في كل مواجهة يثبت اليسوعيين أنهم قوم سوء سفلة لا خلاق لهم
ناهيكم عن كمية البرود الذي يسري في عروقهم ... فهذا الكذوب قد أخزاه الله مرارا وفضح كذبه على الملأ ... وما زال ينبح بقصة تنصره المضحكة والتي نقل معظم أجزائها من كلام زكريا حرامي العلقة ... والجميل أنه يعلم أننا نعلم أنه يعلم أن الجميع يعلمون أنه كذاب
ما يهمنا في هذا الموضوع هو الشبهة ... وإن المرء والله ليتعجب من عقول القوم
النبي صلى الله عليه وسلم نشر التوحيد لمدة ثلاث وعشرين عاما تخللتها معجزات لا يعطيها الرب إلا لرسول نبي ... وإنتصارات لا يمكن الله لأصاحبها إلا إذا كانوا على نهج الرب
ويكفينا في هذا المقام أن نذكر الصليبيين بسرية مؤتة ... والتي لاقى فيها المسلمون الصليبيين
عدد المسلمين في السرية لا يتجاوز الثلاثة آلاف مجهزين بمعدات الحرب الخفيفة
وعدد الصليبيين اليسوعيين يزيد على المائتي ألف مدججين بأقوى المعدات الحربية الموجودة في هذا الزمان
يعني النسبة رجل من المسلمين مقابل سبعة وستين خروفا صليبيا !
وتستمر المعركة بين جند الحق وجند الباطل لبضعة أيام ... ثم تنتهي وكل الفريقين غير غالب
تخيلوا يا عباد الصليب كم استشهد من المسلمين في هذه السرية؟؟؟
إثنا عشر بطلا أقسم بربي !
إثنا عشر بطلا فقط في مقابل المئات من الصليبيين
لو كان معبودكم حقيقيا وتوعد الأنبياء الكذبة لأباد الإسلام ... ولما كنا نحن هنا ندق أعناقكم ونستخف بجهالاتكم
لكننا على العكس من ذلك تماما نرى النصر المؤزر المبين يلاحق المسلمين - أيام كانوا مسلمين حقا - من موقعة لموقعة ومن ميدان لميدان
ناهيكم عن غزوة الأحزاب !
عشرة آلاف فارس مقاتل يتجمعون على مدينة لا يتجاوز عدد مقاتلتها الثلاثة آلاف ثلثهم يهود خونة أو منافقين جبناء ... ويحاصرونهم حتى يبلغ منهم الجوع والفزع مبلغه ... ويألبون اليهود على جيرانهم المسلمين ليسلموهم إياهم ... ثم يدبرون منهزمين يهزمهم الله وحده دون أن تراق قطرة دم واحدة من المسلمين ... وأنهى الله تعالى أدنى أمل لهم في مهاجمة المدينة المنورة مرة أخرى ... حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم (الآن نغزوهم ولا يغزونا)
أي ثقة بتأييد الله وأي يقين بنصر الله يملأ كلماتك العطرات سيدي يا رسول الله !
فلتصبروا حتى تلاقوا يومكم الذي توعدون يا آكلي لحوم الأرباب ومصاصي دماء الآلهة
(عالم عاقلة صحيح )
المفضلات