صفحة 37 من 64 الأولىالأولى ... 72733343536373839404147 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 361 إلى 370 من 634
 
  1. #361
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3061 - ( إن الله عز وجل أيدني بأشد العرب ألسناً وأذرعاً ؛ بابني قيلة : الأوس والخزرج ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /63 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (3/ 143/ 2) : حدثنا محمد بن عبدالله القرمطي العدوي : أخبرنا محمد بن عبدالعزيز الماوردي : حدثنا زياد بن سهل : حدثني بشر بن حجل عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره .
    قلت : هذا إسناد ضعيف مظلم ؛ فقد ترجمه الخطيب (5/ 434) ثم السمعاني ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً .


    (66/1)
    3062 - ( إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه ، وهو الفاروق ، فرق به بين الحق والباطل ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /63 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (3/ 270) : أخبرنا أحمد بن محمد بن الأزرق المكي قال : أخبرنا عبدالرحمن بن حسن عن أيوب بن موسى قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ومعضل ؛ فإن أيوب بن موسى الظاهر أنه أبو موسى المكي ، ويحتمل أنه أيوب بن موسى أبو كعب السعدي البلقاوي ،و كلاهما ثقة . ولكنهما من أتباع التابعين ، فهو معضل ، وليس كما قال السيوطي في "الزيادة" (36/ 2) .
    ثم إن عبدالرحمن بن حسن - وهو الزجاج أبو مسعود الموصلي - قال ابن أبي حاتم (2/ 2/ 227) عن أبيه :
    "يكتب حديثه ، ولا يحتج به" .
    لكن الشطر الأول من الحديث صحيح مخرج في "المشكاة" (6042) .
    وأما الشطر الآخر فلم أجد له شاهداً معتبراً ؛ ولذلك أوردته هنا ، فقد أخرج أبو نعيم في "الحلية" (1/ 40) من طريق إسحاق بن عبدالله عن أبان بن صالح عن مجاهد عن ابن عباس قال :
    "سألت عمر رضي الله عنه : لأي شيء سميت الفاروق ؟ قال .." .
    قلت : فذكر قصة إسلامه رضي الله عنه ، وخروجه على المشركين معلناً إسلامه ، وفيها قوله :
    "فسماني رسول الله صلي الله عليه وسلم يومئذ الفاروق ، وفرق به بين الحق والباطل" .
    وإسحاق بن عبدالله - وهو ابن أبي فروة - متروك شديد الضعف ، فلا يفرح بحديثه .



    3063 - ( إن اله عز وجل جعل لكل نبي شهوة ، وإن شهوتي في قيام هذا الليل ، إذا قمت فلا يصلين أحد خلفي . وإن الله جعل لكل نبي طعمة ، وإن طعمتي هذا الخمس ، فإذا قبضت فهو لولاة الأمر من بعدي ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /64 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (3/ 166/ 2) من طريق إسحاق بن عبدالله بن كسيان عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس : أن نبي الله صلي الله عليه وسلم كان جالساً ذات يوم ، والناس حوله ، فقال : ... فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ إسحاق بن عبدالله بن كيسان قال البخاري :
    "منكر الحديث" . وقال ابن حبان في ترجمة أبيه عبدالله :
    "يتقى حديثه من رواية ابنه عنه" .
    وأبوه يكنى أبو مجاهد المروزي ، قال الحافظ :
    "صدوق يخطىء كثيراً" .
    (68/1)


    3064 - ( إن الله جعل السلام تحية لأمتنا ، وأماناً لأهل ذمتنا ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /65 :
    $ضعيف$
    رواه البيهقي في "الشعب" (6/ 436/ 8798) ، وابن عساكر (13/ 333/ 1) من طريق الطبراني - وهو في "المعجم الكبير" (8/ 129/ 7518) و "الأوسط" (4/ 298/ 3210) - : أخبرنا بكر بن سهل : أخبرنا عمرو بن هاشم البيروتي : أخبرنا إدريس بن زياد الألهاني عن محمد بن زياد الألهاني عن أبي أمامة أنه كان يسلم على كل من لقيه . قال : فما علمت أحداً يسبقه بالسلام إلا يهودياً مرة اختبأ له خلف أسطوانة فخرج فسلم عليه ، فقال له أبو أمامة : ويحك يا يهودي ! ما حملك على ما صنعت ؟ قال : رأيتك رجلاً تكثر السلام فعلمت أنه فضل فأحببت أن آخذ به ، فقال أبو أمامة : ويحك ! سمعت رسول الله صلي عليه وسلم يقول : ... فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ إدريس بن زياد الألهاني ، لم أجد له ترجمة .ويحتمل أنه الذي في "اللسان" :
    "إدريس بن زياد الكفرتوثي أبو الفضل وأبو محمد . ذكره الطوسي ، وقال : ثقة من رجال الشيعة ، أدرك أصحاب جعفر الصادق ...." .
    وعمرو بن هاشم البيروتي صدوق يخطىء ، كما قال الحافظ .
    وبكر بن سهل ضعيف ، كما قال النسائي .
    والحديث أورد منه الهيثمي (8/ 29) المرفوع فقط ، وقال :
    "رواه الطبراني في "الأوسط" ، وفيه من لم أعرفه ( كأنه يعني : إدريس بن زياد الألهاني ) ، وعمرو بن هاشم البيروتي وثق ، وفيه ضعف" .
    (69/1)


    3065 - ( إن الله جعل للزرع حرمة غلوة بسهم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /66 :
    $ضعيف جداً$
    رواه يحيى بن آدم في "الخراج" رقم (325) ، وعنه البيهقي (6/ 156) ، وكذا الخطيب في "الموضح" (1/ 134) : حدثنا ابن مبارك عن معمر عن إسماعيل بن أبي سعيد قال : سمعت عكرمة يقول : ... فذكره مرفوعاً مرسلاً . قال يحيى : والغلوة : ما بين ثلاث مئة ذراع وخمسين إلى أربع مئة .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ فإنه مع إرساله فيه إسماعيل بن أبي سعيد وهو إسماعيل بن شروس الصنعاني كما حققه الخطيب هنا ونقله في أول كتابه عن الدارقطني . قال البخاري :
    "قال معمر : كان يضع الحديث" .
    وأما ابن حبان فذكره في "الثقات" (6/ 31) ! وكذلك صنع ابن شاهين (51/ 10) ! وكأنهما لم يقفا على قول معمر فيه . والله أعلم .
    (70/1)


    3066 - ( إن الله جعلها لك لباساً ، وجعلك لها لباساً ، وأهلي يرون عريتي - وفي لفظ : عورتي - وأنا أرى ذلك منهم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /67 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن سعد (3/ 394) ، والحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (ص116 - زوائده) من طريق الإفريقي عن سعد بن مسعود [ الكندي ] وعمارة بن غراب اليحصبي :
    أن عثمان بن مظعون أتى النبي صلي الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله إني لا أحب أن ترى امرأتي عريتي - وفي رواية : عورتي - قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : "ولم" ؟ قال : أستحيي من ذلك وأكرهه . قال : ( فذكره ) ، قال : أنت تفعل ذلك يا رسول الله ؟ قال : "نعم" ، قال : فمن بعدك ؟! فلما أدبر قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
    "إن ابن مظعون لحيي ستير" .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف مرسل ، وسعد بن مسعود هو التجيبي المصري ترجمه ابن أبي حاتم (1/ 2/ 94) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ، روى عن عبدالرحمن بن حيويل التابعي .
    وعمارة بن غراب اليحصبي قال الحافظ :
    "تابعي مجهول ، غلط من عده صحابياً" .
    والإفريقي اسمه عبدالرحمن بن زياد ، وهو ضعيف .
    (71/1)


    3067 - ( إن الله - جل وعلا - جعل هذا الشعر نسكاً ، وسيجعله الظالمون نكالاً ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /68 :
    $ضعيف$
    أخرجه القاضي عبدالجبار الخولاني في "تاريخ داريا" (ص85 -86) ، وابن عساكر في "تاريخه" (13/ 101/ 2) من طريق يزيد بن يحيى أبي خالد القرشي قال : حدثني عمر بن خيران الجذامي وعثمان بن داود قالا :
    "كتب عمر بن عبدالعزيز إلى عبيدة بن عبدالرحمن السلمي بأذربيجان : إنه بلغني أنك تحلق الرأس واللحية ، وإنه بلغني : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : ( فذكره ) ، فإياي والمثلة : جز الرأس واللحية ؛ فإن رسول الله صلي الله عليه وسلم نهى عن المثلة" .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف مرسل ؛ يزيد بن يحيى هذا قال ابن أبي حاتم (4/ 2/ 297) .
    "سألت أبي عنه ؟ فقال : ليس بقوي الحديث" .
    لكن ثبت منه ( النهي عن المثلة ) عن جمع من الصحابة ، وهو مخرج في "الإرواء" (2230) .
    (72/1)


    3068 - ( إن الله حرم الجنة على كل مراء ، ليس البر في حسن اللباس والزي ، ولكن البر السكينة والوقار ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /68 :
    $ضعيف$
    رواه الديلمي (1/ 2/ 227 - 228) من طريق أبي نعيم عن أبي الشيخ عن هارون بن عمران : حدثنا سليمان بن أبي داود عن عطاء عن أبي سعيد مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ، سليمان هذا قال ابن القطان : "لايعرف" . وقال الذهبي : لعله ( بومة ) . يعني : سليمان بن أبي داود الحراني .
    قلت : وهو ضعيف اتفاقاً .
    (73/1)


    3069 - ( إن الله عز وجل يحب الفضل في كل شيء حتى في الصلاة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /69 :
    $ضعيف جداً$
    رواه ابن عساكر (15/ 364/ 1) عن مقدام بن داود بن تليد الرعيني : حدثنا عثمان بن صالح السهمي : حدثنا عبدالله بن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعاً .
    قلت : وهذا سند واه جداً ؛ ابن لهيعة ضعيف .
    ومقدام بن داود قال النسائي :
    "ليس بثقة" .
    والحديث أورده السيوطي في "الجامع" من رواية ابن عساكر هذه ، وبيض له المناوي !
    (74/1)
    3070 - ( إن الله عز وجل حرم هذا البلد يوم خلق السماوات والأرض ، وصاغه حين صاغ الشمس والقمر ، وما حياله من السماء حرام ، وإنه لم يحل لأحد قبلي ، وإنه أحل لي ساعة من نهار ، ثم عاد كما كان ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /69 :
    $منكر بهذا السياق$
    أخرجه الطبراني في "الأوسط" (1/ 123/ 1 - خط/ 4/ 160/ 3866 - ط) وفي "الكبير" (3/ 106/ 1 - خط/ 11/ 48/ 11003 - ط) : حدثنا علي بن سعيد الرازي :حدثنا أبو حسان الزيادي : حدثنا شعيب ابن صفوان عن عطاء بن السائب عن طاوس عن ابن عباس عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : ( فذكره ) ، فقيل له : هذا خالد بن الوليد يقتل ، فقال :
    "قم يا فلان فائت خالد بن الوليد فقلب له : فليرفع يده من القتل" ، فأتاه الرجل ، فقال له : إن النبي صلي الله عليه وسلم يقول : "اقتل من قدرت عليه"! فقتل سبعين إنساناً ، فأتي النبي صلي الله عليه وسلم فذكر ذلك له ، فأرسل إلى خالد فقال : "ألم أنهك عن القتل" ؟! فقال : جاءني فلان فأمرني أن أقتل من قدرت عليه ! فأرسل إليه النبي صلي الله عليه وسلم : "ألم آمرك أن تأمر خالداً أن لا يقتل أحداً" ؟! فقال : أردت أمراً ، وأراد الله أمراً ، وكان أمر الله فوق أمرك ، وما استطعت إلا الذي كان ! فسكت عنه النبي صلي الله عليه وسلم ، فما رد عليه شيئاً . وقال :
    "لم يروه عن عطاء إلا شعيب" .
    قلت : وهو مختلف فيه ، قال الذهبي :
    "قال أبو حاتم : لا يحتج به . وقال أحمد : لا بأس به . وقال ابن عدي [(191/ 2)] :عامة ما يرويه لا يتابع عليه" .
    وقال الحافظ في "التقريب" :
    "مقبول" . يعني عند المتابعة ، وإلا فلين الحديث كما نص عليه في المقدمة ، وقد تفرد به كما قال الطبراني ، فهو ضعيف .
    وشيخه عطاء بن السائب كان اختلط ، وبه - فقط - أعله الهيثمي (3/ 284) .
    وعلي بن سعيد الرازي ثقة فيه كلام .
    ولم يعزه الهيثمي لـ "كبير الطبراني" ، وإنما إلى "الأوسط" فقط ، وقد أخرجه في "الكبير" (3/ 129/ 2و140/ 2) من طرق أخرى عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعاً به ، دون ذكر الشمس والقمر والسماء والعودة . وهو كذلك عند البخاري والبيهقي كما في "الإرواء" (1057) ، فالحديث بهذه الزيادات منكر .
    (75/1)





  2. #362
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3071 - ( إن الله خلق آدم ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذريته فقال : خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ، ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال : خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون ، فقال رجل : يا رسول الله ! ففيم العمل ؟ فقال : إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله الجنة ، وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل أهل النار فيدخله النار ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /71 :
    $ضعيف$
    رواه مالك في "الموطأ" (2/ 898/ 2) ، وعنه أحمد (1/ 44 -45)، وكذا أبو داود (4703) ، والترمذي (2/ 180) ، وابن حبان (1804) ، والحاكم (1/ 27) ، وابن عساكر (9/ 398/ 1) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (195) عن زيد بن أبي أنيسة عن عبدالحميد بن عبدالرحمن بن زيد بن الخطاب عن مسلم بن يسار الجهني : أن عمر بن الخطاب سئل عن هذه الآية ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ...) الآية (172/ الأعراف) ؟ قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يسأل عنها ؟ فقال : ... فذكره .
    وقال الترمذي :
    "حديث حسن ، ومسلم بن يسار لم يسمع من عمر ، وقد ذكر بعضهم في هذا الإسناد بين مسلم بن يسار وبين عمر رجلاً مجهولاً" .
    وأما الحاكم فقال : "صحيح على شرطهما"!
    ولم يرد الذهبي إلا بقوله : "قلت : فيه إرسال" .
    وفيه أن مسلم بن يسار هذا ، ليس من رجال الشيخين ، ثم إنه لا يعرف ، فقد قال الذهبي نفسه في ترجمته من "الميزان" : "تفرد عنه عبدالحميد بن عبدالرحمن بن زيد بن الخطاب" وهذا معناه أنه مجهول .
    ثم رواه أبو داود (4704) ، وابن أبي عاصم (200) ، والبخاري في "التاريخ" (4/ 2/ 97) ، وابن عساكر من طريقين آخرين عن زيد بن أبي أنيسة عن عبدالحميد بن عبدالرحمن عن مسلم بن يسار عن نعيم بن ربيعة قال : كنت عند عمر بن الخطاب إذ جاءه رجل فسأله عن هذه الآية ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم ) (172/ الأعراف) ، فقال عمر : كنت عند نبي الله صلي الله عليه وسلم ...؛ فذكر مثل حديث مالك .
    ونعيم بن ربيعة هذا لا يعرف كما قال الذهبي ، وهو الرجل المجهول الذي أشار إليه الترمذي آنفاً ، فهو علة الحديث . وقد نقل الحافظ ابن كثير في "تفسيره" عن الإمام الدارقطني أنه صوب هذه الرواية على رواية مالك المنقطعة ثم قال :
    "قلت : الظاهر أن الإمام مالكاً إنما أسقط ذكر نعيم بن ربيعة عمداً ، لما جهل حال نعيم ولم يعرفه ، فإنه غير معروف إلا في هذا الحديث ، ولذلك يسقط ذكر جماعة ممن لا يرتضيهم ، ولهذا يرسل كثيراً من المرفوعات ، ويقطع كثيراً من الموصولات" .
    قلت : وهذه فائدة عزيزة هامة من قبل هذا الحافظ النحرير . فعض عليها بالنواجذ .
    وفي أخذ الذرية من صلب آدم أحاديث أخرى صحيحة أخصر من هذا ، وقد خرجت بعضها في "الصحيحة" (48-50) ، وليس في شيء منها مسح الظهر إلا في حديث لأبي هريرة مخرج في "ظلال الجنة" (204-205) ، وفي كلها لم تذكر الآية الكريمة .
    (76/1)


    3072 - ( إن الله خلق آدم من طينة الجابية ، وعجنه بماء من ماء الجنة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /73 :
    $موضوع$
    أخرجه ابن عدي في "الكامل" (1/ 281) ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (1/ 190) بسنده عن الوليد بن مسلم عن إسماعيل ابن رافع عن المقبري عن هريرة مرفوعاً . وقال ابن أبي حاتم في "العلل" (2/ 297) :
    "سألت أبي عن هذا الحديث ؟ فقال : "هذا حديث منكر" .
    قلت : وعلته إسماعيل هذا - وهو المكي - ؛ فإنه ضعيف . وبه أعله ابن الجوزي فقال : "حديث لا يصح ، وإسماعيل بن رافع ضعفه أحمد ويحيى ، والوليد كان مدلساً لا يوثق به . وقد صح عن رسول الله أنه قال : "إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض" .
    قلت : وهذه حجة قاطعة في إبطال حديث الترجمة ، أعرض السيوطي عنها في "اللآلي" (1/ 162) ، وقعقع حول ترجمة ( إسماعيل ) محاولاً توثيقه وهيهات ! والحديث المذكور مخرج في "الصحيحة" (1630) .
    والحديث أورده السيوطي في "الجامع الصغير" من رواية ابن مردويه عن أبي هريرة .
    (77/1)


    3073 - ( إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم ، ثم جعلهم فرقتين فجعلني في خيرهم ، ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم ، ثم جعلهم بيوتاً فجعلني في خيرهم بيتاً ، فأنا خيرهم بيتاً وخيركم نفساً ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /74 :
    $ضعيف$
    رواه الترمذي (2/ 281) ، والفسوي في "المعرفة" (1/ 499) ، والمخلص في "الفوائد المنتقاة" (10/ 2/ 2) عن يزيد بن أبي زياد عن عبدالله ابن الحارث عن عبدالمطلب بن أبي وداعة قال :
    قام النبي صلي الله عليه وسلم على المنبر فقال : "من أنا ؟" قالوا : أنت رسول الله . فقال :
    "أنا محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب ، إن الله ..." .
    وأخرجه الدولابي في "الكنى" (1/ 3) من هذا الوجه إلا أنه قال : عن عبدالمطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبدالمطلب ، وهو الصواب . وقال الترمذي : "حديث حسن" .
    كذا قال ! ويزيد بن أبي زياد وهو الهاشمي مولاهم قال الحافظ :
    "ضعيف ، كبر فتغير ، صار يتلقن" .
    قلت : وقد اضطرب في إسناده ، فرواه هكذا ، وقال مرة : عن عبدالله بن الحارث عن العباس بن عبدالمطلب قال : قلت : يا رسول الله ... الحديث نحوه .
    أخرجه الترمذي أيضاً .
    ومرة قال : عن عبدالله بن الحارث بن عبدالمطلب عن ربيعة قال : ... فذكره نحوه .
    أخرجه الحاكم (3/ 247) وسكت عليه هو الذهبي !
    (78/1)


    3074 - ( إن الله عز وجل خلق في الجنة ريحاً بعد الريح بسبع سنين ، وإن من دونها باباً مغلقاً ، وإنما تأتيكم الريح من خلل ذلك الباب ، ولو فتح لأذرت ما بين السماء والأرض من شيء وهي عند الله الأزيب ، وهي فيكم الجنوب ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /75 :
    $موضوع$
    رواه الحميدي في "المسند" (رقم129) قال : حدثنا سفيان قال : حدثنا عمرو بن دينار قال : أخبرني يزيد بن جعدبة الليثي : أنه سمع عبدالرحمن بن مخراق يحدث عن أبي ذر مرفوعاً .
    وكذا رواه البخاري في "التاريخ" (3/ 1/ 347/ 1102) ، والبزار (2088) ، وابن أبي حاتم في "العلل" (2/ 214 - 215) ، والقاسم السرقسطي في "الغريب" (2/ 139/ 1) ، والمحاملي في "الأمالي" (ج8 رقم30) ، والثقفي في "الثقفيات" (ج2 رقم15) ، البيهقي في "السنن" (3/ 364) ، وعبدالغني المقدسي في "الثالث والتسعون من تخريجه" (43/ 1) ، كلهم عن سفيان به .
    وقال الذهبي في "المهذب" (1/ 271/ 2) :
    "قلت : إسناد صالح ، ولم يخرجوا لابن مخارق شيئاً" .
    كذا قال ، وهو وهم فاحش من مثله رحمه الله تعالى ، فإن يزيد بن جعدبة الليثي مجهول الحال ، ترجمه ابن أبي حاتم (4/ 2/ 255) برواية اثنين أحدهما عمرو هذا ، والآخر أبو العميس أخو المسعودي ، لم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً . وقال : "وهو جد يزيد بن عياض" .
    كذا قال ، وهو عندي بعيد ؛ فإن يزيد هذا هو ابن عياض بن يزيد بن جعدبة الليثي ، يؤخذ من ترجمته إنه من أتباع التابعين ، فإنه روى عن الأعرج وسعيد المقبري ونافع وغيرهم ، فهو من طبقة يزيد بن جعدبة صاحب هذا الحديث ؛ فإنه يرويه عن التابعي عبدالرحمن بن مخراق كما ترى ، فالظاهر أنهما واحد ، وأن عمرو بن دينار بن جعدبة ، هو يزيد بن عياض"
    ذكره الذهبي وتعقبه بقوله :
    "قلت : ما أظن إلا أن هذا آخر قديم لعله جد صاحب الترجمة" .
    يعني : يزيد بن عياض ، ولم يذكر شيئاً يؤيد به ظنه هذا . وما ذكرته من اتحاد طبقتهما يدل على أنهما واحد ، ونسبة الراوي إلى جده أمر معروف معهود في الأسانيد . وإذا كان الأمر كذلك فهو واه جداً ؛ فقد كذبه مالك وغيره ، وقال البخاري وغيره : "منكر الحديث" .
    وعبدالرحمن بن مخراق في عداد المجهولين ؛ فإنه لم يوثقه أحد غير ابن حبان (3/ 158) ، وأورده ابن أبي حاتم (2/ 2/ 285) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ، وقال :
    "روى عنه عمرو بن دينار" .
    كذا قال ! ولعله سبق قلم ؛ فإن بينهما يزيد بن جعدبة كما ترى ، وقد قال ابن حبان
    "روى عن يزيد بن عياض بن جعدبة" .
    وفي قوله هذا إشارة إلى أن ( يزيد بن جعدبة ) هو عنده ابن عياض بن جعدبة ، فهو موافق لما تقدم عند ابن عدي ، وهو ظاهر كلام ابن أبي حاتم في "العلل" ، لكن في النسخة سقط لا يمكن الجزم به من أجل ذلك . والله أعلم .
    وذكر أن ابن الطباع رواه عن سفيان بن عيينة موقوفاً على أبي ذر . وقال : إنه خطأ من ابن الطباع ، والصواب مرفوع ، خلافاً لأبيه ، فإنه رجح الموقوف !
    قلت : وسواء كان الراجح المرفوع أو الموقوف ، فإنه لا يصح ؛ لأن مداره على يزيد هذا ، وقد أشار إلى ذلك البزار ، فإنه قال عقبه :
    "لا نعلم أحداً رواه إلا أبو ذر ، وليس له إلا هذا الطريق" .
    وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (8/ 135) :
    "رواه البزار ، وفيه يزيد بن عياض بن جعدبة ، وهو كذاب" .
    وتبعه تلميذه الحافظ ابن حجر فقال في "زوائد البزار على المسند" (ص254) :
    "ويزيد بن جعدبة كذاب" .
    ويمكن أن يكون هذا من كلام الهيثمي نفسه ، لأن الحافظ لم يصدره بقوله : "قلت" كما نص عليه في المقدمة ، ولكني لما لم أره في "كشف الأستار" للهيثمي عزوته للحافظ ، وليس ذلك ببعيد عنه ، فقد قال في "التقريب" :
    "يزيد بن عياض بن جعدبة - بضم الجيم والمهملة ، بينهما مهملة ساكنة - الليثي أبو الحكم المدني ، نزيل البصرة ، وقد ينسب لجده ، كذبه مالك وغيره" .
    وهو ظاهر كلام البخاري فإنه قال عقب الحديث - وقد رواه عن علي ابنالمديني عن سفيان - :
    فرأيت رجلاً من ولد يزيد بن جعدبة ، كان قدم عليكم البصرة ،و كان [ عنده ] أحاديث الأعرج . قلت : لسفيان : قال بعضهم : نرى أنه يزيد بن فلان بن يزيد بن جعدبة . ويزيد بن جعدبة هو جده ( لعل الصواب : جد ) الذي كان عندكم . قال علي : وهو يزيد بن عياض" .
    قلت : يتضح من هذا الذي ذكره البخاري أمران :
    الأول : أن يزيد بن جعدبة الذي رأى بعضهم أنه صاحب هذا الحديث والذي كان قدم عليهم البصرة متأخر عن هذا ، بل هو حفيده ، ولذلك أنكر ذلك سفيان وذكر أنه رآه في طريق مكة ، وجزم أن يزيد بن جعدبة صاحب هذا الحديث ليس هو البصري هذا بل هو جده . وهذا هو الذي لا يظهر غيره ؛ إذ يبعد جداً أن يروي عنه من كان في طبقة من رآه ابن المديني .
    والآخر : جزم علي بن المديني بأن يزيد بن جعدبة الذي في إسناد هذا الحديث هو يزيد بن عياض ، وهذا موافق لما تقدم عن ابن عدي وغيره من الحفاظ الذين سبق ذكرهم .
    (79/1)
    ومما سبق من التحقيق تبين صواب جزم الهيثمي بأنه يزيد بن عياض بن جعدبة وأنه كذاب . وأن الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي كان واهماً في تخطئته إياه في تعليقه على "كشف الأستار" وعلى "مسند الحميدي" . ومن الغريب أنه أحال في تبيين ما ادعاه من التخطئة على "تاريخ البخاري" ، وهو حجة عليه لو كان تفهمه وتبين مراده منه .
    وخلاصة القول أن الحديث موضوع ؛ لما عرفت من حال ابن جعدبة ، وجهالة شيخه عبدالرحمن بن مخراق . والله أعلم .
    (79/2)


    3075 - ( إن الله سيمنع هذا الدين بنصارى من ربيعة على شاطىء الفرات ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /79 :
    $ضعيف$
    رواه النسائي في "السير" (5/ 235 -236) ، والبزار (1723 - كشف) ، والطبراني في "التهذيب" (1/ 177/ 381) ، وأبو يعلى (1/ 69) ، وعنه الضياء في "المختارة" (1/ 94) ، وابن عساكر (7/ 127/ 2 و264/ 2) عن يحيى بن أبي بكير : حدثنا عبدالله بن عمر القرشي قال : حدثني سعيد بن عمرو ابن سعيد : أنه سمع أباه يزعم يوم المرج يقول : سمعت عمر بن الخطاب يقول : لولا أني سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : ...( فذكرالحديث ) ما تركت عربياً إلا قتلته أو يسلم .
    قلت وهذا إسناد ضعيف ؛ عبدالله بن عمر القرشي مجهول . وقال النسائي - بعد تخريجه لهذا الحديث - :
    "لا أعرفه" .
    (80/1)


    3076 - ( إن الله شفاني ، وليس برقيتكم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /79 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (1/ 106/ 1) : حدثنا بكر بن سهل : حدثنا عبدالله بن صالح : حدثني معاوية بن صالح عن راشد بن سعد عن جبلة بن الأزرق - وكان من أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم - : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم صلى إلى جنب جدار كثير الأحجرة - صلى ظهراً أو عصراً - فلما جلس في الركعتين خرجت عقرب فلدغته ، فغشي عليه ، فرقاه الناس ، فلما أفاق قال : ... فذكره .
    ورواه ابن سعد في "الطبقات" (7/ 432) .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ عبدالله بن صالح - وهو كاتب الليث - قال الحافظ :
    "صدوق ، كثير الغلط ، ثبت في كتابه وكانت فيه غفلة" .
    وبكر بن سهل ضعيف كما قال النسائي ، وتقدم مراراً .
    (81/1)


    3077 - ( إن الله قتل أبا جهل ، فالحمد لله الذي صدق وعده ، وأعز دينه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /80 :
    $ضعيف$
    أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (47) : حدثنا عبدالله بن أحمد قال : حدثنا أبي قال : حدثنا أمية بن خالد قال : حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبدالله بن مسعود عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : ... فذكره . قال :
    "رواه الناس عن شعبة عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة مرسل" .
    قلت : لكن تابعه سفيان عن أبي إسحاق به مسنداً عن ابن مسعود به مطولاً ، إلا أنه لم يذكر فيه قوله : "إن الله قتل أبا جهل" مرفوعاً ، بل ذكر معناه موقوفاً على ابن مسعود ، وهكذا هو في "المسند" (1/ 306 و422) عن أمية بسنده المتقدم ولفظه :
    أتيت رسول الله صلي الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله إن الله عز وجل قد قتل أبا جهل ، فقال : "الحمد لله الذي نصر عبده ، وأعز دينه" .
    وهكذا أخرجه الطبراني (3/ 11/ 2) من طرق عن أمية .
    ورجاله كلهم ثقات ، لكن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه عبدالله بن مسعود ، فهو منقطع .
    وقال ابن كثير في "تاريخه" (3/ 289) :
    "ورواه أبو داود والنسائي من حديث أبي إسحاق السبيعي به" .
    (82/1)


    3078 - ( إن الله كره لكم ثلاثاً : اللغو عند القرآن ، ورفع الصوت في الدعاء ، والتخصر في الصلاة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /81 :
    $ضعيف$
    رواه ابن مبارك في "الزهد" (رقم1560) ، وعبدالرزاق في "المصنف" (2/ 275/ 3343) قالا : أخبرنا معمر عن يحيى بن أبي كثير مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات ، ولكنه معضل .
    وقد وصله الديلمي (1/ 2/ 234 -235) من طريق اليمان بن سعيد : حدثنا الوليد بن عبدالرحيم السهمي - قاضي الصعيد ( كذا ! ) - حدثنا معقل بن عبيد الله عن أبي الزبير عن جابر مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف . فيه علل :
    1- أبو الزبير مدلس وقد عنعنه .
    2- الوليد هذا لم أعرفه .
    3- اليمان بن سعيد ، قال الذهبي :
    "ضعفه الدارقطني وغيره ، ولم يترك" .
    (83/1)


    3079 - ( إن الله تعالى كره لكم العبث في الصلاة ، والرفث في الصيام ، والضحك عند المقابر ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /82 :
    $ضعيف$
    رواه ابن مبارك في "الزهد" (رقم1557) : أخبرنا إسماعيل بن عياش قال : أخبرني عبدالله بن دينار وسعيد بن يوسف عن يحيى بن أبي كثير مرفوعاً . ومن هذا الوجه أخرجه القضاعي (90/ 2) .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف معضل ، وإسماعيل بن عياش ضعيف في غير الشاميين ، وعبدالله بن دينار إن كان هو المدني فهو ثقة ، فرواية إسماعيل عنه ضعيفة ، وإن كان هو الحمصي البهراني فهو نفسه ضعيف ، ومثله سعيد بن يوسف وهو الزرقي الرحبي ، وهو من صنعاء دمشق .
    والحديث أورده السيوطي من رواية سعيد بن منصور عن يحيى بنأبي كثير مرسلاً به أتم منه بلفظ : "... كره لكم ستاً ..." فذكر هذه الثلاث : "والمن في الصدقة ، ودخول المساجد وأنتم جنب ، وإدخال العيون البيوت بغير إذن" .
    (84/1)


    3080 - ( إن الله عز وجل لما خلق الدنيا أعرض عنها فلم ينظر إليها ؛ من هوانها عليه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /82 :
    $موضوع$
    رواه ابن عساكر (7/ 47/ 2) عن أبي بكر الداهري عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين مرفوعاً .
    قلت : وهذا مع إرساله فإن أبا بكر الداهري كذاب روى الموضوعات ، ولهذا قال الذهبي :
    "ليس بثقة ولا مأمون" ، ومع ذلك فقد أورد الحديث السيوطي في "الجامع الصغير" من رواية ابن عساكر هذه ! وبيض له المناوي ، فكأنه لم يقف على سنده ، وتبعه الشيخ الغماري فلم يورده في "المغير على الأحاديث الموضوعة في الجامع الصغير" .
    وروى ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا" (5/ 1-2) بسند رجاله ثقات عن موسى بن يسار : أنه بلغه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال :
    "إن الله لم يخلق خلقاً أبغض إليه من الدنيا ، وإنه لم ينظر إليها منذ خلقها" .
    وهذا معضل ؛ فإن موسى بن يسار وهو الأردني يروي عن نافع مولى ابن عمر ومكحول الشامي وطبقتهما . وقد وصله الديلمي (1/ 2/ 235) من طريق الحاكم عن داود بن المحبر : حدثنا الهيثم بن جماز عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعاً به . ولفظه :
    "إن الله لم يخلق خلقاً هو أبغض إليه من الدنيا ، وما نظر إليها منذ خلقها ؛ بغضاً لها" .
    وهذا موضوع أيضاً آفته داود بن المحبر ؛ فإنه متهم بالوضع ، أو شيخه الهيثم بن جماز ؛ فإنه متهم بالكذب .
    (85/1)





  3. #363
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3081 - ( إن الله تعالى لما خلق الدنيا نظر إليها ثم أعرض عنها ثم قال : وعزتي لا أنزلتك إلا في شرار خلقي ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /83 :
    $ضعيف$
    رواه ابن عساكر (15/ 439/ 1) عن علي بن الحسين الصابوني : حدثنا أحمد بن سعيد الأسدي : حدثنا محمد بن كثير أبو إسماعيل الكوفي قال : سمعت عمر بن عبدالعزيز يخطب بجنازة فذكر الدنيا وذمها فقال : والله لقد حدثني أبو سلمة بن عبدالرحمن عن أبي هريرة مرفوعاً .
    أورده في ترجمة محمد بن كثير هذا ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً . ومن دونه لم أعرفهما .
    (86/1)


    3082 - ( إن الله عز وجل لم يحرم حرمة إلا وقد علم أنه سيطلعها منكم مطلع ، ألا وإني ممسك بحجزكم أن تهافتوا في النار كما يتهافت الفراش والذباب ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /84 :
    $ضعيف$
    أخرجه أحمد (1/ 390 و424) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (3/ 81/ 1) من طريق المسعودي عن الحسن بن سعد عن عبدة النهدي عن عبدالله بن مسعود مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ لأن المسعودي كان اختلط ، وقد اضطرب في إسناده على وجوه :
    الأةل : هذا .
    الثاني : قال : عن عثمان الثقفي أو الحسن بن سعد ، شك المسعودي .
    أخرجه أحمد .
    الثالث : قال : حدثنا أبو المغيرة عن الحسن بن سعد .
    أخرجه أحمد .
    والاضطراب دليل قلة الضبط وعدم الحفظ للحديث ، هذا إذا كان من ثقة ، فكيف من مختلط !
    والشطر الثاني من الحديث صحيح ، أخرجه البخاري (4/ 227) ، ومسلم (7/ 64) ، والترمذي (2/ 143) ، وأحمد (2/ 244 و312و539 -540) من طرق عن أبي هريرة نحوه . ومسلم وأحمد (3/ 361و392) عن جابر .
    ورواه الطبراني (7/ 324/ 7100) من طريق سليمان بن موسى : حدثنا جعفر ابن سعد : حدثني خبيب بن سليمان بن سمرة عن أبيه عن سمرة بن جندب مرفوعاً مختصراً بلفظ :
    "ليس منكم رجل أنا ممسك بحجزته أن يقع في النار" .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ فيه مجهولان وضعيف ، وقد سبق الكلام عليه في حديث آخر برقم (1762) .
    (87/1)



    3083 - ( إن الله عز وجل لم يكتب علي الليل صياماً ، فمن صام فقد تعنى ، ولا أجر له ) .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /85 :
    $ضعيف$

    أخرجه ابن أبي حاتم في "العلل" (1/ 225 -226) ، والدولابي في "الكنى" (1/ 35) ، وكذا الترمذي في "العلل المفردة" ، وابن أبي داود في "الصحابة" ، وابن قانع ، وأبو أحمد في "الكنى" (ق2-2/ 1) ، والشيرازي في "الألقاب" ، وابن منده من طريق أبي فروة يزيد بن سنان الرهاوي عن معقل الكناني ( وقال بعضهم : الكندي ) عن عبادة بن نسي عن أبي سعد ( وقال بعضهم : أبي سعيد ) الخير قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره . وقال ابن أبي حاتم :

    "قال أبي : وقد قيل : أبو سعد الخير ، وهذا الصحيح عندي" .
    وقال ابن منده :
    "غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه" .

    قلت : وفيه علتان :


    الأولى : جهالة معقل هذا ، فقد أزرده البخاري في "التاريخ" (4/ 1/ 393) ثم ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 286) من رواية يزيد هذا فقط عنه ، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً .

    والأخرى : يزيد بن سنان الرهاوي ؛ فإنه ضعيف كما قال الحافظ .

    (88/1)


    3084 - ( ما أنا انتجيته ، ولكن الله انتجاه ) .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /86
    $ضعيف$

    أخرجه الترمذي (2/ 300) ، وأبو يعلى (2/ 579) ، والخطيب في "التاريخ" (7/ 402) من طريق الأجلح عن أبي الزبير عن جابر قال ...




    ورواه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 141) : حدثنا الحسين بن علي : حدثنا أحمد بن محمد بن موسى : حدثنا محمد بن العباس بن أيوب : حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي : حدثنا مخول بن إبراهيم : حدثنا عبدالجبار بن العباس الشبامي أخبرني أحمد بن عمار الدهني عن أبي الزبير عن جابر قال :




    ناجى رسول الله صلي الله عليه وسلم علياً يوم الطائف ، فطالت نجواه ، فقال أحد الرجلين للآخر : لقد طالت نجواه لابن عمه ، فبلغ ذلك النبي صلي الله عليه وسلم فقال : ... فذكره . وقال الترمذي :

    "حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الأجلح" .

    قلت : قد تابعه الدهني عند أبي نعيم كما ترى ، لكن أحمد بن محمد بن موسى - وهو أبوبكر السمسار - ، والحسين بن علي - وهو أبو عبدالله الأسواري - ترجمهما أبو نعيم (1/ 141،285) ولم يذكر فيهما جرحاً ولا تعديلاً .
    وأبو الزبير مدلس وقد عنعنه ، فهو علة الحديث .

    (89/1)



    3085 - ( كان يتمثل بهذا البيت :

    كفى بالإسلام والشيب للمرء ناهيا

    فقال أبو بكر : يا نبي الله إنما قال الشاعر :

    كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا

    فقال أبو بكر أو عمر : أشهد أنك رسول الله ؛ لقول الله تعالى ( وما علمناه الشعر وما ينبغي له ) [ يس : 69 ] ) .


    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /87
    $ضعيف$

    رواه ابن سعد في "الطبقات" (1/ 382) ، والثعلبي في "التفسير" (3/ 171/ 1) عن علي بن زيد عن الحسن مرفوعاً به .

    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ فيه علتان :

    الأولى : الحسن - وهو ابن أبي الحسن البصري - تابعي ، ومراسيله من أضعف المراسيل عند أهل العلم .

    الثانية : علي بن زيد - وهو ابن جدعان - ضعيف .

    (90/1)


    3086 - ( التكبير على الجنائز أربع ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /87 :
    $ضعيف جداً$

    أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 166 -167) ، الديلمي (2/ 1/ 45) عن داود بن منصور : حدثنا عمر بن قيس عن عطاء عن أبي هريرة عن جابر مرفوعاً .

    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ، عمر بن قيس هذا هو المكي أبو جعفر الملقب بـ ( سندل ) ، وهو متروك كما قال الحافظ .
    وقد صح التكبير على الجنائز بأكثر من أربع إلى التسع ، وقد ذكرت الأحاديث الواردة في كتابي "أحكام الجنائز" .

    (91/1)




    3087 - ( ثلاث من الفواقر : إمام إن أحسنت لم يشكر ، وإن أسأت لم يغفر ، وجار إن رأى خيراً دفنه ، وإن رأى شراً أشاعه ، وامرأة إن حضرتك آذتك ، وإن غبت خانتك ) .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /88 :

    $ضعيف$

    أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 210) من طريق أبي مالك إسماعيل بن محمد بن عصام بن يزيد بن عجلان الهمداني مولى مرة الطيب : حدثنا أبي محمد : حدثنا أبي عصام : حدثنا سفيان الثوري عن منصور عن هلال ابن يساف عن نعيم بن ذي حباب ( الأصل : خيار ! ) عن فضالة بن عبيد مرفوعاً .


    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ من أجل نعيم بن ذي حباب ؛ فقد أورده ابن أبي حاتم (4/ 1/ 461) من هذه الرواية ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .


    ومثله محمد بن عصام بن يزيد ؛ فقد ترجمه في "الجرح" (4/ 1/ 53) برواية محمد بن يحيى بن منده وحده .
    واسماعيل بن محمد قال أبو نعيم :
    "يروي عن أبيه وعمه وعن جده بغرائب من حديث الثوري" .
    ثم ساق له هذا الحديث .

    والحديث عزاه السيوطي للطبراني في "الكبير" ، وقال المناوي :


    "قال الحافظ العراقي : سنده حسن . وقال تلميذه الهيثمي : فيه محمد بن عصام بن يزيد ، ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه ولم يوثقه ، وبقية رجاله وثقوا" .
    كذا قال ! وقد عرفت أن نعيماً حاله مثل حال محمد بن عصام ، إلا أنه يحتمل أن يكون ابن حبان ذكره في "الثقات" ، فإن كان كذلك فلا ترتفع جهالته لما عرف من تساهل ابن حبان في توثيق المجهولين !

    ثم رأيت الحديث عند الطبراني في "المعجم الكبير" (18/ 318 -319) عن ثلاثة من شيوخه الأصبهانيين قالوا : حدثنا محمد بن عصام بن يزيد : حدثنا أبي به . إلا أنه وقع فيه : "العوافر" مكان : "الفواقر" ، وكذلك هو في "المجمع" .

    وقد روي الحديث بإسناد آخر واه من حديث أبي هريرة ، وبمثله ابن عمر نحوه . وسيأتي تخريجهما برقم (3412و6468) .

    (92/1)



    3088 - ( إن الله لو أراد أن لا تناموا عنها لم تناموا ، ولكن أراد أن يكون ذلك لمن بعدكم ، فهكذا لمن نام أو نسي ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /89 :
    $ضعيف
    أخرجه أبو داود الطيالسي في "مسنده" (377) ، وأبو يعلى (5285) : حدثنا شعبة والمسعودي عن جامع بن شداد عن عبدالرحمن بن أبي علقمة القاري - من بني القارة - عن عبدالله بن مسعود - وحديث المسعودي أحسن - قال :



    كنا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم مرجعه من الحديبية فعرسنا ، فقال : "من يحرسنا لصلاتنا" ؟ - وقال شعبة : "من يكلؤنا" - قال بلال : أنا - قال المسعودي في حديثه : "إنك تنام" . ثم قال : "من يحرسنا لصلاتنا" ؟ فقال ابن مسعود : قلت : أنا ، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : "إنك تنام" . قال : فحرستهم حتى إذا كان في وجه الصبح أدركني ما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فما استيقظنا إلا بالشمس ، فقام رسول الله صلي الله عليه وسلم وصنع كما كان يصنع ثم قال : ... (فذكره ) . وقال المسعودي في حديثه - وليس في حديث شعبة - : إن راحلة رسول الله صلي الله عليه وسلم ضلت فوجدناها عند شجرة قد تعلق خطامها بالشجرة ، فقلت : يا رسول الله ما كانت تحلها الأيد" .

    ومن طريق الطيالسي أخرجه البيهقي (2/ 218) .

    وأخرجه أحمد (1/ 391) : حدثنا يزيد : أنبأنا المسعودي عن جامع بن شداد به ، وزاد بعد قوله : "كما كان يصنع" :

    "من الوضوء وركعتي الفجر ؛ ثم صلى بنا الصبح ، فلما انصرف ، قال ...." .

    ثم أخرجه (1/ 386) : حدثنا يحيى ، و (1/ 464) : حدثنا محمد بن جعفر ، قالا : حدثنا شعبة ، عن جامع بن شداد به ، مختصراً بلفظ :

    "افعلوا ما كنتم تفعلون . فلما قال : هكذا فافعلوا لمن منكم أو نسي" .
    قلت : فهذا يبين ان حديث الترجمة تفرد به المسعودي دون شعبة بهذا التمام ، والمسعودي كان اختلط .
    وعبدالرحمن بن أبي علقمة قال ابن حاتم (2/ 2/ 273) عن أبيه :
    "وهو تابعي ، وليست له صحبة" .
    ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .
    وللحديث طريق أخرى عن ابن مسعود ليس فيه هذا الذي عند المسعودي .
    أخرجه البيهقي في "الأسماء" لكنه قال عقبه :
    "وزعم عبدالله بن العلاء بن خباب عن أبيه : أن النبي صلي الله عليه وسلم قال حين استيقظ : لو شاء الله أيقظنا ، ولكنه أراد أن يكون لمن بعدكم" .
    وعبدالله هذا لم أعرفه .

    (93/1)



    3089 - ( من حسب كلامه من عمله ؛ قل كلامه إلا فيما يعنيه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /91 :
    $ضعيف جداً$

    أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (رقم6) من طريق الحسين بن المتوكل : حدثنا يحيى بن سعيد : حدثنا ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن أبي ذر مرفوعاً .

    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ، رجاله كلهم ثقات غير الحسين هذا ( ووقع في الأصل : الحسن ! وهو خطأ مطبعي ) ، وهو الحسين بن أبي السري العسقلاني أخو محمد ، وهو ضعيف كما قال أبو داود . بل قال أبو عروبة : كذاب هو خال أمي ، وكذبه أخوه محمد أيضاً .

    والحديث بيض له المناوي في "شرح الجامع الصغير" ، فلم يتكلم على إسناده بشيء !

    ورواه ابن حبان في "صحيحه" (94-موارد) من طريق إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني : حدثنا أبي عن جدي عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ذر قال :

    قلت : يا رسول الله ! ما كانت صحف إبراهيم ؟ قال : "كانت أمثالاًكلها ؛ أيها الملك السلط المبتلى المغرور .. وعلى العاقل - ما لم يكن مسلوباً على عقله .." فذكر مواعظ كثيرة منها هذا الحديث .
    قلت : وإبراهيم هذا متروك .


    (94/1)



    3090 - ( لا تأخذوا الحديث إلا ممن تجيزون شهادته ) .

    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /91 :

    $باطل$

    أخرجه ابن حبان في مقدمة كتابه "الضعفاء" ، وكذا ابن عدي (ص241) ، والخطيب في "التاريخ" (9/ 301) من طريق حفص بن عمر - قاضي حلب - عن صالح بن حسان عن محمد بن كعب عن ابن عباس مرفوعاً به . وقال ابن حبان :

    "هذا خبر باطل رفعه ، إنما هو قول ابن عباس فرفعه حفص بن عمر هذا" .

    لكن قال الخطيب عقبه :



    "رواه أبو حفص الأبار عن صالح ، فاختلف عليه في رفعه ووقفه على ابن عباس . ورواه أبو داود الحفري عن صالح عن محمد بن كعب عن النبي صلي الله عليه وسلم لم يذكر فيه ابن عباس ، ولا نعلم رواه عن محمد بن كعب غير صالح" .

    قلت : فصالح هذا هو علة الحديث ؛ فإنه متروك كما قال الحافظ .


    (95/1)






  4. #364
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3091 - ( كل بني آدم حسود ، وبعض الناس في الحسد أفضل من بعض ، فلا يضر حاسداً حسده (1) ما لم يتكلم بلسان ، أو يعمل به باليد ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /92 :
    $ضعيف$
    رواه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 227) عن أشعث بن شداد أبي عبدالله السجستاني : حدثنا سعيد بن يزيد الفراء : حدثنا موسى - شيخ من أهل واسط - : حدثنا قتادة عن أنس بن مالك مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف مظلم ، كل من دون قتادة لا يعرفون ، أشعث ترجمه أبو نعيم ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .
    والحديث عزاه السيوطي في "الكبير" بهذا التمام لأبي نعيم ، وفي "الصغير" باختصار لأبي نعيم في "الحلية" ولم أره في فهرسها . والله أعلم .
    (96/1)


    3092 - ( ضع بصرك حيث تسجد . قال : إن هذا لشديد ، وإني أخشى أن أنظر كذا وكذا ، قال : ففي المكتوبة إذاً يا أنس ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /93 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 244) ، والبيهقي في "السنن" (2/ 284) من طريق الربيع بن بدر : حدثنا عنطوانة عن الحسن عن أنس بن مالك قال : قال لي النبي صلي الله عليه وسلم :
    "يا أنس ! ضع ...." . وقال البيهقي :
    "والربيع بن بدر ضعيف" .
    قلت : بل هو متروك كما في "التقريب" .
    (97/1)


    3093 - ( خير الدواء القرآن ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /93 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن ماجه (3533) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 265) من طريق أبي إسحاق عن الحارث عن علي مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ، الحارث هذا - وهو ابن عبدالله الأعور - ضعيف متهم . وقال البوصيري في "الزوائد" (ق236/ 2 - مصورة المكتب) :
    "فيه الحارث بن عبدالله الأعور ، وهو ضعيف ، وله شاهد من حديث ابن مسعود ، رواه الحاكم مرفوعاً وموقوفاً" .
    قلت : حديث ابن مسعود مع ضعف إسناده أيضاً لا يصلح شاهداً ؛ لأنه ليس فيه التفضيل الذي في هذا ، وهو مخرج فيما تقدم برقم (1514) .
    وإنما يشهد له ما أخرجه الديلمي (2/ 117) عن صالح المري عن قتادة عن زرارة بن أبي أوفى عن ابن عباس مرفوعاً به .
    لكن صالح هذا - وهو ابن بشير المري - ضعيف كما في "التقريب" .
    (98/1)


    3094 - ( حسبي الله ونعم الوكيل أمان كل خائف ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /94 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 283) ، وعنه الديلمي (2/ 91) من طريق الحسين بن علي بن زيد : حدثنا محمد بن عمرو بن حنان الحمصي : حدثنا بقية بن الوليد عن أبي فروة الرهاوي عن مكحول عن شداد بن أوس مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف مسلسل بالعلل ؛ مكحول وبقية مدلسان ، وقد عنعنا . وبينهما أبو فروة الرهاوي واسمه يزيد بن سنان الجزري ضعيف .
    والحسين هذا لم أعرفه .
    (99/1)


    3095 - ( لولا أن تضعفوا عن السواك لأمرتكم به عند كل صلاة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /94 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو الشيخ في "الطبقات" (60/ 2) ، وأبو نعيم في "الأخبار" (1/ 295) عن مندل عن مسلم عن مجاهد عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ مسلم - وهو ابن كيسان الملائي - ضعيف كما في "المجمع" (2/ 97) و "التقريب" .
    ومثله مندل ، وهو ابن علي العنزي ، ولكنه لم يتفرد به ؛ فقد أخرجه البزار في "مسنده" (ص60 - زوائده) من طريقين آخرين عن مسلم به .
    والحديث محفوظ بلفظ : "لولا أن أشق على أمتي ..." وهو مخرج في "الإرواء" (70) وغيره .
    (100/1)


    3096 - ( لأن يلبس أحدكم ثوباً من رقاع شتى خير له من أن يأخذفي أمانته ما ليس عنده ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /95 :
    $ضعيف$
    أخرجه أحمد (3/ 243 -244) : حدثنا محمد بن يزيد : حدثنا أبو سلمة صاحب الطعام قال : أخبرني جابر بن يزيد - وليس بجابر الجعفي - عن الربيع بن أنس قال : ... فذكره مرفوعاً ، وفيه قصة .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ، جابر بن يزيد هذا هو أبو الجهم كما في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 498) وقال :
    "روى عن ربيع بن أنس ، وربما أدخل بينهما سفيان الزيات . روى عنه أبو سلمة عثمان صاحب الطعام ، وليس بالبري ولا البتي ، وسليمان بن سليمان الرفاعي الذي يروي عنه نصر بن علي سئل أبو زرعة عنه ؟ فقال : لا أعرفه" .
    وأبو سلمة صاحب الطعام اسمه عثمان كما تقدم آنفاً ، ولم يعرف حاله ، ولكنه لم يتفرد به ؛ فقد قال ابن أبي حاتم في "العلل" (1/ 377) :
    "سألت أبي عن حديث رواه نصر بن علي عن سليمان بن سليمان ( الأصل : ابن سليم ، وهو خطأ مطبعي ) (1) عن جابر بن يزيد عن سفيان الزيات عن الربيع بن أنس عن أنس ، ( فذكره ) . قال أبي :
    "هذا حديث منكر ، وسليمان وسفيان مجهولان" .
    قلت : وسليمان هذا أورده ابن أبي حاتم (2/ 1/ 121) من رواية نصر بن علي عنه ، وقال :
    "سئل أبو زرعة عنه ؟ فقال : شيخ" .
    وللحديث طريق أخرى عن أنس .
    أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 327) ، وعنه الديلمي في آخر حرف (لا) من "مسند الفردوس" (ص218 -مصورتي) من طريق سعيد بن أبي هاني - واسمه إسماعيل بن خليفة - عن أبيه عن سفيان عن أبي عمارة عن النضر ابن أنس عنه .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف أيضاً أبو عمارة هذا لم أعرفه ، نعم قد أورد الحديث ابن أبي حاتم في "العلل" (2/ 143) من هذا الوجه ثم قال عن أبيه :
    "روى هذا الحديث يحيى بن يمان عن الثوري عن أبي عمار عن أنس عن النبي صلي الله عليه وسلم . وأبو عمار هذا يشبه أن يكون زياد بن ميمون ، وزياد بن ميمون متروك الحديث" .
    قلت : ويحيى بن يمان سيىء الحفظ ، وأبو حاتم نفسه يقول فيه :
    "مضطرب الحديث ، في حديثه بعض الصنعة ، ومحله الصدق" .
    قلت : فمثله لا يحتج به لا سيما عند المخالفة ، والمخالف هنا خير منه وهو إسماعيل بن خليفة ؛ فقد قال ابن أبي حاتم (1/ 1/ 167) :
    "سألت يونس بن حبيب عن أبي هاني إسماعيل بن خليفة ، فقال : محله الصدق ، كتب عنه مشايخنا" .
    لكن ابنه سعيد بن أبي هاني ، قال أبو نعيم في ترجمته :
    "روى عن أبيه وجادة لا سماعاً ، يكنى أبا النضر" .
    فروايته عن أبيه منقطعة ، فالإسناد ضعيف لا يحتج به . والله أعلم .
    (101/1)


    3097 - ( إن ابني آدم ضربا مثلاً لهذه الأمة ، فخذوا بالخير منهما ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /97 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن جرير في "التفسير" (6/ 129) من طريق معمر وعاصم الأحول كلاهما عن الحسن قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ... فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف لإرساله ؛ فإن الحسن - وهو ابن أبي الحسن البصري - تابعي ، ومراسيله من أضعف المراسيل عند أهل العلم .
    (102/1)


    3098 - ( سألت ربي عز وجل أن يتجاوز لي عن أطفال المشركين ، فتجاوز عنهم ، وأدخلهم الجنة ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /97 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 344) عن شعبة بن عمران عن عنبسة بن سعيد - قاضي الري - عن حكيم بن جرير ، عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ، أورده أبو نعيم في ترجمة شعبة هذا ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ، سوى أنه كان يميل إلى الإرجاء .
    وحكيم بن جرير لم أعرفه ، ويحتمل أنه حكيم بن جبير ، وهو ضعيف جداً . ويزيد الرقاشي ضعيف .
    والحديث أورده السيوطي في "الكبير" دون "الصغير" ، وعلى العكس من ذلك ، فإنه أورد في "الصغير" دون "الكبير" بلفظ :
    "سألت ربي فأعطاني أولاد المشركين خدماً لأهل الجنة ، وذلك لأنهم لم يدركوا ما أدرك آباؤهم من الشرك ، ولأنهم في الميثاق الأول" . وقال :
    "أبم الحسن بن ملة في "أماليه" عن أنس" .
    قلت : ولعله من طريق الرقاشي هذا .
    وذكره في "الصغير" أيضاً بلفظ :
    "لإني سألت ربي أولاد المشركين ، فأعطانيهم خدماً لأهل الجنة ..." . وعزاه للحكيم الترمذي عن أنس .
    ثم وجدت لجملة أنهم خدم أهل الجنة بعض الطرق و الشواهد ، فأخرجتها في "الصحيحة" (1468) .
    (103/1)


    3099 - ( المتم للصلاة في السفر كالمفطر في الحضر ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /98 :
    $ضعيف$
    رواه العقيلي (1/ 484) عن بقية بن الوليد عن عبدالعزيز بن عبيد الله عن عمر بن سعيد عن أبي سلمة عن أبي هريرة رفعه ، وقال :
    "عمر بن سعيد مجهول بالنقل ، حديثه غير محفوظ ، وليس لهذا المتن شيء يثبت ، وإنما روى هذا الحديث بلفظ : "الصائم في السفر كالمفطر في الحضر" ؛ فخالف هذا لفظ الحديث على ضعف الرواية فيه .
    قلت : وعبدالعزيز بن عبيد الله الظاهر أنه الحمصي ، وهو ضعيف ، لكن أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 353) من هذا الوجه لكنه قال : عن أبي يحيى المدني مكان عبدالعزيز بن عبيد الله . ولم أجد له ترجمة .
    والحديث عزاه السيوطي للدارقطني في "الأفراد" عن أبي هريرة . وتعقبه المناوي بأن فيه بقية مدلس ، وشيخ الدارقطني كذاب ، وأنه كان ينبغي للمصنف عدم إيراده .
    قلت : وقد فات المناوي وكذا السيوطي هذه الطريق الخالية من ذاك الكذاب .
    (104/1)


    3100 - ( إن الله لو شاء لأطلعكم عليها ، التمسوها في السبع الأواخر ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /99 :
    $ضعيف$
    أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" (1/ 221/ 1-2) ، وابن حبان (926) ، والبزار في "مسنده" (ص110) ، والحاكم (1/ 437) من طريق مالك بن مرثد عن أبيه قال :
    سألت أبا ذر ، فقلت : سألت رسول الله صلي الله عليه وسلم عن ليلة القدر ؟ فقال : أنبأنا كنت اسأل الناس عنها ، قال : قلت : يا رسول الله ! أخبرني عن ليلة القدر ، في رمضان أو غيره ؟ قال :
    "بل هي في رمضان" . قال : قلت : يا رسول الله ! تكون مع الأنبياء ما كانوا فإذا قبض الأنبياء رفعت أم هي إلى يوم القيامة ؟ قال :
    "بل هي إلى يوم القيامة" ؟ . قال : فقلت : يا رسول الله ! في رمضان هي ؟
    قال :
    "التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر" . قال : ثم حدث رسول الله صلي الله عليه وسلم وحدث ، فاهتبلت غفلته فقلت :
    يا رسول الله في أي العشرين ؟ قال :
    "التمسوها في العشر الأواخر ، لا تسألني عن شيء بعدها" . ثم حدث رسول الله صلي الله عليه وسلم وحدث ، فاهتبلت غفلته فقلت : يا رسول الله ! أقسمت عليك ! لتخبرني - أو لما أخبرتني - في أي العشر هي ؟ قال : فغضب علي غضباً ما غضب علي مثله قبله ولا بعده فقال : ... فذكره . والسياق للحاكم وقال :
    "صحيح على شرط مسلم" ! ووافقه الذهبي !
    قلت : وليس كما قالا ، بل هو إسناد ضعيف ، فإن مرثداً هذا - وهو ابن عبدالله الزماني ويقال : الذماري - مجهول ، ولم يخرج له مسلم شيئاً ، قال الذهبي نفسه في ترجمته من "الميزان" :
    "فيه جهالة ، ذكره العقيلي وقال : لا يتابع على حديثه . هكذا وجدت بخطي ، فلا أدري من أين نقلته ، إلا أنه ليس بمعروف" .
    وقال الحافظ في "التقريب" :
    "مقبول" . يعني عند المتابعة ، وإلا فلين الحديث .
    قلت : والظاهر أنه قد تفرد بهذا السياق ؛ فقد قال البزار :
    "لا نعلمه إلا بهذا الإسناد" .
    فهو ضعيف منكر ، وأنكر ما فيه قوله : "إن الله لو شاء لأطلعكم عليها" .
    وقد أخرجه أحمد (5/ 171) من هذا الوجه دون قوله هذا ، وزاد فقال :
    "أقسمت عليك بحقي عليك" .
    والإقسام بغير الله تعالى منكر آخر لا يجوز .
    وقد جاء عن أبي ذر بإسناد آخر خير من هذا ما هو معارض له . فروى جبير ابن نفير عن أبي ذر قال :
    قمنا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم ليلة ثلاث وعشرين في شهر رمضان إلى ثلث الليل الأول ، ثم قال : "لا أحسب ما تطلبون إلا وراءكم" ، فقمنا معه ليلة سبع وعشرين حتى أصبح ، وسكت .
    وأخرجه أحمد (5/ 180) .
    قلت : وإسناده جيد على شرط مسلم .
    (105/1)





  5. #365
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3101 - ( من غلب على ماء فهو له ، وفي رواية : فهو أحق به ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /101 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطبراني في "الكبير" (7/ 253/ 6868) من طريق وهب بن بقية ومحمد بن خالد بن عبدالله الواسطي كلاهما عن خالد : حدثنا سعيد ابن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن سمرة قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره . والرواية الثانية لقتيبة .
    قلت : وإسناد هذه الرواية رجالها ثقات ، وعلتها عنعنة الحسن ، وهو البصري . وفي الرواية الأولى علة أخرى وهي ضعف محمد بن خالد الواسطي .
    والمحفوظ من طرق عن سعيد بن أبي عروبة به بلفظ :
    "من أحاط على أرض حائطاً فهي له" .
    أخرجه الطبراني (6863-6866) وأبو داود وغيره ، وهو حسن أو صحيح لشواهده ، وهو مخرج في "الإرواء" تحت الحديث (1520) .

    (106/1)


    3102 - ( إن الله ليتعاهد عبده بالبلاء كما يتعاهد الوالد ولده بالخير ، وإن الله تعالى ليحمي عبده المؤمن الدنيا كما يحمي المريض أهله الطعام ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /101 :
    $ضعيف$
    رواه ابن عساكر (4/ 153/ 2) عن عبدالله بن وهب : أخبرني شبيب بن سعيد عن أبان بن أبي عياش عن سالم بن قيس العامري ومسلم بن أبي عمران ؛ أن حذيفة بن يمان قال : ... فذكره مرفوعاً .
    ثم رواه من طريق اليمان بن المغيرة : أنبأنا أبو الأبيض المدني عن حذيفة به .
    قلت : الإسناد الأول ضعيف جداً ؛ أبان بن أبي عياش متروك .
    وشبيب بن سعيد ضعيف في رواية ابن وهب عنه .
    والإسناد الآخر ، فيه اليمان بن المغيرة ؛ ضعيف .
    وأبو الأبيض المدني ، لم أعرفه ، ويحتمل أنه أبو الأبيض الذي روى عن أنس ابن مالك وعنه ربعي بن حراش . ترجمه ابن أبي حاتم وقال ( 4/ 2/ 336) :
    "سئل أبو زرعة عنه فقال : لا يعرف اسمه" .
    ولم يذكر جرحاً ولا تعديلاً .
    وقد تقدم الحديث من طريق أخرى عن حذيفة نحوه برقم (3047) .
    وأخرجه الديلمي (1/ 2/ 239) من طريق أبان لكنه قال : عن أمية بن قسيم عن حذيفة مرفوعاً بلفظ :
    "إن الله ليخمي عبده المؤمن كما يحمي الراعي الشفيق غنمه عن مراتع الهلكة" .
    ورواه أبو نعيم (1/ 276) بالإسناد نفسه - بنحوه - .

    (107/1)


    3103 - ( لو شهدكم اليوم كل مؤمن عليه من الذنوب كأمثال الجبال الرواسي لغفر لهم ببكاء هذا الرجل ، وذلك ؛ أن الملائكة تبكي وتدعو له وتقول : اللهم شفع البكائين فيمن لم يبك ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /102 :
    $منكر جداً$
    أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (1/ 494/ 810) : أخبرنا أبو عبدالرحمن السلمي بإسناده عن الهيثم بن مالك قال :
    خطب رسول الله صلي الله عليه وسلم
    الناس ، فبكى رجل بين يديه ، فقال النبي صلي الله عليه وسلم : ... فذكره ، وقال :
    "هكذا جاء هذا الحديث مرسلاً" :
    قلت : فلو صح الإسناد به إلى الهيثم بن مالك - وهو الطائي الشامي لكان ضعيفاً ، فكيف وهو من رواية ( أبي عبدالرحمن السلمي ) وهو الصوفي المتهم ، واسمه ( محمد بن الحسين ) ، قال الذهبي في "المغني" :
    "تكلم فيه ، وما هو بالحجة ، وقال الخطيب : قال لي محمد بن يوسف القطان : "كان يضع الأحاديث للصوفية . قلت : وله في حقائق التفسير تحريف كثير" .
    قلت : وأنا أخشى أن يكون هذا الحديث من موضوعاته ؛ لأنه يتنافى مع أصول الشريعة وقواعدها التي نص عليها
    القرآن الكريم ، كقوله تعالى ( ومن يتزكى فإنما يتزكى لنفسه ) ، وقوله ( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ) .
    ومثله : ما أخرجه البيهقي أيضاً (811) من طريق إسحاق بن إبراهيم : أنبأنا عبدالرزاق عن معمر عن شيخ لهم عن عمرو بن سعيد عن مسلم بن يسار قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
    "ما اغرورقت عين بمائها إلا حرم الله سائر ذلك الجسد على النار ، ولا سالت قطرة على خدها فيرهق ذلك الوجه قترة ولا ذلة ، ولو أن باكياً في أمة من الأمم - رحموا ، وما من شيء إلا له مقدار وميزان ؛ إلا الدمعة ؛ فإنه يطفأ بها بحار من النار" .
    وقال البيهقي :
    "هذا مرسل ، وروي من قول الحسن البصري" .
    قال المنذري (4/ 126/ 15) :
    "وهو أشبه" .
    وأعله بالراوي الذي لم يسم . وعمرو بن سعيد لم أعرفه ، وإسحاق بن إبراهيم ، هو الدبري ، وفيه كلام معروف .

    (108/1)


    3104- (إنه الله عز وجل ليعجب من مداعبة المرء وزوجته ، فيكتب لهما بذلك أجراً ، ويجعل لهما بذلك رزقاً ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /104 :
    $منكر$
    أخرجه أبو القاسم الأصبهاني في "الحجة" (ق72/ 1) من طريق الطبراني ، والديلمي في "مسند
    الفردوس" (1/ 242) من طريق ابن لال ؛ كلاهما عن يحيى بن يزيد بن عبدالملك عن أبيه [ عن يزيد بن خصيفة ] عن أبيه عن جده عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف مسلسل بالعلل :
    الأولى : يحيى بن يزيد ، وهو النوفلي المدني ، قال ابن أبي حاتم عن أبيه :
    "منكر الحديث ، لا أدري منه أو من أبيه ، لا ترى في حديثه حديثاً مستقيماً" .
    وقال أبو زرعة :
    "لا بأس به ، إنما الشأن في أبيه ، بلغني عن أحمد أنه قال : لا بأس به ، ولم يكن عنده إلا حديث أبيه ، ولو كان عنده غير حديث أبيه لتبين أمره" .
    الثانية : يزيد بن عبدالملك ، قال الذهبي في آخر ترجمة ابنه :
    "قال ابن عدي : الضعف على حديثه بين . قلت : وأبوه مجمع على ضعفه" .
    وجزم الحافظ في "التقريب" بضعفه .
    الثالثة والرابعة : أبو يزيد وجده ، وهو عبدالله بن خصيفة ، أورده الحافظ في "اللسان" وقال :
    "قال العلائي في "الوشي" : إن كان يزيد هذا هو ابن خصيفة التابعي المشهور ، فإنه يزيد بن عبدالله بن خصيفة ، وكان ينسب إلى جده ، ولا أعرف حال والده ، ولا ذكر جده في الصحابة ، إلا في هذه الطريق ، وغن كان غيره فلا أعرفه ولا أعرف أباه ولا جده . قلت ( الحافظ ) : وتبين لي أنه هو ؛ فقد ذكر المزي يزيد بن عبدالملك في الرواة عنه" .
    والزيادة التي بين المعكوفتين ليست عند الديلمي ، واستدركتها من الأصبهاني و "الميزان" وهي في "المعجم الكبير" أيضاً للطبراني (22/ 396) بهذا الإسناد لحديثين آخرين ، لكن ليس فيه : "عن أبي هريرة" ، بل أوردهما في ترجمة ( أبي خصيفة ) .

    (109/1)


    3105 - ( إن الله لينفع العبد بالذنب يذنبه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /105 :
    $ضعيف$
    رواه العقيلي في "الضعفاء" (431) ، والقضاعي (91/ 1) عن مضر بن نوح السلمي : حدثنا عبدالعزيز بن أبي رواد عن نافع ابن عمر مرفوعاً ، وقال :
    "مضر هذا لا يعرف بالنقل ، وحديثه غير محفوظ" .
    وقال الذهبي :
    "فيه جهالة" ، ثم ساق له هذا الحديث بلفظ : "يشفع للعبد" بدل : "لينفع العبد" ، وهو تحريف والصواب ما نقلناه عن "الضعفاء" ، فقد أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (8/ 199) من هذا الوجه ووقع فيه بلفظ : "ليرفع" ، ويبدو أنه خطأ مطبعي . فقد عزاه السيوطي إليه بلفظ الترجمة . والله أعلم .

    (110/1)


    3106 - ( إن الله وهب لأمتي ليلة القدر ولم يعطها من كان قبلهم ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /106 :
    $موضوع$
    رواه الديلمي (1/ 2/ 239) عن إسماعيل بن أبي الشامي عن أنس مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع ، آفته إسماعيل هذا ، قال المناوي :
    "قال الذهبي في "الضعفاء" عن الدارقطني : يضع الحديث" .
    قلت : اسم أبيه مسلم السكوني ، ولم يذكروا له رواية عن أحد من الصحابة ، بل ولا عن التابعين ، وإنما عن أتباعهم كهشام بن عروة وغيره . فهو منقطع أيضاً .

    (111/1)


    3107 - ( إن الله لا يؤاخذ المزاح الصادق في مزحه ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /106 :
    $ضعيف$
    رواه الديلمي (1/ 2/ 241) من طريق السلمي ، بسنده عن يوسف بن أحمد بن الحكم : حدثنا موسى بن إسماعيل التبوذكي : حدثنا حماد ابن سلمة عن ثابت عن أنس مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد واه جداً ؛ يوسف بن أحمد بن الحكم لم أعرفه ، والسلمي متهم بوضع الأحاديث للصوفية .
    والحديث عزاه السيوطي لابن عساكر ، فانتقده المناوي بأن الديلمي أخرجه أيضاً ، ثم لم يتكلم على إسناده بشيء ، والعهد به أنه يعل الحديث بمجيئه من طريق السلمي هذا .
    وابن عساكر أخرجه (4/ 37) من طريق أبي الفرج المعافى بن زكريا : أخبرنا محمد ابن حمدان بن بغداد الصيدلاني : حدثني يوسف بن الضحاك : حدثني أبي : أخبرنا خالد الحذاء ، عن أبي قلابة عن عائشة مرفوعاً . وقال ابن عساكر :
    "كذا قال ! وليس بمتصل ؛ فإن ( يوسف بن الضحاك ) متأخر ، يروي عن أبي سلمة التبوذكي ، ومحمد بن سنان العوفي وأقرانهما ، وأراه سقط منه اسم شيخه الذي روى عنه أبيه عن خالد . والله أعلم" .
    قلت : و ( محمد بن حمدان بن بغداد الصيدلاني ) ترجمه الخطيب (2/ 287) برواية جمع عنه ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .
    و ( يوسف بن الضحاك ) ترجمه الخطيب أيضاً (14/ 307) ووثقه .

    (112/1)


    3108 - ( إن الله لا يأذن لشيء من أهل الأرض إلا لأذان المؤذنين ، والصوت الحسن بالقرآن ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /107 :
    $موضوع$
    أخرجه الخطيب في "التاريخ" (9/ 195) عن سلام الطويل الخراساني عن زيد العمي بن قرة عن معقل بن يسار مرفوعاً .
    ذكره في ترجمة سلام هذا ، ونقل تضعيفه عن جماعة من الأئمة . وعن ابن خراش في رواية أنه قال : "كذاب" .
    وقال الحافظ في "التقريب" :
    "متروك" .
    والحديث في "الصحيح" بنحوه دون ذكر الأذان . وهو مخرج في "صفة الصلاة" .

    (113/1)



    3109 - ( إن الله عز وجل لا يعذب من عباده المارد المتمرد الذي يتمرد على الله ، ويأبى أن يقول : لا إله إلا الله ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /108 :
    $موضوع$
    رواه ابن ماجه (4297) ، والعقيلي في "الضعفاء" (ص33) من طريق إسماعيل بن يحيى الشيباني عن عبدالله بن عمر بن حفص عن نافع عن ابن عمر قال :
    كان النبي صلي الله عليه وسلم في بعض غزواته ، فمر بقوم ، فقال : من القوم ؟ قالوا : نحن مسلمون ، وامرأة تحصب تنوراً لها ومعها ابن لها ، فإذا ارتفع وهج التنور تنحت به ، فأتت النبي صلي الله عليه وسلم فقالت : أنت رسول الله ؟ قال : "نعم" ، قالت : بأبي وأمي ! أليس الله أرحم الراحمين ؟ قال : "بلى" ، قالت أليس الله أرحم بالعباد من الأم بولدها ؟ قال : "بلى" . قالت : فإن الأم لا تلقي ولدها في النار ، فأكب رسول الله صلي الله عليه وسلم يبكي ، ثم رفع رأسه إليها فقال : ... فذكره .
    أورده العقيلي في ترجمة إسماعيل وقال :
    "لا يتابع على حديثه" ، ثم روى عن يزيد بن هارون أنه قال فيه :
    "كان كذاباً" .
    وعبدالله بن عمر بن حفص ضعيف .

    (114/1)


    3110 - ( إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهو قادرون على أن ينكروه فلا ينكروه ، فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /108 :
    $ضعيف$
    أخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" (2/ 66) من طريق عمرو ابن أبي رزين : حدثنا سيف بن أبي سليمان المكي عن عدي عن أبيه مرفوعاً .
    وعدي هذا هو : عدي بن عدي بن عميرة صحابي مات في خلافة معاوية .
    وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات إلا أن ابن أبي رزين - وهو عمرو بن محمد بن أبي رزين - ربما أخطأ ؛ كما قال ابن حبان ، وتبعه الحافظ في "التقريب" .
    وقد خولف في إسناد هذا الحديث فقال عبدالله بن المبارك في "الزهد" (1352) ، وعنه أحمد (4/ 192) ، والطبراني في "الكبير" ( 17/ 139/ 344) : أخبرنا سيف بن أبي سليمان قال : سمعت عدي بن عدي الكندي يقول : حدثني مولى لنا : أنه سمع جدي يقول : ... فذكره مرفوعاً .
    ثم أخرجه أحمد من طريق ابن نمير : حدثنا سيف قال : سمعت عدي بن عدي الكندي يحدث عن مجاهد قال : حدثني مولى لنا : أنه سمع عدياً يقول : ... فذكره مرفوعاً .
    وهذا اضطراب شديد ؛ فبعضهم عنه عن عدي بن عدي عن المولى عن جده عميرة .
    وبعضهم عنه عن عدي عن مجاهد عن المولى عن عدي بن عدي .
    واستصوب الهيثمي (7/ 267) أنه من مسند عميرة ، قال : "وكذلك رواه الطبراني ، وفيه رجل لم يسم ، وبقية رجال أحد الإسنادين ثقات" .
    ثم أورده (7/ 268) من حديث العرس بن عميرة مرفوعاً نحوه ، وقال : "رواه الطبراني ورجاله ثقات" .
    والعرس هذا هو أخو عدي بن عميرة ، قيل : إنه صحابي كما في "التقريب" ، فإن كان الطبراني رواه عن العرس هذا من وجه آخر غير هذا الوجه المضطرب فهو مما يقويه . وإلا فيزيده وهناً على وهن . والله أعلم .
    ثم رأيت الحافظ العراقي يقول في "تخريج الإحياء" (2/ 271) : "رواه أحمد من حديث عدي بن عميرة ، وفيه من لم يسم ، والطبراني من حديث أخيه العرس ابن عميرة ، وفيه من لم أعرفه" .
    وهذا يخالف كلام الهيثمي : "ورجاله ثقات" ! فليراجع .
    (تنبيه) هكذا لفظ الحديث عند أحمد والطحاوي : "لا يعذب العامة بعمل الخاصة" ، وكذلك هو في "المجمع" برواية أحمد و الطبراني ، وعكس ذلك الغزالي فساقه بلفظ : "لا يعذب الخاصة بذنوب العامة" ، ومر عليه الحافظ العراقي ؛ فخرجه مثلما رأيت ولم ينبه عليه بشيء ، والصواب رواية من ذكرنا ، ويؤيد ذلك رواية العرس بن عميرة ولفظها :
    "إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى تعمل الخاصة بعمل تقدر العامة أن تغيره ولا تغيره ، فذاك حين يأذن الله في هلاك العامة والخاصة" .
    هكذا أورده الطبراني في "المعجم الكبير" (17/ 138/ 343) وسنده هكذا : حدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي : حدثنا الحسين بن سلمة بن أبي كبشة : حدثنا سالم بن نوح : حدثنا عمر بن عامر السلمي : حدثنا خالد بن يزيد عن عدي ابن عدي بن عميرة عن العرس بن عميرة قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره .
    قلت : وهذا الإسناد هو الذي وثق رجاله الهيثمي . وقال فيه شيخه العراقي : "وفيه من لم أعرفه" .
    فأقول : كلاهما مخطىء ، أما الهيثمي ؛ فلأن كلاً من عمر بن عامر وسالم بن نوح فيهما كلام ، وبخاصة الأول منهما ، وقد قال الحافظ فيهما :
    "صدوق له أوهام" .
    وأما العراقي ، فلا أرى في هذا الإسناد من لا يعرف ، اللهم إلا أن يكون أراد النرسي شيخ الطبراني ، فإني لم أجد له ترجمة ، لكن ما أظن أنه يعنيه ، فإنهم قلما يعلون الحديث بشيخ الطبراني ، وإنما ينظرون إلى من فوقه ، وهذا ما صنعه الهيثمي بقوله المتقدم في هذا الحديث ، وإنما يعني - والله أعلم - خالد بن يزيد هذا ، فإنه لم ينسب ، يغلب على ظني أنه أبو هاشم الدمشقي القاضي ؛ فإنه من هذه الطبقة ، وهو ثقة .
    وبالجملة : فهذا وجه آخر من الاختلاف على عدي بن عدي . والله أعلم .

    (115/1)





  6. #366
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3111 - ( من فرق فليس منا . يعني : بين الولد وأمه وبين الإخوة ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /111 :
    $موضوع$
    أخرجه الطبراني في "الكبير" (20/ 228/ 535) : حدثنا المقدام بن داود : حدثنا أسد بن موسى : حدثنا نصر بن طريف ... عن سليمان التيمي : حدثني طليق عن أبيه عن معقل بن يسار مرفوعاً به . قال أسد : يفرق بين الولد وأمه وبين الإخوة .
    قلت : وهذا موضوع ، آفته نصر بن طريف ، وبه أعله الهيثمي في "المجمع" (4/ 107) فقال :
    "وهوكذاب" .
    قلت : ودونه المقدام بن داود ، وفيه ضعف .
    وفوقه طليق وهو ابن عمران بن حصين . ويقال : طليق بن محمد بن عمران الأنصاري ، وفرق بينهما ابن حبان فأوردهما في "الثقات" ، الأول في ( أتباع التابعين ) (6/ 494) ، والآخر في ( التابعين ) (4/ 397) ، وقال الدارقطني - كما في "الميزان" للذهبي - :
    "لا يحتج به" .
    وأشار الذهبي إلى أنه منقطع بينه وبين عمران ، وصرح بذلك المنذري في "الترغيب" (3/ 32) .
    وقد رواه أبو بكر بن عياش : أخبرنا سليمان عن طليق بن محمد عن عمران مرفوعاً بلفظ :
    "ملعون من فرق ..." .
    أخرجه الدارقطني في "سننه" (3/ 66 -67/ 253) ، والحاكم (2/ 55) وعنه البيهقي (9/ 128) ، وقال الحاكم :
    "وهذا إسناد صحيح" ! ووافقه الذهبي !
    كذا قالا ، وقد عرفت ما ذكره الذهبي نفسه آنفاً في طليق ، على أن الدارقطني ذكر عقبه اختلاف الرواة على طليق ، فمنهم من يرويه عنه عن عمران كما رأيت ، منهم من قال : عنه عن أبي بردة عن أبي موسى ، ومنهم من يرويه عن طليق مرسلاً . قال عبدالحق :
    "والمحفوظ عن التيمي مرسلاً" .
    وقال ابن القطان :
    "وبالجملة فالحديث لا يصح ؛ لأن طليقاً لا يعرف حاله" .
    نقلته من "التعليق المغني" (3/ 67) .
    وهناك خلاف في المتن أيضاً :
    1- في هذه الرواية قال : "ملعون .." .
    2- وفي رواية أبي موسى : "نهى رسول الله صلي الله عليه وسلم أن يفرق بين الأخ وأخيه ، والوالد وولده" .
    ولفظ ابن ماجه فيها (2250) : " لعن رسول الله صلي الله عليه وسلم من فرق .." .
    نعم ؛ قد جاء الحديث من طريق أخرى من حديث أبي أيوب الأنصاري مرفوعاً بلفظ :
    "من فرق بين الوالدة وولدها ، فرق الله بينه وبين أحبته يوم
    القيامة" .
    وهو مما حسنه الترمذي ، وصححه الحاكم والذهبي ، وقد خرجته في "أحاديث البيوع" و "المشكاة" (3361) .
    (تنبيه) لقد خلط الغماري خلطاً عجيباً في تخريج حديث أبي أيوب هذا ، فعزاه للحاكم أيضاً من حديث عمران ! والدارقطني من حديث أبي موسى ، وقد عرفت أن لفظهما يختلف تماماً عن لفظ أبي أيوب ، كما عزاه لأبي داود والحاكم عن علي !
    وهو حديث آخر ضعيف . انظر "المشكاة" (3362-3363) .

    (116/1)
    3112 - ( إن الله لا يقبل صلاة من لا يصيب أنفه الأرض ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /114 :
    $ضعيف جداً$
    رواه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 363) عن يسار بن سمير : حدثنا أبو وهب عبدالله بن وهب عن سليمان القافلاني عن محمد بن سيرين عن أم عطية مرفوعاً .
    أورده في ترجمة يسار هذا وقال :
    "كان من العباد والزهاد يروي عن البصريي" . ولم يذكر فيه جرحاً .
    لكن لم يتفرد به ؛ فقد أخرجه الطبراني في "الأوسط" (1/ 39/ 1) من طريق الحسن بن مدرك : حدثنا عبدالعزيز بن عبدالله القرشي : حدثنا سليمان القافلاني به ، وقال :
    "لا يروى عن أم عطية إلا بهذا الإسناد تفرد به ابن مدرك" .
    كذا قال ، ويرده متابعة يسار المذكورة ، وعلة الحديث سليمان هذا - وهو ابن محمد القافلاني - ، وهو متروك الحديث ؛ كما قال الذهبي وتبعه الهيثمي (2/ 126) ثم العسقلاني .
    لكن يغني عن هذا الحديث قوله صلي الله عليه وسلم : "لاصلاة لمن يصيب أنفه من الأرض ما يصيب الجبين" . وترى تخريجه في "صفة الصلاة" .

    (117/1)
    3113 - ( إن الله يباهي بالشاب العابد الملائكة ، يقول : انظروا إلى عبدي ترك شهوته من أجلي ، أيها الشاب أنت عندي كبعض ملائكتي ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /114 :
    $موضوع$
    رواه الديلمي (1/ 2/ 246) من طريق ابن السني عن كثير بن زياد عن يزيد بن زياد الشامي عن مروان عن طلحة مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع ، آفته الشامي هذا ، ويقال فيه : ابن أبي زياد ، قال البخاري : منكر الحديث . وقال النسائي : متروك الحديث ؛ كذا في "الميزان" ، وساق له حديثاً قال فيه عن أبي حاتم : باطل موضوع .
    قلت : وهذا الحديث أشم منه رائحة الإسرائيليات .
    وقد وجدت الحديث في "الزهد" للإمام أحمد غير مرفوع ، أخرجه (ص106) من طريق عبدالرحمن بن عدي البهراني عن يزيد بن ميسرة قال :
    "إن الله عز وجل يقول : أيها الشاب التارك شهوته لي ، المبتذل شبابه من أجلي ، أنت عندي كبعض ملائكتي" .
    قلت : فلم يرفعه إلى النبي صلي الله عليه وسلم ، وإسناده حسن إلى ميسرة ، وهو من أتباع التابعين ، لم يذكر فيه ابن أبي حاتم (4/ 2/ 288) جرحاً ولا تعديلاً ، فهو مقطوع ، وهو بالإسرائيليات أشبه . والله أعلم .

    (118/1)
    3114 - ( إن الله يباهي بالطائفين ملائكته ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /115 :
    $ضعيف$
    رواه أبو يعلى في "مسنده" (3/ 1133) ، وابن عدي (316/ 2) ، وأبو نعيم في "الحلية" (8/ 216) عن عائذ بن نسير عن عطاء عن عائشة مرفوعاً . وقال ابن عدي :
    "حديث غير محفوظ" .
    قلت : وعلته عائذ بن نسير هذا ، قال ابن معين : حديثه ضعيف . كما رواه عنه العقيلي في "الضعفاء" (ص342) وابن عدي .
    و (نسير) : بالنون والسين المهملة مصغراً ، كما هو مقيد في العقيلي وابن عدي ، وهو كذلك في "المشتبه" للذهبي (ص82) ، ووقع في "الميزان" طبعة الخانجي : "شبر" ! وفي "اللسان" : "بشير" ! واغتر به المصحح لكتاب "مجمع الزوائد" (3/ 208) ! وانظر الحديث الآتي (5096) .

    (119/1)
    3115 - ( إن الله لا ينظر إلى من يخضب بالسواد يوم القيامة ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /116 :
    $ضعيف$
    رواه ابن سعد في "الطبقات" (1/ 441) : أخبرنا عبدالرحمن ابن محمد المحاربي عن ليث عن عامر رفعه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف مرسل ، رجال إسناده كوفيون كلهم ، وليث - وهو ابن أبي سليم - ضعيف محتلط .
    وعامر ؛ الظاهر أنه الشعبي ؛ فهو مرسل .
    قلت : وفي النهي عن الصبغ بالسواد غير ما حديث واحد صحيح ، فانظرها في "غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام" .

    (120/1)





  7. #367
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3116 - ( إن الله يبعث من مسجد الشار يوم القيامة شهداء ، لا يقوم مع شهداء بدر غيرهم ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /116 :
    $ضعيف$
    رواه أبو داود (4308) ، والعقيلي في "الضعفاء" (ص18) ، والبيهقي في "الشعب" (3/ 478/ 4115) عن إبراهيم بن صالح بن درهم قال : سمعت أبي أنه سمع أبا هريرة بالبطحاء يقول : سمعت أبا القاسم صلي الله عليه وسلم يقول : فذكره . وقال العقيلي :
    "إبراهيم وأبوه ليسا بمشهورين بنقل الحديث ، والحديث غير محفوظ" . قال الذهبي :
    "ضعفه الدارقطني ، له في
    الشهداء ، قال البخاري : لا يتابع عليه" .
    ولفظه عند أبي داود :
    "سمعت أبي يقول : انطلقنا حاجين ، فإذا رجل ، فقال لنا : إلى جنبكم قرية يقال لها الأبلة ؟ قلنا : نعم ، قال : من يضمن لي منكم أن يصلي لي في مسجد العشار ركعتين أو أربعاً ويقول : هذه لأبي هريرة ، سمعت خليلي أبا القاسم صلي الله عليه وسلم يقول ...." .

    (121/1)
    3117 - ( إن الله يبغض البذخين الفرحين المرحين ويحب كل قلب حزين ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /117 :
    $موضوع$
    رواه الديلمي (1/ 2/ 243) عن إسماعيل الشامي عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع ، آفته إسماعيل وهو ابن أبي زياد ؛ اتهمه الدارقطني بالوضع كما تقدم في الحديث (3106) .

    (122/1)
    3118 - ( إن لكل ساع غاية ، وغاية كل ساع الموت ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /117 :
    $ضعيف$
    رواه القضاعي (86/ 1) عن يحيى الحماني قال : أخبرنا رباح أبو المهاجر الزاهد قال : أخبرنا أبو يحيى الرقاشي عن أبي سورة بن أخي أبي أيوب عن أبي أيوب قال : خرج علينا رسول الله صلي الله عليه وسلم يوماً فأخذ بعضادتي باب
    المسجد ونادى بأعلى صوته :
    "يا أيها
    الناس ! يا أهل الإسلام ! جاء الموت بما جاء بالروح والرحمة والكرة المباركة لأولياء الله من أهل دار السرور الذين كان سعيهم ورغبتهم فيها . يا أيها الناس ! يا أهل الإسلام ! جاء الموت بما جاء بالحسرة والندامة والكرة الخاسرة لأولياء الشيطان من أهل الغرور ، الذين كان سعيهم ورغبتهم فيها ، ألا إن لكل ساع ..." الحديث .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ أبو سورة ضعيف ، واللذان دونه لم أعرفهما ، ويحيى الحماني فيه ضعف .
    وروى البغوي من طريق علي بن قرين عن زيد بن هلال عن أبيه هلال بن قطبة سمعت جلاس بن عمرو قال :
    وفدت في نفر من قومي من كندة على رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فلما أردنا الرجوع قلنا : أوصنا يا نبي الله ! قال : "إن لكل ساع غاية ، وغاية ابن آدم الموت .." الحديث .
    وعلي بن قرين ضعيف جداً ، ومن فوقه لا يعرفون ؛ كذا في "الإصابة" (1/ 253) .
    قلت : وتمام الحديث عند البغوي كما في "الجامع" :
    ".... فعليكم بذكر الله فإنه يسهلكم ، ويرغبكم في الآخرة" .
    قلت : وعلي هذا قال ابن معين :
    "كذاب خبيث" ، وقال العقيلي :
    "كان يضع الحديث" .

    (123/1)
    3119 - ( إن لكل مسيء توبة ، إلا صاحب سوء الخلق ؛ فإنه لا يتوب من ذنب إلا وقع في شر منه ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /119 :
    $موضوع$
    أخرجه الخطيب في "التاريخ" (8/ 59) عن عمرو بن جميع عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه عن عائشة مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع ، آفته عمرو بن جميع ؛ كذبه يحيى بن معين ، وقال الحاكم :
    "روى عن هشام بن عروة وغيره أحاديث موضوعة" .

    (124/1)
    3120 - ( إن الله يتجلى لأهل الجنة في مقدار كل يوم على كثيب كافور أبيض ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /119 :
    $موضوع$
    أخرجه الخطيب في "التاريخ" (7/ 220) من طريق جعفر بن محمد العطار : حدثنا جدي عبدالله بن الحكم قال : سمعت عاصماً أبا علي يقول : سمعت حميداً الطويل قال : سمعت أنس بن مالك يقول : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : ... فذكره .
    قلت : أورده في ترجمة جعفر العطار هذا ولم يذكر فيها شيئاً سوى أن ساق له هذا الحديث ! وقد أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" من رواية الخطيب وقال :
    "لا أصل له ، جعفر وجده عاصم مجهولان" .
    والغريب أنهما لم يذكرا في "الميزان" و "اللسان" أو غيرهما .
    ومع أن السيوطي أقر ابن الجوزي على وضعه ، ونقل عنه في "اللآلي" (2/ 460) كلامه المتقدم ، ولم يتعقبه بشيء ؛ إلا أنه أورده في "الجامع الصغير" مشياً منه مع ظاهر السند فيه كذاب أو وضاع !

    (125/1)





  8. #368
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3121 - ( إن الله يحب أبناء السبعين ، ويستحي من أبناء الثمانين ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /120 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (3/ 199-200) عن محمد بن خلف القاضي : حدثنا وكيع : حدثنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر : حدثني عم أبي الحسن بن موسى عن عمه علي بن جعفر عن أبان بن تغلب عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن أبيه رفعه إلى النبي صلي الله عليه وسلم : ... فذكره وقال :
    "غريب من حديث [ علي بن ] جعفر وأبان ، ولم نكتبه إلا بهذا الإسناد" .
    قلت : وهو ضعيف ؛ فيه علل :
    1- علي بن جعفر - وهو ابن محمد الصادق - مجهول الحال في الرواية . قال الذهبي :
    "ما رأيت أحداً لينه ، نعم ، ولا من وثقه ، لكن حديثه منكر جداً ، ما صححه الترمذي ولا حسنه ...." .
    قلت : ثم ساق الحديث الآتي بعده ، وسترى فيه أن الترمذي حسنه ، فالظاهر أنه ليس ذلك في كل النسخ ، وإلا لما نفاه الذهبي .
    2- الحسن بن موسى - وفي الأصل : الحسين بن موسى - لم أجد له ترجمة ، وإنما ذكره الخطيب في شيوخ محمد بن إسماعيل الآتي .
    3- محمد بن إسماعيل ترجمه الخطيب (2/ 37-38) وذكر أنه يكنى بأبي علي العلوي ، ولم يذكر له راوياً غير محمد بن خلف الآتي ، ولم يحك فيه جرحاً ولا تعديلاً ، فهو مجهول .
    4- محمد بن خلف ترجمه الخطيب أيضاً ترجمة حسنة ، ولكنه روى عن ابن المنادي أنه قال :
    "حمل أقل
    الناس عنه نزراً من الحديث ، وشيئاً من تصانيفه للين شهر به" .
    وبه أعله المناوي في "الفيض" ، وفاتته العلل الأخرى ، ومنه تعلم خطأ قوله في "التيسير" :
    "إسناده حسن" !
    وقد روى الشطر الأول منه بلفظ :
    "الثمانين" بدل : "السبعين" .
    وقد مضى تخريجه وبيان علله برقم (1920) .

    (126/1)
    3122 - ( من أحبني وأحبهما - ( يعني : الحسن والحسين ) - وأباهما وأمهما ؛ كان معي في درجتي يوم القيامة ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /121 :
    $منكر$
    أخرجه الترمذي (2/ 301) ، وعبدالله بن أحمد في "زوائد مسند أبيه" (1/ 77) ، وأبو الشيخ في "الطبقات" (ص281-ظاهرية) ،والدولابي في "الذرية الطاهرة" (ق39/ 1) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 191-192) ، والخطيب في "التاريخ" (13/ 288) عن نصر بن علي : حدثنا علي بن جعفر بن محمد : حدثني أخي موسى بن جعفر عن أبيه عن جده عن علي : أن النبي صلي الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين فقال : ... فذكره .
    وقال الترمذي :
    "حديث حسن غريب ، لا نعرفه من حديث جعفر بن محمد إلا من هذا الوجه" .
    قلت : علي بن جعفر هذا مجهول الحال كما تقدم في الحديث قبله ، وتقدم فيه عن الذهبي أن هذا الحديث منكر جداً . وقال في "مختصر منهاج السنة" (ص476) تبعاً لأصله "المنهاج" (4/ 107) - واللفظ الذهبي - :
    "وذكره ابن الجوزي في "الموضوعات" ، وهل يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم هذه المجازفة أصلاً من كون المسلم الخطاء يصير في درجة المصطفى بمجرد الحب ؟!" .
    وليس في "المنهاج" ذكر ابن الجوزي في هذا الحديث ، وإنما ذكره في حديث آخر عقب هذا في حب علي أيضاً ، فكأن الذهبي انتقل بصره عند الاختصار من الحديث الأول إلى هذا ، وهو في "موضوعات ابن الجوزي" (1/ 387) .

    (127/1)
    3123- ( إن الله يحب الرجل له الجار السوء يؤذيه فيصبر على أذاه ، ويحتسبه حتى يكفيه الله بحياة أو موت ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /122 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه ابن أبي
    الدنيا في "مكارم الأخلاق" (ص81) ، والخطيب في "التاريخ" (10/ 133) ، والديلمي (1/ 2/ 247) عن بقية بن الوليد : حدثنا عيسى بن إبراهيم عن الأسود بن شيبان قال : سمعت أبا العلاء يزيد بن عبدالله يحدث عن مطرف : أنه سمع أبا ذر يقول : ... فذكره مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ، آفته عيسى بن إبراهيم - وهو ابن طهمان الهاشمي - ؛ قال البخاري والنسائي :
    "منكر الحديث" . وقال أبو حاتم والنسائي :
    "متروك" .

    (128/1)
    3124 - ( إن الله يحب السهل الطلق ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /123 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" (ص23) ، وأبو القاسم بن أبي قعنب في "حديث القاسم بن الأشيب" (7/ 2) ، وأبو عمر بن منده في "أحاديثه" (2/ 2) ، وابن عدي في "الكامل" (ق50/ 2) ، والقضاعي (ق90/ 1) ، والبيهقي في "الشعب" (6/ 254/ 8056) ، والديلمي (1/ 2/ 248) عن جويبر عن محمد بن واسع عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ، آفته جويبر هذا - وهو ابن سعيد الأزدي - ؛ قال ابن عدي :
    "الضعف على حديثه ورواياته بين" . وفي "التقريب" :
    "ضعيف جداً" .
    لكن رواه البيهقي أيضاً من طريق آخر عن أبي سعيد الحارثي ، عن معاذ بن هشام : أخبرنا أبي عن قتادة عن مورق العجلي به مرسلاً .
    ورجاله ثقات ؛ غير أبي سعيد الحارثي ، واسمه عبدالرحمن بن محمد بن منصور ، قال الذهبي في "المغني" :
    "حدث بما لا يتابع عليه" .

    (129/1)
    3125 - ( إن الله يحب حفظ الود القديم ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /124 :
    $ضعيف جداً$
    رواه ابن عدي (217/ 1) ، والأصبهاني في "الترغيب" (109/ 1) عن عبدالله بن إبراهيم الغفاري : حدثنا عبدالله بن أبي بكر المنكدر عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار عن عائشة مرفوعاً وقال :
    "وعبدالله بن إبراهيم عامة ما يرويه لا يتابعه الثقات عليه" .
    وقال الحافظ في "التقريب" :
    "متروك ، ونسبه ابن حبان إلى الوضع" .
    ورواه الديلمي في "مسند
    الفردوس" عن جابر مرفوعاً بلفظ :
    "إن الله يحب المداومة على الإخاء القديم ، فداموا عليه" .
    ونقل المناوي عن "اللسان" أنه قال :
    "هذا منكر بمرة ولا أظن ابن عيينة حدث به قط" .
    قلت : وأخرجه الديلمي في "مسند
    الفردوس" (1/ 249) من طريق أبي نعيم : حدثنا أبو محمد بن حيان : حدثنا خالي أبو عبدالرحمن : حدثنا عبدالله ابن محمد بن سلام : حدثنا داود بن إبراهيم : حدثنا ابن عيينة، عن ابن المنكدر ، عن جابر .
    وقد أخرج أبو نعيم الأصبهاني الحديث في ترجمة ( عبدالله بن محمد بن سلام ) من "أخبار أصبهان" (2/ 57) ، وذكر أنه روى عن جمع منهم ( داود بن إبراهيم الواسطي ) ، وقال :
    "وكان شيخاً ، فيه لين" .
    قلت : فهو العلة ؛ فإن ( داود بن إبراهيم الواسطي ) وثقه الطيالسي وحدث عنه كما في "اللسان" .

    (130/1)
    3126 - ( إن الله يحب المرأة الملقة البزعة مع زوجها ، الحصان عن غيره ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /125 :
    $ضعيف$
    رواه الديلمي (1/ 2/ 249) عن محمد بن جعفر بن مالك عن محمد بن منصور عن محمد بن سلمة : أخبرني علي بن جعفر عن الحسين بن زيد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف :
    الحسين هذا - وهو أبو عبدالله العلوي الكوفي ، ضعيف ؛ كما قال ابن المديني .
    وعلي بن جعفر - وهو ابن محمد الصادق - مجهول الحال ، كما سبق بيانه تحت الحديث (3121) .
    ومن دونه لم أعرفهم .

    (131/1)
    3127 - ( إن الله يحب أن يعمل برخصه ، كما يحب أن يعمل بفرائضه ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /125 :
    $موضوع بهذا اللفظ$
    أخرجه ابن أبي خيثمة في "التاريخ" (ق3/ 2) ، **************
    *******

    (132/1)
    3130 - ( إن الله يحشر المؤذنين يوم القيامة أطول الناس أعناقاً بقولهم : لا إله إلا الله ) .\
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /128 :
    $ضعيف بهذا اللفظ$
    أخرجه السراج في "الثاني من الأول من مسنده" (24/ 1-2) ، والخطيب في "التاريخ" (10/ 384) عن عمر بن عبدالرحمن عن محمد بن عمار عن سعد المؤذن : أنه سمع أبا هريرة يذكر : أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : ... فذكره .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ عمر بن عبدالرحمن - وهو ابن أسيد بن عبدالرحمن بن زيد بن الخطاب - أورده ابن أبي حاتم (3/ 1/ 121) براوية عبدالله بن نافع وأبي نعيم عنه لا غير ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .
    ومحمد بن عمار - وهو ابن سعد المؤذن - لم يوثقه غير ابن حبان ، لكن روى عنه جماعة .
    وقد صح مختصراً من طريق آخلا عن معاوية بلفظ :
    "المؤذنون أطول
    الناس أعناقاً يوم القيامة" .
    رواه مسلم وغيره .

    (133/1)





  9. #369
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3131 - ( إن الله ليغار لعبده المؤمن ، فليغر لنفسه ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /129 :
    $ضعيف$
    أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (3/ 1261) ، والطبراني في "المعجم الأوسط" (1068) ، والقضاعي (91/ 1) عن الأعلى الثعلبي عن أبي عبيدة عن أبيه عبدالله بن مسعود مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ أبو عبيدة لم يسمع من أبيه .
    وعبدالأعلى الثعلبي ضعيف . قال المناوي :
    "ورواه عنه أيضاً الدارقطني . قال ابن القطان : والحديث لا يصح ، فإن فيه أبا عبيدة عن أمه زوج ابن مسعود ولا يعرف لهما حال ، وليست زينب امرأة عبدالله الثقفية ؛ لأن تلك صحابية ، وابن مسعود عاش بعد النبي صلي الله عليه وسلم إلى سنة ثنتين وثلاثين ، فلا يبعد أن يتزوج غير صحابية" .
    قلت : أبو عبيدة ثقة معروف ، وروايته عن أمه غير معروفة ، ولعله خطأ من بعض الرواة أو النساخ . والله أعلم .

    (134/1)
    3132 - ( إن الله يخل بلقمة الخبز وقبضة التمر ومثله مما ينفع المسكين ثلاثة الجنة : الآمر به ، والزوجة المصلحة ، والخادم الذي يناول المسكين ، وقال : الحمد لله الذي لم ينس خدمنا ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /129 :
    $ضعيف جداً$
    أخرجه الحاكم (4/ 134-135) عن سويد بن عبدالعزيز : حدثنا محمد بن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة مرفوعاً ، وقال :
    "صحيح على شرط مسلم" ! ورده الذهبي بقوله :
    "قلت : سويد متروك" .
    قلت : ولم يخرج له مسلم أصلاً .

    (135/1)
    3133 - ( إن الله يستحي من عبده إذا صلى في جماعة ثم يسأله حاجته أن ينصرف حتى يقضيها ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /130 :
    $موضوع$
    أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (7/ 254) من طريق إسماعيل بن يحيى : حدثنا مسعر عن عطية عن أبي الخدري مرفوعاً وقال :
    "غريب من حديث مسعر ، تفرد به إسماعيل" .
    قلت : وهو كذاب يضع الحديث .

    (136/1)
    3134 - ( إن الله يعجب من سائل يسأل غير الجنة ، ومن معط يعطي لغير الله ، ومن متعوذ يتعوذ من غير النار ، ألا فليباه بالعبادة لمن فوقه ، والغنى إلى من دونه ، حتى يكتب شاكراً صابراً ؛ فإن أولياء الله أخروا النعيم للآخرة ، وعجلوا الشدة في الدنيا للراحة ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /130 :
    $ضعيف$
    أخرجه الخطيب في "التاريخ" (9/ 267) عن شيخ بن عميرة الأسدي قال : حدث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلي الله عليه وسلم مرفوعاً به .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ ابن عميرة هذا لا يعرف ، ترجمه بهذا الحديث ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً .

    (137/1)
    3135 - ( إن الله جل ذكره يقول : إن عبدي كل عبدي الذي يذكرني وهو ملاق قرنه - يعني : عند القتال - ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /131 :
    $ضعيف$
    رواه الترمذي (2/ 277) ، والدولابي (2/ 23) ، وابن عدي (260/ 2) ، وابن منده في "المعرفة" (2/ 76/ 2) عن الوليد بن مسلم : حدثنا أبو عائذ عفير بن معدان : أنه سمع أبا دوس يحدث عن ابن عائذ اليحصبي عن عمارة بن زعكرة قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : ... فذكره . وقال الترمذي :
    "حديث غريب ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، ليس إسناده بالقوي ، ولا نعرف لعمارة بن زعكرة عن النبي صلي الله عليه وسلم إلا هذا الحديث الواحد" .
    ثم قال : "يعني : أن يذكر الله في تلك الساعة" .
    قلت : وعلته عفير بن معدان ؛ فإنه ضعيف كما في "التقريب" . لكن نقل المناوي عن ابن حجر أنه قال :
    "وهو حسن غريب ، وقول الترمذي : "ليس إسناده بقوي" ، يريد ضعف عفير . لكن وجدت له شاهداً قوياً مع إرساله ، أخرجه البغوي ، فلذلك حسنته" .
    قلت : وقد وقفت على إسناد المرسل ، ذكره الحافظ نفسه في "الإصابة" من طريق الوليد بن مسلم أيضاً عن عبدالعزيز بن إسماعيل بن مهاجر عن الوليد بن عبدالرحمن عن ( الأصل : ابن ) جبير بن نفير قال : بقول أبيه : فذكره . قال الوليد : "فذكرته لعقبة فحدثني" .
    قلت : كذا الأصل : "بقول أبيه" ، ولعل الصواب : "قال النبي" .
    والوليد بن مسلم ثقة لكنه كثير التدليس والتسوية كما قال الحافظ في "التقريب" ، ومن فوقه كلهم ثقات ، ولكنه لم يصرح عنهم بالتحديث ، وشيخه الذي صرح بالتحديث عنه عقبة لم أعرف من هو ، ولذلك فإني لا أرى هذا الإسناد قوياً .
    وعليه فلا أرى الحديث يرتقي به إلى درجة الحسن . والله أعلم .

    (138/1)





  10. #370
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    3136 - ( إن الله يكره فوق سمائه أن يخطأ أبو بكر ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /132 :
    $موضوع$
    رواه ابن عساكر (9/ 297/ 2) عن الطبراني - وهذا في "المعجم الكبير" (20/ 67-رقم124) ، و "مسند الشاميين" (668و2247) - عن أبي يحيى الحماني : أخبرنا أبو العطوف عن الوضين بن عطاء عن عبادة بن نسي عن عبدالرحمن بن غنم عن معاذ بن جبل :
    أن رسول الله صلي الله عليه وسلم لما أراد أن يسرح معاذاً إلى اليمن استشار ما شاء من أصحابه فيهم أبو بكر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وأسيد بن حضير ، فتكلم كل
    إنسان برأيه ، فقال : ما ترى يا معاذ ؟ قلت : أرى ما قال أبو بكر ، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : "إن الله يكره فوق سمائه ...." الحديث .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ الوضين بن عطاء سيىء الحفظ .
    وأبو العطوف - هو الجراح بن منهال - منكر الحديث ؛ كما قال البخاري ومسلم .
    وأبو يحيى الحماني فيه كلام .
    والحديث أخرجه ابن شاهين في "السنة" (رقم109) من هذا الوجه .
    ورواه الحارث في "مسنده" (113/ 2-زوائده) - وعنه ابن قدامة المقدسي في "العلو" (ق159/ 2) - من طريق بكر بن خنيس عن محمد بن سعيد عن عبادة بن نسي به . وبكر بن خنيس متروك وشيخه كذاب .
    ومن هذه الطريق أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" وتعقبه السيوطي في "اللآلي" (1/ 300) بالطريق الأولى ، فلم يأت بطائل كما قال المناوي . فإنه مع ضعف إسناده علامات الوضع عليه ظاهرة ؛ فإن أبا بكر رضي الله عنه ليس معصوماً ، وإذا كان كذلك فلماذا يكره الله أن يخطأ ؟ كيف وقد يكون بيان خطئه واجباً في بعض الأحيان ! وقد خطأه النبي صلي الله عليه وسلم نفسه في قصة مخرجة في "الصحيح" فانظر : "سلسلة الأحاديث الصحيحة" وقوله صلي الله عليه وسلم له : "أصبت بعضاً ، وأخطأت بعضاً" .
    والحديث أخرجه أيضاً أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 204) من الطريق الثانية ، وقال الذهبي في "العلو" (ص37-طبع أنصار السنة) بعد أن بين علله : "والخبر غير صحيح ، وعلى باغض الصديق اللعنة" .

    (139/1)
    3137 - ( إن الله يكره رفع الصوت بالعطاس والتثاؤب ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /133 :
    $موضوع$
    رواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (261) ، والديلمي (1/ 2/ 254) عن عثمان بن عبدالرحمن الطرائفي عن علي بن عروة عن ابن أبي مليكة عن عبدالله بن الزبير مرفوعاً .
    قلت : وهذا موضوع ، آفته علي بن عروة ؛ كذبه صالح جزرة . وقال ابن حبان :
    "كان يضع الحديث" .

    (140/1)
    3138 - ( إن القاضي العادل ليجاء به يوم القيامة ، فيلقى من شدة الحساب ما يتمنى أن لا يكون قضى بين اثنين في تمرة قط ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /134 :
    $ضعيف$
    رواه العقيلي في "الضعفاء" (312) عن عمرو بن العلاء - ولقبه جرز - : حدثنا صالح بن سرج عن عمران بن حطان عن عائشة مرفوعاً . وقال :
    "عمران لا يتابع على حديثه ، وكان يرى رأي الخوارج ، ولا يثبت سماعه من عائشة" .
    قال الذهبي - وقد ذكر الحديث - :
    "قلت : كان الأولى أن يلحق الضعف في هذا الحديث بصالح أو بمن بعده ؛ فإن عمران صدوق في نفسه ... قال العجلي : تابعي ثقة ، وقال أبو داود : ليس في أهل الأهواء أصح حديثاً من الخوارج ، فذكر عمران بن الحطان . وقال قتادة : كان لا يتهم في الحديث" .
    قلت : وصالح بن سرج لم يجرح إلا بأنه كان من الخوارج ، وهذا جرح مردود كما سبق في كلام الذهبي ، لكن لم يوثقه غير ابن حبان .
    وعمرو بن العلاء لم أجد من ترجمه . والله أعلم .
    ثم وجدته في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 251) من رواية ثلاثة من الثقات عنه ، لكنه لم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ، فالحديث علته الجهالة . والله أعلم .

    (141/1)
    3139 - ( إن المؤمن إذا تعلم باباً من العلم عمل به أو لم يعمل ، كان أفضل من أن يصلي ألف ركعة تطوعاً ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /135 :
    $منكر$
    رواه الديلمي (1/ 2/ 291-292) من طريق ابن لال معلقاً عن الحسن بن علي بن الحسن : حدثنا يعلى بن عبيد عن محمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف مسلسل بالعلل :
    الأولى : عنعنة ابن إسحاق ؛ فإنه كان مدلساً .
    الثانية : جهالة الحسن بن علي بن الحسن ؛ فإني لم أجد له ترجمة .
    الثالثة : الانقطاع بينه وبين ابن لال . وقد عزاه إليه السيوطي في "الزيادة على الجامع الصغير" (43/ 2) ، فإن كان في كتاب ابن لال نفسه هكذا معلقاً ، فكان ينبغي للسيوطي أن ينبه على ذلك .

    (142/1)
    3140 - ( إن المؤمن إذا مات تجملت المقابر لموته ، فليس منها بقعة إلا وهي تتمنى أن يدفن فيها ، وإن الكافر إذا مات أظلمت المقابر لموته ، فليس فيها بقعة إلا وهي تستجير بالله : أن لا يدفن فيها ) .
    قال الألباني في "
    السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /135 :
    $ضعيف جداً$
    رواه ابن عساكر (18/ 164/ 1) عن سويد بن عبد العزيز : حدثني أبو عبدالله النجراني عن عبدالله بن عمر مرفوعاً .
    أورده في ترجمة أبي عبدالله النجراني - واسمه يزيد بن عبدالله - ، وروى عن أبي محمد ( هو ابن أبي حاتم ) قال : "صالح الحديث ، لا بأس به" .
    وهذا في "كتاب الجرح والتعديل" له (4/ 2/ 401) .
    لكن سويد بن عبدالعزيز واه جداً ؛ كما قال الذهبي .

    (143/1)





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الاحتجاج بالأحاديث الضعيفة
    بواسطة خالد بن الوليد في المنتدى مصطلح الحديث وعلومه
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2010-10-26, 07:31 AM
  2. السلسلة الصحيحة للالباني
    بواسطة الهزبر في المنتدى مصطلح الحديث وعلومه
    مشاركات: 1235
    آخر مشاركة: 2010-10-20, 06:23 AM
  3. فهرسة فتاوى الأحاديث الضعيفة والموضوعة من الشبكة الإسلامية
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى الأحاديث الموضوعة والقصص والواهية
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 2010-10-12, 05:07 PM
  4. اضرار الكهرباء (لا للقلوب الضعيفة ))
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 2010-05-12, 05:43 PM
  5. بعض الاحاديث القدسية الضعيفة والموضوعه والتي سئل عنها شيخ الاسلام ابن تيمية
    بواسطة ركن الدين في المنتدى الأحاديث الموضوعة والقصص والواهية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2009-08-31, 11:13 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML