
    أخرجه ابن ماجه ( 1763 ) .
    وأيوب بن واقد ؛ متروك كما في " التقريب " .
    ثم وجدت له شاهدا مرسلا ؛ وإسناده واه ، يرويه عبد الصمد بن محمد : حدثني جعفر بن محمد بن جعفر : حدثنا مخلد بن مالك عن سفيان بن عيينة عن الزهري قال :
    " دخلنا على علي بن الحسين بن علي ( فذكر قصة ، وفيها أنه قال : ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : .... " فذكر الحديث .
    قلت : وجعفر هذا ؛ الظاهر أنه الذي في " اللسان " :
    " جعفر بن محمد بن جعفر بن علي بن الحسين بن علي ، عن يزيد بن هارون ... قال الجورقاني في " كتاب الأباطيل " : مجروح " .
    وعبد الصمد بن محمد ؛ الظاهر أنه الهمداني ؛ قال الدارقطني :
    " ليس بالقوي " .
    (216/1)
    ________________________________________



    2714 - ( إذا نزل بأحدكم هم ، أو غم ، أو سقم ، أو أزل ، أو لأواء فليقل : الله ، الله ربي ، لا أشرك به شيئا ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/236 :

    $ضعيف$

    أخرجه الخطيب في " تاريخ بغداد " ( 5/457 ) من طريق أبي بكر الشافعي : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن عيسى البرتي القاضي : حدثنا أبو معمر : حدثنا عبد الوارث : حدثنا أبو معاوية عن محمد بن عبد الله عن مسعر بن كدام عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن أبيه عن جده عن أسماء قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " هل في البيت إلا أنتم يا بني عبد المطلب ؟ قلنا : لا يا رسول الله ، قال : " فذكره ؛ وقال :
    " هكذا رواه الشافعي عن البرتي ، ووهم فيه إذ قدم محمد بن عبد الله على مسعر ، وصوابه : عن أبي معاوية - وهو شيبان بن عبد الرحمن - عن مسعر عن محمد ، وكذلك رواه غير الشافعي عن البرتي " .
    ثم ساق إسناده بذلك ، وزاد في آخره : ( ثلاث مرات ) .
    قلت : ومحمد بن عبد الله مجهول ؛ كما قال الحافظ الذهبي في " الميزان " .
    لكن الحديث ثبت عن أسماء بنت عميس مختصرا ، وفيه القول عند الكرب :
    " الله ، الله ربي ، لا أشرك به شيئا " . وفي رواية أنها تقال سبعا . ولكنها ضعيفة . انظر " الكلم الطيب " ( 73/122 ) ، والحديث الآتي برقم ( 5604 ) .
    والمختصر له شاهد من حديث عائشة وهو مخرج في " الصحيحة " ( 2755 ) .
    والحديث أورده الهيثمي في " المجمع " ( 10/137 ) من حديث ابن عباس نحوه ؛ وقال :
    " رواه الطبراني في " الأوسط " و " الكبير " ، وفيه صالح بن عبد الله أبو يحيى ؛ وهو ضعيف " .
    قلت : بل هو ضعيف جدا ، فقد قال فيه البخاري :
    " فيه نظر " .
    وهذا معناه أنه في أحط درجات الضعف عنده .
    وعزاه السيوطي للبيهقي في " الشعب " عن ابن عباس ، فقال المناوي :
    " رمز لحسنه ، وليس كما قال ؛ إذ فيه كما قال الهيثمي ... " ثم ذكر ما سبق عنه .
    قلت : وهو في " شعب الإيمان " ( 7/258/10230 ) من طريق صالح أبي يحيى ، عن عمرو بن مالك ، عن أبي الجوزاء ، عن ابن عباس قال :
    أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بعضادتي الباب ثم قال :
    " يا بني عبد المطل إذا نزل بكم كرب ، أو جهد ، أو بلاء فقولوا : الله الله ربنا لا شريك له " .
    وهكذا هو في " كبير الطبراني " ( 12/170/12788 ) ، و " الأوسط " ( 8/226/8474 ) .
    (217/1)
    ________________________________________


    2715 - ( إذا نسى أحدكم صلاة فذكرها وهو في صلاة مكتوبة فليبدأ بالتي هو فيها فإذا فرغ صلى التي نسي ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/238 :

    $ضعيف$

    رواه ابن عدي ( 242/2 ) ، وعنه البيهقي ( 2/222 ) عن بقية : حدثنا عمر بن أبي عمر عن مكحول عن ابن عباس مرفوعا ؛ وقال :
    " عمر هذا ليس بالمعروف ، منكر الحديث عن الثقات ، والحديث بهذا السند غير محفوظ " .
    وقال الذهبي :
    " وأحسبه عمر بن موسى الوجيهي ، ذاك الهالك ، ويقال : إنما هو أبو أحمد بن علي الكلاعي الذي روى له ابن ماجه حديث : تربوا الكتاب ... وكذا سماه ، ولم يرو عنه غير بقية . قلت : بكل حال هو ضعيف " .
    (218/1)
    ________________________________________


    2716 - ( إذا نظر الوالد إلى ولده فسره كان للولد عتق نسمة ، قيل : وإن نظر في اليوم ثلاثمائة وستين نظرة ؟ قال : الله أكبر ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/239 :

    $منكر جدا$

    أخرجه ابن أبي الدنيا في " مكارم الأخلاق " ( ص 59 ) ، والطبراني في " المعجم الكبير " ( 11/239/11608 ) ، وفي " الأوسط " ( 2/247/2/8810 ) ، والبيهقي في " شعب الإيمان " ( 6/186/7857 ) ، والشجري في " الأمالي " ( 2/123 ) كلهم من طريق عبد الله بن صالح : حدثني الليث : حدثني إبراهيم بن أعين العجلي البصري عن الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا . قال عبد الله بن صالح : وحدثني به إبراهيم بن أعين . وقال الطبراني :
    " لم يروه عن الحكم إلا إبراهيم ، تفرد به الليث ، ولا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد " .
    كذا قال : وقد تابع الليث عبد الله بن صالح عند ابن أبي الدنيا كما رأيت ، وكذا عند الشجري ولفظه :
    " وسمعت هذا الحديث من إبراهيم بن أعين " .
    قلت : وقد ذكره المزي في الرواة عنه مع شيخه الليث ، وهو ضعيف ؛ قال ابن أبي حاتم ( 1/1/87 ) عن أبيه :
    " هذا شيخ بصري ضعيف الحديث ، منكر الحديث ، وقع إلى مصر " .
    قلت : واعتمد قوله هذا الذهبي في " المغني " و " الكشاف " ، وكذا الحافظ فقال في " التقريب " :
    " ضعيف " .
    وعبد الله بن صالح ؛ وإن كان من شيوخ البخاري ففيه ضعف .
    وأما الهيثمي فقال في " المجمع " ( 8/156 ) :
    " رواه الطبراني في " الكبير " و " الأوسط " وقال فيه :
    " لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد " ، وإسناده حسن ؛ فيه إبراهيم بن أعين ، وثقه ابن حبان ، وضعفه غيره " .
    قلت : وضعفه هو المعتمد ؛ لأن ابن حبان متساهل في التوثيق كما هو معروف .
    واعلم أن هناك راويين كل منهما يسمى إبراهيم بن أعين ، أحدهما هذا ؛ وهو العجلي البصري كما في " الجرح " و " ثقات ابن حبان " ( 8/57 ) تبعا للبخاري في " التاريخ " ، وذكروا أنه روى عن الحكم بن أبان ، وقال ابن حبان :
    " وكان راويا للحكم بن أبان " .
    وهذا هو الذي قال فيه أبو حاتم ما تقدم عنه . وذكر له البخاري حديثا آخر في " الحكرة " وقال :
    " فيه نظر في إسناده " .
    وقد تكلمت عليه في " التعليق الرغيب " ( 3/26 - 27 ) ؛ وأنه حديث منكر .
    ثم قال البخاري :
    " قال لنا عبد الله بن صالح : حدثني الليث سمع إبراهيم . قال عبد الله : وقد سمعت من إبراهيم ، وسمع منه أبو همام بن شجاع " .
    وكذا في " الجرح " و " الثقات " أنه روى عنه أبو همام هذا .
    ولم يذكر البخاري متن الحديث الذي سمعه الليث من إبراهيم ، ويغلب على ظني أنه هذا الحديث ؛ بدليل أن في رواية الشجري وابن أبي الدنيا هذا الذي ذكره البخاري من سماع عبد الله من إبراهيم . والله أعلم .
    وزاد ابن أبي حاتم على البخاري وابن حبان فأضاف " الشيباني " إلى " العجلي البصري " .
    والآخر : إبراهيم بن أعين . أفرده ابن أبي حاتم عن الذي قبله ؛ فقال :
    " روى عن الثوري ( وهذا كوفي ) ، روى عنه أبو سعيد الأشج وقال : كان من خيار الناس " .
    لكن الحافظ جعل هذا والذي قبله واحدا ؛ فقال عقب هذا :
    " فيظهر لي أن الذي روى عنه الأشج غير الشيباني ، وقد فرق بينهما ابن حبان في ( الثقات ) " .
    فذكر ما تقدم في أن ابن حبان تبعا لمن قبله وصف الأول بالعجلي البصري ، وبرواية أبي همام عنه ؛ ثم قال الحافظ :
    " فهذا هو شيخ الأشج ، وقد أخرج له ابن خزيمة في " صحيحه " ، ثم قال ابن حبان : " إبراهيم بن أعين الشيباني عداده في أهل الرملة ، روى عنه هشام بن عمار ؛ يغرب " ، فهذا هو الذي ضعفه أبو حاتم . والله أعلم " .
    قلت : ولي على هذا الكلام ملاحظتان :
    الأولى : أن جزمه بأن هذا الشيباني الرملي هو الذي ضعفه أبو حاتم ؛ مردود ، بتصريح ابنه أن الذي ضعفه أبوه هو : العجلي البصري ثم المصري .
    والأخرى : أنه لم يأت بأي حجة على ما ادعاه أن إبراهيم بن أعين الذي روى عنه الأشج ؛ هو هذا العجلي البصري . كيف وهو قد وصف شيخ الأشج هذا بأنه كوفي ؟! وكأنه أخذ ذلك من روايته عن الثوري وهو كوفي كما تقدم مني .
    نعم ؛ قد تفرد ابن أبي حاتم بوصف العجلي بالشيباني أيضا دون البخاري ، ويبدو أن الجمع بينهما خطأ ، وأن الصواب حذف نسبة ( الشيباني ) عن ( العجلي ) لأنهما لا يجتمعان كما أفاده الدكتور بشار ؛ فيما نقله في تعليقه على " تهذيب المزي " ( 2/53 - 54 ) عن العلامة مغلطاي ؛ وعن الحافظ الخطيب ، فراجعه إن شئت .
    وعليه يكون إبراهيم بن أعين الشيباني الرملي هو غير العجلي البصري ، والله سبحانه وتعالى أعلم .
    وجملة القول : أن علة حديث الترجمة العجلي هذا ؛ لما تقدم بيانه .
    (219/1)
    وقد توبع ممن هو خير منه بنحوه ، لكن السند إليه لا يصح لأن فيه بعض الضعفاء ، مع أنهم قلبوا أول المتن ؛ فجعلوا الولد هو الذي ينظر ! رواه محمد بن حميد : أخبرنا زافر بن سليمان : أخبرنا المستلم بن سعيد عن الحكم بن أبان به مرفوعا بلفظ :
    " ما من ولد بار ينظر نظرة رحمة إلا كتب الله بكل نظرة حجة مبرورة " . قالوا : وإن نظر كل يوم مائة مرة ؟ قال : " نعم ، الله أكبر وأطيب " .
    أخرجه البيهقي في " الشعب " ( 7856 ) .
    قلت : وهذا أنكر من الأول ، وهو مسلسل بالعلل :
    1- محمد بن حميد ؛ وهو الرازي الحافظ ؛ قال الذهبي في " الكاشف " :
    " وثقه جماعة ؛ والأولى تركه " .
    وقال في " المغني " :
    " ضعيف لا من قبل الحفظ " !
    ويعني أنه متهم بالكذب ، ثم ذكر أقوال الجارحين له ؛ ومنها :
    " وقال صالح جزرة : ما رأيت أحذق بالكذب منه ومن ابن الشاذكوني " .
    القول فيه ما قال الحافظ في " التقريب " ، فقال :
    " حافظ ضعيف ، وكان ابن معين حسن الرأي فيه " .
    2- زافر بن سليمان ؛ قال الذهبي :
    " فيه ضعف ، وثقه أحمد " .
    وقال الحافظ :
    " صدوق كثير الأوهام " .
    3- المستلم بن سعيد ؛ وهو خير منهما ، قال الذهبي :
    " صدوق " .
    وقال الحافظ :
    " صدوق عابد ، ربما وهم " :
    قلت : فالآفة إذن من محمد بن حميد الرازي ، ولعله سرقه من بعض الكذابين ، رواه بسند آخر عن ابن عباس ؛ وهو نهشل بن سعيد - وهو كذاب - عن الضحاك عن ابن عباس به . وقد خرجته فيما سيأتي برقم ( 6273 ) .
    (219/2)
    ________________________________________


    2717 - ( إذا وجد أحدكم القملة في المسجد فليدفنها أو ليمطها عنه ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/244 :

    $ضعيف$

    رواه البزار في " مسنده " ( 48 ) ، والطبراني في " الأوسط " ( 20/2 - من ترتيبه ) عن خالد بن يوسف السمتي : حدثنا أبي : حدثني زياد عن عتبة الكوفي عن عكرمة مولى ابن عباس عن أبي هريرة مرفوعا . وقال الطبراني :
    " لم يروه عن زياد إلا يوسف تفرد به ابنه عنه " .
    وقال البزار :
    " لا نعلمه روي إلا من رواية أبي هريرة بهذا الإسناد ، وعتبة بن يقظان مشهور " .
    وقال الهيثمي :
    " ويوسف ضعيف " .
    قلت : بل هو شر من ذلك ؛ ففي " التقريب " :
    " تركوه ، وكذبه ابن معين " .
    وقريب منه ابنه خالد ؛ قال الذهبي في ترجمته :
    " أما أبوه فهالك ؛ وأما هو فضعيف " .
    وللحديث إسناد آخر ضعيف . فقال ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 2/81/1 ) عن يحيى بن أبي كثير عن الحضرمي بن لاحق عن رجل من الأنصار مرفوعا بلفظ :
    " إذا وجد أحدكم القملة في المسجد فليصرها في ثوبه حتى يخرجها " .
    ورجاله ثقات ؛ غير الأنصاري فهو مجهول لم يسم ، ولو ثبت أنه صحابي لم تضره الجهالة ، ولكن الراجح أنه تابعي لأن الحضرمي لم يدرك أحدا من الصحابة ، فقد ذكر في ترجمته من " التهذيب " أنه روى عن ابن عباس وابن عمر مرسلا ، فإن ذهب أحد إلى أن من الممكن أن يكون صحابيا ، وإلى هذا يشير صنيع الإمام أحمد ؛ فإنه أخرجه في " مسنده " ( 5/410 ) ، فالجواب أنه حينئذ يكون منقطعا بين لاحق والرجل ! فالإسناد ضعيف على كل حال ، وقد قال البيهقي في " السنن الكبرى " ( 2/294 ) بعد أن أخرجه عن يحيى بن أبي كثير به :
    " هذا مرسل حسن في مثل هذا " .
    والحديث عزاه السيوطي لسعيد بن منصور عن رجل من بني خطمة . وذكر المناوي أنه رواه الحارث بن أبي أسامة أيضا والديلمي .
    (220/1)

    ________________________________________


    2718 - ( إذا وضع الطعام فليبدأ أمير القوم ، أو صاحب الطعام ، أو خير القوم ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/245 :

    $ضعيف$

    رواه أبو بكر السلمي في " المنتقى من حديث أبي الدحداح التميمي " ( 179/12 ) ، وعنه ابن عساكر ( 3/290/1 ) من طريق محمد بن كثير عن الأوزاعي عن ثابت عن أبي إدريس عائذ الله مرفوعا . وزاد في آخره : ثم أخذ بيد أبي عبيدة ، قال : فكانوا يرون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان صائما .
    أورده ابن عساكر في " ترجمة " ثابت هذا ؛ وهو ابن معبد أخو عطية بن معبد المحاربي ؛ وقال :
    " سمع أبا أمامة الباهلي وروى عن تميم الداري مرسلا وأبي إدريس الخولاني وجابر المحاربي ، روى عنه الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وكان واليا على الساحل " . ولم يذكر فيه توثيقا ولا تجريحا .
    ونحوه في " الجرح والتعديل " ( 1/1/457 ) لابن أبي حاتم .
    قلت : فالإسناد ضعيف لإرساله ، وجهات ثابت هذا .
    (221/1)
    ________________________________________


    2719 - ( إذا وجد أحدكم لأخيه نصحا في نفسه فليذكره ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/246 :

    $ضعيف جدا$

    أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( ق 3/2 ) عن إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز الزهري عن أبيه عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره ؛ وقال :
    " وإبراهيم بن محمد هذا ليس بكثير الحديث ، وعامة ما يرويه مناكير كما قاله البخاري ، ولا يشبه حديثه حديث أهل الصدق " .
    وقال البخاري فيه :
    " منكر الحديث " ، وقال : " سكتوا عنه " .
    (222/1)
    ________________________________________


    2720 - ( إن لكل شيء بابا ، وإن باب العبادة الصيام ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/246 :

    $ضعيف$

    أخرجه ابن المبارك في " الزهد " ( 1423 ) : أخبرنا أبو بكر بن أبي مريم قال : حدثني ضمرة بن حبيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف مرسل ؛ ضمرة بن حبيب تابعي ثقة .
    وأبو بكر بن أبي مريم ؛ ضعيف مختلط .
    ومن هذا الوجه أخرجه القضاعي ( ق 87/1 ) .
    (223/1)

    ******************
    ..يُتبع بعون الله





  6. #316
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    2721 - ( إذا وقعت في ورطة فقل : بسم الله الرحمن الرحيم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، فإن الله يصرف بها ما شاء من أنواع البلاء ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/247 :

    $موضوع$

    أخرجه ابن السني في " عمل اليوم والليلة " ( 331 ) ، والرافعي في " تاريخ قزوين " ( 1/320 ) عن عمرو بن شمر عن أبيه قال : سمعت يزيد بن مرة يقول : سمعت سويد بن غفلة يقول : سمعت عليا رضي الله عنه يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " يا علي ! ألا أعلمك كلمات إذا وقعت في ورطة قلتها ؟
    قلت : بلى جعلني الله فداك ، كم من خير قد علمتنيه ! قال : " فذكره .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته عمرو هذا ، قال ابن حبان :
    " يروي الموضوعات عن الثقات " .
    وقال البخاري :
    " منكر الحديث " .
    (224/1)

    2722 - ( اذكروا الله ذكرا خاملا ، فقيل : وما الذكر الخامل ؟ قال : الذكر الخفي ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/247 :

    $ضعيف$

    أخرجه ابن المبارك في " الزهد " ( 155 ) : أخبرنا أبو بكر بن أبي مريم عن ضمرة بن حبيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد مرسل ضعيف ، ضمرة تابعي من الطبقة الرابعة عند ابن حجر .
    وأبو بكر بن أبي مريم ؛ ضعيف مختلط .
    (225/1)
    ________________________________________


    ( إذا مررتم بأهل الشرة فسلموا عليهم ؛ تطفأ عنكم شرتهم وثائرتهم ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/248 :

    $موضوع$

    أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان " ( 6/461/8901 ) من طريق الفياض بن ثابت الموصلي ، عن أبان ، عن أنس بن مالك مرفوعا .
    ثم رواه بهذا الإسناد عن أنس قال :
    شكى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ! إن المنافقين يلحظوننا بأعينهم ، ويلفظوننا بألسنتهم ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " اتقوهم بسهام الله " .
    قالوا : وما سهام الله يا رسول الله ؟ قال :
    " السلام " .
    وقال البيهقي :
    " أبان هذا هو ابن أبي عياش ؛ متروك " .
    قلت : وبه أعله المناوي في " الفيض " . وأما في " التيسير " فسكت عنه ولم يعله ! ثم إنه في الشرح الأول خلط بين الروايتين ، فجعل قصة الشكوى في الرواية الأخرى لمتن الرواية الأولى !!
    (226/1)
    ________________________________________



    2724 - ( الثابت في مصلاه في صلاة الصبح حتى تطلع الشمس أبلغ في طلب الرزق من الضارب في الأمصار ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/248 :

    $موضوع$

    رواه أبو الشيخ في " الطبقات " ( 75/1 ) ، وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2/363 ) ، وفي " أحاديث أبي القاسم الأصم " ( 7/2 ) ، وعنه الديلمي ( 2/70 ) عن ثابت بن موسى : حدثنا أبو داود النخعي عن خالد بن سلمة المخزومي عن أبان بن عثمان عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم .
    قلت : وهذا موضوع ، آفته النخعي هذا - واسمه سليمان بن عمرو - وهو كذاب .
    وثابت بن موسى ؛ ضعيف .
    (227/1)

    ________________________________________


    2725 - ( الحق مع عمار ما لم يغلب عليه دلهة الكبر ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/249 :

    $منكر$

    رواه أبو الشيخ في " الطبقات " ( ق 77/1 ) ، والعقيلي في " الضعفاء " ( 427 ) عن سيف بن عمر التميمي عن مبشر بن فضيل عن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه مرفوعا ؛ وقال :
    " مبشر بن الفضيل مجهول بالنقل " .
    قلت : وسيف بن عمر متهم ، فالحديث ضعيف جدا .
    (228/1)
    ________________________________________



    2726 - ( ما من عبد ولا أمة استغفر في كل يوم سبعين مرة إلا غفر الله له سبعمائة ذنب ، وقد خاب عبد أو أمة عمل في اليوم والليلة أكثر من سبعمائة ذنب ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/249 :

    $ضعيف$

    أخرجه أبو الشيخ في " طبقات الأصبهانيين " ( ق 83/1 ) ، والخطيب في " التاريخ " ( 6/393 ) ، والبيهقي في " الشعب " ( 1/365 ) ، والأصبهاني في " الترغيب " ( ص 55 ) ، والرافعي في " تاريخ قزوين " ( 3/149 ) من طريق الحسن بن أبي جعفر عن محمد بن جحادة عن الحسن عن أنس قال :
    كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير فقال : استغفروا ، فاستغفرنا ، فقال : أتموها سبعين مرة ، فأتممناها سبعين مرة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ، وفيه علتان :
    الأولى : عنعنة الحسن - وهو البصري - فقد كان مدلسا .
    الأخرى : الحسن بن أبي جعفر ؛ فإنه ضعيف كما جزم الحافظ .
    والحديث قال المنذري في " الترغيب " ( 2/269 ) مشيرا لتضعيفه :
    " رواه ابن أبي الدنيا والبيهقي والأصبهاني " .
    (229/1)

    ________________________________________


    2727 - ( من تمسك بالسنة دخل الجنة ، قالت عائشة : وما السنة ؟ قال : حب أبيك وصاحبه . يعني عمر )
    .
    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/250 :

    $ضعيف$

    رواه ابن الجوزي في " العلل " ( 1/194 ) ، وكذا ابن عساكر ( 9/301/2 ) ، والرافعي في " تاريخ قزوين " ( 4/242 - 243 ) من طريق الدارقطني : حدثنا أحمد بن إسحاق بن إبراهيم الملحمي : حدثني محمد بن حماد المصيصي بالرملة : أخبرنا سعيد بن رحمة : أخبرنا محمد بن شعيب بن شابور : أخبرنا عمر مولى غفرة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا . قال الدارقطني :
    " غريب من حديث عمر عن هشام ، لم نكتبه إلا عن هذا الشيخ بهذا الإسناد " .
    قلت : وهو إسناد تالف ؛ عمر هذا هو ابن عبد الله ؛ وهو ضعيف كما في " التقريب " .
    وسعيد بن رحمة ؛ قال ابن حبان :
    " لا يجوز أن يحتج به لمخالفته الأثبات " .
    قلت : والحديث أورده السيوطي في " الجامع " من رواية الدارقطني في " الأفراد " عن عائشة . وقال الشارح المناوي :
    " قال ابن الجوزي في " العلل " : وعمر ضعيف ، وقال ابن حبان : يقلب الأخبار ولا يحتج به " .
    ومن طريقه أخرجه الهروي في " ذم الكلام " ( 149/1 ) .
    ورأيت في كتاب أحمد إلى مسدد بن مسربل الذي رواه ابن أبي يعلى في " طبقات الحنابلة " ( 1/341 ) في ترجمة مسدد أنه كتب إلى أحمد : اكتب إلي بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكتب إليه بما طلب ؛ وفيه قوله رحمه الله :
    " بلغنا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن الله ليدخل العبد الجنة بالسنة يتمسك بها " .
    وذكره الشاطبي في " الاعتصام " ( 1/87 ) معزوا لابن وهب !
    وقد وصله ابن بطة في " الإبانة " ( 1/343/215 ) من طريق أبي صالح كاتب الليث قال : حدثني الليث قال : حدثني محمد بن عجلان عن عبد الملك بن مسلم اللخمي من أهل الشام قال : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره .
    قلت : فلعل ابن وهب رواه من هذا الوجه ، فإن الليث وهو ابن سعد المصري من شيوخه .
    (230/1)

    ________________________________________


    2728 - ( إذا وقف السائل على الباب وقفت الرحمة معه ؛ قبلها من قبلها ، وردها من ردها ، ومن نظر إلى مسكين نظر رحمة ؛ نظر الله إليه نظر رحمة ، ومن أطال الصلاة خفف الله عنه القيام يوم القيامة ، ( يوم يقوم الناس لرب العالمين ) ، ومن أكثر الدعاء قالت الملائكة :
    صوت معروف ، ودعاء مستجاب ، وحاجة مقضية ) .


    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/252 :

    $ضعيف$

    أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 6/95 ) من طريق إسحاق بن جميل : حدثنا علي بن مسلم : حدثنا سيار : حدثنا جعفر : حدثني رجل عن ثور يرفع الحديث قال : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف معضل ؛ فإن ثورا هذا - وهو ابن يزيد الحمصي - من أتباع التابعين . وفي الطريق إليه عدة علل :
    الأولى : جهالة الرجل الذي لم يسم .
    الثانية : ضعف سيار ؛ وهو ابن حاتم العنزي ؛ قال الحافظ :
    " صدوق له أوهام " .
    الثالثة : إسحاق بن جميل ؛ لم أعرفه .
    (231/1)
    ________________________________________



    2729- ( أذهبتم من عندي جميعا وجئتم متفرقين ؟! إنما أهلك من كان قبلكم الفرقة ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/252 :

    $ضعيف$

    أخرجه أحمد وابنه في " زوائد المسند " ( 1/178 ) من طريق المجالد عن زياد بن علاقة عن سعد بن أبي وقاص قال :
    " لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، جاءته جهينة فقالوا : إنك قد نزلت بين أظهرنا ، فأوثق لهم ، فإسلموا ، قال : فبعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجب ، ولا نكون مائة ، وأمرنا أن نغير على حي من بني كنانة إلى جنب جهينة ، فأغرنا عليهم ، وكانوا كثيرا ، فلجأنا إلى جهينة ، فمنعونا ، وقالوا : لم نقاتل من أخرجنا من البلد الحرام في الشهر الحرام ، فقال بعضنا لبعض : ما ترون ؟ فقال بعضنا : نأتي نبي الله صلى الله عليه وسلم فنخبره ، وقال قوم : لا ، بل نقيم ههنا ، وقلت أنا في أناس معي : لا ؛ بل نأتي عير قريش فنقتطعها، فانطلقنا إلى العير ، وكان الفيء إذ ذاك من أخذ شيئا فهو له ، فانطلقنا إلى العير وانطلق أصحابنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبروه ، فقام غضبانا محمر الوجه ، فقال : ( فذكره ) ، لأبعثن عليكم رجلا ليس بخيركم ، أصبركم على الجوع والعطش . فبعث علينا عبد الله بن جحش الأسدي ، فكان أول أمير أمر في الإسلام " .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ المجالد هو ابن سعيد الكوفي قال الحافظ :
    " ليس بالقوي ، وقد تغير في آخر عمره " .
    (232/1)

    ________________________________________


    2730 - ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أحس من الناس بغفلة من الموت جاء بعضادتي الباب ، ثم هتف ثلاثا : يا أيها الناس ! يا أهل الإسلام ! أتتكم الموتة راتبة لازمة ، جاء الموت بما جاء به ، جاء بالروح والراحة ، والكرة المباركة لأولياء الرحمن ، من أهل دار الخلود الذين كان سعيهم ورغبتم فيها لها ، ألا أن لكل ساع غاية ، وغاية كل ساع الموت ، سابق ومسبوق ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/253 :

    $منكر$

    أخرجه البيهقي في" شعب الإيمان " ( 7/356/10569 ) من الطريق الخضر بن أبان : حدثنا إبراهيم بن عمر الصنعاني : حدثنا الوضين بن عطاء قال : فذكره .
    قالت : وهذا إسناد متصل ضعيف ، الوضين بن عطاء قال الحافظ في " التقريب " :
    " صدوق ، سيىء الحفظ ، ورمي بالقدر من السادسة " .
    يعني أنه من أتباع التابعين الذين لم يلقوا أحدا من الصحابة والخضر بن أبان ضعفه الحاكم وغيره ، وتكلم فيه الدراقطني ، كما في " لسان الميزان " .
    وسيأتي من طريق أخرى ( 3118 ) .
    (233/1)
    ******************
    ..يُتبع بعون الله





  7. #317
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    2731 - ( اذهبوا فقاسموهم أنصاف الأموال ، ولا تمسوا ذراريهم ، لولا أن الله لا يحب ضلالة العمل ما رزيناكم عقالا ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/254 :

    $ضعيف$

    أخرجه أبو داود ( 3612 ) عن عمار بن شعيب ( الأصل : شعيب ) ابن عبد الله بن الزبيب العنبري : حدثني أبي قال : سمعت جدي الزبيب يقول :
    " بعث نبي الله صلى الله عليه وسلم جيشا إلى بني العنبر ، فأخذوهم ب ( ركبة ) من ناحية الطائف فاستاقوهم إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فركبت ، فسبقتهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت : السلام عليك يا نبي الله ورحمة الله وبركاته ، أتانا جندك فأخذونا ، وقد كنا أسلمنا وخضرمنا آذان النعم ، فلما قدم بلعنبر قال لي نبي الله صلى الله عليه وسلم :
    " هل لكم بينة على أنكم أسلمتم قبل أن تؤخذوا في هذه الأيام " ؟
    قلت : نعم ، قال : " من بينتك " ؟ قلت : سمرة رجل من بني العنبر ، ورجل آخر سماه له ، فشهد الرجل ؛ وأبي سمرة أن يشهد ، فقال النبي الله صلى الله عليه وسلم :
    " قد أبي أن يشهد لك ، فتحلف مع شاهدك الآخر ؟ " قلت : نعم ، فاستحلفني . فحلفت بالله لقد أسلمنا يوم كذا و كذا ، وخضرمنا آذان النعم ، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : ( فذكره ) . قال الزبيب : فدعتني أمي فقالت : هذا الرجل أخذ زربيتي ، فانصرفت إلى النبي صلى الله عليه وسلم يعني فأخبرته ، فقال لي : " أحسبه " ، فأخذت بتلبيبه ، وقمت معه مكاننا ، ثم نظر إلينا نبي الله صلى الله عليه وسلم قائمين ، فقال : ما تريد بأسيرك ، فأرسلته من يدى ، فقام نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال للرجل :
    " رد على هذا زربية أمه التي أخذت منها " ، فقال : يا نبي الله ! إنها خرجت من يدي . قال : فاختلع نبي الله صلى الله عليه وسلم سيف الرجل فأعطانيه وقال للرجل :
    " اذهب فزده آصعامن طعام " . قال : فزادني آصعا من شعير .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ عمار بن شعيث لم يوثقه أحد ؛ ولم يرو عنه سوى اثنين ؛ أحدهما ابنه سعد ولم أعرفه ! وقال الحافظ في المترجم :
    " مقبول " .
    يعني عند المتابعة ، وإلا فلين الحديث عند التفرد كما هنا . فتحسين ابن عبد البر إياه في " الاستيعاب " غير حسن .
    ثم إن في إسناد اختلافا ، فقد رواه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 5/267-268-5299 و 5300 ) ولفظه : حدثني شعيث : حدثني عبيدالله بن زبيب ابن ثعلبة : أن أباه ثعلبة حدثه .
    (234/1)
    ________________________________________


    2732 - ( أربع ركعات تركعهن حين تزول الشمس عن كبد السماء تعدل إحياء ليلة في شهر حرام في يوم حرام ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/255 :

    $موضوع$

    رواه الديلمي ( 1/1/167 ) من طريق أبي الشيخ عن سويد بن سعيد : حدثنا محمد بن عمر بن صالح الكلاعي عن طاوس عن حذيفة مرفوعا . قلت : وهذا موضوع ؛ آفته الكلاعي هذا ؛ قال ابن حبان :
    " منكر الحديث جدا " .
    وقال الحاكم :
    " روى عن الحسن وقتادة حديثا موضوعا ، روى عنه سويد بن سعيد " .
    قلت : وسويد ضعيف ؛ قال الحافظ :
    " صدوق في نفسه إلا أنه عمي فصار يتلقن ما ليس من حديثه ، وأفحش فيه ابن معين القول " .
    والحديث عزاه السيوطي في " الجامع الكبير " ( 1/90/2 ) لأبي الشيخ في " الثواب " عن حذيفه .
    (235/1)
    ________________________________________



    2733- ( أراكم ستشرفون مساجدكم بعدي كما شرفت اليهود كنائسها ، وكما شرفت النصاري بيعها ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/256 :

    $ضعيف$

    أخرجه ابن ماجه ( 740 ) : حدثنا جبارة بن المغلس : حدثنا عبد الكريم ابن عبد الرحمن البجلي عن ليث عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ ليث - وهو ابن أبي سليم - ضعيف . ومثله أو شر منه جبارة بن المغلس .
    وقد صح الحديث عن ابن عباس بإسناد آخر عنه مرفوعا بلفظ :
    " ما أمرت بتشيد المساجد " ، قال ابن عباس : لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصاري .
    وهو مخرج في " صحيح أبي داود ( 474 ) .
    (236/1)
    ________________________________________


    2734 - ( اربطوا أوساطكم بأرديتكم ، وعليكم بالهرولة ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/257 :

    $ضعيف$

    أخرجه ابن ماجه ( 3119 ) ، وابن خزيمة ( 1/255/1 ) ، والحاكم ( 1/442 ) ، وتمام الرازي في " الفوائد " ( 145/1 ) ، وابن عدي في " الكامل " ( 109/2 ) ، وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1/338و2/291 ) من طريق يحيى بن يمان عن حمزة بن حبيب الزيات عن حمران بن أعين عن أبي الطفيل عن أبي سعيد قال : فذكره . واللفظ لأبي نعيم وابن عدي ، ولفظ ابن ماجه والحاكم :
    " بأزركم ومشى خلط الهرولة " . وكذا قال تمام ؛ إلا أنه شك وزاد فقال :
    " ومشى أو قال : مشينا خلط الهرولة حتى أتينا مكة " .
    وقال الحاكم :
    " صحيح الإسناد " ! ووافقه الذهبي !
    قلت : وهو مردود بقول البوصيري في " الزوائد " ( 212/2 ) .
    " هذا إسناد ضعيف ، حمران بن أعين الكوفي قال فيه ابن معين : ليس بشيء ، وقال النسائي : ليس بثقة .
    ويحيى بن يمان العجلي وإن روى له مسلم فقد اختلط بأخرة ، ولم يتميزحال من روى عنه هل هو قبل الاختلاط أو بعد " .
    وقال الدميري :
    " انفرد به المصنف ، وهو ضعيف منكر ، مردود بالأحاديث الصحيحة التي تقدمت أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يكونوا مشاة من المدينة إلى مكة " .
    (237/1)
    ________________________________________



    2735- ( أربع أنزلت من كنز تحت العرش : أم الكتاب ، وآية الكرسي ، وخواتيم البقرة ، والكوثر ).

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/258 :

    $ضعيف$

    رواه الديلمي ( 1/1/166 ) عن الوليد بن جميل عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعا .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ الوليد بن جميل لين الحديث كما قال أبو زرعة .
    وقال أبو حاتم :
    " روى عن القاسم أحاديث منكرة " .
    ومن طريقه رواه الطبراني في " الكبير " ( 8/280/7920 ) ، والضياء في المختارة ؛ كما في " فيض القدير " .
    (238/1)
    ________________________________________



    2736- ( أربعة من كن فيه كان من المسلمين ؛ وبنى الله له بيتا في الجنة أوسع من الدنيا وما فيها : من كان عصمة أمره لا إله إلا الله ، وإذا أصاب ذنبا قال : أستغفر الله ، وإذا أعطي نعمة قال : الحمد الله ، وإذا أصاب مصيبة قال : إنا لله وإنا إليه راجعون ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/258 :

    $منكر$

    أخرجه الرافعي في " تاريخه " ( 3/405-406 ) تعليقا عن الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد المراغي الرازي في " ثواب الأعمال " بسنده عن علي بن محمد بن الخليل القزويني بسنده عن أبي القاسم الحسين بن محمد التفليسي بسنده عن عبد الله بن عمر عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة مرفوعا .
    قلت : وهذا إسناد مظلم ضعيف ؛ أورده في ترجمة ابن الخليل القزويني ، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا كغالب عادته ، ولا رأيته في شيء من كتب الجرح والتعديل .
    ومثله الحسين بن محمد التفليسي .
    ومثله الشيخ المراغي !
    وأما عبد الله بن عمر ؛ فهو العمري ؛ ضعيف من قبل حفظه .
    (239/1)
    ________________________________________



    2737 - ( أربعة من كنوز الجنة : إخفاء الصدقة ، وكتمان المصيبة ، وصلة الرحم ، وقول لاحول ولا قوة إلا بالله ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/259 :

    $ضعيف جدا$

    أخرجه الخطيب في " التاريخ " ( 1/186 ) من طريق أبي إسحاق عن الحارث عن علي عن النبي صلىالله عليه وسلم قال : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جدا ؛ الحارث - وهو ابن عبد الله الأعور - ضعيف واتهمه بعضهم .
    وأبو إسحاق هو السبيعي ؛ وكان اختلط .
    (240/1)
    ________________________________________



    2738- ( أربع دعوتهم مستجابة : الإمام العادل ، والرجل يدعو لأخيه بظهر الغيب ، ودعوة المظلوم ، ورجل يدعو لوالديه ) .


    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/259 :

    $ضعيف جدا$

    رواه ابن منده في " المعرفة " ( 2/207/1 ) ، والضياء في " المنتقى من مسموعاته بمرو " ( 127/1 ) عن حفص بن أبي داود عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن واثلة بن الأسقع مرفوعا .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جدا ؛ حفص هذا هو ابن سليمان الغاضري القاري ؛ قال الحافظ :
    " متروك الحديث مع إمامته في القراءة " .
    قلت : وخفي حاله على المناوي ، فأخذ يعل الحديث في " الفيض " بمن دون حفص هذا من الضعفاء !
    وعزاه في " الجامع " لأبي نعيم في " الحلية " ، ولم يذكره الغماري في فهرسه . والله أعلم .
    (241/1)
    ________________________________________



    2739 - ( أربع قبل الظهر كعدلهن بعد العشاء ، وأربع بعد العشاء كعدلهن من ليلة القدر ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/260 :

    $ضعيف$

    رواه الطبراني في " الأوسط " ( 58/2 - من ترتيبه ) : حدثنا إبراهيم هو ابن ( بياض في الأصل ) : حدثنا محرز بن عون : حدثنا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار عن محمد بن جحادة عن أنس مرفوعا . وقال :
    " لم يروه عن ابن جحادة إلا يحيى " .
    قلت : وهو كذاب ؛ كما قال ابن معين . وقال البخاري :
    " منكر الحديث " . وقال أبو حاتم :
    " يفتعل الحديث " .
    وأخرج الطبراني أيضا ( 56/2 - زوائده ) عن ناهض بن سالم الباهلي : حدثنا عمار أبو هاشم عن الربيع بن لوط عن عمه البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    " من صلى قبل الظهر أربع ركعات كأنما تهجد بهن من ليلته ، ومن صلاهن بعد العشاء كن كمثلهن من ليلة القدر " .
    قلت : وناهض هذا لم أجد من ذكره ؛ وكذلك قال الهيثمي ( 2/221 ) .
    (242/1)
    ________________________________________



    2740 - ( أربعة لا ينظر الله إليهم : عاق ، ومنان ، ومدمن خمر ، ومكذب بقدر ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/261 :

    $ضعيف جدا$

    أخرجه ابن عدي ( 1/32/2 ) من طريق بشر بن نمير عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . وقال في آخر ترجمة بشر هذا :
    " وعامة ما يرويه عن القاسم وغيره لا يتابع عليه ، وهو ضعيف كما ذكروه " .
    قلت : وهو شديد الضعف متروك ، لكنه لم يتفرد به ، فقال الهيثمي في " المجمع " ( 7/206 ) :
    " رواه الطبراني بإسنادين ، في أحدهما بشر بن نمير وهو متروك ، وفي الآخر عمر بن يزيد وهو ضعيف " .
    قلت : هو عمر بن يزيد النضري الشامي ، ووقع في " المعجم الكبير " ( 8/140/7547 ) ، ( ابن زيد ) - وهو خطأ مطبعي - قال ابن حبان في " المجروحين " ( 2/89 ) :
    " كان يقلب الأسانيد ، ويرفع المراسيل ، لا يجوز الاحتجاج به على الإطلاق ، وإن اعتبر بما يوافق الثقات فلا ضير " .
    (243/1)
    ******************
    ..يُتبع بعون الله





  8. #318
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    2741 - ( أربع لا تقبل في أربع : نفقة من خيانة ، ولا سرقة ، ولا غلول ، ولا مال يتيم ، لا يقبل حج ، ولا عمرة ، ولا جهاد ، ولا صدقة ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/262 :

    $ضعيف$


    أخرجه ابن عدي ( 337/2 ) ، والديلمي ( 1/1/169 ) عن الكوثر بن حكيم عن نافع عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذكره ابن عدي في ترجمة الكوثر هذا ؛ وقال في آخرها :
    " وعامة ما يرويه غير محفوظ " .
    قلت : قال أحمد :
    " أحاديثه بواطيل " . وقال الدارقطني وغيره :
    " متروك " .
    والحديث رواه سعيد بن منصور أيضا عنمكحول مرسلا كما في " الجامع الصغير " .
    (244/1)
    ________________________________________

    2742 - ( ارجعن مأزورات ؛ غير مأجورات ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/262 :

    $ضعيف$

    روي من حديث علي بن أبي طالب ، وأنس بن مالك .
    1- أما حديث علي ؛ فيرويه إسماعيل بن سلمان عن دينارأبي عمر عن محمد ابن الحنفية عن علي قال :
    " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا نسوة جلوس ، فقال : ما يجلسكن ؟ قلن : ننتظر الجنازة ، قال : هل تغسلن ؟ قلن : لا ، قال : هل تحملن ؟ قلن : لا ، قال : هل تدلين فيمن يدلي ؟ قلن : لا ، قال : ..... " فذكره .
    أخرجه ابن ماجه ( 1578 ) ، وابن حبان في " الثقات " ( 9/290 ) ، وابن بشران في " الفوائد المنتخبة " ( 62/1 ) ، والبيهقي ( 3/77 ) .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ، علته إسماعيل بن سلمان هذا - وهو الأزرق التميمي الكوفي - وهو ضعيف باتفاقهم ؛ ولذلك جزم الحافظ في" التقريب " بضعفه ، بل قال ابن نمير والنسائي :
    " متروك " . وأما ما نقله السندي عن " الزوائد " أنه قال :
    " في إسناده دينار بن عمر أبو عمر وهو وإن وثقه وكيع وذكره ابن حبان في الثقات ؛ فقد قال أبو حاتم : ليس بالمشهور . وقال الأزدي : متروك ، وقال الخليلي في " الإرشاد " : كذاب ، وإسماعيل بن سليمان ( كذا ) قال فيه أبو حاتم : صالح . لكن ذكره ابن حبان في " الثقات " ، وقال يخطىء " .
    قلت : ففيه أن صاحب " الزوائد " دخل عليه ترجمة في أخرى ، فإن الذي قال فيه أبو حاتم " صالح " ليس هو المترجم ، وإنما هو إسماعيل بن سليمان الكحال الضبي البصري ، ففي ترجمته ذكر ابنه ( 1/1/176 ) عنه أنه قال فيه :
    " ضعيف الحديث " . ونقله عنه الحافظ في " التهذيب " .
    فالرجل ضعيف بلا خلاف ، وإيراد ابن حبان إياه في " الثقات " ( 4/19 ) مع قوله فيه : " يخطىء " لا يخرجه عما ذكرنا كما لا يخفى ، على أنه لو لم يجرحه بالخطأ ، فمعلوم أنه متساهل في التوثيق ، فلا يعتد به عند التفرد به فكيف مع المخالفة ؟ !
    2- وأما حديث أنس ؛ فله عنه طريقان :
    الأولى : عن الحارث بن زياد عنه قال :
    " خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة ، فرأى نسوة ، فقال : أتحملنه ؟ قلن : لا ، قال : تدفنه ؟ قلن : لا ، قال : .... " فذكره .
    أخرجه أبو يعلى ( 3/1060 ) : حدثنا أحمد بن المقدام العجلي : أخبرنا محمد بن حمدان : أخبرنا الحارث بن زياد .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ الحارث بن زياد قال الذهبي :
    " ضعيف مجهول " .
    ووافقه الحافظ في " اللسان " .
    وبه أعله الهيثمي ( 3/28 ) .
    ومحمد بن حمدان ؛ لم أعرفه ، ولعله محمد بن حمران القيسي البصري ، فإن يكن هو ؛ فهو صدوق فيه لين كما في " التقريب " .
    والأخرى : عن أبي هدية عنه به نحوه وزاد :
    " مفتنات الأحياء ، مؤذيات الأموات " .
    أخرجه الخطيب في " التاريخ " ( 6/201 ) .
    قلت : وأبو هدبة - واسمه إبراهيم بن هدبة - كذاب خبيث ؛ كما قال ابن معين . وقال الخطيب :
    " حدث عن أنس بالأباطيل " .
    ( تنبيه ) : ذكر المناوي في " الفيض " عن ابن الجوزي أنه قال في طريق علي : " جيد الإسناد " ، بخلاف طريق أنس عند أبي يعلى " .
    ثم نقل المناوي تضعيف الهيثمي تبعا للذهبي للحارث راويه كما تقدم . قال :
    " وقال الدميري : حديث ضعيف تفرد به ابن ماجه ، وفيه إسماعيل بن سليمان ( كذا ) الأزرق ؛ ضعفوه .
    ثم اتبعه المناوي بقوله :
    " وبهذا التقرير انكشف أن رمز المصنف لصحته صحيح في حديث علي ، لا في حديث أنس ، فخذه منقحا " .
    قلت : ما نقحت شيئا ، بل خبطت خبط عشواء ، فمن أين لحديث علي الصحة بل الجودة وفيه ذلك الأزرق المتفق على ضعفه و ( دينار أبو عمر ) وقد كذب ؟ ! ومن عجيب أمر المناوي أنه بعد أن نقل تجويد ابن الجوزي لإسناده أتبعه بنقل تضعيفه عن الدميري ، ثم سكت على هذا التناقض دون أن يرجح أحد النقلين على الاخر ثم قال :
    " فخذه منقحا " ! وبناء على زعمه هذا قال في " التيسير " : " إسناده صحيح " !!
    (245/1)
    ________________________________________

    2743 - ( أربعة لا يجتمع حبهم في قلب منافق ، ولا يحبهم إلا مؤمن : أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/265 :

    $ضعيف جدا$

    أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 11/107/1 ) من طريق أبي عبد الله البكاء عن أبي خلف عن أنس بن مالك مرفوعا به . ومن طريق أبي عامر التوري عن عطاء الخراساني عنه مرفوعا به نحوه دون قوله : " ولا يحبهم إلا مؤمن " .
    قلت : والإسناد الأول هالك ؛ أبو خلف كذبه يحيى بن معين .
    وأبو عبد الله البكاء قال الأزدي :
    " متروك الحديث " .
    والإسناد الآخر ضعيف ؛ عطاء الخراساني قال الحافظ :
    " صدوق يهم كثيرا ويدلس " .
    وأبو عامر التوري ؛ لم أعرفه .
    (246/1)
    ________________________________________

    2744 - ( مهنة إحداكن في بيتها تدرك به عمل المجاهدين في سبيل الله ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/266 :

    $ضعيف$

    رواه أبو يعلى في " مسنده " ( 168/1 ) ، والبزار ( 2/182/1475 ) ، والطبراني في " الأوسط " ( 1/170/2 ) ، وابن شاهين في " الترغيب ( 313/1 ) ، وأبو الحسن السكري الحربي في " الثاني من الفوائد " ( 164/2 ) عن أبي رجاء الكلبي يعني روح بن المسيب : حدثنا ثابت عن أنس قال :
    " أتى النساء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ! ذهب الرجال بالفضل بالجهاد في سبيل الله ، فدلنا على شيء ندرك به عمل المجاهدين في سبيل الله ؟ فقال : فذكره . وقال البزار :
    " لا نعلم رواه عن ثابت إلا روح ، وهو بصري مشهور " .
    ومن هذا الوجه رواه ابن حبان في " الضعفاء " وقال :
    " روح بن المسيب يروي الموضوعات عن الأثبات " .
    وقال ابن معين :
    " صويلح " . وقال أبو حاتم :
    " صالح ؟، ليس بالقوي " .
    وسكت عنه ابن كثير في " تفسيره " ، واغتر بسكوته الصابوني في " مختصر " مشعرا قراءه بأنه صحيح !!
    (247/1)
    ________________________________________

    2745 - ( أزكى الأعمال كسب المرء بيديه ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/267 :

    $باطل بهذا اللفظ$

    أخرجه ابن عدي ( 41/1 ) من طريق بهلول بن عبيد الكندي : حدثنا أبو إسحاق السبيعي عن الحارث عن علي :
    سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أزكى ؟ قال : فذكره ؛ وقال :
    " بهلول أحاديثه فيها نظر ، ليس مما يتابعه الثقات عليها " .
    وقال ابن أبي حاتم في " العلل " ( 1/390 ) بعد أن ذكر الحديث من هذه الطريق :
    " قال أبي : هذا الحديث بهذا الإسناد باطل ، بهلول ذاهب الحديث " .
    قلت : والحارث - وهو الأعور - متهم أيضا .
    (248/1)
    ________________________________________

    2746 - ( أرهقوا القبلة ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/267 :

    $ضعيف$

    أخرجه العسكري في " تصحيفات المحدثين " ( 1/318 ) ، والعقيلي ( 4/196 ) ، وأبو يعلى ( 1084 ) ، والبزار ( 54 - زوائده ) ، وأبو بكر المقري في " الأربعين " ( 145 - 146 ) ، وابن عدي ( 34/2 ) ، والبيهقي في " الشعب " ( 2/111/1 ) من طريق مصعب بن ثابت عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره .
    قلت : وهذا إسناده ضعيف ؛ مصعب بن ثابت لين الحديث كما في " التقريب " . وقال المناوي :
    " وقد ضعفوا حديثه ، ومن ثم رمز لضعفه " .
    ( أرهقوا ) أي : ادنوا من السترة .
    (249/1)
    ________________________________________

    2747 - ( أرواح المؤمنين طيور خضر في حجر من الجنة ، يأكلون من الجنة ، ويشربون ، ويتعارفون ، يقولون : ربنا ألحق بنا إخواننا ، وآتنا ما وعدتنا ، وأرواح أهل النار في حجر من النار ، يأكلون من النار ويشربون من النار ، يقولون : ربنا لا تلحق بنا إخواننا ، ولا تؤتنا ما وعدتنا ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/268 :

    $ضعيف$

    رواه ابن منده في " المعرفة " ( 2/349/1 ) عن الفرج بن عبيد : أخبرنا مروان عن علي بن الوليد عن عبد الله بن يزيد عن أم مبشر بنت البراء قالت :
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي في نفر من أصحابه يأكل من طعام صنعته لهم ، فسألوه عن الأرواح ، فذكرها بذكر امتنع القوم من الطعام ؛ ثم قال من بعد : .... فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف مظلم ؛ من دون أم مبشر لم أعرف أحدا منهم . وقد صح الحديث عن كعب بن مالك وأم مبشر طرفه الأول منه دون قوله : " ويشربون .... " إلخ . انظر المشكاة ( 1631 ) .
    (250/1)
    ________________________________________

    2748 - ( أريت بني مروان يتعاورون على منبري ، فساءني ذلك ، ورأيت بني العباس يتعاورون منبري فسرني ذلك ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/268 :

    $ضعيف جدا$

    أخرجه الطبراني ( 146/1 ) عن يزيد بن ربيعة قال : حدثنا أبو الأشعث عن ثوبان مرفوعا .
    قلت : وهذا سند ضعيف جدا ؛ ابن ربيعة هذا هو الرحبي الدمشقي ؛ قال الدارقطني :
    " متروك " . وكذا قال النسائي ، وقال مرة :
    " ليس بثقة " .
    (251/1)
    ________________________________________

    2749 - ( أريت دار هجرتكم سبخة بين ظهراني حرة ، فإما أن تكون هجرا ، أو تكون يثرب ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/269 :

    $ضعيف$

    أخرجه الحاكم ( 3/400 ) والطبراني في " الكبير " ( 8/36 - 37/7296 ) والبيهقي في " الدلائل " ( 2/522 ) عن يعقوب بن محمد الزهري : حدثنا حصين بن حذيفة : حدثني أبي وعمومتي عن سعيد بن المسيب عن صهيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . وقال الحاكم :
    " صحيح الإسناد " ! ووافقه الذهبي !
    كذا قالا ، وهو عجب منهما لا سيما الذهبي ؛ فإنه أورد الحصين هذا في " الميزان " وقال :
    " مجهول " .
    وسلفه في ذلك ابن أبي حاتم ( 1/2/191 ) عن أبيه .
    ويعقوب بن محمد الزهري ؛ أورده الذهبي في " الضعفاء " وقال :
    " ضعفه أبو زرعة ، وقال أحمد : ليس بشيء " .
    وقال الحافظ في " التقريب " :
    " صدوق كثير الوهم والرواية عن الضعفاء " .
    (252/1)
    ________________________________________

    2750 - ( أزهد الناس في العالم أهله وجيرانه ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/269 :

    $موضوع$

    روي من حديث جابر ، وأبي الدرداء ، وأبي هريرة .
    1- أما حديث جابر ؛ فيرويه ابن عدي في " الكامل " ( 328/1 ) من طريق عباد بن محمد بن عباد بن صهيب : حدثنا يزيد بن النضر المجاشعي عن المنذر بن زياد : حدثنا محمد بن المنكدر عنه مرفوعا .
    قلت : وهذا موضوع ؛ آفته المنذر هذا ؛ قال الفلاس :
    " كان كذابا " . وذكر له الحافظ في " اللسان " بعض موضوعاته .
    ومن دونه لم أعرف أحدا منهم .
    ورواه محمد بن صدران : حدثنا المنذر بن زياد به موقوفا على جابر .
    أخرجه ابن شاهين في " السنة " ( 18/49/2 ) .
    2- وأما حديث أبي الدرداء ؛ فيرويه إسماعيل بن اليسع الكندي عن عمرو بن شمر عن محمد بن سوقة قال : سمعت عبد الواحد الدمشقي قال :
    " رأيت أبا الدرداء يحدث الناس ويفتيهم ، وولده إلى جنبه وأهل بيته جلوس في جانب يتحدثون ! فقيل له : ما بال الناس يرغبون فيما عندك من العلم وأهل بيتك جلوس لاهين ؟ قال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره .
    أخرجه الديلمي في " المسند " ( 1/1/173 ) ، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 10/294/2 ) والسياق له ولفظه :
    " أزهد الناس في الأنبياء وأشدهم عليهم الأقربون " .
    قلت : وهذا موضوع أيضا ؛ آفته عمرو بن شمر ؛ وهو كذاب ، كما قال الجوزقاني . وقال ابن حبان :
    " رافضي يشتم الصحابة ، ويروي الموضوعات عن الثقات " .
    وقال البخاري :
    " منكر الحديث " .
    وعبد الواحد الدمشقي ؛ قال الذهبي :
    " لا يدرى من ذا ، ولا حدث عنه سوى محمد بن سوقة " .
    وإسماعيل بن اليسع الكندي ؛ أورده ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ( 1/1/204 ) ؛ ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا .
    3- وأما حديث أبي هريرة ؛ فيرويه الحسين بن حفص : حدثنا إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى عن أبي عمرو بن محمد بن حريث عن جده عنه مرفوعا به .
    أخرجه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1/84 و 171 ) وقال :
    " إبراهيم هذا في حديثه نكارة ، وفي مذهبه فساد " .
    قلت : هو كذاب ؛ كما قال ابن معين وغيره .
    والحسين بن حفص ؛ لم أعرفه .
    والحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " من رواية ابن عدي وقال :
    " موضوع ، المنذر كذاب " .
    وتعقبه السيوطي في " اللآلي " ( ص 126 - طبع الهند ) بأن له طريقا أخرى : قال أبو نعيم .... فساق حديث أبي الدرداء كما تقدم ، إلا أنه سقط من إسناده عمرو بن شمر الذي هو آفة الحديث ! ومع ذلك فقد سكت عليه مع ما فيه من الجهالة ! وأعله المناوي بقوله :
    " وعبد الواحد ضعفه الأزدي " !
    وكذلك أعله به ابن عراق في " تنزيه الشريعة " بكلام الذهبي المتقدم ، ثم قال :
    " وبقية رجاله محتج بهم . والله أعلم " .
    ولا يخفى ما فيه .
    وجملة القول ؛ أن الحديث موضوع من جميع طرقه ، وقد حدث وضعه بعد القرن الأول ، ولم يكن معروفا لديهم بأنه حديث مرفوع ، وعندي مما يدل عليه ثلاث روايات :
    الأولى : عن هشام بن عروة عن أبيه قال :
    " كان يقال : .... " فذكره .
    أخرجه ابن أبي خيثمة في " العلم " ( رقم 91 ) بسند صحيح .
    الثانية : عن عون بن عبد الله قال :
    " كان يقال : .... " فذكره .
    أخرجه السهمي في " تاريخ جرجان " ( 368 ) عن المسعودي عنه .
    الثالثة : عن سليمان الأحول قال :
    " لقيت عكرمة ومعه ابن له ، فقلت : أيحفظ هذا من حديثك شيئا ؟ فقال : إنه يقال : .... فذكره .
    أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 11/390/1 ) بسند صحيح عنه .
    فلو كانت هذه الجملة حديثا مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم لما أغفل ذلك هؤلاء السلف ، ولجأوا إلى هذا التعبير " يقال " ، فإن مثله لا يقال في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، فالظاهر أنها من الإسرائيليات ، ويؤيده ما قاله المناوي :
    " وذكر كعب أن هذا في التوراة " . والله أعلم .
    (253/1)

    ******************
    ..يُتبع بعون الله





  9. #319
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    2751 - ( استرني وولني ظهرك )
    .
    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/273 :

    $ضعيف$

    أخرجه أحمد ( 1/317 ) ومن طريقه الطبراني ( 11/291/11773 ) من طريق شريك عن حسين بن عبد الله عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم :
    " أنه أمر عليا فوضع له غسلا ، ثم أعطاء ثوبا فقال : .... " فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ من أجل حسين بن عبد الله - وهو ابن عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب - ضعيف . ومثله شريك بن عبد الله القاضي .
    (254/1)

    ________________________________________

    2752 - ( استعد للموت قبل نزول الموت ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/273 :

    $موضوع$

    اخرجه الحاكم ( 4/312 ) ، والعقيلي في " الضعفاء " ( ص 37 ) ، وابن بشران في " الأمالي " ( 19/2 و 113/1 ) ، وأبو عروبة الحراني في " حديثه " ( 3/1 ) ، وأبو القاسم الهمداني في " الفوائد " ( 1/203/1 ) ، والسلفي في " الطيوريات " ( 250/1 ) عن إسحاق بن ناصح عن قيس ( وقال الحاكم : حدثنا شيبان ، ثم اتفقوا ) عن منصور عن ربعي بن حراش عن طارق بن عبد الله المحاربي مرفوعا به . وقال العقيلي :
    " ليس بمحفوظ من حديث قيس ولا غيره ، ولا يتابع هذا الشيخ عليه أحد " .
    يعني إسحاق بن ناصح ، وقد قال ابن أبي حاتم ( 1/1/235 ) :
    " سمعت أبي وذكر حديثا رواه إسحاق بن ناصح عن قيس بن الربيع ، فقال : كذب على قيس بن الربيع " .
    قلت : وأما الحاكم فقال :
    " صحيح " ! ووافقه الذهبي ! وهو من عجائبه ؛ وهو القائل في ترجمة إسحاق هذا في كتابه " الضعفاء " :
    " كذاب مفتر " !
    (255/1)

    ________________________________________


    2753 - ( استعينوا بلا حول ولا قوة إلا بالله ؛ فإنها تذهب سبعين بابا من الضر أدناها الهم ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/274 :

    $منكر$

    رواه أبو نعيم في " الحلية " ( 3/156 ) ، و " أخبار أصبهان " ( 2/93 - 94 ) عن محمد بن يحيى بن أبي عمر : حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن بلهط بن عباد عن محمد بن المنكدر عن جابر قال :
    شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حر الرمضاء فلم يشكنا وقال : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ، بلهط بن عباد وثقه الطبراني وابن حبان ؛ وقال الذهبي :
    " لا يعرف ، والخبر منكر " . يعني هذا .
    وعبد المجيد بن عبد العزيز ؛ قال في " التقريب " :
    " صدوق يخطىء / وكان مرجئا ، أفرط ابن حبان فقال : متروك " .
    والحديث أخرجه الطبراني في " المعجم الصغير " ( ص 88 ) ، والعقيلي في " الضعفاء " ( ص 60 - 61 ) من هذا الوجه بلفظ :
    " استكثروا من لا حول .... " الحديث ، وقال العقيلي :
    " بلهط مجهول في الرواية ، حديثه غير محفوظ ، ولا يتابع عليه " قال :
    " وهذا اللفظ لا يصح فيه شيء " .
    (/1)

    ________________________________________

    2754 - ( ******* )

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/275 :

    $ضعيف$

    رواه الديلمي ( 1/1/47 ) عن محمد بن خالد المخزومي : حدثنا بكر بن عبد الله المزني عن أبيه مرفوعا . وقال الحافظ :
    " قلت : محمد بن خالد ضعيف ، وسيأتي بلفظ :
    " استنزلوا الرزق بالصدقة " ، من حديث أبي هريرة ، وفيه سليمان بن عمرو متروك " .
    والمخزومي هذا كأنه مجهول ، فإنه لم يتكلم فيه غير ابن الجوزي فقال :
    " مجروح " . وأما ابن حبان فذكره على قاعدته في " الثقات " .
    وأما سليمان بن عمرو فهو كذاب ؛ وهو النخعي .
    لكن ذكر السيوطي أنه رواه باللفظ الثاني البيهقي في " الشعب " عن علي ، وابن عدي عن جبير بن مطعم .
    قلت : وإسنادهما مما لا يفرح به لشدة ضعفها ؛ أما الأول ففيه عند البيهقي في حديث له ( 2/74 ) هارون بن يحيى الحاطبي ، روى أحاديث منكرة ، وقال العقيلي في " الضعفاء " :
    " لا يتابع على حديثه " .
    فلا جرم أن البيهقي ضعفه جدا ، فقال :
    " لا أحفظه إلا بهذا الإسناد ، وهو ضعيف بمرة " .
    وأما حديث جبير بن مطعم ؛ فأخرجه ابن عدي في جملة أحاديث لحبيب بن أبي حبيب كاتب مالك ، وقال ( 2/411 - 412 ) :
    " كلها موضوعة " .
    وصدرها بقوله في مطلع الترجمة :
    " كاتب مالك بن أنس ، يضع الحديث " .
    (/1)
    ________________________________________

    2755 - ( استعتبوا الخيل تعتب )
    .
    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/276 :

    $موضوع$

    ذكره ابن عدي في ترجمة محمد بن إبراهيم بن العلاء : زبريق الحمصي من " الكامل " ( 375/2 ) ، فروى عن محمد بن عوف أنه ذكر له حديث إبراهيم بن العلاء عن بقية عن محمد بن زياد عن أبي أمامة مرفوعا بهذا الحديث ؛ فقال :
    " رأيته على ظهر كتابه ملحوقا ، فأنكرته وقلت له ، فتركه " .
    فقال ابن عوف :
    " وهذا من عمل ابنه محمد بن إبراهيم كان يسرق الأحاديث ، فأما أبوه فشيخ غير متهم ، لم يكن يفعل من هذا شيئا " .
    قال ابن عدي :
    " وإبراهيم بن العلاء هذا حديثه مستقيم ، ولم يرم إلا بهذا الحديث ، ويشبه أن يكون من عمل ابنه كما ذكره ابن عوف " .
    قلت : وكذا في ترجمة إبراهيم بن العلاء من " تاريخ ابن عساكر " ( 2/244/2 ) ، ويبدو أن فيها خرما .
    واعلم أن الذهبي ترجم محمد بن إبراهيم ********************* قوله :
    " قال محمد بن عوف : كان يسرق الحديث ، فأما أبوه فغير متهم . قلت : وتكلم فيه أيضا ابن عدي " .
    فتعقبه الحافظ في " اللسان " ( 5/21 ) بقوله :
    " ولم يتكلم ابن عدي في هذا الحمصي ، وإنما تكلم وترجم لمحمد بن إبراهيم الشامي .... " .
    قلت : خفي على الحافظ رحمه الله كلام ابن عدي الذي نقلته آنفا ، وهو قوله :
    " ويشبه أن يكون من عمل ابنه ..... " .
    فهذا هو الذي عناه الذهبي بقوله :
    " وتكلم فيه أيضا ابن عدي " .
    وأما الشامي ؛ فهو راو آخر ، وقد ترجم له ابن عدي أيضا ( ق 373/1 ) وقد كذبه الدارقطني وغيره .
    ثم رأيت الحديث قد وصله أبو أحمد الحاكم في " الكنى " ( 30/2 ) من طريق أحمد بن عمير بن يوسف : أخبرنا محمد بن عوف .. فذكره كما تقدم عن ابن عدي ، إسنادا وإعلالا .
    (/1)
    ________________________________________

    2756 - ( استشرت جبريل في الشاهد واليمين فأمرني ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/277 :

    $ضعيف$

    رواه الديلمي ( 1/1/174 ) عن حبيب بن أبي حبيب : حدثنا إبراهيم بن الحسين عن أبيه عن جده مسلمة بن قيس مرفوعا .
    ومن هذا الوجه رواه أيضا أبو نعيم وابن منده في " المعرفة " .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف مظلم ؛ من دون مسلمة بن قيس لم أجد لهم ترجمة ، وفيمن يسمى حبيب بن أبي حبيب جماعة أكثرهم غير معتمد ، ولم يتبين لي الآن من هو منهم .
    (/1)
    2757 - ( أشد الناس عذابا يوم القيامة المكفي الفارغ ) .
    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/278 :
    $ضعيف جدا$
    رواه الديلمي ( 1/1/117 ) عن يحيى بن يحيى : حدثنا ابن لهيعة عن عبد الله بن قرة عن أنس مرفوعا .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جدا ؛ عبد الله بن قرة لم أعرفه ، ولعله تحرف على الناسخ .
    وابن لهيعة ؛ مشهور بالضعف .
    ويحيى بن يحيى ؛ الظاهر أنه الذي في " الميزان " :
    " يحيى بن أبي زكريا : يحيى الغساني ، واسطي روى عن هشام بن عروة ، قال ابن حبان : لا تجوز الرواية عنه لما أكثر من مخالفة الثقات فيما يرويه عن الأثبات " .
    (/1)

    ________________________________________

    2758 - ( استعينوا بطعام السحر على صيام النهار ، وبالقيلولة على قيام الليل ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/278 :

    $ضعيف$

    أخرجه ابن ماجه ( 1693 ) ، وابن نصر في " قيام الليل " ( ص 40 ) ، وابن خزيمة في " صحيحه " ( ق 56/1 - 2 ) ، والطبراني في " الكبير " ( 3/129/1 ) ، والمخلص في " الفوائد المنتقاة " ( 3/151/1 ) ، وابن عدي ( 150/2 و 171/2 ) ، والحاكم ( 1/425 ) ، والبيهقي في " الشعب " ( 2/34/1 ) ، وابن النجار في " ذيل تاريخ بغداد " ( 10/15/2 ) ، وغيرهم عن زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا . وقال الحاكم :
    " زمعة بن صالح وسلمة بن وهرام ليسا بالمتروكين اللذين لا يحتج بهما " .
    وكذا قال الذهبي في " تلخيصه " . ولكنه أورد زمعة في " الضعفاء والمتروكين " وقال :
    " ضعفه أحمد وأبو حاتم والدارقطني " .
    ولذلك قال الحافظ في " التقريب " :
    " ضعيف ، وحديثه عند مسلم مقرون " .
    والحديث أورده ابن أبي حاتم في " العلل " ( 1/241 ) من طريق علي بن عبد العزيز عن يزيد بن أبي يزيد الجزري عن المور ( كذا ) عن أبي هريرة مرفوعا به وقال :
    " سألت أبي عنه ؟ فقال : هؤلاء مجهولان " .
    (/1)
    ________________________________________

    2759 - ( عد من لا يعودك ، وأهد لمن لا يهدي لك ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/279 :

    $ضعيف$

    رواه محمد بن المظفر في " المنتقى من حديث هشام بن عمار " ( 161/2 ) عنه عن رجل من الأنصار ، يقال له أبو ميسرة قال : أخبرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره .
    ورواه يحيى بن معين في " التاريخ والعلل " ( ق 16/2 ) : حدثنا حماد بن أسامة أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أيوب بن ميسرة مرفوعا . وقال :
    " أيوب بن ميسرة هذا مدني " .
    ورواه الخطيب في " الموضح " ( 1/140 - 141 ) من طريق ابن معين . وهو والبخاري في " التاريخ " ( 1/1/400 ) من طرق أخرى عن هشام بن عروة به .
    قلت : فالإسناد ضعيف لإرساله ، ولأن مرسله أيوب بن ميسرة لا يعرف ، ترجمه ابن أبي حاتم ( 1/1/257 ) ترجمة مختصرة كعادته في مثله ، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا .
    (/1)
    ________________________________________

    2760 - ( كان إذا أصابه خصاصة نادى أهله : يا أهلاه ! صلوا صلوا ) .

    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/280 :

    $ضعيف$

    أخرجه ابن أبي حاتم كما في " تفسير ابن كثير " ( 3/171 ) قال : حدثنا أبي : حدثنا عبد الله بن أبي زياد القطواني : حدثنا سيار : حدثنا جعفر عن ثابت قال : فذكره . قال ثابت :
    " وكانت الأنبياء إذا نزل بهم أمر فزعوا إلى الصلاة " .
    قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات ؛ كلهم من رجال " التهذيب " . إلا أنه مرسل ، لأن ثابتا - هو البناني - تابعي معروف مكثر عن أنس ، ومع هذا صححه الشيخ الرفاعي في " مختصره " ، وتبعه بلديه الصابوني ، وغالب الظن أنهما لم يعرفا من هو ثابت ؟
    ثم رأيت الحديث في " شعب الإيمان " للبيهقي ( 3/155/3185 ) من طريق أخرى عن سيار بن حاتم به معضلا .
    على أن سيارا هذا قال فيه الحافظ :
    " صدوق له أوهام " .
    (/1)





  10. #320
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    2761 - ( استعن بيمينك . وأومى بيده إلي الخط ) .
    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/281 :


    $ضعيف$

    رواه الترمذي ( 3/375- تحفة ) ، وابن الأعرابي في " معجمه " ( 57/2) ، وأبو محمد المخلدي في " الفوائد " ( 235/1-2 ) ، وأبو حفص الكتاني ( 140/1 ) ، وابن عدي ( 122/1 ) ، والخطيب في " كتاب الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع " ( 4/152/1 ) عن الخليل بن مرة عن يحيى ابن أبي صالح السمان عن أبي هريرة قال :
    " كان رجل من الأنصار يجلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسمع من النبي صلى الله عليه وسلم الحديث فيعجبه ولا يحفظه ، فشكا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إني لأسمع منك الحديث فيعجبني ولا أحفظه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فذكره . وقال الترمذي :
    " ليس إسناد ه بذلك القائم ، وسمعت محمد بن إسماعيل يقول : الخليل بن مرة منكر الحديث " .
    قلت : وشيخه يحيى بن أبي صالح مجهول .
    وقد وجدت له طريقا أخرى ؛ رواه البغوي في " أحاديث طالوت بن عباد " ( 106/1 ) وعنه ابن عدي ( 123/2 ) عن الربيع بن مسلم : حدثنا الخصيب بن جحدر عن أبي صالح به ، ورواه العقيلي في " الضعفاء " ( 258 ) ، وابن أبي حاتم في " العلل " ( 2/339 ) من طريق عد الصمد بن سليمان عن الخصيب بن جحدر به . وروى العقيلي عن البخاري أنه قال في عبد الصمد هذا :
    " منكر الحديث " . وقال الدراقطني :
    " متروك " .
    لكن تابعه الربيع بن مسلم وهو ثقة ؛ فالآفة من شيخهما ابن جحدر فإنه كذاب .
    وقال ابن أبي حاتم عن أبيه :
    " هذا حديث منكر وخصيب ضعيف الحديث " .
    (/1)

    ________________________________________


    2762 - ( استغنوا بغناء الله عز وجل ، قيل : وما هو ؟ قال : عشاء ليلة وغداء يوم ) .
    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/282 :

    $ضعيف$

    رواه أبو بكر ابن السني في " القناعة " ( ق 241/2 ) عن زهير بن عباد : حدثنا داود بن هلال عن حبان بن علي عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا .
    ورواه ابن عدي ( 153/1 ) من طريق أبي داود النخعي عن محمد بن عمرو به .
    ورواه ابن أبي الدنيا في " القناعة " أيضا ( 2/1/2 ) قال : أخبرت عن نصر بن علي : حدثنا أحمد بن موسى الخزاعي : حدثنا واصل مولى أبي عيينة عن رجاء بن حيوة - فيما أعلم - قال : قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني ، قال : فذكره .
    ورواه المعافى بن عمران في " الزهد " ( 256/2 ) : حدثنا عنبسة بن سعيد النهدي عن الحسن مرفوعا به .
    قلت : وهذا مع كونه مرسلا ؛ فإن عنبسة بن سعيد - وهو الواسطي النضري ( ولعل النهدي محرف النضري ) - ضعيف .
    والذي قبله مع كونه مرسلا أيضا ؛ ومع كونه منقطعا بين ابن أبي الدنيا ونصر بن علي وهو الجهضمي ؛ فإن أحمد بن موسى الخزاعي مجهول الحال ؛ ذكره ابن أبي حاتم ( 1/1/75 ) من رواية جمع عنه ، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا .
    ولا يقويه الموصول الذي قبله لشدة ضعفه ، فإن زهير بن عباد ضعيف كما قال ابن عبد البر ؛ وهو الرؤاسي .
    وشيخه داود بن هلال ؛ وهو النصيبي لا يعرف ، أورده ابن أبي حاتم ( 1/2/427 ) من رواية الرؤاسي فقط عنه ؛ ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا .
    وحبان بن علي ؛ وهو العنزي .
    ومتابعة أبي داود النخعي لا تقويه لأنه كذاب ؛ واسمه سليمان بن عمرو .
    وبالجملة ؛ فالحديث ضعيف من جميع طرقه ، ومن الغريب أن السيوطي لم يعزه في " جامعيه " إلا لابن عدي وحده ، وأن المناوي بيض له . فلم يبين أن فيه ذاك الكذاب ، فكأنه لم يقف على سنده .
    (/1)

    ________________________________________


    2763 - ( استكثر من الناس من دعاء الخير لك ، فإن العبد لا يدري على لسان من يستجاب له أو يرحم ، ولذلك جعل الله عز وجل المسلمين شفعاء بعضهم لبعض ) .
    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/283 :

    $باطل$

    رواه تمام في " الفوائد " ( 262/1 ) عن زكريا بن يحيى : حدثنى نصير بن أبي عتبة البالسي الدقاق : حدثنا علي بن عيسى الغساني : حدثنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال :
    كان آخر ما أوصاني به النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ الغساني والبالسي مجهولان ؛ كما قال الخطيب والذهبي .
    وقد أخرجه الدارقطني في " غرائب مالك " ، والخطيب في " الرواة عن مالك " كلاهما من طريق زكريا بن يحيى الساجي به . وقال الدارقطني :
    " لم يروه عن مالك إلا علي بن عيسى وهو مجهول و [ كذا ] الذي قبله " .
    وقال الذهبي :
    " الخبر باطل " . وأقره الحافظ .
    (/1)

    ________________________________________


    2764 - ( أسري بي في قفص من لؤلؤ ، وفراشه من ذهب ) .
    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/284 :

    $منكر جدا$

    رواه الديلمي ( 1/1/174 ) من طريق البغوي في " معجمه " : حدثني أبو بكر محمد بن عتاب الأعين : حدثنا علي بن جعفر الأحمر : حدثنا إسحاق بن منصور عن جعفر الأحمر عن هلال الصيرفي عن أبي كثير الأنصاري عن عبد الله بن سعد بن زرارة مرفوعا .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ أبو كثير الأنصاري ذكره ابن أبي حاتم ( 4/2/429 ) من رواية إسماعيل بن مسلم العبدي عنه ، سمع علي بن أبي طالب ، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا .
    وسائر الرجال موثقون من رجال " التهذيب " غير علي بن جعفر الأحمر ؛ ترجمه ابن أبي حاتم أيضا ( 3/1/178 ) وقال عن أبيه :
    " وكان ثقة صدوقا " .
    وفي إسناد الحديث اضطراب ذكره الحافظ في ترجمة ابن زرارة هذا من " الإصابة " من طرق ذكرها ثم قال :
    " ومعظم الرواة في هذه الأسانيد ضعفاء ، والمتن منكر جدا " .
    (/1)
    ________________________________________



    2765 - ( أسعد الناس يوم القيامة العباس ) .
    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/285 :

    $ضعيف$

    رواه ابن عساكر ( 8/470/2 ) بإسناد رجاله ثقات عن ابن جريج عن رجل عن ابن عمر مرفوعا .
    قلت : وهذا سند ضعيف ؛ من أجل الرجل الذي لم يسم .
    (/1)

    ________________________________________


    2766 - ( أسفروا بصلاة الغداة ينظر الله لكم ) .
    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/285 :

    $منكر$

    رواه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1/95 ) عن أحمد بن مهران : حدثنا خالد بن مخلد : حدثنا يزيد بن عبد الملك بن المغيرة بن نوفل : سمعت زيد بن أسلم يحدث عن أنس مرفوعا .
    أورده في ترجمة ابن مهران هذا وهو أبو جعفر الأصبهاني ، وقال :
    " كان لا يخرج من بيته إلا إلى الصلاة ، توفي بـ " يزد " سنة أربع وثمانين ومئتين " .
    وتابعه إسحاق بن صدقة عن خالد بن مخلد به .
    أخرجه الديلمي في " مسند الفردوس " ( 1/1/26 ) ، وقال الحافظ في " مختصره " :
    " يزيد بن عبد الملك ضعيف ، وإسحاق بن صدقة " .
    كذا بياض في الأصل قدر كلمتين ، ولعله تركه حتى يراجع ترجمته ثم لم يتسن له العودة إلى تسويده ، وقد ذكر في " اللسان " تبعا لأصله أن الحاكم روى عن الدارقطني أنه ضعفه .
    وقد خولف في متنه ؛ فقال البزار في " مسنده " ( ص 43 - زوائده ) : حدثنا محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي : حدثنا خالد بن مخلد بلفظ :
    " فإنه أعظم للأجر " ، وقال :
    " واختلف فيه على زيد ..... " ثم بين ذلك .
    وهذا اللفظ هو الأقرب إلى الصحة لأنه ثبت من طرق عن رافع بن خديج مرفوعا به ، وقد خرجته في " الإرواء " ( 258 ) .
    (/1)
    ________________________________________



    2767 - ( أسلم الناس إسلاما من سلم المسلمون من لسانه ويده ) .
    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/286 :

    $شاذ$

    أخرجه ابن حبان ( 27 ) من طريق محمد بن معمر : حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج : أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ظاهره الصحة ؛ فإن رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين ، لكن يبدو أن ابن معمر هذا - وهو أبو عبد الله البصري البحراني - وهم في أول متنه ، فقد أخرجه مسلم في " الصحيح " ( 1/48 ) دون الشطر الأول منه فقال : حدثنا الحسن الحلواني وعبد بن حميد جميعا عن أبي عاصم بلفظ :
    " المسلم من سلم ...... " .
    وقد تابعه ابن أبي ليلى عن أبي الزبير به ؛ لكنه زاد في أوله بلفظ :
    " أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال : ..... يا رسول الله ! فأي المسلمين أفضل ؟ قال : .... " فذكره .
    أخرجه أحمد ( 3/391 ) .
    وابن أبي ليلى - هو محمد بن عبد الرحمن - سيىء الحفظ ، لكنه لم يتفرد بهذه الزيادة ، فقد روى الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال :
    " قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم : أي الإسلام أفضل ؟ قال : .... " فذكره .
    أخرجه الطيالسي ( 1777 ) ، وأحمد ( 3/372 ) ، والدارمي ( 2/299 ) .
    قلت : وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم .
    ومثل هذه الزيادة في الشذوذ بل النكارة زيادة أخرى رواها محمد بن سنان القزاز : حدثنا أبو عاصم بهذا الإسناد بلفظ :
    " أكمل المؤمنين من سلم ..... " .
    أخرجه الحاكم ( 1/10 ) وقال :
    " إنها زيادة على شرط مسلم " !
    قلت : وهو وهم ، فإن مسلما لم يخرج للقزاز هذا شيئا ؛ ثم هو ضعيف كما جزم الحافظ .
    ويشهد لزيادة ابن أبي ليلى ومن تابعه حديث أبي موسى الأشعري قال :
    " قلت : يا رسول الله ! أي الإسلام ( وفي رواية : المسلمين ) أفضل ؟ قال : من سلم .... " الحديث .
    أخرجه البخاري ( 1/46-47- فتح ، وسلم ، والنسائي ( 2/268 ) ، والترمذي ( 3/318و362 ) ، وأحمد ( 4/391 ) . وقال الترمذي :
    " حديث صحيح غريب " .
    وأخرجه أحمد ( 2/160و187و191و195 ) من حديث عبد الله بن عمرو مثل الرواية الأولى منهما ، وهو عنده من طريق عنه صحح الحاكم ( 1/11 ) بعضها .
    وأخرجه الشيخان من طريق أخرى عنه بلفظ : " أي الإسلام خير ؟ " والباقي مثله . وكذلك أخرجه النسائي .
    ثم رأيته من طريق أخرى بلفظ قريب من لفظ الترجمة ؛ وهو :
    (/1)
    ________________________________________


    2768 - ( أسلم المسلمين من سلم الناس من لسانه ويده ) .
    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/288 :

    $منكر بهذا اللفظ$

    رواه ابن عساكر ( 13/280/2 ) عن أبي الحسن عمرو ابن دحيم : حدثنا محمد بن مصفى : أخبرنا بقية بن الوليد : أخبرنا أبو زرعة الفلسطيني - وهو يحيى بن أبي عمرو السيباني - عن القاسم بن محمد عن أبي إدريس الخولاني عن أبي زر قال :
    قلت : يا رسول الله ! أي المسلمين أسلم ؟ قال : من سلم ....
    قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات ؛ على ضعف في محمد بن مصفى غير عمرو هذا فلا يعرف حاله ، وفي ترجمته أورده ابن عساكر ولم يذكره فيه جرحا ولا تعديلا .
    (/1)

    ________________________________________



    2769- ( أسلم سلمهم الله من كل آفة إلا الموت ، فإنه لا يسلم عليه ، وغفار غفر الله لها ، ولا حي أفضل من الأنصار ) .
    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/288 :

    $ضعيف$

    رواه الديلمي ( 1/1/174 ) من طريق أبي نعيم وهذا في " معرفة الصحابة " ( 2/73/1 ) من طريق سليمان بن ميسرة الخزاعي : حدثنا هارون بن مسلم بن سعدان عن أبيه عن جده عن عمر بن يزيد الكعبي قال :
    " كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان مما حفظت من كلامه أن قال : فذكره .
    ومن هذا الوجه أخرجه ابن منده في " المعرفة " أيضا كما في " الإصابة " .
    قلت : وهذا إسناد مظلم ضعيف ؛ لم أجد لمن دون الكعبي ترجمة .
    (/1)

    ________________________________________


    2770 - ( أسلمت عبد القيس طوعا ، وأسلم الناس كرها ، فبارك الله في عبد القيس وموالي عبد القيس ) .
    قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/289 :

    $ضعيف$

    رواه إسحاق بن راهويه في " مسنده " قال : حدثنا سليمان بن نافع العبدي - بحلب - قال : قال لي أبي : وفد المنذر بن ساوى من البحرين فذكره قدومه مع وفد عبد القيس ، وفيه : فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : فذكره . ورواه الطبراني في " المعجم الأوسط " فقال :
    " لا يروى عن نافع العبدي إلا بهذا الإسناد تفرد به إسحاق " .
    ذكره العراقي في " محجة القرب " ؛ ولم يتكلم عليه بشيء .
    قلت : وإسناده ضعيف ؛ لأن نافع أورده ابن أبي حاتم ( 2/1/147 ) ولم يذكره فيه جرحا ولا تعديلا . وقد قال الذهبي فيه :
    " وهو غير معروف " .
    (/1)

    يتبع بعون الله





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الاحتجاج بالأحاديث الضعيفة
    بواسطة خالد بن الوليد في المنتدى مصطلح الحديث وعلومه
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2010-10-26, 07:31 AM
  2. السلسلة الصحيحة للالباني
    بواسطة الهزبر في المنتدى مصطلح الحديث وعلومه
    مشاركات: 1235
    آخر مشاركة: 2010-10-20, 06:23 AM
  3. فهرسة فتاوى الأحاديث الضعيفة والموضوعة من الشبكة الإسلامية
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى الأحاديث الموضوعة والقصص والواهية
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 2010-10-12, 05:07 PM
  4. اضرار الكهرباء (لا للقلوب الضعيفة ))
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 2010-05-12, 05:43 PM
  5. بعض الاحاديث القدسية الضعيفة والموضوعه والتي سئل عنها شيخ الاسلام ابن تيمية
    بواسطة ركن الدين في المنتدى الأحاديث الموضوعة والقصص والواهية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2009-08-31, 11:13 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML