صفحة 33 من 87 الأولىالأولى ... 3232930313233343536374363 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 321 إلى 330 من 870
 
  1. #321
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    كيف نخرج الحمار ؟؟؟؟؟؟؟

    دخل حمار مزرعة رجل وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه؟

    كيف يُـخرج الحمار؟؟ سؤال محير ؟؟؟

    أسرع الرجل إلى البيت جاء بعدَّةِ الشغل القضية لا تحتمل التأخير

    أحضر عصا طويلة ومطرقة ومسامير وقطعة كبيرة من الكرتون المقوى

    كتب على الكرتون

    "يا حمار أخرج من مزرعتي "

    ثبت الكرتون بالعصا الطويلة بالمطرقة والمسمار

    ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة رفع اللوحة عالياً

    وقف رافعًا اللوحة منذ الصباح الباكر حتى غروب الشمس

    ولكن الحمار لم يخرج!!!!!!!

    حار الرجل ربما لم يفهم الحمار ما كتبتُ على اللوحة

    رجع إلى البيت ونام في الصباح التالي

    صنع عددًا كبيرًا من اللوحات ونادى أولاده وجيرانه

    واستنفر أهل القرية أي عمل مؤتمر قمة

    صف الناس في طوابير يحملون لوحات كثيرة

    "أخرج يا حمار من المزرعة"

    "الموت للحمير"

    وتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار وبدءوا يهتفون

    "اخرج يا حمار. "

    والحمار حمار يأكل ولا يهتم بما يحدث حوله

    غربت شمس اليوم الثاني وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم

    فلما رأوا الحمار غير مبالٍ بهم رجعوا إلى بيوتهم يفكرون في طريقة أخرى

    في صباح اليوم الثالث جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر

    خطة جديدة لإخراج الحمار فالزرع أوشك على النهاية

    خرج الرجل باختراعه الجديد نموذج مجسم لحمار

    يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي

    ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة

    وأمام نظر الحمار وحشود القرية المنادية بخروج الحمار

    سكب البنزين على النموذج وأحرقه

    فصفق الحشد

    نظر الحمار إلى حيث النار ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة

    يا له من حمار عنيد لا يفهم

    أرسلوا وفدًا ليتفاوض مع الحمار

    قالوا له: "صاحب المزرعة يريدك أن تخرج وهو صاحب الحقل وعليك أن تخرج"

    الحمار ينظر إليهم ثم يعود للأكل لا يكترث بهم

    بعد عدة محاولات

    أرسل الرجل وسيطاً آخر

    قال للحمار: "صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك عن بعض من مساحته"

    الحمار يأكل ولا يرد

    "ثلثه"

    الحمار لا يرد

    "نصفه"

    الحمار لا يرد

    "طيب

    حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزه"

    رفع الحمار رأسه

    وقد شبع من الأكل

    ومشى قليلاً إلى طرف الحقل

    وهو ينظر إلى الجمع ويفكر

    فرح الناس

    لقد وافق الحمار أخيراً

    أحضر صاحب المزرعة الأخشاب وسيَّج المزرعة وقسمها نصفين وترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه

    في صباح اليوم التالي كانت المفاجأة لصاحب المزرعة

    لقد ترك الحمار نصيبه ودخل في نصيب صاحب المزرعة

    وأخذ يأكل

    رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات والمظاهرات

    يبدو أنه لا فائدة هذا الحمار لا يفهم

    إنه ليس من حمير المنطقة لقد جاء من قرية أخرى

    بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى

    وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم

    حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا وقد حضر ليشارك في المحاولات اليائسة

    لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي

    جاء غلام صغير خرج من بين الصفوف دخل إلى الحقل

    تقدم إلى الحمار وضرب الحمار بعصا صغيرة على قفاه

    فإذا به يركض خارج الحقل ..

    يا الله ....صاح الجميع ...

    لقد فضحنا هذا الصغير وسيجعل منا أضحوكة القرى التي حولنا

    ما كان منهم إلا أن قـَـتلوا الغلام وأعادوا الحمار إلى المزرعة

    ثم أذاعوا أن الطفل شهيد !!

    أترككم لاستنتاج ما بين السطور بأنفسكم

    رغم أن السطور لم تترك فراغات بينها .......

    منقول









  2. #322
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    الملك والخادم

    في مكان ما كان ملك من الملوك في مملكته....وكان يحب أن يكون هذا الملك ممتنا لما عنده في هذه المملكة من الخيرات كثيرة.. ولكنه كان غير راضي عن نفسه وعما هو فيه...وفي يوم استيقظ هذا الملك ذات صباح على صوت جميل يغني بهدوء ونعومة وسعادة.. فتطلع هذا الملك لمكان هذا الصوت..ونظر إلى مصدر الصوت فوجده خادما يعمل لديه في الحديقة.. وكان وجه هذا الخادم ينم على القناعة والسعادة..

    فاستدعاه الملك إليه وسأله:لما هو سعيد هكذا مع أنه خادما ودخله قليل ويكاد يملك ما يكفيه...فرد علية هذا الخادم: بأنه يعمل لدى الملك ويحصل على ما يكفيه هو وعائلته وأنه يوجد سقف ينامون تحته.. وعائلته سعيدة وهو سعيد لسعادة عائلته..

    فتعجب الملك من أمر هذا الخادم الذي يصل إلى حد الكفاف في حياته ومع ذلك فهو قانع وأيضا سعيد بما هو فيه!!!.. فنادى الملك على وزيرة وأخبره من حكاية هذا الرجل.. فاستمع له الوزير بإنصات شديد ثم اخبره أن يقوم بعمل ما.. فسأله الملك عن ذلك، فقال له : 99، فتعجب الملك من هذا وسأل ماذا يعني بذلك ؟ فقال له الوزير: عليه بوضع 99 عملة ذهبية في كيس مكتوب عليه 100 قطعة.. ووضعها أمام بيت هذا العامل الفقير.. وفي الليل بدون أن يراك أحد أختبئ ولنرى ماذا سيحدث؟

    فقام الملك من توه وعمل بكلام وزيره وانتظر حتى حان الليل ثم فعل ذلك واختبأ وانتظر لما سوف يحدث.. بعدها وجد الرجل الفقير وقد وجد الكيس فطار من الفرح ونادى أهل بيته وأخبرهم بما في الكيس.. بعدها ذهب الجميع للنوم وجلس هو إلى طاولته يعد القطع الذهبية... فوجدها 99 قطعة.. فأخبر نفسه ربما تكون وقعت القطعة المائة في مكان ما..

    ظل يبحث ولكن دون جدوى وحتى أنهكه التعب.. فقال لنفسه لا بأس سوف أعمل وأستطيع أن أشتري القطعة المائة الناقصة فيصبح عندي 100 قطعة ذهبية..وذهب لينام..ولكنة في اليوم التالي تأخر في الاستيقاظ.. فاخذ يسب ويلعن في أسرته التي كان يراعيها بمنتهى الحب و الحنان و صرخ في أبنائه بعد أن كان يقوم ليقبلهم كل صباح ويلاعبهم قبل رحيله للعمل ونهر زوجته.. وبعدها ذهب إلى العمل وهو منهك تماما .. فلقد سهر معظم الليل ليبحث عن القطعة الناقصة..

    فأخبر الملك وزيره عما رآه بعينه.. وكان في غاية التعجب.. فقد ظن الملك أن هذا الرجل سوف يسعد بتلك القطع وسوف يقوم بشراء ما ينقصه هو وأسرته ما يريدون ويشتهون ولكن هذا لم يحدث أبدا!!!

    فاستمع الوزير للملك جيدا ثم أخبره بالتالي:إن العامل قد كان على هذا الحال وشب على ذلك وكان يقنع بقليله..وعائلته أيضا.. وكان سعيدا لا شيء ينغص عليه حياته فهو يأكل هو وعائلته ما تعودوه وكان لهم بيت يؤويهم وكان سعيدا بأسرته وأسرته سعيدة به.. ولكن أصبح عنده فجأة 99 قطعة ذهبية.. وأراد المزيد............!!! هل تعرف لما ؟ .. لأن الإنسان إذا رزق نعمة فجأة فهو لا يقنع بما لديه حتى ولو كان ما لديه يكفيه فيقول هل من مزيد….!!!

    فاقتنع الملك بما قاله الوزير وقرر من يومه أن يقدر كل شيء لديه وحتى الأشياء الصغيرة جدا ويحمد الله على ما هو فيه

    حقا ! القناعة كنز لا يفنى !

    أيها الفقير : صبر جميل ، فقد سلمت من تبعات المال ، وخدمة الثروة ، وعناء الجمع ، ومشقة حراسة المال وخدمته ، وطول الحساب عند الله.

    منقول










  3. #323
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    حبّة خردل

    تروي حكاية صينيّة قديمة أنّ سـيّدة طيبة القلب عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتّى جاء الموت واختطف روح الابن .

    حزنت السّيّدة جدّاً لموت ولدها ؛ ولكنّها لم تيأس بل ذهبت من فرط حزنها إلى حكيم القرية ، وطلبت منه أن يخبرها الوصفة الضروريّة لاستعادة ابنها إلى الحياة مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة .

    أخذ الشّيخ الحكيم نفساً عميقاً وشرد بذهنه ـ وهو يعلم استحالة طلبها ـ ثمّ قال : أنت تطلبين وصفة؟! حسناً ..

    أحضري لي حبّة خردل واحدة بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً.

    وبكلّ همّة أخذت السّيـّدة تدور على بيوت القرية كلّها و تبحث عن هدفـها : حبّة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً .

    طرقت السّيّدة باباً ففتحت لها امرأة شابّة فسألتها السّيّدة هل عرف هذا البيت حزناً من قبل؟

    ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت : وهل عرف بيتي هذا إلّا كلّ حزن ؟ و أخذت تحكي للسّيّدة أنّ زوجها توفّي منذ سنة ، و ترك لها أربعة من البنات والبنين ولا مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدّار الّذي لم يتبقّ منه إلّا القليل .

    تأثّرت السّيّدة جدّاً و حاولت أن تخفّف عنها أحزانها ، و في نهاية الزّيارة صارتا صديقتين ، ولم تشأ الأرملة أن تدعها تذهب إلّا بعد أن وعدتها الأولى بزيارة أخرى ؛ فقد فاتت مدّة طويلة منذ أن فتحت قلبها لأحد تشتكي له همومها .

    و قبل الغروب دخلت السّيّدة بيتاً آخر ولها نفس المطلب ؛ ولكنّ الإحباط سرعان ما أصابها

    عندما علمت من سيّدة الدّار أنّ زوجها مريض جدّاً ،و ليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة . وسرعان ما خطر ببالها أن تساعد هذه السّيّدة.

    ذهبت إلى السّوق واشترت بكلّ ما معها من نقود طعـام و بقول ودقيــق وزيت، ورجعت إلى سيّدة الدّار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد، واشتركت معها في إطعامها ، ثمّ ودّعتها على أمل زيارتها في مساء اليوم التّالي .

    و في الصّباح أخذت السّيّدة تطوف من بيت إلى بيت تبحث عن حبّة الخردل .

    طال بحثها لكنّها للأسف لم تجد ذلك البيت الّذي لم يعرف الحزن مطلقاً لكي تأخذ من أهله حبّة الخردل . ولأنّها كانت طيّبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كلّ بيت تدخله في مشاكله وأفراحه .

    وبمرور الأيّام أصبحت السّيّدة صديقة لكلّ بيت في القرية ، نسيت تماماً أنّها كانت تبحث في الأصل على حبّة خردل من بيت لم يعرف الحزن .

    ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ، ولم تدرك قطّ إنّ حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن حتّى ولو لم تجد حبّة الخردل الّتي كانت تبحث عنها ، فالوصفة السّحريّة قد أخذتها بالفعل يوم دخلت أوّل بيت من بيوت القرى فرحة مع الفرحين ، وباكية مع الباكين .

    ليست مجرّد وصفة اجتماعيّة لخلق جوّ من الألفة والاندماج بين النّاس ؛ إنّما هي دعوة لكي يخرج كلّ واحد من أنانيته وعالمه الخاصّ ليحاول أن يهب لمن حوله بعض المشاركة الّتي تزيد من البهجة في وقت الفرح والتعازي في وقت الحزن ...

    منقول









  4. #324
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    عمر بن عبد العزيز والخازن


    حُكي أن ابنة عمر بن عبد العزيز دخلت عليه تبكي و كانت طفلة صغيرة آنذاك
    و كان يوم عيد للمسلمين فـسألها ماذا يبكيك؟

    قالت : كل الأطفال يرتدون ثياباً جديدة و أنا ابنة أمير المؤمنين أرتدي ثوباً قديما

    فتأثر عمر لبكائها و ذهب إلى خازن بيت المال

    أتأذن لي أن أصرف راتبي عن الشهر القادم ؟
    و لِمَ يا أمير المؤمنينْ ؟ : قال له

    فحكا له عمر القصة

    قال له الخازن :
    لا مانع وَلكن بشرط ,

    فقال عمر و ما هو هذا الشرط ؟؟

    فقال الخازن :
    أن تضمن لي أن تبقى حياً حتى الشهر القادم لتعمل بالأجر الذي تريد صرفه

    فتركه عمر و عاد فسأله أبنائه : ماذا فعلت يا أبانا؟

    أجاب عمر:

    أتصبرون و ندخل جميعاً الجنه أم لا تصبرون ويدخل أباكم النار؟
    قالوا : نصبر يا أبانا

    يا ليت لو امتلكنا الثلاثة : الخازن و عمر وأبناء عمر


    منقول









  5. #325
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    الفيلسوف ...و.....المهندس


    يقال : قام فيلسوف و مهندس

    برحله تخييميه في الغابة

    وبعد أن وصلوا إلى بقعه جميله...

    أعدوا خيمتهم وتناولوا العشاء وتسامروا

    ثم ذهبوا للخيمة للنوم

    وبعد منتصف الليل... أيقظ المهندس صديقه الفيلسوف

    وقال له: انظر إلى الأعلى في السماء وقل لي ماذا ترى؟

    فقال الفيلسوف: أرى ملايين النجوم

    فسأله: وماذا تكتشف من هذا؟

    ففكر الفيلسوف قليلا وقال:

    لو قلنا فلكيا ، فهذا يدلنا على وجود مئات وملايين الكواكب والمجرات

    أما بالنسبة للوقت فتقريبا الساعة الآن قبل الثالثة صباحا بدقائق،

    وبالنسبة للجو....فأظن أن الجو سيكون صحوا وجميلا غدا

    ثم أخيرا فإن الله سبحانه وتعالى يرينا قدرته ، وكم نحن ضعفاء وتافهين بالنسبة لهذا الكون العظيم

    لكن قل لي أنت : على ماذا يدلك هذا المنظر..؟

    فقال المهندس بعد ثوان من تفكير

    عمليا فإنا أرى أن هناك من سرق خيمتنا من فوقنا يا شاطر ......

    لا تجعل أفكارك وتأملاتك وأحلامك ...تبعدك عن حقيقة الواقع ....حتى تكاد تنساها ....

    وتنسى أين أنت

    فمن لا يعرف أين هو الآن ....لن يصل إلى ما يبغاه غدا

    منقول










  6. #326
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    لا تستخف بأحد

    في أحد الأيام ، دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، مقهى كبير ومزدحم، وجلس على الطاولة،

    فوضع عامل المطعم كأسا من الماء أمامه .

    سأله الصبي كم سعر الآيس الكريم بالشيكولاته ،

    أجابه العامل : خمس دولارات، فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود،

    ثم سأله ثانية: حسنًا، كم سعر الآيس كريم العادي؟

    في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من الناس في انتظار خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها،

    فبدأ صبر العامل في النفاذ، وأجاب بفظاظة : أربعة دولارات

    فعد الصبي نقوده ثانية، وقال : سآخذ الآيس كريم العادي،

    فأحضر له العامل الطلب ، ووضع فاتورة الحساب على الطاولة، وذهب .

    أنهى الصبي الآيس كريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى،

    وعندما عاد العامل إلى الطاولة،إغرورقت عيناه بالدموع أثناء مسحه للطاولة،

    حيث وجد بجانب الطبق الفارغ ، 5 دولارات !

    تخيل ؟ لقد حرم الصغير نفسه من شراء الآيس كريم بالشيكولاته التي يحبها،

    حتى يوفر النقود الكافية لإكرام العامل

    لا تستخف بأي أحد ، حتى لو كان صبيا صغيرا

    طريقة الإهداء أثمن من الهدية

    منقول










  7. #327
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    ما زلت تمتلك قدمين ,,,,

    كانت تجارته رابحة ،امتلك من المال الكثير ،طاف حول العالم واخذ يحقق كل ما تمناه ،

    ولكن الدنيا لا تدوم على حال وإذا بها تكشر عن أنيابها له، ويخسر كل أمواله وتبور تجارته،

    ويذهب ليقترض من أصدقائه القدامى فيكتشف أنهم أصدقاء الرخاء ،يهربون منه باحثين عن غيره،ساعتها بدأ

    يشعر أنه أتعس من في الكون ،لا يملك قوت يومه ،لا يجد عملاً ،يرتدى ثياب بالية ، يسير حافي القدمين....

    إلى أن رأى رجلاً على قارعة الطريق يجلس مبتور القدمين فشعر عندها أنه أسعد من في الكون ،

    وصرخ بأعلى صوته ما زلت امتلك القدمين .....

    يوجد دائماً من هو أشقى منك " مثل انجليزي "

    إن كنت فقيراً فغيرك محبوس في دين

    وإن لم تجد وسيلة مواصلات فغيرك مبتور القدمين

    منقول










  8. #328
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    لديك ماء لتشربه ..

    ظل البحارة طوال الليل يتحدثون عن الدنيا وعجائبها

    وبعد حديث طويل استمر لساعات انصرف كل منهم لغرفة نومه على سطح السفينة ،
    في هذه الأثناء كانت هناك رياح خفيفة لم يتوقع أحد أن ورائها عاصفة مرعبة
    ستودي بحياة كل من على المركب ماعدا بحار واحد ،

    تحطمت السفينة بالكامل وبقى ذلك البحار متعلقا بحطام السفينة

    ومن حسن الطالع أن هذا الحطام الذي تمسك به كان مخزن طعام السفينة

    وبقى عشرون يوماً حتى أنقذته إحدى السفن ،
    ولما نجا سأله الناس عن أكبر درس تعلمه من هذه المحنه
    فقال : إذا كان لديك الطعام الكافي والماء الصافي فيجب ألا تتذمر أبداً .

    الصحة هي الشيء الوحيد الذي يجعلك تشعر أن اليوم الذي تعيشه هو أفضل أيام السنة

    لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود

    منقول









  9. #329
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    حكاية عصفور

    يُحكى أن عصفوراً رقيقاً جلس في أحد الحقول مستلقياً على ظهره


    رآه الفلاح الذي يحرث في الحقل وأبدى دهشته واستغرابه


    فسأل العصفور: لماذا تستلقي على ظهرك هكذا!


    فأجابه العصفور الرقيق: سمعت أن السماء ستسقط اليوم


    وأحاول أن أتلقاها بأرجلي


    فضحك الفلاح كثيراً


    وقال له: وهل أنت تظن أن رجليك الرقيقتين النحيفتين


    ستمنعان السماء من السقوط على الأرض


    فأجابه العصفور الرقيق : كل واحد يبذل ما في وسعه


    إنها قصة من وحي الخيال
    ولكنها ترتبط دائماً بأرض الواقع
    معاني كثيرة نراها في هذه القصة
    الأمل - الجرأة - عدم التسليم بالأمر الواقع - الثقة بالنفس

    ولكن هناك معنى يرتبط تماماً بأحوال المسلمين في هذه الأيام
    إنه معنى العمل والعطاء وتحمل المسؤولية بدلاً من إنكارها
    الآن أصبحنا نضيع الوقت في تبادل الاتهامات
    وتحميل كل طرف للطرف الآخر مسؤولية الواقع الذي نعيشه
    للأسف الشديد ارتفع صوت الإحباط
    وفقد التفاؤل طريقه إلى قلوبنا
    تملكتنا قناعة بأن الحاضر مظلم والغد حالك السواد
    استغرقنا في الكلام والأحاديث التي تفند الأفعال والتصرفات على المستوى الجماعي
    ونسينا ما ينبغي أن نفعله على المستوى الفردي

    حكاية العصفور تقول لنا


    إن الحل دائماً هو أن كل إنسان يبذل كل ما في وسعه في مجال عمله
    ولا يشغل نفسه كثيراً بما يفعله الآخر
    كل إنسان يجتهد في مجاله ويقدم فيه أفضل ما عنده
    لنتخيل أن المدرس في مدرسته يبذل ما في وسعه
    والمهندس في مصنعه يبذل ما في وسعه
    والموظف في مؤسسته يبذل ما في وسعه

    لو تخيلنا أن كل إنسان في مجتمعنا يبذل ما في وسعه

    كيف ستكون الصورة عندئذ!

    بالتأكيد الصورة ستختلف
    سنصير مجتمعاً يؤمن بقيمة الفعل والعطاء
    مجتمعاً يخرج من دائرة التأثر ليدخل منطقة التأثير



    منقول









  10. #330
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    الديك المزعج

    استهل فضيلة الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله إحدى مقالاته

    في الحديث عن السعادة بقصة طريفة مليئة بالعبر

    و هي قصة الفيلسوف الألماني (كانت)

    الذي كان كثير الانزعاج من صوت ديك جاره

    و كان الديك يصيح و يقطع على هذا الفيلسوف أفكاره

    فلما ضاق به بعث خادمه ليشتريه و يذبحه و يطعمه من لحمه

    و دعا إلى ذلك صديقا له و قعدا ينتظران الغداء

    ويحدثه عن هذا الديك و ما كان يلقى منه من إزعاج

    وما وجد بعده من لذة و راحة

    حتى أصبح يفكر في أمان و يشتغل في هدوء

    فلم يقلقه صوته و لم يزعجه صياحه.

    و دخل الخادم بالطعام و قال معتذرا :

    إن الجار أبى أن يبيع ديكه فاشتريت غيره من السوق

    فانتبه (كانت)

    فإذا الديك لا يزال يصيح!!

    و يعلق فضيلة الشيخ الطنطاوي على هذه القصة قائلا:

    فكرت في هذا الفيلسوف

    فرأيته قد شقي بهذا الديك لأنه كان يصيح

    و سعد به وهو لا يزال يصيح

    ما تبدل الواقع .. ما تبدل إلا نفسه
    فنفسه هي التي أشقته و نفسه هي التي أسعدته

    و قلت :ما دامت السعادة في أيدينا فلماذا نطلبها من غيرنا؟
    و ما دامت قريبة منا فلماذا نبعدها عنا؟

    إننا نريد أن نذبح الديك لنستريح من صوته
    و لو ذبحناه لوجدنا في مكانه
    مئة ديك لأن الأرض مليئة بالديكة.

    - فلماذا لا نرفع الديكة من رؤوسنا إذا لم يمكن أن نرفعها من الأرض؟
    - لماذا لا نسد آذاننا عنها إذا لم نقدر أن نسد أفواهها عنا؟
    - لماذا لا نصرف النظر عن كل مكروه؟
    - لماذا لا نقوي نفوسنا حتى نتخذ منها سورا دون الآلام؟

    منقول











 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 19 (0 من الأعضاء و 19 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نداء إلى كل مسلم
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 2011-07-04, 10:55 PM
  2. إقرأ عن البعوضه ثم قل سبحان الله العظيم
    بواسطة قطر الندى في المنتدى العلم والثقافة العامة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 2010-07-21, 07:20 PM
  3. هام لكل مسلم
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى الفقه وأصوله
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 2010-07-07, 09:02 PM
  4. إقرأ القرآن الكريم على جهازك
    بواسطة ساجدة لله في المنتدى التفسير وعلوم القرآن
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2009-09-29, 10:56 AM
  5. إقرأ الرقم‎ ......
    بواسطة nada في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2009-06-17, 01:36 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML