أسأل نفسي كثيراً وأنا أقرأ ردود وتعليقات وتشتيتات النصارى على مداخلات عمي مصيلحي : ما الذي يدفع المخطئ إلى التمادي في خطئه بعدما تبين له الحق ؟
يعني إيه اللي يسوى يعني ؟
المسألة مسألة عقيدة ، يعني مش سهلة .. والحق أبلج فلماذا التمادي في الغي ؟ والاستمرار في الجدال والتمسك بالمعصية رغم علمي بأنها باطل وأنا لا أملك لها رداً ..
أنا لا أطلب من النصارى أن يُشهروا إسلامهم بسبب حوار مع مسلم .. لكن ماذا يضيرني وأنا على باطل أن اعترف أن محاوري قد أصاب في مسألة معيّنة ؟
لا شيئ يضيرني .. فالمسألة جد عظيمة والنهاية أبدية والعقاب جحيم والنار مستعرة ..
ودائما ما كان يأتي الجواب الشافي من قول الله تعالى : "زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ" ..
نسأل الله العفو والعافية ..
تابعوني في المداخلة القادمة إن شاء الله مع أول مداخلة من العضو النصراني ..
المفضلات